تاريخ النشر: 2024-09-29
يعتبر العصير الأخضر من أبرز صيحات العصر الحديث، حيث يروج له العديد من المشاهير ونجوم وسائل التواصل الاجتماعي لفوائده المتعددة. فما هو العصير الأخضر؟ وما هي فوائده؟ وهل له أي آثار جانبية؟ تابعينا في هذا المقال على موقع دليلي ميديكال لتكتشفي كل ما تحتاجين معرفته حول هذا الموضوع وأكثر.
العصير الأخضر هو مشروب يتم تحضيره من الخضراوات ذات اللون الأخضر، وغالبًا ما يكون له طعم مر، لذا يُضاف إليه كميات قليلة من الفواكه لتحسين نكهته وتحليته. من بين الفواكه التي يمكن استخدامها: التفاح، التوت، الكيوي، الجريب فروت، الليمون، والبرتقال. يُفضل تناول العصير الأخضر الطازج المُعد في المنزل، حيث إن العديد من العصائر الجاهزة تحتوي على سكر مضاف قد يكون ضارًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن العصائر المعبأة تخضع لعملية بسترة تعتمد على الحرارة لقتل البكتيريا الضارة، لكن هذه الحرارة قد تؤثر سلبًا على المركبات النباتية المفيدة الموجودة في العصير الطازج.
يعتبر العصير الأخضر غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعزز من صحتك. إليك بعض العناصر الغذائية التي يمكنك العثور عليها في العصير الأخضر:
- **فيتامين سي**: يُعتبر هذا الفيتامين ضروريًا لدعم جهاز المناعة وصحة البشرة. يمكنك الحصول على كميات وفيرة من فيتامين سي من الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، بالإضافة إلى الخضروات الورقية مثل اللفت والسبانخ.
- **فيتامين ك**: يلعب هذا الفيتامين دورًا هامًا في عملية تخثر الدم وصحة العظام. يتواجد بكثرة في الخضروات الورقية الداكنة مثل اللفت والسبانخ.
- **حمض الفوليك**: يُعد هذا العنصر الغذائي مهمًا بشكل خاص للنساء الحوامل، حيث يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية. يمكن العثور عليه في الخضروات الورقية مثل اللفت والسبانخ.
- **البوتاسيوم**: يُعتبر هذا المعدن أساسيًا للحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن المعدلات الصحية. يتواجد في الفواكه والخضروات مثل الموز والبطاطا الحلوة والطماطم.
يُعتبر تناول العصير الأخضر أو أي عصير غير مبستر غير آمن خلال فترة الحمل، نظرًا لاحتمالية احتواء الخضراوات المستخدمة على بكتيريا وجراثيم قد تكون خطيرة على صحة الحامل.
رغم الشهرة الواسعة التي حققها عصير الخضراوات والترويج الكبير له عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المدونين والمشاهير، إلا أنه لا يقدم فوائد علاجية استثنائية ولا يتفوق على الفوائد التي توفرها وجبة متكاملة تحتوي على الخضار والفواكه. وبالتالي، يُعتبر هذا المشروب مبالغًا فيه إلى حد كبير. ومع ذلك، يمكن أن يكون إضافة مفيدة لنظامك الغذائي إذا تم تناوله بشكل معتدل، ولكن لا ينبغي استخدامه كبديل للخضراوات والفواكه. من المهم الانتباه عند شراء هذه العصائر من المتاجر، وقراءة ملصق المنتج للتأكد من عدم احتوائه على سكريات مضافة، خاصة إذا كنت تعاني من مرض السكري أو أي مشكلات تؤثر على مستويات سكر الدم. كما يجب أن تأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن الاعتماد على العصائر وحدها لتلبية احتياجات جسمك الغذائية.
لا توجد وصفة رسمية أو مكونات متفق عليها بشكل محدد، لكن معظم عصائر الخضراوات تحتوي على مجموعة من المكونات الشائعة، مثل: الكرفس، اللفت، السلق، السبانخ، عشب القمح، الخيار، البقدونس، والنعناع. كما يمكن أن تشمل العصائر بعض الفواكه الخضراء مثل التفاح، الكمثرى، أو الليمون الحامض. وغالبًا ما تُضاف الفواكه والخضروات الملونة لتعزيز النكهة. ومن أبرز المكونات المستخدمة في تحضير هذا العصير:
- الكرفس
- السلق
- اللفت
- الخيار
- السبانخ
- النعناع
- البقدونس
- الكزبرة
- الكرنب
كما يتم إضافة بعض الفواكه لتحسين طعم العصير وتحليته، ومن أشهر الفواكه التي تُستخدم مع العصير الأخضر: التفاح، الكيوي، الليمون، التوت، الجريب فروت، البرتقال، الأناناس، والأفوكادو.
