عشبة اللويزة الليمونية، التي تتميز برائحتها العطرية المنعشة وطعمها المشابه لليمون، ليست مجرد نبات عطري فحسب؛ بل تحتوي على مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية التي جعلتها شائعة في الطب التقليدي والعلاجات الطبيعية. في دليلى ميديكال  السطور القادمة، سنستعرض الفوائد الصحية لعشبة اللويزة الليمونية.

**كيف تؤثر عشبة اللويزة الليمونية على الحالة المزاجية؟**

 

تتميز رائحة عشبة اللويزة الليمونية بتأثيرها المهدئ، حيث أظهرت دراسة أن النساء الحوامل اللاتي خضعن لعملية ولادة قيصرية واستفدن من 30 دقيقة من العلاج بالروائح باستخدام مستخلص اللويزة الليمونية شهدن انخفاضًا في مستويات القلق مقارنةً بالنساء اللاتي تعرضن لروائح وهمية. كما أظهرت الأبحاث أن تناول شاي اللويزة الليمونية لمدة شهر ساعد في تحسين نوم الأشخاص الذين يعانون من الأرق، وذلك بفضل رائحته وطعمه. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أن تناول 400 ملغ من عشبة اللويزة الليمونية يوميًا لمدة 3 أشهر قد ساهم في تحسين نوعية النوم لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل في النوم.

**هل يمكن استخدام اللويزة الليمونية يوميًا؟**

 

يُنصح باستخدام عشبة اللويزة الليمونية بشكل معتدل على مدار الأسبوع، حيث لم تُسجل آثار جانبية خطيرة من مكملاتها. ومع ذلك، فإن المعلومات حول تفاعلاتها مع الأدوية لا تزال محدودة، لذا يُفضل تجنب الجرعات العالية، خاصةً خلال فترتي الحمل والرضاعة، نظرًا لعدم وجود بيانات كافية حول سلامتها في هذه الحالات.

**كيفية حصاد وتخزين اللويزة الليمونية**

 

يمكنك حصاد أوراق اللويزة الليمونية في أي وقت خلال موسم النمو، ولكن يُفضل القيام بذلك في الصباح عندما تكون الزيوت العطرية أكثر تركيزًا. يمكنك استخدام الأوراق الطازجة في الطهي أو تحضير الشاي، أو يمكنك تجفيفها لاستخدامها لاحقًا.

لتجفيف أوراق اللويزة الليمونية، يمكنك تعليقها مقلوبة في عناقيد في مكان دافئ وجيد التهوية بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، أو يمكنك نشرها على صينية خبز حتى تجف تمامًا.

يمكنك تخزين الأوراق المجففة في حاوية محكمة الإغلاق في مكان بارد ومظلم لمدة تصل إلى عام. كما يمكنك تجميد الأوراق الطازجة في قوالب مكعبات الثلج مع الماء أو الزيت لاستخدامها عند الحاجة

**جرعة عشبة اللويزة**

 

تحديد الجرعة المناسبة من عشبة اللويزة يعتمد على عدة عوامل، مثل عمر الشخص وحالته الصحية. ومع ذلك، لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعة المثلى، لذا يُنصح باتباع التعليمات الموجودة على ملصق المنتج واستشارة الصيدلي أو الطبيب قبل استخدام العشبة. ومع ذلك، قد تكون الجرعة اليومية الموصى بها حوالي 5 جرامات من عشبة اللويزة.

**فوائد اللويزة الصحية**

 

تتميز عشبة اللويزة بخصائص صحية متعددة، مما يجعل لها العديد من الفوائد. إليك أبرزها:

. **تنظيف الجسم من السموم** يساعد تناول شاي اللويزة في تطهير الجسم من السموم والتخلص من مستويات الجذور الحرة المتراكمة.

تحتوي عشبة اللويزة على مركبات فينولية تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة، مما يساعد في تقليل مستويات الجذور الحرة الضارة في الجسم، وبالتالي يساهم في تنظيفه من الفضلات والسموم.

**. المساهمة في فقدان الوزن**تعتبر عشبة اللويزة من العوامل الفعالة في عملية التنحيف وفقدان الوزن، حيث تؤثر على هرمونات معينة مرتبطة بالشهية. أظهرت دراسة أنها تساعد في كبح الشهية، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام، وخاصة الحلويات. لذا، فإن تناول شاي اللويزة بين الوجبات يمكن أن يساعد في تقليل كمية الطعام المتناولة خلال اليوم.

