تاريخ النشر: 2024-09-29
يعتبر اللحم من المكونات الأساسية في أي مطبخ، حيث يُستخدم في العديد من الوصفات مثل الكفتة، والمكرونة بالبشاميل، والطواجن المتنوعة، والهامبورجر، وغيرها. ومن الأمور التي تثير قلق الأمهات هي نظافة الطعام وسلامته من الملوثات والجراثيم. لذا، نحرص دائمًا على تنظيف الخضراوات والفواكه واللحوم بعناية. ومع ذلك، فإن تنظيف اللحم قد يكون أكثر تعقيدًا، خاصةً عندما يتم فرمه في أدوات قد لا نعرف مدى نظافتها. في هذا المقال، سنتناول عبر موقع دليلي ميديكال مخاطر غسل اللحم.
لا يُنصح بغسل اللحم المفروم على الإطلاق، حيث تعتبر هذه العملية غير مناسبة وقد تؤدي إلى بعض المخاطر الصحية. فغسل اللحم قد ينقل البكتيريا الموجودة فيه إلى الأسطح والأماكن التي قد تتلامس معها، مما يزيد من خطر التعرض للتسمم الغذائي.
إليكم بعض البدائل الفعالة لغسل اللحم المفروم قبل الطهي، والتي تساعد في التخلص من البكتيريا بشكل آمن:
**استخدموا المناديل الورقية** قوموا بوضع اللحم المفروم على لوح التقطيع واستخدموا سكينًا لإزالة الأنسجة غير المرغوب فيها. إذا كنتم ترغبون في تقليل كمية الدم، يمكنكم التربيت على اللحم باستخدام منديل ورقي ثم التخلص منه فورًا.
**اعتمدوا طريقة الطهي المناسبة** يُفضل طهي اللحم المفروم على درجة حرارة عالية لقتل الجراثيم الموجودة فيه. لذا، فإن غسل اللحم قبل الطهي قد يكون غير ضروري ومخاطر، ومن الأفضل الاعتماد على هذه الطريقة الآمنة.
**استخدموا مقياس حرارة الطعام** الوسيلة الأكثر موثوقية للتأكد من أن الطعام قد وصل إلى درجة الحرارة الكافية لقتل الجراثيم والبكتيريا الضارة هي استخدام مقياس حرارة الطعام.
بدلاً من غسل اللحوم بالماء، هناك طرق أكثر أمانًا وصحة للتحضير:
يمكن استخدام مناديل ورقية لتجفيف اللحوم من السوائل الزائدة أو الشوائب الموجودة على سطحها قبل الطهي.
يجب التأكد من طهي اللحوم على درجات حرارة مرتفعة للقضاء على البكتيريا الضارة.
بعد التعامل مع اللحوم النيئة، ينبغي غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء، وتنظيف الأسطح التي تم استخدامها لتفادي التلوث المتبادل.
يجب تخزين اللحوم في الثلاجة أو الفريزر بشكل صحيح، وعدم تركها في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة.
يعتقد البعض أن غسل اللحم بالماء الجاري أو نقعه في الأواني يساهم في قتل البكتيريا الموجودة فيه، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح. فغسل اللحم بهذه الطريقة ليس وسيلة فعالة، حيث إن الماء لا يقتل البكتيريا، بل قد يؤدي إلى انتشارها في المكان. يمكن للبكتيريا أن تنتشر في دائرة قطرها 100 سم دون الحاجة لملامسة الأواني أو الأطعمة غير الملوثة. كما أن المطبخ يوفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يمكنها من اختراق أنواع أخرى من الطعام وإفسادها.
فيما يتعلق بحكم غسل اللحوم من الناحية الشرعية، فقد أشار العلماء والفقهاء إلى أن الغسل مباح لمن يرغب في ذلك، لكنه ليس فرضًا، حيث لم يقم الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة بذلك.
