تاريخ النشر: 2023-03-08
1 من أصل كل خمسة أطفال تتراوح
أعمارهم ما بين السنة والخمسة سنوات يعاني
من التبول الليلي اللارادي.
1 من أصل كل 20 أطفال في سن العاشرة
يعاني من التبول الليلي اللارادي.
1 من أصل 100 من المراهقين تستمر معهم
مشكلة التبول الليلي حتى البلوغ.
وفي بحوث أخرى تبين أن 15% من
الأطفال في سن 6 سنوات يعانون من هذه
الظاهرة بدرجات متفاوتة، وأن 1% من
البالغين فوق سن الـ 18عاما يعانون من
التبول الليلي.
تُعتبر مشكلة التبول في الليل من المشاكل الشائعة بين الأطفال، وتحديداً للأطفال فوق سنة الرابعة، وهذه المشكلة تؤثر على الحالة
النفسية للطفل، وتجعله ينال عقاباً متكرّراً
عليها، مثل: الإهانة، والضرب، وغيرها من
أشكال العقاب. هناك العديد من الأسباب التي
تؤدّي لحدوث مثل هذه المشكلة، ولكن معظم
الأمهات تجهل هذه الأسباب، ودائماً تحصر
المشكلة في الطفل فقط، ولكن علميّاً فإنّ
الطفل لا يستطيع التحكم بنفسه في الليل، فهذا
شيء خارج عن إرادته.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
أسباب التبول لدى الأطفال أثناء النوم أسباب فسيولوجية
خلل في المثانة نتيجة تعرّضها للالتهابات،
أو صغر حجمها. الإصابة بمرض السكري.
التهابات في المسالك البولية. نقص في
هرمون ADH؛ وهو الهرمون المانع للتبوّل.
تناول أدوية أو عقاقير مُعيّنة يترتب عليها
ذلك. تأخر نضوج الأعصاب المحيطة
بالمثانة.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
أسباب نفسية
التدريب المبكر على التبوّل. الإهمال في
تدريب الطفل على التحكم في التبول. ممارسة
العقاب الجسدي في المنزل، أو المدرسة، أو
في أي مكان، مما يشكل رهبة عند الطفل.
فقدان الأم أو الأب. الغيرة من وجود ولد آخر
جديد. تناول كمية كبيرة من العصائر
الجاهزة، أو المشروبات الغازية. الحرمان من
الحنان.
صغر حجم المثانة والتبول الليلي اللاارادي
الادوية والتبول الليلي اللاارادي
المشاكل الهرمونية والتبول الليلي اللاارادي
فرط نشاط المثانة والتبول الليلي اللاارادي
مرض السكري والتبول الليلي اللاارادي
الأورام والتبول الليلي اللاارادي
انقطاع النفس الانسدادي النومي
التبول الليلي اللاارادي الوراثي
التهاب المسالك البولية
الامراض العصبية والتبول الليلي اللاارادي
انسداد المثانة والتبول الليلي اللاارادي
صغر حجم المثانة والتبول الليلي اللاارادي
لا توجد مثانة أصغر من الأخرى، ولكن قد
تتنبه بعض أنواع المثانة وتقوم بتسريب البول
عندما تحتوي على كميات بول أقل من المثانة
لدى الآخرين، وتزيد من الحاجة للتبول
المتكرر خلال النهار.
يعد تدريب المثانة على تحمل كميات أكبر من
البول، وحبس البول لفترة أطول على حل هذه
المشكلة، لأنها تعد مشكلة وظيفية وليست
عضوية تحتاج للعلاج.
يعد إهمال الأم للطفل وعدم اعتياده على
الجلوس على المرحاض من أكثر الأشياء
التي تتسبب للطفل في التبول اللاإرادي، فلم
يتدرب الطفل على التحكم فى المثانة.
