أسباب معاناة الحامل من آلام منطقة الحوض

تاريخ النشر: 2024-11-24

أسباب معاناة الحامل من آلام منطقة الحوض

تُعتبر آلام الحوض أثناء الحمل من الأمور الشائعة، حيث تعاني معظم النساء الحوامل من هذه الآلام في مرحلة ما، وخاصة في الثلث الأخير من الحمل عندما يزداد الضغط على منطقة الحوض. يمكن أن تكون هذه الآلام ناتجة عن عدة عوامل، معظمها طبيعي وغير ضار. ومع ذلك، قد تشير آلام الحوض أحيانًا إلى وجود مشكلة تتطلب رعاية طبية.تعرف من خلال موقع دليلى ميديكال  أسباب آلام الحوض؟ وكيف يمكن تخفيف حدتها؟ يُمكن تناول مسكنات الباراسيتامول خلال الحمل، ولكن من الضروري استشارة طبيبك المتابع أولاً للتأكد من عدم وجود أي مخاطر على الحمل.

من هن النساء الأكثر عرضة للإصابة بآلام الحوض أثناء الحمل؟

 

توجد مجموعة من النساء اللواتي يُعتبرن أكثر عرضة للإصابة بآلام الحوض خلال فترة الحمل. تشمل هذه الفئة النساء اللاتي لديهن تاريخ مرضي يتضمن كسور سابقة في منطقة الحوض، أو اللواتي تعرضن لإصابات خطيرة نتيجة حوادث أو سقوط. كما أن النساء اللواتي يمارسن مجهودًا بدنيًا شاقًا أثناء الحمل، أو اللواتي يحملن لعدة مرات، أو يعانين من السمنة أو زيادة الوزن المفرطة، هن أيضًا أكثر عرضة لهذه الآلام.

**أسباب ألم الحوض في بداية الحمل**

 

**التغيرات الطبيعية للحمل:** في المرحلة الأولى من الحمل، وخاصة خلال الثلث الأول، يتمدد الرحم بشكل طبيعي ليستوعب حجم الجنين المتزايد. بحلول الأسبوع الثاني عشر، يصبح حجم الرحم تقريباً بحجم حبة الجريب فروت. هذا التمدد قد يسبب شعوراً بالوخز والألم والانزعاج في أسفل البطن ومنطقة الحوض، وهو أمر طبيعي يدل على أن الحمل يسير بشكل جيد.

**الإجهاض التلقائي:** يُعرف الإجهاض التلقائي بأنه فقدان الجنين قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ويحدث بشكل طبيعي دون وجود سبب مباشر أو متعمد. من العلامات المحتملة للإجهاض ألم الحوض، خاصة إذا كان الألم شديداً ومصحوباً بنزيف.

**الحمل خارج الرحم:** يُشير الحمل خارج الرحم، أو الحمل المنتبذ، إلى حدوث الحمل في مكان غير بطانة الرحم، مما يؤدي إلى مشاكل وآلام عديدة، أبرزها الألم المستمر والشديد في منطقة الحوض. يُعتبر هذا من أخطر أسباب ألم الحوض في بداية الحمل، ويتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً نظراً للخطر الذي يشكله على حياة الحامل.

**الحمل بتوائم:** قد تظهر أعراض ألم الحوض بشكل مبكر عند الحمل بتوائم، وذلك نتيجة للنمو السريع للرحم مقارنةً بالحمل بجنين واحد.

**التهاب الجهاز البولي:** تُعتبر مشاكل الجهاز البولي التناسلي من الحالات الشائعة أثناء الحمل، وأبرزها عدوى المسالك البولية التي تسبب شعوراً بالألم والانزعاج في منطقة الحوض وأعلى عظم العانة. تترافق هذه العدوى مع أعراض أخرى مثل الحمى والقشعريرة وحرقة البول. يجب على الحامل عدم الاستهانة بمشاكل المسالك البولية، حيث إنها قد تؤدي إلى خطر الإجهاض والولادة المبكرة.