يعتبر العصير الأخضر مفيدًا جدًا عند تناوله في الصباح على معدة فارغة، حيث يساعد ذلك الجسم على امتصاص العناصر الغذائية والإنزيمات بشكل أفضل وأكثر فعالية.
إذا لم تتمكن من شربه في الصباح، يمكنك تناوله في منتصف الصباح أو في وقت مبكر من بعد الظهر. يُفضل تجنب شرب العصير الأخضر قبل النوم، لأنه قد يؤثر سلبًا على جودة النوم.
يُفضل تناول عصير الخضراوات في الصباح كبداية ليومك، حيث إن كوبًا واحدًا منه يمكن أن يُحسن من صحة الأمعاء ويعزز جهاز المناعة. يُعتبر هذا الخيار مهمًا لأي شخص يسعى لتحقيق نظام غذائي صحي.
من الضروري أن نعرف أن العصير الأخضر لا يُعتبر بديلاً عن الوجبات، ولا يمكن اعتباره وجبة بحد ذاته. ومع ذلك، يمكن إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي لزيادة العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، نظرًا لاحتوائه على الفيتامينات والمغذيات.
تختلف فترة ظهور النتائج بعد تناول العصير الأخضر من شخص لآخر، وتعتمد على عدة عوامل، منها:
- مكونات العصير الأخضر
- الكمية والتكرار
- النظام الغذائي العام
- الصحة العامة للجسم
إدخال العصائر الخضراء إلى نظامك الغذائي يعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال توفير العناصر الغذائية الضرورية، مثل الإنزيمات الهاضمة. هذه العصائر تساهم في تحسين صحة الأمعاء بشكل عام، مما يؤدي إلى عملية هضم أكثر كفاءة وراحة، كما أنها تدعم نمو البكتيريا المفيدة.
- **صباحًا:** يفضل بعض الأشخاص تناول العصير الأخضر في الصباح على معدة فارغة، حيث يُعتبر هذا الوقت مثاليًا لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة بعد فترة الصيام الليلي.
- **قبل الوجبات:** يمكنك تناول العصير الأخضر قبل الوجبات الرئيسية، مما يساعد على زيادة استهلاك الخضروات والفواكه ويضيف مكونات غذائية صحية إلى وجباتك.
- **خلال اليوم:** يمكنك شرب العصير الأخضر في أي وقت من اليوم كوجبة خفيفة أو بديلة، فهو خيار ممتاز لترطيب الجسم والحصول على تغذية مركزة.
- **قبل التمرين الرياضي:** إذا كنت تمارس الرياضة، يمكنك تناول العصير الأخضر قبل التمرين للحصول على طاقة إضافية وتركيز أكبر.
- **في أي وقت يناسبك:** يمكنك اختيار الوقت الذي يناسبك خلال اليوم لتناول العصير الأخضر بانتظام.
يمكن استخدام العديد من الأنواع المختلفة من الخضروات والفواكه لإعداد العصير الأخضر، بناءً على الذوق الشخصي والاحتياجات الصحية. من بين الخضروات الشائعة المستخدمة في صنع العصير الأخضر: السبانخ، والكرفس، والخس، والبقدونس، والكزبرة. ومن بين الفواكه الشائعة: الأناناس، والتفاح، والموز، والعنب، والليمون.
إضافة إلى ذلك، يمكنك أيضًا تخصيص مكونات العصير الأخضر حسب الهدف الصحي الذي تسعى لتحقيقه. فمثلاً، يمكن إضافة مسحوق البروتين النباتي أو زيت جوز الهند لزيادة قيمة البروتين والدهون الصحية في العصير.
