المواد المخدرة هي مواد تؤدي إلى تدمير حياة الإنسان، حيث تُعرف المخدرات بأنها كل مادة تؤثر على العقل بشكل كلي أو جزئي، سواء كانت طبيعية أو صناعية، إذ تؤدي كلاهما إلى نفس التأثير على الدماغ. في السطور التالية، سنستعرض حبوب الكبتاجون التي اكتسبت شهرة واسعة في الآونة الأخيرة، حيث ارتبط اسمها بالقدرة الجنسية. سنتناول فى دليلى ميديكال  مدى تأثيرها على تعزيز السعادة الزوجية، والأسباب التي تدفع الأزواج لاستخدام الكبتاجون أثناء العلاقة الحميمة مع زوجاتهم. كما سنستعرض تاريخ هذا العقار وآلية عمله في الجسم، بالإضافة إلى مناقشة ما إذا كان فعلاً يساعد على الانتصاب ويزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال، وما إذا كان هذا العقار مسموحًا به طبيًا، وأي الفئات الأكثر استخدامًا له.

**ما هو التأثير قصير المدى لحبوب الكبتاجون على الجنس؟**

 

تتضمن التأثيرات قصيرة المدى لحبوب الكبتاجون تسارع ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، اتساع حدقة العين، فقدان الشهية، جفاف الفم، التعرق، زيادة الرغبة الجنسية، ونزيف الأنف.

**هل تسبب حبوب الكبتاجون الشذوذ الجنسي؟**

 

نعم، في بعض الحالات، قد تؤدي حبوب الكبتاجون إلى الشذوذ الجنسي نتيجة لزيادة الرغبة الجنسية التي يسببها تعاطي هذه الحبوب، مما يدفع المدمن إلى الانخراط في سلوكيات خطيرة دون وعي، وقد يصل الأمر إلى الشذوذ الجنسي لإشباع تلك الرغبة.

**هل استخدام مواد تعزز مفعول الكبتاجون للجنس يمكن أن يؤدي إلى الوفاة؟**

 

نعم، يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول جرعات متعددة معتقدين أن فوائد الكبتاجون للجنس كبيرة، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ. إذ أن الجرعة الزائدة من الكبتاجون قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة.

**تشمل أعراض الجرعة الزائدة من الكبتاجون ما يلي:**

- ألم في الصدر.

- مشاكل في القلب.

- ارتفاع ضغط الدم.

- صعوبة في التنفس

**هل تؤدي حبوب الكبتاجون إلى إدمان الإباحية؟**

 

نعم، حيث يمكن أن تسبب انحرافات سلوكية تشمل مشاهدة الأفلام الإباحية. يلجأ المتعاطي إلى هذه الأفلام كوسيلة لتعويض الضعف الجنسي الذي قد يعاني منه نتيجة استخدام المخدر.

**أضرار الكبتاجون على الخصية**

 

تؤثر مادة الأمفيتامين، المكون الفعال في الكبتاجون، على إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يعد أساسياً للخصوبة لدى الرجال. هذا التأثير يمكن أن يؤدي إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية وقلة عددها. كما أن الاستمرار في تعاطي المنشطات قد يتسبب في أضرار دائمة للأنابيب المنوية، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية. كل هذه العوامل تؤثر سلباً على القدرة الإنجابية للرجل.

**هل تعالج حبوب الكبتاجون سرعة القذف؟**

 

يمكن أن يساعد الكبتاجون بشكل طفيف في إطالة مدة الجماع وعلاج سرعة القذف عند استخدامه لفترة قصيرة. ومع ذلك، فإن الاستخدام الطويل قد يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على الصحة الجنسية لكلا الطرفين. من المهم أن نلاحظ أن الكبتاجون ليس العلاج المعتمد لاضطرابات سرعة القذف أو الانتصاب، لذا يُفضل استخدام الأدوية المناسبة.

**هل يؤدي تعاطي الكبتاجون إلى الإجهاض؟**

 

نعم، تعاطي الكبتاجون يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.

**هل ربع حبة كبتاجون له نفس تأثير حبة الكبتاجون كاملة؟**

 

نعم، ربع حبة الكبتاجون يمكن أن يسبب تأثيراً مشابهاً لتأثير الحبة الكاملة، لكن الفرق يكمن في مدة الفعالية، حيث تستمر تأثيرات حبة الكبتاجون الكاملة لفترة أطول.

