ماهى الاطعمة و المشروبات التى تكثر وتزيد حليب الام اثناء الرضاعة

تاريخ النشر: 2024-09-28

ماهى الاطعمة و المشروبات التى تكثر وتزيد حليب الام اثناء الرضاعة

تتمتع الرضاعة الطبيعية بالعديد من الفوائد القيمة التي لا يمكن تقديرها بثمن. فهي مليئة بالمنافع لكل من الطفل والأم، مما يدفع العديد من الأمهات إلى تجربة الرضاعة الطبيعية. من المهم الاستمرار في الرضاعة لفترة كافية لضمان استفادة الأطفال منها. لذلك، تسعى الأمهات دائمًا للعثور على طرق فعالة لزيادة إنتاج حليب الأم. سنستعرض معًا بعض هذه الحلول عبر موقع دليلي ميديكال في السطور القادمة.

 

هل يُساعد الشوفان في زيادة حليب الأم؟

 

نعم، يُعتبر الشوفان من الأطعمة التي تُساهم في تعزيز إنتاج حليب الأم.

 

هل يُعتبر الفجل مفيدًا لزيادة حليب الأم؟

 

يُنصح الأطباء بتجنب تناول الفجل أثناء فترة الرضاعة، لأنه قد يُسبب انتفاخًا في بطن الطفل وآلامًا في المعدة.

متى يمكننا أن نعتبر الحليب غير كافٍ؟

 

- إذا كان الطفل يبكي مباشرة بعد الرضاعة.

- إذا وضع الطفل يديه في فمه ولم ينام بعد الرضاعة.

- إذا ظهرت على الطفل علامات الإمساك مع براز جاف.

- إذا لم يزد وزن الطفل، خاصة بعد مرور أسبوعين على ولادته.

متى يمكننا أن نعتبر الحليب كافياً؟

 

- إذا كان الطفل ينام بعد الرضاعة لمدة ساعتين أو أكثر.

- إذا استعاد الطفل وزنه الذي كان عليه عند الولادة قبل نهاية الأسبوع الثاني.

- عندما تشعر الأم بامتلاء صدرها قبل الرضاعة وتلاحظ فراغه بعدها.

- عندما يرضع الطفل من أحد الثديين، ويتدفق الحليب من الثدي الآخر تلقائياً عند موعد الرضاعة.

**فوائد حليب الأم الطبيعي:**

 

يُعتبر حليب الأم هو الخيار الأمثل لتغذية الطفل خلال السنة الأولى من حياته، حيث يساهم في نمو خلايا الطفل وتطور أعضائه المختلفة. كما أنه يتناسب مع معدة الطفل، مما يسهل عملية الهضم ويجعله مقبولاً لديه.

يحتوي حليب الأم على مواد تحارب البكتيريا والجراثيم الضارة بالجهاز الهضمي، حيث يُهيئ عصارات المعدة والأمعاء لخلق بيئة مناسبة لنمو أنواع من البكتيريا المفيدة التي تحارب البكتيريا الضارة في الجسم.

على عكس الحليب الصناعي، لا يسبب حليب الأم حساسية للطفل، مثل القيء والإسهال أو الالتهابات الجلدية. وعندما يتقيأ الطفل، فإنه يتقيأ كمية الحليب وليس نوعيته.

كما يحتوي حليب الأم على العديد من الإنزيمات التي تسهل عملية الهضم، بالإضافة إلى الفيتامينات التي تعزز مناعة الطفل ضد الأمراض والأوبئة التي قد يتعرض لها في أيامه الأولى.

توجد في حليب الأم مضادات حيوية تساعد على تقليل تعرض الرضيع للالتهابات المعوية والتنفسية. كما أنه يقلل من خطر الإصابة بارتفاع الكولسترول وتصلب الشرايين ومرض السكري في مرحلة البلوغ.

الأطفال الذين يرضعون طبيعياً يعانون من تسوس الأسنان بنسبة أقل مقارنةً بغيرهم، وذلك بسبب احتواء حليب الأم على نسبة منخفضة من السكر.

### مكونات حليب الأم

 

يتكون حليب الأم بشكل عام من المكونات التالية:

- **نسبة الماء**: 87٪

- **نسبة الدهون**: 3.8٪

- **نسبة البروتين**: 1.0٪

- **نسبة اللاكتوز**: 7٪

تتغير تركيبة حليب الثدي مع مرور الوقت لتلبية الاحتياجات المتغيرة للطفل أثناء نموه. كما أن هناك اختلافات في التركيبة تعتمد على مرحلة الرضاعة (عمر الرضيع)، النظام الغذائي للأم، وصحتها.

في فترة الرضاعة المبكرة، يتراوح محتوى البروتين في حليب الأم بين 1.4-1.6 غم لكل 100 مل، وينخفض إلى 0.8-1.0 غم لكل 100 مل بعد 3 إلى 4 أشهر، ويصل إلى 0.7-0.8 غم لكل 100 مل بعد 6 أشهر. يحتوي حليب الثدي على نوعين من البروتين: الكازين ومصل اللبن.

