تاريخ النشر: 2024-11-24
من الطبيعي أن تواجه المرأة العديد من التغيرات بعد الولادة، حيث يحتاج الجسم إلى فترة من الوقت للعودة إلى حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الحمل، وذلك بعد خروج المولود الجديد. تشمل هذه الفترة مجموعة من التطورات والتغيرات، ومن أبرزها الإفرازات المهبلية التي تتضمن دم النفاس وغيرها. ولكن، هل توجد إفرازات بعد فترة النفاس أو بعد توقف النزيف الأحمر الذي يلي الولادة؟ سنستعرض فى دليلى ميديكال هذا الموضوع ونناقشه في هذا المقال، عزيزتي القارئة، فتابعي معنا.
تُعرف إفرازات ما بعد النفاس بعدة أسماء، مثل "الهَلابة" أو "سائل النفاس"، وهي عملية طبيعية تهدف إلى تنظيف الرحم بعد الولادة. تحدث هذه العملية كجزء من آلية فسيولوجية تستمر لبضعة أسابيع، وتتكون الإفرازات من مزيج من الدم، وأنسجة بطانة الرحم المتساقطة، بالإضافة إلى بقايا السائل السلوي.
نعم، غالبًا ما تكون الإفرازات البنية ناتجة عن التغيرات التي تحدث في عنق الرحم بعد الولادة، وكذلك نتيجة لاستخدام حبوب منع الحمل.
يجب أن تقلقي إذا استمرت الإفرازات بعد الدورة الشهرية التالية، أو إذا ظهرت أعراض أخرى مقلقة مثل ألم شديد أو حمى.
يتعافى الرحم تمامًا بعد حوالي شهرين من الولادة.
يجب عليكِ إنهاء علبة الحبوب الحالية، ثم الانتظار لمدة أسبوع قبل البدء بشريط جديد، بغض النظر عن الدورة الشهرية.
تكون الإفرازات المهبلية مقلقة عندما تكون ذات رائحة كريهة أو مصحوبة برغبة في الحكة أو أي أعراض غير طبيعية أخرى.
يُعتبر نزول الإفرازات المهبلية بعد الولادة أمرًا طبيعيًا ولا يستدعي القلق، حيث يحدث ما يُعرف بتفريغ الهلابة.
يستمر نزيف النفاس الدموي، الذي يكون لونه أحمر زاهي، خلال الأيام الأربعة الأولى بعد الولادة. قد يتدفق الدم بشكل متقطع أو بشكل مستمر، وإذا كانت الأم تستلقي لفترات طويلة، قد يتجمع الدم في المهبل، مما قد يؤدي إلى ملاحظة تكتلات أو جلطات صغيرة عند النهوض. خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة، تكون الإفرازات باللون الأحمر الغامق، وقد تحتوي على بعض الجلطات الصغيرة التي لا تتجاوز حجم البرقوق. أما من اليوم الرابع إلى العاشر بعد الولادة، فإن لون الإفرازات (lochia) يصبح أكثر وردية أو بنيًا. ومن اليوم السابع إلى العاشر، وحتى اليوم الرابع عشر بعد الولادة، تتحول الإفرازات إلى لون كريمي أو أصفر، حيث تتكون في هذه المرحلة من خلايا ميتة وخلايا دم بيضاء من بطانة الرحم.
إذا بدأت الأم في استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط، أو حصلت على جرعة من وسائل تحديد النسل، فمن المحتمل أن تعاني من إفرازات خفيفة وتبقيع لمدة شهر أو أكثر، وهذا يعتبر أمرًا طبيعيًا تمامًا.
خلال فترة النفاس، يقوم جسم المرأة بإفراز ما يُعرف بالهلابة كجزء من عملية الشفاء بعد الولادة. وتعتبر هذه الإفرازات طبيعية، حيث يعمل الجسم على التخلص من البطانة الداخلية لجدار الرحم وكل ما يتعلق بها، مما يعد علامة على انتهاء فترة النفاس. وتعتبر هذه الإفرازات طبيعية في الحالات التالية:
- نزول إفرازات كثيفة خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
- نزول إفرازات دموية باللون الأحمر.
- انخفاض تدريجي في كمية الإفرازات.
