الفرق بين الجبيرة والجبس في علاج امراض العظام

تاريخ النشر: 2024-12-24

الفرق بين الجبيرة والجبس في علاج امراض العظام

يتعرض العديد من الأشخاص للكسور في مختلف مراحل حياتهم، مما يستدعي استخدام الجبس أو الجبائر، حيث تسهم هذه الوسائل في دعم العظام لتلتئم بشكل صحيح، وتساعد الأنسجة على النمو مجددًا حول العظام. ومع ذلك، هناك اختلاف بين الجبس والتجبير من حيث المعنى والوظيفة، وهو ما سنستعرضه في دليلى ميديكال هذا المقال.

**ما هو شكل الجبيرة؟**

 

تتفاوت أشكال الجبائر بناءً على نوعها، لكنها عادةً ما تكون عبارة عن قطعة خشبية أو ما يشابهها تُثبت على المنطقة المصابة لمنع حركتها. تُستخدم الجبائر بشكل شائع في حالات الخلع أو الكسور التي تصيب الأطراف. أما في حالات الكسور التي تحدث في العمود الفقري أو الحوض، فإن النقالات والألواح تُستخدم بدلاً من الجبائر، خاصةً عند نقل المريض.

تُصنع الجبائر من مجموعة متنوعة من المواد، ويجب أن تكون مستقيمة، صلبة، وخفيفة الوزن. كما ينبغي أن تكون مساحة الجبيرة أكبر من حجم الجزء المصاب. تُستخدم بعض الجبائر الداخلية المصنوعة من المعادن والأسلاك لإصلاح الكسور، وذلك بعد إجراء عملية جراحية لفتح الجلد.

**ما الفرق بين الجبس والجبيرة؟**

 

قد يعتقد البعض أنه لا يوجد فرق بين الجبس والجبيرة، حيث يظنون أنهما متشابهان ولهما نفس الاستخدامات. لكن هناك بعض الفروق التي يمكن تلخيصها كما يلي:

- **الجبيرة**: هي دعامة تُستخدم في حالات الإصابات البسيطة مثل شروخ الذراع والساق، وتوضع على الجزء المصاب لتقليل التورم الناتج عن الإصابة.

- **الجبس**: يُصنع من خلال خلطه بالماء لتكوين مادة صلبة تُلف حول العظام لتثبيتها ومساعدتها على الالتئام.

**ما هي مدة استخدام الجبيرة في القدم؟**

 

تتفاوت مدة استخدام الجبيرة في القدم بناءً على تقييم الطبيب المختص، الذي يحددها وفقًا للحالة الصحية للقدم. في بعض الحالات، قد تصل مدة التثبيت إلى أربعين يومًا، وقد تمتد حتى 6 أسابيع لضمان شفاء العظام بشكل كامل. وفي بعض الأحيان، قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية لإعادة العظام إلى وضعها الطبيعي وتثبيتها باستخدام مسامير معدنية. في جميع الأحوال، يبقى للطبيب المعالج الكلمة الفصل في هذا الشأن.

**ما الفرق بين الجبيرة والجبس؟**

 

يكمن الاختلاف بين الجبيرة والجبس في المواد المستخدمة في صنع كل منهما، ومدة الاستخدام، ونوع الإصابات التي تُستخدم لعلاجها. بشكل عام، يُستخدم الجبس لعلاج كسور العظام، حيث يتم لفه حول الطرف المصاب ليشكل قالبًا يغطيه بالكامل، ولا يمكن إزالته إلا في عيادة الطبيب. على النقيض من ذلك، يمكن تعديل الجبيرة أو إزالتها بسهولة، وهي لا تغطي الطرف المصاب بالكامل

ما هي مكونات الجبيرة وكيف تُستخدم؟

 

