تاريخ النشر: 2025-01-11
في سياق تقنيات العلاج غير الجراحية والتجميلية، أصبح شد الوجه باستخدام تقنية الهايفو شائعًا ومطلوبًا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. يُعتبر هذا الإجراء بديلاً آمنًا وفعالًا للعمليات الجراحية التي كانت تُستخدم سابقًا. في السطور التالية، سنستعرض فى دليلى ميديكال فوائد شد الوجه بالهايفو، مع التأكيد على أمانه وسهولة تنفيذه وفعاليته الملحوظة، بالإضافة إلى العديد من المعلومات المهمة المتعلقة بهذه التقنية.
تعتبر تقنية الهايفو من أقوى المنافسين للخيوط الطبية المستخدمة في شد الوجه والرقبة. تسعى جميع السيدات لتحقيق ما يُعرف بالمثلث الذهبي للوجه، وهو ما يطمحن إليه. على الرغم من ظهور العديد من التقنيات غير الجراحية لشد الوجه وتحقيق هذا المثلث، إلا أن بعضها قد يسبب مضاعفات غير مرغوب فيها.ثم ظهرت الخيوط الطبية التي حققت نتائج مذهلة، لكن بعض الأشخاص يفضلون تجنب إدخال أي مواد داخل بشرتهم.لذا، ابتكر الطب التجميلي تقنية الهايفو، التي تُعتبر من أحدث الأساليب المتاحة لشد الوجه والرقبة. تعتمد تقنية الهايفو على استخدام الموجات فوق الصوتية التي تستهدف الطبقات العميقة من الجلد، مما يمنحك الشد المطلوب.
تختلف مستويات الراحة من شخص لآخر. سيتحدث معك المعالج الخاص بك قبل بدء العلاج لضمان أن تكون تجربتك مريحة قدر الإمكان.
تعمل الموجات الصوتية المنبعثة من جهاز الهايفو على تحفيز الخلايا المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، مما يساعد في علاج تجاعيد الوجه. قد يشعر الشخص بعدم ارتياح طفيف أو بوخز خفيف على الجلد نتيجة النبضات الكهربائية الضعيفة. إذا كان المريض لا يرغب في الشعور بأي ألم، يمكن للطبيب أن يحقن له بعض مضادات الالتهاب والمسكنات. ومع ذلك، فإن تقنية الهايفو لا تسبب أي جروح في جلد الوجه أو الرقبة، حيث تعتبر آمنة وتؤدي فقط إلى بعض الاحمرار والتورم الذي يختفي خلال ساعات بعد العلاج.
يمكن القول إن نتائج الهايفو تستمر عادةً من 12 إلى 18 شهرًا، ولكن قد تحتاج إلى تجديد. من المهم ملاحظة أن تقنية الهايفو ليست وسيلة دائمة لتجديد شباب البشرة. مع تقدم العمر، يترهل الجلد، وتساعد هذه العملية في تأجيل علامات الشيخوخة ومنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا، لكنها لا تمنع عملية شيخوخة الجلد بشكل كامل.
نعم، يمكن استخدام تقنية الهايفو لتجديد شباب البشرة وشد الجفون دون الحاجة إلى حقن المواد الكيميائية.
العمر المثالي لإجراء علاج الهايفو يتراوح بين 35 و65 عامًا. وتقل فعالية هذه التقنية للأشخاص الذين هم أكبر أو أصغر من هذا النطاق العمري.
تعتبر تقنية الهايفو مناسبة لك إذا كنت:
1- تعانين من تهدل خفيف أو متوسط في الوجه والرقبة.
2- تعانين من بشرة متعبة ومرهقة.
3- تفضلين تجنب إدخال أي منتجات في بشرتك مثل الخيوط الطبية، البوتكس، أو الفيلر.
ما يميز تقنية الهايفو هو أنك قد تحتاجين إلى جلسة واحدة فقط في الحالات الخفيفة، بينما قد تحتاجين إلى جلستين في الحالات المتوسطة بفارق 6 أشهر بينهما. تستمر النتائج لفترات طويلة، قد تصل إلى سنة أو أكثر.قد تحتاجين إلى جلسة إضافية بعد مرور سنة للحفاظ على نتائج الشد التي حققتها الجلسة الأولى.
الإجابة: لا، لا تحتاجين إلى تخدير قبل إجراء جلسة الهايفو. يكفي استخدام كريم مخدر موضعي.
الإجابة: لا، تقنية الهايفو ليست مؤلمة. قد تشعرين ببعض الحرارة والضغط الخفيف خلال الجلسة، ولكن هذا الشعور يزول خلال دقائق.
