تاريخ النشر: 2025-02-21
جسمنا بيحتوي على جهاز مناعي مسؤول عن حمايتنا من أي حاجة ممكن تضرنا، زي البكتيريا والفيروسات. لكن أوقات الجهاز المناعي بيتلخبط، وبدل ما يدافع عن الجسم من الحاجات الضارة بس، بيبدأ يهاجم حاجات عادية مش بتسبب أي خطر، وده اللي بنسميه حساسية الدم. الحساسية بتحصل لما الجسم يتفاعل مع مواد معينة زي الأتربة، حبوب اللقاح، بعض الأطعمة، أو حتى بعض العطور، وكأنها عدو لازم يحاربه. وده بيؤدي لظهور أعراض زي الحكة، الطفح الجلدي، العطس، أو حتى مشاكل في التنفس. في دليلى ميديكال المقال ده، هنتكلم عن أسباب حساسية الدم، أعراضها، وطرق علاجها عشان تعرفي إزاي تتعاملي معاها وتخففي من أعراضها
ما هي حساسية الدم؟
حساسية الدم من المشاكل اللي ممكن تقابل ناس كتير، وعشان كده لازم نكون عارفين أعراضها وأسبابها. هي عبارة عن رد فعل مناعي مبالغ فيه لما الجسم بيتعامل مع حاجات معينة على إنها خطر، مع إنها في العادي مش بتسبب مشاكل. الجهاز المناعي بيفرز مواد كيميائية زي الهيستامين، وده اللي بيؤدي لظهور الأعراض زي الطفح الجلدي، الحكة، الكحة، العطس، والقشعريرة.
تعريف حساسية الدم
حساسية الدم بتحصل لما الجسم يبالغ في رد فعله تجاه مواد معينة زي التراب، حبوب اللقاح، شعر الحيوانات، بعض الأكلات، العطور، أو حتى بعض الأدوية. الجهاز المناعي بيشوف الحاجات دي كأنها عدو، فيبدأ يفرز مواد كيميائية عشان يحاربها، وده اللي بيؤدي لظهور أعراض الحساسية.
سبب حساسية الدم
حساسية الدم ليها أسباب كتير، وأي حاجة بتتسبب في رد فعل مناعي غير طبيعي ممكن تؤدي ليها. من الأسباب دي:
لو الشخص أخد دم من متبرع فصيلته مش متوافقة معاه، الجهاز المناعي ممكن يهاجم البروتينات اللي في الدم الجديد، وده بيؤدي إلى تفاعل مناعي قوي يسبب حساسية.
تلقي منتجات الدم زي الصفائح الدموية أو الأجسام المضادة ممكن يسبب حساسية، لأن الجسم بيشوف البروتينات اللي فيها على إنها جسم غريب ويبدأ في مهاجمتها.
بعض الحقن اللي بتحتوي على بروتينات زي الأنسولين، اللقاحات، أو الهرمونات ممكن تؤدي لحساسية الدم، لأن الجسم ممكن يعتبرها مواد غريبة ويحاربها.
الأكل ممكن يكون سبب في حساسية الدم، خصوصًا لو فيه بروتينات دموية زي اللي موجودة في اللحوم الحمراء، الدواجن، المكسرات، مشتقات القمح، ومنتجات الألبان.
الأمراض اللي بتخلي الجهاز المناعي يهاجم أنسجة الجسم، زي الصدفية أو الذئبة، ممكن تسبب رد فعل مناعي قوي، وده يخلي الشخص أكتر عرضة لحساسية الدم.
بعض الأدوية بتسبب أعراض جانبية زي الحساسية، والاستجابة للدواء بتختلف من شخص للتاني، فممكن يسبب حساسية لحد وما يعملش أي مشكلة لشخص تاني.
فيه ناس عندها حساسية من الغبار أو شعر الحيوانات، والجهاز المناعي عندهم بيعتبرهم تهديد، فبيبدأ يفرز أجسام مضادة تسبب الحساسية.
لدغات الحشرات فيها مواد كيميائية ممكن تسبب رد فعل تحسسي، وبعضها بيكون خطير لو الشخص عنده حساسية قوية تجاهها.