تشكل مكونات مصل اللبن ما بين 50٪ إلى 80٪ من إجمالي البروتين في حليب الأم، بينما تتراوح نسبة الكازين بين 20٪ إلى 50٪ حسب مرحلة الرضاعة، حيث تزداد نسبة الكازين في مرحلة الرضاعة المتأخرة.

ما هي علامات امتلاء الثدي بالحليب؟

 

إليكِ أبرز العلامات التي تشير إلى امتلاء الثدي بالحليب:

1. تغير في نمط مص الطفل، حيث ينتقل من مصات سريعة إلى مصات منتظمة مع بلع للحليب، بمعدل مصة واحدة تقريبًا كل ثانية.

2. شعور بعض الأمهات بوخز أو إحساس يشبه وخز الدبابيس في الثدي.

3. إحساس مفاجئ بأن الثدي أصبح ممتلئًا بالحليب.

4. تسرب الحليب من الثدي أثناء إرضاع الطفل من الثدي الآخر.

5. شعور الأم بالامتلاء في بعض الأحيان.

كما يجب أن تعرفي أن تدفق الحليب وامتلاء الثدي يعتمد على عدة عوامل، منها مشاعركِ مثل القلق والتوتر والتعب الشديد. لذا، فإن الاسترخاء أثناء الرضاعة يمكن أن يساعد في تحسين إنتاج الحليب.

**علامات امتلاء الثدي بالحليب أكثر من حاجة الطفل**

 

في بعض الأحيان، قد ينتج الثدي كميات كبيرة من الحليب تفوق احتياجات الطفل. إليك أبرز العلامات التي تساعدك على التمييز بينها وبين العلامات الأخرى التي تم ذكرها سابقًا:

1. **عدم تفريغ الثدي**: إذا كان الثدي لا يفرغ من الحليب أبدًا ويمتلئ بسرعة بعد انتهاء الرضعة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على إنتاج كبير جدًا أو طبيعي. من المهم استشارة الطبيب لمعرفة السبب.

2. **ابتعاد الطفل عن الثدي**: إذا كان الطفل يبعد فمه عن الثدي أثناء الرضاعة، فقد يعني ذلك أنه يحصل على كمية كبيرة من الحليب لا يستطيع ابتلاعها.

3. **تسرب الحليب**: إذا لاحظت تسرب الحليب من الثدي الآخر بكميات كبيرة أثناء الرضاعة، أو خروج الحليب من فم الطفل، فهذا قد يكون علامة على امتلاء الثدي.

4. **معاناة الطفل من الغازات**: إذا كان الطفل يعاني من الغازات بشكل ملحوظ، فقد تظهر عليه علامات انزعاج مثل تقويس ظهره أثناء البكاء أو تغير تعبيرات وجهه.

5. **البصق المتكرر**: إذا كان الطفل يبصق الحليب بشكل متكرر بعد أو أثناء الرضاعة، فقد يكون ذلك بسبب عدم قدرته على التعامل مع الكمية الكبيرة من الحليب في بطنه.

6. **التهاب الضرع**: إذا كنت تعانين من التهاب الضرع أو انسداد قنوات الحليب، فقد تظهر عليك علامات الالتهاب مثل الألم، الانتفاخ، وارتفاع درجة حرارة الجسم.

تذكري أن استشارة الطبيب في هذه الحالات أمر ضروري للحصول على التوجيه المناسب.

**علامات امتلاء الثدي بالحليب أكثر من حاجة الطفل**

 

في بعض الأحيان، قد ينتج الثدي كميات من الحليب تفوق احتياجات الطفل. إليك أبرز العلامات التي تساعدك على التمييز بينها وبين العلامات الأخرى التي تم ذكرها سابقًا:

1. **عدم تفريغ الثدي**: إذا كان الثدي لا يفرغ من الحليب أبدًا ويمتلئ بسرعة بعد انتهاء الرضعة، فقد يكون ذلك دليلاً على إنتاج كبير أو طبيعي. من المهم استشارة الطبيب لمعرفة السبب.

2. **ابتعاد الطفل عن الثدي**: إذا كان الطفل يبتعد عن الثدي أثناء الرضاعة، فقد يعني ذلك أنه يحصل على كمية كبيرة من الحليب لا يستطيع ابتلاعها.

3. **تسرب الحليب**: إذا لاحظت تسرب الحليب من الثدي الآخر بكميات كبيرة أثناء الرضاعة، أو خروج الحليب من فم الطفل، فهذا قد يكون علامة على امتلاء الثدي.

4. **معاناة الطفل من الغازات**: إذا كان الطفل يعاني من الغازات بشكل ملحوظ، فقد تظهر عليه علامات انزعاج مثل تقويس ظهره أثناء البكاء أو تغير تعبيرات وجهه.