فترة التعافي بعد جلسة الهايفو قصيرة، حيث لا تحدث أي مضاعفات أو تورم. لذا يمكنك العودة إلى عملك وممارسة مهامك اليومية مباشرة بعد الجلسة.
تظهر النتائج عادةً بعد فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. هذه الفترة تعتبر منطقية، حيث تعتمد التقنية على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، بالإضافة إلى تأثير الموجات فوق الصوتية على الطبقات العميقة من الجلد لتحقيق الشد المطلوب. لذا، يحتاج الأمر لبعض الوقت لظهور التغييرات المتوقعة.
نعم، تعتبر تقنية الهايفو آمنة تمامًا. فالموجات فوق الصوتية المستخدمة في هذه التقنية آمنة وتستخدم في العديد من التطبيقات الطبية الأخرى. وقد حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2007.
- الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثلاثين ويعانون من ترهل في جلد الوجه والرقبة.
- الأفراد دون سن الثلاثين الذين يظهر لديهم ترهل في الجلد نتيجة اتباع حميات غذائية.
- الأشخاص في الفئة العمرية بين الأربعين والخمسين، الراغبين في التخلص من التجاعيد وشد البشرة.
- الحالات التي خضعت لعمليات جراحية سابقة وترغب في الحفاظ على نتائج تلك العمليات لفترة أطول.
- الأفراد الذين لا يعانون من تراكم دهون كبيرة في المناطق المستهدفة للعلاج.
- منطقة الحاجبين.
- منطقة الفك السفلي.
- الثنيات الأنفية الشفوية.
- منطقتا الوجه والرقبة.
تتميز تقنية الهايفو بالعديد من الفوائد والنتائج المذهلة، ومنها:
- تمنع ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
- تعمل على شد الجلد المترهل، خاصة في منطقة الرقبة.
- تساهم في رفع الجفون والحواجب والخدين.
- تحسن من ملامح الفك السفلي.
- تساعد في شد المناطق العلوية من جسم المرأة، مثل الكتفين والصدر.
- تمنح البشرة نعومة ملحوظة.
- تعتبر إجراءً بسيطًا لا يتطلب وقتًا طويلاً، ولا يحتاج إلى جراحة أو حقن، كما أنه غير مؤلم.
- يمكن استئناف الأنشطة اليومية مباشرة بعد الجلسة.
يعمل جهاز الهايفو على نحت الجسم باستخدام موجات مركزة عالية الكثافة، مما يساعد في معالجة الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد. ولا تسبب هذه الموجات أي أضرار للطبقة الخارجية من الجلد، حيث تركز على الطبقة التي تليها.
بشكل دائم، يعالج الجسم الأنسجة الدهنية ويعمل على التخلص منها على مدى فترة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعًا. كما يؤدي العلاج إلى انخفاض محيط الخصر بمعدل يتراوح بين 1 إلى 3 بوصات، مما يمنح الخصر مظهرًا أكثر رشاقة وجاذبية.
تتميز تقنيات الهايفو بعدد من الفوائد في مجال نحت الجسم، ومن أبرز هذه المميزات:
- تُعتبر إجراءات آمنة للوجه ولا تتطلب شقوقًا أو جراحة لشد البشرة.
- لا تحتاج إلى فترة نقاهة أو راحة، كما أنها لا تترك ندبات، وتكون تكلفتها أقل مقارنةً بعمليات شد الوجه التقليدية.
- يمكن أن يلاحظ البعض النتائج بعد انتهاء العلاج بفترة تصل إلى ثلاثة أشهر.
- تُعد خيارًا ممتازًا لنحت الجسم، حيث أنها سريعة وغير مكلفة ولا تسبب ألمًا، مما يجعلها من أفضل الخيارات المتاحة لشد الوجه.
- تناسب الأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد الخفيف إلى المتوسط، ومع تكرار الجلسات خلال فترة تتراوح بين عام وعامين، يمكن ملاحظة الفروق بعد عدد من جلسات الهايفو.
من المهم أن نفهم الفروق بين جهاز الهايفو وجراحة شد الجلد، حتى تتمكن من اختيار الخيار الأنسب لك:
- **الأمان:** يعتبر الهايفو وسيلة آمنة، على عكس الجراحة التي قد تتضمن مخاطر مثل النزيف أو الشعور بالألم أثناء العملية.
- **الآثار الجانبية:** لا يترك الهايفو آثارًا جانبية ملحوظة، بينما قد تترك الجراحات التجميلية ندبات على البشرة نتيجة الخياطة.