يمكن اعتبار الجبيرة نوعًا من الجبس، لكنها لا تغطي الطرف بالكامل. تتميز الجبيرة بسهولة إزالتها، حيث تُثبت عادةً باستخدام أشرطة خاصة. وهذا يعني أنه يمكن تعديل الجبيرة بسهولة لتناسب الطرف مع تراجع التورم الناتج عن الإصابة. كما هو الحال مع الجبس، يجب وضع حشوة قطنية على الجلد قبل تطبيق الجبيرة.في كثير من الأحيان، يُفضل استخدام الجبيرة في البداية عند وجود تورم شديد. وذلك لأن الجبيرة ستبدأ في الشعور بالارتخاء مع انخفاض التورم. وبما أن الجبس لا يمكن تعديله، فإن استخدام جبيرة قابلة للتعديل أولاً يكون أكثر منطقية قبل الانتقال إلى الجبس في النهاية. لهذا السبب، تُستخدم الجبيرة غالبًا كعلاج أولي في حالات الطوارئ لكسور العظام، بهدف تثبيت الكسر حتى يتم نقل المريض لإجراء فحوصات أكثر دقة والتأكد من حالة العظام.

متى يتم إزالة الجبس والجبيرة؟

 

تتراوح فترة بقاء الجبيرة والجبس قبل إزالتهما من عدة أيام إلى عدة أسابيع، وذلك يعتمد على نوع الإصابة. إذا كانت المنطقة المصابة متورمة بشكل كبير، فقد يتم استخدام جبيرة قابلة للتعديل في البداية. وغالبًا ما تحتاج الجبائر إلى تعديل خلال الأيام الأولى إذا كانت الإصابة متورمة. مع انخفاض التورم، قد تصبح الجبيرة فضفاضة، بينما إذا زاد التورم، قد تصبح الجبيرة ضيقة جدًا. في حال الحاجة إلى قالب جبس، سيقوم الطبيب بإزالة الجبيرة ووضع الجبس، حيث يوفر ثباتًا أكبر للطرف أو العظم المصاب.

ما هو الأفضل: الجبيرة أم الجبس؟

 

يعتمد ذلك على ما يقرره الطبيب لعلاج الإصابة. فاختيار الجبيرة أو الجبس يعتمد على شدة الكسر ومدى التورم الموجود.

**الفرق بين الجبيرة والجبس في علاج الكسور وطريقة التركيب والإزالة**

 

عند حدوث كسر شديد، مثل الكسور الناتجة عن السقوط من ارتفاع كبير أو حوادث السير، تتأثر الأنسجة المحيطة بالعظم، بما في ذلك الأربطة والأوتار والعضلات. قد يصاحب هذه الإصابات نزيف غزير وتورم ملحوظ. في مثل هذه الحالات، يفضل الأطباء استخدام الجبيرة، لأنها توفر راحة أكبر للمنطقة المصابة، كما يمكن تعديلها بسهولة في حال حدوث تغييرات في مستوى التورم.

بعد أن يزول التورم تمامًا، قد يوصي الطبيب باستخدام الجبس، رغم أنه أثقل وقد يكون مزعجًا بعض الشيء، إلا أنه يوفر دعمًا وثباتًا أفضل مقارنةً بالجبيرة.

أما في حالات الكسور الخفيفة، حيث لا توجد مخاطر كبيرة للتورم، فإن الأطباء غالبًا ما يفضلون استخدام قوالب الحبس لتثبيت الكسر. بعد وضع الجبس حول الطرف المصاب، يجب تحديد مواعيد لمتابعة حالة الكسر باستخدام الأشعة السينية. وعند التأكد من شفاء الكسر تمامًا، يقوم الطبيب بإزالة الجبس باستخدام منشار مزود بشفرة معدنية مستديرة مسطحة.

**كيفية تركيب وإزالة الجبيرة والجبس ومدتها:**

 

تُستخدم الجبائر والجبس في علاج مشاكل العظام وتصحيحها، حيث يتم تجبير العظام بعد الإصابة نتيجة لتورم المنطقة المصابة، وفي بعض الحالات قد يتم تجبير المنطقة بالكامل. يمكن استبدال الجبس عدة مرات إذا أصبح مرتخيًا، مما يوفر مزيدًا من الحرية والمرونة في الحركة. أما الجبيرة، فلا يتم استبدالها، بل يمكن تعديلها من خلال شدّها أو تقليصها أو زيادة حجمها حسب طبيعة الكسر.