**الانتفاخ والمشاكل الهضمية:** تُعد هذه المشاكل شائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مثل الإمساك وتكون الغازات. كما أن زيادة مستويات الهرمونات تؤثر على حركة عضلات الأمعاء، مما يؤدي إلى إبطاء حركتها قليلاً، مما يسبب شعوراً بالضغط والانزعاج في الجزء السفلي من البطن، ويؤثر أيضاً على عضلات الحوض مما يسبب ألماً وانزعاجاً.

**تغير نسب الهرمونات:** في المراحل المبكرة من الحمل، يحدث تغيير كبير في سلوك الهرمونات داخل جسم المرأة، مما يؤثر على بعض وظائف الجسم، وخاصة العضلات في منطقة الحوض والأمعاء، مما يؤدي إلى آلام متعددة ومزعجة للحامل.

آلام الحوض لدى الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى؟

 

عادةً ما تكون آلام الحوض لدى الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى نتيجة لتكيف الجسم وتمدد الأنسجة لاستيعاب الجنين. ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى هذه الآلام:

1. **اضطرابات الجهاز الهضمي والمسالك البولية** يمكن أن تكون آلام الحوض مرتبطة بمشاكل هضمية تتفاقم خلال فترة الحمل، مثل مرض الارتجاع المريئي، ومتلازمة القولون المتهيج، بالإضافة إلى أمراض الجهاز البولي مثل التهاب المسالك البولية وحصى الكلى.

2. **الإجهاض** قد تكون آلام الحوض علامة على الإجهاض، وغالبًا ما تترافق مع أعراض رئيسية مثل النزيف المهبلي، وآلام أسفل البطن، وتقلصات الرحم.

3. **الحمل خارج الرحم** يعتبر الحمل خارج الرحم، الذي يحدث في مكان غير الرحم مثل قناة فالوب، من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى آلام الحوض في بداية الحمل.

**آلام الحوض لدى الحامل في الثلث الثاني من الحمل**

 

يُعتبر ألم الرباط المستدير (Round ligament pain) من أكثر الأسباب شيوعًا لآلام الحوض خلال الثلث الثاني من الحمل. تعمل الأربطة المستديرة على دعم الرحم وتمتد خلال فترة الحمل لتناسب نمو الجنين.يشعر الحامل بألم حاد في منطقة البطن أو الورك على الجانبين، وقد تؤدي أي حركة مفاجئة إلى انقباض هذه الأربطة بسرعة، مما يسبب هذا الألم. عادةً ما يستمر الألم لبضع ثوانٍ ويبدأ في التحسن مع اقتراب الثلث الأخير من الحمل.

**آلام الحوض لدى الحامل خلال الثلث الأخير من الحمل**

 

يمكن أن يظهر ألم حزام الحوض (Pelvic girdle pain-PGP)، والذي يُعرف أحيانًا باختلال وظيفي لعانة الارتفاق (symphysis pubis dysfunction-SPD)، في أي مرحلة من مراحل الحمل، لكنه يكون أكثر شيوعًا في الثلث الأخير.قد يشعر الحامل بألم في عظم العانة بالقرب من الوركين، وقد يمتد الألم إلى أسفل الظهر أو منطقة العجان بين المهبل وفتحة الشرج، كما يمكن أن ينتشر إلى الفخذين. على الرغم من أن ألم حزام الحوض لا يؤثر على الجنين، إلا أنه قد يكون مزعجًا جدًا للأم الحامل.

**أعراض آلام الحمل أثناء الولادة**

 

- شعور بالألم في منطقة العانة والفخذين، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً.

- آلام في الظهر، وحزام الحوض، والورك.

- إحساس بطقطقة أو صرير في منطقة العانة.

- ألم في الجزء السفلي من الفخذين من الداخل أو بين الساقين، وقد يزداد هذا الألم عند فتح الساقين، أو المشي، أو صعود الدرج، أو النزول منه، أو عند التقلب في السرير.

تكون الآلام في أسوأ حالاتها خلال الليل، مما قد يؤثر على جودة النوم، وقد يكون النهوض ليلاً للذهاب إلى الحمام مؤلماً بشكل خاص.

تزداد حدة آلام الحوض أثناء الحمل في الحالات التالية:

- صعود ونزول السلالم.