**هل يمكن أن يؤدي إدمان حبوب الكبتاجون إلى العقم عند الرجال؟**

 

نعم، قد تؤدي حبوب الكبتاجون إلى العقم عند الرجال في حالة الإدمان، وذلك بسبب التأثيرات السلبية على هرمونات الذكورة، مما يسبب ضعف الانتصاب، وتغيرات في عدد وتكوين الحيوانات المنوية، وضعف القدرة الجنسية، مما قد يؤدي في النهاية إلى العقم.

**ما هو الكبتاجون؟**

 

الكبتاجون هو دواء منشط يُستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ومع ذلك، قد يترتب على استخدامه آثار جانبية، مثل ضعف الانتصاب لدى بعض الأفراد. يعمل الكبتاجون على الجهاز العصبي المركزي ويزيد من مستويات بعض الناقلات العصبية في الدماغ، مثل الدوبامين والنورادرينالين، مما يؤدي إلى تحسين الانتباه والتركيز وتقليل النشاط المفرط والسلوك الاندفاعي. يحتوي الكبتاجون على مكونات مثل التيوفيلين والأمفيتامين، ويتوفر في شكلين: تركيبة قصيرة المفعول تدوم حوالي أربع ساعات، وصيغة ممتدة المفعول (الكبتاجون XR) التي تستمر من 10 إلى 12 ساعة.

**هل للكبتاجون علاقة قوية بالجنس؟**

 

قبل مناقشة العلاقة بين الكبتاجون والجنس، من المهم أولاً التعرف على تاريخ تصنيع الكبتاجون:

تم إنتاج حبوب الكبتاجون في اليابان عام 1919 على يد الكيميائي أوقاتا، حيث تم استخدامه كبديل للأمفيتامينات لمدة 25 عامًا. وبعد ذلك، انتشر تداوله بين الدول حتى بدأ تصنيعه في الدول العربية.

**أشهر أسماء الكبتاجون:**

 

يُعرف الكبتاجون في الأسواق بأسماء تجارية متعددة، مثل (الحمص، الحلاوة، اللجة، الأبيض، الطباشير، وابوقوس، وهو ترجمة إنجليزية للاسم، حيث تحتوي كل حبة كبتاجون على قوسين متداخلين في وسطها، وأخيرًا "كبتي" كاختصار لكلمة كبتاجون، بالإضافة إلى الأسماء الجديدة مثل البرتقالة والفلوجة). أما الاسم العلمي له فهو "فنيثيلين" (phenethylamine).

**شكل الكبتاجون وطريقة استخدامه:**

 

يأتي الكبتاجون على شكل عقار أبيض اللون، سواء في هيئة حبوب أو كبسولات أو بودرة، والأحدث أنه يُصنع الآن على شكل قطع كريستالية. يتم استخدامه عن طريق البلع أو الحقن، وفي حالة كونه بودرة، يمكن استنشاقه.

**الفئات التي تستخدم العقار كمنشط:**

 

يستخدم العديد من الشباب، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، حبوب الكبتاجون خلال فترات المذاكرة. ويظهر أن الذكور يتناولونه أكثر من الإناث، لكن هناك تشابه بين الفئتين في دوافع التعاطي، حيث يلجأ المراهقون إليه هربًا من المشكلات أو بدافع حب التجربة أو لزيادة الرغبة الجنسية. كما يُلاحظ أن هذا العقار شائع بين سائقي الشاحنات والسيارات، بالإضافة إلى بعض الرياضيين الذين يحتاجون إلى بذل مجهود كبير، معتقدين أنه يساعدهم على التركيز أو البقاء مستيقظين لفترات طويلة. ومن الملاحظ أيضًا أنه قد يتم تناوله في حفلات الأعراس لإضفاء السعادة على العروسين. ومع ذلك، يُستخدم هذا العقار بحذر في حالات معينة، مثل مرضى فرط الحركة من الأطفال، ومرضى "نار وليبسي" أو ما يُعرف بحالة الخدار، وكذلك مرضى القلب والأوعية الدموية.

