أهمية تناول كميات كافية من الألياف لعلاج الامساك

 

يعتبر تناول الألياف من التوصيات الأساسية التي يقدمها الأطباء لعلاج الإمساك وأعراضه. تشير الأبحاث إلى أن الألياف تلعب دورًا مهمًا في تنظيم حركة الأمعاء، حيث تساهم في زيادة تكرار البراز وتليينه، مما يسهل عملية الإخراج. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الخضروات، الفواكه، المكسرات، الحبوب الكاملة، والبقوليات.

لعلاج الامساك إدخال البقوليات في النظام الغذائي

 

تتضمن البقوليات الفول، الحمص، العدس، والبازلاء، وهي من المصادر الغنية بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي تساهم في علاج الإمساك، مثل البوتاسيوم، الفولات، والزنك. يساعد تناول البقوليات على تحسين انتظام الأمعاء، مما يدعم عملية الهضم ويسهلها. كما أنها تعزز إنتاج الجسم لحمض الزبد، الذي يُعتبر ملينًا طبيعيًا. وفقًا لدراسة أجراها مختصون، فإن كل 100 غرام من البقوليات المطبوخة توفر حوالي 26% من الكمية الموصى بها من الألياف يوميًا.

**استخدام زيت الخروع كمليّن طبيعي**  

يُعتبر زيت الخروع من الملينات والمنشطات الطبيعية للأمعاء، حيث تم استخدامه لسنوات عديدة كعلاج طبيعي للتخفيف من الإمساك، وتفريغ الأمعاء، وتجهيزها للجراحة. يعمل زيت الخروع على زيادة حركة الأمعاء ويساعد في تسهيل خروج البراز، وذلك بفضل احتوائه على حمض الريسينوليك، الذي يُعتبر الحمض الدهني الرئيسي المسؤول عن انقباض العضلات وإخراج البراز. يُؤخذ زيت الخروع السائل عن طريق الفم، ويُنصح بالتشاور مع طبيب مختص لتحديد الجرعة المناسبة ومدة الاستخدام لتفادي أي آثار جانبية.

**الإكثار من تناول الخضراوات الورقية**  

تُعتبر جميع أنواع الخضراوات الورقية فعّالة في علاج الإمساك وتليين البراز بطرق متنوعة، حيث إنها غنية بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم الذي يساعد في جذب الماء إلى الأمعاء لتسهيل خروج البراز. كما تحتوي الخضراوات الورقية على فيتامين K، وحمض الفوليك، وفيتامين C، التي تساهم جميعها في تحسين عملية الهضم. يُنصح الأشخاص الذين يبحثون عن أطعمة تساعد في علاج الإمساك بتناول الخضراوات الورقية مثل الملفوف، والخس، والسبانخ، والبروكلي وغيرها.

**تناول زيت الزيتون لتحفيز حركة الأمعاء**  

يُعتبر زيت الزيتون من الوصفات الطبيعية الشائعة لعلاج الإمساك، حيث أظهرت بعض الدراسات أن تناول 4 ملليلترات من زيت الزيتون قد يساعد في تخفيف أعراض الإمساك. تكمن فوائد زيت الزيتون في تليين الجدران الداخلية للأمعاء، وتسهيل خروج الفضلات الصلبة، بالإضافة إلى تحسين الهضم وتوسيع الأمعاء. من الجدير بالذكر أنه يمكن استخدام زيت الزيتون بطرق متعددة، مثل تناوله بمفرده، أو مع الخضراوات، أو اللبن، أو الليمون.

**شرب الماء بكميات كافية**  

يعتبر الجفاف من الأسباب الرئيسية للإصابة بالإمساك، لذا فإن تناول كميات كافية من الماء يومياً يعد أمراً ضرورياً للحفاظ على رطوبة الجسم وضمان انتظام حركة الأمعاء. يساعد شرب السوائل بشكل عام في تحسين قوام البراز، مما يسهل عملية الإخراج، كما يعزز تأثير المسهلات الطبيعية الأخرى مثل الألياف والخضروات الورقية. وقد أظهرت بعض الدراسات أن المياه الغازية قد تكون أكثر فعالية من الماء العادي في معالجة الإمساك والانتفاخ.

