تاريخ النشر: 2024-10-19
إذا كنت تفكر في تركيب النظارات الطبية، فمن المؤكد أنك قد قمت بمراجعة إيجابيات وسلبيات هذه الخطوة. تعتبر النظارات الطبية من العناصر الأساسية في حياة الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، لذا يتم اختيارها بعناية وفقًا لمجموعة من المعايير لضمان الحصول على النظارة المثالية. في السطور القادمة، سنستعرض معًا من خلال موقع دليلى ميديكال ما إذا كان ارتداء النظارات بشكل مستمر يؤثر سلبًا على صحة العين، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالنظارات الطبية.
عادةً ما يبدأ تحسين النظر بمجرد ارتداء النظارات، لكن قد يحتاج الشخص إلى بعض الوقت للتكيف مع النظارات الجديدة والشعور بالراحة عند استخدامها. قد تستغرق فترة التكيف هذه من بضع ساعات إلى عدة أيام، حيث تختلف من شخص لآخر. خلال هذه الفترة، قد يشعر الشخص ببعض الدوخة أو صداع خفيف حتى تتكيف عيونه مع العدسات الجديدة.
من المشكلات المرتبطة بالنظارات الطبية هو الشعور بالصداع الذي قد يصاحب ارتداءها، وذلك نتيجة عدم تكيف العين مع مستوى التركيز الخاص بالعدسات. هذا الأمر يتطلب من الدماغ بذل جهد إضافي حتى تتمكن العين من الرؤية بوضوح.
في الحقيقة، إذا كانت هناك درجة عالية من قصر النظر، قد تبدو العين أصغر عند ارتداء النظارات، لكن حجم العين نفسه لا يتغير. ومع ذلك، قد تتأثر الجفون نتيجة للإجهاد الناتج عن الاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر، مما يجعل من الصعب فتح الجفون، فيبدو وكأن العين قد صغرت. لكن هذه ليست مشكلة كبيرة تتعلق بالنظارات الطبية.
عند ارتداء النظارات الطبية الجديدة لأول مرة، قد تشعر بصداع حول العينين وصعوبة في التركيز. إذا تكررت هذه الأعراض المزعجة، فهذا يشير إلى أن مقاسات النظارة غير صحيحة وأنك تواجه مشكلة تتعلق بالنظارات الطبية، مما يستدعي تغيير المقاس.
يعتبر استخدام مقاس خاطئ للنظارات الطبية من المشكلات الشائعة التي قد تؤدي إلى:
• ضبابية في الرؤية عند ارتداء نظارات بمقاس غير صحيح، مما يسبب تشوشًا شديدًا في الرؤية.
• الشعور بالدوار وعدم التوازن سواء عند الجلوس أو الوقوف.
• قد يؤدي الحجم غير المناسب للنظارات إلى دوار شديد، مما قد يعتقده البعض نتيجة لفقر الدم.
يعتقد البعض أن ارتداء النظارات الطبية قد يؤدي إلى ضعف النظر مع مرور الوقت، ولكن هذا اعتقاد خاطئ. فالنظارات الطبية لا تؤدي إلى تدهور الرؤية، بل تعمل على تحسينها وتخفيف إجهاد العين. فهي تصحح الأخطاء الانكسارية، مما يسهل الرؤية ويجعلها أكثر وضوحاً، دون أن تؤثر سلباً على صحة العين الأساسية.كما أن النظارات الطبية لا تؤثر سلباً على العضلات المحيطة بالعين. بل على العكس، فإن ارتداء النظارات يمكن أن يقلل من الإجهاد على هذه العضلات من خلال تحسين الرؤية، مما يساعد على تجنب الحاجة إلى التركيز الزائد لرؤية الأشياء بوضوح. وهذا بدوره يقلل من التعب العضلي حول العينين ويعزز الراحة البصرية.
مدة ارتداء النظارات الطبية تعتمد على نوع المشكلة البصرية وتوجيهات الطبيب. بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى ارتداء النظارات طوال اليوم، بينما يحتاج آخرون إلى استخدامها فقط أثناء القيام بأنشطة معينة مثل القراءة أو القيادة.
