تاريخ النشر: 2024-11-28
الرحم ذو القرنين، المعروف أيضًا بالرحم القلبي، هو حالة تشوه خلقي شائعة بين بعض النساء، وتظهر بدرجات متفاوتة. في الوضع الطبيعي، يكون الرحم عضوًا مجوفًا على شكل كمثرى، يشبه ثمرة الكمثرى المقلوبة. لكن في حالة الرحم القلبي أو ذو القرنين، يتخذ الرحم شكل القلب، حيث ينحني للداخل من منتصف قمته، مما يؤدي إلى تشكيل قمته على هيئة قرنين، ومن هنا جاءت تسميته. تختلف درجات عمق الرحم القلبي؛ فقد تكون طفيفة وغير مؤثرة، أو قد تكون كبيرة لدرجة تكاد تقسم الرحم إلى قسمين. في دليلى ميديكال هذا الموضوع، سنتناول الرحم ذو القرنين وتأثيره على الحمل وطرق التعامل معه.
الرحم ذو القرنين يزيد من احتمالية حدوث تشوهات خلقية للجنين مقارنةً بالرحم الطبيعي. لذلك، يُنصح المرأة الحامل بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة خلال الثلث الأول من الحمل.
أن الرحم ذو القرنين مرتبط بزيادة نسبة حالات الإجهاض وفقدان الحمل، مما قد يؤدي إلى توقف نبض الجنين.
يؤكد أطباء النساء أن الرحم ذو القرنين هو نوع من التشوهات الخلقية التي لا تمنع الحمل، ولكن الحمل في هذه الحالة يرتبط بزيادة احتمالية حدوث مضاعفات ومخاطر.
يمكن تحديد ما إذا كان الرحم ذو القرنين من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية في عيادة النساء، مثل فحص الحوض، أو الموجات فوق الصوتية، أو التنظير. ومن المهم ملاحظة أن هناك أعراض قد تشير إلى هذه الحالة، مثل ألم أثناء الجماع، أو نزيف مهبلي غير منتظم، أو تقلصات مؤلمة خلال الدورة الشهرية.
يمكن تصنيف الرحم ذو القرنين إلى نوعين فرعيين بناءً على تأثيره على قناة عنق الرحم، وهما:
1. رحم ذو قرنين وعنقين: في هذه الحالة، يكون الرحم ذو القرنين مصحوبًا بقناتين رحميتين، حيث تمتد عضلات الرحم الوسطى إلى الفتحة الخارجية، وهي فتحة عنق الرحم المؤدية إلى المهبل.
2. رحم ذو قرنين وعنق: في هذه الحالة، يكون الرحم ذو القرنين مصحوبًا بقناة رحم واحدة، حيث تمتد عضلات الرحم الوسطى إلى الفتحة الداخلية، وهي فتحة عنق الرحم المؤدية إلى الرحم.
لا يؤثر الرحم ذو القرنين على الخصوبة أو يقلل من فرص الحمل لدى المرأة. تشير بعض الدراسات إلى أن وجود هذا النوع من الرحم لا يؤثر على عملية تلقيح البويضة أو انغراسها في بطانة الرحم.
إذا كان التشوه طفيفًا، فمن المحتمل أن لا يؤثر شكل الرحم على الحمل أيضًا. فقد تحمل العديد من النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة حتى النهاية بأمان وينجبن أطفالًا أصحاء.
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الحمل في الرحم ذو القرنين مع ولادة طفل حي تصل إلى 60%. ومع ذلك، يعتبر هذا النوع من الحمل حالات حرجة تتطلب رعاية خاصة نظرًا للمشاكل المحتملة الناتجة عن اختلاف شكل الرحم.
عادةً، لا يتعرض الجنين لعيوب خلقية بسبب وجود الرحم ذو القرنين. لكن هناك زيادة في احتمالية حدوث الولادة المبكرة، مما يعني أن الطفل قد يولد قبل الأوان أو قبل أن تكتمل تطور أعضائه.
