تاريخ النشر: 2024-11-30
قد تواجهين موقفًا محرجًا عندما تجدين نفسك في منطقة محظورة، حيث يتسارع نبض قلبك بعد رؤيتك لنزيف بلون أحمر أو بني أثناء الحمل. هذا الأمر قد يثير قلقك ويزيد من مخاوفك بشأن المضاعفات المحتملة مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة. في دليلى ميديكال هذا المقال، سنستعرض أسباب النزيف في الشهر السادس من الحمل، بالإضافة إلى الخيارات العلاجية المتاحة.
على عكس النزيف المهبلي الغزير، قد تلاحظين إفرازات مهبلية بلون بني تحتوي على نسيج مخاطي، وعادةً ما لا تمثل هذه الإفرازات خطرًا. غالبًا ما تظهر هذه الإفرازات بشكل ملحوظ مع اقترابك من المراحل النهائية من الحمل، لذا لا داعي للقلق. تعتبر هذه الإفرازات البنية أو الحمراء علامة على اقتراب الولادة. ومع ذلك، يجب أن تكوني مستعدة تمامًا للذهاب إلى الطبيب فورًا إذا كان النزيف البني مصحوبًا بتقلصات في أسفل البطن. في هذه الحالة، يُنصح بمراجعة طبيب التوليد وأمراض النساء للحصول على تشخيص دقيق لسبب النزيف أثناء الحمل.
**الفحص المهبلي** قد تتعرض الحامل لفحص داخلي للرحم عبر المهبل، مما قد يؤدي إلى نزول دم بعد العلاقة الزوجية. كما أن كثرة ممارسة العلاقة الزوجية قد تسبب تعبًا وإجهادًا للمرأة، خاصة أن منطقة المهبل تكون أكثر حساسية خلال فترة الحمل.
. **زوائد عنق الرحم** خلال الحمل، يرتفع مستوى هرمون الاستروجين في الدم، مما يؤدي إلى ظهور زوائد رقيقة على عنق الرحم. هذه الزوائد قد تنزف عند الضغط عليها، وبالتالي فإن الضغط الناتج عن العلاقة الزوجية قد يؤدي إلى نزول دم.
. **زيادة معدل تدفق الدم** خلال فترة الحمل، يزداد تدفق الدم إلى المهبل وعنق الرحم، مما يسبب ضغطًا على منطقة المهبل. هذا الضغط قد يؤدي إلى نزول دم بعد ممارسة العلاقة الزوجية في الشهر السادس.
- **زيادة الشعيرات الدموية **خلال فترة الحمل، يحدث زيادة طبيعية في عدد الشعيرات الدموية لتلبية احتياجات الجنين والرحم من التغذية الدموية. تتكون هذه الشعيرات في المهبل وعنق الرحم، لكنها تكون رقيقة جدًا مما يجعلها عرضة للتمزق بسهولة عند تعرضها للضغط الناتج عن ممارسة العلاقة الزوجية.
- **مشاكل في المشيمة** قد تواجه الأم بعض المشكلات الصحية في حالات معينة عندما تكون المشيمة أصغر من حجم الجنين في الرحم، مما يؤدي إلى انفصالها عن جدار الرحم وحدوث نزيف بعد العلاقة الزوجية، خاصة في الشهر السادس من الحمل. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الحالة تُعرف باسم المشيمة المنزاحة.
- **تمزق الرحم** تعتبر هذه الحالة من الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدم بعد ممارسة العلاقة الزوجية في الشهر السادس من الحمل، وهي من الأسباب الأكثر خطورة التي تستدعي زيارة الطبيب، نظرًا لتعلق الأمر بالجنين. لذا، يجب الإسراع في الحصول على التدخل الطبي لحمايته.