لا يمكن لأحد أن ينكر فوائد العصير الأخضر. إنه خيار مثالي لتحسين صحتك العامة وزيادة مستويات الطاقة. استمتع بالاختيار من بين مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه واكتشف سر العصير الأخضر لصحة أفضل
يعتبر العصير الأخضر صحيًا لمعظم الأشخاص ، ولكن هناك بعض الاستثناءات. إذا كنت تعاني من حالة طبية ، أو الحوامل أو المرضعات ، أو تتناول أدوية أو المصابين بداء السكري ، أو الذين يعانون من سيولة الدم ، أو الذين يعانون من النقرس ، أو الذين يعانون من حصوات الكلى.
إذا كنت تعاني من أي حالة طبية ، فمن الأفضل التحدث إلى الطبيب قبل إضافة العصير الأخضر إلى نظامك الغذائي.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية تجنب العصير الأخضر:
– مرض السكري: يمكن أن يسبب العصير الأخضر زيادة حادة في مستويات السكر في الدم. إذا كنت مصابًا بداء السكري ، فمن المهم مراقبة نسبة السكر في الدم عن كثب عند شرب العصير الأخضر.
– أمراض الكلى: يحتوي العصير الأخضر على نسبة عالية من البوتاسيوم ، مما قد يشكل خطورة على الأشخاص المصابين بأمراض الكلى
– مشاكل الجهاز الهضمي: العصير الأخضر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي ومرض كرون. إذا كان لديك أي مشاكل في الجهاز الهضمي ، فمن الأفضل التحدث إلى الطبيب قبل تجربة العصير الأخضر.
**تعزيز الأيض:** يحتوي العصير الأخضر على مكونات تساهم في تعزيز عملية الأيض، مما يساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
**تقليل الشهية:** بفضل غناه بالألياف، يسهم العصير الأخضر في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساعد على تقليل كميات الطعام المتناولة.
**تحسين الهضم:** يساعد العصير الأخضر في تحسين عملية الهضم بفضل مكوناته الغنية بالألياف والماء، مما يساهم في طرد السموم من الجسم.
**فوائد العصير الأخضر****تقليل الالتهاب:** يساعد العصير الأخضر الطازج في تقليل الالتهابات داخل الجسم، حيث تعتبر العمليات الالتهابية أساس العديد من الأمراض المزمنة مثل السمنة، مرض السكري، وأمراض القلب والسرطان.
**تحسين الهضم:** تحتوي العصائر الخضراء الطازجة على إنزيمات تعزز صحة الجهاز الهضمي، ويعتقد معظم خبراء الصحة أن حوالي 80٪ من جهاز المناعة يتواجد في الجهاز الهضمي.
**تعزيز جهاز المناعة:** يمد العصير الأخضر الجسم بالمغذيات النباتية والكلوروفيل، المعروف أيضاً بـ "أشعة الشمس السائلة"، مما يقوي جهاز المناعة ويساعد في السيطرة على الالتهابات، بالإضافة إلى زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء وتعزيز قدرة الخلايا على نقل الأكسجين.
**توازن السكر في الدم:** تحتوي مكونات العصير الأخضر على خصائص علاجية ومطهرة، مما يجعله وسيلة رائعة لبدء يومك. يمكنك إضافة أي خضار طازج متوفر لديك للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم متوازنة.
**تعزيز صحة الكبد:** تشير الدراسات إلى أن العصير الأخضر يمكن أن يعزز صحة الكبد، حيث تحتوي الخضروات المستخدمة في تحضيره، مثل اللفت والسبانخ، على فوائد كبيرة لصحة الكبد.
**الحفاظ على صحة القلب:** أظهرت العديد من الدراسات فوائد عصائر الخضار والفاكهة على صحة القلب والأوعية الدموية. وقد توصل الباحثون إلى أن هذه العصائر تسهم في تحسين صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم. وقد عزا الباحثون هذه الفوائد إلى عدة عوامل، منها خصائص العصائر المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى قدرتها على منع تكتل الصفائح الدموية، مما يقلل من خطر تجلط الدم.
**غني بالكلوروفيل:** يعتقد بعض الباحثين أن تناول الكلوروفيل يمكن أن يساهم في علاج فقر الدم والحالات الأخرى الناتجة عن نقص الهيموجلوبين.
**علاج حصوات الكلى:** على الرغم من أن العصير الأخضر يحتوي على نسبة مرتفعة من العناصر الغذائية الدقيقة، إلا أن عملية العصر قد تؤدي إلى زيادة تركيز مضادات التغذية الموجودة في الخضروات. يُعتبر حمض الأكساليك هو العنصر الرئيسي المضاد للمغذيات في العصير الأخضر، حيث يتواجد بمعدلات أعلى بكثير مقارنة بالوجبات العادية، مما قد يؤدي التركيز العالي له إلى إلحاق الضرر بالكلى.
