تاريخ النشر: 2024-11-04
نستعرض اليوم فوائد بيرة الشعير للقولون، حيث يُعرف الشعير بفوائده العديدة لصحة الإنسان. يُستخدم الشعير في معالجة العديد من المشكلات الصحية، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي واضطراباته، كما أنه يعزز من قوة الجهاز المناعي. يحتوي الشعير على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد والكالسيوم والمنغنيز والنحاس والفسفور والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.توجد أنواع مختلفة من البيرة، بما في ذلك البيرة الحلال الخالية من الكحول، المعروفة ببيرة الشعير أو "المالت". تُصنع هذه البيرة من خلال عملية تخمير الشعير في الماء الدافئ، مما يحول الكربوهيدرات الموجودة فيه إلى سكريات بسيطة. تُعتبر بيرة الشعير مفيدة للغاية للقولون ولعلاج مشكلات الجهاز الهضمي المتنوعة. من خلال هذا المقال، سنستعرض لكم من "دليلى ميديكال" فوائد بيرة الشعير للقولون وعلاج أمراض الجهاز الهضمي المختلفة.
الاستنتاج: خميرة البيرة تساعد في تخفيف أعراض تهيج القولون ولا تسبب أي آثار جانبية.
تعتبر الأطعمة التي تحتوي على الشعير، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه والشوفان، آمنة للاستخدام وتساهم في تقليل احتمالية حدوث التهابات وتقرحات المعدة. كما أن شراب الشعير غني بالنشا ولا يحتوي على الكافيين، مما يجعله غير مضر بالمعدة.
تتغذى خميرة البيرة على السكريات وتنتج كحول وثاني أكسيد الكربون، مما يساعد في تنظيف البطن من السكريات الزائدة ويقلل من نشاط البكتيريا الضارة. ومع ذلك، يمكن أن يمتص الكحول، مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية، كما أن ثاني أكسيد الكربون غير مرغوب فيه.
إذا كانت البيرة خالية من الكحول، فلن تسبب السكر. أما إذا كانت تحتوي على الكحول، فإنها قد تؤدي إلى السكر والإدمان.
تساهم البيرة في تحسين الأداء الجنسي لدى الرجال، وذلك بفضل احتوائها على نسبة مرتفعة من الحديد، الذي يعزز الدورة الدموية.
الإفراط في تناول البيرة قد يؤدي إلى العديد من المشكلات النفسية، أبرزها الاكتئاب والقلق والتوتر.
على الرغم من أن الأضرار المرتبطة بشرب البيرة هي الأكثر شيوعًا، إلا أن لها فوائد متعددة تظهر بشكل خاص عند تناولها بكميات معتدلة. هذه الفوائد لا تقتصر فقط على صحة الكلى، بل تشمل أيضًا العظام، القلب، والوقاية من الزهايمر والسرطان. ومن أبرز هذه الفوائد:
. **تقوية العظام**: تساهم البيرة في تعزيز صحة العظام بفضل احتوائها على نسبة عالية من السيليكون. وقد أظهرت الدراسات أن البيرة الخالية من الكحول تحتوي على كميات أقل من هذه المادة المفيدة. لذا، فإن تناول البيرة يمكن أن يساعد في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها.
. **فوائد البيرة للقلب**: تعمل البيرة على تعزيز صحة القلب، حيث تساهم في تقليل خطر تصلب الشرايين والنوبات القلبية. كما تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتخفيف ضغط الدم، مما يساهم في الوقاية من الأزمات القلبية.
. **الوقاية من حصوات الكلى**: تعتبر البيرة مفيدة لصحة الكلى، حيث تساهم في تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى بنسبة تصل إلى 40%. يعود ذلك إلى قدرتها على زيادة إدرار البول، مما يساعد في التخلص من الرمل والحصى المتواجد في الكلى.
إذا نظرنا إلى البيرة الخالية من الكحول، نجد أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الماغنسيوم ونسبة منخفضة من الكالسيوم، مما يساعد في منع تكوين حصوات الكلى ويساهم في تنقية الجسم من السموم والأملاح المتراكمة.
. الوقاية من الزهايمر:تساهم البيرة في تعزيز أداء الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تعمل مكوناتها على تحسين الذاكرة وزيادة الإدراك والوعي لدى من يتناولها.