كيف يؤثر الكبتاجون على الجسم؟

 

يعتقد البعض أن هذه الحبوب تمنح شعورًا رائعًا وتحسن المزاج، حيث تزيد من قدرة الشخص على السهر وتقليل الحاجة للنوم. كما أن بعض الأشخاص يستخدمونها كمنشط جنسي، حيث تعزز من مدة انتصاب العضو الذكري.لكن سرعان ما يتلاشى هذا الشعور الإيجابي ليحل محله تأثيرات سلبية. مع الاستخدام المستمر، يمكن أن تؤدي إلى ضعف جنسي كامل. وعندما يحاول الزوج الحصول على قسط من الراحة بعد ممارسة العلاقة الزوجية، يجد نفسه غير قادر على النوم، مما يجعله يلجأ إلى مواد مساعدة على النوم مثل الحشيش، الذي يُعرف بأنه مضاد لتأثيرات الكبتاجون. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المتعاطي من مشاعر الحزن المستمر ورغبة في البكاء، وقد يدخل في حالة من الاكتئاب الحاد، مع زيادة الهلوسة في حاستي السمع والبصر نتيجة الاضطرابات المتكررة.يُعتبر الكبتاجون منبهًا قويًا للجهاز العصبي، مما يفقد المتعاطي القدرة على التفكير العقلاني والتقييم السليم. الإفراط في تناول هذا العقار قد يؤدي إلى سلوكيات عنيفة وحالة من العدوانية المستمرة، حيث يعمل الكبتاجون كمواد الإدمان في الجسم. وعند محاولة التوقف عن استخدامه، قد يعاني الشخص من صداع مستمر، مما يدفعه للعودة إليه مرة أخرى. لذا، يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي.

**طريقة الاستخدام:**

 

يتم استخدام الكبتاجون مع منشطات أو مواد مساعدة أخرى، مثل مشروبات الطاقة أو المنبهات، أو المواد التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي. كما يمكن تفكيك حبوب الكبتاجون في اللبن أو عصير البرتقال لتقليل تأثير الجرعة.

**هل حبوب الكبتاجون تسبب الإدمان؟**

 

نعم، حبوب الكبتاجون تسبب الإدمان، حيث تعمل على إفراز الدوبامين، المعروف بهرمون السعادة، منذ الجرعة الأولى التي يتلقاها الجسم. هذا يؤدي إلى شعور بالمتعة والنشوة، مما يجعل الشخص يسعى للحصول على جرعات إضافية للوصول إلى تلك الحالة المزاجية. ومع تأثير الكبتاجون على الجهاز العصبي والدماغ، يبدأ الدماغ في التركيز على هذه الحالة المزاجية ويطلب زيادة الجرعات للحصول على المزيد من المتعة. مع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى الاعتماد الجسدي والإدمان. وقد يصل الأمر إلى أن يربط المدمن بين حبوب الكبتاجون والجنس، مما يجعله يعتمد على هذه الحبوب لتحقيق تخيلات جنسية معينة. 

هل توجد فوائد لحبوب الكبتاجون للنساء؟

 

في الماضي، كانت حبوب الكبتاجون، أو الأمفيتامينات بشكل عام، معروفة بقدرتها على تقليل الشهية والمساعدة في فقدان الوزن. بعض النساء استخدمن هذه الحبوب لأغراض طبية، حيث اعتقدن أنها تعزز فقدان الوزن. ومع مرور الوقت، لجأت بعضهن إلى تناول هذه الحبوب بهدف تحسين القدرة الجنسية، وزيادة الحالة المزاجية، والشعور بالسعادة والنشوة. لكن في الواقع، هذه الفوائد ليست سوى أوهام، وسرعان ما تتحول إلى مجموعة من الأضرار الجسدية التي تؤثر على كل من النساء والرجال. وهذا قد يؤدي إلى تدمير العلاقات الزوجية بشكل نهائي، مما يكشف عن العلاقة الحقيقية بين حبوب الكبتاجون والجنس.

**ما هي حقيقة العلاقة بين حبوب الكبتاجون والجنس؟ فائدتان رئيسيتان**

 

توجد علاقة وثيقة بين حبوب الكبتاجون والسلوك الجنسي، حيث تؤدي هذه الحبوب إلى زيادة النشاط الجنسي في المراحل الأولى من التعاطي. تشير الدراسات إلى أن حوالي 50% من الرجال و30% من النساء الذين يستخدمون المنشطات يعانون من تأثيرات مثيرة للشهوة بشكل ملحوظ نتيجة تناول الكبتاجون، كونه منبهًا.هذا يوضح لنا العلاقة بين حبوب الكبتاجون والجنس، حيث يعتقد البعض أن لهذه الحبوب فوائد، خاصة في بداية فترة التعاطي، مثل:

1. **زيادة الرغبة الجنسية**   يحدث ذلك نتيجة لزيادة إفراز الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء، مما يعزز الرغبة الجنسية.