- **فترة التعافي:** يمكنك العودة إلى حياتك اليومية بشكل طبيعي بعد استخدام تقنية الهايفو، بينما تتطلب العمليات الجراحية فترة من الراحة للتعافي.
- **التكلفة:** يعد الهايفو خيارًا أقل تكلفة مقارنة بالعمليات الجراحية التي تتطلب مصروفات أعلى.
- **مدة النتائج:** على الرغم من فعالية الهايفو، إلا أن نتائجه قد لا تدوم طويلاً، مما يستدعي إجراء جلسات تجديد كل عدة أشهر. في المقابل، تستمر نتائج جراحة شد الوجه لفترة أطول قد تصل إلى عدة سنوات.
تتضمن استخدامات تقنية الهايفو ما يلي:
- شد منطقة البطن.
- شد الوجه والرقبة.
- تحسين مظهر محيط الفكين والخدود.
- معالجة الذقن المزدوج.
- تقليل تجاعيد الجبهة والحواجب.
- شد الخطوط المحيطة بالعينين والفم.
تُظهر تقنية الهايفو نتائج متميزة في شد الوجه والرقبة، وتعتمد فعالية النتائج على عدة عوامل:
1. **توقعات النتائج:** تُعتبر الهايفو تقنية غير جراحية، وهي مناسبة للحالات الخفيفة والمتوسطة من الترهلات والتجاعيد. أما في حالات الترهلات الشديدة، فإن الجراحة هي الخيار الأنسب.
2. **موثوقية المركز التجميلي والطبيب:** يلعب دقة إحداث النقاط الحرارية المركزة دورًا مهمًا في تحقيق النتائج المرجوة.
يفضل الكثيرون استخدام جهاز الهايفو، بينما يختار آخرون الخضوع لعمليات جراحية لشد الوجه ونحت الجسم. وفيما يلي بعض مميزات جهاز الهايفو:
- لا يتطلب تدخلًا جراحيًا.
- يُعتبر أقل تكلفة مقارنةً بعمليات شد الوجه.
- تظهر النتائج بشكل فوري بعد الاستخدام.
- يُعد أقل خطرًا من العمليات الجراحية.
- يوفر نتائج أفضل وتحسنًا ملحوظًا في مظهر الجلد بعد عدة جلسات خلال 3 أشهر.
على الرغم من المزايا العديدة لاستخدام جهاز الهايفو، إلا أن نتائجه تستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر فقط، مما يستدعي إعادة العلاج عند زوال النتائج.وبذلك، يمكنك تجنب العديد من المخاطر المرتبطة ببعض العمليات الجراحية.
قبل بدء الإجراء، يقوم الطبيب بمناقشة أهدافك التجميلية ودوافعك لتجربة هذه التقنية، كما يقوم بفحص حالة بشرتك وتحديد درجة الترهلات الموجودة.
استنادًا إلى هذه المعلومات، يقرر الطبيب ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لحالتك أم لا، ويقدم لك شرحًا وافيًا حول تفاصيل الإجراء والفوائد المحتملة.
يسأل الطبيب أيضًا عن حالتك الصحية، وتاريخك الطبي، والأدوية التي تتناولها حاليًا، بالإضافة إلى أي إجراءات تجميلية سابقة خضعت لها في منطقة الوجه.
بعد ذلك، يقدم لك الطبيب التعليمات الضرورية للتعافي بعد العلاج بالهايفو، ويشرح لك كل ما يتعلق بالآثار الجانبية وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى الأدوية التي يجب عليك تجنبها أو تناولها قبل الجلسة. كما يتم التقاط صورة لوجهك لمقارنة النتائج قبل وبعد الجلسة.
تعتبر خطوات شد الوجه بتقنية الهايفو سهلة للغاية، حيث تستغرق الجلسة ما بين نصف ساعة إلى 45 دقيقة، وذلك حسب درجة الترهل. تتضمن العملية ما يلي:
1. يبدأ الطبيب بتنظيف وتعقيم البشرة.
2. يتم ضبط الجهاز على العمق المناسب وفقًا لدرجة الترهل.
3. يقوم الطبيب بتطبيق كريم مخدر موضعي على الوجه، ثم يستخدم مقبض يدوي لتوجيه الجهاز.
4. تعمل الموجات فوق الصوتية على تسخين الجلد والأربطة الداخلية، مما قد يسبب شعورًا بالحرارة أثناء الجلسة.
5. بعد انتهاء الجلسة، يمكن للمريض العودة إلى المنزل مباشرة وممارسة الأنشطة اليومية، مع الالتزام بالتعليمات التي يقدمها الطبيب.
