يُعتبر دواء ريسبردال من الأدوية المعروفة التي حققت نجاحًا ملحوظًا في معالجة العديد من الاضطرابات النفسية، مثل الفصام والتوحد وغيرها من الحالات. ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر عند استخدام ريسبردال نظرًا لوجود بعض الأعراض الجانبية المحتملة. في دليلى ميديكال هذه المقالة، سنستعرض بالتفصيل الاستخدامات الطبية لريسبردال، والمخاطر المرتبطة بتناوله، بالإضافة إلى أهم الإرشادات التي ينبغي اتباعها لتفادي هذه المخاطر.

**أسماء ريسبردال التجارية وطرق الاستخدام**

 

يتوفر عقار ريسبردال في الصيدليات تحت عدة أسماء تجارية تحمل نفس المادة الفعالة. إليك بعض الأسماء التجارية لعقار ريسبردال:

- ريسبيردال

- ريدون

- ريسبردال كونستا

- وزبريجال

- ريسيدون

يأتي دواء ريسبردال في شكل أقراص ومحلول سائل، لذا فإن طريقة استخدامه الرئيسية تكون إما عن طريق البلع أو الحقن.

**ابني يتناول دواء ريسبردال لعلاج التوحد، ما المكمل الغذائي المناسب له؟**

 

يمكن تناول أقراص أوميجا 3 مثل: (Megatop) أو (Mega teen) أو (Megatone). يتميز (Megatone) بكونه يحتوي على الماغنيسيوم، وهو عنصر مهم لعلاج تلعثم الكلام لدى الأطفال المصابين بالتوحد، كما يحتوي أيضًا على الزنك لتعزيز المناعة

هل هناك مكملات غذائية يمكن تناولها مع ريسبردال Risperdal للكبار؟

 

من المستحسن تناول الأوميجا 3 المستخرج من زيت السمك، والذي يحتوي على نسب مرتفعة من EPA و DHA.

هل الآثار الجانبية لدواء ريسبردال Risperdal تفوق الفوائد؟ هل يمكن إيقافه؟

 

من الأفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب المختص قبل إيقاف الدواء، وينبغي القيام بذلك بشكل تدريجي.

ما الحل للتصبغات والهالات السوداء الناتجة عن استخدامه؟

 

يمكن استخدام منتجات للعناية بالبشرة تحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C، وفيتامين E، وحمض الهيالورونيك. كما يمكن استخدام منتج يحتوي على الجلوتاثيون، مثل منتج (Dermaglob).

متى يبدأ تأثير دواء ريسبردال؟

 

يبدأ تأثير دواء ريسبردال خلال يومين من تناول الجرعة، ويستمر لفترة تصل إلى شهر ونصف بالنسبة لمرضى الذهان.

كيف يمكن التغلب على الآثار الجانبية لدواء ريسبردال؟

 

يمكن التغلب على الآثار الجانبية لدواء ريسبردال من خلال استشارة طبيب مختص والذهاب إلى مستشفى متخصصة في الطب النفسي. حيث يقوم الطبيب بتحديد الجرعة المناسبة ويعمل على تقليلها تدريجياً حتى تختفي الآثار الجانبية.

هل يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة من ريسبردال إلى الإدمان؟

 

نعم، قد تؤدي الجرعات الزائدة من دواء ريسبردال إلى الإدمان، حيث أن التوقف المفاجئ عن تناوله يمكن أن يسبب أعراض انسحابية خطيرة، وقد يؤدي إلى الوفاة. لذلك، من الضروري التوقف عن تناول الدواء بشكل تدريجي، وهذا يتطلب مساعدة طبية.

**هل يجب تناول دواء ريسبردال قبل أو بعد الطعام؟**

 

لا يؤثر تناول الطعام على معدل امتصاص ريسبيريدون، لذا يمكن تناول ريسبردال مع الوجبات أو بدونها.