- **حدوث الإجهاض** يُعتبر الإجهاض من الأسباب النادرة التي تفسر نزول الدم بعد ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة الحمل. يتعلق الأمر بحدوث إجهاض سابق أو بمعاناة المرأة من ضعف في عضلة الرحم، مما قد يزيد من احتمالية الإجهاض. في هذه الحالة، يُنصح الأطباء بتجنب ممارسة العلاقة حتى يتم التأكد من ثبات الحمل والاطمئنان على صحة الجنين
تعتبر الكميات القليلة من الدم التي قد تظهر خلال الثلث الثاني من الحمل عادةً غير مقلقة. ومع ذلك، إليك بعض الأسباب المحتملة لنزول الدم في الشهر السادس من الحمل:
. **تهيّج عنق الرحم** يمكن أن يحدث نزول دم خفيف لدى بعض النساء نتيجة تهيّج طفيف في عنق الرحم، والذي قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، مثل:
- التهاب الأوعية الدموية في عنق الرحم بسبب ضغط وزن الرحم عليه.
- ممارسة الجماع.
- إجراء فحص داخلي للحوض من قبل طبيب النساء أو القابلة.
إذا حدث التبقع بعد هذه الحالات ثم اختفى من تلقاء نفسه خلال يوم إلى يومين، فلا داعي للقلق، حيث لا يدل ذلك على وجود مشكلة خطيرة في الحمل.
. **مشكلات في عنق الرحم** يمكن أن تؤدي بعض المشكلات المتعلقة بعنق الرحم إلى ظهور التبقع أو نزول الدم في الشهر السادس من الحمل، مثل:
- انتفاخ أو تهيّج الأورام أو الزوائد اللحمية الحميدة في عنق الرحم، مما يؤدي إلى إفراز دم.
- قصور عنق الرحم وحدوث انفتاح فيه خلال الشهر السادس.
- التهاب عنق الرحم.
**. تمزق الرحم**يعتبر تمزق الرحم من الحالات الخطيرة التي تهدد حياة كل من الأم والجنين، حيث يؤدي إلى نزيف حاد ونقص في الأكسجين لدى الجنين، مما قد يستدعي بدء المخاض بشكل عاجل.
**. مشكلات في المشيمة**تعتبر المشكلات الصحية التي تصيب المشيمة من الأسباب المحتملة لنزول الدم في الشهر السادس من الحمل، مما يستدعي الحصول على العلاج الفوري نظرًا لما قد تسببه من أضرار للطفل ونزيف حاد وخطر على الأم. ومن هذه المشكلات:
- **المشيمة المنزاحة (Placenta previa)**: تشير إلى انخفاض المشيمة بشكل كبير بحيث تغطي عنق الرحم كليًا أو جزئيًا.
- **المشيمة المنفصلة (Placenta abruption)**: تعني انفصال المشيمة عن الرحم في وقت مبكر جدًا من الحمل.
- **المشيمة الملتصقة (Placenta accreta)**: تعني نمو المشيمة بشكل عميق داخل أنسجة الرحم أكثر من المعتاد، وقد تؤدي إلى نزيف أكبر في الثلث الثالث من الحمل مقارنة بالثلث الثاني.
**بدء المخاض مبكرًا** يمكن أن يكون نزول الدم في الشهر السادس من الحمل مؤشرًا على بدء المخاض وحدوث ولادة مبكرة، وغالبًا ما يترافق ذلك مع إفرازات مهبلية مختلطة بالمخاط تُعرف بالسدادة المخاطية. من المهم ملاحظة أن حياة الطفل قد تكون في خطر إذا بدأ المخاض قبل الأسبوع 37 من الحمل، مما قد يستدعي بقاء الطفل في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
تتركز معظم هذه المتاعب حول الأعراض المرهقة التي قد تواجهها الحامل في هذا الشهر، وأبرزها:
**التعب والإرهاق:**يعمل الجسم بجهد أكبر لتلبية احتياجات الجنين، مما يؤدي إلى شعور الحامل بالتعب والإرهاق، وقد يكون هذا الشعور أكثر وضوحًا مقارنة بالشهور السابقة.
**الإمساك:**تؤدي هرمونات الحمل إلى استرخاء العضلات المعوية، بالإضافة إلى الضغط المتزايد من الرحم على الأمعاء، مما يبطئ حركة الطعام ويؤدي إلى الإمساك.
**الحموضة المعوية وارتجاع المريء:**تزداد مستويات هرمون البروجسترون، مما يريح الجهاز الهضمي، وفي الوقت نفسه، يضغط الرحم على المعدة، مما يؤدي إلى دفع الأحماض المعدية إلى المريء، مما يسبب شعورًا بحرقة في المريء.