يتم غسل اللحوم عن طريق شطفها جيدًا تحت الماء لإزالة أي مخلفات أو بقايا ناتجة عن تقليم الجلد والدهون. كما يمكن نقع اللحم مسبقًا في محلول مكون من الماء والحمض، مثل الخل الأبيض أو عصير الليمون، ثم يتم شطفه بالماء قبل تتبيله، وبعد ذلك يمكن طهيه أو تجميده.
يجب دائمًا ضبط المجمدات على -18 درجة مئوية أو أقل. من المهم أن تحمل جميع المجمدات تصنيفًا نجميًا، لذا يُفضل مراجعة كتيب الشركة المصنعة.
عند درجة حرارة -6 درجة مئوية، يُنصح بتخزين الطعام لمدة تصل إلى أسبوع واحد فقط.
وعند -12 درجة مئوية، يمكن تخزين الطعام لمدة تصل إلى شهر واحد.
أما عند -18 درجة مئوية، فيمكن تخزين الطعام لمدة تصل إلى 3 أشهر.
تعتبر درجة -18 درجة مئوية مثالية للتخزين طويل الأمد، حيث يمكن الاحتفاظ بالطعام لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.
بشكل عام، وللحفاظ على جودة الطعام، يُفضل عدم تخزينه في المجمد لأكثر من 6 أشهر، بشرط أن يكون الفريزر ملائمًا لتخزين الأطعمة خلال هذه الفترة.
إذا كان بالإمكان، يُفضل التخطيط مسبقًا لاستخدام اللحوم المجمدة. أفضل طريقة للحفاظ على جودة اللحوم هي إذابتها ببطء في الثلاجة. كل ما تحتاجه هو بعض التنظيم أثناء عملية الإذابة:
- تأكد من أن السوائل الناتجة عن إذابة اللحم لا تتسرب إلى الأطعمة الأخرى وتلوثها. يُفضل وضع اللحم في قاع الثلاجة على صينية في حال كان هناك احتمال لتسرب العبوة.
- قم بإذابة اللحوم المجمدة في غلاف الفريزر الأصلي.
- يُفضل إذابة اللحوم في الثلاجة أو في مبرد للحصول على أفضل النتائج.
- لا يُنصح بإذابة اللحوم في درجة حرارة الغرفة، حيث قد تصل سطح اللحم إلى درجات حرارة دافئة مما قد يؤدي إلى تلفه.
- قطع كبيرة: 4-7 ساعات لكل 500 جرام
- قطع صغيرة: 3-5 ساعات لكل 500 جرام
- شريحة لحم بسمك 2.5 سم: 2-4 ساعات
في الواقع، قد تحتوي اللحوم والدواجن والأسماك النيئة على بكتيريا وفيروسات ضارة تسبب التسمم الغذائي. من بين هذه المسببات الشائعة للأمراض المنقولة بالغذاء نجد بكتيريا السالمونيلا، الليستيريا، والإشريكية القولونية، بالإضافة إلى فيروس التهاب الكبد A. تحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من أن غسل اللحوم بالماء العادي لا يزيل هذه المسببات، بل قد يؤدي إلى مخاطر إضافية على سلامة الغذاء والصحة من خلال نشر البكتيريا على أسطح أخرى. بالمقابل، غسل اللحوم بمحلول حمضي مثل الخل أو عصير الليمون يمكن أن يقلل من عدد البكتيريا الموجودة على اللحوم النيئة بشكل أفضل مقارنةً بغسلها بالماء العادي.
- الخل الأبيض يعتبر الخل الأبيض من أكثر الأحماض استخدامًا في تنظيف اللحوم، حيث يحتوي على حمض الأسيتيك الذي أثبت فعاليته في تقليل عدد البكتيريا ومنع نموها على سطح اللحم، سواء كان لحم بقر أو دجاج أو بط.
- عصير الليمون تُعتبر العصائر الحمضية مفيدة ليس فقط في الطهي، بل أيضًا في تقليل البكتيريا الموجودة على اللحوم، بالإضافة إلى أنها تساعد في الحفاظ على نكهة اللحوم المطبوخة.
