تاريخ النشر: 2024-10-10
عندما يشعر بعض الأشخاص بسخونة في اليدين أو القدمين، قد ينتابهم شعور بالهلع والخوف، معتقدين أن هذه الحالة تشير إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، يقدم "دليلى ميديكال" في السطور القادمة، أسباب سخونة اليدين والقدمين وطرق العلاج المتاحة، وفقًا لموقعنا.
تتعدد الأسباب الشائعة لسخونة القدمين، ومن أبرزها:
**سوء التغذية**يعتبر سوء التغذية من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى سخونة القدمين، حيث تحتاج الأعصاب إلى مجموعة من العناصر الغذائية لتعمل بشكل سليم. وعندما يعجز الجسم عن امتصاص هذه العناصر، يزداد خطر تلف الأعصاب، مما يزيد من احتمالية الشعور بسخونة القدمين. ومن العناصر الغذائية التي تؤثر على صحة الأعصاب:
- حمض الفوليك
- فيتامين ب6
- فيتامين ب12
**اعتلال الأعصاب السكري**يُعتبر اعتلال الأعصاب السكري أحد الأسباب المحتملة لسخونة القدمين من الأسفل، حيث يحدث نتيجة تلف الأعصاب، ويُعد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني. تصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض، منها:
- شعور بالحرقان في المناطق المتأثرة من الجسم.
- الألم، والوخز، والتنميل في الذراعين، واليدين، والساقين، والقدمين.
**العدوى الفطرية في القدم**غالبًا ما يُصاب الرياضيون بعدوى تُعرف بقدم الرياضي، وهي عدوى فطرية شائعة يمكن أن تؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض.
- الشعور بالحرقة.
- الإحساس بالوخز.
- الحكة بين أصابع القدم أو في باطن القدم.
- جفاف وتقشر جلد القدم.
تعتبر هذه الأعراض من الأسباب التي تؤدي إلى سخونة القدمين لدى الرجال، حيث إن مرض قدم الرياضي أو سعفة القدم يعد من الأمراض الشائعة بين الرجال أكثر من النساء.
**التعرض للمواد السامة**يمكن أن يكون التعرض للمعادن الثقيلة مثل الزرنيخ، الرصاص، أو الزئبق سببًا في شعور سخونة القدمين والكفين، وذلك في حال تراكمها في الجسم إلى مستويات سامة تؤثر على وظائف الأعصاب.
**العلاج الكيميائي**يُستخدم العلاج الكيميائي في معالجة السرطان، حيث يهدف إلى تدمير الخلايا التي تنمو بسرعة في الجسم. ومع ذلك، قد يتسبب هذا العلاج في تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحرق والوخز في اليدين والقدمين، وبالتالي يُعتبر أحد الأسباب المحتملة لسخونة هذه الأطراف.
**مرض شاركو ماري توث** تُعتبر بعض الأمراض الوراثية من العوامل المساهمة في سخونة القدمين، ومن بينها مرض شاركو ماري توث، وهو نوع من الاعتلال العصبي الوراثي ويُعد من أكثر الاضطرابات العصبية الوراثية شيوعًا.
**الفشل الكلوي المزمن**ينجم مرض الكلى المزمن عن تلف الكلى، مما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على إزالة السموم من الجسم عبر البول. ومع مرور الوقت، قد يتسبب هذا في حدوث اعتلال الأعصاب.
**قصور الغدة الدرقية** تُعتبر حالة قصور الغدة الدرقية من الحالات التي تنخفض فيها مستويات هرمون الغدة الدرقية، مما يؤثر سلبًا على الأعصاب. يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالوخز أو التنميل أو الألم في المناطق التالية:
- القدمين
- الساقين
- الذراعين
- اليدين
لذا، يُعتبر قصور الغدة الدرقية أحد الأسباب المحتملة لسخونة القدمين واليدين.
**فيروس نقص المناعة البشرية** يمكن أن يسهم فيروس نقص المناعة البشرية في زيادة شعور سخونة القدمين بطرق عدة:
- في المراحل المتقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، قد يحدث اعتلال في الأعصاب المحيطية، مما يؤدي إلى شعور بالسخونة والحرقة في القدمين.
