انحراف الوتيرة أو الحاجز الأنفي هو عبارة عن هيكل يتكون من غضروف وأنسجة ضامة، يفصل بين جانبي الأنف. توجد الممرات الجانبية للأنف على كلا الجانبين من هذا الحاجز، وتكون مبطنة من الداخل بالأغشية المخاطية. في حالات انحراف الحاجز الأنفي، يكون أحد الممرات الأنفية أكبر من الآخر بسبب وجود انحراف أو ميلان في الحاجز نحو جهة معينة بشكل ملحوظ. في  دليلى ميديكال هذا المقال، سنستعرض معك عزيزي القارئ هذه المشكلة الطبية، بالإضافة إلى عمليات تصحيح انحراف الوتيرة. تابع القراءة لتتعرف على كافة التفاصيل.

ما هو العمر المناسب لإجراء عملية تصحيح انحراف الأنف؟

 

يفضل الانتظار حتى يكتمل نمو الأنف، والذي يحدث عادةً حوالي سن 15 عامًا، قبل إجراء عملية تصحيح انحراف الأنف.

هل يؤثر انحراف الأنف على مظهر الوجه؟

 

انحراف الأنف لا يؤثر على مظهر الوجه، ولن تلاحظ أي تغييرات في شكل الوجه بعد إجراء عملية تصحيح الانحراف. ومع ذلك، إذا حدث التئام غير صحيح للجروح بعد العملية، فقد يحدث تغيير في ملامح الوجه.

هل يؤثر انحراف الأنف على شكل العين؟

 

إذا كان انحراف الأنف بسيطًا، فلن يؤثر على شكل العين. ولكن في الحالات الأكثر خطورة، قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أو الحول.

هل أنت مرشح مناسب لعملية تصحيح انحراف الوتيرة؟

 

بفضل بساطتها وارتفاع مستوى الأمان، يمكن لأي شخص يسعى للتخلص من مشاكل انحراف الوتيرة إجراء هذه العملية دون مخاطر كبيرة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

1. يمكن إجراء العملية في أي عمر، لكن يفضل بعض الجراحين الانتظار حتى بعد البلوغ.

2. الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة هم أكثر تأهيلاً لإجراء العملية مقارنةً بأولئك الذين يعانون من أعراض متوسطة أو خفيفة، حيث قد تساعدهم بعض الأدوية في تخفيف الأعراض.

3. من الضروري إجراء فحوصات شاملة لتقييم الحالة الصحية، خاصةً في حال وجود أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.

4. لا يمكن إجراء العملية في حالة وجود التهاب نشط في الجيوب الأنفية، ويجب الانتظار حتى الانتهاء من العلاج.

ما هي المدة المتوقعة لعملية تصحيح انحراف الوتيرة؟ ومتى يمكنني العودة إلى المنزل؟

 

تستغرق العملية، سواء كانت من النوع التقليدي أو بالمنظار، ما بين 30 إلى 90 دقيقة، حسب حالة كل مريض. يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم إذا لم تحدث أي مضاعفات، أو إذا قرر الطبيب ضرورة بقائك تحت المراقبة الطبية لفترة معينة للتأكد من سلامتك.

ماذا يؤدي انحراف الحاجز الأنفي إلى الشعور بالدوخة؟

 

بحد ذاته، لا يسبب انحراف الحاجز الأنفي الدوخة، ولكن إذا نتج عن ذلك التهاب في الجيوب الأنفية، فقد يشعر الشخص بالدوخة.

هل يمكن أن يسبب انحراف الأنف طنين الأذن؟

 

يمكن أن يؤدي انحراف الأنف المزمن إلى انسداد قناة استاكيوس في الأذن، مما قد يتسبب في الشعور بطنين يشبه صدى الصوت.

هل من الطبيعي التنفس من فتحة أنف واحدة؟

 

التنفس من فتحة أنف واحدة قد يسبب صعوبة في تدفق الهواء، خاصةً في حالات البرد أو الحساسية.

يعتبر التنفس من فتحة أنف واحدة علامة على وجود انحراف في الأنف.

هل التنفس الصحيح يكون من الفم أم الأنف؟

 

التنفس الصحيح يتم من الأنف، ولكن يمكن أن يتم التنفس من الأنف والفم معًا أثناء ممارسة مجهود بدني شديد.

التنفس من الفم بمفرده يعتبر غير صحيح، وقد يكون نتيجة لحالة مرضية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الأسنان.

