تاريخ النشر: 2024-09-18
يُعتبر التهاب الحلق من المشكلات المزعجة التي يعاني منها الكثيرون بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين، حيث يسبب الألم أثناء البلع صعوبة في تناول الطعام. ومع ذلك، هناك طرق طبيعية فعالة يمكن استخدامها لعلاج التهاب الحلق بعد هذه العملية. يستعرض دليلي ميديكال في التقرير التالي بعض هذه الطرق، استنادًا إلى معلومات من مواقعنا.
وفقًا لتوجيهات الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، يُفضل إجراء عملية استئصال اللوزتين بعد أن يبلغ الطفل سن الرابعة. يعود ذلك إلى أهمية اللوزتين في تعزيز نمو وتطور جهاز المناعة لدى الأطفال. على الرغم من إمكانية إجراء العملية في سن أصغر، إلا أنه يُستحسن تأجيلها حتى يصل الطفل إلى مرحلة من النضوج البدني والنظام الغذائي الملائم للتعافي من جراحة اللوزتين واللحمية.
تُعد عملية استئصال اللوزتين إجراءً جراحيًا شائعًا وسهل التنفيذ نسبيًا.
نعم، قد يتغير الصوت بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي استئصال اللوزتين واللحمية إلى تغيير في الصوت، وذلك بسبب تقليل حجم البلعوم الحلقي بعد العملية.
يُعتبر نظام التغذية بعد استئصال اللوزتين واللحمية لدى الأطفال أمرًا بالغ الأهمية، حيث يجب أن يكون متكاملاً ويحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لضمان فترة تعافي سهلة. قد يتسبب الألم في صعوبة إطعام الطفل، ولكن من الضروري عدم إغفال أهمية التغذية السليمة للمساعدة في استعادة صحته بأسرع وقت ممكن.توجد اللوزتان ككتلتين كبيرتين من الأنسجة في الجزء الخلفي من الحلق. ورغم أن عملية استئصال اللوزتين تُعتبر قصيرة وبسيطة وآمنة، إلا أن الألم الذي يلي الجراحة قد يكون شديدًا، مما يتطلب رعاية خاصة واتباع نظام غذائي مناسب كما يوصي الأطباء.لا يكفي تقديم المثلجات والمشروبات فقط كما هو شائع، بل يجب أن يتضمن النظام الغذائي مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية التعافي.تتضمن التعليمات الأساسية المتعلقة بنظام التغذية بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين الأطعمة التي يجب تقديمها للطفل، حيث تساهم هذه الأطعمة في تسريع عملية التعافي والتئام الجروح. ومن بين هذه الأطعمة:
- **جيلي الحليب**: يتم غلي كوب من الحليب مع ملعقة من العسل وملعقة من الجيلاتين لمدة خمس دقائق، ثم يُترك ليبرد قبل وضعه في الثلاجة.
- **حليب الأرز**: يُنقع الأرز في الليلة السابقة، ثم يُغلى مع الحليب والقشدة والعسل لمدة 40 دقيقة، ويُقدم بعد أن يصبح فاتراً.
- **البطاطا المطبوخة والبروكلي**: تُقدم مع الزبدة وقليل من الكريمة.
- **هريسة الدجاج**: يُطهى الدجاج مع العدس والبصل، ثم يُهرس مع الكريمة ويُقدم بعد أن يبرد قليلاً.
- يُفضل تجنب تقديم عصير البرتقال أو الفواكه الحامضة للأطفال، لأنها قد تسبب تهيجاً.
- أفضل العصائر للأطفال بعد عملية اللوزتين هي عصير الجزر الطبيعي، وعصير التفاح، وعصير الليمون الحلو.
- يُنصح بتقديم عدة حصص من الآيس كريم للأطفال لتبريد أجسامهم.
- يجب الالتزام بإعطاء الطفل الأدوية الموصوفة بعد الجراحة بانتظام، مثل المضادات الحيوية، لتسريع عملية التئام الجرح.
ينبغي تقديم أطعمة طرية وسهلة البلع مثل الآيس كريم، الجيلي، المهلبية، والزبادي قليل الدسم. يجب تجنب تمامًا تناول الأطعمة الساخنة، والمأكولات الجافة، والأطعمة الحارة أو التي تحتوي على توابل قوية، لتفادي حدوث أي مضاعفات.
بعد مرور 24 ساعة من الجراحة، وعند زوال الغثيان، يُنصح بتناول الأطعمة السائلة أو شبه الصلبة، ويفضل أن تكون باردة أو فاترة، وذلك لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام. كما يُفضل إعطاء المسكنات اللازمة لتخفيف الشعور بالألم.
يعتبر الآيس كريم العادي بدون نكهة أو مكسرات، والجلي، والحلويات العادية بدون شوكولاتة أو إضافات، من أفضل الخيارات الغذائية، حيث أنها لا تسبب تهيجًا أو سعالًا.
يجب أيضًا تجنب تناول الأطعمة ذات اللون الأحمر بأي شكل، لتفادي الخلط بينها وبين الدم في حال حدوث القيء.
تُوصى عملية استئصال اللوزتين للأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق العقدي وارتفاع درجة الحرارة بشكل متكرر على مدار السنة، أو الذين يواجهون انقطاع التنفس الشديد أثناء النوم. فترة التعافي للبالغين قد تكون أكثر صعوبة مقارنة بالأطفال. إليك أهم النصائح التي يجب اتباعها بعد العملية:
- شرب كميات وفيرة من السوائل.
- يُفضل تناول نظام غذائي سائل أو أطعمة طرية لبضعة أيام بعد استئصال اللوزتين.
- يمكن تناول المثلجات والمشروبات الباردة مثل الماء وعصير العنب أو التفاح، بالإضافة إلى المشروبات غير الكحولية خلال هذه الفترة.
- يُستحسن تجنب عصير البرتقال أو الجريب فروت.
- يُنصح بتناول أطعمة غير متبلة ولينة، مثل الجيلي، وصلصة التفاح، والبطاطس المهروسة.
- يُفضل استخدام جهاز ترطيب بارد في المنزل للحفاظ على رطوبة الهواء وتهدئة الجرح.
الراحة لمدة أسبوع بعد العملية.
تجنب الاتصال بالأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والتهاب الحلق والإنفلونزا.
الخطة الغذائية بعد استئصال اللوزتين:
يجب على الشخص الذي خضع للجراحة تجنب تناول الأطعمة الساخنة والحارة، وبدلاً من ذلك، ينبغي عليه تناول الأطعمة الدافئة واللينة. بعد مرور خمس إلى ست ساعات من إجراء العملية، يمكنه تناول الآيس كريم اللين والمبستر أو شرب الماء البارد حسب الرغبة. يجب اتباع النظام الغذائي بالترتيب التالي:
**اليوم الأول:** تناول كوب من الحليب أو الجيلاتي.
**اليوم الثاني:** يمكنك شرب الشاي البارد، الحليب، اللبن، الزبادي، العصير الطبيعي غير الكحولي، وحليب الأرز.
**اليوم الثالث:** أضف الحساء الفاتر، البيض مع العسل، والبسكويت المنقوع في الشاي إلى النظام الغذائي السابق.
**اليومان الرابع والخامس:** قم بإضافة البطاطا المسلوقة إلى النظام الغذائي المذكور.
**من اليوم السادس وحتى الأسبوعين:** يجب على المريض تناول المشروبات السائلة والأطعمة الطرية، ومن الأسبوع الثالث لا يتبع أي نظام غذائي محدد.
يجب على المريض الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها له الطبيب. يُنصح بتجنب الأطعمة الصلبة مثل البذور، الفستق، رقائق الشيبس، الخبز القاسي، والأرز، بالإضافة إلى الأطعمة اللزجة. خلال فترة التعافي، قد يظهر طبقة بيضاء في موقع العملية، وهذا أمر طبيعي ولا يدل على وجود عدوى.
