تاريخ النشر: 2024-11-12
سبق وأن ناقشنا إمكانية استخدام الرضاعة الطبيعية كوسيلة طبيعية لمنع الحمل لبضعة أشهر بعد الولادة، حيث تؤدي إلى تأخير نزول الدورة الشهرية نتيجة ارتفاع مستوى الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في جسم الأم. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد عليها كوسيلة وحيدة لمنع الحمل، إذ يمكن أن يحدث الحمل أثناء فترة الرضاعة، حيث قد يبدأ جسمك في التبويض دون أن تلاحظي ذلك، مما يؤدي إلى الإخصاب والحمل رغم عدم نزول الدورة الشهرية. يمكنك التعرف على أعراض الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية في دليلي ميديكال، حيث إن هذا الأمر قد يحدث بنسبة كبيرة.
نعم، من الممكن أن يحدث الحمل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. على الرغم من أن هذا الأمر لا يحدث بشكل شائع، إلا أنه ممكن.
لا تؤثر الرضاعة الطبيعية على هرمون الحمل أو نتائج التحليل.
خلال فترة الحمل، وبالتحديد بدءًا من الشهر الثالث تقريبًا، يبدأ الجسم في الاستعداد لاستقبال الطفل المنتظر. ومن الأسبوع 16-17، يبدأ إنتاج اللبأ، وهو الحليب الأولي الذي يتوفر للطفل عند ولادته. ومع ذلك، قد تنخفض كمية الحليب بشكل ملحوظ مع تقدم الحمل، وقد يتغير طعمه أيضًا
أنصحك بإجراء اختبار حمل في أقرب وقت، فالرضاعة وعدم نزول الدورة الشهرية لا يمنعان حدوث الإباضة، وبالتالي فإن احتمال حدوث الحمل موجود.
يمكنك معرفة الحمل في المنزل باستخدام الكلور عن طريق الخطوات التالية:
1. املئي نصف كوب بالكلور السائل أو البودرة.
2. اجمعي عينة تعادل نصف كوب من بول الصباح.
3. اسكبي الكلور ببطء في كوب البول.
4. انتظري بضع دقائق.
يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية وسيلة فعالة لمنع الحمل بنسبة تصل إلى 98% في الحالات التالية:
- إذا كان عمر طفلك أقل من 6 أشهر.
- إذا كنت تُرضعين طفلك رضاعة طبيعية في كل مرة.
- إذا لم تعودي menstruation. ومع ذلك، يجب أن تتذكري أن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط كوسيلة لمنع الحمل ليس كافيًا.
تعود الدورة خلال الرضاعة الطبيعية بعد ستة أشهر بالمعدل، ولكن هناك حالات حيث لا تظهر حتى بعد سنة من الرضاعة، أو تظهر في وقت ابكر من ستة أشهر، وذلك يعتمد على عوامل مختلفة، مثل تغذية الام، تواتر الرضاعة وما شابه ذلك. طبيعة الدورة تختلف من امرأة إلى أخرى، وقد تحدث اضطرابات كما ذكرت، في الغالب بسبب عدم انتظام التبويض
تبدأ الأمهات غير المُرضِعَات في الإباضة من جديد عادةً بعد مرور نحو 4 إلى 6 أسابيع من الولادة، وذلك قبل حدوث الحيض الأوَّل،ولكن يُمكن أن تحدث الإباضة في وقتٍ أبكر.
على الرغم من أنه لوحظ أن الحليب ينخفض عند بعض النساء ، إلا أنه لا توجد دراسة علمية تثبت ذلك
الرضاعة الطبيعية خلال فترة الحمل تعتبر آمنة وصحية ولا تضر بالطفل.
خلال فترة الحمل، يزداد محتوى البروتين في الحليب وينخفض مستوى السكر، مما يؤدي إلى تغيير طعم الحليب. بعض الأطفال قد يتقبلون هذا التغيير، بينما قد يرفض آخرون الرضاعة بسبب اختلاف المذاق.