هل يعود انحراف الأنف بعد العملية بعد فترة معينة؟

 

يمكن أن يعود انحراف الأنف مرة أخرى بعد العملية إذا تعرض المريض لصدمة في منطقة الأنف.

هل يزداد حجم الأنف بعد عملية تصحيح الانحراف؟

 

عملية تصحيح انحراف الأنف لا تؤثر على شكل الأنف بشكل مباشر، ولكن إذا كنت ترغب في تغيير شكل الأنف بجانب تصحيح انحراف الحاجز الأنفي، فقد يتمكن الجراح من إجراء عملية تجمع بين تقويم الأنف وتجميله.

متى يختفي الألم بعد إجراء عملية انحراف الأنف؟

 

بعد إجراء عملية تصحيح انحراف الأنف، من المتوقع أن تشعر بألم خفيف.

يصف العديد من الأشخاص هذا الإحساس بأنه مشابه لألم التهاب الجيوب الأنفية، حيث قد تشعر ببعض الألم والضغط حول منطقة العينين والجبهة والخدين والأسنان العلوية.

هذا الألم يعتبر طبيعيًا وعادة ما يختفي خلال بضعة أيام.

**هل يمكن الوقاية من انحراف الوتيرة؟**

 

الإجابة على هذا السؤال تعتمد على السياق؛ فالأمراض الخلقية التي تؤثر على وتيرة الأنف، مثل أمراض النسيج الضام، لا يمكن الوقاية منها. ومع ذلك، يمكن تقليل احتمالية انحراف الوتيرة المكتسب بشكل ملحوظ من خلال اتباع إجراءات وقائية روتينية لحماية الأنف من الصدمات والإصابات. من بين هذه الإجراءات، تجنب الرياضات العنيفة مثل الملاكمة، وارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجات، واستخدام حزام الأمان في السيارة.

**لماذا يتم وصف غسول للأنف عادة بعد جراحة تصحيح انحراف الوتيرة؟**

 

يساعد غسول الأنف في إزالة التخثرات والقشور من داخل الأنف خلال فترة التعافي، مما يسهم في الشفاء دون التعرض لخطر الالتهابات. كما أنه يساهم في تقليل تكوّن الأنسجة الندبية (الالتصاقات) في الأنف على المدى الطويل.

**ما الذي يجب معرفته عن غسول الأنف في حال تم وصفه؟**

 

لتحضير غسول الأنف، أضف ثلاث ملاعق صغيرة من الملح وملعقة صغيرة من البيكينغ صودا إلى كوب من الماء الفاتر، ثم قم بتحريك الخليط جيدًا.

استخدم محقنة لملء 60 ملليلترًا من السائل، واغسل التجويفين الأنفيين ثلاث مرات على الأقل يوميًا.

بعد غسل الأنف، ضع كمية وفيرة من الفازلين في التجويفين الأنفيين باستخدام قطعة قطن.

كيف تختار الجرَّاح المناسب لإجراء عملية انحراف الوتيرة؟

 

يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:

1 – طبيب مختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة أو الجراحة التجميلية.

2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.

3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.

4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.

5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.

**هل تعتبر عملية انحراف الوتيرة آمنة؟**

 

نعم، لقد خضعت عملية انحراف الوتيرة للعديد من الدراسات والتجارب على مر السنوات، والتي أثبتت فعاليتها وقلة المضاعفات المرتبطة بها. كما أن معظم الأشخاص الذين أجروا هذه العملية، سواء من الرجال أو النساء، أعربوا عن آرائهم الإيجابية تجاه النتائج.

**متى يمكن ملاحظة نتائج عملية انحراف الوتيرة؟**

 

يمكن ملاحظة التغيرات الإيجابية، مثل تحسين التنفس وزوال الاحتقان الأنفي، بعد زوال التورم الناتج عن العملية. ومع ذلك، فإن النتائج النهائية قد تستغرق من 3 إلى 6 أشهر حتى تستقر البنى التشريحية للأنف في وضعها الجديد.

**كيف يمكن الوقاية من انحراف الأنف؟**

 

بعض الأشخاص يولدون بحاجز أنفي منحرف، بينما قد يتعرض آخرون لذلك خلال مرحلة الطفولة. في هذه الحالات، لا يمكن منع انحراف الحاجز الأنفي.