لا، لا يؤثر الحاجز الرحمي على عملية الجماع أو المتعة الجنسية بأي شكل من الأشكال.
نعم، هناك اختلاف بينهما. الرحم ذو القرنين هو نوع من تشوهات الرحم، حيث يتخذ الرحم شكل القلب. على الرغم من أن هذا التشوه ليس طبيعياً، إلا أنه عادة لا يزيد من خطر الإجهاض إلا في حالات نادرة.
من ناحية أخرى، يحتوي الرحم المنفصل على جدار فاصل داخل تجويف الرحم، بينما يظهر المظهر الخارجي للرحم بشكل طبيعي. في المقابل، يظهر الرحم ذو القرنين بشكل يشبه القلب وله نهايتان علويتان منفصلتان تماماً من الداخل والخارج.
غالباً ما يتم اكتشاف الرحم المنفصل بعد تعرض المرأة لإجهاضات متكررة. في هذه الحالة، نقوم بإجراء بعض الفحوصات والصور، بما في ذلك السونار (التصوير بالموجات فوق الصوتية) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). قد يتطلب التشخيص النهائي إجراء تصوير بالأشعة السينية للرحم وقناتي فالوب أو إجراء التنظير الرحمي لضمان التشخيص الدقيق والتمييز بينه وبين الرحم ذو القرنين.
تُعتبر الجراحة الوسيلة الوحيدة لعلاج الرحم المنفصل وإزالة الحاجز الرحمي. يتم ذلك من خلال إجراء جراحي بسيط يُعرف باسم رأب الرحم (بالإنجليزية: Metroplasty) باستخدام المنظار، حيث يتيح تنظير الرحم الوصول إلى داخل الرحم واستئصال الجدار الليفي دون الحاجة إلى إجراء شق خارجي في البطن.
خلال عملية رأب الرحم بالمنظار، يقوم الطبيب بإدخال أدوات إضافية مع المنظار عبر عنق الرحم لقطع وإزالة الحاجز الرحمي.
تُعتبر عملية رأب الرحم بالمنظار من الإجراءات الجراحية طفيفة التوغل، وتُجرى عادة في العيادات الخارجية. تستغرق العملية حوالي ساعة، وبعدها يمكن للمرأة العودة إلى منزلها في نفس يوم الإجراء.
فيما يلي الأسباب التي قد تؤدي إلى تكوّن الرحم ثنائي القرن:
**تطورات غير طبيعية**يظهر الرحم ذو القرنين نتيجة لتطور غير طبيعي لقنوات الرحم، حيث يتشكل الجزء السفلي من الرحم كوحدة واحدة، بينما يحدث انقسام في الجزء العلوي ليصبح على شكل وحدتين، مما يؤدي إلى ظهور الرحم بشكل يشبه القلب.
**خلل خلقي**يتكون الرحم ذو القرنين خلال مرحلة التطور الجنيني نتيجة اندماج جزئي لقناتي مولر، اللتين تلعبان دورًا في تكوين الرحم. ونتيجة لهذا الخلل، يتخذ الجزء العلوي من الرحم شكل القرنين، بينما يبقى الجزء السفلي أو القاعدي طبيعيًا، على عكس الاندماج الكامل الذي يؤدي إلى رحم طبيعي.
هذا النوع من الرحم لا يمنع الحمل أو انغراس الأجنة في بطانة الرحم.يمكن أن تصل نسبة نجاح الحمل الطبيعي في الرحم ذو القرنين إلى مستويات قريبة من تلك الموجودة في الرحم الطبيعي، كما أن نتائج الحمل بعد إجراء عملية أطفال الأنابيب تكون مشابهة أيضًا ومع ذلك، فقد وُجد أن شذوذ الرحم يكون أكثر شيوعًا بين النساء اللواتي يواجهن صعوبات في الإنجاب.