- هيدروكسيد الصوديوم الغذائي تعمل هذه الإضافات الغذائية على منع نمو العفن والبكتيريا، وتستخدم أيضًا لإزالة قشور الفواكه والخضروات مثل الطماطم والبطاطس. كما يساهم هيدروكسيد الصوديوم في تقليل نمو البكتيريا على أسطح اللحوم.
عند غسل اللحم بالماء، يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى اللحم، مما يؤدي إلى تلوث الوعاء أو السكين المستخدمة في تقطيعه، ومن ثم تنتقل هذه البكتيريا إلى أيدي الأشخاص. قد يؤدي تراكم هذه البكتيريا إلى الإصابة بعدد من الأمراض المنقولة عبر الغذاء.
في هذه الحالة، يمكن أن تسبب اللحوم التسمم الغذائي، الذي يظهر من خلال مجموعة من الأعراض، مثل:
- الإسهال.
- آلام البطن.
- القيء.
- التهاب المعدة.
تؤثر الأمراض المنقولة عبر الغذاء سلبًا على الجهاز المناعي للجسم، خاصةً لدى الأفراد الذين يتعاملون مع اللحوم النيئة بشكل متكرر.
غسل اللحوم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسالمونيلا *** يعتبر غسل اللحوم بعد الذبح مباشرةً ممارسة غير صحية، حيث يمكن أن يحتفظ اللحم بالبكتيريا الضارة التي تسبب الأمراض. غسل اللحوم قد يزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا، لذا يُنصح بأفضل طريقة لطهي اللحم، وهي وضعه في وعاء يحتوي على ماء مغلي على نار عالية، مع إضافة التوابل المعروفة وورق اللورا. من المهم أيضًا عدم طهي اللحم مباشرة بعد الذبح، بل يُفضل أن يُترك في الفريزر لمدة لا تقل عن 24 ساعة قبل الطهي، وذلك للتخلص من البكتيريا والجراثيم.
**طرق الوقاية من البكتيريا**يُعتبر انتقال البكتيريا قضية خطيرة، وغسل اللحوم ليس هو السبب الوحيد وراء ذلك. لذا، إليك بعض النصائح من خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) لمساعدتك في تقليل خطر الإصابة بالتسمم الغذائي في المنزل.
**اغسل يديك جيدًا** تأكد من غسل يديك جيدًا بالماء (سواء دافئًا أو باردًا) والصابون، ثم جففهما قبل تناول الطعام. يجب عليك أيضًا غسل يديك بعد التعامل مع الطعام النيء، مثل اللحوم والأسماك والبيض والخضراوات، وكذلك بعد لمس العلب والأكياس، أو الذهاب إلى المرحاض، أو زفير أنفك، أو لمس الحيوانات.
**اغسل أدوات المطبخ** قم بغسل ألواح التقطيع والسكاكين والأواني قبل وبعد تحضير الطعام، خاصة بعد ملامستها للحوم النيئة، بما في ذلك الدواجن والبيض النيء والأسماك والخضراوات.
**استخدم ألواح تقطيع منفصلة** من الأفضل استخدام ألواح تقطيع منفصلة مخصصة فقط لتقطيع اللحوم النيئة. هذا يساعدك على تجنب تلوث الأطعمة الجاهزة والخضراوات بالبكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في الطعام النيء قبل طهيه.
**اغسل مناشف الصحون** احرص على غسل مناشف الصحون بانتظام واتركها تجف قبل استخدامها مرة أخرى، حيث تُعتبر المناشف المتسخة بيئة مثالية لانتشار البكتيريا.
للحصول على لحوم نظيفة وصحية دون الحاجة إلى غسلها، توصي الدكتورة لبنى باتباع النقاط التالية عند شراء اللحوم:
1. **اختيار مصدر موثوق**: تأكد من شراء اللحوم من أماكن معروفة وموثوقة تتميز بجودة منتجاتها.
2. **تجنب اللحوم المليئة بالدماء**: اختر اللحوم التي لا تحتوي على كميات كبيرة من الدم.
3. **تجنب درجات الحرارة المرتفعة**: احرص على عدم وضع اللحوم في أماكن ذات حرارة عالية.