**ماذا أفعل إذا نسيت تناول الجرعة؟**

 

ينبغي تناول الجرعة الفائتة فور تذكرها، ولكن إذا كان وقت الجرعة التالية قد اقترب، فيجب تخطي الجرعة المنسية والالتزام بجدول تناول الدواء المعتاد، ولا يجب أبدًا مضاعفة الجرعة.

**ماذا أفعل في حالة تناول جرعة زائدة؟**

 

إذا تناولت جرعة زائدة، يجب عليك الاتصال بمركز السموم على الفور أو التواصل مع طبيبك واتباع تعليماته، خاصة إذا ظهرت لديك أي من الأعراض التالية:

- الإغماء.

- تسارع وعدم انتظام ضربات القلب.

- نعاس ودوخة.

- حركات لا إرادية في عضلات اللسان أو العين أو الفك أو الرقبة.

هل يسبب ريسبيريدون العقم؟

 

بسبب تأثيره الدوائي، يمكن أن يؤدي ريسبيريدون إلى زيادة مستويات البرولاكتين في الدم، مما قد يؤثر سلبًا على الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء.

ما هو دواء ريسبيردال (Risperdal)؟

 

دواء ريسبيردال، المعروف علمياً باسم ريسبيريدون (Risperidone)، يُستخدم لعلاج حالات الفصام والاضطرابات النفسية الأخرى. يعمل هذا الدواء على تخفيف الهلوسة واضطرابات التفكير التي يعاني منها الأشخاص المصابون بهذه الاضطرابات. ورغم أنه لا يحقق الشفاء التام، إلا أنه يساعد في تقليل حدة الأعراض.

**مكونات دواء ريسبيردال (Risperdal)**

 

تحتوي أقراص ريسبيردال على جرعات مختلفة من ريسبيريدون، حيث تتوفر بتركيزات 0.5 ملغ، 1 ملغ، 2 ملغ، 3 ملغ، و4 ملغ.بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الأقراص على مجموعة من المكونات الأخرى، وهي:

- اللاكتوز أحادي الهيدرات

- نشا الذرة

- السليلوز الجريزوفولفين

- هيدروكسي بروبيل

- ستيرات المغنيسيوم

كما تحتوي الأقراص بتركيز 0.5 ملغ على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الحديد الأحمر.

أما الأقراص بتركيز 2 ملغ و3 ملغ، فتحتوي أيضاً على ثاني أكسيد التيتانيوم، بالإضافة إلى أصفر كينولين (CI 47005) في تركيز 3 ملغ

**دواعي استعمال ريسبردال**

 

يُستخدم دواء ريسبيريدون لعلاج مجموعة من الاضطرابات النفسية، ومنها:

**ريسبردال والفصام**

يُعالج ريسبردال مرض الفصام لدى البالغين والأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 13 عامًا.

**علاج اضطراب ثنائي القطب**

يُستخدم لعلاج اضطراب ثنائي القطب لدى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 10 سنوات.

**ريسبردال والتوحد** يُعالج دواء ريسبيريدون بعض أعراض التوحد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عامًا، مثل السلوكيات العدوانية وتقلبات المزاج المفاجئة.

**ريسبردال والوسواس القهري**عادةً ما يُعالج الوسواس القهري باستخدام أدوية مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ولكن يمكن إضافة بعض الأدوية الأخرى إلى هذه الفئة. يُعتبر ريسبيريدون من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج الوسواس القهري، حيث أظهرت الدراسات أنه يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق لدى المرضى الذين لا تستجيب أعراضهم لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية

**بدائل ريسبردال**

 

يتوفر بديل ريسبردال في الصيدليات بعدة أدوية وعقاقير، ومنها:

- شيزوبيردال (Schizoperdal)

- ريسبردال كونستا (Risperdal Consta)

- ريسبيريدون (Risperidone)

- ريسباديكس (Rispadex)

- ريسكيور (Riscure)

- ريسدال (Risdal)

- ريسيدرون (Risidrone)

- اتوريسبيريدون (Itorisperidone)

- سيجمادون (Sigmadone)

- نيروسكيز شراب (Neroschiz)

- أبيكسيدون (Apexidone)

- سيكودال (Psychodal)

- سكيزودال (Schizodal) أو شيزودال (Schizodal)

- ريسباديكس (Rispadex)

**الجرعات**

 

دواء ريسبردال يُصرف فقط بناءً على وصفة طبية. تعتمد الجرعة المناسبة والتركيز على شدة الحالة، وعمر المريض، ومدى استجابته للعلاج، بالإضافة إلى حالته الصحية العامة. لذلك، من الضروري إبلاغ الطبيب بكل ما يتعلق بتاريخك الطبي.