عادةً ما يتم تشخيص الرحم ذو القرنين من خلال استخدام تقنيات التصوير المختلفة. تشمل الأدوات التشخيصية الشائعة ما يلي:
**فحص الموجات فوق الصوتية**يعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل هو الخيار الأول لتقييم بنية الرحم، حيث يوفر صورة واضحة لشكل الرحم ويساعد في تحديد ما إذا كان هناك تجويفين.
**التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)**يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي رؤية تفصيلية لتشريح الرحم، وهو مفيد بشكل خاص في التمييز بين الرحم ذو القرنين وأنواع التشوهات الرحمية الأخرى مثل الرحم الحاجز.
**هيستيروسالبينغوغرافي (HSG)**يتضمن هذا الفحص حقن صبغة تباينية في تجويف الرحم والتقاط صور بالأشعة السينية. يمكن لهذا الاختبار الكشف عن شكل تجويف الرحم وأي تشوهات هيكلية موجودة.
**الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد**تعتبر تقنية الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد متقدمة، حيث توفر رؤية ثلاثية الأبعاد للرحم، مما يجعلها فعالة جداً في تشخيص تشوهات الرحم والتمييز بين الرحم ذو القرنين والحالات الأخرى.
تتفاوت مضاعفات الرحم ذو القرنين بناءً على درجة الشذوذ. ومن بين المضاعفات المحتملة:
**مضاعفات الحمل**يمكن أن تواجه النساء اللاتي يعانين من الرحم ذو القرنين مجموعة من التحديات أثناء الحمل، ومنها:
- **الإجهاض المتكرر**: قد يؤدي الشكل غير الطبيعي للرحم إلى صعوبات في الانغراس وزيادة خطر حدوث الإجهاض.
- **الولادة المبكرة**: قد يتسبب الحجم المحدود لتجويف الرحم في حدوث تقلصات مبكرة وبالتالي الولادة قبل الأوان.
- **الوضع المقعدي**: يمكن أن يؤدي الشكل غير المنتظم للرحم إلى وضع الجنين في وضع مقعدي، مما يزيد من تعقيدات عملية الولادة.
- **تقييد النمو داخل الرحم (IUGR)**: قد تؤدي المساحة المحدودة في تجويف الرحم إلى تقييد نمو الجنين.
تواجه معظم النساء اللاتي يمتلكن رحمًا ثنائي القرن تحديات أقل أثناء الحمل أو في مراحله الأولى. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المحتملة التي قد تصاحب حالات الرحم ذو القرنين أثناء الحمل، ومنها:
- تمزق الأغشية وخروج السائل الأمنيوسي في وقت مبكر (المخاض المبكر).
- وضع الجنين المقعدي قبل الولادة.
- الإجهاض.
- الولادات المبكرة.
**نوع الولادة مع الرحم ذو القرنين**يحدد أخصائي طب النساء نوع الولادة بناءً على الحالة الصحية للأم والجنين. تجدر الإشارة إلى أن نسبة الولادة القيصرية تكون أعلى من الولادة الطبيعية في هذه الحالات.
تعتبر وضعية الجنين من العوامل الرئيسية التي تؤثر على نوع الولادة. لكي تتم الولادة الطبيعية، يجب أن يكون الجنين في وضعية مقلوبة، بحيث يكون رأسه لأسفل وقدميه لأعلى.
نظرًا لأن الرحم ذو القرنين يزيد من احتمالية الوضعية المقعدية أو الوضعية المستعرضة للجنين، فإن الطبيب قد يقرر إجراء ولادة قيصرية لتجنب المخاطر المرتبطة بالولادة المتعسرة.
تحتاج المرأة التي تحمل برحم ذو القرنين بمعرفة شكل الجنين ووضعيته داخل الرحم بإجراء المزيد من الاختبارات الطبية التي تكون بشكل مكثف ومنظم.
