تاريخ النشر: 2023-03-04
هناك عديد من أسباب ارتفاع حرارة
الرضيع، فمنها ما قد يكون السبب مجرد دور
برد بسيط، وقد تكون الحرارة علامة خطرة
لوجود مرض، مثل: تجرثم الدم، أو التهاب السحايا، والتهاب المسالك البولية، وقد يؤدي
ارتفاع الحرارة في هذه السن إلى إصابته
بتشنجات. ترتفع حرارة الأطفال الرضع
كذلك بسبب حرارة الجو أو كثرة الملابس التي قد تبالغ الأمهات فيها، وتسمى هذه الحالة
بمتلازمة الفرط الحراري، وهنا تكون
الأعراض حرارة بسيطة مع تململ من الطفل
الرضيع، وكل ما عليكِ فعله هو تلطيف جو
الغرفة وتخفيف ملابس الطفل الرضيع. هناك
بعض الأعراض التي تصاحب ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال الرضع،
وإذا ظهرت
على الطفل تزيد من خطورة الحالة، ويكون
عليكِ الإسراع لأقرب طبيب، مثل: صعوبة
التنفس، والتشنج، والقيء، والإسهال،
وشحوب اللون، والزرقة، والطفح الجلدي.
ارتداء الكثير من الملابس: في الكثير من
الأحيان قد يعاني الأطفال الرضع، وخاصة حديثي الولادة، من ارتفاع درجة حرارة أجسادهم بسبب الإفراط في ارتداء الملابس أو بسبب وجودهم في بيئةٍ ذات درجة حرارة مُرتفعة، نظرًا لعدم مقدرة أجسامهم على تنظيم درجة الحرارة كما هو الحال في أجسام البالغين.
الحصول على المطاعيم: يُمكن أن يصاب الأطفال بحمّى خفيفة مُباشرةً بعد تلقي المطاعيم :Vaccine).
التسنين: : Teething)، يُمكن أن يتسبّب نمو الأسنان لدى الأطفال بارتفاعٍ خفيف في درجة حرارة الجسم، وقد لا يكون هو المُسبّب وراء ذلك إذا كانت درجة حرارة الطفل أعلى من 37.8 درجة مئوية.
العدوى: Infection)، تكون معظم حالات الحمى ناتجة في الغالب عن إصابة الطفل بعدوى أو مرضٍ ما، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ عامّ يُساعد على مكافحة العدوى عن طريق تحفيز آليات الدفاع الطبيعي لمقاومة العدوى، وقد تكون العدوى إمّا فيروسية؛ كنزلات البرد أو عدوى في الجهاز الهضمي، وإمّا بكتيرية، مثل التهاب السحايا : Meningitis)، أو بعض التهابات الأذن والحلق، أو الالتهاب الرئوي
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
قياس درجة حرارة الرضيع في الشهور الأولى
بعد الحديث عن أهم أسباب ارتفاع حرارة الرضيع في الشهور الأولى، إليك الآن الطرق التي يمكنك اتباعها من أجل قياس درجة حرارته. ارتفاع حرارة الطفل الرضيع تعني أن هناك فيروس أو جرثومة يحاول جسم طفلكِ الصغير مقاومته، لكن عليكِ معرفة الدرجات الطبيعية لجسم طفلكِ ومتى تكون مرتفعة: تبلغ درجات الحرارة الطبيعة للأطفال الرضع من 37 إلى 37.5، ومن ثم ستعرفين إذا كان طفلكِ الرضيع مصابًا بارتفاع درجة الحرارة إذا تجاوزت حرارته 38. حرارة الوجه ليست دليلًا أبدًا على ارتفاع حرارة الطفل، عليكِ تحسس أطراف طفلكِ وبطنه. أدق مكان لأخذ قياس الحرارة هي فتحة الشرج لدى الرضع، ضعي طفلكِ الرضيع على ظهره، ثم ضمي ركبتيه إلى بطنه، وضعي مقياس الحرارة على طرف فتحة الشرج، وانتظري ثلاث دقائق تقريبًا لتحصلي على درجة حرارة مضبوطة.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الرضع
إن الأطفال حديثي الولادة غالبًا ما تستوجب إصابتهم بارتفاع الحرارة الإسراع لزيارة الطبيب أو المستشفى، فارتفاع الحرارة لدى الأطفال الرضع قد يؤدي إلى حدوث جفاف بسبب كثرة التعرق
. هناك بعض الخطوات التي يمكنكِ اتباعها في المنزل لخفض درجة حرارة طفلكِ الرضيع بغض النظر عن أسباب ارتفاع حرارة الرضيع المختلفة: عمل كمادات مياه فاترة بين الفخذين، وتحت الإبطين، وعلى جبين الطفل.
إذا لم تنجح الكمادات في خفض درجة الحرارة، فيمكنكِ غمر نصف جسم الطفل السفلي في مياه فاترة مدة عشر دقائق. الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لتعويض السوائل التي يفقدها جسم الطفل الرضيع في أثناء ارتفاع درجة حرارته.