**تأثيره القلوي:** عندما تكون أجسامنا أكثر حمضية، يتم سحب عناصر مثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم من عظامنا وأعضائنا لمعادلة الأحماض الزائدة، مما يؤدي إلى نقص في المعادن. يُعتبر تناول العصير الأخضر في الصباح الباكر من أفضل الطرق لبدء اليوم، حيث تكون أجسامنا عادة أكثر حمضية في هذا الوقت. يساعد استهلاك العصير الأخضر المصنوع من الخضروات الورقية الطازجة والفواكه في تحقيق توازن كبير في مستويات الحموضة (PH) في الجسم، مما يمنحك طاقة تدوم لفترة طويلة.
**التوافر البيولوجي:** يُعتبر كوب من عصير الخضار الطازج من أكثر المصادر الغذائية المتاحة بيولوجياً، حيث يمتصه الجسم بسهولة، على عكس الأقراص أو الكبسولات متعددة الفيتامينات الاصطناعية.
**يعزز مستويات الطاقة:** يساعد تناول العصائر الطازجة يومياً في الصباح على معدة فارغة في زيادة طاقتك طوال اليوم.
**يحسن المزاج:** تحتوي هذه العصائر على مجموعة من المعادن والفيتامينات والمغذيات النباتية التي تساهم في تحسين حالتك النفسية.
**العصير الأخضر للحامل**: يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية التي تزداد الحاجة إليها خلال فترة الحمل، مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين C والألياف.
**تلبية احتياجات الجسم من الخضروات والفواكه**: يُنصح النساء فوق سن 19 بتناول 2.5 كوب من الخضار يومياً، بينما يُفضل أن يتناول الرجال البالغون 3 أكواب. إذا كنت تتناول العصير الأخضر يومياً، فقد يسهل عليك زيادة استهلاكك من الخضروات والفواكه.
**تحسين امتصاص المغذيات الدقيقة**: يساعد العصير الأخضر على زيادة تركيز المغذيات الدقيقة في الجسم، مما يسهل عملية امتصاصها.
**تنظيف الجسم من السموم**: تُسوّق العصائر الخضراء أحياناً كوسيلة "لتطهير" الجسم، ولكنها ليست حلاً سحرياً. لا يبدو أن اتباع نظام غذائي يعتمد على العصير فقط لعدة أيام ضروري، حيث أن الجسم لديه آليات طبيعية للتخلص من السموم عبر الكبد والكلى والجهاز الهضمي. رغم أن العصير الأخضر لن يزيل جميع "السموم" من جسمك بشكل فوري، إلا أنه يمكن أن يوفر العناصر الغذائية التي تدعم الجسم أثناء عملية التخلص الطبيعية من السموم.
**يرطب جسمك:** تحتوي العصائر الخضراء بشكل رئيسي على الماء، مما يساعد في ترطيب الجسم، خاصة في الصباح عندما تكون مستويات الطاقة لدينا منخفضة. بدلاً من تناول الشاي أو القهوة كما يفعل الكثيرون، يُفضل اختيار كوب من العصير الأخضر.
**له تأثير على ميكروبيوم أمعائك:** بالإضافة إلى توفير العناصر الغذائية التي يسهل امتصاصها، فإن تناول العصير الأخضر بانتظام قد يؤثر أيضًا على ميكروبيوم الأمعاء لديك. يتكون ميكروبيوم الأمعاء من تريليونات من الكائنات الدقيقة، معظمها بكتيريا، التي تعيش في الجهاز الهضمي، وتتركز بشكل أكبر في جزء من الأمعاء الغليظة يُعرف بالأعور. يتكون هذا الميكروبيوم من مئات الأنواع من الكائنات الحية الدقيقة، وتعتمد الأنواع الموجودة فيه بشكل كبير على نظامك الغذائي. يقدم الميكروبيوم العديد من الفوائد، بما في ذلك المساعدة في هضم بعض العناصر الغذائية، وإنتاج فيتامين K وبعض فيتامينات B، وحمايتنا من الكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي قد تسبب الأمراض.
**تحسين البشرة:** يُعتبر العصير الأخضر خيارًا ممتازًا لبشرتك بفضل فوائده الإضافية في الترطيب، مما يمنح بشرتك نقاءً وتوهجًا صحيًا.