- الوقوف على قدم واحدة (مثل عند ارتداء الملابس).

- وضعيات الجلوس غير المريحة (مثل وضع القدم فوق الأخرى).

- المشي السريع أو الهرولة.

أين يظهر ألم الحوض في بداية الحمل؟

 

تشير آلام الحوض لدى الحامل إلى الأوجاع التي تصيب الجزء السفلي من البطن، ويمكن أن تظهر هذه الآلام في مناطق مختلفة خلال بداية الحمل، مثل:

1. **ألم فوق عظم العانة**: عظم العانة هو العظم الباطني السفلي الأمامي في الحوض، ويكون أكثر وضوحًا عند النساء مقارنة بالرجال. تحدث تغييرات في وضعية هذا العظم استعدادًا لاستيعاب الجنين وتحضيرًا لعملية الولادة، مما يؤدي إلى شعور المرأة بألم وضغط وانزعاج في هذه المنطقة، سواء في بداية الحمل أو في مراحله المتقدمة. يكون الألم مركزًا فوق عظم العانة في المنطقة الأمامية والوسطى، أي تقريبًا على مستوى الوركين.

2. **ألم في جوانب أسفل الظهر**: يحدث هذا الألم نتيجة لتمدد الرحم، خاصة بعد الشهر الثاني من الحمل، مما يسبب ضغطًا على مناطق مختلفة من الحوض وأسفل البطن والظهر. يمكن أن يظهر الألم في أسفل الظهر من جانب واحد أو من الجانبين.

3. **ألم في منطقة العجان**: العجان هو المنطقة الواقعة بين فتحة المهبل والشرج، وهي منطقة عضلية نسيجية تتأثر بالآلام الحوضية المفصلية والعضلية الناتجة عن تمدد الرحم لدى المرأة الحامل.

الحالات التي تستدعي القلق بشأن آلام الحوض:

 

- شعور الحامل بالإغماء أو الدوخة، مثل أعراض الهذيان.

- تسارع ضربات القلب.

- ظهور أعراض تشير إلى انخفاض حاد في ضغط الدم.

- الحمى والقشعريرة مع إفرازات من الرحم تحتوي على صديد.

- نزيف من الرحم.

- ألم شديد يزداد مع الحركة.

**تخفيف آلام الحوض أثناء الحمل:**

 

يمكن استخدام حزام دعم الحوض لتوفير شعور سريع بالراحة.

تساعد التمارين الرياضية، وخاصة تمارين البطن وتمارين عضلات الحوض السفلية، في تخفيف آلام الحوض. يمكنك أيضًا ممارسة بعض التمارين المائية التي تساهم في ذلك.

تجنبي فتح فخذيك بعيدًا عن بعضهما عند الانحناء أو الاستلقاء على السرير. كوني حذرة عند الدخول والخروج من السيارة أو السرير أو حوض الاستحمام.

ابتعدي عن حمل أو دفع الأشياء الثقيلة.

عند صعود السلالم، خذي كل درجة على حدة، وضعي قدمك السليمة أولاً ثم ارفعي القدم الأخرى لتقابلها. كرري هذه الخطوة مع كل درجة، واستخدمي السلالم فقط عند الضرورة.

ارتدي دائمًا أحذية مسطحة وتجنبي الأحذية ذات الكعب العالي أو غير المريحة.

احرصي على النوم بطريقة مريحة، يمكنك وضع وسادة صغيرة بين ساقيك، وحاولي تجنب الأعمال المنزلية الشاقة.

استمتعي بحمام دافئ من حين لآخر، مع تجنب المياه الساخنة أو الباردة، حيث يمكن أن تزيد من آلام الحوض.

تأكدي من شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة جسمك.

**علاج ألم الحوض في المراحل المبكرة من الحمل**

 

يبدأ الطبيب بإجراء اختبار الحمل للتأكد من وجود الحمل، والتحقق من أن المرأة قد أجرت فحصًا دقيقًا يثبت ذلك.