وذلك لأن ذلك النوع من التشوهات الخلقية للرحم يرفع عامل الخطورة لإصابة الطفل بعيوب خلقية ، لأن الأبحاث أثبتت أن التشوه للجنين مع الرحم ذو القرنين يكون بنسبة تفوق أربعة أضعاف من النساء اللواتي لديهن رحم طبيعي.وهنا يجب التعرف على سلامة الجنين بإجراء تحليل الدم للكشف عن تشوهات الجنين أو غيرها من الفحوصات للتعرف على سلامة الجنين من العيوب الخلقية ، بحالة التحقق منها يضع الطبيب الخطة العلاجية المتبعة أثناء الحمل ، مع تحديد المستشفى المناسبة المجهزة لمعدات طبية وغرف مجهزة للحضانة للتعامل مع الجنين بعد الولادة.بالإضافة إلى ذلك ، يجب مراقبة وضعية الجنين في الأسابيع السابقة للولادة لأن غالباً يمنع الرحم ذو القرنين الجنين من النزول بوضعية مقلوبة تساعد على الولادة الطبيعية ، حيث أغلبية الأجنة يكونوا بوضعية مقعدية أو مستعرضة ترتبط بالولادة القيصرية.
**الرحم ذو القرنين والحمل بتوأم** حالات الحمل بتوأم في الرحم ذو القرنين نادرة جداً، حيث تم تسجيل حوالي 12 حالة فقط. ومع ذلك، يرتبط هذا النوع من الحمل بزيادة في المخاطر، لذا يُنصح بمتابعة دقيقة مع طبيب النساء لإجراء الفحوصات اللازمة لضمان حمل صحي.غالباً ما يُفضل إجراء عملية ولادة قيصرية في حالات الحمل بتوأم مع الرحم ذو القرنين، ولكن يمكن أن تتم الولادة الطبيعية إذا رأى الطبيب أنها آمنة لكل من الأم والجنين.
يعتمد علاج الرحم ذو القرنين على مدى شدة الحالة وما إذا كانت هناك أعراض أو مضاعفات. وفيما يلي بعض الخيارات العلاجية المتاحة:
**التصحيح الجراحي:** في بعض الحالات، قد يُنصح بإجراء عملية جراحية لتصحيح تشوه الرحم. يهدف هذا الإجراء إلى إزالة الحاجز (الجدار النسيجي الذي يفصل بين قرني الرحم) وخلق تجويف رحم أكثر طبيعية. يُعرف هذا الإجراء بجراحة المتروبلاستي، ويمكن أن يسهم في زيادة فرص نجاح الحمل.
**المراقبة والرعاية الداعمة:** بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من الرحم ذو القرنين وهن حوامل أو يخططن للحمل، فإن المراقبة الدقيقة من قبل مقدمي الرعاية الصحية تعتبر ضرورية. قد تتضمن هذه المراقبة إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية بشكل دوري لتقييم الحمل ونمو الجنين، بالإضافة إلى تقديم دعم إضافي مثل مكملات البروجسترون لتقليل خطر الولادة المبكرة.
**تقنيات الإنجاب المساعدة (ART):** في الحالات التي تؤثر فيها مشاكل الخصوبة، قد يُوصى باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة مثل الإخصاب في المختبر (IVF). يمكن أن تساعد هذه الطريقة في تجاوز مشكلات الخصوبة الناتجة عن تشوهات الرحم، مما يسهل عملية زرع الجنين بنجاح.
قد يؤثر الرحم ذو القرنين على نتائج الحمل بشكل متفاوت. بينما قد لا تواجه بعض النساء المصابات بهذه الحالة أي مضاعفات أثناء الحمل والولادة، قد تعاني أخريات من تحديات. إليك بعض النقاط المهمة لإدارة الحمل:
- **استشارة ما قبل الحمل**: يُنصح النساء اللاتي لديهن رحم ذو قرنين بالتوجه لاستشارة طبية قبل الحمل لمناقشة المخاطر المحتملة واستراتيجيات الإدارة المناسبة.
- **رعاية الحمل عالي الخطورة**: تُعتبر حالات الحمل لدى النساء ذوات الرحم ذو القرنين عادةً عالية الخطورة، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل أخصائي في طب الأم والجنين.
