تاريخ النشر: 2024-10-23
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى عدم شعور الزوجة بالقذف، وما هي العلاجات المتاحة لهذه المشكلة؟ وهل هناك نصائح لتعزيز المتعة الجنسية أثناء العلاقة؟ هذه الأسئلة تطرحها العديد من النساء اللواتي لا يشعرن بهزة الجماع، وسنقدم لك الإجابات في هذا الموضوع الشامل. من خلال موقع دليلى ميديكال تؤثر العلاقة الحميمة بشكل كبير على الحياة الزوجية، لذا فإن غياب المتعة لدى النساء قد يؤدي إلى حدوث خلافات بين الزوجين. فما هي إذن أسباب عدم شعور الزوجة بالقذف، وكيف يمكن تحقيق الإشباع الجنسي
الفياجرا: قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية مثل الفياجرا أو السيلدينافيل لزيادة تدفق الدم إلى المهبل، مما يمكن أن يسهم في تحسين الإثارة والاستجابة الجنسية. العلاج الهرموني: يمكن أن تساهم بعض العلاجات الهرمونية مثل التستوستيرون والإستروجين في تعزيز الرغبة الجنسية لدى النساء، خاصة في حالات انخفاض مستويات هذه الهرمونات.
- التواصل والتحدث بصراحة...
- تقليل مستويات الضغط والتوتر...
- استخدام المرطبات المهبلية...
- تناول بعض الأطعمة المفيدة...
- ممارسة الرياضة بانتظام...
- ممارسة التأمل واليوغا...
- الاهتمام بالمداعبة الجسدية...
تشمل أعراض البرود الجنسي لدى النساء انخفاض الرغبة الجنسية، وهو العرض الأكثر شيوعًا، حيث يتجلى في قلة الاهتمام بالجوانب الجنسية والرغبة في ممارسة الجنس. كما يمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل اضطراب الاستثارة الجنسية، اضطراب النشوة، واضطراب الألم الجنسي.
يعتبر جسم المرأة حساسًا بشكل عام، وتختلف مناطق الإثارة من شخص لآخر، لكن البظر يُعتبر من أكثر المناطق إثارة.
لتعزيز الرغبة الجنسية لدى النساء، أظهرت دراسات علمية أن بعض مكونات الأطعمة تلعب دورًا مهمًا في ذلك. يمكنك إضافة الأطعمة التالية إلى نظامك الغذائي: الكرفس، السبانخ، البروكلي، المحار، الأسماك الدهنية، الموز، البطاطا الحلوة، الأفوكادو، البطيخ، والبقوليات.
يجب على النساء الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، لأنه نقصه بالجسم يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية، نتيجة لانخفاض مستويات الهرمون الأنثوي "الإستروجين.
تتغير مستويات الرغبة الجنسية لدى النساء على مر السنين. إذ يشيع حدوث ارتفاعات وانخفاضات مع بداية أي علاقة أو نهايتها. أو يمكن أن تحدث مع تغيرات حياتية كبيرة مثل الحمل أو انقطاع الطمث أو المرض. يمكن أن تسبب أيضًا بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات المؤثرة في المزاج انخفاضًا في الدافع الجنسي لدى النساء.
الجينسنغ الأحمر الكوري: يُعتقد أن هذا النوع من الجينسنغ يعزز الأداء الجنسي، ويزيد من مستويات الطاقة، ويحسن الدورة الدموية. الماكا: تُستخدم لزيادة الطاقة والقدرة الجنسية، وتتوفر على شكل مسحوق أو كبسولات. الجنكة بيلوبا: تُساعد في تحسين تدفق الدم، ويمكن تناولها كمكمل غذائي.
تصل النساء إلى ذروة نشاطهن الجنسي في الثلاثينات من العمر، حيث تزداد الرغبة الجنسية في هذه المرحلة. وقد أظهرت الدراسات أن الرغبة الجنسية لدى النساء بين 27 و45 عامًا تتزايد، مما يجعل المرأة أكثر نشاطًا.
يمكن تعزيز الرغبة الجنسية من خلال القيام بأنشطة مثل التدليك قبل الجماع. من المهم أيضًا اتباع نمط حياة صحي، يتضمن تناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين والكحول. الحفاظ على وزن صحي والتخلص من الوزن الزائد يعدان من العوامل المهمة. كما أن الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا يساعد في تقليل التوتر والإجهاد.
