تاريخ النشر: 2023-05-23
كآباء، نريد جميعًا الأفضل لأطفالنا. نريد تربية أفراد واثقين من أنفسهم ويمكنهم تحقيق أحلامهم. ومع ذلك، في بعض الأحيان، دون أن ندرك ذلك، يمكننا ارتكاب أخطاء تدمر ثقة طفلنا بنفسه. يمكن أن يكون لهذه الأخطاء تأثير خطير على صحتهم العقلية والعاطفية، وقد يستغرق الأمر سنوات لإصلاح الضرر. في منشور المدونة هذا، من خلال موقع دليلى ميديكال سنلقي نظرة فاحصة على بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء والتي يمكن أن تؤثر على ثقة أطفالهم بأنفسهم ونقدم بعض النصائح حول كيفية تجنبها. سنناقش أيضًا بعض الطرق لبناء ثقة طفلك بنفسه، حتى يتمكن من النمو ليصبح بالغًا سعيدًا وصحيًا وناجحًا.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
أخطاء يرتكبها الآباء تدمر ثقة الطفل بنفسه
معاقبة الأطفال أمام الآخرين
أن يفقد الآباء والأمهات أعصابهم ورباطة جأشهم عندما يرتكب الطفل خطأً كبيراً أو صغيراً؛ فيقومون بالانفعال والغضب والبدء بالصياح.وربما ضربهم وتوبيخهم بشدة أمام الآخرين، الأمر الذي يجعل الأطفال يشعرون بالخجل الشديد من رؤية الآخرين ونظراتهم، وهم يتعرضون للتوبيخ، وهذا ينتج عنه في المستقبل طفل ليس لديه شعور بالثقة لا في نفسه ولا الآخرين.
التمسك بتربية الأجداد وإسقاطها على الأطفال
على سبيل المثال بدلاً من طريقة الضرب في التأديب، التي من الممكن أن يكون الآباء قد اعتادوها في الماضي، يمكن أن نستبدلها بثقافة الاعتذار، وإبداء الندم على الخطأ، والتعهد بعدم تكراره مرة أخرى.
إخفاء المشاعر وعدم إظهارها
العناق وإظهار عاطفتهم وحبهم لأطفالهم مهم للغاية؛ فإخفاء المشاعر والعزلة العاطفية والوجدانية عن الأطفال، تجعلهم غير مهتمين بإقامة أي علاقات صداقة، أو أي علاقات طيبة تجمعهم بالآخرين، ما يؤثر عليهم سلباً عندما يحين الدور عليهم لإنشاء أسرتهم الخاصة.
التسامح المفرط والحماية الزائدة
عدم تحديد عقاب مناسب لأخطاء الأطفال، إلى جعلهم أشخاصاً يتسمون بالأنانية الشديدة ويصعب التعامل معهم، أما الإفراط في حماية أطفالنا وعدم السماح لهم بالاعتماد على أنفسهم، وعدم إعطائهم مساحة كفاية من الحرية؛ للاعتماد على الذات سيجعل منهم أشخاصاً جبناء خائفين طوال الوقت، ويفتقرون لمهارات القيادة وغير جديرين بالمسؤولية.
تجاهل المشاكل والتهرب منها
هذا خطأ كبير، فالأمر يؤثر سلباً على الأطفال ويجعلهم يفقدون -هم أيضاً- القدرة على التعبير عن أنفسهم، وشرح ما بداخلهم من غضب، لذلك يجب على الآباء تعلم كيفية الاستماع لأطفالهم واحترام مشاعرهم وتحفيزهم للكلام عن وجهة نظرهم.
التحفيز على الهرّب من المسؤولية
مشاركة الطفل في أعمال المنزل تساعده على أن يصبح أكثر مسؤولية. وهذا يزيد من ثقته بنفسه.وتربوياً يعد القيام بالواجبات المناسبة لسنّ الأطفال، تساعدهم على الشعور بالإتقان والقدرة على الإنجاز، لذا سواء طلبت من طفلك المساعدة في حمل الأطباق أو إعداد السفرة، فإن المسؤوليات تعد فرصاً للأطفال ليروا أنهم قادرون ومؤهلون.
عزل الأطفال حتى لا يرتكبوا الأخطاء
ارتكاب الأخطاء أو عزلهم عنها وحمايتهم منها، يحرمهم من فرصة تعلّم كيفية التعافي، سواء نسي طفلك أوراقه وألوانه قبل حصة الأنشطة، أو أخطأ في بعض الأسئلة في اختبار الرياضيات، وتربوياً هذه الأخطاء أعظم معلم في الحياة. فلا تمنعهم أيها الأب من تجربتها والتعلم منها.
الحماية الزائدة والتحويط على الأطفال
هذا العزل والتحويط الزائد يبعد الطفل عن التحديات ما يعيق تطوره.اسمحي لطفلك بتجربة ومواجهة الحياة، امنحيه الفرصة لاكتساب الثقة في قدراته على التعامل مع كل ما تضعه الحياة في طريقه.
