في الآونة الأخيرة، أصبحت حقنة الرئة للحامل شائعة بين النساء الحوامل الجدد، خصوصًا أولئك اللواتي يخططن للولادة القيصرية. وتطرح السيدات تساؤلات حول فوائد هذه الحقنة، وما إذا كانت ضرورية في جميع حالات الحمل أم تقتصر على بعض الحالات فقط. وقد اختلفت الآراء حول أهمية تناول حقنة الرئة أثناء الحمل، حيث يرى البعض أنها ضرورية بينما يعتقد آخرون أنه يمكن الاستغناء عنها. تعرفي أكثر على حقنة الرئة للحامل،  فى دليلى ميديكال وأسباب استخدامها، والحالات التي تستدعي أخذها.

ما هي حقنة الرئة؟

 

تُعرف حقنة الرئة بـ”حقنة النضوج الرئوي”، و هي عبارة عن حقنة تحتوي على نوع من الستيرويدات تُعطى للحامل بهدف مساعدة رئتي الجنين على النمو والتطور بشكلٍ كامل قبل الولادة، خاصةً إذا كانت هناك احتمالية لحدوث ولادة مبكرة.

متى يتم إعطاء حقنة الرئة؟

 

تُعطى حقنة الرئة عادةً في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وبالتحديد بين الأسبوع 24 والأسبوع 34. ومع ذلك، يعتمد التوقيت الدقيق لإعطاء الحقنة على عدة عوامل، منها:

1- حالة الحمل إذا كانت هناك احتمالية لحدوث ولادة مبكرة، سيقوم الطبيب بإعطاء الحقنة في أقرب وقت ممكن، بهدف تسريع نمو رئتي الجنين. ومن الأعراض الشائعة التي تشير إلى الحاجة لإعطاء حقنة الرئة في حالة الولادة المبكرة:

- ألم في أسفل الظهر.

- شعور بضغط شديد في منطقة الحوض أو أسفل البطن.

- انقباضات متكررة.

- تسرب السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.

- زيادة الإفرازات المهبلية.

- نزيف مهبلي.

**2- حالة الأم** يمكن أن تؤدي بعض الحالات الصحية التي تعاني منها المرأة الحامل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، إلى زيادة خطر الولادة المبكرة. في مثل هذه الحالات، قد يتم إعطاء الحقنة كإجراء وقائي. كما تُعطى الحقنة أيضًا في حالات الحمل بتوأم أو أكثر.

**3- حالة الجنين** إذا كانت هناك أي مشكلات تتعلق بنمو الجنين، فقد يتم إعطاء الحقنة بهدف تسريع نضوج الرئتين.

**هل حقن الرئة مؤلم؟**

 

تخشى العديد من النساء الحوامل من الألم الناتج عن حقنة الرئة، لكن في الواقع، تعتبر حقنة الرئة مشابهة لأي حقنة عادية، ولا يكون ألمها بالشدة التي نتوقعها، لذا لا داعي للقلق بشأن هذا الأمر.

يجب أن تُعطى هذه الحقنة تحت إشراف مختص لتفادي أي مضاعفات قد تنجم عن الجرعة.

تختلف الجرعة من امرأة لأخرى، بناءً على ما إذا كانت قد أنجبت من قبل أو إذا كانت قد تلقت الحقن سابقًا. يتم مناقشة هذه الأمور مع الطبيب المختص.

**أنواع الستيرويدات في حقنة الرئة**

 

توجد أنواع متعددة من الستيرويدات، ولكن هناك نوعان رئيسيان يُستخدمان في حقنة الرئة للحامل، وهما:

1. **بيتاميثازون (Betamethasone)** يُعتبر البيتاميثازون الأكثر شيوعًا بين الستيرويدات المستخدمة في حقنة الرئة للحامل، حيث يتميز بفاعليته العالية في تعزيز نضوج رئة الجنين وتقليل خطر الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية. تُعطى الحامل جرعتين، كل منهما 12 ملليغرام، مع فاصل زمني قدره 24 ساعة بين الجرعتين.

2- ديكساميثازون (Dexamethasone) يُستخدم هذا النوع أيضًا في حقن الرئة للنساء الحوامل، لكنه أقل شيوعًا مقارنةً بالبيتاميثازون. يتميز الديكساميثازون بتأثير أقوى ومدة فعالية أطول من البيتاميثازون، إلا أنه قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية الإضافية. عادةً ما يتم إعطاؤه للحامل على شكل 4 جرعات، حيث تكون كل جرعة 6 ملليغرام، مع فاصل زمني قدره 12 ساعة بين كل جرعة والتي تليها.

