أهمية اشعة الصبغة للرحم وأضرارها

تاريخ النشر: 2025-01-14

أهمية اشعة الصبغة للرحم وأضرارها

مدى الأضرار التي قد تسببها أشعة الصبغة للرحم. يواجه الرجل المحترم بعض المخاطر عند إجراء الفحص الطبي الذي يتضمن حقنة صبغة معينة. الهدف من هذا الفحص هو تحديد السبب الحقيقي وراء تأخر الإنجاب وعدم انتظام الدورة الشهرية، أو للاشتباه في وجود أورام في منطقة الرحم التي قد تؤدي إلى بعض الحالات غير الطبيعية. يتم الحصول على الأشعة السينية من خلال تصوير الأنابيب الداخلية ومنطقة الرحم بالكامل. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة قد تحمل بعض المخاطر على صحة المرأة، وهو ما سنستعرضه في دليلى ميديكال مقالتنا اليوم.

ما هي أشعة الصبغة؟

 

تُعتبر أشعة الصبغة من الإجراءات الطبية الحيوية التي تُستخدم في اكتشاف الأمراض وتشخيصها، بالإضافة إلى الاطمئنان على صحة الأعضاء الداخلية للجسم. يتم ذلك من خلال التقاط صور باستخدام الأشعة السينية (CXR) أو الأشعة المقطعية (CT scan) أو الرنين المغناطيسي (MRI)، وذلك بعد تطبيق الصبغة على العضو المراد فحصه، حيث تُساعد الصبغة في إبراز الأعضاء والأنسجة ذات الصلة في صور الأشعة. تُستخدم أشعة الصبغة بشكل خاص للكشف عن مشاكل الجهاز الهضمي مثل تقرحات المعدة والالتهابات، وكذلك لفحص الرحم وقنوات فالوب لتقييم حالة الخصوبة وكشف الانسداد أو التشوهات، مما يساعد في التعرف على أسباب تأخر الحمل. كما تُستخدم أيضًا لفحص الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى والمثانة، مما يسهل على الطبيب تشخيص الحالة بشكل دقيق

كيف نستعد لإجراء الصورة الملونة للرحم؟

 

قبل إجراء الصورة الملونة للرحم، إذا شعرت المريضة بأي اضطراب، يقوم الطبيب بوصف دواء مهدئ لها. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح باستخدام مسكنات لتخفيف الألم المحتمل. ولتجنب حدوث أي عدوى، يتم وصف المضادات الحيوية قبل وبعد إجراء التصوير. نظرًا لأن أشعة الصبغة قد تؤثر سلبًا على الجنين، يجب التأكد من عدم وجود حمل قبل إجراء هذا الفحص.

هل تسبب الصورة الملونة للرحم الألم؟

 

يمكن أن تؤدي التقلصات الرحمية أثناء إجراء الصورة الملونة، خاصة عند حقن مادة التباين، إلى شعور المرأة بألم خفيف. وقد يكون هذا الألم أكثر شدة في حالة انسداد قناتي فالوب. لذلك، لتخفيف الألم، يُنصح بتناول مسكنات قبل إجراء الصورة الملونة للرحم.نظرًا لأن بعض النساء يشعرن بألم وانزعاج أكبر أثناء تصوير الرحم، فإنهن قد يترددن في إجراء هذا الفحص أثناء اليقظة. لذا، في بعض مراكز التصوير، يتم إجراء تصوير الرحم تحت تأثير تخدير خفيف.

هل تزيد الصورة الملونة للرحم من فرص حدوث الحمل؟

 

إذا كان سبب العقم هو انسداد قناتي فالوب، فإن حقن مادة التباين قد يساعد في فتح هاتين القناتين، مما يحل مشكلة الانسداد. من خلال حقن مادة التباين وتنظيف قناتي فالوب، يمكن تحسين فرص وصول البويضة إلى الرحم وبالتالي زيادة فرص الحمل. وفقًا للدراسات العلمية، فإن احتمال حدوث الحمل خلال ثلاثة أشهر بعد إجراء تصوير الرحم بالصبغة لدى الأشخاص الذين يعانون من انسداد قناتي فالوب يرتفع بنسبة تقارب 30%.