**مكافحة الشيخوخة:** يحتوي العصير الأخضر على فيتامين C وفيتامين E والمنغنيز، وهي مضادات أكسدة تساهم في حماية الجسم من الأكسدة، مما يساعد في مكافحة علامات الشيخوخة. يمكنك تضمين الطماطم والتوت والجزر وغيرها من الفواكه والخضروات الصفراء والبرتقالية، بالإضافة إلى الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ.
**إنتاج الكولاجين:** العصير الأخضر غني بفيتامين A الذي يساهم في إبطاء علامات الشيخوخة ومنع تدهور خلايا البشرة، بالإضافة إلى فيتامين C الذي يعزز إنتاج الكولاجين ويساعد في تقليل ظهور حب الشباب.
**علاج التهابات البشرة:** يحتوي العصير الأخضر على مجموعة من الفيتامينات مثل A وC وK وE وB1 وB2 وB3، بالإضافة إلى الكالسيوم وبيتا كاروتين واللوتين، التي تعزز من إصلاح وصيانة البشرة. كما تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تضيف إلى خصائصها المضادة للالتهابات.
تنظيف الجسم بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكلوروفيل.
**دعم صحة القلب** يحتوي العصير الأخضر على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الأساسية التي تساهم في تعزيز صحة القلب. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويحسن من وظائف القلب.
**زيادة كثافة العظام** يلعب العصير الأخضر دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العظام، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك، الذي يعد ضروريًا لتحفيز إنتاج البروتينات اللازمة لتكوين كتلة العظام وتعزيز كثافتها وقوتها. كما يحتوي أيضًا على فيتامين د، الذي يسهم في تحسين امتصاص الكالسيوم والفوسفور في العظام، مما يساعد في بناء الهيكل العظمي وزيادة إنتاج الكولاجين، مما يدعم قوة ومرونة العظام ويحمي خلاياها من التلف. بالإضافة إلى ذلك، يساعد العصير الأخضر في تقليل التهابات المفاصل وتخفيف آلام العظام.
لا توجد مكونات محددة يجب الالتزام بها عند تحضير العصير الأخضر، ولكن من أبرز المكونات التي يمكن استخدامها:
- الكرفس المفروم بشكل خشن.
- اللفت.
- الكرنب.
- الخيار.
- الزنجبيل المقشر والمقطع بشكل خشن.
- عصير الليمون.
- التفاح المقطع.
- أوراق البقدونس أو الكزبرة.
- أوراق النعناع.
- كوب من الماء.
- مكعبات الثلج.
يُفضل اختيار الخضروات الطازجة ذات اللون الأخضر الداكن، والتأكد من خلوها من الكدمات أو العيوب.
لتحضير العصير الأخضر في المنزل، يمكنك اتباع الخطوات التالية بعد التعرف على مكوناته:
1. اغسلي الخضروات الخضراء والتفاح جيدًا تحت الماء.
2. قطعي جميع المكونات إلى قطع متوسطة الحجم.
3. ضعي الخيار والكرفس في محضر الطعام واخلطيهما على سرعة عالية حتى تحصلي على مزيج ناعم.
4. أضيفي المكونات المتبقية وكوب الماء إلى محضر الطعام واخلطيها لمدة 3 دقائق حتى يصبح المزيج متجانسًا وناعمًا.
5. قومي بتصفية المزيج باستخدام مصفاة شبكية دقيقة أو كيس حليب الجوز.
6. اضغطي على المزيج باستخدام ملعقة لاستخراج العصير.
7. اسكبي العصير الأخضر في كأس وضعي فيه مكعبات الثلج، ثم تناولي العصير فورًا، أو يمكنك تبريده في الثلاجة طوال الليل.
**العصير الأخضر مع الليمون**
**المكونات:**
- الكيل
- الخس الرومي
- الجزر
- الخيار
- الليمون
- الماء
**طريقة التحضير:**
1. ضعي المكونات السابقة في الخلاط بالكميات التي تفضلينها.
2. اخلطي المكونات جيدًا حتى تتجانس.
3. صفّي العصير الناتج واستمتعي بمذاقه.