**هل يؤثر الكورتيزون الموجود في حقنة رئة الجنين على الأم الحامل؟**

 

لا يؤثر الكورتيزون على الأم كما يعتقد البعض، ولا توجد له آثار جانبية أو سلبية. على العكس، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في بعض الحالات، حيث يُستخدم لعلاج بعض الأمراض التي قد تعاني منها الأم. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر خاصةً لدى مرضى السكري. من الطبيعي أن تقل حركة الجنين بعد تلقي حقنة رئة الجنين، حيث قد يصل معدل حركته إلى عشر حركات خلال اليوم، وهذا يعتبر أمرًا طبيعيًا. ولكن إذا استمرت هذه الحالة لأكثر من 48 ساعة، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص.

**آلية عمل حقنة الرئة**

 

تعمل الستيرويدات في الرئة من خلال:

1. **تحفيز إنتاج مادة السطح الرئوي** (Surfactant) التي تُبطن الحويصلات الهوائية، مما يساعد في تقليل التوتر السطحي في الرئة ويجعل عملية التنفس أسهل.

2. **تقليل التهابات الرئة**، مما يخفف من الأضرار الناتجة عن الالتهاب ويحسن من وظيفة الرئة.

3. **تسريع نضوج الرئة لدى الجنين**، مما يجعلها أكثر استعدادًا للتنفس بعد الولادة.

متى تعطى ابرة اكتمال الرئة للجنين ؟

 

عادةً، تُعطى ابرة اكتمال الرئة للجنين للنساء الحوامل اللواتي يتعرضن لخطر الولادة المبكرة ومن المتوقع أن يكون الولد مولودًا قبل الأسبوع الـ 34 من الحمل و  يعتمد توقيت إعطاء الابرة على تقييم الطبيب لحالة الحمل والمخاطر المحتملة للولادة المبكرة.

**متى تكتمل رئة الجنين بعد أخذ حقنة الرئة؟**

 

على الرغم من التقدم الكبير الذي حققه الطب، خاصة في مجالات الحمل والولادة، إلا أنه لا توجد إجابة محددة حول متى تكتمل رئة الجنين بعد تناول حقنة الرئة. يعود ذلك إلى اختلاف قدرة الأجسام الحامل على امتصاص المادة الفعالة في هذه الحقنة، مما يجعل من الصعب تحديد المدة اللازمة لنمو هذا العضو بشكل كامل. ومن الجدير بالذكر أن حقنة الرئة قد تمنح بعض الأجنة فرصة جديدة للحياة، كما تقلل من فترة بقائهم في الحضانات، بفضل تأثيرها الإيجابي الذي يعزز نمو الرئتين بشكل مباشر.

**ما هو معدل حركة الجنين بعد أخذ أمه إبرة الرئة؟**

 

بعد تلقي هذه الحقنة، يصبح معدل حركة الجنين حوالي 10-15 حركة في اليوم.

**مما تتكون حقنة الرئة؟**

 

تتكون حقنة الرئة، التي تسهم في اكتمال نمو رئة الجنين، من مادة الكورتيزون.

**كيف تُعطى إبرة اكتمال الرئة للجنين؟**

 

إعطاء إبرة اكتمال الرئة للجنين هو إجراء طبي يتم عادةً في المستشفى أو العيادة الطبية بواسطة فريق طبي مؤهل. إليك الخطوات العامة لإعطاء هذه الإبرة:

**التقييم والموافقة:** يقوم الطبيب بتقييم حالة الحمل لتحديد ما إذا كان من المناسب إعطاء إبرة اكتمال الرئة. يتطلب ذلك معرفة موعد الولادة المتوقع وتقييم المخاطر المحتملة المرتبطة بالولادة المبكرة.

**تجهيز الحقنة:** يقوم أحد أعضاء الفريق الطبي بتحضير الحقنة التي تحتوي على هرمون الكورتيكوستيرويد، والذي يسهم في نمو ونضج الرئتين.

**الإعداد للحقنة:** تستعد الحامل لأخذ الحقنة من خلال الاستلقاء على ظهرها بشكل مريح.

**إعطاء الحقنة:** يقوم طبيب أو ممرض بإعطاء الحقنة في عضلة المؤخرة أو في وريد الذراع. قد تشعر الحامل ببعض الألم أو الحرقة في منطقة الحقن لفترة قصيرة.