منعهم من ارتكاب الأخطاء أو الوقوع فيها
يندفع الكثير من الآباء لإنقاذ أطفالهم قبل سقوطهم، لكن منعهم من ارتكاب الأخطاء أو حمايتهم منها يحرمهم من فرصة تعلّم كيفية التعافي. سواء نسي طفلك أحذيته قبل مباراة كرم قدم أو اخطأ في بعض الأسئلة في اختبار الرياضيات، يمكن أن تكون الأخطاء اعظم معلم في الحياة.
اكتئاب أحد الوالدين أو كليهما.
ووجدت بعض المدارس مؤخرا أن هناك الكثير من الأطفال ممن يعانون من مشاكل في التركيز وفي الانتباه وضبط النفس ولديهم سلوكيات قريبة إلى الاكتئاب، بعد البحث عن أسرتهم وجد أنهم يعانون من الآباء المكتئبين، مما يجعلهم حزينين ومكتئبين أيضا.فهناك علاقة قوية بين سلوكيات الطفل وسلوكيات الوالدين، فيمكن أن يكتسب الطفل الأمراض النفسية من الوالدين، بالإضافة إلى التسبب في الإدمان والعزلة عن المجتمع.
التنمر
عندما ينشأ الطفل في بيئة متساهلة ولا توجد بها أي ضوابط لمعرفة الصواب من الخطأ، فإن هذا يجعل الطفل شخصا لا يفهم ما هي الحدود، ولا ما الذي يجب عليه فعله وما لا ينبغي فعله، وما هي عواقب الأفعال.قد يقفز البعض إلى حتمية تربية الأبناء في بيئة حرجة وقاسية من أجل التنشئة والتعلم بشكل جيد، لكن نشأة الطفل في بيئة أسرية قاسية لدرجة أن يتم التنمر عليه، يحد من قدرات الطفل بشكل كبير، ويسبب له مشاكل مثل:
الخوف.
العصيان والعناد.
التوتر.
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
أنواع الرياضة التى تساعد على تكوين شخصية الأطفال
المرحلة الأولى
وهي تضم الأطفال من عمر عامين وحتى خمس أعوام، حيث يمكن للطفل ممارسة بعض الحركات الرئيسية دون الالتزام بالقواعد، ومن الرياضات المناسبة لهذا العمر:
تسلق السلالم.
اللعب بالكرة.
التأرجح والتزحلق.
الجري.
السباحة.
المرحلة الثانية
تشمل هذه المرحلة الأطفال من عمر 6 وحتى 9 سنوات، حيث تزداد القدرات الذهنية عند الأطفال في هذه المرحلة. لهذا يمكن ممارسة ألعاب القوى للأطفال من 6 سنوات إلى 12 سنة، ومن أهم الألعاب التي تناسب هذه المرحلة ما يلي:
كرة القدم.
الجمباز.
السباحة.
الفروسية.
التنس الأرضي.
الجودو.
التايكوندو.
المرحلة الثالثة
يوجد في هذه المرحلة الأطفال من عمر 10 إلى 12 سنة، حيث يتميز الأطفال في هذه المرحلة بتطور قدراتهم البصرية والبدنية. وتكون الرياضات الجماعية هي أفضل رياضة تناسب هذا العمر، كما يلي:
كرة السلة.
الكرة الطائرة.
الهوكي.
الرياضة المناسبة للطفل الخجول
يجب أن يدرك أهل الطفل الخجول أن هناك بعض الرياضات التي تناسب شخصيته، ويُنصح ياختيارها له لتنمية شخصيته وقدراته، حيث يجب أن تتناسب مع مزاج الطفل. ومن أهمها الرياضة الجماعية التي تمارس ضمن فريق، مثل كرة السلة وكرة القدم وغيرها.
ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل
من فوائد الرياضة للأطفال أنها تساهم بشكل عام في تقوية شخصية الطفل وتطوير مهاراته، وذلك عند تنشئته منذ الصغر على ممارستها، مما يجعله شخص فعال وإيجابي في المجتمع. وذلك لأن بعض الرياضات تتميز بممارسة العديد من الحركات العضلية، والتي تحتاج إلى تركيز ذهني. كما يجب مشاركة الطفل في اختيار الرياضة التي سوف يمارسها والمفضلة لديه. ولتقوية شخصيته يجب مساعدته في الاختيار من بين هذه الرياضات:
التمثيلية التحذيرية (التخمينية).
الرقص على النغمات الموسيقية.
تمارين القرفصاء (السكوات).
الكراسي الموسيقية.
ركوب الدراجة.
لعبة الشطرنج.
كرة القدم.
كرة اليد.
الجري.
السباحة.
نأمل أن تجد مقالتنا عن أخطاء الأبوة والأمومة التي يجب تجنبها عند بناء الثقة بالنفس لدى طفلك مفيدة ومفيدة. كآباء، نريد جميعًا تربية أطفال واثقين من أنفسهم. ومع ذلك، قد يكون من السهل ارتكاب أخطاء على طول الطريق يمكن أن تعيق ثقتهم بأنفسهم. من خلال ملاحظة الأخطاء التي أبرزناها في هذه المقالة، ستتمكن من تجنبها والتركيز بدلاً من ذلك على رعاية ثقة طفلك واحترامه لذاته بطريقة صحية وإيجابية. تذكر أن كل طفل فريد من نوعه، ومن المهم التعامل مع بناء الثقة بالنفس بالصبر والرعاية. تربية سعيدة!
اعرف افضل طبيب فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال