أعشاب مهدئة ومنومة للرضع حديثي الولادة

تاريخ النشر: 2024-09-22

أعشاب مهدئة ومنومة للرضع حديثي الولادة

نقدم لكم مجموعة من المشروبات العشبية الدافئة المهدئة للأطفال الرضع. إذا كنتِ أمًا جديدة وتبحثين عن طرق لتهدئة مغص طفلك ومساعدته على النوم، فإن لهلوبة تقدم لكِ اليوم أفضل الخيارات من المشروبات العشبية الدافئة التي يمكن تقديمها للرضع بجانب الرضاعة. هذه المشروبات تساعد في تخفيف آلام البطن والانتفاخات، مما يسهل على الطفل النوم بهدوء. من بين هذه المشروبات، يُعتبر اليانسون من أشهر الخيارات المستخدمة لتهدئة المغص والغازات، لكن هناك خيارات أخرى أيضًا، وسنوضح لكِ ذلك من خلال دليل ميديكال. يمكنكِ أيضًا وضع المشروب العشبي الدافئ في زجاجة الرضاعة لتسهيل تقديمه لطفلك في هذه المرحلة العمرية

ما هي رضعة الأعشاب؟

 

رضعة الأعشاب هي تركيبة تحتوي على نوع أو أكثر من الأعشاب المفيدة للطفل، تهدف إلى توفير الراحة والاسترخاء له، وتخفيف الأوجاع المرتبطة بالمغص. تحتوي هذه الرضعة على أعشاب مهدئة ومنومة تساعد في معالجة العديد من المشكلات الصحية التي قد تواجه الطفل في معدته، كما تسهم في تحسين عملية هضم الطعام بشكل أكثر سلاسة.

على الرغم من أن رضعة الأعشاب تتكون من مواد طبيعية وآمنة، إلا أنه يُنصح بعدم تناولها إلا بعد استشارة طبيب مختص، لتجنب أي آثار سلبية على صحة الطفل. وإذا كان الطفل لا يعاني من مغص أو تقلصات، يُفضل الاعتماد على لبن الأم فقط.

يُمنع استخدام بعض أنواع الأعشاب مع الرضع، مثل جوزة الطيب، البقدونس، والزعتر، نظرًا لتأثيرها السلبي على صحة الطفل. يُفضل عدم تناولها إلا بعد أن يُكمل الطفل شهره السادس.

من الأعشاب التي يمكن استخدامها في تحضير الرضعة: النعناع، الكراوية، اليانسون، البابونج، والتليو.

يجب الانتباه إلى عدم إضافة أي مواد تحلية للأعشاب المخصصة للرضيع، والتأكد من أن هذه الأعشاب مغلفة لضمان نظافتها وجودتها. يُفضل إعطاء الطفل الكمية الموصى بها من الأعشاب باستخدام السرنجة بدلاً من الببرونة.

يجب ألا تتجاوز الكمية 90 سم كحد أقصى، بمعدل مرتين يوميًا، لتجنب أي أذى للطفل.

إرشادات لتهدئة الرضيع ومساعدته على النوم

 

إذا كان رضيعك يبكي دون سبب واضح، يمكنك اتباع النصائح التالية لمساعدته على الاسترخاء والشعور بالهدوء، مما يعزز رغبته في النوم.

إذا استمر بكاء الرضيع لفترة طويلة ولم تتمكني من معرفة السبب، يمكنك تسليمه لأحد الأشخاص من حولك ليحاول تهدئته، وذلك قبل أن تشعري بالإحباط أو التوتر.

احتضني طفلك ليشعر بالأمان، فملامستك له تمنحه الاطمئنان والراحة.

تأكدي من إعطاء الطفل حمامًا يوميًا بماء دافئ، حيث يساعد ذلك على استرخاء عضلات جسمه ويجعله يشعر بالراحة.

تأكدي من أن طفلك قد شبع، وأنه لا يشعر بالبرد أو الحرارة. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن تراعى عدد القطع التي يرتديها وفقًا لدرجة الحرارة الحالية.

يمكنك تغيير المكان أو الغرفة التي يجلس فيها الطفل، أو تحريكه لبضع دقائق في الهواء، سواء في الخارج أو من خلال النافذة، حيث يساعد ذلك في تهدئة أعصابه.

احرصي على هدهدة الطفل ووضعه في سرير هزاز، فهذا سيساعدك على الاسترخاء والراحة.

قدمي لرضيعك بعض الألعاب التي تشغله وتلفت انتباهه، مثل الألعاب التي تصدر أصواتًا أو موسيقى عند تشغيلها، أو تلك التي تحتوي على ألوان زاهية.

هل توفر الأعشاب قيمة غذائية للطفل؟

 

إذا كان الرضيع أقل من ستة أشهر، فإن الأعشاب لا تكون مفيدة له ولا تقدم له أي قيمة غذائية. ومع ذلك، إذا أوصى الطبيب بذلك، يمكنك إعطائها له بجانب الرضاعة، التي تظل ضرورية لنمو الطفل بشكل سليم.

الفائدة الوحيدة من تناول الأعشاب المهدئة والمنومة للرضع هي تقليل حدة المغص والانتفاخ الذي يعاني منه. يمكنك تعزيز ذلك من خلال اتباع طرق تخفيف الانتفاخ التي تم ذكرها سابقًا.

بعد إعطاء الأعشاب لطفلك، يمكنك رفع قدميه برفق حتى تصبحا أمام بطنه، مع الحرص على القيام بذلك ببطء وراحة لتجنب أي أذى للرضيع. يمكنك أيضًا قلب الطفل على بطنه والتربيت على ظهره بلطف، مع الانتباه للتأكد من أنه يتنفس بشكل سليم.

**أضرار نقص النوم على صحة وتطور الرضع العقلي**

 

إذا كان الرضيع يعاني من قلة النوم، فإن ذلك قد يؤثر سلبًا على صحته وتطوره العقلي. يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة الاستيقاظ في الليل، والبكاء المفرط، والتهيج، وعدم الاستقرار العاطفي. هذه المشكلات قد تؤثر على قدرة الرضيع على التركيز والتفاعل الاجتماعي. لذا، من الضروري توفير بيئة مناسبة لنوم جيد للرضع. من الطرق الطبيعية والآمنة لتحقيق ذلك هي استخدام الأعشاب المهدئة والمنومة، حيث توجد العديد من الأعشاب المفيدة التي يمكن أن تساعد في تهدئة الرضع وتحسين جودة نومهم.

حالات يمكن استخدام الأعشاب فيها مع الطفل الرضيع

 

العناية بالحبل السري تعتبر العناية بالحبل السري في الأسابيع الأولى من حياة الرضيع أمرًا بالغ الأهمية. قد يحدث نزيف أو التهاب في منطقة السرة، ومن المعروف أنه يجب الحفاظ على جفاف هذه المنطقة في جميع الأوقات، مع تجنب استخدام الكحول لتنظيفها. لذا، يجب عليك الحرص على إبقاء الحبل السري نظيفًا وجافًا حتى يسقط بشكل طبيعي.

يمكنك استخدام بعض الأعشاب التي قد تساعدك في هذه العملية، مثل نبتة الكالنديولا (الآذريون) وشاي السنفيتون. يمكنك إضافة القليل من الصابون القشتالي، مثل الصابون النابلسي، إلى الخليط. كل ما عليك فعله هو مزج هذه الأعشاب معًا، ثم غمر قطعة قطن في الخليط واستخدامها لمسح المنطقة حول سرة الطفل عند تغيير الحفاض.تعتبر الكالنديولا نبتة فعالة في مكافحة الميكروبات، بينما يُستخدم شاي السنفيتون لعلاج الأنسجة. يساعد الصابون القشتالي في الحفاظ على المنطقة نظيفة وجافة بشكل متوازن، مما يمنع حدوث أي تقشير أو تهيج للجلد، بالإضافة إلى عدم وجود رطوبة تتيح نمو البكتيريا.

**التهاب العين** يُعتبر انسداد القناة الدمعية من المشكلات المزعجة والشائعة، حيث يؤدي إلى تراكم الإفرازات في زاوية العين. لعلاج هذه الحالة، يمكن استخدام عشبة العرقون أو الييبرايت (بالإنجليزية: Eyebright) عن طريق غمس كرة قطنية فيها وتدليك عين الرضيع بها عدة مرات على مدار اليوم. كما يمكن استخدام بضع قطرات من الشاي الأسود في زاوية العين مع تدليك خفيف للمنطقة. عادةً ما تتحسن الحالة خلال 4-6 أيام، مما يساعد على التخلص من اللزوجة التي تؤثر على العين.