. الوقاية من السرطان:تساعد البيرة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، إذ تمنع تكوين الخلايا السرطانية من خلال الحد من الجذور الحرة التي تسهم في ظهور هذه الخلايا، مما يوفر حماية من انتشارها ويقلل من خطر الأمراض السرطانية.
. تحسين وظائف الجهاز الهضمي:تساهم البيرة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وتحسين عملية الهضم، مما يساعد في تجنب مشكلات مثل الإسهال والإمساك.
**. تخفيف الاضطرابات النفسية:**تساهم البيرة في تخفيف الأرق ومكافحة القلق والتوتر، حيث تساعد في تقليل الاضطرابات النفسية التي قد تتطور إلى الاكتئاب.
**. تأخير ظهور التجاعيد:**تعمل البيرة على تحسين مظهر البشرة وتعزيز الصبغات الطبيعية فيها، مما يمنح الجلد نعومة ونضارة أكبر. كما تساهم في الوقاية من التجاعيد المبكرة والخطوط الرفيعة التي تُعتبر من علامات الشيخوخة.
**. تحسين وظائف القولون:**تُعتبر بيرة الشعير مفيدة للغاية، حيث يوصي بها العديد من الأطباء في حالات مرضية متعددة، خاصةً مشاكل القولون، وذلك لما لها من فوائد كبيرة، ومنها:
- تحسين صحة القولون والجهاز الهضمي بفضل احتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تسهل حركة الأمعاء.
- تقليل خطر الإصابة بالإمساك والالتهابات، بالإضافة إلى الوقاية من أمراض القولون المختلفة مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
- تساهم بيرة الشعير في الوقاية من سرطان القولون، نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة.
- تساهم بيرة الشعير في تعزيز صحة القولون والجهاز الهضمي بفضل احتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف الموجودة في حبوب الشعير.
- تساعد بيرة الشعير في تخفيف مشكلة الإمساك، حيث أن الألياف التي تحتوي عليها تعمل على تنشيط حركة القولون والأمعاء، مما يسهم في حل مشكلة الإمساك التي يعاني منها العديد من مرضى القولون.
- تساهم بيرة الشعير في التخلص من الفضلات والسموم المتراكمة في القولون والجهاز الهضمي، وذلك بفضل الألياف التي تمتص الماء، مما يجعل قوام الفضلات أكثر ليونة ويسهل عملية التخلص منها.
- أظهرت الدراسات أن بيرة الشعير تدعم تغذية خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات التي قد تصيبها.
- تساهم بيرة الشعير في علاج بعض الأمراض المرتبطة بالقولون، مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
- تقلل بيرة الشعير من احتمالية نمو الأورام السرطانية في القولون، وتساعد في الوقاية من سرطان القولون، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والفيتامينات وحمض الفيتيك والأحماض الفينولية والسابونين.
أثبتت الأبحاث العلمية أن بيرة الشعير تساهم في تعزيز وتقوية جهاز المناعة بشكل عام، مما يساهم في الحفاظ على صحة القولون والجهاز الهضمي.
تساعد بيرة الشعير العديد من الأشخاص في التخلص من الفضلات والسموم المتراكمة خلال عملية الهضم.
كما تدعم القولون في هضم الألياف الغذائية، مما يسهل امتصاص الماء ويجعل قوام الفضلات أكثر ليونة، مما يؤدي إلى انتظام عملية التخلص منها وخروجها من الجسم، وبالتالي الحفاظ على صحة القولون.
تعمل بيرة الشعير على تنشيط حركة القولون والأمعاء الدقيقة، مما يسهل خروج الفضلات السامة من الجسم.
كما تعزز جهاز المناعة، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي والقولون، وبالتالي تحمي الجهاز الهضمي من أي أضرار.
يمكن أن تتسبب بيرة الشعير، خاصة عند استهلاك كميات كبيرة منها، في مجموعة من الأضرار والآثار الجانبية. وفيما يلي بعض المخاطر المرتبطة بشرب بيرة الشعير:
تحتوي العديد من أنواع بيرة الشعير الخالية من الكحول على نسب مرتفعة من السكريات أو الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في السعرات الحرارية عند تناول كميات كبيرة منها. وهذا قد يسهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون في منطقة البطن.
**تحفيز الرغبة في تناول الكحول**يمكن أن يؤدي استهلاك بيرة الشعير الخالية من الكحول إلى تعزيز الرغبة في تناول أنواع أخرى من البيرة المحتوية على الكحول أو مشروبات كحولية أخرى. وهذا يشكل خطراً خاصاً على الأفراد الذين تعافوا من إدمان الكحول، لذا يُنصح بتجنب هذه المشروبات من قبل هؤلاء الأشخاص.
