تاريخ النشر: 2025-02-01
بعد فترة من الزواج، قد تبدأ العديد من النساء في التفكير في أسباب تأخر الإنجاب. وعند استشارة الطبيب المختص، قد يطلب منها إجراء مجموعة من الفحوصات الأساسية لتحديد السبب الرئيسي ومعالجته في أقرب وقت ممكن. من بين هذه الفحوصات، يُعتبر تحليل مخزون المبيض من الأهم. في دليلى ميديكال هذا المقال، سنجيب على جميع الأسئلة المتعلقة بهذا التحليل، وأسباب إجرائه، وكيفية قراءة نتائجه بدقة.
تختلف النسبة الطبيعية لمستوى هرمون AMH حسب عمر المرأة. بشكل عام، تتراوح النسبة الطبيعية لهذا الهرمون لدى امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا بين 1 و 3.5 نانوجرام لكل ميلليلتر.
نعم، هناك اختبارات منزلية متاحة لقياس مستويات AMH باستخدام عينة دم بسيطة. ومع ذلك، يُفضل استشارة طبيب مختص لتفسير النتائج بشكل دقيق، حيث يتطلب تقييم الخصوبة فحوصات شاملة.
ارتفاع مستوى هرمون AMH في الدم قد يشير إلى زيادة الخصوبة، ولكنه قد يكون أيضًا علامة على وجود متلازمة تكيس المبايض.
لا، لا يتطلب تحليل AMH للنساء الصيام قبل الفحص.
لا، فإنتاج هرمون AMH يحدث بشكل منتظم من خلال الجريبات المبيضية، ولا يتأثر تحليل AMH بتناول حبوب منع الحمل.
نعم، بعض الأمراض يمكن أن تؤثر على مستوى هرمون AMH في الدم وتسبب تقلبات في مستوياته. فبعض الأمراض قد تؤدي إلى زيادة غير طبيعية في هذا الهرمون، بينما يمكن لأمراض أخرى أن تخفض مستوياته.
هناك العديد من الأعراض التي قد تشير إلى أن مستوى هرمون AMH غير طبيعي في الجسم، ومن بينها السمنة، سن اليأس المبكر، ظهور البثور وحب الشباب على الوجه، ونمو الشعر بشكل غير طبيعي في الوجه والجسم، بالإضافة إلى انكماش الثدي وغيرها من العلامات.
إذا أظهرت نتيجة فحص مخزون البويضات مستوى مرتفعًا، فهذا يدل على وجود احتياطي جيد من البويضات لدى المرأة. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستوى هرمون AMH بشكل يفوق المعدل الطبيعي يعتبر علامة على الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، والتي قد تؤثر سلبًا على القدرة الإنجابية للمرأة وتستدعي العلاج.
**أفضل وقت لإجراء تحليل AMH**
تظل مستويات هرمون AMH مستقرة نسبيًا في الدم طوال أيام الدورة الشهرية، على عكس هرمون FSH. لذلك، ليس هناك موعد محدد لإجراء تحليل مخزون المبيض، ويمكن للنساء إجراء تحليل AMH في أي يوم من أيام الدورة الشهرية. كما أنه لا يُشترط الصيام قبل إجراء هذا التحليل، ولا يؤثر تناول حبوب منع الحمل على نتائج فحص AMH بأي شكل من الأشكال.
يتم سحب كمية صغيرة من الدم في المختبر باستخدام إبرة من الوريد لإجراء تحليل AMH، الذي يساعد في تقدير احتياطي المبيض. ومن المهم الإشارة إلى وجود فحوصات أخرى لتقييم مخزون المبيض، وفي بعض الأحيان يتم إجراء عدة فحوصات في نفس الوقت بناءً على توصية أخصائي أمراض العقم، وذلك لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن.
تحليل مخزون المبيض يُعتبر من الفحوصات الأساسية التي تُستخدم لتحديد مستوى الخصوبة لدى المرأة. إذا كانت نتائج هذا التحليل جيدة، فإن ذلك يُعتبر دليلاً قوياً على زيادة فرص الإنجاب، حيث يُساعد في الاطمئنان على صحة المبيض. يُقاس في هذا التحليل مستوى هرمون AMH، الذي يُنتج في الخلايا التناسلية ويُفرز من المبيض، مما يُعطي صورة دقيقة عن احتياطي المبيض.