الغازات ومغص الرضع تعتبر الغازات من المشكلات الشائعة بين المواليد الجدد، بغض النظر عن نوع التغذية، سواء كانت رضاعة طبيعية أو باستخدام زجاجة الحليب. يعود ذلك إلى أن جهازهم الهضمي لا يزال في مرحلة التطور والتكيف مع تناول الحليب وهضمه، مما قد يؤدي إلى تكون بعض الغازات المزعجة ويؤثر على راحتهم، مما يسبب لهم الكثير من البكاء.

تُعتبر الغازات ومغص الرضع من المشكلات التي يمكن علاجها باستخدام الأعشاب مع الأطفال. من بين الخيارات المتاحة، يُمكن استخدام ماء الغريب الذي يحتوي على مكونات طبيعية مثل الشومر، الزنجبيل، البابونج، الهيل، عرق السوس، القرفة، القرنفل، الشبت، بلسم الليمون أو النعناع، والنعناع البري، بالإضافة إلى شراب الشومر. تُعرف هذه الأعشاب بفعاليتها في تخفيف هذه الأعراض، حيث يساعد النعناع البري على استرخاء الطفل، بينما يتميز الشومر بمذاقه اللذيذ، مما يسهل تشجيع الطفل على تناول هذا المزيج.

أما بالنسبة لطريقة الاستخدام، فيمكن إعطاء الطفل قطرة كاملة عن طريق الفم قبل وقت الرضاعة، وذلك للمساعدة في تقليل تكون الغازات التي قد تحدث نتيجة لخطأ في عملية الرضاعة أو بسبب عدم اكتمال الجهاز الهضمي.

**طفح الحفاض** يُعتبر طفح الحفاض من المشكلات الشائعة بين الأطفال حديثي الولادة. يمكن تقليل حدوثه من خلال استخدام الحفاضات القطنية القماشية، وتغيير الحفاض بشكل منتظم، بالإضافة إلى تهوية المنطقة السفلية من جسم الطفل أثناء عملية التغيير. كما أن استخدام المناديل المبللة الطبيعية، غير المعطرة والخالية من الكحول، يلعب دورًا مهمًا في تقليل هذه المشكلة.

ومع ذلك، قد يصاب بعض الأطفال بهذا الطفح حتى مع اتخاذ هذه الاحتياطات. يُعتبر هذا الطفح من الحالات التي يمكن استخدام الأعشاب فيها لعلاجها. يمكن الاستفادة من الثوم، والبابونج، والآذريون (الكالينديولا) في هذا السياق. يمكن استخراج زيت من هذا المزيج، أو تحضير مرهم أو كريم لاستخدامه كحاجز لحماية البشرة. كما يمكن أيضًا تحضير غسول من هذه الأعشاب واستخدامه أثناء تغيير الحفاض. للحصول على أفضل النتائج، يُفضل استخدام الطريقتين معًا.

قشرة الرأس تعتبر قشرة الرأس من الحالات التي يمكن استخدام الأعشاب لعلاجها لدى الأطفال الرضع. يمكن القيام بذلك بسهولة من خلال إضافة إكليل الجبل (الروزماري) إلى زيت الجوجوبا، ثم نقع الشعر بهذا المزيج. بعد ذلك، يتم وضعه على رأس الرضيع وتركه لعدة ساعات قبل غسل الشعر. بعد ذلك، يمكن تمشيط القشرة بلطف لإزالتها. يعمل إكليل الجبل على تحفيز فروة الرأس، مما يجعله إضافة فعالة لهذا العلاج السريع.

**صعوبة النوم** يجب على الوالدين أولاً إعداد طفلهم من خلال إنشاء روتين يومي مناسب، ومحاولة تهدئته حتى يتمكن من النوم، مع تجنب تحفيزه خلال أوقات القيلولة أو في وقت النوم ليلاً. ولكن إذا قرر الطفل البقاء مستيقظاً طوال الليل لسبب ما، يمكن تحضير منقوع عشبي مكون من البابونج، واللافندر، والنعناع البري لمساعدته على النوم. كل ما عليك فعله هو إعطاؤه نصف قطارة ممتلئة قبل موعد النوم، وتكرار الكمية إذا استيقظ أثناء الليل للرضاعة.