ما هو الوقت المثالي لإجراء تصوير الرحم الملون؟

 

يُعتبر الوقت الأنسب لإجراء تصوير الرحم الملون هو بعد أسبوع من بداية دورة الحيض وقبل حدوث الإباضة، حيث يكون احتمال حدوث الحمل في هذه الفترة منخفضًا. بالإضافة إلى ذلك، تكون الاضطرابات الكاذبة الناتجة عن زيادة سمك جدار الرحم أقل بكثير في هذا الوقت. ومن المهم أن تتجنب المرأة التي ستخضع للفحص حمل أي قطع معدنية مثل المجوهرات، حيث يمكن أن تتداخل مع عمل جهاز التصوير الإشعاعي.

كيف يتم إجراء تصوير الرحم بالصبغة؟

 

تستغرق عملية تصوير الرحم بالصبغة عادةً ما بين 10 إلى 30 دقيقة. تبدأ العملية باستلقاء المرأة على السرير المخصص للفحوصات النسائية. بعد ذلك، يقوم الفني المختص بفتح عنق الرحم باستخدام المنظار. يتم حقن مادة التباين المحتوية على اليود داخل الرحم بواسطة أنبوب رفيع يُعرف بالقنية (Cannula). بعد ملء الرحم وقناتي فالوب بمادة التباين، تُستخدم الأشعة السينية لرؤية المادة، مما يظهر التباين على الشاشة على شكل نقاط بيضاء، مما يساعد في تحديد وضع الرحم وقناتي فالوب. في الظروف الطبيعية، ينبغي أن تملأ مادة التباين الرحم وقناتي فالوب بشكل متساوٍ. وإذا لم يتم ملء جزء من الرحم أو قناتي فالوب، فقد يكون ذلك دليلاً على وجود انسداد أو شذوذ في الرحم.

هل تسبب أشعة الصبغة للرحم الألم؟

 

قد تؤدي الصبغة أحيانًا إلى تهيج التجويف البريتوني، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة في البطن. لذا، إذا شعرتِ بألم أثناء الفحص، يجب عليك إبلاغ طبيبك على الفور، ولا تتجاهلي الأمر أو تظني أنه طبيعي. يمكن للطبيب إزالة القسطرة بسرعة، مما سيساعد في تخفيف الضغط وتخفيف الألم.

كم من الوقت يستغرق إجراء أشعة الصبغة على الرحم؟

 

يستغرق الفحص بالأشعة حوالي 15 إلى 30 دقيقة.

**فوائد أشعة الصبغة**

 

تتميز أشعة الصبغة للنساء بعدة مزايا رئيسية، منها:

- تقليل احتمالية حدوث مضاعفات، نظرًا لعدم الحاجة إلى تدخل جراحي.

- توفير معلومات دقيقة حول مشاكل الحمل.

- عدم وجود آثار جانبية مرتبطة بهذا الفحص.

- عدم تعرض الجسم لأي إشعاع متبقي بعد إجراء الأشعة السينية.

- إمكانية فتح قناتي فالوب المسدودتين، مما يسهل حدوث الحمل في المستقبل.

**كيف يتم إجراء اختبار أشعة الصبغة للرحم؟**

 

اختبار أشعة الصبغة للرحم هو إجراء يستخدم الأشعة السينية لفحص قناة فالوب والرحم. عادةً ما يستغرق هذا الإجراء بضع دقائق في عيادة الطبيب، ويمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم. يُفضل إجراء الأشعة بعد انتهاء الدورة الشهرية وقبل مرحلة التبويض، حيث تقل احتمالية الحمل خلال هذه الفترة، مما يحمي الجنين من التعرض للإشعاع. يُجرى هذا الاختبار عادةً في النصف الأول من الدورة، أي بين اليوم الأول والرابع عشر.