2. **طول فترة الجماع**    تُعرف حبوب الكبتاجون بقدرتها على زيادة الطاقة والنشاط، مما يؤدي إلى تحسين القدرة الجنسية وإطالة مدة العلاقة الحميمة.

ومع استمرار تعاطي حبوب الكبتاجون وتأثيراتها المنشطة، يقع المدمن في العديد من السلوكيات الجنسية القهرية، مثل:

- هوس مشاهدة الأفلام الإباحية.

- الاستمناء القهري نتيجة لفرط الشهوة الجنسية.

- الانخراط في علاقات جنسية محرمة وخطيرة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة.

تأثيرات حبوب كبتاجون النفسية:

1. اضطرابات حسية، مثل سماع أصوات ورؤية خيالات غير حقيقية.

2. شعور بالقلق والتوتر والاضطهاد.

3. ظهور أعراض ذهانية حادة وسلوك عدواني.

4. الإدمان نتيجة الاستخدام المستمر.

5. الاكتئاب.

6. تدهور في الجهاز العصبي والمخيخ، حيث أظهرت الدراسات أن الكبتاجون يتسبب في تدمير الخلايا العصبية المسؤولة عن إفراز الأدرنالين والدوبامين والسيروتونين، ويستمر هذا التأثير السلبي حتى بعد التوقف عن التعاطي لفترة طويلة.

7. زيادة الميل نحو الانتحار عند التوقف عن التعاطي.

**تأثيرات أقراص كبتاجون على الصحة:**

1. ارتفاع ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، صعوبة في التنفس، والسكتة القلبية.

2. الشعور بالغثيان وفقدان الشهية.

3. الإصابة بالأنيميا ونقص كريات الدم البيضاء في الجسم.

**هل تسبب حبوب الكبتاجون العقم لدى الرجال؟**

 

نعم، حبوب الكبتاجون يمكن أن تؤدي إلى العقم لدى الرجال، حيث أن مكوناتها، مثل الميثامفيتامين، تؤثر على الهرمونات الجنسية وتقلل من عدد الحيوانات المنوية، مما يؤثر سلبًا على الخصوبة.

إضافةً إلى ذلك، فإن الإدمان على الكبتاجون يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، مما قد يسبب العقم. كما أن الاستمرار في تعاطي الكبتاجون يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات جنسية قهرية، مثل:

- الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة.

- مشاهدة الأفلام الإباحية بشكل متكرر.

- الانخراط في علاقات محرمة قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروسات.

هل يمكن إبطال تأثير حبوب الكبتاجون على الجنس؟

 

نعم، يمكن إبطال تأثير حبوب الكبتاجون على الجنس من خلال اتباع بعض الخطوات التي تساعدك في التخلص من الإدمان. إليك الخطوات الأساسية:

1. التوقف عن تناول المخدر فورًا.

2. التواصل مع أقرب مركز لعلاج الإدمان.

3. الانضمام إلى برنامج علاجي مناسب.

4. إجراء عملية سحب السموم من الجسم بشكل مريح.

5. الخضوع لتحليل المخدرات للتأكد من النتائج.

**الأضرار الجسدية على المدى البعيد**

 

**الأضرار الجسدية للكبتاجون على المدى الطويل**يؤدي تعاطي الكبتاجون إلى أضرار خطيرة تؤثر على الأعضاء الحيوية في الجسم، بما في ذلك الدماغ والقلب، مما قد يفضي إلى الوفاة. ومن أبرز هذه الأضرار:

**اضطرابات القلب** استخدام الكبتاجون يمكن أن يؤدي إلى احتشاء حاد في عضلة القلب وفشل في وظائفه، نتيجة لتسارع ضربات القلب أثناء التعاطي وارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر سلباً على صحة القلب وقد يؤدي إلى الوفاة.