إذا لم يكن لديك حاجز منحرف بالفعل، يمكنك تقليل المخاطر من خلال:

- ارتداء حزام الأمان دائمًا.

- استخدام معدات واقية (مثل القناع والخوذة) عند ممارسة الرياضات التي تتطلب احتكاكًا جسديًا.

**كيف يمكنني معرفة ما إذا كان لدي انحراف في الأنف؟**

 

إذا كنت تعاني من انسداد في إحدى فتحتي الأنف، أو صداع، أو نزيف من الأنف، أو التهاب في الجيوب الأنفية، فقد تكون هذه الأعراض مؤشراً على وجود انحراف في الأنف. يمكنك أيضاً إمالة رأسك لأعلى والتقاط صور لنفسك لتحديد ما إذا كان هناك انحراف في حاجز الأنف.

**هل يمكن التعايش مع انحراف الأنف؟**

 

القرار يعود إليك في تحديد ما هو الأفضل لحالتك. إذا كان انحراف الحاجز الأنفي لديك لا يؤثر على تنفسك أو يسبب انقطاعاً في التنفس أثناء النوم، أو أي أعراض مقلقة أخرى، فقد لا تحتاج إلى اتخاذ أي إجراء. ومع ذلك، إذا كانت حالتك تؤثر سلباً على جودة حياتك، فقد تكون الجراحة خياراً مناسباً. تتمتع جراحة تصحيح انحراف الحاجز الأنفي بمعدلات نجاح جيدة تصل إلى 85%. ومع ذلك، حوالي 15% من الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج قد لا يلاحظون تحسناً ملحوظاً في أعراضهم.

### أسباب حدوث انحراف الوتيرة***

 

توجد عدة عوامل وأسباب قد تؤدي إلى الإصابة بانحراف الوتيرة، ومن أبرزها:

1. **عيوب خلقية**: تُعتبر معظم الحالات ناتجة عن عيوب خلقية تحدث أثناء تكون الجنين في الرحم، مما يؤدي إلى ولادة الطفل مصابًا، وغالبًا ما يكون السبب وراثيًا.

2. **الإصابات والحوادث**: يمكن أن تؤدي ضربة قوية على الأنف نتيجة حادث ما إلى انحراف الوتيرة في أي مرحلة عمرية.

3. **مشكلات أثناء الولادة**: في بعض الحالات، قد يحدث انحراف الوتيرة نتيجة لمشكلات أو مضاعفات أثناء عملية الولادة، خاصة إذا كان وزن المولود كبيرًا نسبيًا.

### أعراض انحراف الوتيرة***

 

يمكن أن تظهر على المصاب بانحراف الوتيرة الأعراض التالية:

- احتقان في إحدى جهات الأنف أو في كلا الجهتين.

- صعوبات في التنفس.

- نزيف متكرر من الأنف (الرعاف).

- ألم في الوجه مصحوب بصداع.

- شخير أو صوت تنفس مرتفع أثناء النوم بشكل غير معتاد.

- التهاب الجيوب الأنفية بشكل متكرر.

- انقطاع النفس أثناء النوم.

- جفاف ملحوظ في أحد جانبي الأنف أو في كلا الجهتين.

في بعض الأحيان، قد تظهر هذه الأعراض على المصاب فقط عند تعرضه لنزلة برد أو إنفلونزا، وتختفي بعد التعافي من هذه الأمراض.

ما هي الأسباب التي تدفعك لإجراء عملية تصحيح انحراف الوتيرة؟

 

توجد مجموعة من الأسباب التي قد تستدعي إجراء عملية جراحية لتصحيح انحراف الوتيرة، وهذه الأسباب قد تكون طبية، تجميلية، أو متنوعة أخرى. ومن أبرز هذه الأسباب:

- انسداد أو تضيق في المجرى الهوائي الأنفي مما يؤدي إلى صعوبات في التنفس.

- اضطرابات النوم الناتجة عن الشخير المفرط أو انقطاع التنفس أثناء النوم.

- انحراف الوتيرة الناتج عن عوامل خلقية.

- متلازمة السيلان الأنفي الخلفي.

- إصابات رضية تؤدي إلى انحراف الوتيرة الأنفية.

- نزيف الأنف المستمر أو الصداع المزمن.

- التهاب الجيوب الأنفية المتكرر.