5. **البصق المتكرر**: إذا كان الطفل يبصق الحليب بشكل متكرر بعد أو أثناء الرضاعة، فقد يكون ذلك نتيجة عدم قدرته على التعامل مع الكمية الكبيرة من الحليب.

6. **التهاب الضرع**: في حال كنت تعانين من التهاب الضرع أو انسداد قنوات الحليب، قد تلاحظين ظهور علامات الالتهاب مثل الألم، الانتفاخ، وارتفاع درجة حرارة الجسم.

من المهم أن تتذكري أن استشارة الطبيب في هذه الحالات ضرورية للحصول على التوجيه المناسب.

**ما هي كمية السوائل التي يجب أن أتناولها أثناء الرضاعة الطبيعية؟**

 

تناولي السوائل عندما تشعرين بالعطش، وزيدي الكمية إذا كان لون بولكِ يميل إلى الأصفر الداكن. يمكنكِ شرب كوب من الماء أو أي مشروب آخر في كل مرة ترضعين فيها طفلكِ.

ومع ذلك، يجب أن تكوني حذرة من العصائر والمشروبات السكرية، حيث إن تناول كميات كبيرة من السكريات قد يؤدي إلى زيادة الوزن، مما قد يفسد جهودكِ في فقدان الوزن المكتسب أثناء الحمل. كما أن تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يسبب مشاكل أيضًا. لذا، حاولي ألا تتجاوزي كوبين إلى ثلاثة أكواب (16 إلى 24 أونصة) من المشروبات المحتوية على الكافيين يوميًا. قد يؤدي وجود الكافيين في حليب الثدي إلى توتر طفلكِ أو صعوبة في النوم.

هل يمكن أن يؤثر نظامي الغذائي على صحة رضيعى ويسبب له تهيجًا أو رد فعل تحسسي؟

 

قد يحتوي نظامك الغذائي على بعض الأطعمة أو المشروبات التي قد تؤدي إلى تهيج رضيعك أو تسبب له رد فعل تحسسي. إذا لاحظتِ تهيجًا أو ظهور طفح جلدي أو إسهال أو أزيز لدى رضيعك بعد الرضاعة مباشرة، يُفضل استشارة الطبيب المختص.

إذا كان لديكِ شك في أن نظامك الغذائي يحتوي على مكونات قد تؤثر سلبًا على رضيعك، يُنصح بتجنب تناول تلك الأطعمة أو المشروبات لمدة تصل إلى أسبوع، لمراقبة أي تغييرات في سلوك رضيعك. قد يكون من المفيد أيضًا الامتناع عن بعض الأطعمة مثل الثوم أو البصل أو الملفوف.

**هل الحلاوة الطحينية تعزز إنتاج حليب الأم؟**

 

الحلاوة الطحينية قد تساهم في تعزيز الرضاعة، كما أنها تساعد في تحسين المزاج والتخفيف من الاكتئاب وتقليل الشعور بالتعب.

"تُعتبر الحلاوة الطحينية منتجًا مفيدًا، ولكنها تحتوي على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية وقد تسبب الحساسية، لذا يُفضل تناولها بكميات معتدلة وتجنب الإفراط في استخدامها."

**هل الحلبة تزيد من حليب الأم؟**

 

نعم، الحلبة تُعتبر من العوامل التي تزيد من إنتاج حليب الأم.

**هل تؤثر السكريات على حليب الأم؟**

 

لا، كمية السكريات التي تتناولها الأم لا تؤثر على إنتاج حليبها.

**هل التمر يعزز إنتاج حليب الأم؟**

 

نعم، التمر يُساعد في زيادة هرمون البرولاكتين، مما يساهم في زيادة حليب الأم.

**أعشاب ومشروبات لزيادة حليب الأم بسرعة**

 

قبل التفكير في استخدام الأدوية لزيادة إدرار الحليب، يمكنك استكشاف الأعشاب التي تعزز إنتاج الحليب. هناك العديد من العلاجات العشبية الشائعة، وفيما يلي بعض الأعشاب التي قد تساعد في زيادة إنتاج حليب الثدي:

- **الحلبة**: تُعتبر الحلبة من الأعشاب التقليدية التي استخدمت لعدة أجيال لزيادة إدرار حليب الثدي، وهي تُعد خيارًا سريعًا وفعالًا خلال فترة النفاس والرضاعة.

- **الشوك المبارك**: يُستخدم الشوك المبارك منذ العصور الوسطى، ورغم قلة المعلومات العلمية حول فعاليته وسلامته في زيادة إدرار الحليب بسرعة، إلا أن العديد من الأمهات يفضلن استخدامه.

- **بذور الشمر**: يمكنك تحضير شاي بذور الشمر عن طريق نقعها في الماء الساخن لبضع دقائق، حيث تُساعد هذه البذور على زيادة حليب الأم بشكل سريع.