4. **مراقبة اللون**: تأكد من أن لون اللحم وردي ولا يميل إلى السواد.
5. **تجنب التعرض لأشعة الشمس**: احرص على عدم تعرض اللحوم لأشعة الشمس لفترات طويلة.
توصي وزارة الزراعة الأمريكية "USDA" بعدم غسل أي نوع من اللحوم، سواء كانت كاملة أو مفرومة، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى تلوث يديك بالبكتيريا وتلويث المناطق المحيطة باللحم مثل الحوض والأطباق ورخام المطبخ. توجد أنواع متعددة من البكتيريا في اللحم، ومن أبرزها الإشريكية القولونية "E.coli" والسالمونيلا، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة إذا انتقلت من يديك إلى أطعمة أخرى لا تتعرض للحرارة، مثل الخضروات في السلطة أو الفواكه. الطريقة الوحيدة لضمان أن اللحم خالٍ من الملوثات هي أن يكون طازجًا أو مجمدًا ومخزنًا بشكل صحيح، مع الحفاظ على لونه ورائحته دون تغيير. يجب طهي اللحم على درجة حرارة لا تقل عن 71.1 درجة مئوية، حيث إن هذه الحرارة كافية لقتل الميكروبات والجراثيم المحتملة.إذا كنتِ مصممة على غسل اللحم -وهو ما لا أوصي به- إليكِ الطريقة الصحيحة: قومي بإخراج اللحم بعناية من الكيس الموجود فيه داخل حوض المطبخ. تخلصي من الكيس فورًا في سلة المهملات، واحذري من تسرب السوائل على الأرض أو أي سطح آخر. ضعي اللحم في مصفاة داخل حوض المطبخ، ثم افتحي صنبور الماء فوق المصفاة واستمرّي في غسل اللحم حتى يصبح الماء المتدفق صافياً. بعد ذلك، أغلقي الصنبور واهزي المصفاة قليلاً للتخلص من الماء الزائد. انقلي اللحم إلى وعاء الطهي. تأكدي من غسل يديك جيدًا بالماء والصابون المضاد للبكتيريا. كما يجب عليكِ تنظيف حوض المطبخ باستخدام مبيض مخفف بالماء، بالإضافة إلى تنظيف جميع الأسطح القريبة من الحوض. تجنبي استخدام نفس الفرشاة التي استخدمتها لتنظيف الحوض في غسل الأطباق.
**أسباب عدم غسل اللحوم قبل الطهي**
**غسل اللحوم ينشر البكتيريا في المطبخ**
عند غسل اللحوم تحت الماء الجاري، يمكن أن تتطاير البكتيريا الموجودة على سطحها لمسافة تصل إلى 90 سم، مما يؤدي إلى انتشارها على الأسطح المحيطة في المطبخ، مثل الأحواض والأسطح والأدوات. هذه البكتيريا قد تسبب التسمم الغذائي إذا لم يتم تنظيف المطبخ بشكل جيد بعد عملية الغسل.
**غسل اللحوم يؤثر على الطعم والقوام**
سبب آخر مهم لتجنب غسل اللحوم هو تأثيره على الطعم والقوام. تحتوي اللحوم الحمراء على طبقة طبيعية من الدهون والأحماض تُعرف بطبقة التشمع، والتي تتكون نتيجة تراكم حمض اللاكتيك. عند غسل اللحوم، يتم إزالة هذه الطبقة، مما يؤثر سلبًا على الطعم والقوام المرغوب فيهما أثناء الطهي.
**زيادة نسبة الرطوبة في اللحوم تعزز نمو البكتيريا**
غسل اللحوم يزيد من نسبة الرطوبة فيها، مما يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا وتكاثرها. اللحوم المغسولة تكون أكثر عرضة للتلوث إذا لم يتم التعامل معها بحذر، مما يزيد من مخاطر التسمم الغذائي عند تناولها.