الغيرة عند مولد طفل آخر قد تجعل الطفل
يتبول لا إراديا، بهدف لفت الأنظار والاهتمام
به، اعتقادا منه أن الطفل الأصغر سيسلبه
اهتمام والديه.
قد يتعرض الطفل إلى أزمة نفسية بسبب
الخلافات والمشاكل الأسرية، والتي تعمل
على التسبب في الإصابة بالتوتر والقلق
والذي يتسبب في التبول اللاإرداي للأطفال.
ضرب الطفل بشكل مستمر وتوبيخه قد
يصيب الطفل بالتبول اللاإرادي بشكل كبير،
خاصة عند إهانة الطفل أمام الآخرين.
إصابة الطفل بأمراض مثل الالتهابات
بالجهاز البولي، ومرض السكري والإمساك.
وجود الطفل في مكان لا يرتاح به وسفره
وانتقاله من مكان لآخر لا يرغبه
تأخر نمو الطفل، والذي يعرف باسم متلازمة داون.
الإصابة بالأمراض المرتبطة
بالأعصاب وضعف التركيز.
وهناك أيضا العامل الجيني والوراثة التي
يكون لها دور في الإصابة بالتبول اللاإرادي.
إصابة الطفل بنوبات الصرع.
-ديدان فى البراز.
-مشاكل بالأعصاب.
كيف يتم تشخيص كثرة التبول عند الأطفال؟
لاحظت أنّ طفلك أصبح يتبوّل بوتيرة
متصاعدة بشكل واضح عليك مراجعة
الطبيب، وبدوره سيقوم بمجموعة من
الخطوات:
إجراء فحص جسدي كامل لطفلك بالإضافة
إلى فحص سجله الطبي للتأكد من عدم تناوله
لأدوية مدرّة للبول.
القيام بفحص الجسم لتأكد من وجود أيّ
علامات قد تشير إلى وجود مشاكل في الكلى
أو الأعضاء التناسلية أو حتى الأمعاء.
إجراء فحص دم وبول لطفلك للاستبعاد
احتمال إصابته بالسكري أو التهابات المسالك البولية.
طرق علاج التبول الليلي عند الطفل؟
تجنب طرح المشكلة من قبل الأبوين أمام
الآخرين لتخفيف الشعور بالحرج عند الطفل.
عدم توبيخه أو ضربه بسبب هذه المشكلة
كي لا يزداد الأمر سوءاً، ودائماً يجب القول
للطفل بأنها مشكلة مؤقتة ستنتهي في وقت معين
أمر الطفل بالذهاب إلى دورة المياه مرّةً كل
ساعتين على الأقل وخاصّةً قبل أن يخلد إلى النوم.
تقليل الأم من تقديم المشروبات والسوائل
للطفل، وتجنّبها قبل وقت نوم الطفل بثلاث ساعات.
صبر الأم على حل هذه المشكلة ينعكس
بشكل إيجابي على نفسية طفلها.
الاهتمام بنظافة الطفل بشكلٍ دائم وذلك
بتبديل ملابسه الداخلية والخارجية التي من
الممكن أن تُحدث التهابات له أو يمكن أن
يصاب بالعدوى من خلالها.
إيقاظ الأم لطفلها وقت نومه مرّةً كل
ساعتين؛ بحيث يذهب لدورة المياه، واعتماد
هذه الخطوة سيُشعر الطفل بالقدرة على
التحكم بنفسه بالتدريج
. تقديم الغذاء الصحي للطفل بحيث يخلو من
التوابل والأملاح والسكريات.
إذا استمرّت المشكلة عند الطفل يجب أخذه
للطبيب ليقوم بفحصه وإعطائه الدواء المناسب.
الابتعاد عن مُقارنة الطفل بأخوته الذين لا
يتبلّون على أنفسهم مما قد يُسبّب للطفل العقد النفسية وكره أخوته.