تتم العملية كالتالي: تستلقين على طاولة تحت جهاز تصوير بالأشعة السينية يُعرف بمنظار الفلور. يقوم الطبيب بإدخال منظار في المهبل للحفاظ على فتحه، ثم يقوم بتنظيف عنق الرحم. بعد ذلك، يُدخل أنبوبًا رفيعًا في عنق الرحم ويقوم بملء الرحم برفق بسائل يحتوي على اليود. يُصنع الأنبوب بطريقة تمنع تسرب الصبغة إلى المهبل، ويتم إدخاله مع الصبغة تحت توجيه منظار الفلور (الفلورووسكوب) لتقليل المخاطر. بدلاً من صورة ثابتة، يظهر فيديو يمكن الطبيب من مراقبة حركة الصبغة عبر الجهاز التناسلي، مما يساعده على تحديد ما إذا كان هناك انسداد في قناتي فالوب أو أي تشوهات هيكلية أخرى في الرحم.

**أهمية أشعة الصبغة على الرحم**

 

قد يوصي الطبيب بإجراء هذا الاختبار في حال وجود مشاكل تتعلق بالحمل، مثل حالات الإجهاض المتكررة. كما يمكن أن تسهم عملية تصوير الرحم في تحديد أسباب العقم، والتي قد تشمل: تشوهات هيكلية في الرحم، سواء كانت خلقية أو مكتسبة، انسداد قناتي فالوب، تندب الأنسجة داخل الرحم، والأورام الليفية الرحمية، بالإضافة إلى الأورام الحميدة. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء فحص الرحم للتأكد من نجاح العمليات الجراحية المتعلقة بأنابيب فالوب، مثل ربط الأنابيب أو إعادة فتح القناتين المسدودتين.

الأضرار المحتملة الناتجة عن هذه الأشعة:

 

1. **العدوى**: في حال كانت قناتا فالوب متوسعتين وتعانيان من عدوى مزمنة، وهي حالة تُعرف بموه البوق (Hydrosalpinx)، قد يؤدي الإجراء إلى إصابة الحوض. كما يمكن أن يكون ذلك مؤشرًا على إدخال القسطرة بشكل صادم، مما قد يتسبب في إصابة الرحم.

2. **جرح الرحم**: قد تؤدي القسطرة إلى ثقب الأنبوب أو إحداث جرح في بطانة الرحم، وعادةً ما تكون هذه الحالة غير خطيرة.

3. **تمزق الرحم أو الأنبوب**: على الرغم من أن هذه الحالة نادرة نظرًا لاستخدام المنظار في الإجراء، إلا أنه إذا كان الأنبوب مسدودًا أو ضعيفًا بسبب العدوى، أو تم دفع الصبغة بقوة مفرطة، فقد يحدث تمزق في الأنبوب الرقيق مما يؤدي إلى النزيف. كما يمكن أن يحدث انثقاب في الرحم إذا تم إدخال القسطرة بعمق أو بسرعة كبيرة عبر عنق الرحم.

4. **التهاب بطانة الرحم**: قد تتسرب الصبغة من تجويف الرحم والأنبوب إلى الأوعية اللمفاوية أو الدموية، وذلك في حال تم حقن الصبغة بقوة مفرطة أو إذا أصابت القسطرة بطانة الرحم. لذا،  يُنصح بإبلاغ الطبيب إذا كان هناك أي احتمال للحمل، أو إذا كنت تعانين من إصابة في الحوض أو التهاب أو مرض منقول جنسيًا، حيث سيساعد ذلك في تجنب حدوث العدوى.

تحدث تقلصات في الرحم نتيجة إدخال وخروج الإبرة وتمدد العضلات، وقد تستمر هذه التقلصات لمدة ساعة أو أكثر، لكنها عادةً لا تدوم لأكثر من يوم واحد.

يمكن أن يؤدي إجراء الأشعة السينية إلى حدوث نزيف من الإبرة إلى الرحم، ولكن هذا النزيف يتوقف فور انتهاء الفحص.