تعتبر النظارات الطبية من الحلول الفعالة والآمنة لمعظم مشاكل الرؤية، حيث توفر العناية اللازمة للعين.
- تناول أطعمة تعزز صحة البصر.
- ارتداء نظارات واقية.
- استخدام نظارات شمسية.
- الابتعاد عن شاشة الكمبيوتر لفترات.
- التحكم في مرض السكري.
- إدارة الحالات الصحية المزمنة.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
يجب ارتداء النظارات بشكل دائم في الحالات التي تستدعي تصحيحاً مستمراً للرؤية، مثل قصر النظر أو الاستجماتيزم. كما يُفضل ارتداؤها بشكل دائم أثناء القيادة أو عند العمل على الشاشات الرقمية، خاصة عند التعرض للضوء الأزرق لفترات طويلة.
لا، ارتداء النظارات الطبية لا يُضعف النظر. بل على العكس، تم تصميم النظارات الطبية لتصحيح العيوب البصرية مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم، مما يساعد على تحسين الرؤية بدلاً من إضعافها.
الاعتقاد بأن ارتداء النظارات يسبب ظهور التجاعيد حول العينين هو مجرد خرافة وليس له أساس من الصحة. التجاعيد حول العينين تنجم أساساً عن عدة عوامل، مثل التقدم في العمر، التعرض لأشعة الشمس، وتكرار تعبيرات الوجه. ومن الممكن أن تشمل هذه العوامل التحديق الناتج عن الضوء الساطع أو مشاكل في الرؤية.
الاعتقاد السائد بأن ارتداء النظارات بشكل دائم يؤثر سلبًا على عضلات العين هو مجرد خرافة. في الواقع، النظارات لا تضعف العضلات ولا تؤثر سلبًا على الرؤية. فهي ضرورية لتصحيح انحراف الضوء مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم، دون أن تسبب أي ضرر للعينين. الاستثناء الوحيد هو النظارات الموصوفة لعلاج حالات الحول أو الغمش "العين الكسولة"، والتي تعني ضعف الرؤية المركزية للعين دون وجود سبب عضوي.
الإجابة هي لا؛ فالنظارات لا تؤثر على شكل العين إلا في حالات قصر النظر بدرجات عالية أو عند استخدام مقاس غير مناسب. بشكل عام، لا تؤثر النظارات على الشكل الأصلي للعين، وليس من عيوب النظارات الطبية أنها تجعل شكل العين يبدو سيئًا.
1- **تحسين جودة الحياة**- **رؤية أوضح**: يساعد ارتداء النظارات الطبية في تعزيز الوضوح البصري، مما يسهل القيام بالأنشطة اليومية مثل القراءة، القيادة، ومشاهدة التلفاز.
- **زيادة الإنتاجية**: مع تحسين الرؤية، يصبح بإمكان الأفراد العمل بكفاءة أكبر ولفترات أطول دون الشعور بإجهاد العين.
- **تعزيز الأمان الشخصي**: الرؤية الواضحة تساهم في تقليل مخاطر الحوادث والإصابات المحتملة في الحياة اليومية، سواء في المنزل أو أثناء التنقل.
2- **تقليل الإجهاد البصري** - **تخفيف الضغط على العينين**: تساعد النظارات في تقليل الإجهاد الذي تتعرض له العينان عند محاولة التركيز على الأشياء القريبة أو البعيدة.
- **تقليل الصداع والتعب**: يمكن أن يؤدي الإجهاد البصري إلى الشعور بالصداع والتعب العام. ارتداء النظارات يساهم في تقليل هذه الأعراض.
- **راحة أكبر أثناء الأنشطة البصرية**: باستخدام النظارات، يمكن للأشخاص قراءة النصوص الصغيرة أو العمل على الكمبيوتر لفترات أطول دون الشعور بالإجهاد.
هذا سؤال يطرحه الكثيرون، والإجابة قد تكون نعم. بعض أنواع العدسات قد تؤثر على الشكل الخارجي للعين، مما يجعلها تبدو مختلفة عن شكلها الطبيعي. يتم اختيار نوع العدسة بناءً على احتياجات العين.