**الفرق بين الجبيرة والجبس في علاج الكسور وطريقة التركيب والإزالة:**

 

تتم عملية التركيب من خلال تثبيت الجبيرة حول الكسر باستخدام ضمادة مرنة أو مواد أخرى. أما بالنسبة للجبس، فيأتي على شكل لفات أو شرائط مبللة مصنوعة من الشاش الجاف أو سكر العنب وكبريتات الكالسيوم. ستوضح الخطوات التالية كيفية تركيب وإزالة الجبس.

**التركيب:** قبل بدء عملية التجبير، يتم تغليف المنطقة المصابة أو المكسورة بقطعة قماش صغيرة. ثم تُلف المنطقة ببطانة أو حشوة لحماية الجلد وتوفير الضغط المناسب والمرن الذي يساعد على الشفاء، حيث تُصنع هذه البطانة من القطن الخالص أو أي مادة ناعمة. بعد ذلك، تُجرى عملية التجبير، المعروفة أيضًا بعملية الصب، حيث يتم صب المادة المستخدمة للتجبير حول المنطقة المصابة أو المكسورة، وتُترك لتجف لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.

**الإزالة:** عند التئام العظم بشكل كامل، يقوم الطبيب بإزالة الجبيرة باستخدام أداة خاصة تُعرف بالمنشار. يتم قص الجبيرة بواسطة الشفرة المعدنية الموجودة داخل المنشار دون أن تُصيب الجلد أو تتسبب في أي ضرر. أما بالنسبة للحشوات الداخلية، فيتم التخلص منها باستخدام المقص. عادةً ما تُربط الجبيرة بأشرطة أو ضمادات فيلكو، وهو ما لا يمكن فعله مع الجبس. كما يمكن فك الجبيرة بسهولة، على عكس الجبس الذي يتطلب استخدام المنشار أو الشفرة. بالإضافة إلى ذلك، يستغرق صنع الجبيرة وقتًا أقل مقارنةً بصنع الجبس.

جبائر الأطراف العلوية تُعتبر من أهم أنواع جبائر القدم.

لا يمكن الحديث عن أنواع جبائر القدم دون الإشارة إلى الجبائر الطبية المخصصة للأطراف العلوية في الجسم، مثل الكتف واليدين، والتي تشمل ما يلي:

- **جبيرة الإصبع**: تهدف إلى تثبيت مفصل الإصبع حتى يعود إلى وضعه الطبيعي بعد الإصابة.

- **جبيرة الإصبع الكامل**: تُستخدم لعلاج إصابات الإبهام، حيث تساعد في ضبط حركته.

- **جبيرة الرسغ**: تعمل على دعم مفصل الرسغ.

- **جبائر تثبيت اليد**: تُستخدم في حالات كسور المعصم ومشاكل اليد.

- **الجبيرة الديناميكية**: تُساهم في تحسين الأداء الوظيفي لليد.

- **جبيرة الساعد وعظام الزند**: تُعتبر ضرورية لدعم عظمة الساعد ومساعدتها في ثني وبسط العضلات.

- **جبيرة الكوع**: تُساعد في تثبيت منطقة الكوع وتسهيل حركته دون الشعور بالألم.

- **جبيرة الكتف**: تُساهم في تثبيت لوح الكتف.

- **جبائر الكسر العضدي**: تُستخدم في حالات كسور عظمة العضد.

يكمن الاختلاف بين أنواع جبائر القدم وجبائر الأطراف العلوية في التركيب التشريحي للأطراف السفلية والعلوية، حيث لا تحتاج الأطراف السفلية إلى تركيبات معقدة كما هو الحال في الأنواع المخصصة للأطراف العلوية

**أنواع الجبائر الطبية**

 

تتعدد أنواع وأشكال الجبائر الطبية التي ينبغي توفرها في جميع المستشفيات والعيادات الخاصة، حيث تُستخدم فوق الملابس أو الأحذية. وتنقسم الجبائر الطبية إلى عدة فئات، وهي كالتالي:

. **الجبيرة الصلبة**: تُصنع من مواد صلبة وتوضع أمام أو خلف أو بجانب الطرف المكسور. إذا تم تثبيتها بشكل صحيح، فإنها تمنع الحركة في منطقة الكسر.

