تاريخ النشر: 2024-09-24
توجد العديد من دواعي استخدام الباراسيتامول، وسنستعرضها في هذا المقال عبر موقع دليلي ميديكال. ما هو الباراسيتامول؟ تابع معنا في هذا المقال، حيث سنقدم لك دواعي استعماله بالإضافة إلى توضيح كل ما يتعلق بالباراسيتامول.
الباراسيتامول، المعروف أيضًا باسم أسيتامينوفين، هو مسكن فعال يُستخدم لتخفيف الألم والحمى المرتفعة. يُستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الآلام، بما في ذلك الصداع وآلام العضلات والمفاصل وآلام الظهر وآلام الأسنان، بالإضافة إلى تخفيف أعراض نزلات البرد. يُعتبر من أكثر العلاجات فعالية في خفض درجة حرارة الجسم، حيث يبدأ تأثيره خلال ساعة من تناوله. يتوفر الباراسيتامول بشكل واسع في صورة أقراص وكبسولات، كما يُمكن الحصول عليه على شكل شراب أو أقراص قابلة للذوبان في الماء، مما يجعله مناسبًا لمن لا يستطيعون بلع الأقراص أو الكبسولات. من بين الأسماء التجارية المعروفة له: Disprol وHedex وMedinol وPanadol.
لا، فهو يُستخدم لتخفيف الآلام الخفيفة إلى المتوسطة، مثل الصداع وآلام الإنفلونزا، ولا داعي للقلق، فالباراسيتامول لا يسبب الإدمان.
يبدأ تأثير الدواء بعد حوالي 30 دقيقة من تناول الجرعة.
عادةً ما يستمر تأثير الباراسيتامول لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات.
يمكنك تناول حبة أو حبتين من هذا الدواء أربع مرات في اليوم، مع ضرورة عدم تجاوز 8 حبات في اليوم الواحد. يُفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد الجرعة المناسبة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة أو تتناول أدوية أخرى.
الباراسيتامول هو مسكن فعال للألم ويعمل أيضًا على خفض الحمى. تُستخدم أقراص الباراسيتامول لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، مثل الصداع وآلام العضلات والتهاب المفاصل وآلام الظهر والحمى. يساعد في تخفيف الألم الناتج عن التهاب المفاصل الخفيف، لكنه لا يؤثر على الالتهاب أو الوذمة.
يعتبر الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول علاجًا فعالًا للألم الخفيف إلى المتوسط والحمى لدى البالغين والأطفال، بشرط استخدامه وفقًا للتوجيهات الموجودة في معلومات المنتج. يجب عدم تجاوز الجرعة القصوى خلال 24 ساعة.
اختيار الدواء المناسب لعلاج الألم يعتمد على نوع الألم الذي تعاني منه. يعمل الباراسيتامول والإيبوبروفين بطرق مختلفة، لذا قد يكون الباراسيتامول أكثر فعالية في معالجة أنواع معينة من الألم. يُوصى عادةً باستخدام الباراسيتامول لعلاج معظم أنواع الألم، مثل الصداع وآلام المعدة، بينما قد يكون الإيبوبروفين أكثر كفاءة في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية أو آلام الأسنان.
بشكل عام، يُعتبر تناول كميات صغيرة من الكحول أثناء استخدام الأسيتامينوفين آمنًا. يُفضل الالتزام بالتوجيهات الموصى بها، والتي تنص على عدم تجاوز 14 وحدة من الكحول أسبوعيًا. ومع ذلك، قد لا يكون شرب الكحول مع الأسيتامينوفين آمنًا إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة، مثل مشاكل في الكبد.
يجب تناول أقراص الباراسيتامول 500 مجم وفقًا للتعليمات الموجودة على العبوة أو وفقًا لتوجيهات الطبيب. الجرعة المعتادة للبالغين والأطفال فوق سن 12 عامًا هي 500 مجم إلى 1000 مجم كل 4 إلى 6 ساعات، مع عدم تجاوز 4000 مجم في غضون 24 ساعة.
يمكنك تناول الإيبوبروفين والباراسيتامول معًا، حيث يعمل كل منهما بطرق مختلفة لتخفيف الألم وخفض الحمى. قد يكون الجمع بينهما أكثر فعالية في معالجة بعض أنواع الألم. ومع ذلك، من الضروري الالتزام بتوصيات الجرعات واستشارة مقدم الرعاية الصحية.
تعتمد الجرعة المناسبة من الباراسيتامول على العمر والوزن والحالة الصحية. من المهم عدم تجاوز الجرعة الموصى بها لتفادي تلف الكبد، حيث يجب ألا يتناول البالغون أكثر من 4000 ملغ في غضون 24 ساعة.