**كيف يتم تشخيص انحراف الأنف؟**

 

يبدأ الطبيب بتوجيه مجموعة من الأسئلة وفحص فتحتي الأنف لتحديد ما إذا كان هناك انحراف في الحاجز الأنفي. من بين الأسئلة التي قد يطرحها الطبيب:

- هل تعاني من أعراض شديدة؟

- هل تواجه صعوبة في التنفس؟

- هل لاحظت انخفاضًا في حاسة الشم لديك؟

- كم مرة تتعرض لالتهابات الجيوب الأنفية؟

- منذ متى وأنت تعاني من هذه الأعراض؟

- هل تعرضت لأي إصابات أو صدمات في منطقة الأنف؟

- هل حدث لديك نزيف في الأنف من قبل؟

- هل تتناول أي أدوية حاليًا لعلاج هذه الأعراض؟

- هل يساعد استخدام مزيلات الاحتقان في تخفيف الأعراض لديك؟

- هل تواجه مشاكل في النوم أو الشخير بشكل متكرر؟

أما بالنسبة للفحص الجسدي، فقد يستخدم الطبيب أدوات خاصة لرؤية الجزء الداخلي من فتحتي الأنف.

قد يستعين الطبيب بمصدر ضوء لرؤية داخل الأنف، وقد يستخدم أيضًا منظارًا مضاءً على شكل أنبوب لرؤية مناطق أعمق داخل فتحتي الأنف.

يساعد منظار الأنف في توسيع ممرات الأنف برفق، مما يتيح للطبيب رؤية أوضح.

**مخاطر عملية انحراف الوتيرة**

 

تعتبر عملية انحراف الوتيرة إجراءً آمناً وفعالاً، وقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث نجاحها. ومع ذلك، مثل أي عملية جراحية أخرى، قد تنجم عنها بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، ومنها:

- إمكانية عودة الغضروف إلى موقعه السابق بعد فترة، مما قد يعيق مجرى الهواء ويستدعي إجراء عملية إضافية.

- مخاطر متعلقة بالتخدير.

- تغيير في شكل الأنف.

- حدوث نزيف أو عدوى.

- ضعف في حاسة الشم.

- احتمال تكوّن ورم دموي في الحاجز الأنفي.

- إمكانية حدوث انثقاب في الحاجز الأنفي.

ما الذي يمكن توقعه من عملية تصحيح انحراف الوتيرة؟

 

نوصي بالحصول على معلومات شاملة حول عملية تصحيح انحراف الوتيرة، بما في ذلك طرق إجرائها والتقنيات المستخدمة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب بشأن تفاصيل العملية والنتائج المتوقعة. قبل إجراء العملية، من المهم معرفة الحقائق التالية:

ما الذي يمكن أن تحققه عملية تصحيح انحراف الوتيرة؟

 

- التخلص من الاحتقان المزمن في الأنف.

- تحسين جودة النوم والتخلص من الشخير وجفاف الفم الناتج عن صعوبة التنفس من الأنف.

- علاج الرعاف المتكرر الناتج عن جفاف الأغشية المخاطية.

- تقليل حدوث التهابات الجيوب الأنفية.

- تخفيف الصداع والضغط المزمن في منطقة الجيوب الأنفية.

- تحسين حاسة الشم والتقليل من نوبات العطس المفاجئة.

ما الذي لا يمكن أن تحققه عملية تصحيح انحراف الوتيرة؟

 

- لا تؤثر العملية على شكل الأنف أو مظهره، إلا إذا تم إجراؤها بالتزامن مع عملية تجميل الأنف.

- قد لا تحل العملية جميع المشكلات المرتبطة بانحراف الوتيرة، مما يعني أن بعض الأعراض قد تستمر بعد العملية في بعض الحالات.

### إيجابيات وسلبيات عملية انحراف الوتيرة

 

بعد الاطلاع على المعلومات السابقة ومناقشتها مع طبيبك وعائلتك، من المهم التعرف على إيجابيات وسلبيات عملية انحراف الوتيرة بشكل مفصل.

#### إيجابيات عملية انحراف الوتيرة

 

- تقدم العملية حلاً فعالًا للعديد من المشكلات في آن واحد، مثل الشخير، انقطاع التنفس أثناء النوم، التهابات الجيوب الأنفية، والصداع المزمن وغيرها.

- تُعتبر العملية شائعة وسهلة التنفيذ نسبيًا، وتحقق نتائج ممتازة.

- لا تترك العملية أي ندوب ظاهرة، حيث تُجرى بالكامل داخل الأنف.