لا يتطلب إجراء تحليل AMH أي اعتبارات خاصة، حيث يمكن القيام به من خلال سحب عينة دم من الذراع في أي وقت من الشهر، ولا يحتاج إلى صيام مسبق.
تمثل القيم التالية مستويات مخزون المبيض الطبيعية، ولكن يجب أن نلاحظ أن هذه القيم تختلف حسب العمر، حيث تصل مستويات الهرمون إلى ذروتها في العشرينات وتبدأ في الانخفاض مع تقدم العمر. يتم تحديد المعدل الطبيعي بناءً على سن المرأة كما يلي:
تشمل القيم الطبيعية لمستوى تحليل مخزون المبيض ما يلي، وفقًا للعمر والنسب العامة:
**النسب العامة** تشمل القيم الطبيعية لمستوى تحليل مخزون المبيض ما يلي وفقًا للنسب العامة:
- **متوسط:** بين 1.0 نانوجرام/مل (ng/mL) إلى 3.0 نانوجرام/مل.
- **منخفض:** أقل من 1.0 نانوجرام/مل.
- **منخفض جدًا:** 0.4 نانوجرام/مل.
تتفاوت القيم الطبيعية لمستوى تحليل مخزون المبيض وفقًا للعمر كما يلي:
- النساء في الفئة العمرية (20-25): 3 نانوجرام/مل.
- النساء في الفئة العمرية (25-30): 2.5 نانوجرام/مل.
- النساء في الفئة العمرية (30-35): 1.5 نانوجرام/مل.
- النساء في الفئة العمرية (35-40): 1 نانوجرام/مل.
- النساء في الفئة العمرية (40-45): 0.5 نانوجرام/مل.
وقد تم تحديد المعدل الطبيعي لهرمون مضاد مولر ليكون بين 1 إلى 3 نانوجرام لكل مل، حيث تُعتبر القيم التي تزيد عن 4 أو تقل عن 1 غير طبيعية.
تحليل AMH هو اختبار يُستخدم لتقييم مخزون المبيض لدى النساء. يتناقص مستوى هرمون AMH بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ويجب أن تكون نسبته أكثر من 1 نانوغرام/ملليلتر لتحقيق الحمل بشكل طبيعي. كما أن ارتفاع مستوياته عن المعدل الطبيعي قد يشير إلى وجود متلازمة تكيس المبايض.
هرمون AMH، المعروف أيضًا بالمادة المثبطة لمولر، هو هرمون بروتيني يُنتج عند الإناث بعد بلوغهن سن البلوغ، وذلك بواسطة الخلايا الحبيبية في بصيلات المبيض الأولية. يُنتج هذا الهرمون من البصيلات التي تجاوزت المرحلة البدائية ولكن لم تصل بعد إلى قطر 6 ملم، مما يعكس مستوى مخزون المبيض ونسبة الجريبات المبيضية في طور النمو.
لا يُفرز هرمون AMH من الجريبات المبيضية التي تجاوزت 8 ملم من القطر، مما يجعل مستوياته في الدم ثابتة إلى حد ما. يتناقص معدل هذا الهرمون مع تقدم العمر، وذلك بسبب فقدان المبيض لمخزونه تدريجيًا. كما يرتفع مستوى AMH في الدم في حالة وجود عدد كبير من البصيلات المبيضية.
تتعدد العوامل التي تؤدي إلى نقص مخزون البويضات، ومن أبرز هذه الأسباب:
- إزالة أحد المبيضين أو كليهما.
- تأثير العلاج الإشعاعي بشكل كبير على مخزون البويضات.
- إجراء جراحة في أحد المبيضين.
- تأثير العلاج الكيميائي للأورام على البويضات.
- وجود عدوى داخل الرحم.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية التي تجعل الجسم يهاجم البويضات.
- ممارسة عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول.
- وجود اضطرابات جينية وراثية تؤثر على البويضات.
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
- زيادة العمر تُعتبر من الأسباب الرئيسية لنقص عدد البويضات.
تقدم نتائج تحليل هرمون AMH للنساء معلومات حول احتمالية حدوث الإخصاب والقدرة الإنجابية. يحدث الإخصاب عندما تتحرر البويضة من الجريب الموجود في المبيض وتنتقل إلى قناة فالوب، حيث تلتقي بالحيوان المنوي.