**فشل الكبد**يؤثر الكبتاجون بشكل مباشر على الكبد، حيث يعيق عملية استقلاب سموم الفينيثيللين، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض الكبدية، بما في ذلك فشل الكبد الحاد الذي قد يسبب الوفاة.

**الفشل الكلوي**يمكن أن يتسبب الكبتاجون في الفشل الكلوي من خلال إتلاف الأنابيب القريبة من الكلى. هذا الفشل يؤثر سلباً على الجهاز البولي، مما يؤدي إلى تسمم الكليتين وتدهور وظائفهما، بالإضافة إلى التسبب في انحلال الربيدات.

**اضطرابات الدماغ**يؤثر الكبتاجون بشكل خطير على الدماغ، حيث يغير كيمياء الدماغ ويؤدي إلى تغييرات غير قابلة للعلاج في دوائر الدماغ، مما يسبب ضعف الإدراك لدى المتعاطي وعدم القدرة على التفكير بعقلانية. كما يسهم الإدمان على الكبتاجون في تفاقم هذه المشكلات.

**تعفن الأسنان**يؤدي استخدام الكبتاجون على المدى الطويل إلى تعفن الأسنان وتسوسها، مما يؤدي في النهاية إلى تساقطها. كما يسبب التهابات في اللثة وظهور رائحة فم كريهة، مما يساهم في تدهور صحة الفم بشكل عام.

**مشاكل في الجهاز الهضمي**تتعدد أضرار الكبتاجون على المعدة والأمعاء، حيث يسبب ضعف الشهية وعسر الهضم، مما يؤدي إلى الإمساك وآلام شديدة في المعدة. وعلى النقيض، قد يتسبب الكبتاجون أيضًا في الإسهال الحاد الذي قد يؤدي إلى الجفاف وفقدان الوزن بشكل غير صحي.

**اضطرابات عقلية** يؤثر الكبتاجون بشكل مباشر على العقل، حيث يسبب اضطرابات ذهانية تشمل الهلوسات السمعية والبصرية والحسية، بالإضافة إلى زيادة الأوهام والضلالات. كما يمكن أن يؤدي إلى ظهور حالات مثل الفصام وجنون العظمة، مما قد يفضي إلى الإصابة بالجنون على المدى الطويل.

**أضرار الكبتاجون على النساء**

 

تتسبب مادة الكبتاجون في مجموعة من الأضرار الصحية والنفسية للسيدات، منها:

- **هلوسة سمعية وبصرية**: تعاني النساء من اضطرابات في الحواس، مما يدفعهن لتخيل أشياء غير موجودة.

- **أرق مزمن**: تدخل السيدات في فترات طويلة من السهر والاستيقاظ المتواصل.

- **ثرثرة مفرطة**: تزداد لديهن الرغبة في الكلام بشكل غير منطقي.

- **إجهاد دائم**: يشعرن بالتعب والإرهاق المستمر.

- **تنشيط مفرط للجسم**: يحدث نشاط زائد غير طبيعي.

- **تأثير سلبي على النشاط الذهني**: يتوقف النشاط العقلي أثناء فترة التعاطي، مما يؤدي إلى تدمير الأعصاب في المخ وضمور في المخيخ والجهاز العصبي.

- **تلف الأسنان**: يتعرضن لتلف كامل في الأسنان، خاصة عند تعاطي الكبتاجون مع الشاي الأحمر، مما يؤدي إلى تساقط الأسنان.

- **شرود ذهني**: تعاني النساء من صعوبة في التركيز.

- **زيادة معدل ضربات القلب**: يصاحب ذلك هبوط في مستوى التنفس.

- **سكتات دماغية**: تلعب دورًا في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات.

- **فقدان التوازن**: يصعب عليهن التحكم في سلوكياتهن.

- **غثيان وفقدان شهية**: تعاني النساء من اضطرابات في الشهية.

- **عزلة وانطوائية**: تزداد لديهن سرعة الانفعال والعزلة عن الآخرين.

- **أفكار انتحارية**: تزداد ميولهن نحو الأفكار الانتحارية عند التوقف عن التعاطي.

- **ضعف المناعة**: يؤثر الكبتاجون سلبًا على قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، حيث يسبب نقصًا في كرات الدم البيضاء.

- **اضطرابات هضمية**: قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي.