تعمل الرضاعة الطبيعية على زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، والذي يُعتقد أنه قد يسبب تقلصات في الرحم. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن الأمهات المرضعات لا يواجهن زيادة في خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. إذا كانت هناك تاريخ سابق للولادة المبكرة أو الإجهاض، أو إذا كانت المرأة الحامل تعاني من فقدان الوزن بشكل غير طبيعي، فمن الأفضل التوقف عن الرضاعة الطبيعية. لذا، يُنصح بالتشاور مع الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن الرضاعة أثناء الحمل.
نعم، يمكن للأم أن ترضع أطفالها من أعمار مختلفة بعد الحمل، وتعرف هذه العملية بإرضاع الأم لطفلين من أعمار مختلفة باسم "الرضاعة الترادفية". هذه الممارسة ليست ضارة، ولكن لا توجد دراسات كافية تدعمها بشكل كامل.
بالطبع، هناك بعض المخاطر المرتبطة بإرضاع الطفل أثناء الحمل، سواء على الأم أو الطفل أو الجنين:
- مع تغير طعم ورائحة حليب الأم، قد يبدأ الطفل في الفطام بشكل تدريجي، مما يحرمهم من فوائد حليب الأم ويقلل من فترة الرضاعة.
- قد تجد الأم المرضع صعوبة في التوفيق بين الأعراض المرهقة للحمل والاستيقاظ المتكرر ليلاً لإرضاع الطفل.
- قد تعاني الأم من آلام بسبب التهاب حلمة الثدي، مما يجعل الرضاعة أكثر صعوبة.
- عادةً ما تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى حدوث انقباضات في الرحم، وهو ما قد يشكل خطرًا على الجنين في مراحل الحمل المبكرة، وقد يؤدي إلى الإجهاض.
يجب على المرأة التوقف عن الرضاعة الطبيعية في النصف الثاني من الحمل، نظرًا للمخاطر التي قد تتعرض لها الجنين والطفل الرضيع.
عملية التبويض تعتمد على هرمون تفرزه الغدة النخامية، والذي يؤثر على المبيض. في فترة الرضاعة الطبيعية، قد يؤثر هذا الهرمون على عملية التبويض، مما قد يقلل من فرص الحمل لدى بعض النساء مقارنةً بمن لا يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية. هرمون الحليب الموجود في الثدي يمكن أن يكون له تأثير كبير على التبويض، وقد تعاني بعض النساء من غياب الدورة الشهرية خلال فترة الرضاعة، بينما قد تكون الدورة موجودة لدى أخريات.
من المهم أن تركز الحامل على تناول حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى، حيث إنه مفيد لكل من الأم والجنين ويساعد في نموه بشكل سليم، دون أن يؤثر سلبًا على الرضاعة الطبيعية أو الرضيع. ينبغي عليها أيضًا شرب كميات كافية من السوائل، سواء كانت ماء أو عصائر طبيعية. كما يجب أن تعتني بتناول الفواكه والخضروات الطازجة، خاصة تلك الغنية بالكالسيوم والبروتينات لتعويض ما يفقده الجسم خلال فترة الرضاعة.
يعتبر الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد الحمل آمنًا بشكل عام، ولكن قد تواجه بعض النساء تقلصات في الرحم أثناء الرضاعة نتيجة إفراز كميات صغيرة من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يُسبب تقلصات المخاض. وعلى الرغم من أن هذا الأمر نادر الحدوث، إلا أنه قد يؤدي أحيانًا إلى المخاض المبكر. لذا، يُنصح بأن تُخبر المُرضِع طبيب النساء والتوليد إذا شعرت بانقباضات منتظمة أو مؤلمة.
. **زيادة الشعور بالعطش:** قد تشعر الأم المرضعة بالعطش بشكل متكرر، وهو أمر شائع أثناء الرضاعة، حيث يستهلك الطفل كمية كبيرة من السوائل التي تتناولها الأم. كما أن حاجة الجنين لمزيد من السوائل قد تزيد من هذا الشعور.