هناك احتمال للإصابة بعدوى في الرحم، لذا يُنصح باتباع تعليمات الطبيب بشأن تناول مضاد حيوي في اليوم السابق للإجراء.

في بعض الحالات النادرة، قد تظهر حساسية من الصبغة نتيجة حقن كميات كبيرة منها.

يعاني معظم المرضى من الغثيان والقيء قبل إجراء الأشعة، وذلك بسبب القلق والخوف من الفحص، لذا يُنصح بالتحلي بالهدوء وتجنب التوتر.

يمكن تلخيص النصيحة في ضرورة التعامل بحذر مع أشعة الصبغة على الرحم، والالتزام بتعليمات الطبيب بشأن الفحوصات والأدوية الموصى بها قبل وبعد الإجراء. يجب أن يتم علاج هذه الحالة تحت إشراف طبي.

قد يحدث نزيف مهبلي بكميات صغيرة، وتستمر التقلصات في منطقة الحوض لبضعة أيام بعد الاختبار.

هناك أيضًا احتمال لحدوث رد فعل تحسسي تجاه الصبغة، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالعدوى، وهو الأثر الأكثر أهمية في هذا الاختبار، حيث يحدث لدى حوالي 3 من كل 100 مريضة.

**الحساسية** توجد بعض الحالات التي تعاني من حساسية تجاه مواد الصبغة، وخاصة تلك التي تحتوي على مادة اليود. تُعتبر أعراض الحساسية من الأعراض الشائعة المرتبطة بفحص الأشعة بالصبغة، حيث تظهر على شكل طفح جلدي، تورم في الوجه، صعوبة في التنفس، حكة شديدة، وانخفاض في ضغط الدم. لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل إجراء الفحص، خاصةً بالنسبة لمرضى الحساسية والربو.

**أضرار الإشعاع** من الأعراض الشائعة لفحص الأشعة بالصبغة هو تأثير الإشعاع على الجسم على المدى الطويل. على الرغم من أن كمية الإشعاع المستخدمة في الفحص منخفضة، إلا أن هناك احتمالاً ضئيلاً للإصابة بأمراض خطيرة مثل الأورام السرطانية أو التأثير السلبي على الصحة العامة. يزداد خطر الإصابة كلما تكررت الفحوصات.

**التأثير على سلامة الكلى** تُعتبر الكلى من الأعضاء الأكثر عرضة للأضرار الناتجة عن الأشعة بالصبغة. لذلك، يُنصح المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي متعلق بالكلى أو مرضى الكلى بشكل عام بأن يكونوا حذرين عند إجراء هذا الفحص، حيث يمكن أن تؤدي مادة الصبغة إلى تسمم الكلى نتيجة الفشل الكلوي، وهو أمر شائع بين مرضى الكلى. لذا، من الضروري مراجعة الطبيب المختص قبل إجراء الفحص.

**إصابة الجنين لدى الحوامل** تعتبر الحوامل من الفئات التي يُمنع عليها إجراء فحص الأشعة بالصبغة، وذلك بسبب الأضرار الكبيرة التي قد تلحق بصحة الجنين، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل. حيث أن الجنين لا يتحمل الأشعة والصبغة المستخدمة في هذا الفحص. من بين المخاطر المحتملة، قد يتعرض الجنين لتشوهات أو إصابة في أحد أعضائه الحيوية. لذا، إذا كنتِ حاملًا أو لديكِ أي شكوك حول الحمل، يُنصح بعدم إجراء هذا الفحص إلا بعد استشارة طبيبك المختص

**التفاعل مع الأدوية**

 

من الأعراض المحتملة أيضًا تفاعل الإشعاع مع بعض أنواع الأدوية التي يتناولها المريض، مثل أدوية السكري أو القلب، مما قد يؤدي إلى ظهور آثار جانبية قد تكون مؤلمة.

**الإصابة بالدوار** قد يعاني المريض من الغثيان أو الدوار، وأحيانًا القيء، بعد إجراء فحص أشعة الصبغة. ومع ذلك، فإن هذا العرض ليس مقلقًا نظرًا لزواله السريع بعد انتهاء الإجراء بدقائق.