**علامات إدمان حبوب الكبتاجون**

 

عند الاعتياد على تناول حبوب الكبتاجون، تظهر على الشخص بعض العلامات التي تشير إلى إدمانه، ومنها:

- الشعور بالنشاط والحيوية رغم قلة النوم لفترات طويلة.

- صداع شديد مع عدم وضوح في الرؤية.

- تقلبات مزاجية ملحوظة.

- فقدان الشهية مما يؤدي إلى فقدان الوزن.

- اتساع حدقتي العين.

- زيادة معدل التنفس.

- ارتفاع مستويات القلق والعصبية.

**أضرار حبوب الكبتاجون على العلاقة الزوجية**

 

تتضمن أضرار حبوب الكبتاجون تأثيرات سلبية على الصحة الجنسية لكل من الرجال والنساء، مما يؤثر على القدرة على إقامة العلاقة الزوجية. ومن أبرز هذه الأضرار:

1. **تأخر الوصول للنشوة الجنسية**:نتيجة لفرط النشاط الجنسي والاختلالات الهرمونية التي تصيب الرجل أو المرأة، مما يجعل الوصول إلى النشوة الجنسية أمرًا صعبًا للغاية.

2. **انخفاض الرغبة الجنسية**:يحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن تناول هذه الحبوب المنشطة، مما يؤدي إلى تراجع الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة لدى كلا الطرفين.

3. **ضعف الانتصاب**:   يؤثر إدمان الكبتاجون على الأوعية الدموية في القضيب، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى ضعف الانتصاب، ثم تأخر القذف، وفي النهاية العجز الجنسي.

4. **الاعتداء الجنسي**:   في بعض الحالات، قد تتعرض الزوجة للاعتداء الجنسي من الزوج الذي يتعاطى حبوب الكبتاجون، وذلك نتيجة لإشباع الرغبة أو السلوك الجنسي القهري، ولكن بشكل عنيف ومؤلم.

5. **آلام وجفاف المهبل**:   يؤدي تناول الكبتاجون من قبل النساء إلى جفاف المهبل، مما يسبب شعورًا بالألم الشديد أثناء العلاقة الزوجية، مما يدفعهن إلى الابتعاد عنها.

6**الإصابة بالاضطرابات النفسية**:المشاكل في العلاقة الزوجية الناتجة عن ضعف النشاط الجنسي إلى تراجع الثقة بالنفس لدى كلا الزوجين، مما ينعكس سلبًا على حياتهم الزوجية ويؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة، قد تصل إلى التفكير في الانتحار.تظهر هذه الأضرار العلاقة الواضحة بين حبوب الكبتاجون والقدرة الجنسية، مما يستدعي إعادة التفكير في تجربة هذه العقاقير المدمرة بهدف تحسين الأداء الجنسي.

**كيفية معالجة آثار حبوب الكبتاجون على الصحة الجنسية؟**

 

على الرغم من شعورك بالخجل أو الإحراج، من الضروري أن تُخبر مقدم الرعاية الصحية عن أي مشاكل تواجهها مثل ضعف الانتصاب أو أي آثار جانبية أخرى. يدرك الأطباء أن الضعف الجنسي والمشكلات المرتبطة به قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الكبتاجون، وسيكونون مستعدين لمساعدتك في إيجاد الحلول المناسبة. قد يقترح طبيبك بعض الخيارات التالية:

**إتاحة الوقت للتكيف**يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الصحة الجنسية عند بدء تناول الكبتاجون لأول مرة. ومع مرور الوقت، قد تتكيف أجسامهم مع الدواء خلال عدة أسابيع، مما يؤدي إلى تحسن الأعراض. نظرًا لاختلاف استجابة الأجسام للأدوية، قد يكون من الصعب التنبؤ بكيفية تأثير الدواء عليك بشكل فردي.

**التخطيط المسبق**فيما يتعلق بتأثير حبوب الكبتاجون على الحياة الجنسية، يختار بعض الأشخاص عدم تناول الجرعة المعتادة من الكبتاجون إذا كانوا يخططون لممارسة الجنس. كما يمكنهم الانتظار حتى يخرج الدواء من أجسامهم قبل الانخراط في النشاط الجنسي.

**تقليل الجرعة**قد يكون تقليل الجرعة المتناولة من الكبتاجون مفيدًا في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما قد يساعد أيضًا في تحسين الصحة الجنسية.