**ردود الفعل التحسسية**تحتوي بيرة الشعير وشراب الشعير على الغلوتين، بالإضافة إلى مكونات أخرى قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد، مما يؤدي إلى ظهور آثار جانبية غير مرغوبة. لذلك، يجب الحذر من تناولها.
**الاضطرابات الهضمية**يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من شراب الشعير، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، إلى حدوث عسر الهضم، وانتفاخ البطن، وزيادة الغازات، بالإضافة إلى الإمساك وآلام البطن.
**. خطر الإصابة بالسرطان:**الإفراط في تناول البيرة قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل:
- سرطان الثدي
- سرطان القولون
- سرطان الرئة والحلق
- سرطان المريء
- سرطان الكبد
**. مشاكل القلب:**تناول كميات كبيرة من البيرة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في عضلة القلب.
**. السكتات الدماغية:**يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث جلطات ونزيف في المخ، مما ينتج عنه السكتات الدماغية.
* الفشل الكلوي:**يمكن أن يؤثر تناول البيرة على العديد من أجزاء الجسم، وخاصة الكلى. فعند استهلاكها بكميات كبيرة وبشكل يومي، قد تتفاقم مشاكل الكلى، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد، وانخفاض كفاءة وظائف الكلى، وتلف الأنسجة الكلوية، والإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
تقوم الكلى بدور أساسي في تصفية المواد الضارة من الجسم، ولكن تناول البيرة يمكن أن يغير من وظائفها ويقلل من قدرتها على تنقية الدم. كما أن استهلاك البيرة يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم وظائف الكلى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في تناول البيرة قد يؤدي إلى الجفاف، وزيادة الوزن نتيجة اكتساب سعرات حرارية "فارغة"، مما قد يسهم في تكوين حصى الكلى.
**الاضطرابات النفسية:** تؤدي البيرة إلى مجموعة من الاضطرابات النفسية، والتي تتضمن:
- ضعف القدرة على التفكير.
- الشعور بالتوتر والقلق.
- صعوبة في تذكر الأحداث القريبة.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
- فقدان السيطرة على المشاعر والأحاسيس.
- تأثير سلبي على تنسيق حركات الجسم.
سنستعرض في ما يلي كيفية إعداد البريل في المنزل كبديل للبريل المكلف الذي يحتوي على مكونات صناعية، وذلك باستخدام مكونات طبيعية وبأقل التكاليف.
**المقادير:**
- شعير.
- ماء.
**طريقة التحضير:**
1. قم بأخذ ثلاث إلى أربع ملاعق من الشعير، ثم اغسله جيدًا بالماء للتخلص من الشوائب والأتربة.
2. ضع في إناء ثلاث أكواب من الماء واتركه حتى يغلي.
3. أضف الشعير إلى الماء واتركه يغلي حتى يصبح الماء هلاميًا.
4. أطفئ النار واتركه ليبرد، ثم قم بتصفية الماء من الشعير.
5. يمكنك إضافة بعض النكهات مثل النعناع أو الليمون، حيث أن طعم ماء الشعير قد لا يكون مفضلًا لدى الكثيرين.
تُعتبر هذه الوصفة الطبيعية واحدة من الطرق الفعّالة التي يمكن تحضيرها في المنزل باستخدام مكونات طبيعية 100%، مما يضمن نظافتها وسهولة إعدادها. تابعوا معنا هذه الوصفة المتكاملة التي تساعد في تنظيف الكلى وتفتيت الحصوات الكلوية.
**المكونات:**
- حزمة من البقدونس
- كوب من الشعير
- ثلاث أكواب من الماء
**طريقة التحضير:**
1. احضري وعاءً وضعي فيه ثلاث أكواب من الماء.
2. أضيفي كوبًا من الشعير ثم أضيفي حزمة البقدونس.
3. ضعي المكونات على النار حتى تغلي، ثم اتركيها على النار لمدة نصف ساعة قبل إطفائها.
4. تناولي كوبًا من الخليط قبل الوجبات ثلاث مرات يوميًا.
تُعتبر وصفة البقدونس والشعير لتنقية الكلى فعّالة في تفتيت حصوات الكلى والتخلص من الالتهابات الزائدة في الجسم.