- تتميز العملية بالمرونة، حيث يمكن دمجها مع إجراءات أخرى مثل جراحة الجيوب الأنفية أو تجميل الأنف.

- وفقًا للإحصاءات العالمية، فإن الآثار الجانبية والمضاعفات بعد العملية نادرة، مما يدل على أمانها.

***سلبيات عملية انحراف الوتيرة***

 

يمكن أن يستغرق استقرار الغضروف الأنفي والأنسجة المخاطية في وضعها الجديد مدة تصل إلى عام في بعض الحالات.قد يحدث تغيير في موقع الغضروف مرة أخرى بعد فترة، مما قد يعيق مجرى الهواء ويستدعي إجراء عملية إضافية.

في بعض الحالات، قد يستغرق التعافي من العملية حوالي 3 أشهر.

استمرار تناول مميعات الدم قد يؤدي إلى نزيف حاد أثناء العملية.

إجراء العملية على يد جراح غير متمرس قد يتسبب في إصابة الحاجز الأنفي.

**علاج انحراف الأنف**

 

يمكن في بعض الحالات تخفيف انحراف الحاجز الأنفي باستخدام الأدوية.

إذا لم تحقق الأدوية الراحة المطلوبة، فقد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لتصحيح الحاجز المائل وتحسين التنفس.قد يصف الطبيب أدوية لتخفيف أعراض انحراف الحاجز الأنفي، حيث يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تخفيف الأعراض، لكنها لن تعالج الانحراف بشكل دائم.

تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج أعراض انحراف الحاجز الأنفي ما يلي:

**مزيلات الاحتقان** يمكن تناول مزيلات الاحتقان عن طريق الفم أو على شكل رذاذ، حيث تساعد في تقليل تورم تجويف الأنف وزيادة تدفق الهواء. ومع ذلك، قد يكون لكل منهما آثار جانبية.

**بخاخات الأنف الستيرويدية** تعمل بخاخات الستيرويد الأنفية على تقليل التورم. قد يستغرق الكورتيكوستيرويد الموصوف طبيًا من 1 إلى 3 أسابيع لتحقيق التأثير الكامل، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب عند استخدامه.

**مضادات الهيستامين** يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تقليل الأعراض مثل سيلان أو انسداد الأنف. ومع ذلك، غالبًا ما تسبب النعاس، لذا ينبغي استخدامها بحذر قبل القيادة أو عند تناول أدوية أخرى.

**تفاصيل حول عملية انحراف الوتيرة**

**التحضير للعملية**

يعمل الجرَّاح وطبيب التخدير على إعدادك للعملية بشكل مثالي من خلال الخطوات التالية:

1. إجراء فحوصات مخبرية وفحص سريري شامل.

2. التحقق من وجود أي تحسس تجاه الأدوية أو أمراض مزمنة.

3. استفسار عن أي عمليات جراحية سابقة قد أجريتها.

4. إجراء فحص بالمنظار للأنف لتقييم درجة انحراف الحاجز الأنفي.

5. الامتناع عن التدخين واستهلاك الكحول لفترة كافية قبل العملية.

6. تعديل أو إيقاف بعض الأدوية، مثل الأسبرين.

7. التقاط صور أمامية وجانبية للأنف قبل العملية لمقارنة النتائج لاحقًا وتقييمها على المدى الطويل.

8. الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة 12 ساعة قبل العملية.

كما سينبه الطبيب إلى أهمية الحفاظ على نظافة الأنف وغسل اليدين بشكل دوري لتقليل الآثار الجانبية المحتملة بعد العملية.

سيقوم طبيبك أيضًا بمشاركة صور لحالات مشابهة قبل وبعد العملية لتوفير فكرة أوضح حول النتائج المتوقعة.

**أنواع عملية انحراف الوتيرة وطرق تنفيذها**

 

1. عملية انحراف الوتيرة بالطريقة التقليدية.

2. عملية انحراف الوتيرة بالطريقة التنظيرية.

**أولًا: عملية انحراف الوتيرة بالطريقة التقليدية:** تُعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا، حيث يتقنها معظم الجراحين، وتظهر نتائج ممتازة وفقًا للعديد من الدراسات.

يمكن تلخيص مراحل عملية انحراف الوتيرة من خلال الخطوات التالية:

**التخدير:** عادةً ما يستخدم الجراحون التخدير العام أثناء عمليات انحراف الوتيرة، وفي بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية المهدئة عن طريق الوريد، أو التخدير الموضعي في حالات نادرة.