**انتفاخ البطن (غازات الحمل):**بسبب تأثير هرمون البروجسترون على استرخاء العضلات المعوية، تصبح عملية الهضم أبطأ، مما يؤدي إلى زيادة الغازات.
**احتقان الأنف:**تساهم زيادة هرمون الاستروجين في تورم بطانة الأنف الداخلية، مما يؤدي إلى احتقان الأنف.
**نزيف الأنف واللثة:**تؤدي زيادة تدفق الدم أثناء الحمل إلى توسع الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف، مما يجعل الضغط الخفيف على الأنف قد يسبب نزيفًا طفيفًا. كما أن ارتفاع مستوى تدفق الدم والتغيرات الهرمونية يمكن أن يؤديان إلى نزيف اللثة لدى الحامل في الشهر السادس.
**زيادة الشهية في الشهر السادس:**مع تراجع غثيان الصباح في هذا الشهر، تزداد الرغبة في تناول الطعام، حيث ستشعرين برغبة أكبر في تناول كميات وأنواع متنوعة من الطعام. كما أن الجنين الذي ينمو في بطنك يحتاج إلى مزيد من التغذية.
**تورم الكاحلين في الشهر السادس:** ينتج تورم الكاحلين عن احتباس السوائل في الجسم وضغط الرحم المتزايد على الأوردة، مما يعيق عودة الدم إلى القلب ويؤدي إلى ظهور الوذمة.
**آلام القدمين في الشهر السادس:** تسبب زيادة وزن الحمل ضغطًا إضافيًا على القدمين، مما يؤدي إلى شعور الحامل بألم في القدمين.
**دوالي الحمل:** يؤدي ضغط الرحم المتزايد على الوريد الأجوف السفلي (وهو أكبر وريد في الجسم ينقل الدم من الساقين إلى القلب) إلى تقليل تدفق الدم، مما قد يتسبب في تضخم الأوردة وظهور الدوالي في الساقين لدى الحامل.
خلال فترة الحمل، يحدث ليونة في عنق الرحم وجدران المهبل، مما يؤدي إلى إفرازات بيضاء. هذه الإفرازات تلعب دورًا مهمًا في منع انتقال البكتيريا إلى الرحم عبر المهبل. يجب أن تكوني حذرة، حيث قد تظهر هذه الإفرازات بشكل واضح على ملابسك الداخلية.
**ضيق التنفس:** يعود سبب ضيق التنفس لدى الحامل إلى الضغط المتزايد للرحم على الحجاب الحاجز.
**آلام الظهر في الشهر السادس:** يؤدي ضغط الرحم على أسفل الظهر، بالإضافة إلى تمدد الأربطة في منطقة الحوض وأسفل الظهر، إلى شعور الحامل بألم في الظهر خلال الشهر السادس.
**الأرق واضطرابات النوم عند الحامل:** تزداد مشاكل النوم والأرق في الشهر السادس نتيجة للتبول المتكرر ليلاً، أو آلام الظهر، أو احتقان الأنف، وغيرها من المتاعب المرتبطة بالحمل، مما يحرمك من الحصول على نوم هادئ ومريح.
**انقباضات الحمل في الشهر السادس:** قد تشعر بعض الحوامل بانقباضات غير مؤلمة، وهو أمر طبيعي يساعد الجسم في الاستعداد للولادة. طالما كانت الانقباضات خفيفة، فلا داعي للقلق، ولكن يُفضل استشارة الطبيب في حال شعرت بأي إزعاج غير عادي أو غير محتمل.
**ارتفاع درجة حرارة الحامل بشكل مستمر:** تُعزى الزيادة في حرارة جسمك أثناء الحمل إلى التغيرات في مستويات الهرمونات وزيادة تدفق الدم إلى بشرتك.
**السلس البولي عند الحامل:** رغم شعورك بالإحراج، يُعتبر السلس البولي من المشكلات الشائعة خلال فترة الحمل، حيث يبدأ عادةً في الشهر السادس ويستمر حتى موعد الولادة. يحدث ذلك نتيجة استرخاء عضلات الحوض. يمكنك استشارة طبيبك للحصول على توصيات بشأن تمارين قاع الحوض، حيث يمكنه تحديد تمارين آمنة تساعدك في تقليل مشكلة السلس البولي خلال هذه الفترة.