**المراقبة:** بعد إعطاء الحقنة، يتم مراقبة حالة الحمل والجنين للتأكد من عدم حدوث أي تفاعلات غير مرغوب فيها.

**علامات اكتمال رئة الجنين**

 

تبدأ عملية تشكيل رئة الجنين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، حيث يتزامن ذلك مع الشهر الثامن. خلال هذه الفترة، تتكون جميع أجزاء الرئة حتى الأسبوع الحادي والعشرين من الحمل، حيث تكتمل نمو القصبات الهوائية.ومع ذلك، فإن رئتي الطفل لا تكونان جاهزتين بعد لأداء وظائف التنفس، مثل استنشاق الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون. تستمر رئتا الطفل في النمو حتى الأسبوع الحادي والثلاثين من الحمل، وفي هذه المرحلة تكون الرئتان مستعدتين لأداء مهامهما.إذا حدثت ولادة مبكرة قبل الأسبوع السادس والثلاثين، فإن الرئتين لن تكونا قادرتين على التنفس، ولن يستطيع الطفل التنفس خارج الرحم إلا بعد هذا الأسبوع. لذا، فإن الولادة قبل الأسبوع السادس والثلاثين تمثل خطرًا على صحة الطفل، مما يستدعي دخوله الحضانة لتوفير الأكسجين له.

موعد أخذ حقنة الرئة للحامل؟

 

تُعطى حقنة الرئة إذا قرر الطبيب إجراء الولادة القيصرية قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل، ويمكن أخذها حتى الأسبوع السادس والثلاثين. يُعتبر الشهر السابع والثامن هو الوقت المثالي لأخذها، حيث تصبح رئة الجنين قادرة على الانتفاخ بالهواء بشكل طبيعي بعد الولادة دون الحاجة إلى أي مساعدة إضافية.

بالإضافة إلى احتمال حدوث الولادة المبكرة، قد يصف الطبيب حقنة الرئة للحامل في حالات معينة، مثل اتساع عنق الرحم، أو الحمل بتوأم، أو إذا كان هناك ضرورة للولادة قبل الأسبوع السابع والثلاثين لأي سبب يراه الطبيب مناسبًا.تُعطى الحقنة خلال الشهر السابع أو الثامن من الحمل بناءً على توصية الطبيب.

أعراض الولادة المبكرة التي تستدعي إعطاء حقنة الرئة؟

 

إذا كانت الحامل لم تصل إلى الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل بعد، وشعرت بأي من الأعراض التالية، فقد يوصي الطبيب بإعطاء حقن الستيرويدات. ومن هذه الأعراض:

- انقباضات متكررة ومنتظمة.

- ألم مستمر وثقيل في أسفل الظهر.

- شعور بالضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن.

- تسرب السائل الأمنيوسي (نزول إفرازات مائية من المهبل على شكل قطرات أو تدفق).

- تغير في طبيعة الإفرازات المهبلية.

- نزيف أو ظهور قطرات دم من المهبل.

- إسهال.

ما هي الستيرويدات المستخدمة في حقن الرئة وكيف يتم إعطاؤها؟

 

تعتبر مادة البيتاميثازون من أشهر الستيرويدات التي تُستخدم عادةً في حالات الولادة المبكرة. تُعطى الحقن للأم في إحدى العضلات الكبيرة مثل الذراعين أو الساقين أو المؤخرة. يتم إعطاء هذه الحقن مرتين إلى أربع مرات على مدار يومين، وذلك حسب نوع الستيرويد المستخدم، مع فاصل زمني يتراوح بين 12 إلى 24 ساعة بين كل حقنة وأخرى.

**فوائد حقنة الرئة**

 

تتضمن فوائد حقنة اكتمال الرئة ما يلي:

تساهم الستيرويدات في تقليل خطر حدوث مشاكل رئوية لدى الأطفال المولودين قبل الأوان، خاصةً في حالات الولادة التي تحدث بين الأسبوعين 24 و29 من الحمل.

الأطفال الذين يستفيدون أكثر من هذه الحقن هم أولئك الذين يولدون بعد 48 ساعة وقبل 7 أيام من تلقي الجرعة الأولى من الستيرويدات.

تعمل الستيرويدات على تقليل خطر الإصابة بأمراض الرئة بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلل من احتمالية وفاة الأطفال المولودين قبل الأوان بنسبة تصل إلى 40%.

علاوة على ذلك، فإن جميع الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 28 من الحمل يعانون من مشاكل رئوية، لكن الأطفال الذين حصلت أمهاتهم على حقنة الرئة كانت مشاكلهم أقل حدة مقارنة بغيرهم.

بالإضافة إلى فوائدها للرئتين، تساهم حقنة الستيرويدات في تقليل حدوث مضاعفات أخرى لدى الأطفال، مثل مشاكل الأمعاء أو النزيف الدماغي.