يحتوي المبيض على عدد كبير من الجريبات التي تحتوي على أكياس صغيرة تحتوي كل منها على بويضات غير ناضجة. تولد الأنثى بعدد محدد من الجريبات في مبيضيها، ويتلف عدد كبير منها قبل بلوغها. بعد بدء الدورة الشهرية الأولى، يبدأ المبيض بإنتاج بويضة ناضجة واحدة كل شهر، حيث تخرج من الجريب الخاص بها وتتجه نحو الرحم عبر إحدى قناتي فالوب، بمعدل كل 28 يومًا تقريبًا.يحدث الحمل عندما تلتقي البويضة بالحيوان المنوي ويتم التخصيب، وإذا لم يحدث ذلك، يقوم الرحم بنزف دم الحيض بعد عدة أيام، ليبدأ دورة شهرية جديدة.
يُجرى تحليل AMH للنساء بهدف تقييم وتشخيص مجموعة من القضايا المرتبطة بالجهاز التناسلي والخصوبة. ومن بين هذه الاستخدامات:
- تقييم صحة المبيض بشكل عام، واحتياطي المبيض، وحالة الجريبات المبيضية خلال علاج مشكلات الخصوبة.
- تشخيص متلازمة تكيس المبايض، المعروفة أيضًا بكسل المبيض.
- تقييم سرطان المبيض واستجابته للعلاج.
- تقييم المشكلات المتعلقة بالجنين وتحديد جنسه.
- التنبؤ باقتراب سن اليأس.
- البحث في أسباب وعوامل سن اليأس المبكر.
- تشخيص الأسباب الكامنة وراء تأخر الدورة الشهرية حتى سن 15 عامًا وانقطاع الطمث بعدها.
- تشخيص أسباب اضطرابات الدورة الشهرية لدى بعض النساء.
- تقييم أداء الخصيتين لدى المواليد الذكور.
- معرفة أسباب اختفاء الخصية أو نقصها عند المواليد الذكور.
- تشخيص أسباب ظهور صفات ذكورية لدى الإناث، مثل زيادة نمو الشعر أو خشونة الصوت وغيرها.
يمكن تفسير نتائج تحليل مخزون المبيض بالتعاون مع طبيب مختص، حيث تشير كل نتيجة إلى دلالة معينة. على سبيل المثال، إذا كانت نتيجة التحليل تتراوح بين 0.7 إلى 3.5 نانوجرام، فهذا يدل على أن المبيض يعمل بشكل سليم وينتج كمية طبيعية من الهرمونات. أما إذا كانت النتيجة أعلى من 5 نانوجرام، فقد تشير إلى وجود تكيسات على المبيض، أو قد تكون علامة إيجابية تعزز فرص الحمل. في المقابل، إذا كانت النتيجة أقل من 0.3 نانوجرام، فقد تكون دلالة على اقتراب انقطاع الدورة الشهرية، أو تشير إلى تأثير سلبي على معدلات الخصوبة وصعوبة الحمل.
عادةً ما يُنصح بإجراء تحليل الهرمون المضاد لمولر (AMH) للنساء اللاتي لم يتجاوزن 38 عامًا ويرغبن في تأجيل الإنجاب. في حال كانت نتائج فحص AMH منخفضة جدًا، قد يوصي الطبيب بضرورة الإسراع في اتخاذ قرار الإنجاب. أما بالنسبة للنساء اللاتي تجاوزن الأربعين، فإنهن عادةً ما يمتلكن مستويات منخفضة من هرمون AMH، لذا لا يُطلب منهن إجراء فحص مخزون المبيض بشكل روتيني.
هناك أيضًا حالات أخرى تستدعي إجراء هذا الفحص، مثل:
- النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي لفشل المبيض
- النساء المصابات بأمراض مناعية ذاتية
- النساء اللاتي يتلقين علاجًا كيميائيًا
- النساء اللاتي خضعن لعمليات جراحية في المبيض سابقًا
للحصول على أدق النتائج وأفضلها، يجب اتباع الخطوات التالية:
1. من الضروري سحب العينة في اليوم الثالث من الدورة الشهرية لإجراء تحليل هرمون FSH والاستراديول.