في معظم الحالات، حساسية الدم مش خطيرة، لكنها ممكن تبقى حالة طارئة تهدد الحياة لو كانت شديدة. أخطر الحالات اللي ممكن تحصل بسبب حساسية الدم هي:
لو تم نقل دم من فصيلة مختلفة عن فصيلة المريض، ممكن الجسم يهاجمه على إنه جسم غريب، وده بيؤدي لتفاعل مناعي شديد ممكن يسبب مضاعفات خطيرة جدًا.
في بعض الحالات، رد الفعل التحسسي بيكون قوي جدًا وبيأثر على الجسم كله، وده بيسمى الحساسية المفرطة أو التأق، وهي حالة طارئة لازم التعامل معاها بسرعة.
أعراض الحساسية المفرطة تشمل:
حساسية الدم مش مرض خطير، لكنها عبارة عن رد فعل تحسسي بيحصل لما الجسم يتعرض لمسببات الحساسية. الحل الأساسي لعلاجها هو تجنب المسببات، ولو ظهرت الأعراض، ممكن تخف باستخدام:
لا، حساسية الدم مش معدية. هي عبارة عن استجابة مناعية ضد حاجات معينة زي الغبار، بعض الأكلات، أو المواد الكيميائية. تشخيصها بيتم عن طريق فحص الدم عشان نعرف إذا كان فيه أجسام مضادة (IgE) بتتفاعل مع مسببات الحساسية.
لازم تراجع الدكتور لو حسيت بأي من الأعراض دي:
في بعض الحالات، حساسية الدم ممكن تتطور لحالة خطيرة اسمها التأق (الحساسية المفرطة)، وده بيحصل لما الجهاز المناعي يفرز مواد كيميائية بشكل مفرط، وده بيؤثر على الجسم كله.
الإغماء أو فقدان الوعي.
انخفاض شديد في ضغط الدم.
ضيق شديد في التنفس.
طفح جلدي مفاجئ.
شعور بالدوخة أو بخفة الرأس.
تسارع في نبضات القلب.
ضعف أو عدم انتظام النبض.
لو ظهرت أي من الأعراض دي، لازم التوجه فورًا لأقرب مستشفى، لأن التأق ممكن يكون مهدد للحياة. العلاج الأساسي في الحالات دي هو حقن الأدرينالين (EpiPen)، وده بيساعد على استقرار الحالة بسرعة.
تحليل حساسية الدم بيستخدم عشان يحدد وجود الحساسية ونوعها، وفيه نوعين رئيسيين:
بيقيس إجمالي مستوى الأجسام المضادة IgE في الدم، لكنه ما بيحددش نوع مسببات الحساسية.
بيستخدم في الحالات اللي عندها أعراض حساسية لكن مش معروف سببها.
بيقيس كمية IgE اللي الجسم بينتجها استجابة لمادة معينة، زي الفول السوداني أو وبر الحيوانات.
بيساعد في تحديد المسبب الفعلي للحساسية.
أسماء أخرى للاختبار:
IgE allergy test – Immunoglobulin E test
تحديد وجود الحساسية ومسبباتها عشان يقدر الدكتور يحدد العلاج المناسب.
متابعة فعالية علاج الحساسية، زي العلاج المناعي المعروف باسم "إبر الحساسية".
التحليل بيكون ضروري لو عندك أعراض حساسية متكررة، زي:
احتقان أو سيلان الأنف
العطس المستمر
حكة واحمرار في العينين
طفح جلدي مع أو بدون حكة
إسهال أو قيء
ضيق في التنفس
كحة أو صفير في الصدر
حساسية الدم لها أنواع مختلفة حسب السبب اللي بيحفز الجهاز المناعي، وأشهر الأنواع هي:
بتعرف كمان باسم البرد الدموي أو التهاب الأنف الأرجي، وهي رد فعل مناعي تجاه البرودة أو العوامل البيئية زي الغبار وحبوب اللقاح.
الأعراض: طفح جلدي – احمرار – حكة – سيلان الأنف – دموع العين.
