

التفاح يعتبر التفاح خيارًا رائعًا للوجبات الخفيفة لمرضى السكر حيث يحتوي على 80 إلى 90 سعرًا حراريًا فقط وهو منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى أنها مصدر جيد للألياف وفيتامين سي الجلد، وقشر التفاح هو الجزء الأكثر تغذية حيث توجد معظم مضادات الأكسدة به، والتفاح أيضاً مفيد بشكل خاص لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لذا أدعوكم للتعرف من خلال موقع دليلى ميديكال على باقي التفاصيل عبر موقعنا
ينصح الأشخاص المصابين بمرض السكري بتناول 1-2 تفاحة في اليوم، وإذا قررت تناول تفاحتين فيجب أن تكون التفاحة الأولى صباحاً والثانية بعد الظهر. يجب الانتباه إلى أنّ قشر التفاح يحتوي على جزء هام من العناصر الغذائية التي تسهم في تنظيم مستوى السكر في الدم. بناء عليه ننصح مريض السكري بغسل التفاحة جيداً بالماء ثم تناولها كاملة بدون تقشير للاستفادة من كامل العناصر الغذائية فيها.
المساعدة على تنظيم سكر الدم يحتوي التفاح على مضادات الأكسدة التي تسمى البوليفينول (Polyphenol)، والتي تساعد على تحسين عمليات الأيض والتقليل من امتصاص السكر، وبالتالي خفض سكر الدم عند مرضى السكري، والمساعدة في الحماية منه عند الأشخاص الآخرين.
خفض الكولسترول الضار تناول التفاح قد يساعد في خفض الكولسترول الضار في الجسم، ويكون ذلك بسبب احتوائه على الألياف، وبالتالي فإن عصير التفاح قد لا يفي بالغرض ولا يساهم في خفض الكولسترول بسبب قلة كمية الألياف عند عصر التفاح، لذا يفضل تناوله طازجًا.
المساعدة على تخفيف الوزن من فوائد التفاح الأصفر أيضًا وأنواع التفاح المختلفة بشكل عام بأنها قد تساعد في تخفيف الوزن بسبب احتوائها على مواد غذائية تساعد في توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.كما تلعب الألياف دورًا في ذلك أيضًا، فالألياف تزيد من الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تقليل الشهية وتناول الطعام.
تحسين صحة الجهاز الهضمي يساعد وجود ألياف البكتين (Pectin) وحمض الماليك (Malic acid) في التفاح على تسهيل عملية الهضم، وتخفيف حدة الإمساكوالإسهال أحيانًا، وبالتالي تخفيف مشكلات عسر الهضم والانتفاخات.
تعزيز صحة القلب من فوائد التفاح الأصفر أيضًا المساعدة في تحسين صحة القلب، فتساعد الألياف في ضبط ضغط الدم، وفيتامين ج الذي يُعد من أهم مضادات الأكسدة من شأنه حماية صحة القلب وتعزيز المناعة أيضًا.كما يحتوي التفاح على البوتاسيوم الذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين صحة اللثة والأسنان بسبب احتواء التفاح على الماء والألياف بكثرة فإن ذلك من شأنه أن يساعد في الحفاظ على نظافة الأسنان، ويحتوي على حمض الماليك أيضًا الذي يساهم في تحفيز إنتاج اللعاب وتنظيف وإزالة البكتيريا من الفم.ولاحتوائه على الفيتامينات والمعادن المختلفة فإن التفاح يساهم في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة
لا حيث يشير السكر التراكمي إلى مخزون السكر في الدم لمدة ثلاثة أشهر سابقة. أشارت إحدى الدراسات العلمية إلى أنّ التفاح من الفاكهة التي تخفض السكر التراكمي في الدم لكونه من الأغذية ذات المشعر السكري المنخفض. يعتبر المشعر السكري للغذاء مؤشراً رقمياً يبين سرعة تحول الكربوهيدرات في الغذاء إلى سكر الغلكوز في الدم. تتراوح قيمة المشعر السكري بين 0-100، وتملك الأغذية منخفضة المشعر السكري عادةً قيماً أقل من 55. يملك التفاح مشعراً سكرياً منخفضاً برقم 38 أي أنّه لا يرفع تركيز السكر في الدم بسرعة وفق ما سبق ذكره، ولذلك يتعبر آمناً لمرضى السكري.
فوائد التفاح الأخضر لمرضي السكري: يحتوي التفاح الأخضر عادةً على نسبة أقل من السكر ومزيد من الألياف وبالتالي يفوق ارتفاع السكر في الدم الذي قد يقلقك.
إنها مفيدة بشكل خاص لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
كما أنها تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة وهي مصدر ممتاز لفيتامين سي.
وتحتوي على حوالي 20 جرامًا من الكربوهيدرات لتزويدك بكل الطاقة، ومعظمها يأتي من السكريات الطبيعية.
أيضا التفاح الأخضر له تصنيف GI 39 مما يعني أنه غذاء منخفض لنسبة السكر في الدم.