2. يجب تناول دواء الكلوميفين في اليوم الخامس من الدورة لمدة تصل إلى 5 أيام، ثم قياس مستويات هرموني FSH والاستراديول في اليوم العاشر من بدء الطمث.
يتم إجراء فحص مخزون المبيض لسببين رئيسيين: تشخيص أسباب العقم لدى المرأة وتقييم استجابة المبيضين للعلاجات المستخدمة في تقنيات المساعدة على الإنجاب.
**تفصيل الأسباب:**
1. **تشخيص انخفاض مخزون المبيض:** يساعد فحص مخزون المبيض في تحديد ما إذا كان انخفاض عدد البويضات هو سبب العقم لدى المرأة. وغالبًا ما يُجرى هذا الفحص في الحالات التالية:
- إذا كانت المرأة أكبر من 35 عامًا ولم تتمكن من الحمل بعد 6 أشهر أو أكثر من المحاولات.
- إذا كانت المرأة أقل من 35 عامًا ولم تتمكن من الحمل بعد 12 شهرًا أو أكثر من المحاولات.
- إذا كانت تعاني من اضطرابات تؤثر على خصوبتها، مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
يتم إجراء فحص لمخزون المبيض للنساء اللواتي يخططن للخضوع لإحدى تقنيات المساعدة على الحمل، مثل التلقيح الاصطناعي (أطفال الأنابيب)، حيث يتم استخدام أدوية خصوبة مخصصة لتحفيز المبيضين.
تعتبر وجود كمية جيدة من البويضات أمرًا ضروريًا لضمان استجابة المرأة لأدوية علاج الخصوبة. لذا، يمكن أن تسهم نتائج فحص مخزون المبيض في تقييم قدرة المرأة على الاستجابة لهذه العلاجات، مما يساعد في اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان من المناسب لها الخضوع لتقنيات المساعدة على الحمل.
علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد معرفة استجابة المرأة لأدوية الخصوبة في تحديد إمكانية تجميد البويضات. حيث يتم استخراج عدد من البويضات من المرأة وتجميدها للاحتفاظ بها، مما يتيح للزوجين استخدامها لاحقًا عندما يرغبان في الإنجاب.
تناولنا أهمية تحليل مخزون المبيض ودوره في تقييم وظائفه. ومع ذلك، يجب أن نكون على دراية بأن هناك بعض الأمور التي لا يمكن لهذا التحليل أن يكشف عنها، مثل:
نسبة الخصوبة: لا يستطيع تحليل مخزون البويضات تحديد مستوى خصوبتك بشكل دقيق، حيث يعتمد ذلك على عوامل متعددة أخرى. لذا، لا يمكن الاعتماد عليه وحده لمعرفة ما إذا كنت قادرة على الحمل أو إذا كانت هناك أسباب تؤدي إلى العقم.
موعد انقطاع الطمث: لا يمكن استخدام قيمة تحليل هرمون مضاد مولر لتحديد موعد محدد لانقطاع الطمث، لكنها تعطي فكرة عامة عن حالة المبيض.
جودة البويضات: يشير التحليل إلى عدد البويضات المتبقية في المبيض، لكنه لا يوفر معلومات حول جودة هذه البويضات أو قدرتها على الإخصاب.
يتضمن فحص مخزون البويضات مجموعة من الاختبارات والفحوصات، ومن أبرزها:
**تحليل الهرمون المضاد للمولر** الهرمون المضاد للمولر (Antimüllerian Hormone) هو هرمون يُنتج بواسطة الخلايا الحبيبية الموجودة في جريبات المبيض، وهي أكياس صغيرة مملوءة بالسائل تتواجد في المبيضين.يُعتبر تحليل هذا الهرمون من أكثر الطرق موثوقية لتقييم مخزون المبيض، حيث ترتبط مستويات الهرمون بعدد البويضات المتاحة في المبيض. انخفاض مستويات هذا الهرمون يشير إلى انخفاض مخزون المبيض.لإجراء هذا الفحص، يتم سحب عينة دم من المرأة في أي وقت خلال الدورة الشهرية، ثم تُرسل العينة إلى المختبر لقياس مستوى الهرمون المضاد للمولر.