نوع مزمن من الحساسية الجلدية، وبيظهر عند الأشخاص اللي عندهم تاريخ عائلي مع الحساسية أو الربو.
الأعراض: طفح جلدي متكرر – جفاف وتقشر الجلد – حكة شديدة.
بتحصل لما الجسم يتفاعل مع مكونات معينة في الأكل وكأنها خطر على الجسم.
الأعراض: طفح جلدي – حكة – تورم في الشفتين أو اللسان – ضيق التنفس – اضطرابات في الجهاز الهضمي زي المغص أو الإسهال.
بتحصل لما الحشرة تلسع الجسم، ووقتها الجهاز المناعي بيطلق مواد كيميائية ضد سم الحشرة.
الأعراض: احمرار – تورم – حكة – في بعض الحالات ممكن يحصل رد فعل تحسسي خطير زي الحساسية المفرطة.
بتحصل لما الجسم يعتبر بعض الأدوية زي المضادات الحيوية أو المسكنات مواد ضارة، فيبدأ في مهاجمتها.
الأعراض: طفح جلدي – حكة – ضيق في التنفس – تورم في الوجه أو الحلق، وفي الحالات الشديدة ممكن يحصل تأق (حساسية مفرطة).
نصيحة: لو عندك حساسية لأي نوع من دول، لازم تبعد عن المسبب وتراجع الدكتور لو ظهرت أي أعراض خطيرة!
تحليل حساسية الدم سهل جدًا ومش محتاج أي تحضيرات خاصة، بمعنى:
مش لازم تصوم قبل التحليل.
مش مطلوب توقف أي أدوية، على عكس اختبار وخز الجلد اللي ممكن يتطلب التوقف عن أدوية الحساسية لضمان دقة النتائج.
بياخد الطبيب أو المختص عينة دم من الوريد باستخدام إبرة معقمة.
العينة بتتحط في أنبوب خاص وبتروح للمختبر عشان تحليلها.
بيتم قياس مستوى الأجسام المضادة IgE اللي بتتفاعل مع المواد المسببة للحساسية.
النتيجة بتكون جاهزة بعد عدة أيام، على حسب سرعة المختبر.
التحليل آمن جدًا ومفيش أي مخاطر مرتبطة بالحساسية نفسها.
بس ممكن يحصل آثار بسيطة بعد سحب العينة، زي:
نزيف خفيف مكان الإبرة.
كدمة بسيطة أو ألم بسيط في الذراع.
دوخة خفيفة (نادرًا).
عدم تشخيص حساسية الدم في الوقت المناسب ممكن يسبب مشاكل زي:
1. تفاقم الأعراض:
لو متمش التشخيص بشكل صحيح، الأعراض ممكن تزيد وتؤثر على الصحة العامة وجودة الحياة.
2. الحساسية المتقدمة:
في بعض الحالات، ممكن الحساسية تتطور وتبقى أكتر خطورة مع الوقت.
3. العلاج غير المناسب:
لو تم تشخيصك غلط، ممكن تاخد علاج غير مناسب، وبالتالي مش هيكون فعال وممكن يسبب آثار جانبية غير ضرورية.
4. التأثير النفسي:
الحساسية مش بس مشكلة جسدية، ممكن تسبب قلق وتوتر بسبب الأعراض المستمرة، وتأثيرها على حياتك اليومية.
تظهر أعراض حساسية الدم بدرجات متفاوتة حسب شدة التفاعل المناعي، ومن أبرزها:
1. الحكة والطفح الجلدي
من أكثر الأعراض شيوعًا.
يظهر الطفح الجلدي، ويكون مصاحبًا لحكة شديدة واحمرار.
قد يحدث تورم في الأطراف، الشفاه، أو الوجه.
2. الصداع والدوخة
تؤثر الحساسية على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى صداع شديد ودوخة.
يشعر الشخص بعدم القدرة على التوازن.
3. الإسهال والغثيان والقيء
بسبب إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين والسيروتونين، يحدث:
تقلصات في الجهاز الهضمي.
زيادة إفرازات المعدة، مما يؤدي إلى غثيان وقيء وإسهال.
