تاريخ النشر: 2024-10-05
يستخدم الكثيرون مضادات التورم والالتهابات في مراحل متنوعة من حياتهم، سواء نتيجة لحادث بسيط أو كدمة متوسطة، أو حتى بعد إجراء عملية جراحية. في هذا السياق، سنستعرض الفرق بين نوعين شائعين من هذه الأدوية، وهما الفينترن ونيوبيزيم. تابع القراءة من خلال موقع دليلى ميديكال لتكتشف المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
أقراص الفينترن تُستخدم لعلاج الالتهابات والتورم الناتج عن تجمعات دموية تحت الجلد. يقوم الطبيب بوصف هذا الدواء في حالات ظهور تورم في الجسم، أو تجمع دموي، أو كدمات. الفينترن هو إنزيم بروتيني يتم استخراجه من تنشيط الكيموتريبسينوجين المستخرج من بنكرياس الأبقار. من الضروري عدم تناول هذا العقار من دون استشارة الطبيب، حيث يجب معرفة الجرعة المناسبة وآثاره الجانبية وموانع استخدامه.
تختلف المدة التي يحتاجها المريض للشعور بالتحسن بناءً على شدة الحالة والالتهاب، بالإضافة إلى الجرعة اليومية المستخدمة.
لا يُعتبر دواء نيوبيزيم مُسببًا للإدمان، حيث إنه يحتوي على إنزيمات مشابهة لتلك الموجودة في الجسم مثل التربسين والكيموتربسين. كما أنه لا يؤثر على الجهاز العصبي ولا يسبب الشعور بالسعادة.
ليس من المؤكد تأثير الفينترن على ضغط الدم. ومع ذلك، في حالة وجود حساسية مفرطة تجاه أي من مكوناته، قد يحدث اضطراب حاد وملحوظ في ضغط الدم.
يمكن استخدام أقراص الفينترن لتقليل الالتهاب والتورم في حالات متعددة، بما في ذلك التهابات البروستاتا. يُستخدم كعلاج مساعد وليس كعلاج وحيد، نظرًا لاختلاف أسباب تورم البروستاتا لدى الرجال.
قد يعاني بعض المستخدمين من أعراض حساسية مفرطة تشمل حكة جلدية، تورم في الوجه، واضطراب في ضغط الدم.
قد يؤدي استخدام الفينترن إلى ظهور علامات وأعراض فرط الحساسية لدى بعض الأفراد، مثل حكة الجلد، تورم الوجه، واضطرابات في ضغط الدم.
سنستعرض في ما يلي الفروقات بين الفينترن ونيوبيزيم من حيث المكونات، السعر، الفوائد، والأضرار.
تحتوي أقراص الفينترن على:
- تريبسين (Trypsin): إنزيم يساهم في هضم البروتين، وله دور في معالجة الالتهابات والتورم.
- كيموتريبسين (Chymotrypsin): إنزيم يساعد في علاج الالتهابات والتورمات داخل الجسم.
تحتوي أقراص نيوبيزيم على نفس المكونات الموجودة في الفينتيرن، وهي إنزيمات هاضمة للبروتينات تساهم في تخفيف التورم والالتهاب، وتشمل:
- تريبسين (Trypsin)
- كيموتريبسين (Chymotrypsin)
الجرعة المعتادة هي 1-2 قرص، ثلاث مرات يوميًا، حسب شدة الالتهاب.
يجب تناول الأقراص عن طريق الفم مع كمية كافية من الماء، إما قبل الأكل بساعة أو بعده بساعتين، لتفادي تداخل الجرعة مع الطعام.
يجب تناول الجرعة عن طريق الفم قبل الوجبة بساعة أو بعد الوجبة بساعتين.
الجرعة المتوسطة تكون: قرصين حتى أربع مرات يوميًا، بحيث يتم تناول قرصين قبل كل وجبة وقرصين قبل النوم، وتُعدل الجرعة للأطفال وفقًا لعمرهم.