- **شوك الحليب**: تُعتبر هذه العشبة فعالة في إزالة السموم من الجسم وتعمل كمقوي للكبد، كما تحتوي على هرمون الاستروجين الذي يُساهم في تحسين الرضاعة وزيادة إدرار الحليب.

- **شاتافاري (Shatavari)**: تُستخدم هذه العشبة لمساعدة النساء في التغلب على مشاكل الرضاعة، حيث تُعتبر مفيدة في تعزيز إنتاج الحليب.

**القرفة:** تُعتبر القرفة عشبًا عطريًا ذو نكهة مميزة، وتستخدمها العديد من الأمهات المرضعات لزيادة تدفق الحليب. يمكن تناول القرفة عن طريق إضافة رشة من مسحوقها إلى ماء دافئ، أو نصف ملعقة صغيرة من العسل، أو إضافتها إلى الحليب، أو شرب مغلي القرفة.

**بذور الكمون:** تُعد بذور الكمون العطرية علاجًا فعالًا لزيادة كمية الحليب. يمكنك خلط ملعقة صغيرة من بذور الكمون مع بعض السكر وتناولها مع الحليب الدافئ قبل النوم.

**شارع الماعز:** تنتمي هذه العشبة إلى نفس عائلة نباتات الحلبة، وتساعد في تعزيز نمو الغدد الثديية وزيادة إنتاج حليب الأم. يُفضل تناولها في شكل كبسولات مجففة، حيث إن العشب الأخضر منها قد يكون سامًا.

**الزنجبيل:** بالإضافة إلى نكهته وفوائده الصحية المتعددة، يُعتبر الزنجبيل من أفضل الخيارات لتعزيز إدرار حليب الثدي. يمكنك استخدام الزنجبيل الطازج في طهي الطعام أو شرب مغلي الزنجبيل.

**اليانسون:** يُساعد اليانسون في فتح قنوات الحليب المسدودة وزيادة إدرار حليب الثدي. يمكنك تحضير شاي اليانسون من خلال نقع بعض بذور اليانسون في الماء الساخن، ثم إضافة السكر أو العسل حسب الرغبة.

عشبة الترنجان** تُعتبر عشبة الترنجان من الأعشاب الهامة التي يمكن تناول شايها المغلي لدعم الرضاعة الطبيعية بشكل صحي. يكفي شرب كوب واحد يوميًا من الترنجان، كما يمكن استخدام زيت هذه العشبة وإضافته إلى بعض الوصفات والمشروبات المفيدة الأخرى.

**عشبة البيلسان** تعتبر عشبة البيلسان من الأعشاب المهمة لدعم الرضاعة الطبيعية وزيادة إدرار حليب الثدي. يمكن أيضًا دمج هذا المشروب المفيد ضمن أنظمة غذائية متنوعة للمساعدة في التخسيس وتعزيز الصحة العامة. ومن الوصفات المميزة التي يمكن استخدامها هي تناول هذا المشروب مع قليل من عسل النحل.

**نبات القراص الكبير**يتميز نبات القراص الكبير بطعمه اللاذع واحتوائه على نسبة عالية من الحديد، بالإضافة إلى كونه غنيًا بالفيتامينات والمعادن. يساعد تناول هذا النبات بعد الولادة في معالجة فقر الدم، ومحاربة التعب، وزيادة إدرار الحليب.

**البرسيم الحجازي**يُعرف البرسيم الحجازي بقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والألياف. كما يساهم في تعزيز إنتاج الحلي

**الخرفيش** يُعتبر الخرفيش من الأعشاب التي تُساعد على زيادة إفراز هرمون البرولاكتين، مما يؤدي إلى زيادة إدرار الحليب.

**زيت جوز الهند** يتميز زيت جوز الهند بتركيبته الغنية بعدد من الأحماض الدهنية وأحماض أوميجا 3، مما يسهم في زيادة إنتاج الحليب ويجعله أكثر دسمًا وتغذية.

**حبة البركة**تعتبر حبة البركة من المكونات الفعالة، حيث تعزز من مناعة الأم وتزيد من إفراز الحليب بشكل ملحوظ. للحصول على فوائد إضافية، يمكن خلط ملعقة صغيرة من حبة البركة مع ملعقة من عسل النحل وكوب من الزبادي، وتناول هذا المزيج في وجبة الإفطار أو العشاء.

حبوب مدرات الحليب المتوفرة في الصيدلية***

 

توجد العديد من الأدوية التي قد تتطلب وصفة طبية، والتي تم استخدامها لزيادة إدرار الحليب، رغم أنها ليست مصممة خصيصاً لهذا الغرض. ومن أبرز حبوب مدرات الحليب:

حبوب هيربانا Herbana:** تتكون هذه الكبسولات من مستخلصات عشبية آمنة تعمل على زيادة إدرار اللبن بسرعة، وغالباً ما تُعتبر خياراً أفضل من استخدام الأدوية غير المخصصة لهذا الغرض لدى الأمهات.