**النزيف**عند إجراء فحص أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب وقنوات فالوب، هناك احتمال ضئيل لحدوث نزيف مؤقت لفترة قصيرة، والذي عادة ما ينتهي بسرعة.

**التأثير على الجهاز العصبي** من بين أضرار الأشعة بالصبغة، تحتوي بعض أنواع الصبغات على مركبات كيميائية قد تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي أو تسبب مشاكل في الذاكرة. ومع ذلك، تعتبر هذه الحالات نادرة الحدوث.

**أضرار أشعة الصبغة الطارئة**

 

إذا لاحظت أي من الأعراض التالية، يجب عليك التوجه إلى الطبيب على الفور:

- إفرازات مهبلية ذات رائحة غير مستحبة.

- فقدان الوعي.

- القيء.

- نزيف مهبلي شديد.

- ارتفاع في درجة الحرارة.

- ألم حاد أو تقلصات في البطن.

ما هي استخدامات تصوير الرحم بالصبغة؟

 

يساعد تصوير الرحم بالصبغة (الصورة الملونة للرحم) الأطباء في فحص شكل الرحم وبنيته، بالإضافة إلى تقييم انفتاح قناتي فالوب والكشف عن أي تقرحات أو تجاويف داخل الرحم. كما يُجرى هذا الفحص لتحديد أسباب الإجهاض المتكرر الناتج عن تشوهات خلقية أو مكتسبة في الرحم. بشكل عام، تشمل استخدامات تصوير الرحم بالصبغة ما يلي:

- دراسة بنية وحجم الرحم وقناتي فالوب

- تشخيص التصاقات الرحم

- تشخيص الأورام الليفية في الرحم

- تشخيص الكتل والأورام الحميدة في أنسجة الرحم

- التحقق من انفتاح قناتي فالوب

- دراسة الأورام وسرطان الرحم

- تقييم تأثير بعض العمليات الجراحية مثل فتح قناتي فالوب

- التأكد من نتائج جراحة إغلاق قناتي فالوب (التعقيم)

- دراسة أسباب فشل عملية أطفال الأنابيب

تُستخدم الصورة الملونة للرحم لدراسة داخل الرحم وقناتي فالوب، كما يتم فحص مشكلات المبايض وجميع أجزاء الحوض بطرق أخرى مثل السونار، السونار المهبلي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

**التشخيص الناتج عن صبغ الأشعة**

 

يختلف التشخيص الناتج عن إجراء الأشعة السينية بالصبغة على أجزاء من الجهاز التناسلي من حالة إلى أخرى. ومن أبرز النتائج التي يمكن أن تظهرها صور وأفلام هذه الأشعة ما يلي:

- الكشف عن العيوب والتشوهات الخلقية، وأشهرها الرحم المقلوب.

- تحديد التشوهات المكتسبة في الجهاز التناسلي.

- تقييم شدة النتوءات أو الالتصاقات أو بطانة الرحم.

- الكشف عن وجود أي أورام، سواء كانت حميدة أو خبيثة.

- تحديد المشكلات المتعلقة بقناة فالوب.

- تقييم الحالة الصحية لجميع الأجزاء، بما في ذلك الحاويات.

- الكشف عن الأمراض الوراثية ومدى إمكانية انتقالها إلى الأجيال القادمة.

**كيفية تقليل مخاطر الأشعة بالصبغة**

 

تعتبر أضرار الأشعة بالصبغة من القضايا المثيرة للقلق، على الرغم من الفوائد الكبيرة لهذا الفحص واحتياج العديد من الحالات له لتشخيص دقيق بعد زيارة الطبيب المختص. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها لتقليل مخاطر الأشعة بالصبغة والاستفادة القصوى من الفحص، ومنها:

**تأجيل الفحص للحوامل** يُفضل تأجيل فحص الأشعة بالصبغة للنساء الحوامل، نظرًا للأضرار المحتملة التي قد تلحق بالجنين أو الأم. من الأفضل إجراء الفحص بعد الولادة أو استشارة الطبيب المختص للبحث عن فحص بديل مناسب لهذه المرحلة الحساسة.