ثم يقوم الطبيب بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض للتأكد من أن الحمل ومكوناته، مثل كيس الحمل الأولي، موجودة في الرحم بشكل طبيعي. في بعض الحالات، قد يحدث حمل خارج الرحم، مما يستدعي استخدام جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية إما على البطن أو داخل الرحم، أو كليهما، للتأكد من وجود كيس الحمل داخل الرحم.إذا كان هناك نزيف مصاحب لألم الحوض، يقوم الطبيب بإجراء عدة اختبارات للدم. كما يتم فحص العامل الريساسي في الدم، وهو فحص مهم لحماية المرأة الحامل في حالات الحمل المستقبلية.

قد تحتاج الحامل إلى نقل دم في حال وجود نزيف من خارج الرحم.

في بعض الحالات، قد يكون ألم الحوض ناتجًا عن مشاكل في المبيض، وفي هذه الحالة، يقوم الطبيب بإجراء قياسات لهرمون معين تنتجه المشيمة في المراحل المبكرة من الحمل، والذي يساعد في تحديد ما إذا كان هناك حمل خارج الرحم أم لا.

**العلاج الطبيعي لآلام الحوض أثناء الحمل:** يمكن أن يتضمن العلاج الطبيعي تمارين موصى بها من قبل الطبيب، حيث يُنصح الحوامل بممارسة بعض التمارين الآمنة التي تساعد في تقوية عضلات قاع الحوض والورك والبطن والظهر. هذه التمارين تعزز من استقرار مفاصل الحوض وتساعدها على التكيف مع نمو الجنين وتمدد الرحم، مما يقلل من آلام الحوض والورك. كما يمكن استخدام أجهزة مساعدة مثل أحزمة دعم الحوض والعكازات.

**المضادات الحيوية:** تُستخدم لعلاج عدوى المسالك البولية التي قد تسبب آلام الحوض لدى النساء الحوامل. يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي لتفادي أي مخاطر صحية قد تؤثر على الأم والجنين نتيجة الاستخدام غير الصحيح للأدوية.

**زيادة شرب الماء:** يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، حيث يساعد ذلك في تخفيف حالات الإمساك وتسهيل عملية الإخراج، مما يقلل الضغط والألم في منطقة الحوض لدى النساء الحوامل. كما يساهم في تنظيم درجة حرارة الجسم في حالات الالتهاب والعدوى.

**إجهاض الحمل في حالة الحمل المنتبذ:** إذا كان هناك حمل خارج الرحم يسبب آلامًا شديدة في منطقة الحوض في مرحلة مبكرة من الحمل، يصبح من الضروري إجهاض هذا الحمل نظرًا للمخاطر الصحية العديدة التي قد تتعرض لها الحامل، والتي قد تصل إلى حد الوفاة. لذا، يتطلب الأمر تدخلًا طبيًا عاجلاً.

النوم في وضعية مريحة: يساعد اختيار وضعية مريحة للنوم للمرأة الحامل في تقليل نوبات ألم الحوض الطبيعية التي تحدث نتيجة التمدد الطبيعي للأنسجة والأربطة وزيادة حجم الرحم. يُفضل النوم على الجانب مع وضع وسادة بين الركبتين.

**التزام بروتين حياة مريح:** يتضمن اختيار أحذية مريحة والحفاظ على مستوى معتدل من النشاط البدني الذي لا يؤدي إلى تفاقم الآلام. يُفضل تجنب الأنشطة المجهدة مثل رفع الأثقال، الوقوف لفترات طويلة، صعود الدرج، والجلوس لفترات ممتدة. يُنصح أيضًا بالدخول والخروج من السيارة مع ضم الركبتين، وأخذ فترات راحة عند الحاجة.

**الاستحمام بماء دافئ:** يساعد الاستحمام بماء دافئ على تخفيف التشنجات في منطقة الحوض وإرخاء العضلات، مما يقلل من الألم الناتج عن تمدد الرحم خلال فترة الحمل.

**الوخز بالإبر:** يُعتبر الوخز بالإبر من أكثر الطرق شيوعًا بين النساء الحوامل، حيث يُظهر فعالية كبيرة في تخفيف الألم المرتبط بالحمل. الاستعانة بأخصائي في هذا المجال يمكن أن يسهم في تخفيف الألم وتسهيل هذه المرحلة.