ما هي أعراض إبر الرئة لدى النساء الحوامل؟

 

لا توجد أعراض سلبية مرتبطة باستخدام إبر الرئة لدى النساء الحوامل أو الأجنة.ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء الحوامل من ارتفاع طفيف في مستويات السكر في الدم، خاصةً إذا كن مصابات بداء السكري.

يمكن أن يؤدي استخدام إبر الرئة إلى تقليل حركة الجنين أثناء الإجراء، لكن هذه الحركة ستعود إلى طبيعتها في غضون يومين كحد أقصى.

كما قد تواجه النساء الحوامل انخفاضًا في ضغط الدم.

يجب اتخاذ الحيطة والحذر عند استخدام إبر الرئة لدى النساء اللواتي يعانين من اضطرابات نقص المناعة.

متى يبدأ تأثير إبرة الرئة على الجنين؟

 

يبدأ تأثير إبرة الرئة بعد يومين من تلقي الجرعة الأولى، ويستمر لمدة تصل إلى أسبوع. عادةً ما يحدد الطبيب جرعتين من الإبرة، وفي بعض الحالات قد يوصي بأربع جرعات.

من المهم أن نلاحظ أن كل جرعة من إبرة الرئة تحتوي على 12 ملليجرام من الستيرويد، ويمكن تناولها كل 12 أو 24 ساعة.

تتلقى المرأة الحامل إبرة الرئة على شكل جرعتين خلال يومين، حيث تُعطى الجرعة الواحدة عن طريق الحقن العضلي يوميًا، وذلك وفقًا لتقدير الطبيب.

في حالات الطوارئ التي لا تسمح بالانتظار لمدة يومين، يمكن للمرأة الحامل أن تأخذ جرعة واحدة فقط من إبرة الرئة إذا كانت بحاجة إلى ولادة مبكرة بسبب انفصال المشيمة أو لأسباب أخرى تتطلب الولادة قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.

متى يبدأ تأثير إبرة الرئة على الجنين؟

 

يبدأ تأثير إبرة الرئة بعد يومين من تلقي الجرعة الأولى، ويستمر لمدة تصل إلى أسبوع. عادةً ما يحدد الطبيب جرعتين من الإبرة، وفي بعض الحالات قد يوصي بأربع جرعات.

من المهم الإشارة إلى أن كل جرعة من إبرة الرئة تحتوي على 12 ملليجرام من الستيرويد، ويمكن تناولها كل 12 أو 24 ساعة.

تتلقى المرأة الحامل إبرة الرئة على شكل جرعتين خلال يومين، حيث تُعطى الجرعة الواحدة عن طريق الحقن العضلي يوميًا، وذلك وفقًا لتقدير الطبيب

في حالات الطوارئ التي لا تسمح بالانتظار لمدة يومين، يمكن للمرأة الحامل أن تأخذ جرعة واحدة فقط من إبرة الرئة إذا كانت بحاجة إلى ولادة مبكرة بسبب انفصال المشيمة أو لأسباب أخرى تتطلب الولادة قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.

هل تؤدي إبرة الرئة إلى زيادة الوزن؟

 

لا تؤدي حقن الرئة إلى زيادة الوزن، رغم أنها تحتوي على الكورتيزون، الذي يُعرف بتأثيره الجانبي المتمثل في زيادة الوزن. يعود ذلك إلى أن هذه الإبرة تُعطى بجرعات صغيرة وتُستخدم لمدة يومين فقط. وقد أظهرت الدراسات أن إبرة الرئة لا تسبب زيادة في الوزن.ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي شهدت زيادة في الوزن بعد الولادة، ويُعتقد أن السبب الأكثر احتمالاً هو الإبرة الرئوية.

تؤثر الإبرة الرئوية على حركة الجنين لفترة لا تتجاوز يومين. خلال هذه الفترة، يجب مراقبة حركة الجنين، وينبغي ألا يقل عدد حركاته عن 10 حركات.

من بين الآثار السلبية المحتملة لاستخدام إبرة الرئة، قد تواجه الأم الحامل صعوبة في النوم. كما يمكن أن تتعرض لبعض المشكلات في الجهاز العصبي والجهاز المناعي.

**إبرة الرئة قبل الولادة القيصرية**

 

توجد بعض حالات الحمل التي تستدعي أن تأخذ الأم إبرة الرئة للجنين. وفيما يلي نستعرض هذه الحالات:

تعتبر الولادة القيصرية من الحالات التي يوصي فيها الطبيب بإعطاء إبرة الرئة، وذلك لاحتمالية حدوث الولادة قبل أن تنمو رئة الجنين بشكل كامل

تشمل الحالات الأخرى الحمل بتوأم أو أكثر من جنين

وجود إفرازات مهبلية مدممة قد تشير إلى اقتراب موعد الولادة.