قبل بدء العلاج بموجات الهايفو، يطلب الطبيب من المريضة إزالة المكياج أو أي مستحضرات للعناية بالبشرة من المنطقة المستهدفة. ثم يقوم الطبيب باتباع الخطوات التالية:
1. يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة التي سيتم تعريضها لموجات الجهاز.
2. قبل استخدام الجهاز، يقوم الطبيب بتخدير المنطقة تخديرًا موضعيًا.
3. يضع الطبيب جلًا خاصًا بالموجات الصوتية، حيث يساعد هذا الجل في تحسين الرؤية ومنع وجود الهواء الذي قد يعيق العملية.
4. يوجه الجهاز نحو الجلد ويستخدم شاشة لتحديد المنطقة الصحيحة التي تحتاج للعلاج.
5. تولد الموجات الصوتية نبضات قصيرة على جلد المريضة لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 دقيقة، ثم يقوم الطبيب بإزالة الجهاز.
6. يحدد الطبيب مع المريضة موعدًا لجلسة أخرى إذا لزم الأمر.
لا يحتاج المريض للبقاء في العيادة بعد العلاج، حيث يمكنه العودة إلى منزله ومتابعة أنشطته اليومية بشكل طبيعي.
يمكن أن يستفيد من تقنية الهايفو الأفراد الذين تتوفر لديهم الشروط التالية:
- يجب أن تكون منطقة الشد خالية من السمنة الموضعية الملحوظة.
- يجب أن يكون الجلد خالياً من أي جروح أو حب الشباب النشط أو أي مشاكل صحية.
- لا يُنصح به للأشخاص الذين خضعوا لحقن البوتكس قبل أسبوعين أو الذين يتناولون أدوية مضادة للتجلط.
- تُعتبر هذه التقنية من الخيارات المثلى لمن يرغب في الحفاظ على نتائج عملية سابقة مثل عملية الشد.
- تناسب الأشخاص الذين يعانون من ترهلات بسيطة أو متوسطة في الوجه أو الرقبة، بشرط أن يكونوا قد تجاوزوا الثلاثين من العمر.
- لا تناسب الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً في حالة وجود ترهلات شديدة تتطلب تدخلاً جراحياً.
- لا يُنصح بالإجراء للنساء خلال فترات الحمل والرضاعة، أو لمن لديهم دعامات معدنية في الرقبة أو الوجه.
بشكل عام، لا توجد أضرار ملحوظة لاستخدام جهاز الهايفو، حيث إنه لا يتطلب تدخلًا جراحيًا ولا يؤدي إلى تشوهات في الجلد. ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي يُفضل اتباعها قبل استخدام هذا الجهاز، وهي كالتالي:
- قد لا تحقق نتائج مرضية عند استخدام جهاز الهايفو إذا كان لديك ترهل ملحوظ في الجلد في منطقة الوجه والرقبة.
- يُفضل تجنب استخدام جهاز الهايفو لأغراض تجميلية إذا كنت تعاني من البثور أو حب الشباب، وينبغي علاج هذه المشكلات أولاً.
- وجود جروح على الجلد أو غرسات معدنية في الفم قد يؤثر سلبًا على نتائج استخدام تقنية الهايفو.
- إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الضوء أو درجات الحرارة العالية، يجب معالجة هذه المشكلة قبل استخدام جهاز الهايفو.
- في حالة وجود تصبغات شديدة، يُفضل علاجها قبل استخدام تقنية الهايفو للحصول على أفضل النتائج الممكنة.
1. يُفضل تجنب حلاقة البشرة لعدة أيام قبل جلسة الهايفو، حيث إن ذلك قد يحفز الجلد ويزيد من الاحمرار والالتهاب بعد العملية.
2. يُنصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس أو حمامات الشمس لمدة أسبوع على الأقل قبل العملية، لأن الأشعة فوق البنفسجية قد تجعل الجلد أكثر حساسية وتزيد من احتمالية ظهور مضاعفات.
3. يُفضل عدم استخدام مقشرات أو سكراب للجلد لعدة أيام قبل العملية، حيث إن هذه المنتجات قد تجعل الجلد رقيقًا وتضعفه أمام الموجات فوق الصوتية.
4. إذا كنت تتناول أدوية مسيلة للدم مثل الأسبرين أو الوارفارين، يُستحسن استشارة الطبيب قبل إجراء الهايفو، فقد يكون من الضروري إيقافها مؤقتًا أو تعديل جرعتها.