إذا كنت تعاني من تأثيرات سلبية بسبب النظارات الطبية، فقد يكون من الأفضل استبدالها بعدسات لاصقة طبية. تعتبر هذه الخيار من الحلول الفعّالة للتخلص من مشاكل تغيير شكل العين التي قد تواجه البعض نتيجة ارتداء النظارات.
ينصح أطباء العيون بارتداء النظارة الطبية بشكل دائم، خاصة في حالات ضعف البصر الشديد. عدم ارتداء النظارة لفترات طويلة قد يؤدي إلى إجهاد العين، مما يسبب مشاكل متعددة مثل الصداع المستمر وآلام في منطقة العين. لذا، يعتبر البعض من سلبيات النظارات الطبية عدم القدرة على خلعها لفترات طويلة، باستثناء وقت النوم أو أثناء ممارسة الرياضة.
إذا شعرت بعدم الراحة أثناء ارتداء النظارة، فقد يكون ذلك نتيجة لأحد الأسباب التالية:
1. **عدم قياس المقاس المناسب**: قد تكون النظارة غير مريحة بسبب عدم قياس المقاس الصحيح، مما يؤدي إلى شعورك بالصداع أو الدوار وعدم الراحة بشكل عام.
2. **إطار غير مريح**: إذا حصلت على نظارات طبية بإطارات غير أصلية، فقد تشعر بعدم الراحة أثناء ارتدائها، وقد يتطور الأمر إلى حساسية جلدية نتيجة استخدامها لفترات طويلة.
3. **شكل غير مناسب لملامح الوجه**: قد تلاحظ تغيرًا في ملامح وجهك عند ارتداء النظارات الطبية، وقد يكون هذا التغير سلبيًا إذا لم تختار الشكل المناسب لملامحك.
إذا واجهت أيًا من هذه المشكلات، يُنصح باستشارة طبيب العيون للحصول على القياس الصحيح، واختيار نظارات طبية من ماركات معروفة، بالإضافة إلى اختيار تصميم يتناسب مع شكل وحجم وجهك.
نعم، يمكن أن يتفاقم ضعف النظر مع مرور الزمن إذا لم يتم ارتداء النظارات الطبية المناسبة. يعود ذلك إلى عدة عوامل، منها التقدم في العمر، العوامل الوراثية، الإجهاد البصري الناتج عن الأنشطة اليومية، الأمراض المزمنة مثل السكري، والتعرض المستمر لأشعة الشمس الضارة. من المهم اتباع نمط حياة صحي، ولكن لا داعي للقلق، فارتداء النظارات الطبية المناسبة يمكن أن يساعد في تقليل هذا التدهور البصري. إليك تفصيل كيفية تأثير كل من هذه العوامل على ضعف النظر مع مرور الوقت:
1- تأثير التقدم في العمر على النظرمع تقدم العمر، تحدث تغييرات طبيعية في بنية ووظيفة العين، مما قد يؤدي إلى ضعف النظر مع مرور الوقت. على سبيل المثال، تبدأ عدسة العين في فقدان مرونتها تدريجياً بعد سن الأربعين، مما يؤدي إلى حالة تعرف بطول النظر الشيخوخي (Presbyopia)، حيث يصبح من الصعب التركيز على الأشياء القريبة. هذا التدهور الطبيعي في الرؤية قد يتفاقم مع مرور السنوات، مما يجعل الحاجة إلى النظارات أو العدسات اللاصقة أمراً ضرورياً لتحسين الرؤية.
**2- تأثير العوامل الوراثية على تدهور البصر** تعتبر العوامل الوراثية من العوامل الرئيسية التي تحدد احتمالية تدهور البصر مع مرور الزمن. إذا كان لديك تاريخ عائلي يعاني من مشكلات بصرية مثل قصر النظر أو طول النظر أو الاستجماتيزم، فقد تكون أكثر عرضة لتطور هذه المشكلات. كما أن الوراثة قد تؤثر على شدة وسرعة تدهور الرؤية، مما يعني أن بعض الأفراد قد يواجهون تفاقماً في مشاكل الرؤية بشكل أسرع وأكبر من الآخرين.