- بعض أدوية علاج الإيدز، بما في ذلك بعض مثبطات النسخ العكسي للنيوكليوزيد.
**متلازمة غيلان باريه** تُعتبر متلازمة غيلان باريه (Guillain-Barré syndrome) من الأسباب المحتملة لسخونة القدمين، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجهاز العصبي المحيطي. تشمل الأعراض درجات متفاوتة من التنميل، والوخز، والضعف في الساقين والقدمين، وقد تمتد لتشمل الجذع والذراعين.
**التهاب الأوعية الدموية** سبب آخر محتمل لسخونة القدمين هو التهاب الأوعية الدموية، الذي يحدث نتيجة ضعف تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة.
**الساركويد** الساركويد هو حالة التهابية تتميز بنمو مجموعات صغيرة من الخلايا الالتهابية المعروفة بالأورام الحبيبية. إذا تأثر الجلد أو الجهاز العصبي بهذه الحالة، فقد ينتج عنها شعور بسخونة القدمين.
**الوقوف أو المشي لفترات طويلة** يمكن أن يؤدي الوقوف أو المشي لفترات طويلة، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة، إلى شعور بسخونة القدمين، مما يجعله أحد الأسباب الشائعة لهذه الحالة في فصل الصيف. كما أن الغطس في الماء المثلج قد يوفر شعورًا بالراحة.
**الاعتلال العصبي المحيطي** هو حالة طبية تشير إلى تلف الأعصاب التي تربط الحبل الشوكي بالأطراف، مثل الذراعين والساقين واليدين والقدمين. يُعتبر مرض السكري السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة، ولكن هناك عوامل أخرى قد تسهم في حدوثها. يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى شعور سخونة القدمين خلال الليل.
**الحمل:** تُعتبر التغيرات الهرمونية من العوامل التي تؤدي إلى شعور سخونة القدمين لدى النساء الحوامل، حيث تؤدي هذه التغيرات إلى زيادة درجة حرارة الجسم. كما أن زيادة الوزن واحتباس السوائل في الجسم يساهمان في زيادة الضغط على القدمين.
**سن اليأس:** يُعتبر سن اليأس من الأسباب التي تؤدي إلى شعور سخونة القدمين لدى النساء، حيث تحدث تغييرات في مستويات الهرمونات خلال هذه المرحلة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، خاصة في الأطراف. قد تعاني النساء أيضًا من الهبات الساخنة.
**الإصابة بالحمى:** تُعتبر الحمى من الأسباب التي تؤدي إلى شعور سخونة القدمين لدى الأطفال.
**ارتداء العديد من الطبقات:** يمكن أن يؤدي ارتداء الكثير من الملابس إلى احتباس الحرارة في الجسم، مما يسبب شعورًا بالسخونة. **التسنين:** قد يكون التسنين أحد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة القدمين والكفين وبقية أجزاء الجسم لدى الطفل، ولكن هذه الحرارة عادة ما تكون خفيفة ولا تستمر لفترات طويلة.
**كثرة حركة الطفل:** عندما يتحرك الطفل بشكل مفرط، فإن ذلك يزيد من تدفق الدم إلى جسمه، مما يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في درجة حرارته.
**الطقس الحار:** إذا تعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة طويلة أو كان الطقس شديد الحرارة، فمن الطبيعي أن يشعر الطفل بالحرارة.
**البكاء المتواصل:** البكاء والصراخ لفترات طويلة قد يؤديان إلى زيادة حرارة الجسم.
**الغطاء الثقيل أثناء النوم:** النوم تحت غطاء ثقيل يمكن أن يكون سبباً في ارتفاع حرارة القدمين أثناء النوم، وهذا ينطبق أيضاً على البالغين.
