سبب الإمساك عند الاطفال و الرضع وطرق علاجه

تاريخ النشر: 2024-10-24

سبب الإمساك عند الاطفال و الرضع وطرق علاجه

يعاني العديد من الأطفال من الإمساك لأسباب متنوعة، وغالبًا ما يرتبط بعاداتهم الغذائية واليومية. ورغم أنه ليس من الأعراض التي تشير إلى مشكلات صحية خطيرة، إلا أنه قد يكون دليلاً على انسداد الأمعاء. لذا، من الضروري فهم السبب وراء هذه الحالة ومعالجتها، خاصةً أنها قد تسبب الألم والانزعاج للطفل، مما يؤثر سلبًا على شهيته وسلوكه. في هذا المقال،من خلال موقع دليلى ميديكال  سنستعرض الأسباب الشائعة للإمساك لدى الأطفال ونقدم نصائح للتعامل معه.

كيف يمكنك التعرف على إمساك الرضيع؟

 

عندما نتحدث عن الإمساك، نعني الحالة التي يعاني فيها الطفل من صعوبة في التبرز، رغم محاولاته التي قد تتضمن شد عينيه وشفتيه، مما يؤدي إلى احمرار وجهه وتوتر جسمه بالكامل. يشعر الطفل بألم عند محاولة التغوط، وغالبًا ما يكون البراز صلبًا ومتقطعًا. قد يشكو الأطفال الأكبر سنًا من آلام في البطن، ويظهرون علامات العصبية، بالإضافة إلى وجود غازات أو فقدان في الشهية. في بعض الأحيان، قد يتم إخراج البراز بشكل غير متوقع، مما يمكن أن يُفهم بشكل خاطئ على أنه استرخاء. عندما يصبح التبرز مؤلمًا، يتجنب الطفل التبرز لاحقًا خوفًا من الألم الذي قد يواجهه، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة تتفاقم معها مشكلة الإمساك.

كيف يمكنني معرفة ما إذا كان البراز متراكمًا؟

 

يمكن أن تشير بعض العلامات إلى تراكم البراز، مثل تسرب بعض البراز على شكل سائل، الشعور بعدم الراحة في البطن، انتفاخ البطن، والشعور بألم أو وجع في منطقة البطن.

ما هي أنواع الإمساك عند الأطفال؟

 

. **الإمساك الوظيفي**:   يُعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا بين الأطفال، ويحدث نتيجة لوجود عوائق في حركة الأمعاء أو بسبب إصابة الطفل بعدوى في الجهاز الهضمي.

. **الإمساك العضوي**:   يُعرف أيضًا بالإمساك الثانوي، ويشير إلى الإمساك الذي ينجم عن مشكلات صحية معينة، مثل الاضطرابات الهضمية، أو مشاكل في الغدة الدرقية، أو اضطرابات أخرى، بالإضافة إلى تأثير بعض الأدوية.

ما هو البراز الطبيعي؟

 

ما المقصود بالبراز الطبيعي بالضبط؟ قد يختلف فهم الآباء لهذا المفهوم. فعند زيارة الطبيب لتطعيم الطفل، قد يحتاج الآباء أحيانًا إلى طلب الاطلاع على مخطط البراز. يختلف شكل البراز الطبيعي حسب الفئة العمرية. فعندما يكون الطفل أقل من 6 أشهر ويتغذى على حليب الثدي، يكون من الطبيعي أن يكون البراز سائلاً أو رخوًا ورائبًا. وعندما يبدأ الطفل في تناول الأطعمة التكميلية في عمر 6 أشهر، قد يصبح البراز كريميًا، لكنه لا يزال غير صلب. من غير الطبيعي أن يخرج الطفل الذي يقل عمره عن سنتين برازًا يشبه العجينة السميكة في شكل أنبوبي، كما يحدث عند الضغط على أنبوب معجون الأسنان. يحدث ذلك عندما يقاوم الطفل إفراغ أمعائه، مما يؤدي إلى انحشار البراز في القولون، ويعتبر ذلك من أعراض الإمساك.