. **جبيرة الشد**: هي جبيرة صلبة تُثبت على الجزء المخلوع أو المكسور لمنع حركته، حيث يتم تثبيتها باستخدام شد ثابت على الطرف المصاب.

. **الجبيرة الجبسية**: تُعتبر من الأنواع الأكثر شيوعًا، وتتكون من الجبس الأبيض والماء. قبل وضعها على المنطقة المصابة، يتم لف قطعة من الشاش حولها ثم توضع قطعة من القطن، وبعد ذلك يُطبق الجبس حتى يجف تمامًا. ما يميز هذا النوع هو سهولة تشكيله ليتناسب مع المنطقة المستهدفة، بالإضافة إلى سعره المناسب للجميع، لكنه قد يكون ثقيلاً على الأطفال الصغار.

**الجبيرة البلاستيكية:**تُصنع الجبيرة البلاستيكية من الألياف الزجاجية، وتُعتبر من الأنواع الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي. يتم تطبيقها على المنطقة المصابة بطريقة مشابهة لوضع الجبيرة الجبسية، حيث يتم ترطيب الألياف البلاستيكية ثم وضعها على القماش والقطن، مع تركها حتى تجف تمامًا. على الرغم من تكلفتها الأعلى مقارنةً بالجبائر التقليدية، إلا أنها تتمتع بالعديد من المزايا، مثل خفة وزنها، وإمكانية إجراء تصوير للأشعة في منطقة الكسر دون الحاجة إلى إزالتها، حيث تسمح الألياف الزجاجية بمرور الأشعة.

**الجبيرة الدعامية:** تتكون الجبيرة الدعامية من بلاستيك صلب، وتحتوي على دعامة تُثبت على المنطقة المصابة. يتم تثبيتها باستخدام مجموعة من الشرائط التي يمكن إزالتها بسهولة. يمكن استخدامها بعد إزالة الجبيرة الأساسية كعلاج تكميلي، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج.

**نصف الجبيرة:**تُستخدم نصف الجبيرة في الحالات التي تعاني من تورم في المنطقة المصابة، حيث لا تغطي المنطقة بالكامل. يجب تطبيقها بشكل كامل بعد زوال الورم. يمكن أن تكون مصنوعة من مواد مثل المعدن أو الجبس أو البلاستيك، أو أي مادة أخرى حسب تقييم الطبيب المختص.

**أنواع الجبس للعظام:**

 

توجد أنواع متعددة من الجبس للعظام، تختلف وفقًا لنوع الكسر ومكان الإصابة واحتياجات المريض. من بين هذه الأنواع:

- **الجبس التقليدي:** يُستخدم لتثبيت الكسور البسيطة، حيث يوفر دعمًا قويًا وثابتًا للعظام المكسورة.

- **الجبس البلاستيك:** يتميز بخفة وزنه ومرونته، مما يجعله مناسبًا لحالات الكسور التي تحتاج إلى تثبيت مرن ودعم طويل الأمد.

- **الجبس المائي:** مقاوم للماء وسهل التنظيف، يُستخدم في الحالات التي تتطلب الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة.

- **الجبس المعزز بالألياف:** يوفر دعمًا إضافيًا ومتانة أكبر، مما يجعله خيارًا مثاليًا لبعض أنواع الكسور المعقدة.

**أنواع الجبس الطبي**

 

**سكوتش كاست:**يعتبر سكوتش كاست أحد أبرز أنواع الجبس، حيث يتمتع بعدة خصائص تجعله الخيار الأمثل. يتميز بخفة وزنه وقدرته على التهوية، مما يمنع التصاق الجبس بالجلد.

**Softkist:**هذا النوع هو مشتق من سكوتش كاست، ويتميز بمرونته. يُستخدم عادةً بعد إجراء العمليات الجراحية على العظام، حيث يتم لفه فوق الجبس البلاستيكي.