ولا تقشر الجلد لأن القشرة هي الجزء المغذي المليء بمضادات الأكسدة.
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من التفاح في وقت واحد إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لذا اختر تفاحة واحدة متوسطة الحجم بدلا من تفاحة كبيرة.
أيضًا تجنب غمس التفاح في زبدة الفول السوداني أو الشوكولاتة أو صلصة الكراميل.
يمكنك أيضًا استخدام الفواكه منخفضة السكر مثل التفاح الأخضر والتوت لإعداد عصير.
ابتعد عن عصير التفاح ويجب أن تحاول تناول التفاح طازجًا، يمكن أن يتسبب عصير التفاح في أن يجعلك تفقد الألياف الأساسية التي تقوم على منع زيادة السكر في الدم قد تكون نسبة السكر العالية في العصير ضارة.
نجيب حول التساؤل المطروح من خلال توضيج تأثير فائدة تناول التفاح على مرضى السكري من النمط الأول والثاني ومرضى السكري الحملي كما يلي:
هل التفاح مفيد لمرضى السكري من النمط الأول؟
يعد السكري من النمط الاول اضطراباً مناعياً يتوقف خلاله البنكرياس عن إفراز الأنسولين وهو الهرمون المسؤول عن نقل السكر من الدم إلى الخلايا، ولذلك يأخذ المريض حقن الأنسولين يومياً. يعتبر التفاح خياراً جيداً لمرضى السكري من النمط الأول لأنّه لا يؤثر على تراكيز السكر في الدم لديهم كما أنّه يقلل من حدوث مقاومة الأنسولين. تحدث مقاومة الأنسولين عندما تقل استجابة خلايا الجسم لعمل هرمون الأنسولين مما يرفع تركيز السكر في الدم. تساعد المركبات الفينولية الموجودة في التفاح على زيادة حساسية الخلايا لهرمون الأنسولين وتقلل من امتصاص الغلكوز من الأمعاء للدم مما يخفف تركيزه في الدم.
اعرف افضل دكتورغدد صماء وسكر فى خلال دقايق
يكون الجسم عند الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني قادراً على إنتاج كميات قليلة من هرمون الأنسولين، ولكنها لا تكفي لخفض السكر في الدم. يساعد تناول التفاح مرضى السكري من النمط الثاني على تخفيف مقاومة الأنسولين بالإضافة إلى ضبط الوزن لديهم. يساهم محتوى التفاح من الماء والألياف الغذائية بزيادة الشعور بالشبع مما يساعد في ضبط الوزن خاصة لدى مرضى السكري من النمط الثاني.
يوجد نمط ثالث من مرض السكري يسمى السكري الحملي وهو ارتفاع السكر في الدم لدى بعض النساء خلال فترة الحمل بشكل مؤقت حيث يختفي عادةً بعد الولادة. يمكن أن تتناول النساء التفاح خلال فترة الحمل بسبب غناه بالألياف الغذائية، ويساعد أيضاً في تخفيف مقاومة الأنسولين لذلك يعتبر مفيداً عند الإصابة بالسكري الحملي.
ينصح مرضى السكري بتجنب المشروبات الغنية بالسكر الطبيعي أو المضاف بهدف ضبط تركيز السكر في الدم. رغم ذلك يسمح خبراء التغذية بشرب عصائر الفواكه مثل عصير التفاح عند مرضى السكري الذين لديهم قيم مضبوطة من السكر، ولكن بكميات خفيفة.
نعم: التفاح الأحمر بشكل خاص يحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز وقد يسبب ارتفاع السكر معدل السكر الطبيعي.في الوقع رغم أن الفركتوز هو سكر طبيعي وصحي إلا أن الكميات المرتفعة منه تسبب أضرار لأنوع مرض السكري.
التفاح يحتوي على نسبة كربوهيدرات تقارب 29 جراماً للحبة الواحدة وبينما تبلغ عدد السعرات الحرارية 95 سرعة و19 جرام سكر و5 جرام ألياف.
بالنسبة إلى هذه النسب فإن التفاح لا يرفع السكر في الدم؛ لأن معدل السكر اليومي الصحي (25جم) للرجال، و(36جم) للنساء.
كما تحتوي ثمرة التفاح على مضادات أكسدة قوية مثل:
كيرسيتين: وهو يبطئ هضم الكربوهيدرات، كما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
حمض الكلوروجينيك: يحسن كفائة الجسم على استخدام السكر بشكل أكثر أماناً.
الفلوريزين: يعمل على إبطاء امتصاص السكر وأيضاً يخفض مستويات السكر في الدم.
(في الواقع التفاح يرفع السكر عند مريض السكر لأن لديه فائض سكر في الدم بالأساس ولا يحتمل حتى النسب الضعيفة).
هل يوجد تفاح لا يرفع السكر
نعم: التفاح الأخضر يكون به نسبة أضعف من سكر الفركتوز، ما يجعله مناسب إلى حد ما مريض السكر عند تناوله بشكل محدود.
لذا من البدائل المطروحة للفاكهة التالي:
الكرز.