يُعتبر الشعور بحرارة القدمين أكثر شيوعًا من اليدين أثناء النوم، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لعدة أسباب. إليك أبرزها:
. مرض السكري يُعد مرض السكري من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى شعور بحرارة القدمين واليدين أثناء النوم. حيث يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية تلف الأعصاب في اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى الإحساس بالحرارة.
ينبغي على الشخص استشارة الطبيب إذا شعر بهذه الأعراض، حتى وإن كان قد تم تشخيصه سابقًا بمرض السكري، حيث قد يشير ذلك إلى عدم انتظام مستوى السكر في الدم.
.** الحمامى الأليمة (Erythromelalgia)** الحمامى الأليمة هي حالة نادرة تؤثر على اليدين والقدمين، حيث يشعر المصاب بحرارة شديدة مصحوبة بألم واحمرار في هذه المناطق. يمكن أن تظهر هذه الحالة في أي مرحلة من مراحل الحياة.
**. اعتلال الأعصاب** يؤدي اعتلال الأعصاب إلى شعور الشخص بحرارة في الأطراف، وغالبًا ما يرتبط بارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والتدخين.
**. استهلاك المشروبات الكحولية** يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية إلى شعور بحرارة في الأطراف، بالإضافة إلى تعب وتشنجات العضلات، والدوخة، وفقدان السيطرة على الجهاز البولي.
يمكن أن يكون التوقف عن استهلاك الكحول حلاً لمشكلة معينة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون بعض الأعصاب التالفة غير قابلة للاستعادة.
**. نقص تغذية الأعصاب** يؤدي نقص الفولات، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12 إلى اعتلال الأعصاب في بعض الحالات، مما يسبب شعوراً بالحرارة في اليدين والقدمين أثناء النوم.
**. سن اليأس** عادةً ما يحدث اضطراب هرموني خلال سن اليأس، مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم، وخاصة في الأطراف.
**. قصور الغدة الدرقية** تسبب المستويات المنخفضة من هرمون الغدة الدرقية في الجسم شعوراً بالحرارة والألم في بعض الأحيان في اليدين والقدمين، حيث يؤثر نقص هذا الهرمون على الأعصاب ويسبب تلفها.
يجب على الأفراد الذين يعانون من سخونة القدمين بشكل مستمر، أو الذين يشعرون بسخونة شديدة في أقدامهم مصحوبة بأعراض أخرى، مراجعة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء ذلك.
عندما يكون تلف الأعصاب هو السبب، يصبح العلاج الفوري ضروريًا لوقف تقدم الاعتلال العصبي.
ينبغي طلب الرعاية الطبية العاجلة في الحالات التالية:
- الشعور المفاجئ بإحساس حار أو حارق في القدمين.
- سخونة القدمين أو أي أعراض أخرى ناتجة عن التعرض للسموم.
- انتشار الإحساس بالسخونة والحرق إلى الساقين.
- فقدان الإحساس في أصابع القدم أو فقدان الإحساس في القدم بشكل عام.
تتأثر حرارة كف اليد بعدة عوامل، وقد تكون دليلاً على وجود حالات صحية معينة. إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة كف اليد:
#### التغير في درجة حرارة البيئة المحيطة من الأسباب الرئيسية لارتفاع حرارة كف اليد هو ارتفاع درجة حرارة الطقس، أو القيام بأنشطة تتطلب تغطية اليدين، مثل البستنة أو ارتداء القفازات في الأجواء الحارة.
#### ممارسة الرياضة عند ممارسة التمارين الرياضية، يزداد تدفق الدم في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة كف اليد. كما أن الكتابة لفترات طويلة يمكن أن تسبب أيضًا شعورًا بالدفء في اليدين.
من المهم الإشارة إلى أنه إذا كانت الحركة هي السبب وراء ارتفاع حرارة كف اليد، فلا حاجة للعلاج.
#### ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تدفق الدم في الأطراف، مما يسبب ارتفاع حرارة كف اليد.
#### متلازمة النفق الرسغي تعتبر متلازمة النفق الرسغي حالة تتعلق بتلف العصب المتوسط في الرسغ، وقد تنجم عن حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو اضطرابات الغدة الدرقية. وتسبب هذه المتلازمة شعورًا بالوخز والحرقان وارتفاع حرارة كف اليد.