**الجرعات الموصى بها وطرق الاستخدام الآمنة**

 

عند استخدام الأعشاب المهدئة والمنومة للرضع حديثي الولادة، من الضروري الالتزام بالجرعات الموصى بها واتباع أساليب الاستخدام الآمنة. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء في استخدام أي نوع من الأعشاب للحصول على الإرشادات المناسبة يمكن استخدام الأعشاب المهدئة والمنومة للرضع بالطريقة التالية:

يرجى الالتزام بتوجيهات الطبيب أو الصيدلي فيما يتعلق بالجرعة المناسبة وتكرار الاستخدام. استخدم الأعشاب المهدئة والمنومة المعتمدة من الجهات الصحية والتي تتوافق مع المعايير الدولية للسلامة.

 تأكد من مراقبة الرضيع بعناية بعد استخدام الأعشاب، وتوقف عن استخدامها إذا ظهرت أي تفاعلات جلدية أو أعراض غير طبيعية.

الاحتياطات الضرورية عند استخدام الأعشاب مع الرضع حديثي الولادة

 

عند استخدام الأعشاب المهدئة والمنومة للرضع حديثي الولادة، من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم. إليك بعض النصائح:

تجنب استخدام الأعشاب غير المعتمدة أو التي لا تعرف مصدرها.

 تأكد من الحصول على الأعشاب من مصادر موثوقة لضمان جودتها وخلوها من المواد الضارة. استشر الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام أي نوع من الأعشاب.

 راقب الرضيع بعناية بعد استخدام الأعشاب وكن حذرًا لأي ردود فعل غير طبيعية.

على الرغم من أن الأعشاب المهدئة والمنومة قد تكون مفيدة في مساعدة الرضع حديثي الولادة على النوم، إلا أنه من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة واستشارة الطبيب قبل استخدامها.

 يجب أن نتذكر دائمًا أن سلامة الرضيع تأتي في المقام الأول.

مشروبات عشبية دافئة مهدئة للأطفال الرضع

 

اللافندر يُمتلك اللافندر قُدرة عالية على تهدئة الجهاز العصبي للرُّضع حديثي الولادة؛ إذ يُعد مُسكنًا للألم، ومُضاد للقلق والالتهابات والفطريات والاكتئاب، كما يُعزز التئام الجروح، ويُمكن تقديمه للطفل عن طريق خلط بضع ملاعق كبيرة من اللافندر المُجفف في حوض الاستحمام، ما يمنح الطفل الشعور بالراحة والهدوء، ويُساعده على النوم من خلال استنشاق رائحته العطرة.

- اليانسون: يُعتبر اليانسون من أفضل المشروبات العشبية الدافئة التي تساعد في تخفيف آلام البطن والمغص والانتفاخات. كما أنه يساهم في تعزيز الشعور بالهدوء والاسترخاء، لذا يُوصى بتقديمه للأطفال الرضع قبل النوم لضمان نوم هادئ خالٍ من الاضطرابات.

- البابونج: يُعد البابونج مشروبًا عشبيًا دافئًا مثاليًا لمساعدة الأطفال الرضع على النوم بهدوء لفترات طويلة دون أن يستيقظوا بسبب مغص البطن أو الغازات والانتفاخات. لذلك، يُنصح بتقديمه خلال اليوم بجانب الرضاعة الطبيعية للتخفيف من آلام المعدة لدى الأطفال الرضع.

- الكراوية: يساهم مشروب الكراوية الدافئ في تخفيف مغص البطن والانتفاخات والغازات التي قد تصيب الأطفال في هذه المرحلة العمرية. لذا يُنصح بتقديم رضعة من مغلي الكراوية الدافئ للرضيع خلال اليوم، وخاصة قبل النوم، مما يساعده على الاسترخاء والنوم بسرعة.

- الخزامى: تُعتبر الخزامى من الأعشاب المهدئة المفيدة للأطفال الرضع، حيث تتميز برائحتها العطرة وتأثيرها المهدئ. يمكن وضع بضع قطرات من زيت الخزامى على وسادة الطفل أو في الحوض الذي ينام فيه، مما يساعده على الاسترخاء وتحسين جودة نومه.

**الشمر** يُعتبر الشمر من الأعشاب الطبيعية المفيدة لكافة الفئات العمرية، حيث يحتوي على فيتامين سي وفيتامين أ بالإضافة إلى مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، والماغنسيوم. لذلك، يُوصي الأطباء باستخدامه لما له من فوائد عديدة للأطفال يمتاز الشمر بقدرته على مقاومة الحموضة التي قد تصيب الرضع، كما يُعتبر من أفضل المهدئات الطبيعية، مما يساعد الطفل على النوم بشكل أسرع. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم في طرد الغازات والتخفيف من الانتفاخات.