**. تقليل التوتر**تساهم عشبة اللويزة في تعزيز مشاعر الراحة والاسترخاء، مما يساعد في تخفيف أعراض ومستويات التوتر. تمتلك هذه العشبة خصائص تدعم استرخاء الجهاز العصبي وتخفف من تشنج العضلات، مما يؤدي إلى تقليل التوتر بشكل عام.

**تنشيط الكبد**تتميز هذه العشبة بخصائصها المضادة للالتهابات، مما يجعلها فعالة في معالجة اصفرار الكبد وتنقيته من السموم. كما تساهم في تعزيز وظائف الكبد.

**تقوية العضلات**تعتبر اللويزة رفيقًا مثاليًا أثناء التمارين الرياضية أو بعدها، حيث أظهرت الدراسات أن خصائصها المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالعضلات أثناء التمارين، دون التأثير سلبًا على نمو الكتلة العضلية أو قدرة الجسم على التحمل.

**تخفيف أعراض الدورة الشهرية**تساعد اللويزة في تخفيف الألم والتقلصات المرتبطة بالدورة الشهرية، بفضل احتوائها على مركبات مهدئة، مما يسهل على النساء التعامل مع الأعراض المزعجة.

**تحسين المزاج:** تساهم اللويزة في تعزيز المزاج العام وزيادة الشعور بالراحة من خلال تقليل الألم.

**علاج حصى الكلى:** تعتبر الوقاية من حصوات الكلى واحدة من القضايا المهمة التي تحتاج إلى علاج طويل الأمد، حيث يصعب تحديد فعالية العلاجات في منع تكوّن الحصوات. حتى الآن، هناك أدلة محدودة تشير إلى تأثيرات وقائية فعالة.

**إزالة الزيوت والأوساخ الزائدة من الجلد:** يتميز هذا النبات بقدرته على إزالة الأوساخ والشوائب والدهون الزائدة (الزهم) من البشرة، مما يساعد في الحد من ظهور حب الشباب ومشاكل جلدية أخرى. ورغم فعاليته في القضاء على البكتيريا، فإنه لا يسبب جفافًا مفرطًا، مما يجعل البشرة خالية من الشوائب وتبدو صحية.

**مثالي لجميع أنواع البشرة:** زيت اللوز الحلو آمن للاستخدام على جميع أنواع البشرة، حيث يساعد في تحسين ملمسها وجعلها ناعمة ومرنة وصحية. يمكن دمج زيت اللوز الحلو مع الصابون لصنع صابون معطر باللوز الحلو والليمون، مما يساعد في تنظيم مستوى الزيوت الطبيعية في البشرة. كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من تصبغات جلدية الاستفادة من هذا الزيت.

**الوقاية من سرطان القولون والمستقيم:** تُعتبر اللويزة، وهي نبات أو عشبة، واحدة من أكثر العلاجات جرأة التي اقترحها أخصائيو الأعشاب لعلاج سرطان القولون والمستقيم. وقد دعمت الأبحاث هذه الادعاءات، حيث أظهرت أن السكريات والمركبات النشوية الموجودة في اللويزة قد تؤثر على نشاط خلايا سرطان القولون والمستقيم. بالإضافة إلى ذلك، أن مستخلص اللويزة قد ساهم في منع انتشار خلايا القولون والمستقيم إلى الخلايا السليمة.

**تحسين الصحة النفسية:**

**خصائص مهدئة:** تحتوي اللويزة على زيوت عطرية تعزز الاسترخاء وتساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق. يُعتبر شرب شاي اللويزة وسيلة فعالة لتحسين المزاج.

**تأثيرات إيجابية على النوم:** تُساهم اللويزة في تحسين جودة النوم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من الأرق.

.** تسهيل عملية الهضم**علاج عسر الهضم: تُعتبر اللويزة علاجًا طبيعيًا فعالًا لمشاكل الجهاز الهضمي، حيث تساهم في تخفيف الغازات والانتفاخ وعسر الهضم.

**تحفيز الشهية**: قد تُساعد اللويزة في زيادة الشهية، مما يُفيد الأشخاص الذين يعانون من فقدان الرغبة في تناول الطعام.

.** تحسين صحة البشرة**

**مضادات الأكسدة**: تحتوي اللويزة على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، مما يُعزز من صحة البشرة ويقلل من ظهور علامات الشيخوخة.

**مضادات الالتهابات**: تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في تقليل التهيج وحب الشباب، مما يجعلها مفيدة للحفاظ على بشرة صحية.

. **تعزيز المناعة**مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات: تحتوي اللويزة على مركبات تدعم صحة الجهاز المناعي، مما يُساعد الجسم في مقاومة الأمراض والعدوى.