**3- العادات اليومية التي تؤدي إلى إجهاد العين** تساهم الأنشطة اليومية التي تتطلب تركيزاً بصرياً عالياً، مثل القراءة لفترات طويلة، واستخدام الحواسيب والهواتف الذكية، ومشاهدة الشاشات بشكل متواصل، في تدهور البصر مع مرور الوقت. يمكن أن يؤدي الإجهاد البصري الناتج عن هذه الأنشطة إلى مشاكل مثل جفاف العين، والصداع، وتشوش الرؤية. وإذا لم يتم أخذ فترات راحة منتظمة واستخدام إضاءة مناسبة، فقد تصبح هذه الأعراض مزمنة، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل البصر.
4- الأمراض المزمنة وتأثيرها على صحة العين تؤثر بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، بشكل سلبي على صحة العينين وقد تسهم في تدهور الرؤية مع مرور الوقت. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات خطيرة مثل اعتلال الشبكية السكري، الذي يسبب ضرراً للأوعية الدموية في شبكية العين وقد يؤدي إلى فقدان البصر. إن التحكم الجيد في هذه الأمراض من خلال العلاج الطبي المناسب والمتابعة الدورية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيرها على الرؤية.
تُعتبر النظارات الطبية أداة بصرية تهدف إلى تصحيح مشكلات الرؤية مثل قصر النظر، طول النظر، والاستجماتيزم، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأخطاء الانكسارية. تتألف النظارات من إطار يحتوي على عدسات مصممة خصيصًا لتحسين الرؤية.
1. **الإطار (Frame)**يتكون الإطار من جزئين رئيسيين: الجسر (bridge) الذي يستقر على الأنف، والأذرع (temples) التي تمتد على جانبي الرأس لتثبيت النظارات في مكانها. يمكن أن تُصنع الإطارات من مواد متنوعة مثل البلاستيك، المعدن، أو مزيج من الاثنين.
2. **العدسات (Lenses)** تُعتبر العدسات الجزء الأساسي في النظارات المسؤولة عن تصحيح الرؤية، وقد تكون:
- **عدسات مقعرة (Concave lenses)**: تُستخدم لتصحيح قصر النظر. تتميز هذه العدسات بأنها رقيقة في المنتصف وسميكة عند الأطراف، حيث تعمل على تشتيت الضوء ليركز على الشبكية.
- **عدسات محدبة (Convex lenses)**: تُستخدم لتصحيح طول النظر. تكون هذه العدسات سميكة في المنتصف ورقيقة عند الأطراف، وتعمل على جمع الضوء ليركز على الشبكية.
- **عدسات أسطوانية (Cylindrical lenses)**: تُستخدم لتصحيح الاستجماتيزم، وهي مصممة لمعالجة الانحناءات غير المنتظمة في القرنية.
**تحسين الرؤية:**تعمل النظارات الطبية على تصحيح العيوب البصرية مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم، مما يسهم في تحسين جودة الرؤية ويسهل الأنشطة اليومية مثل القراءة والقيادة بشكل أكثر أمانًا.
**الراحة:**تمنح النظارات الطبية راحة فورية عند ارتدائها، دون الحاجة إلى أي إجراءات طبية أو جراحية، كما يمكن تعديلها بسهولة إذا تغيرت قياسات النظر.
**حماية العينين:**تأتي بعض النظارات الطبية مزودة بعدسات توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية (UV) أو تقلل من الوهج، مما يحمي العينين من الأضرار الناتجة عن التعرض الطويل لأشعة الشمس أو الشاشات.
**أقل تدخلًا:**لا تتطلب النظارات تلامسًا مباشرًا مع العين كما هو الحال مع العدسات اللاصقة، مما يقلل من مخاطر التهابات العين أو التهيج.
**التعبير عن الشخصية:**تتوفر النظارات بتصاميم وأشكال متنوعة، مما يتيح للأفراد فرصة التعبير عن شخصيتهم أو متابعة أحدث صيحات الموضة.
تصحيح النظر يشير إلى تحسين الرؤية من خلال استخدام أدوات بصرية مثل النظارات أو العدسات اللاصقة، حيث تعمل هذه الأدوات على تعديل مسار الضوء ليصل إلى الشبكية بشكل صحيح.