تعتبر حبوب فينتيرن فعالة في معالجة التورم وتجمعات الدم المرتبطة بعدة حالات وإصابات، ومن بينها:
- التهابات المفاصل.
- التهابات العظام.
- الكسور أو الحوادث.
- مرض الإناث.
- التهابات الثدي.
- التهابات المبيض.
- التهابات الرئة أو الشعب الهوائية.
**أمراض العيون.**
**الكدمات والحوادث.**
**التهابات الفم أو الأسنان.**
**بعد العمليات الجراحية المتنوعة.**
**التهابات الحلق أو البلعوم.**
**التهاب الجيوب الأنفية.**
**مشكلات والتهابات الأذن.**
- تقليل التورم والتسرب بعد الكدمات والعمليات الجراحية.
- تخفيف الالتهاب في العديد من الحالات، مثل:
- التهاب الأوردة.
- ألم السرير.
- بعد الولادة.
التهابات الجهاز التناسلي
التهاب الجيوب الأنفية أو الأذن
نزيف العين أو كدمات العين
يعتبر تناول حبوب ألفينترن بشكل عام آمناً، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تظهر علامات وأعراض حساسية. تشمل هذه الأعراض ما يلي:
**آثار جانبية شائعة:** قد تتضمن الغثيان، القيء، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
**آثار جانبية نادرة:** تشمل ردود فعل جلدية مثل الطفح الجلدي، الحكة، وتورم الوجه أو الشفتين.
**آثار جانبية خطيرة:** في حال حدوث صعوبة في التنفس، احتشاء عضلة القلب، أو أي أعراض غير معتادة، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
**آثار جانبية على الكلى والكبد:** قد يؤثر برشام الفينترن على الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد، لذا يُفضل استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل في هذه الأعضاء.
**الآثار الجانبية على القلب:** في حالات نادرة، قد يؤثر دواء Alphintern على ضغط الدم ويؤدي إلى تغييرات في معدل ضربات القلب، لذا يُنصح بمراقبة الضغط واستشارة الطبيب عند الحاجة.
**أعراض أخرى:**
- حكة شديدة.
- صعوبة في التنفس.
- تورم في الشفاه أو الحلق.
- فقدان الوعي.
قد يؤدي تناول هذه الأقراص إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل:
- ردود فعل تحسسية.
- دوخة أو شعور بالدوار أو قيء.
- إسهال.
- وجود زلال في البول.
- ظهور دم في البول.
كلاهما يحتوي على نفس المكونات النشطة ويستخدمان لأغراض طبية مشابهة. يتم تحديد الجرعة المناسبة لأي منهما بناءً على حالة المريض وتوجيهات الطبيب.
تفاعل نيوبيزيم 40 مع أدوية أخرى.
غالبًا ما يحدث تفاعل بين الأدوية عند تناولها معًا في نفس الوقت، حيث يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة مستويات إنزيمات الكبد المسؤولة عن تكسير الأدوية الأخرى، مما يؤدي إلى تكسيرها بسرعة والتخلص منها قبل أن تؤدي وظيفتها. في المقابل، قد تعمل بعض الأدوية على تقليل مستويات إنزيمات الكبد، مما يساعد على بقاء الأدوية في الجسم لفترة أطول، مما قد يسبب مشاكل صحية. هناك العديد من التفاعلات الأخرى التي قد تحدث بين الأدوية المختلفة، ولكن لم يتم حتى الآن إثبات تفاعل دواء نيوبيزيم مع أدوية أخرى. ومع ذلك، لا يعني ذلك أنه يمكن تناوله دون استشارة الطبيب أو استخدامه بجرعات كبيرة لفترات طويلة.