، فإن اتباع نظام غذائي مناسب يعد من الأمور الأساسية لتعزيز التعافي بأسرع وقت ممكن. يُعتبر الآيسكريم من الأطعمة المفيدة في هذه المرحلة، حيث يلعب دورًا مهمًا في تسريع عملية التئام الجروح وله فوائد أخرى متعددة.
في 1-2% من المرضى، قد يحدث نزيف، لذا فإن تناول الآيس كريم يمكن أن يساعد في تقليل خطر النزيف بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين. كما يُستخدم الآيس كريم لتخفيف الاحمرار. يُعتبر الآيس كريم من الأطعمة المفيدة، وتعتمد قيمته الغذائية من حيث السعرات الحرارية والدهون على نوع الكريمة أو صفار البيض أو الحليب أو المحليات المستخدمة فيه، والتي تحتوي على فيتامين B2 والكالسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الآيس كريم على طاقة تفوق تلك الموجودة في الحليب الدهني بنحو أربعة أضعاف. يُفضل تناول عدة حصص من الآيس كريم بعد العملية للمساعدة في تخفيف الحرارة ومنع الهبات الساخنة. كما يُنصح بالترطيب الجيد، حيث ينبغي شرب 6-8 أكواب من الماء يومياً، لأن الجفاف قد يؤدي إلى زيادة التهاب الجرح بعد العملية.
بعد إجراء عملية اللوز واللحمية، هناك مجموعة من الأطعمة المفيدة التي يمكن تناولها للأطفال، ومنها:
- **منتجات الألبان**: مثل الزبادي واللبن الرائب.
- **الأجبان والحليب**.
- **الفواكه**: مثل الموز، البطيخ، والتفاح المهروس.
- **الخضروات**: مثل البطاطس المسلوقة، البروكلي، البازلاء، والجزر.
- **البروتينات**: مثل البيض، واللحم أو الدجاج المفروم.
- **الأسماك**: يُفضل تناول الفيليه بدون عظم، حيث إنها طرية وسهلة البلع، مع التأكد من إزالة الشوك.
- **البقوليات**: مثل الفول ومرق العدس، وزبدة الفول السوداني.
تُجرى عملية استئصال اللوزتين بناءً على عدة عوامل، مثل حالة المريض وحالة اللوزتين، بالإضافة إلى تقييم طبيب الأنف والأذن والحنجرة. تقع اللوزتان في نهاية الحلق، خلف اللسان، وتلعبان دورًا مهمًا في جهاز المناعة، حيث تعتبران جزءًا من آليات الدفاع في الجسم.
تتضمن طرق استئصال اللوزتين ما يلي:
1. **الاستئصال التقليدي (Tonsillectomy)**: يتم في هذه الطريقة إزالة اللوزتين بالكامل. تستغرق هذه العملية وقتًا أطول مقارنةً بالطرق الأخرى، وقد يصاحبها بعض النزيف والألم بعد الجراحة.
2. **استئصال اللوزتين بالليزر**: في هذه الطريقة، يتم إزالة الأنسجة التالفة من اللوزتين باستخدام الليزر، مع ترك طبقة رقيقة للحفاظ على العضلات الموجودة أسفل الحلق.
قبل إجراء عملية استئصال اللوزتين، من الضروري إجراء التحاليل والفحوصات المطلوبة، والتي تشمل ما يلي:
عادةً ما يتم إجراء عملية استئصال اللوزتين في العيادة الخارجية. يُعتبر الفحص البدني ومراجعة السجلات الطبية من الخطوات الأساسية التي يجب تقييمها قبل الجراحة.
إذا كنت تتناول أي أدوية، يُفضل إبلاغ الطبيب المعالج بذلك. كما يُنصح بالتوقف عن تناول مسكنات الألم غير الستيرويدية لمدة أسبوع قبل موعد الجراحة.
في يوم العملية، يُفضل الصيام لمدة ثماني ساعات وتجنب تناول الطعام والشراب. وهذا يعني أنه يمكنك العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة.