**التعب:** يُعتبر التعب من الأعراض الشائعة التي تعاني منها الأم، حيث تشعر بالإرهاق حتى مع أقل مجهود، مثل غسل الملابس أو الأطباق. وغالبًا ما يبدأ هذا الشعور في وقت مبكر لدى الأمهات المرضعات.
. **ألم في الثدي:** قد تعاني المُرضع أحيانًا من زيادة حساسية الحلمات أو الشعور بألم بعد الرضاعة، مما قد يكون مزعجًا لها.
.** انخفاض كمية الحليب **إذا لاحظت الأم أن كمية الحليب قد انخفضت بشكل ملحوظ وأن الطفل لا يزال يشعر بالجوع حتى بعد انتهاء جلسة الرضاعة، فقد يكون السبب هو الحمل، وغالبًا ما يحدث ذلك بعد مرور شهرين على بداية الحمل.
. **التقلصات **تشعر المرأة الحامل بتقلصات تشبه تلك التي تحدث قبل الدورة الشهرية، رغم أنها لا تأتي. هذه من الأعراض القوية التي تشير إلى وجود حمل أثناء فترة الرضاعة.
** الجوع المستمر**تشعر الأم المرضعة بالجوع بشكل متكرر، ولكن خلال فترة الحمل، تزداد مستويات الجوع بشكل ملحوظ وبطريقة غير متوقعة.
.** تكتلات في الثدي **يساهم الحمل، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة، في ظهور تكتلات في الثدي، والتي تشمل: انسداد أكياس الحليب، والخراجات المملوءة بالسوائل، والأورام الغدية الليفية.
**تشنجات عضلية ونزيف خفيف** من علامات الحمل أثناء الرضاعة، قد تعاني المرأة من آلام في العظام وتوتر عضلي، كما يمكن أن يحدث نزيف الانغراس. من المهم التمييز بين نزيف الانغراس الذي يشير إلى الحمل والنزيف الذي يدل على بداية الدورة الشهرية.
**تغيرات جلدية**يؤدي الإجهاد الزائد إلى تقليل إنتاج هرمون الكورتيزول، وهو هرمون أساسي لصحة خلايا الجلد والدورة الدموية في البشرة. هذا النقص يمكن أن يضعف الجلد، مما يؤدي إلى فقدان نضارة الوجه وجفاف البشرة، بالإضافة إلى ظهور بعض التصبغات، خاصة في الأشهر الأولى.
**تضخم الرحم**بعد الولادة، من المتوقع أن يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي. ومع ذلك، في حالة حدوث حمل جديد، يزداد سمك جدار الرحم بشكل ملحوظ، مما يسبب آلامًا تزداد مع مرور الوقت.
**غثيان الصباح**يُعتبر غثيان الصباح من أبرز أعراض الحمل بولد أثناء فترة الرضاعة. قد تلاحظين زيادة ملحوظة في الغثيان خلال الصباح، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى. لتخفيف هذا الشعور، يُنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
**كثرة التبول**تعتبر كثرة التبول من العلامات الواضحة للحمل لدى المرأة المرضعة، حيث يضغط الجنين على المثانة مما يؤدي إلى تقلصها. نتيجة لذلك، تمتلئ المثانة بسرعة أكبر، مما يزيد من عدد مرات التبول
ينبغي زيارة الطبيب: إذا كان عليك الاستمرار في الرضاعة أثناء الحمل أم توقفها، حيث يلاحظ وجود كميات من هرمونات الحمل في الحليب إلا أنها تعد غير ضارة، إلا أن هناك حالات معينة قد ينصح فيها الطبيب بضرورة توقف الرضاعة
استلق أثناء الرضاعة:فالأمر يحتاج إلى مجهود إضافي وطاقة خاصة مع الحمل فيجب عليك الجلوس في وضعية استرخاء
لاحظي كمية الحليب: حيث أن كمية الحليب تبدأ في النقص في الشهر الرابع أو الخامس من حملك لذا وجب التنويه لدمج العناصر الغذائية مع لبن الأم
العناية بالثدي والحلمة:لتجنب التهاب الثدي والحلمات الشائع لدى المرأة المرضع
اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا: يجب أن تحرصي على تناول أطعمةٍ صحية ومغذية لتلبية حاجاتكِ الغذائية إضافةً إلى حاجات جنينكِ وطفلكِ الرضيع، وإلى جانب اتباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن، يجب أن تلتزمي بتناول مكملات فيتامينات ما قبل الولادة، وإضافةِ 500 سعرة حرارية على الأقل إلى نظامكِ الغذائي اليومي؛ فجنينكِ يحتاج كحدٍّ أدنى إلى 300 سعرة حرارية لينمو نموًا سليمًا، أما باقي السعرات الإضافية فهي ضرورية لمنع أي انقطاعٍ في إمدادات الحليب لطفلكِ الرضيع.