- نزيف غزير أثناء الجماع
- إفرازات مخاطية بنية
- ألم في منطقة الخياطة
إذا لاحظت نزول هذه الإفرازات، يجب عليك استشارة طبيبك الخاص، حيث قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تحتاج إلى علاج. بعد الولادة، تختلف الإفرازات عن تلك التي كانت قبل الحمل:
- **لون الإفرازات**: من الطبيعي أن تلاحظ المرأة نزول إفرازات حمراء تتغير تدريجياً إلى لون أفتح مع مرور الأيام. ولكن إذا كانت الإفرازات منذ البداية باللون الزهري أو الأصفر، يُفضل استشارة طبيبك للحصول على العلاج المناسب.
- **رائحة الإفرازات**: يجب ألا تكون للإفرازات بعد الولادة رائحة كريهة. إذا كانت كذلك، يجب عليك استشارة طبيبك على الفور، فقد تكونين مصابة ببعض الالتهابات.
- **كثافة الإفرازات**: إذا استمرت الإفرازات بغزارة لأكثر من 10 أيام بعد الولادة، يجب مراجعة طبيبك، حيث قد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية.
تحدث الانقباضات الرحمية بعد ولادة الطفل كوسيلة طبيعية تساعد في طرد بقايا الدم والأنسجة الملتصقة بجدران الرحم، مما يسهم في استعادة الرحم لصحته وعودته إلى حجمه الطبيعي. تلعب هذه الانقباضات دورًا أساسيًا في التخلص من الإفرازات الدموية.
كما يمكن أن تحدث بعض الشقوق الجراحية أو الفتق المرتبط بانفصال المشيمة عن جدار الرحم، مما يتطلب وقتًا للشفاء. ومن هنا، تُعتبر هذه الإفرازات جزءًا طبيعيًا من عملية التعافي، لذا لا داعي للقلق أو التوتر.
**الإفرازات الطبيعية** تبدأ الإفرازات المهبلية الطبيعية بعد الولادة على شكل دم أحمر داكن، وقد تحتوي أيضًا على كتل صغيرة من الدم. ثم تتحول هذه الإفرازات إلى لون وردي، لتصبح بعد ذلك مخاطًا أبيض اللون. تشبه رائحة هذه الإفرازات رائحة دم الدورة الشهرية.
تتكون هذه الإفرازات من مزيج من الدم ومخاط عنق الرحم، بالإضافة إلى بقايا بطانة الرحم، والبكتيريا، وبقايا الأغشية الجنينية، وكذلك السائل المحيط بالجنين.
**الإفرازات غير الطبيعية**تتميز الإفرازات غير الطبيعية التي تخرج من المهبل بخصائص مختلفة عن الإفرازات الطبيعية، من حيث اللون والرائحة والكمية، كما يلي:
**رائحة الإفرازات**تكون رائحتها كريهة وغير مقبولة على الإطلاق.
هذا قد يشير إلى وجود عدوى في الرحم، مما يؤدي إلى التهاب في بطانة الرحم.
في هذه الحالة، يُنصح بزيارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب الذي يمنع تفشي الكائنات الدقيقة ويعزز صحة الرحم.كما يُوصى أيضًا باستشارة الطبيب في حال ظهور احمرار أو شعور بالحكة في منطقة المهبل.
**لون الإفرازات**تبدأ الإفرازات الطبيعية بعد الولادة بشهرين بلون أحمر داكن، ثم تتحول إلى اللون الوردي، وأخيرًا إلى اللون الأبيض.إذا استمرت الإفرازات باللون الأحمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة مثل ضعف تكوين الدم. كما يمكن أن يشير إلى حدوث تخثر في الدم.
هناك حالات أخرى تدل على وجود مشكلة، مثل بدء الإفرازات باللون الأحمر، ثم تحولها إلى اللون البني، ثم العودة إلى الأحمر. هذا قد يكون دليلاً على وجود دم مزيف أو ورم في الرحم، أو تمزق في الأنسجة الرخوة.من المهم أيضًا ملاحظة وجود إفرازات بيضاء ذات رائحة حمضية، حيث تشير هذه إلى وجود داء المبيضات. بينما الإفرازات الخضراء تدل على وجود عدوى التهابية شديدة.
إذا ظهرت إفرازات وردية خلال فترة الولادة الأولى، فقد يكون ذلك علامة على تآكل في عنق الرحم بعد عملية الولادة.بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر إفرازات مخاطية صفراء غزيرة تحتوي على خطوط من القيح ورائحة كريهة، مما يدل على حدوث عدوى.
**كمية الإفرازات**يمكن ملاحظة نوع الافرازات الغير طبيعية من خلال الكمية والكثافة.
حيث أن الإفرازات التي تتوقف قبل مرور خمسة أسابيع بعد الولادة أمر مقلق.