يحتوي دواء الفينترن على المادتين الفعالتين التربسين والكيموتربسين، وهاتان المادتان تتواجدان في عدة أدوية أخرى تُعتبر بدائل للفينترن، ومنها:
- أمبيزيم (Ambezim)
- أمبيزيم – جي (Ambezim-G)
- نيوبيزيم (Newbezim)
- حقن ألفا كيموتريبسين
تعتبر هذه الأدوية فعالة في معالجة الالتهابات والتورمات.
تُستخدم بشكل رئيسي بعد التعرض لكدمات أو بعد إجراء عمليات جراحية.
تعمل كمضادات للالتهاب، حيث تساهم في علاج التهابات الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الالتهابات التي قد تصيب الحنجرة والأذن.
تلعب دورًا مهمًا في معالجة حالات العدوى التي تؤدي إلى ظهور الأورام، مثل عدوى الحلق واللوزتين.
تساعد في تقليل التورم والاحمرار في المناطق الملتهبة من الجسم.
يمكن استخدامها لعلاج مشاكل الأوردة وكذلك قرحة الفراش.
يصفها الأطباء لعلاج ارتشاح الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء.
تُستخدم أيضًا في حالات الأمراض التي تصيب الرئتين والجهاز التنفسي بشكل عام.
تساعد في الوقاية من التصاق الأنسجة، وتُستخدم بعد العمليات الجراحية.
تُستخدم لعلاج الحروق في بعض الحالات، كما يمكن استخدامها في حالات الالتهابات الروماتيزمية والتهابات المفاصل.
تُستخدم أيضًا في بعض حالات الولادة الطبيعية عند حدوث تمزق في العجان.
تُستخدم في حالات الحساسية التي تؤثر على الصدر وعلاج التهاب الشعب الهوائية.
تُستخدم بعد خلع الأسنان وفي حالات التهاب اللثة.
يمكن استخدامها في حالة وجود تورم في منطقة الشرج.
تساهم في علاج الالتهابات التي تصيب الثدي لدى النساء.
قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات هضمية ومعوية، أو قد يشعرون بالانتفاخ. كما يمكن أن يلاحظ البعض تغيرات ملحوظة في لون وملمس البراز.
يمكن أن تظهر أعراض تحسسية مثل الطفح الجلدي، الذي يتجلى في الحكة والاحمرار. وفي بعض الحالات، قد يحدث تورم نتيجة التحسس من الدواء.
قد يشعر البعض بألم شديد في المعدة مصحوبًا بالغثيان أو القيء. كما يمكن أن يعاني البعض من فقدان الشهية.
الشعور بالدوخة والدوار يعد من الأعراض التي تستدعي التوقف عن تناول الدواء واستشارة الطبيب المعالج.
يجب تجنب استخدام هذا الدواء في حال وجود حساسية تجاه المواد الفعالة فيه. يُنصح أيضًا بتفادي تناول هذا الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، لتفادي أي مشاكل قد تؤثر على الجنين.
يُحظر استخدام الدواء في حالة وجود قرحة هضمية.
يجب تجنب استخدامه في حال الإصابة بأمراض الكبد.
إذا كان الشخص يعاني من ضعف في الكلى، ينبغي عليه الامتناع عن تناوله.
من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء في حالة وجود تجلط في الدم.
يُمنع استخدامه إلا بوصفة طبية، ومن المهم معرفة الجرعة المناسبة من الطبيب أولاً.
1. **فرط الحساسية**: يجب الامتناع عن استخدام أقراص الفينترن إذا كنت تعاني من حساسية مفرطة تجاه أي من مكونات الدواء.
2. **الحمل والرضاعة**: يُفضل تجنب استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، خصوصًا في الأشهر الأولى من الحمل.
3. **القرحة الهضمية**: في حال وجود قرحة هضمية، يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول الدواء.
4. **أمراض الكبد**: إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
5. **ضعف الكلى**: في حالة ضعف وظائف الكلى، يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول الدواء.
6. **اضطرابات تجلط الدم**: يُنصح بعدم استخدامه في حالة وجود اضطرابات في تجلط الدم دون استشارة طبية مسبقة.