تُستخدم أقراص بانادول التي تحتوي على الباراسيتامول لعلاج الآلام الخفيفة إلى المتوسطة والحمى. وهي شائعة الاستخدام لعلاج الصداع وآلام العضلات والتهاب المفاصل وآلام الظهر وآلام الأسنان ونزلات البرد والحمى.
يعتبر الباراسيتامول مسكنًا خفيفًا للألم وخافضًا للحرارة، ويوصى به لعلاج معظم الحالات المؤلمة والحمى، مثل الصداع بما في ذلك الصداع النصفي، وآلام الأسنان، والألم العصبي، ونزلات البرد والإنفلونزا، والتهاب الحلق، وآلام الظهر.
إذا تخطيت جرعة من الباراسيتامول، فلن يكون لذلك تأثير كبير على جسمك، حيث يُعتبر هذا الدواء خفيفًا. الجرعات المفقودة عادةً لا تسبب أي مشاكل صحية. ومع ذلك، يُفضل عدم تناول جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة التي فاتتك.
يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة من الباراسيتامول إلى أضرار في الكبد أو الكلى. إذا تناولت كمية أكبر من الموصى بها، فقد يكون لذلك تأثير سلبي على صحتك. يمكن أن يؤثر ذلك على وظائف الجسم ويؤدي إلى ردود فعل تحسسية، مثل الطفح الجلدي، وتورم الحلق، ومشاكل جلدية خطيرة، وغيرها من المضاعفات. يُنصح بعدم تناول هذا الدواء إذا كنت تعاني من أي نوع من الحساسية. من المهم استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة من الباراسيتامول والتحقق مما إذا كنت قد تناولت جرعة زائدة.
يتكون التسمم بالباراسيتامول من أربع مراحل رئيسية، وهي كما يلي:
**المرحلة الأولى:** تبدأ هذه المرحلة بعد نصف ساعة من تناول الجرعة، وتستمر حتى 24 ساعة بعد الجرعة.
**المرحلة الثانية:** تبدأ هذه المرحلة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتستمر حتى 72 ساعة بعد تناول الجرعة.
**المرحلة الثالثة:** تبدأ بعد مرور 72 ساعة من ظهور أعراض التسمم، وتستمر حتى 96 ساعة.
**المرحلة الرابعة:** تبدأ هذه المرحلة في اليوم الرابع من التسمم، وتستمر لمدة أسبوعين.
- **الأطفال من عمر 11 إلى 12 سنة:** الجرعة الآمنة تتراوح بين 320 إلى 480 مليغرام كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة.
- **الأطفال من عمر 9 إلى 11 سنة:** الجرعة الآمنة تتراوح بين 320 إلى 400 مليغرام كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة.
- **الأطفال من عمر 6 إلى 9 سنوات:** الجرعة الآمنة هي 320 مليغرام كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة.
- **الأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات:** الجرعة الآمنة هي 240 مليغرام كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة.
- **الأطفال من عمر 2 إلى 4 سنوات:** الجرعة الآمنة هي 160 مليغرام كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة.
- **الأطفال دون السنتين:** يجب تحديد الجرعة الآمنة وطريقة الاستخدام من قبل الطبيب.
بالنسبة للجرعات الوريدية أو الحقن، يمكن إعطاؤها كجرعة مفردة أو مكررة، وتعتمد هذه الجرعة على وزن الطفل أو عمره. الجرعات الآمنة الموصى بها للأطفال هي كما يلي:
- **من 2 إلى 12 سنة:** يتم إعطاؤهم 12.5 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الطفل كل 4 ساعات، أو 15 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الطفل كل 6 ساعات.
- **الأطفال من 13 سنة أو أكبر مع وزن أقل من 50 كيلوغرام:** يتم إعطاؤهم 12.5 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الطفل كل 4 ساعات، أو 15 مليغرام لكل كيلوغرام.
يمكن الحصول على معظم أنواع الباراسيتامول (البنادول) من الأسواق أو الصيدليات، بينما تتطلب بعض الأنواع وصفة طبية.
يتوفر الباراسيتامول بالأشكال التالية:
- أقراص أو كبسولات
- كبسولات
- سائل، وغالبًا ما يُستخدم هذا الشكل للأطفال
- أقراص قابلة للذوبان (تذوب في الماء لصنع مشروب)
- تحاميل (كبسولات تُدخل في الممر الخلفي للجسم)
- حقن تُعطى في الوريد، وعادة ما تُستخدم فقط في المستشفيات.