**الاعتلال العصبي المحيطي** يحدث الاعتلال العصبي المحيطي نتيجة للإصابة بأمراض أخرى، مثل مرض السكري، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب ويشعر الشخص بالحرارة في كف اليد.
**الألم الليفي العضلي** يمكن أن ينجم الألم الليفي العضلي عن فرط النشاط العصبي، مما يزيد من حساسية الجسم تجاه تغيرات الحرارة، ويعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة كف اليد.
**احمرار الأطراف المؤلم** يمكن أن يكون احمرار الأطراف المؤلم، المعروف أيضًا بداء ميتشل، ناتجًا عن اضطرابات في نخاع العظم، أو تلف الأعصاب، أو اضطرابات المناعة الذاتية.
**حمامى راحية (Palmar erythema)** تعتبر الحمامى الراحية حالة جلدية نادرة تؤدي إلى ظهور بقع حمراء على كف اليد. يمكن أن تنجم هذه الحالة عن مجموعة من الأسباب، مثل الحمل، مرض السكري، اضطرابات المناعة الذاتية، مشاكل الغدة الدرقية، أو اضطرابات جلدية أخرى.
**الحثل الانعكاسي الودي (Reflex sympathetic dystrophy)** الحثل الانعكاسي الودي، المعروف أيضًا بمتلازمة الألم الناحي المركب (Complex regional pain syndrome)، هو حالة تترافق مع اعتلالات عصبية ومناعية. يمكن أن تنشأ هذه الحالة نتيجة للإجهاد، الإصابة بالسرطان، أو العدوى، وتعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة كف اليد.
**التهاب المفصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)** التهاب المفصل الروماتويدي هو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في التهاب مزمن للمفاصل، حيث يبدأ عادةً في المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين، مما يؤدي إلى الشعور بارتفاع حرارة كف اليد.
**النقرس (Gout)** النقرس نوعًا من التهاب المفاصل، وعادة ما يؤثر على مفاصل الأطراف السفلية، لكنه قد يؤثر أيضًا على مفاصل اليدين، مما يسبب التورم والاحمرار والشعور بارتفاع حرارة كف اليد
**التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis) **التهاب النسيج الخلوي هو حالة جلدية شائعة تسببه أحد أنواع البكتيريا بسبب السمنة أو اضطرابات المناعة أو الإصابة بالأمراض الجلدية الأخرى كالأكزيما، مما يسبب التهيج والاحمرار والتورم والشعور بارتفاع حرارة اليدين.
إليك بعض الطرق الفعالة لتبريد القدمين قبل النوم:
. **معالجة أسباب حرارة القدمين واليدين أثناء النوم**
من المهم أولاً تحديد السبب وراء شعورك بحرارة القدمين واليدين أثناء النوم. يُفضل استشارة طبيب مختص للحصول على تشخيص دقيق.
. **الفيتامينات والمكملات الغذائية**
يمكن أن تساهم بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية في تحسين حرارة القدمين. يُنصح باستخدام مكملات تحتوي على حمض الليبويك أو الحمض الأميني كارنيتين، بالإضافة إلى الكركم وزيت زهرة الربيع المسائية.
. **الكريمات والمراهم**
يمكن أن تساعد بعض الكريمات في تبريد القدمين ليلاً. ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب لاختيار الكريم الأنسب حسب الحالة الفردية.
**. تدليك اليدين والقدمين**
يؤدي ضعف تدفق الدم إلى الأطراف إلى شعور بحرارتها، لذا يُعتبر التدليك البسيط قبل النوم من أبرز الطرق التي تعزز تدفق الدم إلى اليدين والقدمين.
**. إجراء تغييرات في نمط الحياة اليومي**
من المستحسن إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة لتقليل شعور حرارة اليدين والقدمين أثناء النوم، مثل: ممارسة رياضة المشي يومياً، الإقلاع عن التدخين، تناول غذاء صحي، والابتعاد عن المشروبات الكحولية.