**الشق الجراحي:** عند إجراء عملية انحراف الوتيرة بشكل منفرد، يكون الشق مخفيًا داخل تجويف الأنف، وتُعرف هذه الطريقة بالطريقة المغلقة. وفي بعض الحالات المعقدة، أو عند إجراء العملية بالتزامن مع عملية تجميل الأنف، قد يتم إجراء الشق الجراحي في المنطقة الصغيرة بين فتحتي الأنف، وتُسمى حينها بالطريقة المفتوحة.

**فصل البطانة المخاطية:** يقوم الجراح برفع الغشاء المخاطي الذي يغطي الوتيرة الأنفية في كل جانب على حدة. تُعتبر هذه الخطوة دقيقة للغاية، حيث أن الغشاء المبطن رقيق، وأي خطأ قد يؤدي إلى ثقبه أو تمزقه.

**تصحيح انحراف الوتيرة:** يعمل الجراح على إزالة الجزء المنحرف (سواء كان عظميًا أو غضروفيًا) من الوتيرة، ويعيدها إلى وضعها الصحيح دون إلحاق الضرر بالبطانة المخاطية.

**إغلاق الشق والتثبيت:** بعد الانتهاء من عملية التصحيح، يعيد الجراح البطانة المخاطية إلى مكانها ويقوم بخياطتها باستخدام خيوط قابلة للذوبان، والتي تتحلل تلقائيًا بعد فترة معينة. تُثبت الوتيرة المصححة باستخدام الجبائر أو الحشوات القطنية في التجويفين الأنفيين، على أن يقوم الجراح بإزالتها بعد فترة قصيرة من العملية.

**: عملية انحراف الوتيرة بالطريقة التنظيرية:** تُعتبر هذه العملية حديثة، حيث ظهرت في عام 1991. وهي أقل شيوعًا من الطريقة التقليدية، نظرًا لأنها تتطلب خبرة أكبر في التعامل مع أجهزة التنظير. يوفر التنظير رؤية أفضل للجراح، مما يعزز قدرته على تحديد مكان الانحراف وعلاجه. كما تتيح هذه الطريقة إمكانية إجراء عمليات إضافية مع عملية تصحيح انحراف الوتيرة، مثل جراحة الجيوب الأنفية. في بعض الأحيان، قد تظهر مشكلات تشريحية في الأنف تجعل العملية أكثر تعقيدًا.

تتضمن الخطوات العلمية ما يلي:

**التخدير:**

يتم تطبيق التخدير العام بطريقة مشابهة للطريقة التقليدية، وفي بعض الحالات الخاصة يمكن استخدام التخدير الموضعي.

**إدخال المنظار:**

يتم إدخال المنظار من خلال شق صغير جداً (2-3 ملم) داخل الأنف.

**تصحيح انحراف الوتيرة:** يقوم الجراح بإزالة الأنسجة الغضروفية والعظمية الزائدة دون رفع البطانة المخاطية، كما هو متبع في الطريقة التقليدية.

**إغلاق الشق:** يتم إغلاق الشق باستخدام قطبة واحدة قابلة للذوبان.

**التثبيت:** يتم التثبيت باستخدام حشوات قطنية أو جبائر.

**علامات فشل عملية تصحيح الحاجز الأنفي**

 

عادةً ما يُتوقع أن يشعر المريض بتحسن في التنفس بعد فترة قصيرة من إجراء عملية تصحيح الحاجز الأنفي. كما يُفترض أن يلاحظ المريض تحسنًا في جودة النوم وانخفاضًا في الشخير بعد العملية. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن نسبة التحسن قد تختلف من شخص لآخر.على الرغم من التوقعات الإيجابية بعد عملية تصحيح انحراف الأنف، إلا أن النتائج ليست مضمونة بشكل كامل. في بعض الحالات، قد يحدث انزياح في الغضروف أو الأنسجة الأنفية، مما يؤدي إلى انسداد مجرى التنفس. لذا، يُنصح المرضى الذين استمرت لديهم الأعراض بعد العملية بإعادة إجراء العملية لتصحيح أي مشاكل أو تشوهات أنفية.