ولادة أطفال مبتسرين للأم.

الحمل عن طريق الحقن المجهري أو أي من الطرق الصناعية الأخرى.

كما يُنصح بإعطاء الإبرة في حال تناول الحامل بعض أنواع التبغ أو الكحول.

**إبرة الرئة: ما هي الجرعة المناسبة للتوأم؟**

 

تحديد عدد الجرعات التي يمكن أن تتناولها المرأة الحامل من إبر الرئة يعتمد على تشخيص الطبيب لحالة الأجنة وصحة الأم. وفيما يلي بعض الإرشادات:

- تُعطى جرعة واحدة من هذه الحقن للنساء الحوامل اللواتي يتوقع أن يلدن مبكرًا، وذلك خلال الفترة من الأسبوع 24 إلى الأسبوع 34 من الحمل.

- إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تتناول فيها الحامل الحقنة، يتم إعطاؤها إبرة اكتمال الرئة خلال سبعة أيام بين الأسبوع 34 والأسبوع 37 من الحمل.

- في حال تكرار الحقنة، يتم تناول جرعة واحدة قبل 14 يومًا من التاريخ المتوقع للولادة المبكرة.

- لكل حالة عدد محدد من الجرعات، حيث تحتوي كل حقنة على 12 ملغ من الدواء، ويتم تناولها مرتين يوميًا لمدة يومين.

- في بعض الحالات الصحية الأخرى، قد يوصي الطبيب بتناول 6 ملغ مرتين يوميًا لمدة يومين، أو في بعض الأحيان يتم وصف أمبول ونصف مرتين يوميًا لمدة يومين.

من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في تناول إبر الرئة، حيث يمكن أن تختلف الجرعات بناءً على الحالة الصحية للمرأة الحامل

أهم المخاطر المرتبطة بالاضطرابات العصبية قصيرة المدى أو الإصابات الناتجة عن استخدام الإبر الرئوية من قبل المرأة الحامل تشمل:

في حالات نادرة، قد تؤدي أعراض الوخز بالإبر في رئتي المرأة الحامل إلى تأثيرات سلبية على الأم أو الجنين، ومن هذه التأثيرات:

- وفاة الجنين داخل الرحم.

- تعرض الجنين لالتهابات متنوعة بعد الولادة.

- حدوث نزيف داخل البطينين أو زيادة احتمالية تليين المادة البيضاء المحيطة بالبطينين، أو نزيف خلايا الدم البيضاء داخل البطينات.

- التعرض لمتلازمة الضائقة التنفسية.

- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).

- مشاكل في الغدة الكظرية.

- انخفاض وزن الجنين عند الولادة مقارنة بالمعدل الطبيعي.

- ولادة طفل بمحيط رأس صغير جدًا.

**أسباب انخفاض حركة الجنين بعد حقنة الرئة**

 

تساعد حقنة الرئة في تقليل مضاعفات الولادة المبكرة، لذا فإن تناول هذه الحقنة قد يؤدي إلى انخفاض حركة الجنين في اليوم التالي، وهو أمر طبيعي ما لم تقل الحركة عن 10 حركات خلال اليوم، وألا يستمر هذا الانخفاض لأكثر من 48 ساعة. في حال حدوث ذلك، يُفضل استشارة الطبيب على الفور.

من جهة أخرى، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لحقنة الرئة، والتي نذكرها فيما يلي:

- قد تؤدي إلى انخفاض حركة الجنين، كما تم الإشارة إليه سابقًا، لذا يُنصح بمراقبة الحركات على مدار يومين.

- تأثيرات على جهاز المناعة والجهاز العصبي للأم.

- زيادة خطر الإصابة بالوذمة الرئوية، أي تراكم السوائل في الرئتين خلال فترة الحمل.

- تعرض الحامل لمشاكل في النوم.

**أضرار إبرة اكتمال الرئة**

 

على الرغم من أن إبرة اكتمال الرئة قد تسهم في تحسين نمو ونضج الرئتين، إلا أنها قد تزيد من خطر حدوث بعض المشكلات الصحية للجنين.

يمكن أن تؤدي الحقنة إلى انخفاض مستوى السكر في دم الجنين، كما قد تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم في الأمعاء لدى الجنين.

**أضرار إبرة اكتمال الرئة على الأم**

 

قد تشعر الأم بحرقة أو ألم في موضع الحقن لفترة قصيرة. كما يمكن أن تسبب إبرة اكتمال الرئة بعض المشكلات الصحية البسيطة للأم، مثل الصداع والغثيان.