فهذا يشير إلي وجود تشنج في عنق الرحم وبالتالي تم الإحتفاظ بالإفرازات ومنعها من الخروج.
كما أن الإفرازات الغزيرة والمتزايدة التي تصل إلى أكثر من عشرة أيام تكون غير طبيعية.
حيث تدل على أن هناك نزيف مهبلي.
في جميع الحالات السابقة يتطلب زيارة الطبيب المعالج فورا وذلك لتجنب حدوث ضرر صحي
**إفرازات مخاطية شفافة بعد الولادة**تتبع عمليات الولادة عادةً نزول إفرازات تُعرف بإفرازات ما بعد الولادة، والتي تستمر لمدة تصل إلى عدة أسابيع، وهو أمر طبيعي. وفيما يلي بعض المعلومات حول هذه الإفرازات:
- تنزل الإفرازات، المعروفة أيضًا بسائل النفاس، من المهبل.
- تعتبر هذه العملية من نعم الله سبحانه وتعالى على المرأة، حيث تساعد في تطهير الرحم من آثار الدم والمخاط وأي مكونات ناتجة عن الولادة.
- تكون إفرازات ما بعد الولادة متشابهة لدى معظم النساء، لكنها قد تختلف في بعض الحالات.
- هناك إفرازات قد تثير القلق لدى النساء، خاصة إذا كانت ذات رائحة أو لون غير معتاد، أو إذا كانت كميتها وكثافتها غير طبيعية.
في هذه الحالة، يُنصح بزيارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
وفيما يلي توضيح لأسباب الإفرازات المخاطية الشفافة:
تعتبر هذه الإفرازات علامة على انتهاء فترة النفاس، حيث تبدأ عادةً باللون الأحمر وتتحول إلى اللون الشفاف. ومن الأسباب المحتملة لنزول الإفرازات الشفافة ما يلي:
تظهر الإفرازات المخاطية الشفافة نتيجة الإباضة، وقد تكون أيضًا علامة على حدوث حمل، حيث ترتفع مستويات الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى زيادة هذه الإفرازات. كما تلعب حبوب منع الحمل دورًا في ظهور هذه الإفرازات. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الإثارة الجنسية أحد العوامل المساهمة في إفراز المخاط الشفاف من المهبل.
- **النفاس المبكر**: هو أول نوع من الإفرازات التي تخرج من المهبل، وتكون ذات لون فاتح، حيث تتدفق كميات كبيرة من الدم في الأيام الأولى بعد الولادة.
- **النفاس المتوسط**: في هذه المرحلة، تنخفض كمية الدم المتدفقة، ويتحول لون الإفرازات من الفاتح إلى الأغمق بعد حوالي أسبوع.
- **النفاس المتأخر**: تتسم هذه الإفرازات بظهورها في مرحلة متأخرة مع اقتراب انتهاء النزيف، حيث تتدرج ألوان الدم حتى تصل إلى اللون البني أو الأبيض المائل إلى الاصفرار، وتتناقص بشكل تدريجي حتى تتوقف تمامًا.
**فصل الحبل السري عن الجنين**
**النزيف والإفرازات:**تتعرض المرأة لنزيف خفيف خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، ويُعرف هذا النزيف بـ "نفاس". كما تظهر إفرازات مهبلية تُسمى "لوكيا"، وهي طبيعية وتدل على عملية تطهير الرحم، وتبدأ هذه الإفرازات بالتناقص حتى تختفي تمامًا.
**التعب والإرهاق:**قد تشعر المرأة بالتعب والإرهاق نتيجة للجهد الذي بذلته أثناء الولادة والتغيرات الهرمونية التي حدثت. يُعتبر الدعم العائلي من العوامل الأساسية التي تساعد الأم على الشعور بحالة نفسية جيدة ومستقرة. يمكن استخدام بعض الأعشاب لتحسين الحالة النفسية وتقليل الشعور بالإرهاق والتعب، ونوصي باستخدام باقة النفاس.
**الرعاية النفسية:**تحتاج المرأة إلى رعاية نفسية وراحة عاطفية، بالإضافة إلى مشاعر إيجابية من المحيطين بها. قد تظهر مشاعر مثل الحزن أو الاكتئاب، لذا يُنصح بالتحدث مع الأطباء أو المتخصصين في حال حدوث ذلك، وهو ما يُعرف بالاستشارات ما بعد الولادة.
**الرضاعة الطبيعية:**تُشجع النساء عادةً على ممارسة الرضاعة الطبيعية خلال فترة النفاس، حيث توفر الحليب الطبيعي فوائد صحية للطفل، كما تساهم في انقباض الرحم وتساعد بعض النساء في فقدان الوزن.