يمكن تلخيص علامات فشل عملية تصحيح الحاجز الأنفي على النحو التالي:

- صعوبة التنفس مرة أخرى بعد العملية

- حدوث نزيف أثناء العملية

- ظهور التهابات في موقع العملية

- المعاناة من آثار التخدير

- تمزق في أغشية الأنف بعد إجراء العملية

**فوائد عملية تعديل الحاجز الأنفي**

 

تتجلى فوائد عملية تعديل الحاجز الأنفي في النقاط التالية:

1. **علاج مشاكل التنفس**: تساهم العملية في حل مشكلات التنفس من خلال إعادة فتح المجاري التنفسية، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء.

2. **تحسين حاستي الشم والتذوق**: تساعد عملية تعديل الحاجز الأنفي الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاستي الشم والتذوق بسبب انسداد الأنف، مما يمكنهم من الاستمتاع بالطعام بشكل أفضل.

3. **تحسين جودة النوم**: بعد إجراء العملية، يمكن أن تختفي مشاكل النوم مثل الشخير وضيق التنفس، إذا تم تصحيح الحاجز الأنفي بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نوم هادئ دون جفاف الفم أو نزيف الأنف.

4. **تقليل التهاب الجيوب الأنفية والصداع**: تساهم العملية في تفريغ الجيوب الأنفية بشكل كامل، مما يساعد على تخفيف الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية.

هل تعتبر عملية انحراف الأنف خطيرة؟

 

تُعد عملية تصحيح انحراف الحاجز الأنفي إجراءً جراحيًا آمنًا نسبيًا، ولكنها قد تحمل بعض المخاطر النادرة. من بين الأضرار المحتملة لعملية انحراف الحاجز الأنفي:

- حدوث نزيف حاد

- الإصابة بعدوى والتهابات شديدة قد تكون غير قابلة للسيطرة، مما يؤدي إلى الحمى

- تغييرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب

- تكوّن خراج في الحاجز الأنفي

- حدوث ثقب في الحاجز الأنفي، مما قد يؤدي إلى انسداد الأنف

- تسرب السائل النخاعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى

- التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي

متى ينبغي عليك الاتصال بالطبيب أو الممرض؟

 

- إذا ظهرت علامات تدل على الإصابة بالتهاب، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، أو الشعور بالبرد.

- إذا لاحظت علامات تدل على التهاب الجرح، مثل التورم، أو الشعور بالسخونة عند لمس الأنف، أو خروج إفرازات أنفية صفراء أو خضراء، أو انبعاث رائحة كريهة من الأنف.

- في حالة حدوث نزيف شديد.

- إذا سقطت ضمادات الأنف قبل موعد المراجعة المحدد.

- إذا شعرت بألم شديد لا يزول حتى بعد تناول المسكنات الموصوفة.

- إذا كنت تعاني من سعال، أو ضيق في التنفس، أو ألم في الصدر.

- إذا كنت تعاني من اضطراب في المعدة أو تقيؤ.

**ما هي التعليمات التي يجب اتباعها عند العودة إلى المنزل بعد إجراء الجراحة؟**

 

1. تجنب الاستلقاء على البطن أو الوجه لأسفل خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة.

2. الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية ورفع الأثقال لمدة أسبوعين، أو وفقًا لتوجيهات الطبيب.

3. عند الحاجة للعطس، يُفضل إبقاء الفم مفتوحًا خلال الأسبوعين التاليين للعملية.

4. تجنب تنظيف الأنف عن طريق نفخ الهواء فيه لمدة أسبوعين.

5. الابتعاد عن الأنشطة التي قد تسبب ضغطًا على الوجه، مثل الانحناء أو حبس النفس.

6. تجنب الجهد الكبير أثناء التبرز. إذا استمر الإمساك لأكثر من يومين، يُنصح بتناول المسهلات التي وصفها الطبيب (وفي الحالات الأخرى، يُفضل الاتصال بالطبيب).

7. حماية الأنف من أي إصابة محتملة.

8. تجنب لمس الأنف أو حكه، وإذا دعت الحاجة لذلك، يجب القيام بذلك بلطف.

9. الامتناع عن تناول الأسبيرين أو الإيبوبروفين (مثل أدفيل) لمدة أسبوعين، أو حسب تعليمات الطبيب، حيث إن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف.

10. عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لأكثر من 15 دقيقة لتفادي حروق الشمس على الأنف.

11. تناول المسكنات وفقًا للوصفة الطبية.

12. الحفاظ على الرأس مرفوعًا قليلاً.