مع تقدم العمر، ينخفض مخزون المبيض، مما يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات الهرمون المضاد للمولر، وقد تصبح هذه المستويات غير قابلة للاكتشاف عند انقطاع الطمث وما بعده.
**تحليل الهرمون المنبه للجريب** يعتبر الهرمون المنبه للجريب من الهرمونات الأساسية التي تلعب دورًا في تنظيم الدورة الشهرية وإنتاج البويضات لدى النساء، حيث يتم إفرازه من الغدة النخامية. لذا، قد يتضمن فحص مخزون المبيض إجراء تحليل لمستويات هذا الهرمون.غالبًا ما تشير المستويات المرتفعة من الهرمون المنبه للجريب إلى انخفاض مخزون المبيض لدى المرأة. ومن الطبيعي أن تزداد مستويات هذا الهرمون مع تقدم العمر، ولكن إذا كانت النسبة أعلى من المعدلات الطبيعية للنساء في نفس الفئة العمرية، فقد يدل ذلك على وجود انخفاض في مخزون المبيض.نظرًا لتقلب مستويات الهرمون المنبه للجريب خلال مراحل الدورة الشهرية، يتم عادةً إجراء هذا الفحص في اليوم الثالث من الدورة.
يُعتبر تحليل الهرمون المنبه للجريب من الفحوصات السهلة وغير المكلفة لمخزون المبيض، ولكن نظرًا لتغير مستوياته بشكل مستمر، فإنه لا يمكن الاعتماد عليه بمفرده. لذلك، يفضل الأطباء غالبًا إجراء فحوصات إضافية، مثل فحص الهرمون المضاد للمولر، للحصول على تقييم شامل.
**تحليل الاستراديول** يمكن أن يتضمن فحص مخزون البويضات إجراء تحليل الاستراديول، حيث يُعتبر ارتفاع مستوياته مؤشراً على انخفاض مخزون المبيض لدى المرأة. نظراً لتقلب مستويات الاستراديول خلال مراحل الدورة الشهرية، يُفضل عادةً إجراء هذا التحليل في اليوم الثالث من الدورة، بالتزامن مع تحليل الهرمون المنبه للجريب.ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن ارتفاع مستويات الاستراديول قد يُخفي النتائج الطبيعية لمستويات الهرمون المنبه للجريب، مما يعني أنه لا يمكن الاعتماد على نسبة هذا الهرمون لتحديد مخزون المبيض بدقة.لذا، غالباً ما يستخدم الأطباء تحليل الاستراديول مع تحليل الهرمون المنبه للجريب بالإضافة إلى أنواع أخرى من فحوصات مخزون المبيض للحصول على صورة شاملة عن خصوبة المرأة.
**فحص عدد الجريبات الغارية** يتم إجراء فحص عدد الجريبات الغارية (Antral Follicle Count) باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لقياس عدد الجريبات الموجودة في المبيضين خلال المرحلة الجريبية المبكرة. بشكل عام، يشير ارتفاع عدد جريبات المبيض إلى زيادة مخزون البويضات.
يعتبر فحص عدد الجريبات الغارية من أفضل الفحوصات للكشف عن استجابة المبيض الضعيفة أثناء تلقي علاجات الخصوبة، مقارنة بفحوصات أخرى مثل قياس حجم المبيض أو تحليل الهرمون المنبه للجريب أو تحليل الاستراديول.
في اختبار تحدي سيترات الكلوميفين (Clomiphene Citrate Challenge Test)، يتم قياس مستويات الهرمون المنبه للجريب والاستراديول لدى المرأة قبل وبعد إعطائها دواء الكلوميفين.
تشمل خطوات إجراء هذا الفحص لمخزون المبيض ما يلي:
1. أخذ عينة دم من المرأة في اليوم الثالث من الدورة الشهرية لقياس مستويات الهرمون المنبه للجريب والاستراديول.
2. إعطاء جرعة 100 ملغ من دواء الكلوميفين.
إعادة سحب عينة دم في اليوم العاشر لقياس مستويات كل من الهرمون المنبه للجريب والاستراديول.
تشير الزيادة في مستويات الهرمون المنبه للجريب، سواء كانت قبل أو بعد تناول دواء الكلوميفين، أو في كلا الحالتين، إلى انخفاض مخزون المبيض، مما يعني أن استجابة المبيض لعلاجات الخصوبة ستكون ضعيفة.