يعمل على القضاء على المغص بشكل نهائي. 

يلعب الشمر دورًا هامًا في تعزيز قوة العظام وزيادة مناعة الجسم. 

يساهم الشمر أيضًا في تحسين صحة العيون.

**الزيزفون**  يُعتبر الزيزفون من أكثر الأعشاب شيوعًا في علاج نزلات البرد والإنفلونزا. يُساهم في تخفيف السعال، كما أنه يُعتبر فعالًا في الوقاية من الإمساك. بعد بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره، يمكن إعطاؤه ما يصل إلى نصف فنجان قهوة مرة أو مرتين يوميًا، وذلك وفقًا لتوصيات الطبيب.

**الكمون** يعتبر الكمون من المشروبات التي تتمتع بفوائد عديدة للصغار والكبار عند تناوله.

يساعد في تخفيف انتفاخات البطن والغازات، خاصةً لدى الرضع.

يلعب دورًا مهمًا في معالجة الإسهال.

يعمل على تهدئة اضطرابات الجهاز التنفسي مثل السعال.

كما يمتلك القدرة على القضاء على الديدان دون أن يسبب أي آثار جانبية للطفل، وذلك بفضل مركب الثيمول الموجود في الكمون، الذي يُعتبر من أكثر المواد فعالية في قتل الديدان.

- عشبة الكاموميل تعتبر عشبة الكاموميل واحدة من أفضل 10 أعشاب مهدئة ومنومة للرضع حديثي الولادة، حيث تساهم في تخفيف التقلصات التي يعاني منها الأطفال، كما تقلل من احتمالية القيء.

تساعد هذه العشبة الطفل على الشعور بالاسترخاء والهدوء عند النوم، وتساهم أيضًا في تقليل نسبة الصفراء التي قد تصيب العديد من الأطفال بعد الولادة.

نجح الأطباء في إثبات فعالية هذا العلاج في معالجة أمراض الصدر، حيث يساهم في تخفيف التهابات القصبة الهوائية، وتقليل السعال، وعلاج التهاب المجرى التنفسي. كما يساعد في طرد البلغم الذي يسبب إزعاجاً كبيراً للأطفال. بالإضافة إلى ذلك، له تأثير واضح في طرد الغازات وتليين الأمعاء، مما يسهل عملية الهضم.

يمكنك تحضير مشروب عشبة الكاموميل بالطريقة التالية:

قم بإضافة ملعقة كبيرة من الكاموميل إلى الماء المغلي واتركه ينقع لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق. بعد ذلك، قم بتصفية المشروب ليكون جاهزاً للتناول.

**أعشاب الميلوبا** ميلوبا هو شاي عشبي يتمتع بخصائص تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في مكافحة الأمراض المرتبطة به.

يساهم في تهدئة الاضطرابات، مما يجعل الطفل يشعر بالاسترخاء، كما يخفف من تشنجات المعدة.

يوفر للطفل الطاقة ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات الضرورية لنموه وصحته.

يتضمن مكونات مثل البابونج والنعناع، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين د، وفيتامين ب، وفيتامين سي. كل هذه العناصر تساهم في تقليل القلق والتوتر لدى الطفل، مما يساعده على النوم بشكل أفضل.

يساهم في تعزيز مناعة الجسم وتخفيف التهابات الحلق. يعمل شاي ميلوبا كمنشط للشهية، بالإضافة إلى دوره في تهدئة الأعصاب. كما يساعد في مكافحة العديد من الأمراض التي قد تصيب الأطفال، خاصةً تلك المتعلقة بالمعدة والغازات المعوية، بفضل مجموعة المواد التي يحتوي عليها والتي لها تأثير مهدئ على الأعصاب.

يمكنك تحضير مشروب أعشاب الميلوبا بالطريقة التالية:

قم بإضافة كوب واحد من الماء الدافئ أو البارد إلى ملعقة كبيرة من الأعشاب، ثم امزجها جيدًا في زجاجة الرضاعة الخاصة بالطفل. بعد ذلك، رج الزجاجة جيدًا حتى يصبح المشروب جاهزًا للاستخدام، وذلك باستخدام أحد أفضل 10 أعشاب مهدئة ومنومة للرضع حديثي الولادة.

- التليو يُعرف التليو أيضاً بزهر الليمون، ويُوصي الأطباء باستخدامه لما يحتويه من فيتامينات ومعادن ضرورية لنمو جسم الرضيع.