التبول اللاإرادي من المشكلات الصحية التي
يصاب بها الأطفال، ويرجع إلى الكثير من
الأسباب المختلفة، ومنها عدم قدرة الطفل على التحكم في المثانة.
وتتنوع الأسباب بين العضوية والنفسية وراء
هذه المشكلة التي تسبب الكثير من الحرج
والانزعاج للطفل والأهل على حد سواء.
يجب الاهتمام بالطفل بشكل جيد وإظهار
الحب والحنان له، لأن ذلك يجعل الطفل
مؤهلا نفسياً للتخلص من التبول اللاإرادي.
مراعاة مشاعر الطفل أمام الآخرين وعدم
توبيخه لأى سبب من الأسباب، لأن ذلك
يتسبب في قلة ثقة الطفل بنفسه، ما يؤدي إلى هذه المشكلة.
التقليل من كمية السوائل التي يتناولها الطفل
قبل النوم، خاصة المشروبات الغازية
والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
العلاج بواسطة الأدوية التي تحتوي على مادة
اصطناعية تشبه في تركيبها تركيبة الهرمون
المدر للبول في حال وجود عدم توازن في مستوى هرمون الفازوبريسين.
معالجة الإمساك لدى الأطفال الذين يعانون
من الإمساك المزمن والتبول الليلي فقد ثبت وجود علاقة بين الإمساك وبين التبول الليلي عند الأطفال.
معالجة مشاكل النوم وأي مشاكل صحية
أخرى قد تكون السبب وراء التبول الليلي عند الأطفال
التهاب الأعضاء التناسلية الخارجية
في حال كان طفلك يعاني من الالتهاب في
المناطق التناسلية كرأس القضيب لدى الذكر
والمهبل لدى الأنثى فمن الممكن جدًا أن
يحتاج إلى اللجوء للتبول بشكل متواتر،
ويحدث الأمر لأنّ الطفل لا يستطيع التبوّل
بشكل كامل في كل مرة يحاول فيها ذلك، لذا
يضطر إلى تقسيط عملية إفراغ المثانة إلى مراحل.
السكري الكاذب (Diabetes Insipidus)
قد يعاني الطفل من أعراض تشبه أعراض
السكري دون أن يكون مصابًا فعلًا به، وذلك
كنتيجة لانخفاض إنتاج أو استيعاب مستوى
الهرمون المضاد لإدرار البول.
ابتعد عن استخدام الصوابين العطرية
للأطفال، فهي قد تكون مهيّجة خصوصًا
لبشرة الأعضاء التناسلية لديهم ما يحفّز حاجتهم على التبوّل
استخدام إنذارات التبلل
تحتوي أجهزة إنذار التبول اللاإرادي على
مستشعر خاص يقوم باستشعار البلل
والرطوبة في ملابس نوم الطفل أو فراشه،
وعندها ينطلق صوت الإنذار، مما يؤدي إلى
استيقاظ الطفل فيحاول النهوض للذهاب إلى الحمام.
لكن لأن معظم الأطفال الذين يبللون السرير
ينامون بعمق ولا يستيقظون من تلقاء أنفسهم فقد يكون هناك حاجة إلى وجود شخص بالغ
للمساعدة في إيقاظ الطفل في البداية.
حيث يعمل الإنذار عن طريق تعويد الطفل
على الاستيقاظ عندما يحين وقت التبول.
يزموبريسين (DDAVP)
هذا الدواء مشتق من هرمون فازوبريسين
الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم عن
طريق الكلى وذلك للحفاظ على الماء. لذا فإن
دواء ديزموبريسين متاح على شكل أقراص،
يتم تناولها قبل ساعة من الذهاب إلى النوم لمدة 3-6 أشهر، مع استراحة لمدة أسبوع،
لأنه يعمل على تقليل حجم البول المتكون،
كما يتم استخدامه مع جدول زمني لتقليل شرب السوائل.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
أدوية التبول اللاإرادي للأطفال
أوكسيبوتينين (Oxybutynin)
يعد دواء الأوكسيبوتينين من مضادات الكولين، ويعمل على زيادة سعة المثانة عند الأطفال الذين لديهم مثانة صغيرة.