**تخفيف أعراض البرد**: تُستخدم اللويزة لتخفيف أعراض نزلات البرد والسعال، مما يجعلها خيارًا مثاليًا خلال مواسم انتشار البرد.

. **تحسين الخصوبة**

**تنظيم الدورة الشهرية**: تشير بعض الدراسات إلى أن اللويزة قد تُساهم في تنظيم الدورة الشهرية، مما يُحسن من صحة المبيض ويساعد في تعزيز الخصوبة.

**تحسين مستويات الهرمونات:** تُساهم اللويزة في تحقيق توازن أفضل للهرمونات، مما يعود بالنفع على النساء الراغبات في الحمل.

**فوائد اللويزة للحامل**

يتميز مشروب عشبة اللويزة بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يُعتبر منشطًا ممتازًا للحمل، ويمكن استخدامه لعلاج بعض الحالات التي قد تواجهها المرأة الحامل، مثل:

- دعم وظيفة المفاصل

- تقليل الالتهابات

- تعزيز الجهاز المناعي

- تحسين عملية الهضم

- تعزيز جودة النوم

- تخفيف مشاعر القلق

**فوائد اللويزة للوجه والبشرة**

تُعتبر اللويزة من النباتات المفيدة للبشرة، حيث تقدم العديد من الفوائد، منها:

- تناسب جميع أنواع البشرة.

- تساهم في تنظيف البشرة، مما يمنحها نعومة ونضارة.

- يساعد زيت اللويزة في تنظيم مستوى الزيوت الطبيعية في البشرة.

- تعمل على شد الجلد، مما يمنح البشرة مظهراً شاباً ويحميها من علامات الشيخوخة المبكرة.

- تحتوي على مضادات أكسدة وخصائص مضادة للالتهابات، مما يقلل من احمرار وتهيج البشرة.

- تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية وتساعد في الحفاظ على نضارتها.

- غنية بالفيتامينات والمعادن التي تحمي البشرة من الشوائب والندبات، وتساعد في معالجة مشاكل جلدية مثل حب الشباب الناتجة عن التعرض للملوثات والبكتيريا.

- تساهم في التخلص من الزيوت الزائدة التي تسبب ظهور حب الشباب، دون أن تؤدي إلى جفاف البشرة.

**فوائد اللويزة للشعر**

تُستخدم اللويزة في شطف الشعر، مما يمنحه لمعاناً وترطيباً ونعومة، بالإضافة إلى رائحة عطرة طبيعية.

**كيفية استخدام اللويزة**

**الشاي:** يُعتبر شاي اللويزة الليمونية مشروباً عشبياً منعشاً، له تأثير مهدئ على الجهاز الهضمي والعصبي. كما يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم. لتحضير شاي اللويزة الليمونية، انقع ملعقة صغيرة من الأوراق الطازجة أو المجففة في كوب من الماء المغلي لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق. يمكنك إضافة العسل أو السكر لتحليته حسب الرغبة.

**الطبخ:** تضفي اللويزة الليمونية نكهة حمضية مميزة على أطباق الأسماك والدواجن، بالإضافة إلى مخللات الخضار، وتوابل السلطة، والمربيات، والحلويات، واللبن، والمشروبات. يمكنك استخدام الأوراق الطازجة أو المجففة، كما يمكنك الاستعانة بعصير الليمون، لكن يُفضل استخدام كمية أقل لأن نكهة اللويزة الليمونية أكثر تركيزًا. كما يمكنك تحضير سكر اللويزة الليمونية عن طريق خلط الأوراق الطازجة مع السكر في الخلاط، واستخدامه في إعداد البسكويت أو الكعك أو غيرها من المخبوزات.

**النباتات المجففة:** تتميز أوراق اللويزة الليمونية برائحتها العطرة التي تدوم طويلاً، مما يجعلها مثالية لإنعاش منزلك أو مكتبك. يمكنك خلط الأوراق المجففة مع زهور مجففة أخرى أو أعشاب أو توابل أو زيوت عطرية، ثم وضعها في أكياس أو أوعية أو مرطبانات في مختلف أرجاء المكان. كما يمكنك غلي الأوراق الطازجة أو المجففة في الماء على الموقد لصنع معطر طبيعي للهواء.