يمكن أن يؤدي احتباس الشهوة إلى آثار نفسية وجسدية سلبية على المرأة. فالشعور بالقلق والتوتر والعصبية الناتجة عن احتباس الشهوة يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية والعاطفية
بالإضافة إلى النصيحة بالحصول على استشارة طبية، قد يقوم مختص الرعاية الصحية بوصف دواء لتعزيز الرغبة الجنسية. من بين الخيارات المتاحة للنساء اللاتي لم يصلن بعد إلى سن انقطاع الطمث هو فليبانسرين (Addyi)، وهو قرص يُتناول مرة واحدة يوميًا قبل النوم.
من المهم الإشارة إلى أنه لا يوجد عدد محدد أو ثابت لممارسة الجماع في الأسبوع، ولكن المتوسط يتراوح بين عدة مرات في الأسبوع. يعتمد ذلك على مجموعة من العوامل المتعلقة بكل من الرجل والمرأة، مثل الرغبة الشخصية والمشاكل المحتملة في العلاقة بين الزوجين.
يُعتبر عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية العرض الرئيسي لغياب هزّة الجماع، وهناك عدة أنواع لهذا الغياب، وهي كالتالي:
1. **تأخر هزّة الجماع**: حيث يمكن الوصول إليها، ولكن بعد فترة طويلة من المداعبة والممارسة الجنسية.
2. **عدم حدوث هزّة الجماع**: أي عدم القدرة على الوصول إليها حتى مع استمرار المداعبة والممارسة الحميمة لفترة طويلة.
3. **توقف هزّة الجماع**: وهي الحالة التي تتوقف فيها المرأة عن الشعور بهزّة الجماع، بعد أن كانت قد اختبرتها سابقًا.
. **قصور فترة المداعبة**: من الأمور التي يغفل عنها الكثير من الرجال هي أهمية إطالة فترة المداعبة. تحتاج المرأة إلى وقت أطول من الرجل لتستثار وتكون جاهزة للعلاقة الجنسية. قصر فترة المداعبة قد يؤدي إلى عدم استمتاعها، وفي بعض الأحيان، قد يسبب الجماع المؤلم نتيجة جفاف المهبل.
. **نقص خبرة الزوج**: بعض الرجال يفتقرون إلى الخبرة الجنسية ويعتقدون أن العملية تبدأ بالإيلاج وتنتهي عند قذف الرجل. بينما ترى معظم النساء أن مرحلة الإيلاج هي الأقل أهمية، وأن العلاقة الجنسية تبدأ قبل الإيلاج ولا تنتهي عند القذف.
. **عدم معرفة الزوجة بجسدها وجسد زوجها**: الخجل وانعدام التواصل بين الزوجين، بالإضافة إلى الروتين في العلاقة الجنسية، قد يؤدي إلى عدم معرفة الشريكين بجسديهما بشكل كافٍ لتحقيق المتعة في العلاقة الحميمة.
. **اهتمام الزوج بإرضاء نفسه فقط**: قد ينظر الزوج إلى العلاقة الجنسية من منظوره الشخصي فقط، مما قد يؤثر بشكل كبير على استمتاع الزوجة في العلاقة.
**عدم التبول قبل العلاقة الزوجية** قد يكون عدم التبول قبل العلاقة الزوجية أحد الأسباب التي تعيق وصولك للنشوة. لذا، من المهم أن تتذكري دائمًا التبول قبل الدخول في العلاقة الحميمة، حيث إن شعورك بالحاجة للتبول أثناء العلاقة يمكن أن يمنعك من تحقيق هزة الجماع.
**ارتداء الكعب العالي** لا يقتصر تأثير ارتداء الكعب العالي على عضلات الفخذين والقدمين فحسب، بل يمتد ليشمل أيضًا عضلات الحوض والبطن والأعضاء التناسلية. لذلك، يُفضل تجنب ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة للحفاظ على صحة ساقيك وعضلات جسمك بشكل عام، حيث إن الاستخدام المفرط له يمكن أن يؤدي إلى تدهور صحتها مع مرور الوقت.
**شرب الماء بكميات قليلة** إن تناول كمية كافية من الماء على مدار اليوم يحمي جسمك من مشكلات صحية غير متوقعة، مثل الإمساك والتعب وعسر الهضم، كما أنه يسهم في تعزيز قدرتك على الوصول للنشوة. من المهم أن تعرفي أن الأنسجة الموجودة في المهبل تحتاج إلى التحفيز لإنتاج السوائل اللازمة لتسهيل العلاقة الحميمة، والماء يعد وسيلة فعالة للحصول على الترطيب الكافي لهذه المنطقة دون الحاجة إلى مرطبات خارجية.