**الجرعات الفموية لعلاج الاضطراب ثنائي القطب:**

 

**البالغون:**تبدأ الجرعة من 2-3 ملليجرام مرة واحدة يوميًا، ويمكن للطبيب تعديل الجرعة حسب الحالة، على ألا تتجاوز 6 ملليجرام في اليوم.

**الأطفال من 10 إلى 17 سنة:**تبدأ الجرعة بحد أدنى 0.5 ملليجرام مرة يوميًا، ويمكن زيادة الجرعة تدريجيًا حسب الحاجة، بحد أقصى 6 ملليجرام في اليوم.

**الأطفال أقل من 10 سنوات:**تحدد الجرعة بناءً على توجيهات الطبيب.

**كبار السن:**تبدأ الجرعة من 0.5 ملليجرام مرتين يوميًا، ويمكن زيادتها تدريجيًا، على ألا تتجاوز 6 ملليجرام في اليوم. يجب تعديل الجرعة في حال وجود اختلالات وظيفية في الكبد أو الكلى.

**جرعة دواء ريسبردال لعلاج التوحد والسيطرة على نوبات الهياج العصبي:**بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 سنة والذين يزنون 20 كجم أو أكثر، تكون الجرعة 0.5 ملليجرام يوميًا، مع إمكانية الزيادة تدريجيًا حسب الحاجة. أما الأطفال الذين يقل وزنهم عن 20 كجم، فتبدأ جرعة العلاج من 0.25 ملليجرام يوميًا

**الجرعات المناسبة لعلاج مرض الفصام**

**البالغين:**تبدأ الجرعة بمقدار 2 ملجم يوميًا، ويمكن للطبيب تعديل الجرعة حسب الحاجة، على ألا تتجاوز 16 ملجم في اليوم. أما بالنسبة لكبار السن، فتبدأ الجرعة من 0.5 ملجم مرتين يوميًا، مع إمكانية تعديل أو زيادة الجرعة بناءً على استجابة المريض للعلاج.

**الأطفال من 13 إلى 17 عامًا:**تبدأ الجرعة من 0.5 ملجم صباحًا أو مساءً، ويمكن زيادتها تدريجيًا حسب الحاجة، على أن لا تتجاوز 6 ملجم في اليوم.

**الأطفال دون 13 عامًا:**تحدد الجرعة من قبل اختصاصي الرعاية الصحية.

**التفاعلات الدوائية لدواء ريسبيردال (Risperdal)**توجد بعض الأدوية التي قد تتداخل مع دواء ريسبيردال، لذا من الضروري إبلاغ الطبيب إذا كنت تتناول أيًا منها. ومن بين هذه الأدوية:

- أدوية ضغط الدم

- كاربامازيبين

- كلوزابين

- فلوكستين

- باروكستين

- ليفودوبا

- سيليكا

- جابابنتين

- ليسينوبريل

- الليثيوم

- الميتفورمين

- السيروكويل (كيوتيابين)

- ستراتيرا (أتوموكسيتين)

- توباماكس (توبيراميت)

- الترازودون

- الفاليوم (ديازيبام)

- ويلبوترين (بوبروبيون)

- زاناكس (ألبرازولام)

- زولوفت (سيرترالين)

**الآثار الجانبية ومخاطر دواء ريسبردال**

 

يمكن أن يسبب دواء ريسبردال بعض الأعراض الجانبية الشائعة، والتي عادةً ما تختفي خلال أيام قليلة إلى أسبوعين من بدء العلاج، مثل:

- صداع، دوار، ونعاس، مما يستدعي الحذر أثناء القيادة.