اختاري وضعية مريحة: احرصي على اتخاذ وضعية مريحة لكِ أثناء الرضاعة الطبيعية ومناسبة لطفلكِ الرضيع وجنينكِ، ويمكنكِ اختيار إما الاستلقاء أو الجلوس في وضعٍ مريح، لكن في حال اخترتِ الاستلقاء؛ فاحرصي على عدم النوم أثناء إرضاع طفلكِ رضاعةً طبيعية.
احصلي على قسط كافٍ من الراحة: قد تقلُّ مستويات طاقتكِ عند الحمل مع الرضاعة الطبيعية مقارنةً بالحمل دون رضاعةٍ طبيعية؛ وذلك لأن جسمكِ يشارك في نمو الجنين وتغذية الرضيع في آنٍ واحد؛ مما يؤدي إلى مضاعفة الجهد عليه؛ وبالتالي ستصبحين أكثر عرضةً للإرهاق حتى دون بذل جهدٍ كبير، وسيساعدكِ أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة في السيطرة على ذلك بطريقة أفضل.
إذا كان الأمر ضروريًا، يمكنكِ فطام طفلكِ: في حال تفاقمت أعراض الحمل لديكِ أو تسببت في إزعاج شديد يؤثر سلبًا على صحتكِ، فقد يكون فطام رضيعكِ عن الرضاعة الطبيعية خيارًا مناسبًا. يمكنكِ تقليل عدد مرات إرضاع طفلكِ واستبدالها بالحليب الصناعي لبقية الوقت. إذا كان عمر طفلكِ أكثر من 6 أشهر، يمكنكِ البدء تدريجيًا في زيادة تناول الأطعمة الصلبة، مما يساعدكِ على التوقف تدريجيًا عن الرضاعة الطبيعية. وإذا كان لدى طفلكِ ارتباط عاطفي قوي بالرضاعة الطبيعية، يمكنكِ تعزيز هذا الارتباط بطرق أخرى لتعويض نقص الرضاعة، مثل قضاء وقت أطول معه وممارسة أنشطة ممتعة، بالإضافة إلى احتضانه بشكل متكرر.
احرصي على شرب السوائل للحفاظ على رطوبة جسمكِ: قد يؤدي الرضاعة الطبيعية إلى جفاف جسمكِ، لذا يصبح من الضروري شرب السوائل خلال الحمل، حيث أن الجفاف قد يسبب لكِ نوبات من الدوار ويؤثر سلبًا على نمو الجنين، خاصةً في فصل الصيف.
اعتني جيدًا بحلمتيكِ: قد تؤدي زيادة هرمونَي الإستروجين والبروجسترون إلى التهاب الحلمات، كما أن الرضاعة الطبيعية تساهم في ذلك أيضًا. قد تزداد احتمالية جفاف الحلمتين أو تشققهما خلال فترة الحمل والرضاعة، مما قد يعرضكِ لخطر الإصابة بعدوى بكتيرية إذا لم تعتني بهما بشكل جيد. يمكن أن يوفر لكِ استخدام درع الحلمة أو المراهم المخصصة لهذا الغرض بعض الراحة، وعادةً ما يقل الألم مع تقدم الحمل، وقد تشعرين بتحسن خلال أسابيع قليلة.