يمكن إجراء عملية استئصال اللوزتين بطريقتين: استئصال اللوزتين والغدانية. تُجرى العملية بعد تخدير المريض بواسطة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، ويتم اختيار التقنية المناسبة لإزالة اللوزتين بناءً على حالة المريض وتقدير الطبيب. تُنفذ عملية استئصال اللوزتين تحت التخدير، وتختلف مدة العملية حسب نوع الجراحة، لكنها عادة ما تستغرق حوالي ساعتين.
بعد إجراء عملية استئصال اللوزتين، قد تظهر الأعراض التالية، والتي تعتبر ردود فعل طبيعية للجسم خلال فترة التعافي ولا تستدعي القلق:
- قد يحدث تغير مؤقت في صوت الطفل، وعادة ما يستمر هذا التغير لمدة لا تتجاوز الشهر قبل أن يعود الصوت إلى طبيعته.
- التهاب الحلق قد يكون معتدلاً إلى شديداً، ويستمر لفترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
- قد يعاني الطفل من الغثيان والقيء لعدة أيام بعد العملية.
- قد تظهر رائحة كريهة في الفم، والتي قد تستمر حتى أسبوعين.
- من الممكن أن يعاني الطفل من الأرق أو اضطرابات في النوم.
- قد يواجه صعوبات في البلع، وهي أعراض مؤقتة تتحسن في غضون أقل من شهر.
يواجه الطفل صعوبة في التنفس خلال الفترة الأولى بعد العملية نتيجة للتورم المؤقت في منطقة الجراحة، إلا أن هذا التورم يتلاشى تدريجيًا. يتحسن التنفس بشكل ملحوظ خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
عادةً ما يحتاج جرح عملية اللوز إلى فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للشفاء التام. بعد إجراء العملية، يبدأ الجرح في التحسن تدريجيًا، حيث يشعر الطفل أو البالغ بتحسن ملحوظ في الألم والانزعاج بعد الأيام الأولى. خلال هذه الفترة، قد يلاحظ المريض تغيرات في لون الجرح، حيث يتحول من الأبيض إلى الوردي تدريجيًا مع تقدم عملية الشفاء. من الضروري أن يتبع المريض تعليمات الطبيب بدقة خلال فترة التعافي لضمان التئام الجرح بشكل جيد وسريع. يتضمن ذلك الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتناول السوائل الباردة والأطعمة الطرية، والابتعاد عن الأطعمة الصلبة أو الحارة التي قد تسبب تهيج الجرح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب إذا وصفها الطبيب.على الرغم من أن معظم المرضى يشعرون بتحسن كبير بعد أسبوعين، إلا أنه يُفضل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة حتى التأكد من التئام الجرح بالكامل. إذا كان لديك أي مخاوف بشأن فترة الشفاء أو لاحظت أي علامات غير طبيعية مثل نزيف حاد أو ارتفاع في درجة الحرارة، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور. الالتزام بالإرشادات الطبية يسهم بشكل كبير في تسريع عملية الشفاء.
- الشعور بالتحسن: عادةً ما يحدث ذلك في غضون أيام قليلة.
- العودة إلى الأنشطة اليومية: يمكن أن تتم قبل مرور أسبوعين. يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الأطفال في هذا العمر غالبًا ما يرغبون في العودة إلى أنشطتهم المعتادة قبل ذلك، ولكن نظرًا لوجود خطر متزايد للنزيف خلال الفترة من 7 إلى 10 أيام بعد الجراحة، ينبغي تجنب الأنشطة الشاقة مثل الجري.
- تحسين الشعور: خلال الأسبوع الأول
- القدرة على تناول الأطعمة الصلبة: بعد أسبوعين
- استئناف الأنشطة العادية: بعد أسبوعين
الشفاء الكامل: خلال عام
تحسن الشعور: بعد حوالي أسبوعين
القدرة على تناول الأطعمة الصلبة: بعد أسبوعين
العودة إلى الأنشطة اليومية: بعد أسبوعين
الشفاء الكامل: خلال عام
- تحسين الشعور: خلال أسبوعين أو بعده
- القدرة على تناول الأطعمة الصلبة: بعد أسبوعين
- العودة إلى الأنشطة اليومية: من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية
- الشفاء التام: بعد سنة واحدة
بعد إجراء عملية إزالة اللوزتين، قد تظهر بعض الآثار الجانبية، ومنها:
1. **نزيف دموي**: قد يحدث نزيف إما مباشرة بعد العملية أو بعد مرور أسبوع. في هذه الحالة، يجب على المريض استشارة الطبيب فورًا لتلقي العلاج اللازم لتخثر الدم.