**الإفرازات (لوكيا):**تظهر إفرازات مهبلية تُعرف باسم "لوكيا"، وهي إفرازات طبيعية تحتوي على خلايا ميتة وبقايا من النسيج المهبلي. تلعب هذه الإفرازات دورًا مهمًا في تنظيف الرحم وتساعد في الوقاية من العدوى، وتستمر هذه المرحلة لبضعة أسابيع.
**التغيرات الهرمونية:**تحدث تغييرات في مستويات الهرمونات، بما في ذلك البرولاكتين الذي يسهم في إنتاج الحليب. تؤثر هذه التغيرات على المزاج والعواطف، وقد يشعر البعض بالاكتئاب والحزن وصعوبة في التكيف مع هذه المرحلة.
**الانتفاخ وفقدان الوزن:** قد تشعر المرأة بانتفاخ في منطقة البطن نتيجة انقباض الرحم بعد الولادة واستعادة الأمعاء لوضعها الطبيعي. تستمر هذه الحالة لفترة ثم تعود البطن إلى طبيعتها. يمكن أن تساهم الرضاعة الطبيعية في فقدان الوزن الزائد، ولكن من الأفضل ممارسة التمارين الرياضية لاستعادة النشاط والحيوية.
**تغيرات الثدي**:تظهر انتفاخات وتغيرات في حجم الثديين، بالإضافة إلى شعور بالتحجر والألم في هذه المنطقة، وذلك نتيجة لتقلبات مستويات الهرمونات واستعداد الثديين للرضاعة. لتخفيف الألم، يمكن استخدام كمادات دافئة على الثديين لتقليل التحجر وزيادة الشعور بالراحة.من المهم الإشارة إلى أن هذه التغيرات تختلف من امرأة لأخرى، وقد تستدعي بعض الحالات الحصول على رعاية طبية.
بعد الولادة، تتحمل المرأة العديد من المسؤوليات المتعلقة بالطفل، بالإضافة إلى الآلام التي قد تعاني منها خلال فترة التعافي. لذا، من الضروري أن تعتني جيدًا بمنطقة المهبل من خلال اتباع بعض الإجراءات المهمة، والتي تشمل:
**تنظيف المهبل بشكل جيد**يعد تنظيف المهبل بشكل جيد وسيلة فعالة للوقاية من أي عدوى قد تصيبه، خاصة خلال فترة نزول الإفرازات. يُنصح بشطف المهبل بالماء والصابون الطبي المخصص لهذه المنطقة، وتجنب استخدام المستحضرات الكيميائية القاسية. فالصابون المعطر قد يؤدي إلى تغيير مستويات الحموضة في المهبل، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات.
**الرضاعة الطبيعية**يجب البدء في الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن، حيث إن إرضاع الطفل يساعد الجسم على إفراز الأوكسيتوسين، وهو هرمون يعزز انقباض الرحم ويساعد في التحكم في شدة الإفرازات.
**عدم حبس البول**من المهم الذهاب إلى الحمام عند الحاجة للتبول، حيث تصبح المثانة أكثر حساسية بعد الولادة. إذا كانت المثانة ممتلئة، فإن الرحم يواجه صعوبة في الانقباض، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات ما بعد الولادة واستمرارها.
**الحصول على الراحة**تُعتبر الراحة من العوامل الأساسية التي تساهم في التعافي السريع بعد الولادة. يُنصح بتجنب الإجهاد والتعب الشديد قدر الإمكان، حيث إن الحركة المفرطة والإرهاق قد يؤديان إلى زيادة إفرازات ما بعد الولادة.
**الحفاظ على رطوبة الجسم**للحفاظ على رطوبة الجسم، يُفضل شرب كميات كافية من الماء، حيث يُنصح بتناول حوالي 8 أكواب يوميًا. يساعد شرب الماء أيضًا في طرد السموم والفضلات من الجسم. يمكن تعزيز الفائدة من خلال إضافة شرائح من الفواكه إلى الماء.
**تبديل الفوط الصحية بانتظام**من الضروري تغيير الفوط الصحية بشكل متكرر، خاصة في الأيام الأولى بعد الولادة، نظرًا لأن إفرازات ما بعد الولادة تكون غزيرة. يُفضل اختيار فوط صحية مصنوعة من القطن بدلاً من الألياف الصناعية لتجنب حدوث التهابات أو حكة في منطقة المهبل.
