تاريخ النشر: 2024-10-31
يعتبر دواء فيسرالجين الخيار الأمثل والأكثر شيوعًا بين الأطباء لعلاج حالات المغص والقولون. يعود ذلك إلى فعاليته في تخفيف آلام البطن واسترخاء العضلات، مما يساعدها على العودة إلى حالتها الطبيعية بسرعة. يتم تصنيع الدواء بعدة أشكال لتناسب جميع الفئات العمرية، حيث يتوفر على هيئة شراب، أقراص، لبوس، وحقن. في هذا المقال من دليلي ميديكال، سنستعرض جميع المعلومات المتعلقة بهذا الدواء بجميع أنواعه، بما في ذلك دواعي استعماله، موانع الاستخدام، والآثار الجانبية المحتملة. كما سنقدم لكم بدائل متاحة في حال عدم توفر فيسرالجين.
عادةً ما يُنصح بتناول الدواء قبل الطعام بنصف ساعة على الأقل، ما لم يُوصي الطبيب بخلاف ذلك.
يُفضل تجنب تناول الدواء خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد تناول أدوية مضادة للحموضة أو أدوية للإسهال.
يُفضل تناول فيسرالجين قبل الطعام بفترة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة، ما لم يُنصح الطبيب بخلاف ذلك.
كما يُنصح بعدم تناول فيسرالجين خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد تناول أدوية مضادة للحموضة أو أدوية للإسهال.
نعم، يُستخدم دواء فيسيرالجين لتخفيف الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية. يُنصح بتناوله بانتظام قبل بدء الدورة الشهرية ووفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج.
نعم، قد يؤثر دواء فيسيرالجين على ضغط الدم، حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم في بعض الحالات. لذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصةً إذا كان المريض يعاني من انخفاض ضغط الدم المستمر.
يحتوي بسكوبان على مادة هيوسين التي تعمل كمضاد للتقلصات وتساعد على استرخاء العضلات، مما يخفف من الألم الناتج عن التقلصات. بينما يحتوي فيسيرالجين على مادة تيمونيوم ميثيل سلفات، التي تؤدي نفس وظيفة هيوسين في علاج المغص والتقلصات.
يعمل سبازموفين كمسكن للألم ومضاد للتقلصات، حيث يحتوي على:
- كيتوبروفين: وهو مادة مسكنة للألم ومضادة للالتهابات.
- هيوسين: وهو مضاد للتقلصات والمغص.
أما فيسرالجين، فهو يعمل كمضاد للتقلصات والمغص.
يحتوي بريمبران على مادة ميتوكلوبراميد، وهو دواء يُستخدم في حالات القيء والشعور بالغثيان، بينما يُستخدم فيسرالجين لعلاج تقلصات العضلات والمغص.
كلاهما يحتوي على نفس المادة الفعالة، وهي تيمونيوم ميثيل سلفات، لذا فإن لهما نفس التأثير، والاختلاف الوحيد بينهما هو الشركة المنتجة.
تعتبر حقن فيسرالجين أسرع في المفعول مقارنة بالأقراص، حيث تعمل الحقن على تحرير المادة الفعالة وامتصاصها في الجسم بشكل أسرع، بينما تحتاج الأقراص إلى وقت أطول لتحرير المادة الفعالة وامتصاصها في الدم.
يحتوي سبازموبيرالجين على مادة كميلوفين (Camylofin) التي تخفف من المغص والتقلصات، بالإضافة إلى مادة أنالجين (Analgin) التي تعمل كمسكن للألم وخافض للحرارة. أما فيسيرالجين، فيحتوي على مادة تيمونيوم ميثيل سلفات التي تخفف أيضًا من المغص والتقلصات.
يحتوي كيتولاك على المادة الفعالة كيتورولاك تروميثامين، وهو مسكن قوي للألم. يمكن استخدامه مع فيسيرالجين في حالات الألم الشديد.
يبدأ تأثير الأقراص في غضون نصف ساعة إلى ساعة بعد تناولها.
قد يسبب فيسيرالجين اضطرابات في الرؤية، مما يجعل من الخطر تناوله أثناء القيادة أو تشغيل الآلات
تساعد أقراص فيسرالجين في تخفيف المغص الناتج عن الاضطرابات الوظيفية في الجهاز الهضمي والجهاز الصفراوي، كما أنها تخفف من التقلصات والألم المرتبط بأمراض المسالك البولية وأمراض النساء.