- **تخطيط الولادة**: نظرًا لزيادة خطر الولادة المبكرة والوضع المقعدي، يجب أن يتضمن تخطيط الولادة اعتبارات خاصة مثل إمكانية الولادة القيصرية أو التدخلات الأخرى لضمان سلامة الولادة.
تحتاج المرأة الحامل برحم ذو قرنين إلى بعض الإرشادات التي تساعدها في تقليل المخاطر المحتملة وضمان حمل صحي.من المهم المتابعة المنتظمة مع أخصائي طب النساء لمراقبة الحالة الصحية للجنين بشكل دوري، ويجب إبلاغ الطبيب عن أي أعراض مقلقة مثل التقلصات المؤلمة أو النزيف المهبلي.
يعتبر تناول مكملات حمض الفوليك من التعليمات الأساسية، حيث يساعد في حماية الجنين من التشوهات الخلقية، خاصة عيوب الأنبوب العصبي.
يجب اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالمعادن والفيتامينات لضمان حصول الطفل النامي على العناصر الغذائية اللازمة لنموه وتطوره بشكل سليم.
ينبغي تجنب تناول الأطعمة التي قد تسبب تشوهات، مثل الأطعمة المصنعة، والمأكولات البحرية التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، والوجبات السريعة، ولحوم الأعضاء الداخلية.
من المهم مناقشة موضوع الجماع أثناء الحمل مع أخصائي طب النساء لمعرفة ما إذا كان هناك أي قيود أو توصيات خاصة.
يجب تجنب حمل الأوزان الثقيلة، والانحناء، أو أي نوع من الإجهاد البدني، مع الحرص على حماية البطن من الصدمات.
كما يُنصح بتحسين جودة النوم، مع مراعاة النوم على الجانب الأيسر وتجنب النوم على البطن.
توجد مجموعة من النباتات الطبيعية التي تساهم في علاج الرحم ذي القرنين وتخفيف آثاره، ومن هذه النباتات:
- **أوراق التوت والفراولة**: تُستخدم أوراق التوت المسلوقة والفراولة لخصائصها الفعالة في تخفيف الألم والتيبس.
- **زيت الحنطة السوداء**: يُعتبر زيت الحنطة السوداء من العلاجات الفعالة بفضل احتوائه على مضادات الالتهابات، حيث يتم حقنه في المهبل.
- **العسل**: يتمتع العسل بخصائص علاجية تؤثر بشكل إيجابي على عضلة الرحم وتقويتها.
- **أوراق الجمبري المجففة**: تُنقع في كوب من الماء المغلي، ثم تُصفى وتشرب.
- **عصير الأرقطيون**: يُساعد هذا العصير في تهدئة تهيج الرحم.
يمكنك أيضًا الاطلاع على: **علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب**، حيث يمكنك التخلص من الأورام الليفية بشكل دائم من خلال طرق مجربة.
- **مزيج الأعشاب**: يُغلى كل من أوراق الشيكولاتة، وأوراق نبات القراص، وبلسم الليمون، وجذر الهندباء بشكل متساوٍ في لتر من الماء المغلي، ثم يُصفى ويُشرب.
هناك أعشاب يُنصح بتناولها في المراحل الأخيرة من الحمل، حيث تحمي الرحم وتنظم الهرمونات في الجسم، خاصة بعد الولادة، مما يقلل من احتمالية حدوث تشوهات في الرحم.
تتضمن الأعشاب التي تُستخدم للوقاية من تشوهات الرحم ما يلي:
- مردقوش
- عشبة الزعتر
- البابونج
- الناردين
- منع الرحم ذو القرنين
للوقاية من هذا المرض، من الضروري اتباع بعض الإرشادات، ومنها:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- الحصول على العلاج في الوقت المناسب، من خلال إجراء الفحص الوقائي السنوي للنساء.
- ضمان تقديم الرعاية الصحية الجيدة للمرأة أثناء عملية الولادة.
- إجراء فحص شامل للمرأة قبل التخطيط للحمل، خاصة إذا كان الحمل الأول.