من أبرز فوائد التليو أنه يعزز استرخاء الطفل.

كما يلعب دوراً مهماً في تقليل الشعور بالحكة وتخفيف السعال.

يساعد أيضاً في تخفيف الاضطرابات المعوية والتخلص من المغص.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم في القضاء على انتفاخات البطن والغازات بشكل كامل.

تساهم في تعزيز النوم العميق بفضل قدرتها على التخلص من مشكلة الأرق بشكل كامل. لتحضير مشروب التليو، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

قم بنقع ملعقة كبيرة من أوراق التليو في كوب من الماء المغلي، ثم غطِّ الكوب لمدة حوالي عشر دقائق. يُفضل تناول هذا المشروب مرتين في اليوم.

**الزعتر** يتميز الزعتر بفوائده العديدة بفضل احتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة. يلعب دورًا مهمًا في تهدئة أعصاب الرضع، كما يعمل كمضاد للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين أ، الذي يعتبر ضروريًا لصحة البصر.

يمتاز الزعتر بدور وقائي بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج. ومع ذلك، يجب مراعاة أن تناول الزعتر قبل أن يصل الطفل إلى عمر ستة أشهر قد يؤدي إلى حدوث تشنج حاد في عضلة المزمار الموجودة في بداية الحلق، مما قد يتسبب في اختناق الطفل.

**النعناع** يمكن تقديم النعناع للطفل بعد مرور الشهر السادس من عمره، حيث يساعد في تخفيف الاضطرابات الهضمية والمغص لدى الرضع. يُعتبر النعناع من المشروبات الطبيعية التي تعزز استرخاء الرضيع وتهدئته، مما يسهل عليه الدخول في نوم عميق ومريح. كما يساهم في تقليل الالتهابات البكتيرية التي قد تصيب المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر فعالاً في تخفيف الصداع، خاصةً للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الثلاثين شهراً.

يساهم فيتامين سي الموجود في النعناع في تعزيز مناعة الطفل، بالإضافة إلى دوره الوقائي في دعم الجهاز التنفسي. كما يحتوي النعناع على حمض الفوليك، المعروف أيضًا بفيتامين ب 9، الذي يلعب دورًا مهمًا في حماية الجهاز العصبي.

ليس كل ما هو عشبي وطبيعي آمن وغير ضار

 

يؤدي الاستخدام المكثف للأعشاب الطبية في ثقافتنا إلى أن العديد من الآباء يقدمون أنواعًا مختلفة من شاي الأعشاب لأطفالهم منذ الولادة. ومع ذلك، فإن الاعتقاد بأن كل ما هو طبيعي أو عشبي آمن أو مفيد قد يقود الآباء إلى استنتاجات خاطئة. على الرغم من أن العديد من المواد الفعالة في الطب تُستخرج من النباتات، إلا أن لها آثارًا جانبية خطيرة. لذلك، يمكن تلخيص النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تحضير شاي الأعشاب للأطفال كما يلي:

يجب عدم استخدام شاي الأعشاب دون استشارة الطبيب. 

 من الأفضل تجنب النباتات الخارجية أو الخلطات النباتية، وبدلاً من ذلك، يُفضل استخدام أنواع الشاي الموثوقة المتاحة في الصيدليات.

 حتى عند تحضير الشاي للأطفال، ينبغي تجنب إضافة السكر أو النكهات المختلفة.

يجب عدم إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر أي شيء سوى حليب الأم.

 في حال كان الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر يعانون من مشاكل مثل آلام الغازات أو المغص، يجب عدم إعطائهم شاي الشمر أو اليانسون، الذي يُعتقد أنه مفيد لهذه الحالات، بل ينبغي على الأم تناوله، حيث سينتقل إلى الطفل عبر الرضاعة الطبيعية.

ينبغي تقديم شاي الأعشاب مثل الزيزفون والبابونج والليمون بالنعناع للأطفال بعد بلوغهم 6 أشهر، وذلك بعد استشارة الطبيب.

 يجب عدم غلي شاي الأعشاب المخصص للأطفال، بل يُفضل تخميره في ماء ساخن ثم الانتظار حتى يبرد.

 عند إعطاء شاي الأعشاب للأطفال، يجب مراعاة أنه يُعتبر نوعًا من الأدوية.

 كما يُنصح بعدم استخدام شاي الأعشاب بكميات كبيرة أو لفترات طويلة.