إذا بدأت الإفرازات بأخذ اللون الفاتح لأيا عديدةم ثمَّ رجعت بقع من الدم كبيرة تنزف منك فهذه علامة على أنك بحاجة لمراحعة الطبيب، كما يجب أن تتوجهي لطبيبك في الحالات التالية:
ـ إذا كانت الإفرازات فاتحة بعد ولادة طفلك مباشرة إلا في حالات القيصريَّة.
ـ إذا كانت للإفرازات رائحة سيئة.
ـ إذا زادت كميَّة الدم لدرجة تضطرك إلى تغيير الفوطة الصحيَّة كل ساعة و استمر ذلك أكثر من ساعتين.
ـ إذا شعرت بدوار شديد.
ـ إذا شعرت بألم في البطن عند الضغط الخفيف عليه.
ـ إذا كان هناك نزول كتل كبيرة من الدم المتجلِّط.
ـ إذا ارتفعت درجة حرارتك أكثر من 38 مئويَّة.
- الشعور بنزيف دموي شديد.
- ظهور رائحة كريهة تشير إلى وجود عدوى.
- ارتفاع درجة الحرارة على شكل نوبات من الحمى.
- الإحساس بآلام حادة ووخز في منطقة البطن.
- زيادة احتمالية حدوث جلطات دموية.
تستمر فترة النفاس من لحظة الولادة وحتى حوالي 40 يومًا، حيث يبدأ الرحم في العودة إلى حجمه الطبيعي. خلال هذه الفترة، من الضروري أن تحصل الأم على قسط كافٍ من الراحة النفسية والجسدية. وعند انتهاء فترة النفاس، قد تتساءل المرأة عما إذا كان رحمها نظيفًا أم لا.
تختلف كمية الدم التي تخرج من الرحم من امرأة لأخرى، وكذلك المدة التي يحتاجها الرحم للتخلص تمامًا من بقايا الدم. للتأكد من نظافة الرحم، يجب أن يتوقف نزول الدم ويتغير لون الإفرازات. من المهم أيضًا زيارة الطبيب للتأكد من أن الرحم قد عاد إلى وضعه الطبيعي وحجمه، وللتحقق من نظافته. ومن أبرز العلامات التي تشير إلى نظافة الرحم:
- عدم الحاجة للتبول بشكل متكرر، والقدرة على التحكم في البول دون تسربه أثناء العطس أو الضحك، مما يدل على استعادة المثانة لقوتها وتحسن الدورة الدموية.
- اختفاء الحبوب من البشرة نتيجة عودة هرمونات الجسم إلى مستوياتها الطبيعية.
- تراجع الإفرازات العرقية الزائدة، خاصة أثناء الليل، بسبب عودة الغدد العرقية إلى حالتها الطبيعية.
استعادة الجسم لعافيته وقدرته على ممارسة جميع الأنشطة اليومية بنشاط وحيوية.
عدم الشعور بأي صعوبة أو حرقة أثناء التبول.
تحسن الحالة المزاجية وزوال القلق والتوتر.
اختفاء التشنجات الرحمية التي كانت تحدث خلال فترة الحيض.
زيادة الشهوة الجنسية نتيجة عودة الرحم إلى مكانه الطبيعي والتخلّص تمامًا من بقايا الدم الفاسد حيثُ تعود عملية التبويض إلى طبيعتها.
توجد مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساعد الأم في تنظيف الرحم خلال فترة النفاس، ومنها:
- **الأطعمة الغنية بالألياف**: مثل البقوليات والفاصوليا، حيث تساهم الألياف في طرد السموم من الجسم والتخلص من الدم الفاسد في الرحم.
- **الخضروات**: تلعب دورًا في طرد السموم وتنشيط الرحم، كما تحمي من الأورام الليفية.
- **الفواكه الغنية بفيتامين سي**: تساهم في الوقاية من سرطان الرحم وتساعد في التخلص من الدم الفاسد.
- **منتجات الألبان**: تحتوي على معادن مفيدة لصحة الرحم، وتساعد في طرد دم النفاس.
- **الشاي الأخضر**: يعد من الأعشاب الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة، مما يساعد في التخلص من الدم الفاسد في الرحم.
- **الخضروات الورقية**: مثل السبانخ والجرجير، تساهم في حماية الرحم من الإصابة بالسرطان.
- **الليمون**: يعزز الجهاز المناعي لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي.
- **زيت الخروع**: يساعد في تنظيف الرحم من الدم المتراكم، ويعمل على الوقاية من البكتيريا والعدوى الفيروسية خلال فترة النفاس.