**تناول الأعشاب الطبيعية**  

يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام الأعشاب كعلاج للإمساك، حيث تُعتبر وسيلة طبيعية وآمنة نسبياً. تتنوع الأعشاب المستخدمة في معالجة مشاكل الجهاز الهضمي، ومن أبرزها الزنجبيل الذي يساهم في تهدئة الجهاز الهضمي، وبذور الكتان الغنية بالألياف والأوميغا 3 التي تزيد من حركة الأمعاء. كما تشمل الخيارات الهندباء، العرقسوس، البابونغ، والبقدونس. عادةً ما يتم غلي هذه الأعشاب أو نقعها في الماء الساخن ثم تصفيتها قبل الشرب، مما يسهل امتصاص فوائدها بسرعة في الجسم.

**ممارسة التمارين الرياضية بانتظام**  

ننتقل الآن إلى أهمية التمارين الرياضية في معالجة الإمساك وآلامه. فقد أظهرت بعض الدراسات أن ممارسة النشاط البدني من مرتين إلى ست مرات أسبوعياً يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة تصل إلى 35%. تشمل هذه التمارين المشي لمدة حوالي 20 دقيقة، والرياضات المائية التي تنشط عضلات الأمعاء، بالإضافة إلى تمارين قاع الحوض واليوغا.

**مغلي الليمون والكمون** 

 
تعتبر وصفة مغلي الليمون والكمون من الوصفات الفعالة في علاج الإمساك. لتحضيرها، يُغلى ملعقة كبيرة من الكمون ثم يُعصر عليها ليمونة، ويمكن تحليتها بعسل النحل. يُفضل تناول هذا المشروب مرتين يوميًا، كما أنه يساعد أيضًا في معالجة مشكلات المعدة.

** اهمية اليانسون فى علاج الامساك**  

يُعتبر اليانسون من الأعشاب المفيدة التي تساهم في تخفيف الغازات والمغص. لتحضيره، يُضاف ملعقة من اليانسون إلى كوب من الماء المغلي ويُترك لمدة خمس دقائق تقريبًا. يُنصح بتناوله بعد الوجبات للحد من الإمساك.

**البابونج**  

يُستخدم البابونج كعشب فعال في تخفيف الغازات، كما أنه يُعتبر من فواتح الشهية القوية. يحتوي البابونج على خصائص تعزز الهضم وتخفف المغص. لتحضيره، يُضاف ملعقة كبيرة من أزهار البابونج إلى كوب من الماء المغلي، ويُترك لمدة خمس دقائق، ثم يُصفى ويُتناول.

**الحلبة**  

تُعتبر الحلبة من المشروبات التي تساعد في تخفيف الغازات والإمساك. لتحضيرها، يُغلى بذور الحلبة ثم تُصفى، ويُفضل تناول هذا المشروب مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً.

**البردقوش**  

يُستخدم البردقوش في علاج الإمساك وطرد الغازات من المعدة. لتحضيره، يُضاف ملعقة كبيرة من البردقوش إلى كوب من الماء المغلي، ثم يُصفى ويُتناول للتخلص من الإمساك.

**الليمون**  

يعتبر الليمون أو عصير الليمون من المكونات المتاحة في المنزل التي تساهم في علاج الإمساك. يحتوي الليمون على الفلافونيدات التي تعزز إفراز العصارة الهاضمة والأحماض في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف. يُنصح بعصر نصف ليمونة وإضافتها إلى كوب من الماء الدافئ، وشربه في الصباح على الريق قبل الإفطار أو في المساء.

**التين**  

يُعتبر التين مليناً فعالاً للإمساك الشديد والمزمن، لذا يُوصى بإدراجه في النظام الغذائي للأشخاص، حيث إنه غني بالألياف. يمكن تناول التين طازجاً أو مجففاً.

**العسل**  

يساعد العسل في تخفيف الإمساك، ويُنصح بتناول ملعقتين صغيرتين منه ثلاث مرات يومياً. كما يمكن إضافة العسل إلى عصير الليمون الدافئ وشربه في الصباح قبل تناول الطعام.

**السبانخ**  

يُعتبر السبانخ مصدراً غنياً بالفسفور والكالسيوم وحمض الأوكساليك والألياف، لذا يُنصح بإضافته إلى النظام الغذائي للحد من الإمساك.

