تاريخ النشر: 2023-03-19
ما هو الطلق المبكر؟
الطلق أو المخاض تقلصات في جدار الرحم تؤدي إلى الولادة، ويُعد الطلق خطرًا حال حدوثه قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، ويُسمى طلقًا
مبكرًا
تبلغ مدة الحمل الطبيعية 40 أسبوع، لتخضع المرأة بعملية الولادة المبكرة والتي ينتج عنها الكثير من المشاكل خاصة للجنين، حيث يولد برئة غير
مكتملة ووزن منخفض عن باقي المواليد، وترتفع احتمالية الإصابة بالنزيف. من خلال موقع دليلي ميديكال سوف نستعرض اهم الاعراض للطلق المبكر تابع هذا المقال
أعراض الطلق المبكر :
- الشعور بآلام مستمرة وخفيفة في منطقة أسفل الظهر.
- الإحساس المتكرر بوجود شد وتقلصات في البطن.
- وجود ضغط في المنطقة السفلى من الأمعاء أو الحوض.
- التعرض لنزيف في المهبل خفيف أو ملاحظة تشكل نقاط من الدم وخروجها من المهبل.
- الإصابة بتقلصات في المعدة.
- وجود تغير في نوع الإخراج المهبلي، بحيث يصبح مشابه للمادة المخاطية أو ماء، وقد يكون مخاط يصاحبه دم.
أسباب حدوث الطلق المبكر:
هناك الكثير من العوامل التي قد تعزز من خطر التعرض للطلق المبكر، ومن أهم هذه العوامل ما يأتي:
- حمل المرأة في توأم، سواء اثنين أو ثلاثة أو أكثر.
- تعرض المرأة من قبل لحدوث الطلق المبكر خلال حمل سابق، وبشكل خاص إذا كان من فترة قريبة من الحمل الجديد.
- إصابة عنق الرحم أو المشيمة أو الرحم ذاته بإحدى المشاكل الصحية.
- تعرض المرأة الحامل لواحدة من أنواع العدوى، لاسيما العدوى التي تتعلق بالجهاز التناسلي أو تلك التي لها علاقة بالسائل الأمينوسي.
- تناول أحد المواد المخدرة أو تدخين السجائر أو شرب الكحوليات أثناء الحمل.
- إذا كانت المرأة واحدة من الأشخاص الذين يعانون من أحد الأمراض المزمنة، مثل السكر وضغط الدم المرتفع.
- زيادة حجم السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين.
- مرور الحامل بأحد التقلبات النفسية، مثل التوتر أو الضغط النفسي، كأن تفقد عزيزًا أو تتعرض لصدمة عصبية شديدة.
- تعرض الجنين لأحد التشوهات الخلقية.
- وجود نزيف في المهبل خلال فترة الحمل.
- إصابة المرأة الحامل بعدوى في الأنسجة المحيطة بالأسنان، والتي يطلق عليها أمراض اللثة.
زيادة الضغط على الحوض قد تشعرين بضغطٍ على الحوض والمهبل، ويكون هذا الضغط مشابهًا لإحساسك بأنّ المهبل ممتلئ وبأنّ رأس الطفل فيه.
أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا من الأعراض الأخرى الّتي قد تظهر أيضًا هي الأعراض المشابهة للإنفلونزا، وتحديدًا الشعور بالغثيان،
والتقيؤ، ومن المهم مراجعة الطبيب إذا لم تكوني قادرة على تحمّل السوائل حتّى بعد مرور 8 ساعات.
تقلّصات تشبه تلك المصاحبة للدورة الشهرية قد يدل وجود آلام تشبه آلام الدورة الشهرية على المخاض، وتكون على شكل تقلّصات قوية وشديدة في
الجزء السفلي من المعدة أو الظهر
تشخيص التعرض للطلق المبكر:
عندما تذهب المرأة إلى الطبيب فإنه يبحث في التاريخ الطبي ومراجعة العوامل التي تتسبب في حدوث الطلق المبكر، وما إذا كانت التقلصات
الموجودة في الرحم منتظمة أم عشوائية، كما أنه يفحص الرحم أيضًا ليعرف ما إذا كان سميكًا أو رخوًا، وتشتمل الفحوصات التي يتم إجراؤها لمعرفة
الطلق المبكر على الخطوات التالية:
- عمل مراقبة للرحم، بحيث يقوم الطبيب بمراقبته لكي يتمكن من قياس المدة التي تكون بين كل انقباضة وأخرى.
- استخدام الموجات فوق الصوتية على المهبل، وذلك لكي يتم قياس طول عنق الرحم ومعرفة وزن الطفل وتقدير كمية السائل الأمينوسي، ومعرفة الوضع الذي يكون عليه الطفل.
- فحص درجة صلابة أو استرخاء الحوض وموضع وحجم الجنين.
- عمل فحوصات معملية من خلال أخذ عينة من الإفرازات الخارجة من المهبل لمعرفة وجود التهابات أو المادة التي تتواجد بين بطانة الرحم وبين الكيس الجنيني، وتفرز خلال الطلق، وبعد ظهور النتائج يتم مراجعتها بالتزامن مع عوامل الخطر التي تتعرض لها المرأة.
إذا لاحظتِ أي من الأعراض السابقة، عليكِ التواصل مع طبيبتك والحصول على المساعدة الطبية بأسرع وقت، فعند وصولك إلى المستشفى، ستجري
الطبيبة بعض الفحوصات لتحديد حالة الجنين كمعرفة حجمه، وعمره، وغير ذلك، لتتمكّن من اتّخاذ الإجراء اللازم،
لكن لا تقلقي، 90% من النساء اللاتي يعانين من الطلق المبكّر لا يلدن عند حدوثه.
وقد تلجأ الطبيبة إلى الخيارات الآتية من العلاج عند معاناتك من الطلق المبكر
الحصول على قسط كافٍ من الراحة على السرير. استخدام أدوية لإيقاف أو إبطاء الانقباضات. استخدام أدوية تساعد على تعزيز نمو جنينك، وتحديدًا رئتيه.
اتّباع إجراء طبي لإغلاق عنق الرحم. استخدام مضادات حيوية لعلاج الالتهابات. قد يكون من الضروري في بعض الحالات إجراء الولادة.