**NM-caste:**يمتاز هذا النوع بتركيبه الشبيه بالشبكة الصناعية، حيث يحتوي على خلايا كبيرة الحجم ويتميز أيضًا بخفة وزنه. يُستخدم بشكل خاص في علاج كسور الذراع، ويكون سهل الفك.

**أنواع الجبس المستخدمة في علاج الكسور**

 

عند حدوث كسر، يُستخدم الجبس لتثبيت العظام المكسورة ودعم عملية الشفاء بشكل سليم. هناك عدة أنواع من الجبس تُستخدم وفقًا لحالة الكسر، ومن أبرزها:

 الجبس العادييُعتبر الجبس العادي، المعروف أيضًا بالجبس الباريسي، من أكثر الأنواع شيوعًا في معالجة الكسور. يتكون من مادة كيميائية تُعرف بكبريتات الكالسيوم. يتميز بسهولة تشكيله حول منطقة الكسر، إلا أنه قد يكون ثقيلًا نسبيًا وغير مقاوم للماء، مما قد يجعله غير مريح للمريض في بعض الحالات.

**. الجبس الحديث (الجبس الاصطناعي)**الجبس الحديث، المعروف أيضًا بالجبس البلاستيكي أو جبس الألياف الزجاجية، يُعتبر بديلاً متطورًا للجبس التقليدي. يتميز بخفة وزنه ومرونته ومقاومته للماء، مما يجعله خيارًا مفضلًا للعديد من المرضى. كما أنه يسمح للبشرة بالتنفس بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية حدوث التهابات جلدية.

** جبس القدم**يُستخدم هذا النوع من الجبس لتثبيت كسور القدم أو الساق. يُصنع عادةً من الجبس التقليدي أو الألياف الزجاجية، وفقًا لطبيعة الكسر وتوصيات الطبيب. يتم تصميمه بطريقة توفر دعمًا مناسبًا للساق وتُسهل عملية التئام الكسر.

ما هي المضاعفات المرتبطة باستخدام الجبيرة والجبس؟

 

يمكن أن تتراوح المضاعفات من خفيفة إلى خطيرة، وقد تختلف بناءً على مدة استخدام الجبيرة أو الجبس. ومن بين هذه المضاعفات:

**متلازمة الحيز:** هي حالة خطيرة تحدث عندما يكون الجبس أو الجبيرة مشدودة بشكل زائد على طرف مصاب بالتورم. مع زيادة الضغط داخل الجبيرة، قد يحدث تلف في العضلات أو الأعصاب أو الأوعية الدموية في المنطقة المغطاة. إذا لم يتم اكتشاف هذه الحالة ومعالجتها بسرعة، فقد تؤدي إلى أضرار دائمة. يجب عليك الاتصال بطبيبك أو زيارة غرفة الطوارئ فوراً إذا لاحظت: زيادة في الألم أو التورم، شعور بالخدر أو الوخز في الطرف المصاب، إحساس بالحرق أو اللذع في الجلد، أو إذا كان الجلد بارداً وشاحباً أو مزرقاً.

**تقرحات الضغط:** قد تظهر تقرحات على الجلد تحت الجبس أو الجبيرة، خاصة إذا كانت الجبيرة ضيقة جداً أو غير مناسبة، مما يؤدي إلى ضغط زائد على المنطقة المصابة وتكون التقرحات.

**نصائح للعناية بالجبيرة والجبس**

 

للمساعدة في تسريع الشفاء والحفاظ على استقرار الطرف المصاب، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

للتخفيف من الألم والتورم، يُفضل إبقاء الذراع أو الساق المصابة مرتفعة لمدة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام بعد وضع الجبيرة أو الجبس. يجب أن يكون الطرف المصاب في مستوى أعلى من قلبك لتسهيل تصريف السوائل.