تختلف جرعة فيسرالجين للأطفال بناءً على وزن الطفل، لذا يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة قبل استخدام الدواء.
لم تُظهر الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أي تشوهات خلقية في الأجنة، ولكن لا توجد دراسات كافية حول تأثير الدواء على الأجنة لدى البشر. ومع ذلك، لم تُسجل أي تشوهات جنينية مع الاستخدام العادي للدواء حتى الآن.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام فيسرالجين للأطفال الرضع.
فيسيرالجين (Visceralgine) هو دواء يتوفر على شكل أقراص ويستخدم لعلاج التقلصات التي تصيب المعدة، والتي غالبًا ما تكون نتيجة لعسر الهضم وعدم انتظام عملية هضم الطعام في الجسم. هذه الحالة قد تؤدي إلى الإمساك وعدم القدرة على هضم جميع العناصر الغذائية، مما يسبب انتفاخًا وآلامًا في البطن والقولون. يحتوي دواء فيسيرالجين على مادة التيمونيوم ميثيل سلفات، التي تعمل على تقليل التشنجات العضلية في الأمعاء والمعدة، مما يساعد في تخفيف الألم عن طريق تثبيط عمل مستقبلات الكولين التي تحفز العضلات، وبالتالي تسهم في استرخاء العضلات.
يحتوي دواء فيسيرالجين على مادة فعالة تُعرف باسم تيمونيوم ميثيل سلفات (Tiemonium Methylsulfate)، التي تعمل على منع مستقبلات الأستيل كولين في الأمعاء. حيث أن الأستيل كولين يسبب انقباض العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى اضطرابات وتقلصات في الجهاز الهضمي.
- نشا
- لاكتوز
- سكروز
- سيتيرات الماغنسيوم
- ثاني أكسيد السيليكون الرغوي
- سكروز
- سترات الصوديوم ثنائي المائية
- حمض الستريك أحادي المائية
- جليسرول
- مكسب طعم الفراولة
- لون أحمر (نيوكوكسين)
- مثيل باراهيدروكسي بنزوات
- إيثانول
- ماء معالج
**فوائد المواد الفعالة**
تعمل مادة تيمونيوم ميثيل سلفات على تثبيط مستقبلات استيل كولين، مما يؤدي إلى تقليل تقلصات المعدة والأمعاء واضطرابات الجهاز الهضمي.
يستخدم دواء فيسرالجين لعلاج تقلصات المعدة والأمعاء من خلال تثبيط مستقبلات استيل كولين المسؤولة عن انقباض المعدة والأمعاء.
يحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناءً على عمر المريض وحالته الصحية واستجابته للعلاج. الجرعة المعتادة هي كما يلي:
**جرعة فيسرالجين أقراص**تتراوح جرعة أقراص فيسرالجين 50 مجم بين قرصين إلى 6 أقراص يوميًا، مقسمة على مرتين إلى ثلاث مرات.
**جرعة فيسرالجين شراب**تكون جرعة شراب فيسرالجين للبالغين من ملعقة إلى ثلاث ملاعق كبيرة ثلاث مرات يوميًا، وفقًا لتوجيهات الطبيب.
**جرعة فيسرالجين للأطفال**تكون الجرعة للأطفال من 1.5 مل إلى 3 مل لكل كجم من وزن الطفل يوميًا، ويتم تقسيم الجرعة على ثلاث مرات.
**جرعة فيسرالجين حقن:**
يتم إعطاء أمبول واحد من فيسرالجين مرة إلى ثلاث مرات يوميًا.
**جرعة فيسرالجين أقماع:**
يتم استخدام قمع واحد مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
**فيسيرالجين أقراص لآلام الدورة الشهرية:**يمكن استخدام فيسرالجين لتخفيف آلام الدورة الشهرية، حيث يساعد الدواء على استرخاء عضلات الرحم، مما يقلل من المغص والألم المرتبط بها.
**دواء فيسرالجين للقولون:**يستخدم فيسرالجين لعلاج تقلصات الأمعاء والمغص الناتج عن القولون العصبي.
**فيسرالجين حقن للتقلصات:**
يعمل هذا الدواء على تخفيف آلام وتقلصات عضلات الجهاز الهضمي من خلال استرخاء هذه العضلات، مما يساهم في تقليل الشعور بالألم.
**برشام فيسرالجين للمغص الكلوي:**يعتبر برشام فيسرالجين فعالًا نظريًا في تخفيف ألم المغص الكلوي عند استخدامه مع مسكنات مثل البروفين، ولكنه ليس له تأثير قوي عند استخدامه بمفرده.