4. انخفاض ضغط الدم
في الحالات الشديدة، تؤدي الحساسية إلى:
توسع الأوعية الدموية.
انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، مما قد يهدد حياة المريض.
5. صعوبة التنفس
يحدث بسبب:
تشنج العضلات الملساء في الشعب الهوائية.
تورم الحلق والشعب الهوائية، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس وصفير في الصدر.
6. ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة
بسبب الالتهاب الناتج عن التفاعل المناعي، يظهر:
ارتفاع طفيف أو شديد في درجة الحرارة.
إحساس بالقشعريرة.
7. حدوث تورمات
التورم قد يحدث في:
الأطراف، الوجه، الشفاه، اللسان.
في الحالات الشديدة، قد يمتد إلى الحلق، مما يسبب صعوبة في التنفس.
8. الصدمة التحسسية (الحساسية المفرطة)
أخطر مضاعفات حساسية الدم، وتشمل:
انخفاض حاد في ضغط الدم.
زيادة معدل ضربات القلب.
ضيق شديد في التنفس.
الدوخة، القيء، فقدان الوعي.
إذا لم يتم التدخل الطبي الفوري، قد تكون الحالة مهددة للحياة.
لتشخيص حساسية الدم بدقة، يتم إجراء عدة اختبارات، منها:
يتم وخز الجلد بإبرة تحتوي على مادة مسببة للحساسية.
إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه هذه المادة، ستظهر احمرار وتورم في الجلد خلال دقائق.
يعتبر هذا الاختبار أسرع وأدق من اختبار الدم في تشخيص مسببات الحساسية.
يقيس مستويات الأجسام المضادة IgE في الدم.
يساعد على الكشف عن وجود حساسية لكنه لا يحدد شدتها أو تفاصيل دقيقة عنها.
يستخدم في الحالات التي يكون فيها اختبار الجلد غير مناسب، مثل:
تعتمد دقة النتائج على نوع الفحص:
تحليل IgE الكلي:
إذا كانت النتيجة مرتفعة، فهذا يشير إلى وجود حساسية، ولكنه لا يحدد المسبب بدقة.
تحليل IgE النوعي:
يحدد المادة المسببة للحساسية، ولكن لا يمكنه تحديد شدة التفاعل التحسسي.
في حال كانت النتيجة إيجابية:
قد يوصي الطبيب بمزيد من الاختبارات، أو يبدأ بوضع خطة علاجية تناسب حالة المريض.
لا يمكن الاعتماد عليه وحده، لأن النتائج قد تكون غير دقيقة في بعض الحالات:
نتيجة إيجابية خاطئة: قد تظهر الحساسية في التحليل رغم عدم وجود أعراض فعلية.
نتيجة سلبية خاطئة: قد لا يظهر وجود حساسية في التحليل، رغم أن الشخص يعاني من الأعراض.
لذلك، يُفضل الجمع بين تحليل الدم، اختبار الجلد، والتاريخ الطبي للوصول إلى تشخيص دقيق.
يعتمد علاج حساسية الدم على تقليل الأعراض ومنع تفاقم التفاعل التحسسي، ويشمل ما يلي:
تُستخدم للتخفيف من الحكة، التورم، والطفح الجلدي الناتج عن حساسية الدم.
تشمل الأدوية:
يُستخدم في الحالات الشديدة من حساسية الدم للتحكم في الالتهابات والتورم.
يمكن أن يكون:
تشمل مونتيلوكاست (Montelukast)، والذي يساعد في تقليل التورم وضيق التنفس الناتج عن الحساسية.
يُستخدم غالبًا في حالات الربو التحسسي أو الحساسية المزمنة.
يُستخدم في الحالات المزمنة أو عندما لا تستجيب الأعراض للعلاجات التقليدية.
يعتمد على حقن صغيرة من مسببات الحساسية تدريجيًا لتعزيز مناعة الجسم وتقليل التفاعل التحسسي مع الوقت.
يستغرق العلاج من عدة أشهر إلى سنوات حسب شدة الحساسية.