**الجلوس لفترات طويلة**: في ظل نمط الحياة العملية، نقضي معظم وقتنا جالسين على مكاتبنا. إذا كنتِ زوجة عاملة وتحتاجين للجلوس لفترات طويلة، فقد يكون هذا أحد الأسباب التي تعيق وصولك للنشوة. بعد فترة، قد تشعرين بألم أو تيبس في عضلات الحوض، مما يؤثر سلبًا على استمتاعك بالعلاقة الحميمة. للتغلب على هذه المشكلة، يُنصح بتحريك قدميك والقيام من مكانك كل نصف ساعة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين تمديد لعضلات الفخذين والساقين مع بعض حركات التمدد لكافة عضلات الجسم.
**الألم أثناء الجماع**: قد يؤدي الشعور بالألم خلال عملية الإيلاج إلى عدم قدرة المرأة على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، رغم وجود الرغبة الجنسية. وغالبًا ما يكون السبب وراء ذلك هو جفاف المهبل.
**تناول بعض الأدوية**: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على الرغبة الجنسية لدى المرأة أو تعيق وصولها للنشوة، خاصةً أدوية ضغط الدم المرتفع، مضادات الاكتئاب، مضادات الهيستامين، الأدوية المستخدمة لعلاج عدوى المسالك البولية، وبعض الأدوية الخاصة بعلاج السرطان وأدوية الصرع.
**التغيرات الهرمونية:** من الطبيعي أن تؤثر التغيرات الهرمونية في جسم المرأة على استمتاعها بالعلاقة الجنسية. وغالبًا ما يحدث ذلك خلال الثلث الأول من الحمل، أو بعد انقطاع الطمث، أو في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية
**العمليات الجراحية:** قد تؤثر بعض العمليات الجراحية على الرغبة الجنسية لدى المرأة، خاصةً استئصال الرحم أو العمليات المتعلقة بالسرطانات، بالإضافة إلى الندبات الناتجة عن الجراحة أو العلاج الإشعاعي في المنطقة التناسلية.
**الإصابة ببعض الأمراض:** تؤثر بعض الأمراض على متعة المرأة في العلاقة الحميمة ورغبتها الجنسية، مثل الأمراض العصبية، مرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية والقلب.
**تناول الكحول:** يمكن أن يؤدي تناول الكحول أو إدمانه إلى صعوبة في إثارة المرأة جنسيًا، نظرًا لتأثير هذه المشروبات على الأعصاب وحساسية المنطقة التناسلية، مما يؤدي إلى عدم الشعور بالمتعة خلال العلاقة الجنسية.
**الختان:** يُعتبر ختان الإناث ظاهرة شائعة في بعض المناطق من القارة الأفريقية وبعض المناطق في مصر. وهو يتضمن تشويه الأعضاء التناسلية للمرأة من خلال إزالة أجزاء من البظر، الذي يُعتبر من أكثر المناطق حساسية في جسد المرأة. هذا الإجراء يؤثر سلبًا على قدرتها على الشعور بالمتعة الجنسية أو حتى الاستثارة.
**الروتين في السرير:** إذا كنتِ تعانين من فقدان المتعة في العلاقة الجنسية مع زوجك، فقد يكون السبب هو الروتين الجنسي المتكرر. تكرار نفس التفاصيل لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشغف والإثارة.
**الخجل من الزوج في السرير:** تعاني العديد من الزوجات من الخجل عند طلب العلاقة الجنسية أو التعبير عن رغبات معينة أثناءها. على الرغم من أن بعض هذه الرغبات قد لا تكون مناسبة عند تجربتها، فإن كتمانها يمكن أن يؤثر سلبًا على متعة المرأة في العلاقة.
**عدم الثقة بالنفس:** التركيز على مظهرك خلال العلاقة والتفكير في تفاصيل جسدك، مثل الوزن الزائد أو ترهل الجسم أو حجم الثديين، يمكن أن يشتت انتباهك عن الاستمتاع بالعلاقة الحميمة مع زوجك. لذا، كلما زادت ثقة المرأة بنفسها واحترامها لجسدها، زادت متعتها ورضاها مع شريكها.
**المشاكل مع الزوج:** قد تؤدي الخلافات المستمرة والإهمال بين الزوجين إلى خلق فجوة عاطفية تؤثر سلبًا على جودة العلاقة الجنسية، خاصة لدى المرأة التي تعتبر كائنًا عاطفيًا، حيث تربط بين العلاقة الجنسية والعواطف والاهتمام والحب، على عكس الرجل. هذا الأمر قد يجعلها تجد صعوبة في الاستمتاع بالعلاقة أو الوصول إلى النشوة.