أما علاج النظر، فيعني استخدام وسائل طبية أو جراحية لإصلاح أو تحسين العيوب البصرية بشكل دائم أو شبه دائم، ومن هذه الوسائل:
- **الجراحة الانكسارية**: مثل جراحة الليزك (LASIK)، التي تهدف إلى إعادة تشكيل القرنية لتحسين الرؤية دون الحاجة إلى النظارات.
- **العلاج الطبي**: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية أو علاجات أخرى لمعالجة مشاكل العين، مثل التهابات العين أو المياه البيضاء.
- **النظارات كوسيلة علاجية**: بالنسبة للأطفال دون سن السابعة، يمكن أن تكون النظارات أداة علاجية فعالة في حالات مثل الحول، حيث تساهم في تطوير الرؤية وتحقيق التوازن البصري بين العينين.
تعمل النظارات على تعديل مسار الضوء الذي يدخل العين، مما يتيح توجيهه بدقة نحو الشبكية، وهي الجزء المسؤول عن إرسال الإشارات البصرية إلى الدماغ. في حالة قصر النظر، يتركز الضوء أمام الشبكية، بينما في حالة طول النظر، يتركز الضوء خلفها. في كلا الحالتين، تؤدي هذه الانحرافات إلى صعوبة في الرؤية بشكل صحيح، وهنا تبرز أهمية النظارات الطبية التي تصحح هذه الأخطاء الانكسارية، مما يمكّن الشخص من رؤية الأشياء بوضوح.
تعمل النظارات الطبية على تحسين الرؤية من خلال تعديل مسار الضوء الذي يدخل العين، مما يوجهه بدقة نحو الشبكية. في السطور التالية، سنستعرض بالتفصيل دور النظارات الطبية في كل حالة.
**1- دور النظارات الطبية في قصر النظر**في حالات قصر النظر، يتركز الضوء أمام الشبكية بدلاً من أن يصل إليها، مما يؤدي إلى عدم وضوح رؤية الأشياء البعيدة. تستخدم النظارات المصممة لهذا الغرض عدسات مقعرة، التي تعمل على تعديل مسار الضوء ليصل بشكل صحيح إلى الشبكية، مما يجعل الرؤية البعيدة أكثر وضوحًا.
**2- دور النظارات الطبية في طول النظر**في حالات طول النظر، يتركز الضوء خلف الشبكية، مما يتسبب في عدم وضوح رؤية الأشياء القريبة. العدسات المستخدمة في النظارات الطبية لطول النظر تكون محدبة، حيث تساعد في توجيه الضوء ليتركز بشكل صحيح على الشبكية، مما يسهل رؤية الأشياء القريبة بوضوح.
**3- دور النظارات الطبية في الاستجماتيزم**في حالات الاستجماتيزم، يكون هناك عدم انتظام في سطح القرنية أو عدسة العين، مما يؤدي إلى تشوه الرؤية على جميع المسافات. العدسات المصممة للاستجماتيزم تكون أسطوانية الشكل، وتساعد في تصحيح التشوهات في مسار الضوء، مما يحسن الرؤية بشكل عام.
**4- دور النظارات الطبية في علاج الحول**في حالات الحول، تواجه العينان مشكلة في التنسيق، مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز على نفس النقطة. يمكن أن تسهم النظارات الطبية المزودة بعدسات منشورية في تعديل مسار الضوء، مما يساعد على تصحيح الانحراف البصري. هذا يعزز التوازن البصري ويساعد في تحسين الرؤية.
عند اتخاذ قرار شراء نظارة جديدة، من الطبيعي أن تفكر في الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بالنظارات الطبية.
إليك بعض السلبيات التي قد تواجهها عند شراء نظارة جديدة:
**مقاس غير مناسب:** قد يواجه الكثيرون مشكلة في اختيار المقاس المناسب للنظارة، وليس فقط في إطارها، بل أيضًا في درجة عدساتها. لتجنب هذا الخطأ، من الضروري إجراء الفحص اللازم لتحديد المقاس الصحيح، وإعادة تصنيع العدسات لدى المختص.
**تغيير الشكل:** قد تشعر بتغير في مظهرك، وربما بشكل سلبي، بعد ارتداء النظارة الطبية. يعود ذلك غالبًا إلى اختيار إطار لا يتناسب مع شكل وجهك. لذا، من المهم اختيار نظارات طبية تتماشى مع ملامح وجهك وأبعاده.