**خلطة أعشاب سيكم لزيادة إدرار اللبن:**تعتبر هذه الخلطة مزيجًا عشبيًا متوفرًا في أكياس فتيلة، حيث يتم نقعها في الماء الساخن ثم تناولها لتعزيز إدرار حليب الأم. ورغم توفرها في الصيدليات، إلا أنها ليست دواءً بالمعنى الطبي، بل هي مشروبات تساهم في زيادة إنتاج اللبن بشكل سريع.

**سولبيريد (Sulpiride):**يستخدم دواء سولبيريد بشكل أساسي لعلاج مرض انفصام الشخصية، وهو مضاد للذهان والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يرفع مستويات البرولاكتين في الدم، مما قد يساعد في تعزيز إنتاج حليب الثدي. يعتبر هذا الدواء آمنًا للأم والرضيع، ولكن من الضروري استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل استخدامه لزيادة إدرار اللبن.

**ميتوكلوبراميد (ريجلان):**يستخدم دواء ريجلان لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويعد من الأدوية الشائعة لتحفيز الرضاعة وزيادة كمية لبن الأم. تظهر النتائج بسرعة، وتستمر طالما يتم تناول الدواء، لكن عادةً ما يتناقص إنتاج الحليب بعد التوقف عن استخدامه.

يجب عدم استخدام ميتوكلوبراميد لأكثر من 12 أسبوعًا، كما يُنصح بعدم تناوله لمن يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات النوبات أو الربو أو ارتفاع ضغط الدم. ومن الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء.

دومبيريدون (موتيليوم):**يُعتبر دواء موتيليوم أكثر أماناً من ريجلان عند استخدامه لزيادة إدرار الحليب، حيث يُظهر آثاراً جانبية أقل على المرضع. كما أنه يُعتبر آمناً للاستخدام على المدى الطويل لتعزيز إنتاج لبن الأم بشكل مستمر.

ما هي الطرق الفعالة لزيادة إدرار حليب الأم بعد الولادة؟

 

هناك عدة طرق أثبتت فعاليتها في تعزيز إدرار حليب الأم المرضعة، ومنها:

**تكرار الرضاعة الطبيعية:**تساعد الرضاعة الطبيعية المتكررة على تحفيز إفراز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب. فعندما تنقبض عضلات الثدي وتدفع الحليب عبر القنوات، يزداد إنتاج الحليب. يُعتبر الرضاعة من 8 إلى 12 مرة يوميًا وسيلة سريعة لزيادة كمية الحليب.

**استخدام مضخة الثدي:**يمكن أن تساهم مضخة الثدي في زيادة إدرار الحليب بين جلسات الرضاعة، مما يساعد على تعزيز إنتاجه.

**تبادل الرضاعة بين الثديين:**يساعد تبادل الرضاعة بين الثديين على تحفيز إنتاج الحليب. يمكن للأم تقديم الثدي الثاني للطفل عندما يقل أو يتوقف تدفق الحليب من الثدي الأول.

**بسكويت الرضاعة:**إذا كنت تبحثين عن طرق لزيادة إدرار الحليب، فإن بسكويت الرضاعة يعد خيارًا جيدًا. يحتوي هذا البسكويت على مكونات غذائية وأعشاب مثل الشوفان والخميرة وبذور الكتان، التي تساهم في تعزيز إنتاج الحليب.

**تناول الأطعمة والأعشاب والمكملات الغذائية التي تعزز إنتاج حليب الأم:**تعتبر بعض الأعشاب مثل الحلبة والزنجبيل والشمر فعالة في زيادة إنتاج حليب الأم، مما يجيب على سؤال كيفية تعزيز إدرار الحليب.

تتأثر كمية الحليب المفرز بعدة عوامل، ولكن العاملين الأكثر أهمية هما:

1. **مص الطفل لحليب الأم:**يتحكم هرمون البرولاكتين (prolactin) وهرمون الأوكسيتوسين (oxytocin) المفرزان من الغدة النخامية في إفراز الحليب. حيث يُعتبر البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب، بينما يُساعد الأوكسيتوسين في إدراره. العلاقة بين مص الطفل للحليب وإفراز هذه الهرمونات هي علاقة طردية؛ فكلما زاد مص الطفل، زادت مستويات الهرمونات وبالتالي زادت كمية الحليب المفرز. وعلى العكس، إذا قل مص الطفل سواء من حيث التكرار أو الفعالية، فإن كمية الحليب ستنقص. لذا، إذا رغبنا في فطام الطفل، يكفي أن نوقف عملية المص، مما يؤدي إلى توقف الإنتاج.

لزيادة كمية اللبن، يجب عليكِ التأكد من وضع طفلتكِ فمها على الثدي بشكل متكرر، مع مراعاة قدرتها على المص بفاعلية.