**قلة الثقافة الجنسية:** تلعب بعض العادات الاجتماعية والمفاهيم الخاطئة دورًا في جعل المرأة تعتقد أنه ليس من حقها الاستمتاع بالعلاقة الجنسية، وأن الحديث عن هذه الأمور مع الزوج يعد عيبًا. هذا يؤدي إلى ضعف ثقافتها الجنسية، مما يجعلها غير قادرة على معرفة كيفية الاستمتاع بالعلاقة أو تحديد مناطق الإثارة في جسدها، كما أنها قد تجد صعوبة في التعبير عن احتياجاتها الجنسية.
**إهمال إمتاع الذات:** تركز العديد من الزوجات في العلاقة الحميمة على إرضاء الزوج وإيصاله إلى النشوة، دون أن يركزن على إمتاع أنفسهن والوصول بالعلاقة إلى ذروتها من جانبهن.
**النفور من الزوج:** يعتبر النفور من الزوج عائقًا أمام استمتاع الزوجة بالعلاقة الجنسية. وغالبًا ما يكون السبب وراء هذا النفور هو نظافة الزوج الشخصية، خاصةً إذا كانت هناك رائحة غير مستحبة من الجسم أو الشعر أو الفم. ومع ذلك، قد يرتبط نفور الزوجة من زوجها بأسباب أكثر تعقيدًا.
**المقارنة مع علاقات أخرى:** عندما تقارن الزوجة علاقتها الحميمة مع زوجها بما تسمعه من صديقاتها أو أخواتها في الأحاديث النسائية، قد يؤدي ذلك إلى شعورها بعدم الرضا الجنسي. على الرغم من أن العلاقة الجنسية ليست مجالًا للمقارنة، فإن كل زوجين يمتلكان مفاتيح خاصة بهما تؤدي إلى المتعة والنشوة.
**التعرض لحادثة تحرش:** قد تؤثر تجربة المرأة مع حادثة تحرش أو اغتصاب في الماضي على قدرتها على تجاوز تلك التجربة، مما يجعلها تسترجع ذكرياتها المؤلمة في كل علاقة حميمية مع زوجها، وبالتالي تعيق قدرتها على الاستمتاع والوصول إلى النشوة الجنسية.
**الإجهاد** : يشمل التعب الجسدي، والقلق، والتوتر، والأرق، وكل هذه العوامل تؤثر على رغبة المرأة الجنسية واستمتاعها بالعلاقة الحميمة مع زوجها.
1. **الابتعاد عن العلاقة الجنسية**: قد يؤدي عدم تحقيق الزوجة للنشوة الجنسية إلى رغبتها في التهرب من العلاقة الحميمة والابتعاد عنها.
2. **انخفاض الثقة بالنفس**: يؤثر عدم استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمية سلباً على ثقتها بنفسها وبجسدها.
3. **زيادة العصبية والتوتر**: تكرار عدم الوصول للإشباع الجنسي يمكن أن يجعل الزوجة تعاني من توتر وعصبية مستمرة.
4. **اضطرابات النوم**: عدم تحقيق النشوة الجنسية قد يؤدي إلى شعور الزوجة بالإرهاق الجسدي، مما يسبب لها الأرق ومشاكل في النوم.
5. **الاكتئاب**: قد يؤدي الكبت الجنسي لدى المرأة إلى دخولها في حالة من الاكتئاب، مما يؤثر سلباً على صحتها النفسية.
بعد أن أظهرت الدراسات العلاقة بين ارتداء الجوارب والوصول إلى النشوة، وبعد أن أصبحت على دراية بالأسباب وعلاج عدم الإحساس بالجماع لدى النساء، إليك بعض النصائح البسيطة التي قد تفيد في هذا السياق.
1. **إطالة فترة المداعبة**: هذه النصيحة موجهة لكلا الزوجين، ولكنها تكتسب أهمية خاصة للزوج. يُنصح بأن يحصل الزوجان على وقت كافٍ للمداعبة قبل الشروع في العلاقة، حيث أن ذلك يؤثر إيجابًا على زيادة الرغبة لدى الطرفين.
2. **تجنب التوتر والقلق**: تؤثر الحالة النفسية السلبية بشكل كبير على قدرة المرأة على الوصول إلى المتعة ورغبتها في ممارسة العلاقة الزوجية، مما قد يؤدي أيضًا إلى غياب هزة الجماع.
3. **استخدام المزلقات الجنسية**: بعد أن أجبناك عن سؤال ما إذا كانت المزلقات تمنع الحمل، من المهم أن تعرفي أن المزلقات تساهم في تقليل الألم الذي قد تشعر به المرأة أثناء الجماع، مما يعزز المتعة والنشوة الجنسية.