يمكنكِ الاستعانة بأحد أدوية خفض الحرارة المخصصة للأطفال الرضع دون ثلاثة أشهر.
إن هذه الإجراءات لا تعني الانتظار حتى موعد الطبيب، فهي إجراءات لا بد منها قبل التحرك الفوري للمستشفى أو الطبيب، حتى لا تؤذي الحرارة طفلكِ.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
كيفية التعامل مع ارتفاع الحرارة عند حديثي الولادة
التعرف إلى الحُمَّى
تكون درجة الحرارة العادية للإنسان «37.2 درجة مئوية»؛ حيث إنها تنخفض عموماً عند الاستيقاظ، وتكون أعلى في فترتَي الظهيرة والمساء.
يُعتبر الرُّضَّع مصابين بالحُمَّى إذا كانت درجة حرارتهم «38 درجة مئوية» أو أعلى عند أخذها عن طريق المستقيم.
أما «37.2 درجة مئوية» أو الحُمَّى منخفضة الدرجة؛ فلا تتطلب دائماً زيارة الطبيب بالنسبة إلى الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 3 أشهر.
كيفية تقليل الحُمَّى
قد لا تتطلب درجة الحرارة المرتفعة قليلاً عند الرضيع الذي عمره أكبر من 3 أشهر الذهاب إلى الطبيب؛ فقد تتمكنين من علاج الحُمَّى في المنزل بالطرق التالية:
أعطيه خافضاً للحرارة
إذا كان عمر طفلك أكبر من 3 أشهر؛ يمكنك أن تقدمي له كمية آمنة من أسيتامينوفين «تايلينول» للأطفال. تعتمد الجرعات عادة على الوزن، وقد يُوصِي طبيبك بوزن طفلك إذا لم يتم وزنه مؤخراً، أو إذا كان قد حدثت لديه طفرة في النمو مؤخراً.
وإذا لم يكن طفلك يشعر بالانزعاج من الحُمَّى المنخفضة؛ فقد لا تحتاجين إلى إعطائه أي دواء. أما بالنسبة إلى الحُمَّى المرتفعة أو الأعراض الأخرى التي تجعل طفلك يشعر بعدم الراحة؛ فيمكن أن تساعده الأدوية التي يصفها الطبيب على الشعور بالتحسن مؤقتاً.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
اضبطي درجة حرارة الغرفة
حافظي على برودة منزلك وغرفة طفلك الرضيع؛ فهذا يمكن أن يساعد في منع ارتفاع درجة حرارته.
لا تُثْقِلي في ملابسه
ألبسي طفلك ملابس خفيفة الوزن، واستخدمي ملاءة أو بطانية خفيفة للحفاظ على الراحة طبيعية؛ حيث إن المبالغة في ملابس طفلك قد تتعارض مع الطرق الطبيعية لتهدئة جسده.
امنحيه حماماً فاتراً
رِّبي مسح جسم طفلك بإسفنجة مبلولة بالماء الفاتر «يجب أن تكون درجة حرارة الماء دافئة، ولكن ليست ساخنة، عند لمس ذراعك الداخلية».
تجنَّبي استخدام الماء البارد؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى الرعشة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الرضيع. جَفِّفِي طفلك مباشرة بعد الاستحمام، وألبسيه ملابس خفيفة الوزن.
لا يُنصح بحمامات الكحول الطبي أو المناديل المبللة لخفض الحُمَّى؛ لأنها يمكن أن تكون ضارة.
اعرف افضل دكتور اطفال فى خلال دقايق من خلال دليلى ميديكال
قدِّمي له السوائل
الجفاف من المضاعفات المحتملة للحُمَّى؛ لذا قدِّمي له سوائل منتظمة «حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي»، وتأكدي من نزول دموع طفلك عند البكاء، ورطوبة فمه، وبَلِّلي حفاضته بانتظام.
اتصلي بطبيبك لمناقشة طرق الحفاظ على رطوبة طفلك إذا كان هناك أي مصدر قلق.
أدوية الحمى الآمنة للأطفال
في في حال استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال يمكن استعمال الأدوية الخافضة للحرارة، وهناك نوعان من أدوية الحمى آمنان للأطفال:
أسيتامينوفين: هو الدواء الوحيد الخافض للحمى المعتمد للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
إيبوبروفين: يتمتع إيبوبروفين ببعض المزايا مقارنة بالأسيتامينوفين لللأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر من هذه المزايا أنه:
تستمر فعاليته ما بين ست وثماني ساعات.
قد يقلل التورم الناتج عن التسنين والتهابات الأذن لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات.
قد يكون للأطفال الذين يعانون من الربو أو الصفير المتكرر الخيار الأفضل.
قد تكون الحمى مخيفة عند استمرارها عند طفلك، ولكن يجب أن يبقى ببالك أنها علامة على صحة الجهاز المناعي الخاص بطفلك.