ما هي أسباب الإمساك عند الأطفال؟

 

من الضروري فهم الأسباب وراء الإمساك لتجنب تحول المشكلة إلى حالة مزمنة لدى الطفل، ولتجنب حدوث مضاعفات أو زيادة في الألم. تشمل الأسباب المحتملة للإمساك عند الأطفال ما يلي:

1. **الإمساك الوراثي عند الرضع**: في هذه الحالة، يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالإمساك لدى أحد الوالدين أو كليهما، أو حتى لدى الأشقاء الأكبر سناً، وذلك نتيجة لمشاكل هضمية وراثية.

2. **الإمساك الوظيفي**: يرتبط هذا النوع بنوعية الغذاء المقدم للطفل، حيث يعتبر الحليب الاصطناعي من أكثر الأسباب شيوعًا للإمساك، خاصة إذا كان نوع الحليب غير مناسب لمعدة الطفل الحساسة، مما يعرف بحساسية الحليب.

3. **تغيير نوع الحليب للرضيع**: سواء كان الطفل قد انتقل من الحليب الطبيعي إلى الحليب الاصطناعي، أو تم تغيير نوع الحليب عدة مرات، فإن هذا التغيير يمكن أن يكون سببًا محتملاً للإصابة بالإمساك.

4. **تناول الرضيع كميات كبيرة من الحليب الاصطناعي**: حيث إن الحليب الاصطناعي لا يتم امتصاص جميع مكوناته في معدة الطفل كما هو الحال مع حليب الأم، مما يؤدي إلى بقاء بعض العناصر التي تخرج على شكل براز. وبالتالي، فإن الإفراط في تناول الحليب الاصطناعي قد يجعل من الصعب على الطفل التبرز بشكل طبيعي.يمكن أن يكون الإمساك نتيجة لعدوى في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تصلب البراز مع وجود دم متخثر.

كبح أو حجب البراز: قد يكبح الطفل البراز بسبب انشغاله باللعب أو لأنه بعيد عن المنزل ولا يرغب في استخدام المراحيض العامة، أو لأنه بالفعل مصاب بالإمساك ويخاف من الإحساس بالألم المصاحب للتبرز).

المرض: إذا كان الطفل مريضًا وفقد شهيته، فإن التغيير في نظامه الغذائي قد يتسبب في إصابته بالإمساك، كذلك قد يكون الإمساك عرضًا جانبيًا لبعض الأدوية مثل مكملات الحديد أو قد ينتج عن حالات طبية معينة، مثل قصور الغدة الدرقية.

النظام الغذائي غير المتوازن: تناول الطفل لكمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالدهون مثل الأطعمة السريعة والمقلية، كذلك المشروبات الغازية وقلة تناول الألياف وعدم شرب كمية كافية من الماء، كل هذه العادات الغذائية تساهم بشكل كبير في حدوث الإمساك. قد يُصاب الأطفال الذين يشربون كميات كبيرة من حليب البقر يوميًا بالإمساك أيضًا.

تغير في روتين الطفل: قد تؤثر أي تغييرات في روتين الطفل على صحته العامة وعلى حركة الأمعاء مثل السفر، أو التغيرات المناخية، أو الانتقال إلى منزل جديد، وغيرها.

عدم ممارسة الرياضة: لا يمارس الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون كثيرًا ويلعبون ألعاب الفيديو تمارين رياضية كافية. تساعد الرياضة على تحريك الطعام المهضوم عبر الأمعاء.

المشكلات العاطفية: الشعور بالتوتر بسبب المدرسة أو الأصدقاء أو العائلة قد يكون سببًا في تغير حركة الأمعاء لدى الطفل وإصابته بالإمساك.

في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون الإمساك ناتجًا عن مشاكل جسدية، والتي تشمل:

 

- مشكلات في الأمعاء أو المستقيم أو الشرج.

- مشكلات في الجهاز العصبي مثل الشلل الدماغي.

- مشكلات في الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية.