لا، لم تثبت الدراسات أن الباراسيتامول يسبب النعاس. ومع ذلك، قد تشعر بالتعب والإرهاق بعد تناوله. تجدر الإشارة إلى أن بعض أشكال الباراسيتامول تحتوي على مضادات الهيستامين مثل دايفنهيدرامين، والتي قد تؤدي إلى الشعور بالنعاس والدوار.
تحذر الأطباء عادةً النساء الحوامل من تناول الأدوية خوفًا من خطر الإجهاض، مثل أدوية الالتهاب والأسبرين. ومع ذلك، يتفق معظم الأطباء على أن الباراسيتامول لا يشكل خطرًا خلال فترة الحمل. لكن يُنصح النساء الحوامل بتجنب بعض الأدوية، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، مثل:
- مضادات الفطريات، حيث يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
- الأسبرين، لأنه قد يؤثر على الجنين في جميع مراحل الحمل.
- أدوية معالجة حب الشباب والمشاكل الجلدية التي قد تظهر خلال الحمل.
- مضادات الاكتئاب، التي قد يكون لها تأثير سلبي.
- لقاحات السفر، مثل لقاح الملاريا، التي قد تضر الجنين.
- المهدئات، التي لا تعتبر آمنة لك ولجنينك.
يجب تجنب تناول الدواء في حال كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الباراسيتامول.
ينبغي استشارة الطبيب أو الصيدلي للتأكد من سلامة تناول الباراسيتامول للأشخاص الذين يعانون من:
- أمراض الكبد
- تاريخ من تعاطي الكحول أو إدمان الكحول
لا توجد معلومات مؤكدة حول تأثير الباراسيتامول على الجنين. لذا، يجب على المرأة الحامل إبلاغ الطبيب قبل تناول الباراسيتامول. كما يمكن أن ينتقل الدواء من الأم إلى الطفل عبر حليب الثدي، مما قد يشكل خطرًا على الرضيع. لذلك، يُنصح بعدم تناول الباراسيتامول دون وصفة طبية للأمهات المرضعات.
يمكن لمعظم الأشخاص تناول الباراسيتامول بأمان، بما في ذلك:
- النساء المرضعات
- الأطفال دون سن السنتين، مع ضرورة إعطائهم جرعات منخفضة نسبيًا
إذا كان الشخص غير متأكد من إمكانية تناوله للباراسيتامول، يُنصح بقراءة النشرة الطبية المرفقة أو استشارة الطبيب أو الصيدلي.
يجب الحصول على استشارة طبية قبل تناول الباراسيتامول في الحالات التالية:
- إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى أو الكبد
- إذا كان لديه مشاكل تتعلق باستهلاك الكحول، مثل تعاطي الكحول لفترات طويلة
- إذا كان يعاني من انخفاض شديد في الوزن
- إذا كان يتناول أدوية أخرى
يجب تجنب تناول الباراسيتامول في حال وجود حساسية سابقة تجاهه.
يظهر التسمم بالباراسيتامول في مراحله الأولى علامات خفيفة، ولكن من الضروري تشخيص حالات التسمم في هذه المراحل المبكرة لتفادي خطر حدوث ضرر للكبد.
ينقسم التسمم إلى أربع مراحل، حيث تتفاقم الأعراض كما يلي:
1. **أعراض المرحلة الأولى للتسمم**
تشمل الأعراض في هذه المرحلة ما يلي:
- الشعور بالغثيان.
- القيء.
- زيادة في التعرق.
- الإحساس بالضعف والإرهاق.
2. **أعراض المرحلة الثانية من التسمم**
في هذه المرحلة، قد يشعر المصاب بتحسن، لكن في الوقت نفسه يبدأ الضرر الكبدي أو الكلوي في التطور، والذي يمكن تشخيصه فقط من خلال التحاليل المخبرية.
بعد مرور 36 ساعة، قد يبدأ المصاب بالشعور بألم في البطن، خاصة في المنطقة العلوية اليمنى حيث يقع الكبد.
**3. أعراض المرحلة الثالثة للتسمم**
في هذه المرحلة، يعود المصاب إلى تجربة الأعراض التي ظهرت في المرحلة الأولى، ولكنها تكون أكثر شدة. بالإضافة إلى ذلك، تظهر أعراض جديدة تشمل:
- التهاب الكبد (Hepatitis).
- اضطراب ناتج عن الاعتلال الكبدي الدماغي (Hepatic encephalopathy).
- زيادة في مستوى فقر الدم.