**العصير الأخضر سهل الهضم**
**المكونات:**
- 1 عود كرفس
- 40 غرام من الكيل
- شمر حسب الرغبة (يمكن استبداله بالخيار)
- 1 سم من جذر الزنجبيل الطازج
- 2 ثمرة من الإجاص المقشر
**طريقة التحضير:**
1. قومي بتقطيع المكونات إلى قطع صغيرة (يمكنك تقشيرها إذا رغبت).
2. ضعي المكونات في العصارة واخلطيها جيدًا.
3. يمكنك تصفية العصير للحصول على قوام أكثر نعومة.
4. يُفضل شرب العصير طازجًا فور إعداده، ويمكنك الاحتفاظ به في الثلاجة لمدة ثلاثة أيام، أو في المجمد لمدة أسبوع.
**العصير الأخضر مع التفاح**
**المكونات:**
- حبة تفاح أخضر واحدة
- 4 أعواد من الكرفس
- ½ ثمرة خيار متوسطة الحجم
- قطعة صغيرة من الزنجبيل
**طريقة التحضير:**
1. اغسلي المكونات جيدًا.
2. قطعي المكونات إلى قطع صغيرة تناسب حجم الخلاط.
3. ضعي المكونات في الخلاط واخلطيها جيدًا.
4. حركي الخليط بالملعقة حتى يتجانس، ثم استمتعي بمذاقه اللذيذ.
**العصير الأخضر بأربع مكونات**
**المكونات:**
- حبة ونصف من التفاح الأخضر
- ½ ثمرة برتقال مقشر
- كوب من السلق
- ½ عود من الكرفس
**طريقة التحضير:**
1. قومي بتقطيع المكونات إلى قطع صغيرة (يمكنك تقشيرها إذا رغبت).
2. ضعي المكونات في العصارة واخلطيها جيدًا.
3. استمتعي بالعصير المنعش!
### عصير أخضر للمبتدئين
يعتبر هذا العصير خيارًا مثاليًا للمبتدئين، حيث يتم تحضيره من مكونات بسيطة وطعمه لذيذ، كما أنه يعد من أبرز المشروبات الصحية والمغذية.
لتحضير العصير، استخدم دائمًا قطعة أو قطعتين من الفاكهة مثل التفاح أو الكمثرى أو الليمون، بالإضافة إلى الخضروات الورقية مثل السبانخ، التي تُعتبر الخيار الأمثل للمبتدئين. يمكنك أيضًا إضافة بعض الخضروات الغنية بالماء مثل الخيار أو الكرفس، مع إضافة مكونات أخرى لتعزيز القيمة الغذائية مثل الزنجبيل والكركم والأطعمة الفائقة.
#### المكونات:
- 2 كمثرى
- حفنتان من السبانخ الطازجة
- 1 ساق كرفس
- قطعة بطول 0.5 بوصة من جذر الزنجبيل (حوالي 1 سم)
- 1/4 بصلة شمر (أو 2 سيقان كرفس)
#### الطريقة:
قم بغسل وتقطيع جميع المكونات، ولا حاجة لتقشير الكمثرى أو جذر الزنجبيل.
يُفضل تناول هذا العصير الأخضر طازجًا، ولكن يمكنك أيضًا تخزينه في برطمان أو وعاء محكم الغلق في الثلاجة لمدة تصل إلى 72 ساعة.
**وصفات العصير الأخضر**
- مزيج من الخس مع الكوسا، الخيار، الزنجبيل، الكرفس، الليمون، وأوراق الكالي.
- مزيج من الأناناس مع السبانخ، بذور الشيا، الخيار، الكمثرى، والنعناع.
بعد استعراض مكونات العصير الأخضر، من الضروري الإشارة إلى بعض السلبيات المحتملة لاستهلاكه. يُنصح دائمًا بالتشاور مع طبيب مختص أو أخصائي تغذية قبل إدخال العصير الأخضر إلى النظام الغذائي.
ومن بين الأضرار المحتملة للعصير الأخضر:
. **تأثير سلبي على الكلى** تعتبر الخضروات الخضراء غنية بالأوكسالات (Oxalate) أو حمض الأوكساليك (Oxalic acid)، وهي مواد مضادة للمغذيات ترتبط ببعض المعادن والفيتامينات، مما يمنع الجهاز الهضمي من امتصاصها بشكل فعال. لذا، فإن الإفراط في تناول العصير الأخضر قد يؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسالات، مما قد يسبب مشاكل في الكلى مثل الفشل الكلوي وتكوين حصوات.