ما هي علامات الإمساك لدى الأطفال؟

 

تختلف علامات الإمساك لدى الرضع عن تلك التي تظهر عند البالغين، وتشمل:

- تأخر في عملية إخراج البراز، حيث قد لا يتغوط الطفل لعدة أيام في بعض الحالات.

- صعوبة في إخراج البراز.

- شعور بالألم أثناء خروج البراز، مما قد يتسبب في بكاء الطفل أو صراخه.

- يكون البراز صلباً.

- انتفاخ غير عادي في بطن الطفل، مع ملمس صلب عند اللمس.

- قد يؤدي الإمساك الشديد إلى تسرب كمية صغيرة من البراز السائل إلى الحفاض.

في الحالات الحادة، قد يلاحظ الآباء وجود قطرات من الدم مع البراز أثناء تغيير الحفاض.

كما قد يشعر الطفل بمغص مستمر.

يمكن أن يظهر احمرار في منطقة الشرج أو يعاني من التهاب.

أيضًا، قد يصاب الرضيع بالحمى والقيء، مما يؤثر على قدرته على التغذية بشكل سليم.

**المضاعفات المحتملة للإمساك**

 

يُعتبر الإمساك حالة طبية بسيطة تتطلب علاجًا سريعًا دون أن تشكل خطرًا على صحة الطفل. ومع ذلك، في حالات الإمساك المزمن، قد تظهر بعض المضاعفات، ومنها:

- ظهور شقوق مؤلمة في الجلد حول فتحة الشرج، والمعروفة باسم (الشقوق الشرجية).

- تدلي المستقيم، حيث يخرج المستقيم من فتحة الشرج.

- تجمع البراز في القولون والمستقيم، مما قد يؤدي إلى تسرب البراز، وهو ما يُعرف بـ (بداغة).

أعراض تستدعي زيارة الطبيب؟

 

الإمساك ليس مرتبطًا بعدد مرات الإخراج، ولكن في بعض الحالات قد تظهر أعراض وعلامات تستدعي استشارة الطبيب. ومن هذه الأعراض:

- معاناة الطفل من صعوبة في الإخراج وعدم الشعور بالراحة أثناء ذلك.

- وجود براز قاسي جدًا.

- عدم الإخراج حتى مرة واحدة خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام.

- استمرار ألم البطن وصراخ الطفل دون سبب واضح.

- استمرار الإمساك رغم اتخاذ التدابير العلاجية المناسبة.

**ما هو تشخيص الإمساك المزمن لدى الأطفال؟**

 

قبل البدء في علاج الإمساك المزمن لدى الأطفال، يعتمد تشخيص طبيب الأطفال على تقييم الأعراض وجمع التاريخ الطبي للطفل. قد تتضمن أسئلة الطبيب ما يلي

- كم مرة يتبرز الطفل؟

- هل يشعر بألم أثناء التبرز؟

- هل يتدرب الطفل حاليًا على استخدام المرحاض؟

- ما هي نوعية الطعام الذي يتناوله الطفل؟

- هل تعرض الطفل لأي مواقف مقلقة مؤخرًا؟

- هل توجد علامات للبراز في ملابسه الداخلية؟

عادةً لا تكون هناك حاجة لإجراء اختبارات إضافية، ولكن قد يقوم الطبيب بفحص الطفل عن طريق إدخال إصبعه في المستقيم للتحقق من أي تشوهات محتملة. في حالات الإمساك المزمن الشديد، قد يوصي الطبيب بإجراء الاختبارات التالية:

- **الأشعة السينية للبطن**: يمكن أن تكشف عن كمية البراز المتراكمة في الأمعاء الغليظة.

- **حقنة الباريوم الشرجية**: يقوم الطبيب بإعطاء الطفل حقنة شرجية تحتوي على سائل الباريوم، الذي يساعد في توضيح الأعضاء أثناء الأشعة السينية، ثم يتم إجراء الأشعة لفحص منطقة البطن بحثًا عن أي مشاكل مثل الانسداد.

- **قياس الضغط الشرجي**: يهدف هذا الاختبار إلى قياس قوة عضلات الشرج واستجابة الأعصاب، بالإضافة إلى قدرة الطفل على الإحساس أثناء التبرز.