**حقن فيسرالجين لعلاج اختلالات القناة المرارية**تُعتبر القنوات المرارية (أو القنوات الصفراوية) مجموعة من الأنابيب الصغيرة التي تنقل العصارة الصفراوية، وهي سائل يلعب دورًا مهمًا في عملية هضم الطعام، من الكبد إلى الأمعاء.
يمكن أن تتعرض هذه القنوات لتكوين حصى، مما يعيق التدفق الطبيعي للعصارة. في هذه الحالة، تنقبض عضلات القناة المرارية بشدة في محاولة لتحريك الحصى، مما يؤدي إلى شعور بألم شديد يُعرف بالمغص المراري.
يشمل علاج المغص المراري تخفيف الألم باستخدام أدوية مسكنة مضادة للالتهابات (مثل البروفين) أو مسكنات ألم مخدرة، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للتقلصات التي يُعتقد أنها تساعد على الاسترخاء وتخفيف المغص.
**أقراص فيسرالجين للإسهال**
يعمل هذا الدواء على تخفيف تقلصات الأمعاء المرتبطة بالإسهال.
**حقنة فيسرالجين للحموضة**
لا يُعتبر هذا الدواء فعالًا في علاج الحموضة.
يتوفر الدواء بعدة أشكال، وهي:
1. **أقراص فيسرالجين (Visceralgine Tablets)**
يحتوي على المادة الفعالة تيمونيوم ميثيل سلفات بتركيز 50 مجم.
2. **شراب فيسرالجين للأطفال (Visceralgine Syrup)**
يحتوي على المادة الفعالة تيمونيوم ميثيل سلفات بتركيز 10 ملجم لكل 5 مل من الشراب.
3. **أقماع فيسرالجين (Visceralgine Supp)**
يحتوي على المادة الفعالة تيمونيوم ميثيل سلفات بتركيز 20 ملجم.
4. **حقن فيسرالجين (Visceralgine Ampoule)**
يحتوي على المادة الفعالة تيمونيوم ميثيل سلفات بتركيز 5 ملجم لكل 2 مل.
يمكن أن تظهر عدة آثار جانبية على الأشخاص الذين يتناولون جرعات من دواء فيسرالجين، كما هو الحال مع أي دواء آخر. من المهم إبلاغ الطبيب المختص في حال حدوث أي من هذه الأعراض، والتي تشمل:
- جفاف الفم.
- صعوبة في البلع.
- الشعور بالعطش.
- اتساع بؤبؤ العين.
- الحساسية للضوء.
- ارتفاع ضغط العين.
- جفاف الجلد.
- بطء أو تسارع في ضربات القلب.
- مشاكل في التبول.
- الإصابة بالإمساك.
وفي بعض الحالات، قد يعاني الشخص من احتباس البول نتيجة تناول جرعات زائدة من فيسرالجين، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور.
تتفاوت الجرعة الآمنة من دواء فيسيرالجين بناءً على الحالة الصحية، العمر، الوزن، الجنس، والتحمل الشخصي للدواء. لذا، من الضروري دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي جرعة من هذا الدواء.
عادةً ما تكون الجرعة الموصى بها للبالغين قرصًا واحدًا (200 مجم) إلى قرصين (400 مجم) كل 6 ساعات، ولكن يجب تعديل الجرعة وفقًا لحالة المريض وتحت إشراف طبي.
أما بالنسبة للأطفال، فتختلف الجرعة حسب وزنهم، وعادةً ما تبدأ من 3 إلى 6 مجم/كجم/اليوم، ويجب أن يتم تحديد الجرعة بدقة من قبل الطبيب.
من المهم عدم تجاوز الجرعة الموصى بها وعدم تناول الدواء لفترة أطول من الموصى بها دون استشارة الطبيب، حيث إن ذلك قد يزيد من خطر حدوث آثار جانبية.
الأدوية المماثلة هي أدوية تحتوي على نفس المادة الفعالة ولكنها تختلف في الشركة المصنعة. من أمثلة هذه الأدوية:
- دواء فيسرا
- حقن سبازموفرى
- دواء ميباسبازمين
- دواء ماسكلو رجينك
أما الأدوية البديلة، فهي أدوية تؤدي نفس التأثير والاستخدام ولكن تختلف في المادة الفعالة. ومن أمثلتها:
- دواء سبازموكيور
- أقراص سبازموبيرالجين
- دواء بوسكوبان
- دواء كولونا
- يُمنع استخدامه في حالة وجود حساسية تجاه المادة الفعالة أو أي من مكونات الدواء.