كما يعمل على تقليل تقلصات المثانة، وعادة ما يتم استخدامه مع الأدوية الأخرى، ويتم اللجوء إليه عند فشل الخيارات العلاجية الأخرى.
إيميبرامين (Imipramine)
إن إيميبرامين هو دواء مضاد للاكتئاب يستخدم لسنوات عديدة لعلاج الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي.
بالرغم من أن هذا لا يعني أن الاكتئاب هو سبب هذه الحالة، ولا يعرف بعد الطريقة التي يعمل فيها لحل هذه المشكلة، ولكن يُعتقد أنه يحسن من أنماط نوم الطفل وسعة المثانة.
ديسموبريسين: (Desmopressin)، وهو دواء يمتلك تركيبة مشابهة للهرمون المانع لإدرار البول، فيقلل بذلك كمية البول المنتجة خلال الليل، ويقلل ضغط المثانة، ويأتي الدواء بشكلين؛ بخاخ في الأنف أو حبوب، ويستطيع عادةً الطفل تحمل أعراض الدواء الجانبية، وبشكلٍ عام فإن هذه الآثار الجانبية تزول بمجرد إيقاف الدواء
الأدوية المضاد للكولين: (Anticholinergic)، تستخدم هذه الأدوية في حالات التبول اللاإرادي الناتجة عن فرط نشاط المثانة أو المثانة العصبية، وتشمل الأدوية من هذه الفئة: أوكسيبوتينين (Oxybutynin) وتولتيرودين (Tolterodine)، ويؤخذ هذا الدواء قبل النوم
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
Solifenacin :
دواء مضاد للكولين يتحكم في النبضات العصبية لمنع فرط نشاط المثانة. هذا الدواء له آثار جانبية أقل من الأدوية المضادة للكولين التقليدية.
كلوريد التروسبيوم :
دواء يساعد مثانتك على الاسترخاء عن طريق منع مستقبلات الخلايا العضلية على جدار المثانة. يمنع المثانة المفرط.الأدوية
الحرص على إيقاظ الطفل أثناء فترة الليل، ولو حتى مرتان حتى يدخل إلى المرحاض، لأن معظم حالات التبول اللارإدي تكون أثناء الليل وخلال فترة النوم.
من المهم عمل الفحوصات اللازمة للطفل، والتأكد من عدم وجود مرض يتسبب للطفل في التبول اللاإرادي.
علاج التبول اللإرادي عند الأطفال بالأعشاب:
أولاً: العسل
يعتبر العسل من المكونات المفيدة جداً للصحة بشكل عام، كما أنه يساعد على التخلص من حالات التبول اللاإرادي عند الأطفال بشكل جيد، لأنه يساعد على تهدئة الأعصاب ويساعد على امتصاص السوائل من الجسم.
ثانياً: الزنجبيل
طحن 20 جراما من الزنجبيل وخلطها مع 200 جرام من العسل، مع التقليب جيداً، ويتناول الطفل منها ملعقة يومياً قبل النوم، حتى تقلل من نسبة التبول أثناء فترة الليل.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
ثالثاً: الزبيب الأسود
تطحن كمية من الزبيب الأسود، وخلطها بعسل النحل حتى يصبح مثل عجينة، ويتم تناول ملعقة صغيرة منه يومياً قبل النوم لمدة أسبوعين على الأقل، للتقليل من نسبة التبول اللاإرادي عند الأطفال.
رابعاً: مغلي البابونج:
البابونج من الأعشاب الهامة التي تساهم في العلاج للتبول اللاإرادي، وهذا من خلال تناول الطفل كوبا صغيرا يومياً من مغلي البابونج المحلى بالعسل.