تنظير القولون: يقوم الطبيب باستخدام أنبوب رفيع ومرن مزود بإضاءة وكاميرا في أحد طرفيه، حيث يتم إدخاله في المستقيم والأمعاء. يساعد تنظير القولون الأطباء في اكتشاف أي مشكلات محتملة وأخذ عينات من الأنسجة.

الاختبارات المعملية: قد ينصح الأطباء بإجراء اختبارات إضافية قبل بدء علاج الإمساك المزمن لدى الأطفال، مثل اختبارات الدم أو البول، بهدف التحقق من وجود حالات صحية أساسية، مثل مشاكل الغدة الدرقية أو التهابات المسالك البولية.

**علاج إمساك الرضع بالأدوية**

 

عادةً ما يحتاج الرضيع إلى بعض الوقت للتخلص من الإمساك، ولا يُشترط أن يحدث التحسن بشكل فوري. إذا لم يتحسن وضع الطفل، فمن الضروري استشارة الطبيب وتقديم كافة المعلومات المتعلقة بحالة الطفل، ليتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كان هناك سبب مرضي وراء هذه الحالة ومدى حاجة الرضيع لاستخدام الملينات. قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل:

تحاميل الجلسرين، التي تُستخدم لتخفيف حدة الإمساك الشديد لدى الرضيع وتخفيف الألم أثناء عملية الإخراج.

من المهم توخي الحذر عند استخدام أي ملينات للطفل دون استشارة الطبيب، حيث إن الاستخدام المنتظم لها قد يؤدي إلى اعتماد الطفل عليها، مما قد يسبب له صعوبة في الإخراج بدونها في المستقبل.

#### علاج الإمساك بالأعشاب

 

**عشب كاسكارا ساجرادا**: يُستخرج هذا العشب من لحاء نبات القشرة المقدسة، ويعمل على تحفيز القولون مما يزيد من حركة الأمعاء ويساعد في تسهيل عملية الإخراج. ومع ذلك، يُنصح بعدم استخدامه لفترات طويلة، بل يفضل استخدامه في أوقات محددة فقط.

**سيلليوم**: يُستخدم عشب السيلليوم لعلاج حالات الإمساك المزمن، وغالبًا ما يُجمع مع الملينات. قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية مثل الغثيان أو آلام المعدة أو القيء بعد استخدامه.

**السينا**: تُعرف السينا بفعاليتها في تفريغ القولون والأمعاء قبل الإجراءات الطبية، لذا يُفضل استخدامها لفترات قصيرة ولأغراض محددة فقط. لا يُنصح باستخدامها على المدى الطويل، وهي متاحة أيضًا في أشكال صيدلانية سهلة الاستخدام في الصيدليات.

**الراوند**: تُستخدم عشبة الراوند بشكل شائع في المطبخ، حيث تُضاف إلى العديد من الأطباق. بالإضافة إلى ذلك، تلعب دورًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل عملية الإخراج.

ما هي الخطوات اللازمة لتجنب إصابة الأطفال بالإمساك؟

 

1. **توفير السوائل الكافية**: يجب التأكد من أن الطفل يحصل على كمية كافية من السوائل. الأطفال الذين يرضعون من الثدي عادةً ما يحصلون على السوائل اللازمة، لكن يجب الانتباه إلى توفير السوائل الكافية للأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي.

2. **زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف**: من الضروري أن تكون الوجبات المقدمة للأطفال متنوعة وتحتوي على أطعمة غنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات، حيث أن هذه الأطعمة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.

3. **تشجيع الحركة والنشاط البدني**: ينبغي السماح للأطفال بالتحرك كثيرًا، بدلاً من قضاء الوقت في اللعب بالأجهزة الإلكترونية. من المهم أن يشاركوا في أنشطة بدنية تساعدهم على البقاء نشطين.

4. **تنظيم أوقات استخدام المرحاض**: يجب وضع جدول زمني لاستخدام المرحاض، مثل بعد الوجبات أو قبل النوم، لتعزيز عادات استخدام المرحاض. يمكن أيضًا مكافأة الطفل على التزامه بهذه العادة، مما يساعد في تحسين نظامه الهضمي.