قبل الاستحمام، تأكد من تغطية الجبس أو الجبيرة بكيس بلاستيكي للحفاظ عليها نظيفة وجافة. إذا أصبح الجبس المصنوع من الألياف الزجاجية رطباً، يمكنك استخدام مجفف الشعر على إعداد الهواء البارد لتجفيفه. في حال لم يجف الجبس أو إذا كان الجلد تحت الجبيرة رطباً، يُفضل الاتصال بطبيبك. على الرغم من أن الألياف الزجاجية المستخدمة في الجبس وبعض أنواع الجبائر قد تكون مقاومة للماء، إلا أن الطبقة الداخلية ليست كذلك.

تجنب الضغط على الجبس. إذا تعرضت لإصابة في ساقك وتم علاجها باستخدام الجبس، تأكد من أن الجبس قد تصلب تمامًا قبل محاولة المشي عليه.

لا تضع أي أشياء داخل الجبيرة أو الجبس، وابتعد عن استخدام المستحضرات أو المساحيق على الجلد الموجود تحت الجبيرة أو الجبس.

لا تحاول خدش الجلد المصاب بالحكة تحت الجبس باستخدام أدوات حادة، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى إذا تشقق الجلد.

اتصل بالطبيب إذا لاحظت رائحة غريبة أو كريهة تنبعث من الجبس، حيث يمكن أن يتسبب التعرق أو الرطوبة تحت الجبس في نمو العفن، مما قد يؤدي إلى تشقق الجلد وإصابته بالعدوى إذا ظل رطبًا لفترة طويلة.

لا تحاول إزالة الجبس بنفسك، وابتعد عن قص المناطق الخشنة حول حافة الجبس.

**مضاعفات استخدام الجبائر الطبية**

 

من الوارد أن تظهر على المريض بعض المضاعفات نتيجة استخدام الجبيرة الطبية والتي قد تكون خفيفة أو شديدة على حسب طول فترة وضع الجبيرة والتي من أهمها التالي:

تقرحات على الجلد وعادة ما تظهر تلك المشكلة نتيجة الضغط بالجبيرة بشكل مبالغ به على المنطقة المصابة وهو ما يزيد من الضغط على منطقة واحدة ومن ثم ظهور القروح.

تلف في العضلات والأوعية الدموية نتيجة الضغط بالجبيرة على المناطق التي تعاني من الورم، ويجب الاتصال بالطبيب المعالج على الفور حال ظهور أي من الأعراض التالية:

الخدر والوخز في الطرف المصاب.

ظهور الجلد بشكل شاحب أو بارد أو ظهور المسحات المزرقة به.

حرق في الجلد.

زيادة واضحة في الألم أو التورم لا يزول مع الوقت.

**نصائح هامة للعناية بالجبائر الطبية**

 

يقدم الأطباء مجموعة من النصائح للمرضى بعد تركيب الجبائر الطبية، وذلك للحفاظ عليها والاستفادة من فوائدها. ومن أبرز هذه النصائح:

1. **تجنب الضغط على الجبيرة**: يجب عدم الضغط على الجبيرة، خاصة إذا كانت لا تزال طرية. في حالة إصابة الساقين أو الأرجل، يُفضل عدم التحرك بها حتى تجف تمامًا وتصبح صلبة.

2. **الحفاظ على نظافة الجبيرة**: تعتبر نظافة الجبيرة أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجلد تحتها. إذا تعرضت الجبيرة للرطوبة، يمكن استخدام مجفف الشعر على درجة حرارة باردة لتجفيفها، مما يساعد في تجنب المضاعفات الخطيرة.

3. **تغطية الجبيرة**: يُنصح بتغطية الجبيرة باستخدام أكياس بلاستيكية أو أشرطة مخصصة متوفرة في الصيدليات.

4. **تجنب استخدام المستحضرات**: يجب عدم وضع أي مستحضرات أو منتجات على الجلد تحت الجبيرة إلا بإشراف طبي.

5. **التعامل مع الحكة بحذر**: قد يشعر البعض بالحكة بعد فترة من وضع الجبيرة، وفي هذه الحالة يجب تجنب استخدام أدوات حادة أو حك الجلد لتفادي الجروح والمشاكل الجلدية.

6. **الاتصال بالطبيب**: في حال حدوث أي مشكلة أو استفسار، يُفضل التواصل مع الطبيب المعالج للحصول على المشورة المناسبة.