**التاريخ المرضي** إذا كان هناك أي تاريخ مرضي للمريض أو في العائلة، يجب إبلاغ الطبيب بذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة، خاصةً في حالات أمراض الكلى أو الحساسية.

**ترطيب الجسم** يساعد ترطيب الجسم بشكل مستمر، من خلال شرب كميات كافية من الماء، في تقليل مخاطر فحص الأشعة بالصبغة ودعم وظائف الكلى.

**اختيار نوع الصبغة المناسب** يجب اختيار نوع وكمية الصبغة المناسبة بناءً على حساسية المريض ووزنه وحالته الصحية، لتفادي حدوث أي مضاعفات ضارة.

**متابعة الطبيب** من الضروري متابعة الحالة الصحية مع الطبيب بعد إجراء الفحص لضمان سلامة المريض.

**موانع إجراء الأشعة بالصبغة:**

 

هناك عدة موانع يجب أخذها بعين الاعتبار قبل إجراء الفحص بالصبغة، وهي كالتالي:

1. **حالات الحساسية:** إذا كان لدى المريض تاريخ من الحساسية تجاه الصبغة، فقد تظهر ردود فعل فورية بعد حقنها. في هذه الحالة، يجب التعامل مع الأمر بسرعة باستخدام الحقن المضادة للحساسية.

2. **اضطرابات الكلى:** تعتبر اضطرابات الكلى، خاصة عند ارتفاع مستوى الكرياتينين، من الموانع الهامة لإجراء الفحص بالصبغة. يجب معالجة هذه الاضطرابات قبل إجراء الفحص، أو استبداله بنوع آخر من الفحوصات.

3. **الفشل الكلوي:** في حالة الإصابة بالفشل الكلوي، يجب إجراء الفحص قبل موعد جلسة الغسيل الكلوي، ثم يتعين على المريض التوجه مباشرة لإجراء الجلسة للتخلص من المادة العالقة في الدم.

4. **مرض السكري:** يُنصح بعدم إجراء الفحص للأشخاص المصابين بمرض السكري، وخاصة النوع الثاني، أو لأولئك الذين يتناولون أدوية قد تؤثر على فعالية الصبغة.

ماذا يحدث بعد إجراء أشعة الصبغة للرحم؟

 

بعد إجراء أشعة الصبغة على الرحم، يقوم الطبيب بتحديد سبب المشكلة التي يعاني منها الرحم، مما يتيح له وصف العلاج المناسب، سواء كان متعلقًا بالحمل أو بمعالجة أي حالات صحية أخرى. من بين الحالات التي يمكن اكتشافها من خلال أشعة الصبغة:

- وجود ألياف أو نتوءات أو لحميات في الرحم.

- تشخيص تشوهات الرحم، مثل الرحم المقلوب أو الرحم ذو القرنين، بالإضافة إلى بعض التشوهات الأخرى.

- الكشف عن مشاكل في الأنابيب، وخاصة قناة فالوب.

من المهم الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الأشعة هو تشخيص حالات تأخر الإنجاب وتسهيل الحمل. في حال كانت المشكلة ناتجة عن انسداد أحد الأوعية، قد تساعد الصبغة في فتحه، مما يؤدي إلى حدوث الحمل بشكل طبيعي. ومع ذلك، فإن الطبيب هو الشخص المؤهل لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب بعد مراجعة نتائج أشعة الصبغة.

**شروط نجاح أشعة الصبغة على الرحم والأنابيب**

 

من الضروري أن تكون المرأة على دراية بأهم شروط نجاح أشعة الصبغة قبل إجراء الفحص، لضمان الحصول على نتائج دقيقة وصحيحة. ومن أبرز هذه الشروط:

- عند اتخاذ قرار إجراء أشعة الصبغة، يجب على المرأة اختيار الوقت المناسب، وهو بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة (بين يومين إلى خمسة أيام بعدها)، للتأكد من عدم وجود تخصيب أو حمل.