**الحاجة للارتداء طوال اليوم:** قد يكون ارتداء النظارات طوال اليوم مزعجًا في البداية، لكن مع مرور الوقت، ستصبح هذه العادة جزءًا من روتينك اليومي.
لتفادي عيوب النظارات الطبية، نقدم لك الطريقة المثلى لاختيار النظارة المناسبة لك:
**العدسة المناسبة:** تأكد من اختيار العدسة المناسبة من حيث المقاس والنوع، لتجنب أي مشاكل أثناء ارتداء نظارتك الطبية.
**الإطار المناسب:** يجب اختيار إطار النظارة بناءً على شكل وجهك. فهناك نظارات تناسب الوجه البيضاوي، وأخرى تناسب الوجه المربع، بينما يمكن أن تناسب أشكال مختلفة من الإطارات الوجه المثلث. في جميع الأحوال، يتم اختيار النظارة المناسبة وفقًا لشكل الوجه وملامحه.
**حجم النظارة:** من الضروري اختيار حجم النظارة الذي يتناسب مع حجم وجهك. فلا يعقل أن تختار نظارة كبيرة لوجه صغير، أو نظارة صغيرة لوجه كبير، حيث سيؤدي ذلك إلى عدم توازن واضح في مظهر الوجه.
**نظارات حماية من الأشعة الزرقاء:** من المهم اختيار نظارات بلو لايت، التي تحمي من الأشعة الزرقاء، حيث تعتبر من النظارات الأساسية في عصرنا الحديث.
1- **زيادة الإجهاد البصري**عدم ارتداء النظارات عند الحاجة يمكن أن يؤدي إلى إجهاد بصري مستمر. يظهر هذا الإجهاد بشكل خاص عند محاولة التركيز على الأشياء القريبة أو البعيدة دون دعم بصري مناسب. الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة غالبًا ما يواجهون صداعًا متكررًا، وإرهاقًا حول العينين، بالإضافة إلى آلام في الرقبة والكتفين نتيجة للتوتر المستمر.
2- **تفاقم مشاكل النظر**عدم تصحيح الأخطاء الانكسارية مثل قصر النظر أو طول النظر قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات مع مرور الوقت. تحاول العين التكيف مع الرؤية الضبابية بطرق قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في البصر. على سبيل المثال، قد يزداد قصر النظر سوءًا إذا لم يتم تصحيحه بشكل مناسب، مما يجعل الرؤية بدون نظارات أكثر صعوبة ويزيد من الاعتماد عليها في المستقبل.
**3- تأثير الإجهاد البصري على الصحة العامة**يمكن أن يكون للإجهاد البصري تأثير كبير على الصحة العامة. فالأعراض مثل الصداع المستمر، والإرهاق المزمن، واضطرابات النوم قد تصبح شائعة بين الأفراد الذين لا يستخدمون نظاراتهم عند الحاجة. كما أن الإرهاق البصري قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الطاقة، وصعوبة في التركيز، وزيادة التوتر العصبي، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة وقدرة الشخص على أداء المهام اليومية بكفاءة.
• في حال تعرضت لضعف مفاجئ في الرؤية، قد تحتاج إلى ارتداء النظارات الطبية أو تعديل مقاسات نظارتك الحالية. هذا التغيير قد يكون نتيجة لشعورك ببعض الأعراض المزعجة مثل الصداع أو الدوخة، بالإضافة إلى صعوبة الرؤية سواء عن قرب بسبب قصر النظر أو عن بعد بسبب بعد النظر. في جميع الأحوال، قد تواجه بعض التحديات عند استخدام النظارات الطبية الجديدة.
• من المهم أن تمنح نفسك بعض الوقت للتكيف مع النظارات الجديدة، حيث قد تحتاج إلى بضعة أيام أو حتى أسبوعين لتعتاد عليها، مع احتمال ظهور بعض الأعراض الخفيفة.
• إذا استمرت الأعراض مثل الدوخة والصداع وإجهاد العين، فمن الضروري مراجعة طبيبك مرة أخرى، حيث قد يكون ذلك مؤشراً على ضرورة تعديل مقاسات النظارة الطبية.