- أعراض تشبه الإنفلونزا، التهاب الحلق، وصعوبة في التنفس.

- صعوبة في التركيز وعدم وضوح الرؤية.

- شعور بالقلق والاكتئاب مع زيادة في الوزن.

- اضطرابات في المعدة وجفاف في الفم.

- تشنجات وزيادة غير إرادية في حركة عضلات الجسم.

- مرض باركنسون، الذي يتضمن رعشة غير طبيعية في الجسم.

بينما قد يسبب دواء ريسبردال أيضًا بعض الآثار الجانبية التي تستدعي عناية طبية فورية ومتابعة دقيقة، مثل:

- ردود فعل تحسسية شديدة تجاه الدواء، مما يستدعي طلب المساعدة الطارئة.

- انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

- كدمات تحت الجلد، نزيف من الأنف أو المهبل نتيجة انخفاض مستوى الصفائح الدموية.

- ارتفاع مستويات السكر في الدم والفشل الكلوي.

- خلل الحركة المتأخر، الذي يتضمن حركات لا إرادية في الوجه واللسان.

- ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى كبار السن.

- ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين.

**إرشادات وتعليمات قبل تناول دواء ريسبردال**

 

هناك بعض التعليمات والإرشادات التي ينبغي اتباعها قبل تناول دواء ريسبردال، وهي كالتالي:

- يُسمح بتناول جرعتين يوميًا، أو جرعة واحدة فقط في بعض الحالات الخاصة.

- الجرعة المبدئية الموصى بها من ريسبردال هي 2 ملغ يوميًا، ويمكن أن تزيد لاحقًا لتصل إلى 6 ملغ يوميًا، بينما الحد الأقصى للجرعة اليومية هو 16 ملغ.

- يبدأ تأثير الدواء في الظهور خلال يومين، ويستمر حتى شهر ونصف بالنسبة لمرضى الذهان.

- لا توجد تعليمات خاصة بشأن النظام الغذائي أثناء فترة تناول الدواء، سواء لعلاج الإدمان أو غيره.

- يجب تخزين الدواء في مكان جاف وبارد، بعيدًا عن الضوء، مع الحرص على إبقائه بعيدًا عن متناول الأطفال.

- في حال نسيان جرعة من الدواء، يجب تناولها فور تذكرها. وإذا كانت الجرعة التالية بعد 4 ساعات فقط، يُفضل تناول جرعة واحدة فقط وتجاهل الجرعة التالية.

- لا ينبغي إيقاف تناول الدواء إلا بناءً على وصفة طبية، لتجنب ظهور أعراض المرض مرة أخرى.

**تحذيرات هامة بشأن استخدام دواء ريسبردال**

 

هناك بعض التحذيرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام دواء ريسبردال، والتي تتطلب الحذر الشديد في بعض الحالات، وأهمها:

**الحمل والرضاعة**لم تثبت الأبحاث سلامة استخدام هذا الدواء للنساء الحوامل، لذا ينبغي تناوله فقط في الحالات الحرجة وتحت إشراف طبي. كما أن الدواء يمكن أن ينتقل إلى الرضيع عبر حليب الثدي، مما قد يؤثر سلبًا على صحته، لذا يُفضل تجنبه خلال فترة الرضاعة.

**الأطفال**يجب تحديد الجرعة المناسبة من الدواء بناءً على وزن وعمر الطفل، ويجب الالتزام بها بدقة لتفادي حدوث أي مضاعفات خطيرة

**كبار السن**قد يواجه كبار السن بعض المضاعفات والآثار الجانبية عند تناول ريسبردال، لذا من الضروري متابعة الحالة واستشارة الطبيب بشأن أي تعليمات أو توجيهات جديدة.

**قيادة السيارات**يجب تجنب قيادة السيارة أثناء تأثير الدواء، حيث إنه قد يسبب تشوشًا في الرؤية، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.