**. نقع القدمين في ماء بارد أو حمام ثلجي:**
يساعد نقع القدمين في الماء البارد أو الثلج على تخفيف أعراض سخونة القدمين بشكل مؤقت، حيث يمنح شعوراً بالبرودة والراحة.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من احمرار الأطراف المؤلم (erythromelalgia) تجنب نقع أقدامهم في الماء البارد، حيث قد يسبب ذلك ضرراً لجلدهم.
**. الراحة، الثلج، الضغط، ورفع القدمين (RICE):**
تساهم الراحة، استخدام الثلج، الضغط، ورفع القدمين في تقليل أعراض متلازمة النفق الرسغي، التي تُعتبر من أسباب سخونة القدمين. يتضمن ذلك إراحة القدم، وضع الثلج على الكاحل، استخدام الضغط، ورفع القدمين.
**– ملح الإبسوم (الملح الإنجليزي):**
يُستخدم ملح الإبسوم لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات، بما في ذلك الألم وأعراض القدم الرياضي. يُعتبر ملح الإبسوم مركبًا طبيعيًا يحتوي على كبريتات المغنيسيوم وله العديد من الفوائد، مثل:
- تخفيف أعراض القدم الرياضي.
- تقليل الالتهابات.
- منع تقشير الجلد.
- تقليل الروائح.
- علاج ومنع الإمساك.
للاستفادة منه، يمكنك إضافة كوب من ملح الإبسوم إلى ماء دافئ ثم نقع قدميك في الخليط لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.
كما يمكن أن تساعد حمامات القدم بملح الإبسوم في تخفيف أعراض متلازمة سخونة القدمين. ومع ذلك، يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكري باستشارة الطبيب قبل استخدام ملح الإبسوم، حيث قد يزيد من خطر تلف القدم لديهم.
**– مكملات الكركم الغذائية:** يحتوي الكركم على مركب الكركمين المعروف بتأثيراته المضادة للالتهابات والأكسدة والميكروبات، مما يجعله علاجاً محتملاً للعديد من الأمراض الجلدية.
يمكن لأي شخص تناول ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون ثلاث مرات يومياً. بدلاً من ذلك، يمكن الحصول على الكركمين في شكل كبسولات كمكمل غذائي.
**– زيت السمك:** يتميز زيت السمك بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل الألم والشعور بعدم الراحة. إذا كان الشخص يعاني من متلازمة سخونة القدمين الناتجة عن مرض السكري، فقد يساهم زيت السمك في تخفيف الأعراض. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن زيت السمك يمكن أن يبطئ تقدم المرض، بل وقد يساعد في علاج اعتلال الأعصاب السكري.
تتوفر مكملات زيت السمك الغذائية بدون الحاجة لوصفة طبية، ويمكن لأي شخص تناول ما بين 2400 و5400 ملليجرام من زيت السمك يومياً.
**– الزنجبيل:** يتميز زيت الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله علاجاً محتملاً فعالاً لسخونة القدمين. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن التدليك السويدي باستخدام زيت الزنجبيل العطري يساهم بشكل كبير في تقليل آلام الظهر والعجز مقارنة بالتدليك التايلاندي التقليدي. كما يتوفر العديد من أنواع زيوت الزنجبيل دون الحاجة لوصفة طبية.
**– الليدوكايين:** الليدوكايين هو مخدر موضعي يُستخدم لتخدير الجلد. يمكنك الاستفادة من كريمات الليدوكايين كعلاج فعال لتخفيف أعراض آلام الأعصاب الناتجة عن السكري، مما يساعد في تقليل شعور سخونة القدمين.
**– الكابسيسين:** الكابسيسين هو المركب الفعال الموجود في الفلفل الحار، والذي يُعرف بقدرته على تخفيف الآلام بشكل طبيعي. لذا، يمكنك استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي على الكابسيسين لتخفيف آلام الأعصاب الناتجة عن السكري، مما يساهم في تقليل سخونة القدمين.