- لا يُستخدم أثناء فترة الحمل لتجنب حدوث تشوهات جنينية.
- يُحظر استخدامه للأشخاص الذين يعانون من قصور حاد في وظائف الكلى أو الكبد.
- لا يُنصح به للأفراد الذين يعانون من مشاكل رئوية.
- يُمنع استخدامه خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- لا يُستخدم للأطفال دون سن 12 عامًا لعدم وجود دراسات سريرية على هذه الفئة العمرية.
- يُحظر استخدامه للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الغدة الدرقية.
- لا يُنصح به للأفراد ذوي النشاط البدني المنخفض.
يجب توخي الحذر عند تناول دواء فيسرالجين في عدة حالات، وينبغي على الشخص الذي ينوي استخدامه إبلاغ الطبيب بجميع الأمراض التي يعاني منها قبل البدء في العلاج. تشمل هذه الحالات:
- الأشخاص المصابون بمرض المياه الزرقاء في العين (الجلوكوما) أو الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين.
- المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا.
- الأفراد الذين لديهم مشاكل في الكلى أو الكبد.
- المرضى الذين يعانون من أمراض في المرارة.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب القصبات المزمن.
- الحالات التي تعاني من قصور الشريان التاجي أو اضطرابات قلبية.
- في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
- المرضى الذين لديهم مشاكل في الغدة الدرقية.
قد يؤدي تناول دواء فيسرالجين إلى حدوث اضطرابات في الرؤية، لذا يُفضل تجنب القيادة أو القيام بالأنشطة التي تتطلب تركيزًا عاليًا.
يجب تجنب تناول دواء فيسرالجين خلال فترة الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية دون استشارة الطبيب المختص أولاً.
من الضروري إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية التي يتم تناولها قبل بدء استخدام فيسرالجين، سواء كانت أدوية طبية، فيتامينات، أو أعشاب.
يُنصح بعدم استخدام فيسرالجين بالتزامن مع الأدوية التالية:
- مضادات الأسيتيل كولين
- أغماتين
- الفينتانيل
- البيساكوديل
- البوبرينورفين
- البوبروبيون
- مدرات البول
- المسكنات الأفيونية
- مضادات الهيستامين
- أدوية الزهايمر
- أدوية باركنسون
- مضادات الذهان
- محفزات مستقبلات ألفا الأدرينالية
- أملاح المغنيسيوم
- مضادات الاكتئاب
- المهدئات
لا يؤدي تناول جرعة مضاعفة أو جرعات كبيرة من التيمونيوم إلى تحسين التأثير العلاجي، بل غالبًا ما يسبب التسمم وأعراض الجرعة الزائدة. تشمل هذه الأعراض جفاف الفم الشديد، الإمساك، تسارع ضربات القلب، واضطرابات عقلية لدى كبار السن.
يجب نقل المريض إلى المستشفى على الفور لتخليص جسمه من الجرعة الزائدة وتقديم الدعم اللازم للقلب والجهاز التنفسي حتى تستقر حالته.
تتمثل أعراض الجرعة الزائدة في القيء، الغثيان، الضعف العام، ومشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى اضطرابات في توازن الأملاح والأيونات في الجسم.
في الحالات الشديدة، قد يحدث انخفاض حاد في ضغط الدم وصعوبات في التنفس.
عند تناول جرعة زائدة من الدواء، يجب التركيز على دعم التنفس ونبض القلب وضخ الدم. يتكون العلاج بشكل أساسي من الرعاية الداعمة ومعالجة الأعراض الناتجة عن المضاعفات. في حالة تناول جرعات فموية كبيرة، ينبغي النظر في استخدام الكربون النشط، والتنظيف المعوي أو القيء، بالإضافة إلى تصحيح أي اختلال في الكهارل في الدم، مع ضرورة مراقبة الإفرازات البولية
لم تُظهر الدراسات الحيوانية أي آثار جانبية على الحمل، ولكن لا توجد دراسات موثوقة على البشر تؤكد وجود خطر على الأم أو الجنين نتيجة تناول التيمونيوم خلال فترات الحمل والرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، فإن قلة البيانات المتاحة تدفعنا إلى تفضيل إعطاء هذا الدواء للحامل أو الأم المرضعة فقط بناءً على توصية الطبيب، وذلك عندما تكون فوائد الدواء وضرورته تفوق المخاطر المحتملة.