**تحليل مخزون المبيض** يساعد تحليل مخزون المبيض في تحديد معدل الخصوبة لدى المرأة، كما يوفر معلومات هامة حول الفترة المثلى التي يمكن فيها السعي للحمل.
لا يوجد نطاق محدد لمستوى هرمون AMH الطبيعي، ولكن يمكن القول إن مستوى AMH الذي يقل عن 0.5 نانوجرام لكل ميلليلتر يعتبر منخفضًا للغاية، مما يعني أنه قد يكون من الصعب العثور على أكثر من اثنين أو ثلاثة جريبات مبيضية في هذه الحالة.
تشير مستويات AMH التي تتراوح بين 0.5 و1 نانوجرام لكل ميلليلتر إلى أن المبيض يحتوي على الحد الأدنى من الاحتياطي، مما يتيح الحصول على عدد محدود من البويضات.
أما مستويات AMH التي تتراوح بين 1 و3.5 نانوجرام، فتشير إلى وجود احتياطي طبيعي للمبيضين، مما يعزز الاستجابة للعلاج بشكل أفضل.
عندما تكون مستويات AMH مرتفعة، أي تتجاوز 3.5 نانوجرام، فإن ذلك يدل على فرط استجابة المبيض لأدوية التحفيز والخصوبة. لذا، من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة المناسبة، حيث تختلف بناءً على عمر المرأة وحالتها الصحية.
ظهور علامات ذكورية لدى الأنثى قد يكون نتيجة للإنتاج المفرط لهرمون AMH، والذي قد ينجم عن وجود ورم في الجسم أو حالات أخرى.
عندما يكون هناك انخفاض في احتياطي المبيض، قد يصبح من الصعب، إن لم يكن مستحيلاً، العثور على علاج أو أدوية لزيادة عدد البويضات لدى النساء. ومع ذلك، إذا تبين أن المرأة تعاني من ضعف في مخزون المبايض وترغب في الإنجاب، يبدأ الأطباء في وضع خطة علاجية لتحقيق الحمل، مثل استخدام أدوية لتحفيز المبيض. يرتبط علاج انخفاض مخزون المبيض بعدة عوامل، منها:
- رغبة الزوجين في الحمل.
- الميزانية المتاحة لهما.
- عدد الأطفال الذين يرغبان في إنجابهم.
يعتبر التلقيح الاصطناعي من أبرز العلاجات لحالات ضعف احتياطي المبيض، رغم تكلفته العالية. يعتمد نجاح هذه العملية غالبًا على عمر المرأة، بالإضافة إلى أسباب انخفاض عدد البويضات ومدى استجابتها لعلاج الخصوبة.على الرغم من أن تحليل مخزون المبيض ليس العامل الوحيد الذي يحدد خصوبة المرأة واحتمالية حملها، إلا أنه يعد عاملاً مهماً يوجه باقي خطوات الفحص والعلاج. لذا، يجب أن تكون نتائجه دقيقة وصحيحة. توفر مختبرات دلتا أحدث الأجهزة وأفضل الأطباء لضمان الحصول على أفضل النتائج وأدقها.
بعد مناقشة كيفية زيادة مخزون المبيض، نقدم الآن بعض الاستراتيجيات التي تساهم في حماية مخزون البويضات داخل المبيض:
1. **توفير الأكسجين لخلايا الجسم**: من خلال معالجة فقر الدم، يمكن تحسين إمداد الجسم بالأكسجين.
2. **تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3**: هذه الأحماض الدهنية تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة العامة. يُنصح بتناول ما بين 1000 إلى 2000 ملليجرام من الأوميغا 3 يوميًا.
3. **الحفاظ على وزن صحي**: السمنة تؤثر سلبًا على عدد البويضات، لذا من المهم الحفاظ على وزن مناسب.
4. **اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة**: يُفضل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع.
5. **الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا**: هذه الأمراض يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عدد البويضات، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
6. **إجراء فحوصات دورية**: لمتابعة أي إصابات محتملة بالأمراض الجنسية.
7. **ممارسة تقنيات الاسترخاء**: مثل التأمل، للمساعدة في تقليل التوتر والقلق.
8. **تناول فيتامين A**: حيث يُعزز صحة المبايض ويساهم في الحفاظ على الخصوبة.