**4. أعراض المرحلة الرابعة للتسمم**
إذا نجا المصاب من الموت بعد اجتياز المراحل الثلاث الأولى من التسمم، يبدأ في التعافي وتختفي الأعراض السابقة، ويستعيد الكبد نشاطه الطبيعي.
من المهم الإشارة إلى أن التسمم بالباراسيتامول لا يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد في الكبد، بشرط أن يتعافى المريض بعد تجاوز المراحل الأربع للتسمم.
يجب التأكد من تناول الباراسيتامول وفقًا للتعليمات الموجودة في النشرة المرفقة أو على الملصق، أو حسب توجيهات الطبيب. تعتمد الجرعة المناسبة على عمر الشخص، وزنه، ونوع الباراسيتامول المستخدم، ومدى قوته. على سبيل المثال:
يمكن للبالغين تناول قرص واحد أو قرصين من الباراسيتامول (500 ملغ) كل 4 إلى 6 ساعات، ولكن يجب ألا تتجاوز الجرعة الإجمالية 4 غرامات (أي 8 أقراص بتركيز 500 ملغ) خلال فترة 24 ساعة.
أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، فيحتاجون إلى جرعة أقل، تعتمد على أعمارهم أو أوزانهم. يُنصح بالتحقق من العبوة أو النشرة، أو استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على النصيحة المناسبة. بالنسبة للأطفال الصغار، يجب إعطاء الباراسيتامول باستخدام ملعقة قياس أو حقنة فموية.
يبدأ تأثير الباراسيتامول عادةً خلال ساعة ويستمر لعدة ساعات. يجب عدم تجاوز الجرعة الموصى بها، إلا إذا كانت الجرعة المتناولة غير كافية لتخفيف الأعراض. يمكن للبالغين تناول الإيبوبروفين في نفس الوقت إذا لزم الأمر، ولكن لا يُنصح بذلك للأطفال. يجب الحرص على عدم استخدام الباراسيتامول كمكمل غذائي.
**تناول الباراسيتامول مع أدوية أخرى**
قد يتفاعل الباراسيتامول بشكل غير متوقع مع أدوية أخرى، مما قد يؤثر على فعالية الأدوية ويزيد من الأعراض الجانبية.
قد لا يكون تناول الباراسيتامول مع بعض المنتجات التي تحتوي عليه آمناً، بما في ذلك المركبات التي يكون الباراسيتامول أحد مكوناتها، مثل:
- **كاربامازيبين**: يُستخدم لعلاج الصرع وبعض أنواع الألم.
- **كوليستيرامين**: يُستخدم لتخفيف الحكة الناتجة عن تليف الكبد الصفراوي الأولي (نوع من أمراض الكبد).
- **إيماتينيب وبوسولفان**: يُستخدمان لعلاج أنواع معينة من السرطان.
- **كيتوكونازول**: نوع من الأدوية المضادة للفطريات.
- **ليكسيسيناتيد**: يُستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
- **ميتوكلوبراميد**: يُستخدم لتخفيف الغثيان والقيء.
- **الفينوباربيتال والفينيتوين والبريميدون**: تُستخدم للسيطرة على النوبات.
- **الوارفارين**: يُستخدم لمنع تجلط الدم.
لا توجد أي آثار جانبية معروفة لتناول الباراسيتامول مع أي نوع من أنواع الغذاء.
تعتبر أضرار الباراسيتامول نادرة، لكنها قد تشمل بعض الحالات التالية:
- **ردود فعل تحسسية**: مثل ظهور الطفح الجلدي والتورم.
- **انخفاض ضغط الدم**: قد يصاحبه تسارع في ضربات القلب واحمرار، وغالبًا ما تحدث هذه الأعراض عند إعطاء الباراسيتامول عن طريق الوريد في المستشفى.
- **اضطرابات دموية**: مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية (قلة الصفيحات) أو نقص الكريات البيضاء.
- **مشاكل في الكلى والكبد**: قد تحدث عند تناول جرعات عالية من الباراسيتامول، وقد تكون هذه الحالات مهددة للحياة في بعض الحالات الشديدة.
من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت أي آثار جانبية يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الباراسيتامول.
يمكن أن يتسبب الباراسيتامول في تلف الكبد عند تناول جرعات مرتفعة منه، خاصةً إذا تم استخدامه لفترة طويلة دون استشارة طبية. ومن الأعراض التي قد تظهر في هذه الحالة:
- اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر.
- الإسهال.
- زيادة التعرق.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- ألم شديد في منطقة البطن.
- تورم وانتفاخ في الجزء العلوي من البطن.