في حالة الصدمة التحسسية الشديدة، يجب التدخل فورًا باستخدام:
✔ حقن الإبينفرين (Epinephrine - الأدرينالين) لإنقاذ حياة المريض.
✔ الذهاب إلى الطوارئ فورًا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
يمكن تخفيف أعراض حساسية الدم باستخدام علاجات طبيعية ونمط حياة صحي، ولكنها لا تُغني عن العلاج الطبي عند الحاجة. إليك بعض الطرق المفيدة:
✔️ تجنب الغبار، حبوب اللقاح، وبر الحيوانات الأليفة.
✔️ غسل الملابس والشراشف بانتظام للتخلص من مسببات الحساسية.
✔️ استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل.
✔️ تجنب الأطعمة التي تسبب لك تفاعلات تحسسية.
ضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لتقليل الحكة، التورم، والالتهاب.
استخدم كريمات مرطبة خالية من العطور مثل الفازلين أو الكريمات المحتوية على الألوفيرا لمنع الجفاف والتهيج.
يوجد في: البرتقال، الليمون، الكيوي، الفلفل الأحمر.
يوجد في: السمك الدهني (السلمون، التونة)، زيت بذور الكتان، الجوز.
غني بالمغنيسيوم وفيتامين E، مما يساعد على تقليل أعراض الحساسية.
تشمل: الفلفل الحار، الفجل الحار، الزنجبيل، الكركم.
يوجد في: التفاح، التوت، العنب الأحمر، البصل الأحمر، الشاي الأخضر.
يعمل كمضاد للهيستامين، ويساعد في تخفيف التهاب الأنف التحسسي.
إنزيم موجود في الأناناس والبابايا، يقلل التورم ويحسن التنفس.
هناك اعتقاد بأنه يساعد في التخفيف من الحساسية تجاه حبوب اللقاح.
نوع من الطحالب يساعد في تقليل أعراض التهاب الأنف التحسسي.
يعمل كمضاد طبيعي للهيستامين، ويمكن تناوله كشاي.
مثل زيت النعناع، زيت الكافور، زيت اللبان، تساعد في فتح المجاري التنفسية عند استنشاقها.
✔️ الحصول على نومٍ كافٍ لتقوية المناعة.
✔️ تجنب التوتر لأنه يؤثر على الاستجابة المناعية.
يمكن تقليل أعراض حساسية الدم والتعامل معها بشكل أفضل من خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية وتغيير نمط الحياة. إليك بعض الطرق المهمة:
✔️ تجنب التلوث البيئي مثل الدخان وملوثات الهواء.
✔️ ارتداء الكمامات والقفازات عند التعامل مع المواد الكيميائية.
✔️ تقليل التعرض للغبار، العفن، وبر الحيوانات الأليفة.
✔️ تنظيف المنزل بانتظام بالمكنسة الكهربائية والمطهرات.
✔️ إغلاق النوافذ والأبواب خلال مواسم ارتفاع حبوب اللقاح.
✔️ تجنب دخان السجائر لأنه يزيد من تهيج الجهاز التنفسي.
يساعد في تنظيف الأنف من المخاط، البكتيريا، والمواد المسببة للحساسية.
طريقة التحضير:
خلط 3 ملاعق صغيرة من الملح الخالي من اليود مع ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
إذابة ملعقة صغيرة من الخليط في كوب من الماء المقطر.
استخدامه لغسل الأنف باستخدام سرنجة أو جهاز تنظيف الأنف.
يساعد في تخفيف احتقان الأنف وفتح المجاري التنفسية.
كيفية استنشاق البخار:
✔️ غلي الماء وسكبها في وعاء.
✔️ تغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار لمدة 5-10 دقائق.
✔️ يمكن إضافة زيت النعناع أو زيت الكافور للحصول على تأثير أقوى.
تعمل فلاتر الهواء على تقليل دخول المواد المسببة للحساسية، مثل الغبار، حبوب اللقاح، وبر الحيوانات.
✔️ استخدم مرشحات HEPA لتنقية الهواء في المنزل.
✔️ تجنب تشغيل المراوح التي قد تنشر الغبار.