**حمالة البطن:** توجد أدوات مثل الدعامة أو حمالة البطن التي تساعد في توزيع وزن البطن، مما يوفر راحة لعضلات الحوض. كما أن الأحزمة الداعمة للبطن تقدم دعمًا كبيرًا في هذه الحالات.

متى يصبح ألم الحوض خطيراً للحامل في بداية الحمل؟

 

. **النزيف المهبلي**: يُعتبر النزيف المهبلي المصاحب لألم في منطقة الحوض علامة تحذيرية خلال الأشهر الأولى من الحمل، حيث قد يشير إلى احتمال حدوث إجهاض، خاصة إذا كان النزيف مستمراً ومتكرراً والألم شديداً. كما يمكن أن يدل على وجود حمل خارج الرحم، وكلا الحالتين تتطلبان رعاية طبية عاجلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي النزيف المتكرر إلى انخفاض ضغط الدم والدخول في حالة صدمة قد تكون مهددة للحياة.

. **الحمى**: ارتفاع درجة الحرارة لدى الحامل مع نوبات من الألم في الحوض قد يشير إلى وجود عدوى في المسالك البولية أو عدوى معوية. هذه الحالة تتطلب علاجاً متخصصاً باستخدام الأدوية، لذا من الضروري مراجعة الطبيب.

. **الألم الشديد المتزايد مع الحركة**: إذا زاد حدة الألم في الحوض بشكل مفاجئ أو تفاقم أثناء المشي أو الحركة، فقد يكون ذلك مؤشراً على مشاكل صحية أخرى تعاني منها الحامل، مثل الحمل خارج الرحم، مما يشكل خطراً عليها.

**نزيف هضمي:** يظهر نزيف هضمي عند الحامل من خلال وجود دم في البراز، وعندما يترافق ذلك مع آلام في منطقة الحوض، فقد يدل على وجود مشكلة في الجهاز الهضمي تؤثر على عضلات الحوض نتيجة الحمل، مما يسبب آلامًا فيها. يتطلب الأمر تدخلًا طبيًا، خاصة إذا كان النزيف متكررًا، لأنه قد يؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين.

**آلام ونزيف أثناء التبول:** إذا شعرت الحامل بألم وحرقة أثناء التبول، مع ظهور دم في البول، بالإضافة إلى تشنجات وآلام في منطقة الحوض، فقد يشير ذلك إلى وجود التهاب أو عدوى في الجهاز البولي التناسلي، مما يستدعي تدخلًا طبيًا وعلاجًا عاجلًا.

**وجود إصابة سابقة في الحوض:** على الرغم من أن آلام الحوض في بداية الحمل تعتبر طبيعية وشائعة، إلا أن النساء اللواتي لديهن تاريخ من الإصابات أو العمليات الجراحية في منطقة الحوض قد يواجهن مخاطر أكبر. حتى الآلام الطبيعية قد تؤثر سلبًا على العضلات والمفاصل والعظام في هذه الحالة، مما يستدعي مراقبة دورية مستمرة.

تمارين لتقوية قاع الحوض وعضلات الفخذ:

 

1. **التمرين الأول: التنفس العميق** اجلسي في وضع مريح وضعي يدك أسفل عظمة الصدر. استنشقي الهواء من الأنف مع رفع البطن لأعلى (راقبي حركة يدكِ). ثم استرخي أثناء الزفير واخرجي الهواء من الفم ببطء.

2. **تمرين لتقوية عضلات الفخذين الداخلية** 

أثناء الجلوس، ضعي وسادة صغيرة بين فخذيك واضغطي عليها بقوة، ثم استرخي.

3. **تمرين لتقوية عضلات الحوض** 

استرخي مع دعم ظهرك ومدّي ساقيك. اثني ركبتك نحو البطن وضعي يديكِ على نفس الركبة لتثبيتها ومنع الحركة لمدة 10 ثوانٍ، ثم استرخي وكرري التمرين مع الساق الأخرى. يُفضل استشارة طبيبك قبل ممارسة أي تمارين أثناء الحمل، حيث أن هذه التمارين مناسبة خلال فترة الحمل وبعد الولادة.