2- شرب السوائل: يعتبر اللبن سائلًا في الأساس، وتزداد كميته بزيادة السوائل التي تتناولينها، حيث تؤثر السوائل أكثر من كمية الطعام. احرصي على شرب الماء كل ساعة في الصيف وكل ساعتين في الشتاء لضمان الترطيب الكافي.

3- الغذاء الجيد: من الضروري أن تتناولي غذاءً متوازنًا يتناسب مع احتياجاتك الفعلية كما يحددها الطبيب، مع عدم إضافة أكثر من 500 سعر حراري عن احتياجاتك اليومية.

4- الراحة والاسترخاء: يجب أن تحصلي على قسط كافٍ من النوم والراحة، لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، لضمان إفراز اللبن بشكل جيد.

5- تؤثر أمراض الغدد، وخاصة الدرقية والنخامية، على عملية الرضاعة. كما أن الأورام والجراحات في الثدي، خصوصًا تلك التي تؤثر على حجم الغدد اللبنية أو تسبب تقرحات في الحلمات، تؤثر سلبًا على الرضاعة.

6- يُقلل التدخين من كمية الحليب المفرز ومكوناته.

7- بعض الأدوية قد تؤثر سلبًا على إفراز الحليب، لذا يُنصح باستشارة مختص قبل تناول أي أدوية.

8- تؤدي أقراص منع الحمل واللولب الهرموني إلى تقليل إفراز الحليب.

لا تشعري بالقلق إذا رفضت طفلتك الرضاعة الصناعية، فهي لا تعادل الرضاعة الطبيعية بأي شكل من الأشكال. فحليب الأم يُهضم بشكل أفضل من الحليب الصناعي، ويتطلب الرضاعة الطبيعية جهدًا من الطفل، مما يقوي عضلات فكيه ويجعله يشعر بالشبع والرغبة في النوم. كما أن الرضاعة الطبيعية تعزز الرابطة بينك وبين طفلتك. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يكونون أقل عرضة للإصابة بالسمنة والحساسية والإمساك وبعض الأورام.

للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للأم، حيث تساهم في فقدان الوزن بعد الولادة وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم.

* لزيادة كمية الحليب المفرز، يمكنك اتباع النصائح التالية:

- احرصي على شرب الماء بكميات كافية.

- كرري عملية الرضاعة على مدار اليوم والليل، ويمكنك إرضاع طفلتك ليلاً دون الحاجة لإيقاظها.

- إذا كانت طفلتك تعاني من ضعف في عضلات الفم، يمكنك مسك الثدي براحة يدك بدلاً من استخدام إصبعين، وضغطي عليه برفق، مع إمكانية وضع كمادات دافئة عليه قبل بدء الرضاعة.

- تأكدي من أن الطفل يلتقط الجزء البني بالكامل (areola) وليس طرف الحلمة فقط (nipple).

- يجب أن تستمر الرضاعة لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، والأفضل أن تزيد عن ذلك.

- الراحة والاسترخاء هما عنصران أساسيان لإنتاج الحليب، لذا احرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم.

- يجب أن تكون الرضاعة كاملة ومنفردة دون أي أغذية تكميلية لمدة 6 أشهر.

- أرضعي طفلتك كلما رغبت في ذلك (feeding on demand) وامنحيها الوقت الذي تحتاجه.

- يجب عليكِ ترك الطفل يفرغ الحليب من الثدي الأول تمامًا قبل تقديم الثدي الثاني. إذا كانت الرضعة التالية، نبدأ بما انتهينا به ثم نكمل بالثدي الأول. يمكننا أن نبدأ بالثدي الأيمن ثم ننتقل إلى الأيسر، وفي الرضعة التالية نبدأ بالأيسر ثم نعود إلى الأيمن، وهكذا. بهذه الطريقة، ستحصل الطفلة على الحليب الموجود في بداية الثدي (Foremilk) الذي يحتوي على نسبة دهون قليلة ويساعد على تقليل الشعور بالعطش، ثم تنتقل إلى الحليب في نهاية الرضاعة (Hind milk) الذي يكون أكثر كثافة وغنيًا بالدهون والسكريات. هذا يضمن أن الطفلة تشعر بالشبع أولاً ثم تكتسب الوزن. إذا لم يتم إرضاع الطفل بشكل كامل من كل ثدي، فقد لا يحصل على جميع العناصر الغذائية الضرورية.

- في حال كانت الأم تعمل أو غائبة عن الطفل، يمكنها شفط الحليب من ثديها يدويًا أو باستخدام جهاز الشفط الكهربائي، ثم وضعه في زجاجة رضاعة معقمة وحفظه في الثلاجة لاستخدامه أثناء غيابها. كما أن الطفلة حديثة الولادة قد تكون قدرتها على المص ضعيفة، لذا يُفضل إفراغ الثدي بعد الرضاعة لزيادة إنتاج الحليب.

- يُفضل عدم إعطائها اللهاية (التيتينة).

إليك بعض النصائح الغذائية اليومية:

- احرصي على شرب الماء كل ساعة في فصل الصيف وكل ساعتين في فصل الشتاء.