**بذور الكتان**  

تحتوي بذور الكتان على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين E وفيتامين K، بالإضافة إلى عناصر مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. كما أنها غنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 والألياف، وتستخدم لعلاج الإمساك. يمكن سحق ملعقة كبيرة منها وإضافتها إلى كوب أو كوبين من الماء وشربها، مع ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء لتفادي أي شعور بعدم الراحة في البطن.

**دبس الرمان**  

يُعتبر دبس الرمان من أفضل الملينات الطبيعية للإمساك، ويمكن تناول ملعقة صغيرة منه قبل النوم. كما يمكن إضافته إلى الحليب أو عصير الفواكه لتحسين طعمه. يجب الانتباه إلى أن دبس الرمان يحتوي على سعرات حرارية عالية.

**العنب**  

يُعتبر العنب غنياً بالألياف غير الذائبة، مما يُحسن حركة الأمعاء. ومع ذلك، يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناوله بسبب احتوائه على كمية كبيرة من السكر.

**الخوخ**

  
يتميز الخوخ بكونه غنيًا بالألياف، التي تُعتبر ملينًا طبيعيًا للأمعاء.

**الزبيب**  

يحتوي الزبيب على كمية وفيرة من الألياف، بالإضافة إلى حمض التارتاريك الذي يمتلك تأثيرًا ملينًا للأمعاء.

**النبق المسهل**  

تعمل عشبة النبق المسهل، المعروفة أيضًا بالقشرة المقدسة، على تحفيز حركة الأمعاء. من المهم التنبيه إلى ضرورة استخدامها لفترة محدودة، حيث قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند استخدامها لفترات طويلة، مثل اختلال توازن أيونات الجسم، أو آلام في البطن، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مشاكل في الكبد تصل إلى تلفه.

**الراوند**  

يستخدم الراوند، أو راوند الحدائق، لفترة محدودة في علاج الإمساك، ويحتوي هذا النبات على مادة التانين التي تتمتع بخصائص مضادة للإسهال.

**بذر القطونة**  

تُستخدم بذر القطونة في علاج الإمساك المزمن، وتعتبر هذه الأعشاب نوعًا من الألياف التي تشكل كتلة في البراز. يجب التنبيه إلى بعض الآثار الجانبية المحتملة عند استخدامها، مثل الغثيان، أو القيء، أو آلام المعدة، أو حدوث تفاعلات تحسسية.

**الدردار الأحمر**  

يُعتبر الدردار الأحمر من الأعشاب التي تُستخدم لفترة محدودة في علاج الإمساك، حيث يُحفز الأعصاب في الجهاز الهضمي، مما يزيد من إفراز المخاط ويحسن حالة الإمساك. من المهم عدم تناول الدردار في نفس الوقت مع بعض الأدوية، لأنه يحتوي على مادة صمغية قد تؤثر على امتصاص الأدوية.

**السنا**  

تُستخدم عشبة السنا لفترة قصيرة وضمن جرعات محددة لعلاج الإمساك بالأعشاب، وكذلك لتفريغ الأمعاء قبل بعض العمليات الجراحية. يجب التنبيه إلى أن الاستخدام المفرط أو لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف الكبد.

**الأدوية التناضحية**  

تساعد الأدوية التناضحية في سحب الماء نحو الأمعاء الغليظة، مما يُسهل من تليين البراز. ومع ذلك، قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال، أو التقلصات، أو الغثيان. يُنصح باستشارة الطبيب عند استخدامها من قبل كبار السن أو الأفراد الذين يعانون من الفشل الكلوي أو مشاكل في القلب، ومن الأمثلة عليها بولي إيثيلين جلايكول.

**مطريات البراز أو مليناته**  

تساعد هذه الأدوية في تليين البراز وتسهيل خروجه، مما يقلل من الشد والإجهاد أثناء عملية الإخراج. يُفضل استخدامها لفترة قصيرة، ويمكن أن تكون على شكل حبوب أو تحاميل أو حقن شرجية، ومن الأمثلة عليها دوكسوسات الصوديوم.

**الحقن الشرجية**  

تعمل الحقن الشرجية على إدخال الماء أو الزيوت المعدنية إلى المستقيم، وهناك أنواع تحتوي على البيساكوديل (Bisacodyl)، حيث تساعد هذه السوائل في ترطيب البراز وتليينه، مما يسهل خروجه.