**فقدان البروتينات والقيمة الغذائية**
عند غسل اللحوم، قد يحدث تسرب لبعض العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات إلى المياه المستخدمة، مما يؤثر سلبًا على القيمة الغذائية للحوم ويقلل من الفوائد الصحية التي نرغب في الحصول عليها من تناولها.
**تجنب غسل اللحوم لحماية صحتك**
على الرغم من أن غسل اللحوم قد يبدو كخطوة صحية، إلا أنه يزيد من مخاطر التلوث وانتشار البكتيريا في المطبخ. كما أن له تأثيرًا سلبيًا على جودة وطعم اللحوم. تعتبر طهي اللحوم على درجات حرارة مرتفعة الطريقة المثلى لضمان سلامتها. من خلال اتباع الإرشادات الصحيحة في التعامل مع اللحوم، يمكنك حماية صحتك وصحة عائلتك من مخاطر التسمم الغذائي والاستمتاع بوجبة لذيذة وآمنة.
بدائل لغسل اللحوم
يعتبر الطهي عند درجات الحرارة المناسبة (مثل القلي، الخبز، السلق، أو الشوي) وسيلة فعالة لقتل الجراثيم الموجودة على اللحوم والدواجن، مما يجعل غسل هذه المنتجات غير ضروري وقد يكون محفوفًا بالمخاطر.
استخدام مقياس حرارة الطعام هو الطريقة الوحيدة الموثوقة للتأكد من أن الطعام قد وصل إلى درجة الحرارة الكافية لتدمير الجراثيم، بما في ذلك البكتيريا الضارة المنقولة عبر الغذاء.
يجب طهي جميع أنواع اللحم البقري، لحم الضأن، ولحم العجل إلى درجة حرارة داخلية لا تقل عن 145 درجة فهرنهايت لضمان السلامة والجودة، ويُنصح بترك اللحوم ترتاح لمدة ثلاث دقائق على الأقل قبل تقطيعها أو تناولها.
أما اللحوم المطحونة، مثل البرغر، فتكون آمنة للأكل عند 160 درجة فهرنهايت. يجب إدخال ميزان حرارة الطعام في جانب الفطائر حتى الوصول إلى المركز للحصول على قراءة دقيقة.
تكون منتجات الدواجن، بما في ذلك الدجاج الكامل أو المفروم، آمنة للأكل عند درجة حرارة 165 فهرنهايت.
يجب طهي الأسماك والمأكولات البحرية عند درجة حرارة 145 فهرنهايت أو حتى يصبح اللحم معتمًا ومتقشرًا.
قم بوضع اللحم على لوح تقطيع نظيف، واستخدم سكينًا لإزالة الأنسجة غير المرغوب فيها. إذا كنت ترغب في تقليل كمية العصير أو الدم، يمكنك التربيت على اللحم النيء باستخدام منشفة ورقية، ثم تخلص منها فورًا.
بعد ذلك، اغسل وعقم لوح التقطيع وأي أدوات أخرى تلامس اللحوم النيئة على الفور، ثم اغسل يديك جيدًا بالصابون لمدة 20 ثانية.
من المستحسن أيضًا غسل وتحضير أي أطعمة لن يتم طهيها قبل التعامل مع اللحوم النيئة، وذلك لتقليل خطر تناول الأطعمة الملوثة، مثل السلطات والخضروات النيئة.
إذا كنت قلقًا بشأن مسببات الأمراض، يُفضل تخطي غسل اللحم وطهيه بشكل صحيح بدلاً من ذلك. الطريقة الوحيدة الموثوقة للقيام بذلك هي استخدام ميزان حرارة يتم إدخاله في مركز اللحم، ثم طهيه إلى درجة الحرارة المطلوبة، وهي:
- 160 درجة فهرنهايت للحوم المفرومة
- 165 درجة فهرنهايت لأي نوع من الدواجن، بما في ذلك الدجاج والديك الرومي
- 145 درجة فهرنهايت لأي قطع من اللحوم الأخرى، مثل لحم البقر ولحم الخنزير ولحم الضأن ولحم العجل والأسماك والمأكولات البحرية.