- تناولي من 3 إلى 4 أكواب من الحليب يومياً، بالإضافة إلى كوب من الزبادي.

- اشربي يومياً كوباً من الشمر وكوباً من الحلبة أو الكراوية.

- تناولي طبقاً كبيراً من السلطة الخضراء المكونة من 4 ألوان.

- تناولي بيضة واحدة يومياً.

- احرصي على تناول فواكه متنوعة.

- تناولي كميات معتدلة من اللحوم أو الأسماك قليلة الدسم، بما يعادل ربع دجاجة.

- لا تنسي البطاطا الحلوة.

- تناولي النشويات والبقوليات بكميات معتدلة دون إفراط.

من المهم أن تدركي أن مكونات الطعام تنتقل إلى طفلتك من خلال حليبك، لذا يُفضل تجنب الأمور التالية:

- المشروبات الغازية، لأنها قد تؤدي إلى هشاشة العظام لدى الأم ولين العظام لدى الطفلة، بالإضافة إلى احتواء بعضها على الكافيين.

- حاولي تقليل تناول الشاي والقهوة قدر الإمكان، حيث يحتويان على الكافيين الذي قد يسبب النشاط الزائد والأرق.

- ابتعدي عن الأطعمة الغنية بالملح والبهارات، لأنها قد تؤثر على طعم الحليب وقد ترفضه ابنتك.

- قد تحتاجين إلى بعض المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.

ولتكوني متأكدة من أن ابنتك تتلقى ما يكفي من الغذاء، يجب أن:

- تكتسب وزناً طبيعياً وفقاً لجداول النمو، حيث يتوقع أن تزيد وزنها بمعدل يتراوح بين 100 إلى 200 غرام أسبوعياً، مع بعض الاختلافات بين الأطفال.

- تبلل حفاضاتها من ستة إلى ثمانية مرات في اليوم.

مظهرها ونشاطها ولونها طبيعي مع نعومة الجلد.

- لون البراز يميل إلى الصفرة وليّن بعض الشيء.

**الأطعمة التي تعزز إنتاج حليب الأم**

 

**البنجر والجزر** تحتوي هذه الخضروات الحمراء والبرتقالية على البيتا كاروتين، الذي يلعب دورًا مهمًا في إنتاج حليب الثدي. بالإضافة إلى ذلك، توفر البنجر والجزر فوائد إضافية من خلال احتوائهما على الحديد والمعادن الضرورية.

**الخضروات ذات الأوراق الداكنة** تعتبر الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مصدرًا ممتازًا للإنزيمات والفيتامينات والمعادن الأساسية. من الخيارات التي يمكن تجربتها: الكرنب، الجرجير، السبانخ، السلق السويسري، والكرنب الأخضر. كما تحتوي هذه الخضروات على مركبات الأستروجين النباتي التي قد تدعم عملية الإرضاع.

**البابايا الخضراء** تُعتبر البابايا الخضراء في آسيا غنية بالإنزيمات والفيتامينات والمعادن، وهي مصدر جيد بشكل خاص لفيتامين أ وفيتامين سي. تحتوي ثمرة صغيرة منها على حوالي 100 ملليجرام من فيتامين سي. بالنسبة للنساء المرضعات، يُوصى بتناول 115 إلى 120 مجم من فيتامين سي يوميًا. يجب ملاحظة أن البابايا الخضراء هي فاكهة غير ناضجة، وينبغي طهيها على نار هادئة حتى تصبح طرية بما يكفي لتناولها.

**الشوفان**يُعتبر الشوفان من الأطعمة المريحة المعروفة، بالإضافة إلى خصائصه المعروفة كمضاد حيوي ومضاد للالتهابات. يُعتقد أن تناول أطعمة مرتبطة بالراحة قد يُحفز جسم المرأة على إفراز الأوكسيتوسين، وهو هرمون يلعب دورًا في إنتاج الحليب.

تشمل الحبوب الأخرى التي قد تُعزز إنتاج الحليب الدخن، الأرز البني، والشعير. كما أن البقوليات مثل الحمص والعدس تُعتبر أيضًا مفيدة في هذا السياق.

**خميرة البيرة**تُعرف خميرة البيرة، المعروفة أيضًا باسم الخميرة الغذائية، بأنها مصدر جيد للبروتين والحديد. تحتوي أيضًا على فيتويستروغنز، التي قد تُساهم في صحة أنسجة الثدي ودعم الرضاعة.

**المكسرات**تُعتبر المكسرات النيئة، مثل الكاجو والجوز والمكاديميا، من الأطعمة التي يُعتقد أنها تدعم إنتاج الحليب.

**بذور السمسم**تُعتبر بذور السمسم مصدرًا نباتيًا غنيًا بالكالسيوم، سواء كانت سوداء أو فاتحة، بالإضافة إلى الطحينة التي تُعتبر منتجًا مشتقًا من هذه البذور.