5. **توفير وضعية مريحة أثناء الجلوس على المرحاض**: عندما يجلس الطفل على المرحاض، يجب أن تكون قدماه ملامسة للأرض. إذا كان المرحاض مرتفعًا جدًا، يمكن استخدام مقعد صغير أو منصة لضمان راحته.

6**قد يتجنب بعض الأطفال قضاء حاجتهم عندما تتغير الظروف، مثل الانتقال إلى رياض الأطفال أو الحضانة أو وجود مربية. من المهم التواصل مع الطفل لمعرفة ما إذا كان هذا هو الحال. يجب طمأنة الطفل بهدوء حتى يدرك أن التغوط ليس سببًا للقلق. ينبغي التأكيد على أن تلبية احتياجاته من المرحاض ليس شيئًا يدعو للخجل أو القلق، بل هو جزء طبيعي من الحياة.إذا واجه الوالدان صعوبة في التعامل مع هذه المسألة، يمكنهم التفكير في استشارة طبيب نفسي إذا لزم الأمر.

#### عصائر ومشروبات تساهم في تخفيف الإمساك

 

ما هو أفضل عصير يمكن استخدامه لعلاج الإمساك عند الأطفال؟ هل يعد عصير التفاح خيارًا مناسبًا؟ إذا كان طفلك يواجه صعوبة في اختيار الطعام، يمكنك الاعتماد على المشروبات والعصائر كحل. تعتبر عصائر الفواكه والخضروات فعالة في معالجة الإمساك، حيث تعمل كملينات طبيعية. إليك أبرز العصائر التي يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك عند الأطفال:

- عصير الليمون الحلو (عصير الموسامبي)

- عصير الأناناس

- عصير التفاح

- عصير الليمون

- عصير البطيخ

- عصير البرتقال

- عصير الخيار

### أبرز الوصفات لعلاج الإمساك عند الرضع فوق 6 شهور

 

تُعتبر الطرق والأطعمة الطبيعية من الخيارات الأكثر أمانًا وسهولة لعلاج الإمساك لدى الرضع. إليك أبرز الوصفات لعلاج الإمساك عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر:

#### محلول السكر البني يُعتبر محلول السكر البني فعالًا في معالجة الإمساك لدى الرضع الذين تتجاوز أعمارهم عامًا. يمكنك تحضير هذا المحلول عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من السكر مع نصف كوب من الماء، ثم إعطاؤه لطفلك مرتين يوميًا.

#### زيت جوز الهند الطبيعي يُستخدم زيت جوز الهند الطبيعي كعلاج سريع وفعّال لتسهيل خروج البراز عند الرضع. يمكنك إضافة 2 إلى 3 ملليلتر من زيت جوز الهند إلى طعام طفلك إذا كان عمره أكثر من ستة أشهر. أما إذا كان عمره أقل من ذلك، يمكنك وضع زيت جوز الهند حول فتحة الشرج لتسهيل عملية الإخراج.

#### الطماطم تُعتبر الطماطم من الأطعمة المفيدة لعلاج الإمساك لدى الرضع الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر. يمكنك غلي حبة طماطم صغيرة مع كوب من الماء، ثم تصفيتها بعد أن تبرد، وإعطاء طفلك ثلاث إلى أربع ملاعق من هذا العصير يوميًا.

### بذور الشمر تُعتبر بذور الشمر من المصادر الصحية القيمة، حيث تُساهم في معالجة مشكلات الجهاز الهضمي لدى كل من الأطفال والبالغين.

### عصير الكمثرى تُعتبر الكمثرى فاكهة غنية بالبكتين والألياف الغذائية، مما يجعلها فعّالة في علاج الإمساك لدى الرضع. يُفضل تقديمها للطفل بشكل مخفف، لذا يُنصح بخلط كمية من عصير الكمثرى مع كمية متساوية من الماء، ثم إعطاء هذا الخليط لطفلك لتسهيل حركة الأمعاء.