*مستحضرات التجميل:** يتمتع زيت اللويزة الليمونية بخصائص قد تكون حساسة للبشرة وتسبب تفاعلات ضوئية، مما يعني أنه قد يؤدي إلى تهيج أو حروق شمسية عند تطبيقه على الجلد. ومع ذلك، يمكنك الاستفادة من أوراق اللويزة الليمونية أو تحضير الشاي لصنع مستحضرات تجميل منزلية لطيفة ومفيدة لبشرتك. على سبيل المثال، يمكنك إعداد تونر اللويزة الليمونية من خلال نقع الأوراق الطازجة أو المجففة في الماء المغلي، ثم تصفيتها وإضافة بعض بندق الساحرة أو خل التفاح. كما يمكنك تحضير ماسك اللويزة الليمونية عن طريق خلط الأوراق الطازجة أو المجففة مع العسل أو الزبادي أو دقيق الشوفان، ثم وضعه على وجهك لمدة 15 دقيقة.

**. تحضير شاي اللويزة**

**المكونات:**

- ملعقة صغيرة من أوراق اللويزة المجففة.

- كوب من الماء المغلي.

**الطريقة:**

1. قم بغلي الماء في قدر.

2. أضف أوراق اللويزة واتركها تنقع لمدة 5-10 دقائق.

3. صفِّ الشاي وحلِّه بالعسل أو الليمون حسب الرغبة.

**الاستخدام:** يُفضل تناول الشاي في المساء لمساعدة الجسم على الاسترخاء.

**. استخدام اللويزة في الطهي**يمكن استخدام اللويزة كتوابل في مجموعة متنوعة من الأطباق مثل السلطات واللحوم، حيث تضيف نكهة فريدة ورائحة عطرية مميزة

** زيت اللويزة العطري**يمكن استخدام زيت اللويزة العطري في العلاج بالروائح. يُضاف إلى الماء في جهاز البخار أو يُخفف بزيت حامل ويتم تدليكه على البشرة.

**- طريقة تحضير الشراب لهذه الحالات:**

قم بوضع 50 جرامًا من النباتات المجففة في لتر من الماء البارد، ثم اتركه يغلي لبضع ثوانٍ فقط، بعد ذلك اتركه ليبرد لمدة 10 دقائق ثم قم بتصفيته.

يُشرب كوب من هذا الشراب صباحًا وظهرًا ومساءً بعد الوجبات، ويُفضل أن يكون ساخنًا ومُحلى بالعسل أو السكر، أو يمكن تناوله بدون تحلية لأنه ليس له طعم مر.

لا يوجد ضرر من تناوله يوميًا، خاصة في فصل الشتاء، حيث إنه يساعد على تدفئة الجسم.

**- الطريقة الثانية: الكمادات الساخنة:**

قم بغلي حفنة من النباتات في لتر من الماء لمدة 10 دقائق، ثم استخدمها ككمادات على الكدمات، والالتواءات، وآلام الأعصاب. يمكن تقديمها ساخنة ومُحلاة بالعسل أو السكر، مثل شراب الزعتر، كوب قبل النوم.

**- الطريقة الثالثة للتحضير خاصة لنزلات البرد والزكام:**

في لتر واحد من الماء، نضيف ثلاث حبات من القرنفل ونتركها تغلي لمدة ربع ساعة. بعد ذلك، نضيف حفنة من نبتة اللويزة وليمونة بعد غسلها وتجفيفها وتقطيعها إلى شرائح. نطفئ النار ونغطي المزيج لمدة ربع ساعة، ثم نصفيه في زجاجة.يمكن شربه ساخنًا مع العسل، أما من يعاني من السكري فيمكنه تناوله بدون سكر أو عسل.

**الطريقة الرابعة للتخفيف من التوتر والاكتئاب:**

نقوم بجمع أوراق اللويزة الجافة ونمزجها مع أوراق الإكليل والنعناع والنارنج والياسمين والفل، ثم نضعها في الوسادة. يمكن استخدامها بمفردها أو مع الشراب، فهي تعتبر مهدئًا ممتازًا.

كيف تساهم اللويزة الليمونية في تخفيف التوتر والقلق؟

 

يعتبر التوتر والقلق من القضايا الصحية النفسية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم. يمكن أن تتسبب هذه الأعراض في الشعور بالعصبية والتهيج، بالإضافة إلى الأرق والصداع وتوتر العضلات والإرهاق. وإذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، فقد تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الاكتئاب وأمراض القلب والسكري.يمكن أن تسهم اللويزة الليمونية في إدارة التوتر والقلق بطرق متعددة:

**تأثير مهدئ على الجهاز العصبي:** تحتوي اللويزة الليمونية على مركبات تعمل كمهدئات طبيعية، مثل الجيرانيال والنيرال. تساعد هذه المركبات في تقليل نشاط المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالتوتر والقلق، مثل الكورتيزول والأدرينالين. كما أنها تعزز مستويات الناقلات العصبية التي تدعم الاسترخاء والسعادة، مثل السيروتونين والدوبامين.