يتم تحديد علاج ارتفاع حرارة كف اليد بناءً على الحالة المرضية المسببة لها، وتشمل الخيارات التالية:
- **ارتفاع ضغط الدم**: يتطلب العلاج تغيير نمط الحياة، تعديل النظام الغذائي، تناول أدوية الضغط، ومتابعة قياسات ضغط الدم بشكل دوري.
- **اعتلال الأعصاب المحيطي**: يتم علاج السبب الرئيسي للاعتلال واستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.
- **الحالات الالتهابية**: يمكن استخدام الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs)، العلاج الطبيعي، أدوية تثبيط المناعة، بالإضافة إلى العلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر.
- **الألم العضلي الليفي**: يتضمن العلاج ممارسة التمارين الرياضية، تغيير نمط الحياة، تناول أدوية مضادة للاكتئاب، واستخدام العلاجات البديلة.
- **احمرار الأطراف المؤلم**: يتم العلاج باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومسكنات الألم الأخرى.
- **التهاب المفاصل الروماتيدي والنقرس**: لا يوجد علاج نهائي لهذه الحالات، ولكن يمكن استخدام أدوية لتخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، أو اللجوء إلى الطب البديل.
- **التهاب النسيج الخلوي**: يتطلب العلاج استخدام المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص.
توجد مجموعة من الأعشاب التي يمكن استخدامها للتخفيف من سخونة القدمين، سواء عن طريق تناولها كمكملات غذائية، أو تحضير شاي أو منقوع للقدمين، أو استخدام الزيوت المستخلصة منها.
تشمل طرق علاج سخونة القدمين بالأعشاب والوسائل الطبيعية ما يلي:
- **الكركم**: يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، وقد يساهم في تخفيف آلام الأعصاب وحرارة القدمين.
- **زيت زهرة الربيع المسائية**: قد يساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بتلف الأعصاب، بما في ذلك سخونة القدمين.
- **خل التفاح**: يمتلك قدرة على مكافحة العدوى البكتيرية أو الفطرية التي قد تسبب حرارة القدمين، لذا يمكن استخدامه في عمل مغطس للقدمين لعلاج هذه المشكلة.
- **الزنجبيل**: يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات، وهو فعال في تخفيف حرارة القدمين.
تُعتبر بعض العلاجات التي تهدف إلى تحفيز الأعصاب فعّالة في معالجة حرارة القدمين والأعراض المصاحبة لها، مثل الوخز والألم الناتج عن تلف الأعصاب. ومن بين هذه الطرق:
- تحفيز الأعصاب الكهربائي، الذي يعتمد على استخدام أقطاب كهربائية لتوصيل تيار كهربائي خفيف إلى المنطقة المتضررة.
- العلاج بالمجال المغناطيسي.
- العلاج بالليزر.
- العلاج بالضوء.
يمكن معالجة حرارة القدمين من خلال تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تعالج نقص الفيتامينات المسبب لهذه الحالة أو تساعد في إصلاح تلف الأعصاب في القدمين. تشمل هذه المكملات:
- فيتامين ب المركب أو فيتامين ب12.
- الحديد.
- حمض ألفا ليبويك، وهو مضاد أكسدة يساهم في تحسين وظيفة الأعصاب.
- الأحماض الأمينية، مثل الكارنتين، التي تُستخدم في علاج سخونة القدمين لدى مرضى السكري أو الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
- زيت السمك، الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الألم والانزعاج وعلاج حرارة القدمين.
تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج حرارة القدمين ما يلي:
- الأميتريبتيلين
- الكارباميزابين
- الجابابنتين
- البريجابالين
- الدولوكسيتين
بالإضافة إلى ذلك، من المهم تناول الأدوية التي تعالج الأسباب الكامنة وراء سخونة القدمين، والتي قد تشمل:
- المضادات الحيوية أو المضادات الفطرية لعلاج العدوى التي تسبب حرارة القدمين.
- هرمون الغدة الدرقية.
- أدوية السكري، بما في ذلك الأدوية الفموية والأنسولين بأنواعه.