**أحلام غريبة وكوابيس مزعجة**: تعتبر هذه الظاهرة شائعة، خاصةً إذا كنتِ حاملاً للمرة الأولى، حيث يرافق ذلك شعور بعدم اليقين حيال قدرتك على أداء دور الأم، بالإضافة إلى القلق والتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمك. كل هذه العوامل قد تؤدي إلى أحلام غير مفهومة أثناء فترة الحمل.
**الصداع في الشهر السادس من الحمل**: على الرغم من أنك قد عانيتِ من الصداع كعرض في بداية الحمل، إلا أنه قد يستمر أيضاً في الشهر السادس. السبب الرئيسي وراء هذا الصداع هو التغيرات في مستويات الهرمونات. لا داعي للقلق، لكن يجب عليك مراقبة ضغط الدم لديك إذا كنتِ تعانين من أي مشاكل سابقة تتعلق بارتفاع الضغط.
**كيف تكون حركة الجنين الذكر في الشهر السادس؟**تعتبر مشكلة تحديد حركة الجنين مسألة نسبية في هذا الشهر، حيث قد تختفي الأعراض السابقة للحمل لتظهر أعراض جديدة مثل آلام المعدة، عدم التوازن في الحركة نتيجة زيادة الوزن، حكة الجلد، زيادة شهية الأم، وكثرة التبول.تؤدي حركة الجنين دورًا بسيطًا في قدرة الأم على تمييز نوع الجنين، لذا لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل في هذا الشأن. ومع ذلك، يمكن معرفة نوع الجنين من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية.إذا كانت هناك حركة للجنين في الشهر الرابع، فقد تشير إلى أن الطفل ذكر، ويمكن أن تؤكد الموجات فوق الصوتية ذلك. أما بالنسبة للجنين الأنثى، فتكون حركتها ملحوظة في الشهر الخامس، ولكن قد يكون وضعها غير واضح.كما أن الطبيب قد يواجه صعوبة في تحديد نوع الجنين بالموجات فوق الصوتية في الشهر السادس أيضًا.تبدأ الأم في الاهتمام بحركة جنينها، حيث أن هذا الأمر قد يجلب لها السعادة. تزداد حركة الجنين في هذا الشهر، وتتحول إلى ركلات، حيث يكون قد اكتمل جزء كبير من نموه.من توصيات الأطباء، يُنصح بمراقبة حركة الجنين في الشهر السادس، حيث يجب أن يتحرك الجنين حوالي 10 مرات في اليوم.
**تطورات الحمل في الشهر السادس** قد تواجه الأم خلال الشهر السادس من الحمل بعض التغيرات، مثل وذمة وانتفاخ في الأغشية المخاطية للأنف، وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل. ومن أبرز التطورات التي قد تحدث:
- يحتفظ الجسم بالسوائل المحيطة بالأنسجة، مما يؤدي إلى انتفاخ في مناطق مختلفة من الجسم.
- تكون اليدين والقدمين، بالإضافة إلى أي وذمة تظهر في الوجه أو تحت العينين، أكثر وضوحًا.
- تعاني الأم من آلام في الظهر نتيجة زيادة الوزن، مما يستدعي الانتباه إلى وضعية الجلوس والوقوف، وكذلك النوم على الظهر لفترات مناسبة.
- قد يؤدي الضغط المتزايد على الساقين إلى انتفاخ الأوردة وتغير لونها إلى الأرجواني أو الأزرق، وهو ما يعرف بدوالي الساقين.
- يزداد تدفق الدم داخل جسم الأم، مما يؤدي إلى توسع الأوردة، وقد تظهر الأوردة الحمراء على الجلد، المعروفة بالأوردة العنكبوتية.
- يحفز هرمون الحمل نمو الشعر في عدة مناطق من الجسم.
- قد تتطور البواسير نتيجة لتضخم وتورم الأوردة حول فتحة الشرج، نتيجة لتدفق الدم وزيادة الضغط الناتج عن نمو الجنين داخل الرحم.