**بذور الشمر**تُعتبر بذور الشمر من المواد المعروفة بقدرتها على زيادة إنتاج الحليب، كما أن بعض الخضروات التي يمكن تناولها نيئة أو مطبوخة قد تُساهم أيضًا في هذا الأمر.

**السبانخ وأوراق البنجر**تعتبر السبانخ وأوراق البنجر مصادر غنية بالحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، وهي عناصر أساسية لاستعادة الطاقة للأمهات الضعيفات بعد الولادة، مما يساهم في تعزيز صحة الطفل. تحتوي هذه الأوراق أيضًا على مركبات تساعد في إزالة السموم، بالإضافة إلى أن السبانخ تحتوي على مواد كيميائية نباتية قد تساهم في الوقاية من سرطان الثدي. يمكنك إضافة هذه الأوراق إلى الحساء أو دمجها مع العجين في وجبة الغداء.

**الثوم**يُعتبر الثوم من أفضل الأطعمة التي تعزز إنتاج الحليب لدى الأمهات. كما أنه يضيف نكهة مميزة إلى نظامك الغذائي اليومي ويعزز الفوائد الصحية المرتبطة به. يساعد الثوم أيضًا الأطفال الذين يعانون من المغص. وإذا كنت لا تفضل طعم الثوم، يمكنك استخدام مكملات الثوم الخالية من الطعم، والتي توفر لك جميع فوائد الثوم العادي.

**سمك السلمون**يُعتبر سمك السلمون من الأطعمة المفيدة التي لا تعزز فقط الرضاعة وإدرار حليب الأم، بل يُغني الحليب أيضاً بالمغذيات الأساسية. فهو يحتوي على مركبات هامة لصحة الأم وطفلها، مثل DHA وأوميغا 3، التي تُعتبر من أكثر العناصر فائدة لكليهما.

**نبات القرع**يُعد القرع من النباتات الأساسية التي تدعم صحة الإنسان على عدة أصعدة. إن تناول الأم للقرع في وجباتها يُعتبر أمراً بالغ الأهمية لصحتها وصحة طفلها. حيث يُساهم القرع في زيادة كمية ونوعية حليب الثدي، ويُحسن من غناه بالعناصر الغذائية الضرورية للطفل، وذلك بفضل قدرته على مساعدة الجسم في الاحتفاظ بالماء، وهو عنصر أساسي للإرضاع.

**بذور الكمون**تُعتبر بذور الكمون من أهم الأغذية الضرورية لدعم عملية الهضم، حيث تساهم في تخفيف الإمساك والحموضة والانتفاخ. كما تلعب دورًا كبيرًا في دعم الرضاعة الطبيعية، نظرًا لاحتوائها على الفيتامينات والكالسيوم. لذلك، تُستخدم بذور الكمون بشكل متكرر كمساعد لإدرار الحليب.

**الريحان**استخدمت الأجيال السابقة الريحان كوسيلة لزيادة إدرار حليب الثدي، حيث يُعزز إنتاج الحليب ويتميز بتأثيره المهدئ، بالإضافة إلى تحسين حركة الأمعاء وزيادة الشهية بشكل صحي. يمكن تناوله مع الوجبات أو إضافته إلى الشاي للاستفادة من خصائصه المريحة.

**الهليون**يُعتبر الهليون من المصادر الغذائية الغنية بالألياف وفيتامين A وفيتامين K، حيث يُحفز الهليون الهرمون المسؤول عن الإرضاع مما يزيد من كمية الحليب. يمكنك طهيه على البخار أو قليه مع خضروات أخرى لتحضير وجبة خفيفة ولذيذة.

نصائح لزيادة إدرار الحليب في ثدييكِ***

 

تأكدي من أن طفلكِ يحصل على عدد كافٍ من الرضعات خلال اليوم، بمعدل يتراوح بين 8 إلى 12 مرة في 24 ساعة. احرصي على تناول وجبات خفيفة بشكل متكرر، كل 3 إلى 4 ساعات، أو بين كل رضعة وأخرى. قدمي الثدي لطفلكِ بعد انتهاء الرضعة إذا بدا غير مرتاح أو مسترخٍ، حيث ستلاحظين أن الثدي سيبدأ في الامتلاء بالحليب مرة أخرى خلال 20 إلى 30 دقيقة. ارضعي طفلكِ لمدة لا تقل عن 15 دقيقة من كل ثدي في كل مرة، حيث أظهرت الدراسات أن التبديل بين الثديين يعزز من إدرار الحليب. قومي بتدليك ثدييكِ بلطف قبل وأثناء الرضاعة. تأكدي من أن طفلكِ يلتقط الثدي بشكل صحيح. مارسي ملامسة الجلد للجلد مع طفلكِ، حيث أن لها دورًا مهمًا في زيادة إنتاج الحليب. استخدمي تقنيات تساعدكِ على الاسترخاء بشكل أكبر أثناء الرضاعة.