. **نقص الألياف الغذائية** يفتقر العصير الأخضر إلى الألياف الغذائية الضرورية في أي نظام غذائي متوازن. تلعب الألياف دورًا مهمًا في دعم صحة القلب، والحفاظ على مستويات ضغط الدم والسكر والكولسترول ضمن الحدود الطبيعية، كما تساهم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقليل الاضطرابات مثل ارتجاع الحمض والقرحة المعوية والتهاب الرتج.
. **ارتفاع مستويات السكر في الدم** يحتوي العصير الأخضر على كميات قليلة من الألياف الغذائية والبروتين، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
يمكن أن يحتوي العصير الأخضر على مستويات مرتفعة من مكونات قد تتفاعل سلبًا مع أنواع مختلفة من الأدوية، مثل:
- عصير الجريب فروت، الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على عدة أدوية، بما في ذلك أدوية خفض الكولسترول، وأدوية ضغط الدم، ومميعات الدم.
- الخضروات الورقية الغنية بفيتامين ك، التي قد تؤدي إلى تقليل فعالية بعض الأدوية، مثل مميعات الدم.
**سوء التغذية**إذا تم الاعتماد على العصير الأخضر كبديل للوجبات الرئيسية لفترة طويلة، فقد يتعرض الجسم لمخاطر صحية متعددة نتيجة سوء التغذية.
المهم الإشارة إلى أن نسبة الألياف في العصير أقل مقارنة بالفواكه والخضروات الكاملة، لذا فإن الاعتماد فقط على العصير قد يؤدي إلى نقص الألياف الغذائية وما تقدمه من فوائد للجسم.
- تأكدي من تناول العصير الأخضر بشكل معتدل مع الوجبات الصحية.
- قبل شراء العصير، قومي بقراءة الملصق الغذائي وتجنبي المنتجات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف أو العصائر ذات الطعم الحلو بشكل غير طبيعي.
- ابتعدي عن العصير الأخضر الذي يحتوي على بنزوات الصوديوم كأحد المواد الحافظة.
- من الأفضل تحضير العصير الأخضر في المنزل باستخدام الوصفات التي تم ذكرها سابقًا.
- احرصي على تناول العصير الأخضر الطازج، ويفضل شربه خلال 24 إلى 72 ساعة من تحضيره.
- اختاري الخضروات الطازجة والجيدة عند إعداد العصير.
- تأكدي من غسل الخضروات جيدًا، خاصةً الخضروات الورقية.
- لا تنسي إزالة الأوراق الفاسدة قبل البدء في تحضير العصير.
تأكدي من غسل الخضروات بشكل جيد، خصوصًا الخضروات الورقية.
لا تنسي إزالة الأوراق التالفة قبل البدء في تحضير عصير الخضروات
من الأفضل الاستمتاع بالعصير فور تحضيره وتصفيته، رغم أنه يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة طوال الليل.
عند ترك العصير لبعض الوقت بعد إعداده، قد نلاحظ أنه يبدأ في الانفصال، ويمكنك تقليبه قبل تناوله.
قد يتغير لون العصير إلى البني قليلاً بسبب أكسدة التفاح.
يجب الحرص على إضافة كمية وفيرة من الخضار، والبحث عن خضار طازجة وعالية الجودة تكون صلبة ومشرقة، وليست ذابلة أو مرقطة.
من المهم الالتزام بقاعدة سائلة صحية، حيث يمكن استخدام خضار مثل الكرفس والخيار لتوفير الرطوبة في مزيج العصير، أو استخدام ماء جوز الهند.
يفضل عدم إضافة كميات كبيرة من الفاكهة أو عصير الفاكهة للحفاظ على مستوى السكر منخفضاً.
يحب البعض إضافة بعض الأعشاب، حيث يضفي البقدونس والكزبرة نكهة عشبية مميزة على العصير الأخضر. وإذا كنت تفضل نكهة البقدونس القوية، استخدم البقدونس ذو الأوراق المسطحة، بينما البقدونس المجعد يكون أخف بكثير.
يمكنك أيضاً تجربة إضافة الكركم المطحون أو القرفة أو مسحوق الماكا أو حبوب لقاح النحل لتعزيز القيمة الغذائية.
يُقدَّم كوب من العصير الأخضر محاطًا بشرائح من التفاح والزنجبيل واللفت والخيار على الطاولة.