قد يكون العلاج بالإبر فعالًا في تحسين حساسية الأنف وأعراض حمى القش عن طريق تحفيز تدفق الدم وتقليل الالتهاب.
✔️ يجب استشارة مختص معتمد قبل البدء بهذا العلاج.
تساعد التمارين في:
✔️ تعزيز الدورة الدموية وتحسين مناعة الجسم.
✔️ تقليل الالتهابات المرتبطة بالحساسية.
✔️ تخفيف احتقان الأنف وصعوبة التنفس.
تجنب التمارين في الهواء الطلق خلال موسم الحساسية.
خلال مواسم الربيع والخريف، تكثر حبوب اللقاح التي قد تسبب أعراض الحساسية.
✔️ تجنب الخروج خلال الصباح الباكر والمساء حيث تكون نسبة حبوب اللقاح مرتفعة.
✔️ ارتداء قناع الوجه عند الخروج.
✔️ غسل الوجه والشعر بعد التعرض للهواء الطلق.
التدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى:
تفاقم سيلان الأنف، الحكة، احتقان الأنف.
زيادة خطر الربو وأمراض الجهاز التنفسي.
✔️ يجب تجنب التدخين أو التواجد في أماكن مليئة بالدخان.
يمكن تقليل خطر الإصابة بحساسية الدم من خلال اتباع التدابير الوقائية العامة، واعتماد نظام غذائي صحي، والانتباه بشكل خاص للأطفال والنساء الحوامل. إليك أهم النصائح:
لتجنب حساسية الدم، يجب تقليل التعرض للمهيجات المحتملة، مثل:
✔️ تجنب التلوث البيئي: الابتعاد عن الدخان، عوادم السيارات، وملوثات الهواء.
✔️ استخدام وسائل الوقاية الشخصية: ارتداء الكمامات والقفازات عند التعامل مع المواد الكيميائية.
✔️ الحفاظ على نظافة المنزل: تنظيف الأسطح بانتظام، وإزالة الغبار والعفن.
✔️ تهوية المنزل: استخدام مرشحات الهواء للتقليل من دخول مسببات الحساسية.
✔️ الابتعاد عن الحشرات المسببة للحساسية: مثل البق والعث ووبر الحيوانات الأليفة.
يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في تقليل خطر الإصابة بالحساسية:
✔️ تجنب الأطعمة المصنعة: الأطعمة المحتوية على المواد الحافظة والملونات الصناعية قد تزيد من الحساسية.
✔️ تجنب الأطعمة المعروفة بأنها تسبب الحساسية: مثل الفول السوداني، البيض، المكسرات، والمأكولات البحرية.
✔️ تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: مثل الفواكه والخضروات الطازجة، لتعزيز جهاز المناعة.
✔️ شرب كميات كافية من الماء: يساعد في طرد السموم وتخفيف الأعراض التحسسية.
الأطفال أكثر عرضة للحساسية، لذلك يجب اتباع بعض التدابير لحمايتهم:
✔️ تجنب إعطاء الطفل أطعمة مسببة للحساسية في فترة الرضاعة.
✔️ إدخال الأطعمة الصلبة تدريجيًا مع مراقبة أي رد فعل تحسسي.
✔️ الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة وتقليل التعرض للغبار والعفن.
تعاني بعض النساء الحوامل من أعراض الحساسية بسبب تغيرات الجهاز المناعي:
✔️ تجنب المواد المسببة للحساسية لتقليل الأعراض.
✔️ استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية مضادة للحساسية.
✔️ اتباع نظام غذائي متوازن لتقوية جهاز المناعة.
تخصص الطبيب المعالج لحساسية الدم هو أخصائي الحساسية والمناعة. يُعرف أيضًا بـ أخصائي أمراض الحساسية والمناعة السريرية، وهو الطبيب المختص بتشخيص وعلاج حالات الحساسية المختلفة، بما في ذلك حساسية الدم. وفي بعض الحالات، قد يتعاون مع أطباء الأمراض الجلدية إذا كانت الأعراض جلدية، أو أطباء الجهاز التنفسي إذا كانت الحساسية تؤثر على التنفس.