**تحسين الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية:** تتميز اللويزة الليمونية برائحتها المنعشة التي تحفز الحواس وتعزز الوضوح العقلي. أظهرت الأبحاث أن استنشاق زيت اللويزة الليمونية الأساسي يمكن أن يحسن المزاج والذاكرة والتركيز واليقظة لدى البالغين الأصحاء، كما يمكن أن يخفف من أعراض الاكتئاب والقلق لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.

**تعزيز جودة النوم ومدته:** تساعد اللويزة الليمونية في تسريع عملية النوم وزيادة مدته من خلال استرخاء الجسم والعقل. كما يمكن أن تحسن نوعية النوم عن طريق زيادة مدة مراحل النوم العميق، التي تعتبر ضرورية للتعافي.

**كيفية استخدام اللويزة الليمونية لتخفيف التوتر وتحسين النوم**

 

توجد العديد من الطرق للاستفادة من اللويزة الليمونية في تخفيف التوتر وتعزيز جودة النوم. إليك بعض الطرق الشائعة:

**تحضير شاي اللويزة الليمونية:** تُعتبر هذه الطريقة من أسهل وأشهر الوسائل للاستمتاع بفوائد اللويزة الليمونية. يمكنك إعداد شاي اللويزة الليمونية عن طريق نقع الأوراق الطازجة أو المجففة في ماء ساخن لمدة حوالي 10 دقائق. يمكنك أيضاً إضافة العسل أو عصير الليمون أو أعشاب أخرى مثل البابونج أو اللافندر لتحسين النكهة وزيادة الفوائد. يُفضل تناول كوب من شاي اللويزة الليمونية قبل النوم أو عند الشعور بالتوتر أو القلق.

استخدمي زيت اللويزة الليمونية العطري**: يُعتبر هذا أسلوباً فعالاً آخر للاستفادة من اللويزة الليمونية في تخفيف التوتر وتعزيز النوم. يمكنك استنشاق زيت اللويزة الليمونية العطري مباشرة من الزجاجة أو استخدام ناشر الروائح. كما يمكنك تخفيفه بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، ثم تطبيقه على صدغيك أو معصميك أو صدرك. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إضافة بضع قطرات من زيت اللويزة الليمونية العطري إلى ماء الاستحمام أو على غطاء الوسادة للحصول على تجربة عطرية مريحة.

ازرعي اللويزة الليمونية في حديقتك أو في أصيص**: تُعتبر هذه وسيلة رائعة للحصول على أوراق اللويزة الليمونية الطازجة عند الحاجة. اللويزة الليمونية هي نبات معمر يمكن أن يصل ارتفاعه إلى 10 أقدام في المناخات الدافئة. تفضل هذا النبات التعرض لأشعة الشمس الكاملة وتربة جيدة التصريف، كما أنها تتحمل الجفاف ومقاومة للآفات. يمكنك حصاد الأوراق على مدار العام من خلال تقليم السيقان بانتظام. يمكنك أيضاً زراعة اللويزة الليمونية في أصيص سواء داخل المنزل أو خارجه، بشرط توفير ما يكفي من الضوء والماء.

ما هي بعض الآثار الجانبية للويزة الليمونية؟

 

تُعتبر اللويزة الليمونية عشبة طبيعية تحمل العديد من الفوائد الصحية، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأفراد. وفقًا لبعض الأبحاث والدراسات، تشمل الآثار الجانبية المحتملة للويزة الليمونية ما يلي:

تهيج الجلد**: قد يواجه بعض الأشخاص ردود فعل تحسسية تجاه اللويزة الليمونية، خاصة عند ملامستها للجلد. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور احمرار أو حكة أو تورم أو طفح جلدي. إذا كانت بشرتك حساسة، يُفضل إجراء اختبار حساسية قبل استخدام أي منتجات تحتوي على اللويزة الليمونية.

مشاكل الكلى**: يتم إفراز اللويزة الليمونية عبر الكلى، مما قد يجعلها غير آمنة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أو فشل كلوي. قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم أو تتداخل مع أدويتهم. لذا، إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام اللويزة الليمونية.

الحمل والرضاعة**: لا توجد معلومات كافية لتقييم سلامة اللويزة الليمونية خلال فترة الحمل والرضاعة. قد يكون لها تأثيرات محتملة على الرحم أو الجنين. لذلك، يُنصح بتجنب استخدامها إذا كنتِ حاملاً أو مرضعاً.