2. **ارتفاع درجة الحرارة**: من الممكن أن ترتفع حرارة الجسم بعد العملية، وهو أمر شائع، لكنه عادةً ما يكون مؤقتًا.
3. **آلام شديدة**: قد يعاني المريض من آلام حادة تؤثر على قدرته على تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى الضعف والهزال. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لتلقي التغذية عن طريق الوريد.
4. **ظهور إفرازات قيحية وقرح**: يعتبر ظهور هذه الإفرازات أمرًا طبيعيًا، كما سيقوم الطبيب بشرح ذلك للمريض. وعادةً ما تتلاشى هذه الإفرازات مع مرور الوقت.
5** ظهور إفرازات صديدية وقرح: يُعتبر هذا أمرًا طبيعيًا، وسيقوم الطبيب بإبلاغك بذلك، كما أنه من الممكن أن تتلاشى هذه الإفرازات مع مرور الوقت.
6 **تورم في المنطقة المحيطة باللوزتين: يحدث نتيجة لإجراء العملية في هذه المنطقة، وغالبًا ما تظهر بعض الآثار الجانبية في الفم.
7** تغير في الصوت: ومع ذلك، فإن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر، ولا يُعتبر شرطًا أن يعاني منه كل من خضع لعملية استئصال اللوزتين.
8** صعوبة التنفس: مما قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر خلال اليوم، بالإضافة إلى الأرق واضطرابات النوم في الليل.
لتفادي حدوث مضاعفات أو أضرار بعد العملية، يُنصح بمراعاة النقاط التالية:
1. **تجنب منتجات الألبان**: يُفضل الامتناع عن تناولها خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد العملية لتقليل احتمالية الشعور بالغثيان والقيء.
2. **عدم التحدث بصوت مرتفع**: يجب تجنب رفع الصوت، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى التهاب في منطقة الحلق. من المهم إبعاد المريض عن أي مصادر توتر قد تدفعه لرفع صوته.
3. **تجنب الأطعمة الحارة**: يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة لأنها قد تسبب تهيج الحلق وتزيد من الشعور بالألم.
4. **تجنب الأطعمة الصلبة**: يُفضل عدم تناول الأطعمة التي يصعب بلعها، حيث يمكن أن تؤدي إلى جروح في الحلق وتسبب النزيف.
5. **الابتعاد عن مصادر الفيروسات**: يُنصح بتجنب الأماكن المزدحمة لتقليل فرص الإصابة بالعدوى مثل الكحة والإنفلونزا، والتي تُعتبر من الأمراض المزعجة بعد إجراء عملية اللوزتين.
6. **تجنب بذل مجهود كبير**: يجب تجنب الأنشطة الشاقة، حيث إن ذلك قد يزيد من احتمالية حدوث النزيف في منطقة العملية.
تُعتبر عملية استئصال اللوز واللحمية للأطفال، كأي إجراء جراحي آخر، مصحوبة ببعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، ومنها:
- **تفاعلات مع التخدير**: قد تؤدي الأدوية المستخدمة في التخدير أثناء العملية إلى مشاكل طفيفة ومؤقتة، مثل الصداع، والغثيان، والقيء، أو التوتر العضلي.
- **الانتفاخ**: من الممكن أن يحدث انتفاخ في اللسان وسقف الفم، مما قد يسبب صعوبات في التنفس، خاصة في الساعات الأولى بعد الجراحة.