- شحوب الوجه والبشرة.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- بول داكن اللون، يشبه لون الصودا أو الشاي الأسود.
- براز أسود.
- فقدان الوزن غير المبرر.
من الضروري التوجه إلى أقرب مركز طوارئ فور ظهور أي من الأعراض المذكورة، حيث إن إهمال علاج التسمم بالباراسيتامول قد يكون له عواقب وخيمة.
أشارت دراسة إلى أن الاستخدام المطول للباراسيتامول قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى الضغط، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%. ومع ذلك، تعتبر هذه النتائج أولية وغير كافية، ولن يتسبب الباراسيتامول في أي أضرار على القلب إذا تم اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
يمكن أن يؤدي تناول جرعات زائدة من الباراسيتامول إلى فشل الكلى، مما يسبب أعراضًا مثل احتباس السوائل وقلة التبول. ومع ذلك، فإن احتمالية حدوث ذلك منخفضة جدًا، حيث لا تتجاوز 2% وفقًا للدراسات.
في بعض الحالات النادرة، قد يسبب الباراسيتامول طفحًا جلديًا وحساسية، وقد تترافق هذه الأعراض مع ما يلي:
- حكة شديدة.
- تورم في الوجه، الفم، والحلق.
- تقرحات مؤلمة، خاصة في الفم أو الشفاه.
- ضيق في التنفس.
- صعوبة في البلع.
في هذه الحالة، من الضروري التوجه إلى أقرب مركز طوارئ.
من الأفضل تناول حبوب الباراسيتامول أو أي من أشكاله الصيدلانية الأخرى وفقًا لتعليمات الطبيب، مع ضرورة عدم تجاوز الجرعة المحددة.
الحد الأقصى للجرعة اليومية من الباراسيتامول هو 4 غرامات، ويُنصح بتجنب تجاوز هذه الكمية (أي 4000 ملغ، أو 8 حبوب بجرعة 500 ملغ).
إذا استمر الألم أو ارتفعت درجة الحرارة لدى المريض لفترة طويلة، مثل ارتفاع الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام أو استمرار الألم لأكثر من 7 أيام للبالغين و5 أيام للأطفال، أو في حال ظهور أي احمرار أو طفح جلدي أثناء تناول الدواء، يُفضل مراجعة الطبيب.
يمكن تناول الباراسيتامول قبل أو أثناء الوجبة. وإذا تسبب في اضطرابات بالمعدة، يُنصح بتناوله أثناء الوجبة أو مع الطعام.
يجب تجنب تناول الباراسيتامول مع أي أدوية أخرى تحتوي على مادة الأسيتامينوفين (أو الباراسيتامول)، مثل أدوية الزكام أو الرشح، لتفادي تجاوز الجرعة القصوى المسموح بها.
من المهم اختيار العبوة المناسبة وقراءة التركيز المدون عليها بعناية، بالإضافة إلى التأكد من تاريخ الصلاحية وشروط حفظ الدواء.
يمكن إعطاء الجرعة كل 4 ساعات كحد أقصى بين الجرعات، بحد أقصى أربع جرعات في اليوم، مع عدم تجاوز الجرعة اليومية الإجمالية 4 غرامات، بغض النظر عن وزن الطفل. يُفضل استخدام محقن (سيرنج) لقياس الدواء بالميليليتر لتفادي الأخطاء الناتجة عن استخدام أدوات قياس أخرى مثل غطاء العلبة أو الملعقة.
يجب إعطاء الدواء عند الحاجة فقط، وليس بشكل منتظم، مما يعني عدم إيقاظ الطفل لإعطائه الجرعة دون داعٍ، كما لو كان الدواء مضادًا حيويًا.
يجب تجنب إعطاء الدواء في نفس الوقت مع أدوية أخرى مثل شراب السعال أو المضادات الحيوية أو الفيتامينات، لتفادي التداخلات الدوائية غير المرغوبة ولتحسين امتصاص الدواء، حيث أن ذلك قد يؤثر سلبًا على فعالية الدواء ومدة تأثيره في الجسم.
من المهم تسجيل كميات وتوقيت إعطاء الجرعات في ورقة أو دفتر خاص، ومراجعتها قبل إعطاء أي جرعة لاحقة، لتفادي الأخطاء في مقدار الجرعة وتوقيتها.
يجب التأكد من إغلاق علبة الدواء بإحكام، وتخزينها في مكان آمن بعيدًا عن متناول الأطفال، وبدرجة حرارة التخزين المناسبة. كما ينبغي التخلص من علبة الدواء وعدم استخدامها إذا لوحظ أي تغيير عليها.