هل التفاح يرفع السكر أم لا وما هي الفاكهة المناسبة للسكري
فاكهة صديقة للسكري
التوت.
الفراولة.
البرقوق.
الجوافة.
الكمثري.
الكيوي.
الأفوكادو.
وينصح بتجنب مثل هذه الأنوع:
المانجا.
العنب.
الكاكا.
البلح الرطب.
التين.
البطيخ
من الممكن أن يكون التفاح مفيداً لمرضى السكري، كما يمكن أن يكون مفيداً للوقاية من الإصابة بمرض السكري، وذلك للأسباب التالية:
التفاح يحافظ على مستويات السكر في الدم يحتوي التفاح على نسبة جيدة من الألياف، حيث تبلغ نسبة الكربوهيدرات 27 غرام في حبة التفاح متوسطة الحجم (182 غرام)، وما يقارب 4.8 غرام منها عبارة عن ألياف، هذا ما يجعل من فوائد التفاح للسكري المحتملة مساهمته في الحفاظ على مستوى السكر في الدم. حيث تساعد هذه الألياف في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن حدوده الطبيعية، حيث أنها تعمل على إبطاء عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات، الأمر الذي يؤدي إلى عدم ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة.يضاً يحتوي التفاح على مادة الفلوريدزين Phloridzin)، وهي إحدى أنواع مضادات الأكسدة، والتي تساهم في تقليل امتصاص السكر في الأمعاء، وبالتالي خفض نسبته في الدم.
مساهمته في التقليل من مقاومة الإنسولين الأمر الذي يساعد على التحكم بشكل أفضل بنسبة السكر في الدم، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات البوليفينول التي تحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس، كما تساعد على زيادة أخذ خلايا الجسم المختلفة للسكر من الدم. أيضاً، إن مركب الكيرسيتين Quercetin)، المتواجد في التفاح، له خصائص مضادة للالتهاب، مما يقلل من حدوث مقاومة الإنسولين لدى المرضى.
التفاح يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري مساهمته في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، حيث أن تناول فاكهة التفاح يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بمقدار 18% مقارنة بعدم تناوله. وحول الأسباب المحتملة لذلك، فتتضمن احتوائه على:
مضادات الأكسدة، مثل الكيرسيتين، والفلوريدزين، وحمض الكلوروجينيك.
الفيتامين سي والفيتامين أ.
الألياف غير القابلة للذوبان في الماء.
يعطي شعورا بالشبع إن تناول تفاحة يوميا يساعد بالتأكيد على تنظيم عدد السعرات الحرارية. إنه ذو قيمة غذائية عالية وتحتوي التفاحة الواحدة على حوالي 100 سعرة حرارية وهو ما يكفي لمريض السكر كوجبات خفيفة في المساء أو في الصباح.كما أن التفاح يعطي الشعور بالامتلاء مما يساعد على تقليل تناول السعرات الحرارية طوال اليوم.يحتوي التفاح على العديد من مضادات الأكسدة والألياف وفيتامين C وهو مفيد أيضا للبشرة.
يمنع مخاطر ومضاعفات السكري هناك الكثير من عوامل الخطر المرتبطة بمرض السكري والتي قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات.قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري والسيطرة على أمراض القلب والأوعية الدموية التي قد تنشأ بسبب هذه الحالة.من الضروري خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 الحصول على التفاح الذي يمكن أن يساعد في السيطرة على التفاعلات الكيميائية الضارة التي تحدث في الجسم.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح أيضا في الوقاية من الإصابة بأمراض وحالات مزمنة. ثلاثة من مضادات الأكسدة الأكثر فائدة في هذه العملية هي: الفلوريزين - يساعد في امتصاص السكر في الجسم ويخفض نسبة السكر في الدم. وحمض الكلوروجينيك الذي يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم. والكيرسيتين، الذي يبطئ هضم الكربوهيدرات ويمنع ارتفاع مستويات السكر.
يعد التفاح من الفاكهة الجيدة لمرضى السكري، حيث أن التفاح لا يرفع السكر في الدم كثيراً، كما أن فوائد التفاح للسكري متعددة. ولكن عادة ما ينصح مرضى السكري بما يلي عند رغبتهم بتناول التفاح:
تناول تفاحة واحدة يومياً، حيث يجب الانتباه لما تحتويه هذه الحبة من كربوهيدرات، وينصح باختيار حبة متوسطة الحجم بحيث لا تحتوي على كمية من الكربوهيدرات تتجاوز 27 غرام.
الحرص على تناول حبة التفاح كاملة دون تقشيرها.
تجنب الإكثار من عصير التفاح، والحرص على اختيار الأنواع الطبيعية فقط.
الحرص على توزيع كمية الفواكة التي يتناولها المريض يومياً على مدار اليوم.
التنوع بما يتناوله المريض من أنواع الفاكهة، فهناك أنواع أخرى من الفاكهة المفيدة لمرضى السكري، مثل التوت، والفراولة، والعنب، الأفوكادو، والكيوي، وغيرها.