- يجب تجنب إقامة أي علاقة حميمة مع الزوج بعد انتهاء الدورة الشهرية وحتى الانتهاء من الأشعة والتعافي منها. فبعد الدورة تأتي فترة التبويض، حيث تكون عملية الإباضة نشطة، مما قد يؤدي إلى حدوث حمل دون علمك، وبالتالي قد تتعرضين للإجهاض.

- بعد الانتهاء من أشعة الصبغة، يُفضل الابتعاد عن إقامة أي علاقة زوجية كاملة، لأن منطقة المهبل والرحم ستكون مجهدة، مما قد يعرضك لالتهابات حادة مؤلمة. الفترة المناسبة للعودة إلى الحياة الزوجية بعد إجراء الأشعة هي أسبوعين على الأقل.

ما هي الخطوات التي يجب اتباعها قبل إجراء فحص أشعة الصبغة؟

 

يوصي الطبيب المعالج المرأة التي تستعد لإجراء فحص أشعة الصبغة باتباع الخطوات التالية قبل الخضوع للفحص:

1. تناول بعض مسكنات الألم قبل ساعة من الفحص، حيث قد يشعر بعض النساء بألم خلال الإجراء.

2. تناول مضادات حيوية لتفادي حدوث أي التهابات أو عدوى.

3. تناول مهدئات للاسترخاء، نظرًا للتوتر والقلق الذي قد تشعر به بعض النساء قبل الفحص.

4. إجراء الفحص بعد عدة أيام من انتهاء الدورة الشهرية، للتأكد من عدم وجود حمل.

5. التأكد من عدم وجود نزيف مهبلي أو التهاب في الحوض.

6. تجنب ارتداء أي مجوهرات أو معادن، لتفادي التأثير على نتائج فحص أشعة الصبغة.

متى ينبغي زيارة الطبيب؟

 

إذا لاحظت المرأة ظهور أي من الأعراض التالية، يجب عليها عدم التردد في زيارة الطبيب للحصول على الاستشارة المناسبة:

- الشعور بارتفاع في درجة حرارة الجسم.

- ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة للغاية.

- حدوث نزيف مهبلي غزير.

- التعرض للقيء أو الإغماء.

**التعليمات الواجب اتباعها قبل إجراء مسح الصبغة**

 

يطلب الطبيب من المريضة اتباع بعض التعليمات الضرورية قبل إجراء مسح الصبغة، وذلك لتفادي أي ضرر قد تسببه أشعة الصبغة للرحم والأجزاء الأخرى. ومن أبرز هذه التعليمات:

1. يجب إجراء الأشعة بعد مرور أسبوع على الأقل من انتهاء الدورة الشهرية، أو بعد أسبوع إلى عشرة أيام في حال تأخرها عن موعدها المعتاد.

2. يُفضل تجنب العلاقة الزوجية في الفترة التي تلي انتهاء الدورة الشهرية أو خلال فترة تأخرها، لتفادي حدوث الحمل في مراحله الأولى.

3. تختلف شدة الألم التي قد تشعر بها المريضة أثناء إجراء الأشعة، حيث قد لا تشعر بعض الحالات بأي ألم، بينما قد تعاني أخريات من ألم خفيف أو شعور بوخز وتشنجات نتيجة إدخال وخروج الإبرة.

4. يمكن للمريضة تناول مسكن للألم قبل إجراء الأشعة لتخفيف الشعور بالألم، ولكن يجب الإشارة إلى أن معظم الحالات لا تعاني من ألم شديد، مما يجعل التحمل ممكنًا دون الحاجة لتناول أي مسكنات.

5. يجب تناول المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب بالجرعات الموصى بها في اليوم السابق للفحص، لتفادي حدوث أي التهابات في الرحم أو الأجزاء الأخرى نتيجة الإجراء.