- **النزيف أثناء الجراحة**: في حالات نادرة، قد يحدث نزيف شديد أثناء العملية، مما يتطلب علاجًا إضافيًا وقد يطيل فترة الإقامة في المستشفى.
- **النزيف أثناء التئام الجرح**: يمكن أن يحدث نزيف خلال فترة شفاء الجرح، خصوصًا إذا تم تحريك القرحة المتكونة على الجرح في وقت مبكر جدًا.
- **العدوى**: في حالات نادرة، قد تؤدي الجراحة إلى حدوث عدوى تستدعي معالجة إضافية.
- **شرب المشروبات الدافئة** يمكن أن يساعد تناول المشروبات الدافئة، مثل الشاي مع العسل، في تخفيف الاحتقان بعد استئصال اللوزتين، حيث تعمل على ترطيب الحلق وتقليل الالتهاب.
- **الغرغرة بالماء والملح** تعتبر الغرغرة بمزيج من الماء والملح وبيكربونات الصوديوم كل ثلاث ساعات وسيلة فعالة لتخفيف التهاب الحلق وتقليل التورم، بالإضافة إلى تفكيك المخاط العالق، مع ضرورة تجنب بلعه.
- **تناول العسل** يُعتبر عسل النحل من العلاجات الفعالة لالتهاب الحلق، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات التي تساهم في تهدئة الاحتقان.
- **استخدام مرطب الهواء** من المستحسن تشغيل جهاز ترطيب الهواء في غرفة المريض بعد استئصال اللوزتين، حيث أن الهواء الجاف يمكن أن يزيد من حدة التهاب الحلق.
- **تجنب الأطعمة الصلبة** يجب أن يكون النظام الغذائي بعد استئصال اللوزتين خاليًا من الأطعمة الصلبة، لأنها قد تزيد من التهاب الحلق بسبب صعوبة بلعها.
- **تناول الآيس كريم** ينبغي تناول الآيس كريم بعد استئصال اللوزتين، حيث أن برودة المثلجات تساعد في تخدير الحلق، مما يساهم في تخفيف الألم وتهدئة الاحتقان بشكل مؤقت.
**اتباع إرشادات الطبيب** يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن تناول الأدوية والمسكنات. فالمضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب يساهم في شفاء الحلق ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى، كما يساعد في تخفيف صعوبة التنفس. أما المسكنات، عند تناولها في الأوقات المحددة، فإنها تمنع تفاقم الألم. في حال الانتظار لتناول المسكنات حتى بعد بدء الألم، قد يصبح من الصعب السيطرة عليه.
**الحصول على الراحة** من المهم تجنب أي مجهود أو نشاط بدني مرهق، ويفضل الاستلقاء على السرير قدر الإمكان مع وضع وسادة مرتفعة تحت الرأس. هذا يساعد في تقليل تورم الأغشية المخاطية في منطقة العملية ويخفف من الشعور بالألم. إذا كان المريض طفلاً ولا يرغب في البقاء في السرير، يمكنه التحرك داخل المنزل مع ضرورة أن تكون حركته محدودة لتفادي الشعور بالضيق.
**تناول كميات كبيرة من السوائل** تساعد السوائل في انقباض الأوعية الدموية، لذا ينصح بها الأطباء عادةً بعد إجراء عملية اللوزتين. كما أن جفاف الفم قد يؤدي إلى زيادة الألم والالتهابات.
**تناول الأطعمة الخفيفة** يفضل تناول الأطعمة التي يسهل بلعها، مثل الأطعمة المسلوقة والمهروسة، سواء كانت فواكه أو بطاطس، بالإضافة إلى الشوربة، الزبادي، والجيلي.
**مضغ العلكة** يساعد مضغ العلكة على استعادة حركة عضلات الفم والحلق إلى وضعها الطبيعي.
**تناول العسل** يوصى بالاستمرار في تناول العسل خلال الأيام التي تلي العملية، حيث يساهم في تسريع شفاء الجرح وتخفيف الألم.
**وضع قطعة ثلج على الرقبة** تعتبر هذه الطريقة فعالة في تقليل التورم وتوفير الراحة للمريض.