**التحاميل**  

توجد أنواع من التحاميل التي تساعد في تليين البراز، مثل تحاميل الجلسرين (Glycerin)، بالإضافة إلى تحاميل أخرى تحتوي على البيساكوديل التي تحفز حركة الأمعاء.

**التمر**  

يمكن أن يكون التمر فعالًا في مقاومة الإمساك بفضل احتوائه على كميات كبيرة من الألياف الغذائية الضرورية.

**الإجاص والتفاح**  

يتميز كل من الإجاص والتفاح بخصائص تجعلهما خيارًا مناسبًا لمكافحة الإمساك، حيث تحتوي هذه الفواكه على كميات وفيرة من الماء، بالإضافة إلى مركبات هامة مثل الألياف، الفركتوز، والسوربيتول التي تسهم في تحسين عملية الهضم.

**القراصيا**  

تحتوي القراصيا على الألياف الضرورية لمقاومة الإمساك، كما تحتوي على مركب دايهدروكسي فينل إيساتين (Dihydroxyphenyl isatin) الذي قد يساعد في تسريع حركة القولون. يُنصح بتناول كوب من عصير القراصيا في الصباح وآخر في المساء، أو يمكن تناول القراصيا الكاملة بدلاً من العصير.

**بذور الشيا**  

تعتبر بذور الشيا، مثل بذور الكتان، مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، مما يجعلها من المكونات الطبيعية الفعالة في مقاومة الإمساك.

**زيت جوز الهند**  

يُعتبر زيت جوز الهند مصدرًا جيدًا لبعض الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، والتي يُعتقد أنها قد تساعد في مقاومة الإمساك، حتى في الحالات المزمنة أحيانًا. يُنصح بتناول ملعقة من زيت جوز الهند على الريق في الصباح، ثم نصف ملعقة في المساء.

**زيت الزيتون**  

قد يكون لزيت الزيتون تأثير ملين طبيعي، حيث يعمل على تغليف الأمعاء من الداخل عند دخوله القناة الهضمية، مما يساعد في دفع الفضلات بشكل أسرع. يمكن استخدام زيت الزيتون لعلاج الإمساك عن طريق تناول ملعقتين منه في الصباح على الريق.

**الشبت**  

يعتبر الشبت مشروبًا صحيًا له فوائد عديدة لصحة الكلى والقولون، كما أنه يساعد في تهدئة المعدة. يُعد من أفضل العلاجات الطبيعية للإمساك، حيث يمكن تحضيره عن طريق غلي حزمة من الشبت الطازج وشرب الماء بعد تصفيته.

**صودا الخبز**  

يمكن إذابة ملعقة صغيرة من صودا الخبز في ربع كوب من الماء الدافئ، ثم تناولها فورًا بعد التحضير لضمان فعاليتها.

**شرب القهوة المحتوية على الكافيين**  

تساعد القهوة العديد من الأشخاص على الذهاب إلى الحمام، حيث تحفز عمل عضلات الجهاز الهضمي. أظهرت دراسة أن القهوة المحتوية على الكافيين تعزز نشاط الجهاز الهضمي بشكل مشابه لتناول وجبة كاملة، ويكون تأثيرها أقوى بنسبة 60% مقارنة بالماء و23% مقارنة بالقهوة الخالية من الكافيين. كما تحتوي القهوة على كميات ضئيلة من الألياف الذائبة التي تساهم في تحسين توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي، مما يساعد في منع الإمساك.

**دبس السكر**  

يمكن تناول ملعقة من دبس السكر قبل النوم، حيث يساعد في تخفيف أعراض الإمساك في صباح اليوم التالي. يُفضل اختيار دبس السكر الأسود، لأنه أكثر تركيزًا بثلاث مرات ويحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات والمعادن والمغنيسيوم، مما يساعد في علاج الإمساك.

**بذور السمسم**  

تحتوي بذور السمسم على مكونات زيتية تعمل على ترطيب الأمعاء، مما يساعد في تخفيف أعراض الإمساك عند وجود براز صلب. يمكن إضافة بذور السمسم إلى السلطات أو طحنها مع حبوب القهوة.