في الشهر السادس من الحمل، تواجه المرأة الحامل مجموعة من التغيرات، منها:
- نتيجة لتمدد الأربطة في الرحم والحوض، تشعر المرأة الحامل بضغط في منطقة أسفل البطن.
- يتغير لون جلد المرأة ليصبح أغمق، وذلك بسبب زيادة إفراز مادة معينة في الجسم نتيجة التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل.
- تعاني الأم من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والحموضة وعسر الهضم.
- في حالات نادرة، قد تواجه المرأة مشاكل في الأنف مثل النزيف والاحتقان، بالإضافة إلى شعور بتوهان الأذن ونزيف اللثة.
- عادةً ما يؤثر التورم على عدة مناطق من جسم المرأة، بما في ذلك اليدين والقدمين والوجه.
- تعاني المرأة الحامل من آلام في أسفل الظهر وأيضاً من آلام في الساقين نتيجة دوالي الأوردة خلال هذا الشهر.
- خلال هذه الفترة، تزداد الإفرازات البيضاء.
- كما تصبح المرأة أكثر تقلباً في المزاج خلال الشهر السادس من الحمل.
- يؤثر النظام الغذائي للأم بشكل مباشر على الطفل، فإذا تناولت أطعمة غنية بالسكر أو فواكه أو عصائر طازجة، فإن الطفل سيكون نشيطاً جداً في هذه الفترة، وسيستجيب أيضاً للضوء.
**فقر الدم لدى الحامل:** يُعتبر فقر الدم من المخاطر التي قد تواجه المرأة الحامل، حيث يزيد من احتمالية تعرضها لنزيف حاد أثناء الولادة، أو قد يؤدي إلى مشاكل صحية بعد الولادة. في الشهر السادس، يمكن أن يشكل فقر الدم تهديدًا لحياة كل من الأم والجنين.
**السكري:** سواء كان سكري الحمل المؤقت أو السكري المزمن، فإن هذا المرض قد يتسبب في مشاكل خطيرة للأم والجنين. فقد يؤدي إلى وفاة الجنين قبل الولادة أو إلى زيادة وزنه بشكل مفرط، مما قد يعيق عملية الولادة الطبيعية.
**ارتفاع ضغط الدم:** يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى صداع شديد وحالات تسمم الحمل، مما يشكل خطرًا على حياة الأم والجنين.
**عمر الحامل:** النساء الحوامل في مراحل متأخرة من العمر قد يكن أكثر عرضة لمخاطر الإجهاد خلال الشهر السادس، كما قد يواجهن نزيفًا حادًا بعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمهات اللاتي تقل أعمارهن عن 17 عامًا قد يتعرضن لتسمم الحمل والإجهاد، مما قد يؤدي إلى ولادة مبكرة.
**مشاكل في الحمل السابق:** الأمهات اللاتي واجهن مشاكل في حمل سابق، مثل تسمم الحمل أو الولادة القيصرية أو النزيف الحاد أو الإجهاض، قد يكن أكثر عرضة لمخاطر خلال الحمل الحالي.
يعتبر النزيف المهبلي في الشهر السادس من الحمل مؤشرًا على وجود مشكلة، لذا يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور. استخدمي وسادة لتتبع كمية النزيف وسجلي نوع الدم (مثل: وردي، بني، أو أحمر؛ سائل أو يحتوي على جلطات). احضري أي أنسجة تخرج من المهبل إلى طبيبك لفحصها. تجنبي استخدام السدادات أو ممارسة الجنس أثناء فترة النزيف.من المتوقع أن تخضعي لفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد السبب وراء النزيف، وغالبًا ما يتم إجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية والبطنية معًا كجزء من التقييم الشامل.
يجب التوجه إلى الطوارئ على الفور في حال كان نزول دم في الشهر السادس من الحمل يترافق مع إحدى العلامات الصحية الآتية:
نزول دم بشكل كبير وحاد بحيث يتسبب بملء فوطة نسائية كاملة في غضون ساعة.
الشعور بتقلصات قوية في المعدة.
نزول جلطات أو كتل من الأنسجة مع الدم من المهبل.
الشعور بضغط على المهبل.
ترافق النزيف المهبلي مع رائحة كريهة.
الشعور بالدوار والتعب الشديد.