مخدر الماريجوانا هل يسبب الادمان

تاريخ النشر: 2024-09-11

مخدر الماريجوانا هل يسبب الادمان

تُعتبر الماريجوانا من أكثر النباتات خطورة، مما يجعل علاج إدمانها أمرًا ضروريًا وحتميًا، خاصةً بسبب الأضرار الكبيرة التي تلحق بالمتعاطين. في هذا المقال، سنستعرض كل ما يتعلق بالماريجوانا وإدمانها عبر موقع دليلي ميديكال.

**ما هي الماريجوانا؟**

 

الماريجوانا، أو الحشيش Marijuana)، هي نوع من الأعشاب ذات اللون الرمادي المخضر، حيث يقوم بعض الأفراد بتدخينها في سجائر ملفوفة يدويًا، أو عبر الغليون، أو الأرجيلة، أو في لفائف السيجار. كما يمكن استخدام الماريجوانا في تحضير الشاي، وتدخل أيضًا في بعض المخبوزات مثل الكعك والحلويات. بالإضافة إلى ذلك، لها بعض الاستخدامات الطبية. المادة الفعالة في الماريجوانا التي تؤثر على العقل والمزاج تُعرف باسم دلتا-9-تتراهيدروكانابينول Delta-9-Tetrahydrocannabinol)، وهي مادة كيميائية موجودة في صمغ النبات.

**الفرق بين الحشيش والماريجوانا**

 

يعتبر الحشيش والماريجوانا من أخطر أنواع المخدرات، وكلاهما يستخرج من نفس النبات. ومع ذلك، هناك اختلافات واضحة بينهما. الحشيش هو المادة المجففة التي تُستخرج من سيقان نباتات القنب، حيث تحتوي على المواد المخدرة.أما الماريجوانا، فهي تمثل رؤوس نباتات القنب التي يتم قطفها وتجفيفها قبل استخدامها. تحتوي الماريجوانا على تركيز أعلى من المواد المخدرة، مما يجعلها أكثر خطورة في مجال إدمان المخدرات.

**منتجات الماريجوانا المفيدة**

 

تُنتج نباتات الماريجوانا نوعين من المنتجات التي وافقت عليها منظمة الدواء الفيدرالية، وذلك بفضل احتوائها على مواد فعالة تساعد في تخفيف بعض الأمراض وتقديم الإغاثة الفورية من الآلام التي قد يعاني منها الإنسان. فيما يلي نستعرض أبرز منتجات الماريجوانا المفيدة.

**درونابينول:**يُعتبر هذا العقار من العلاجات القوية المستخدمة في معالجة الغثيان وفقدان الوزن، كما يُستخدم أيضاً لتخفيف الآلام المرتبطة بمرضى الإيدز.

**نابيلون:**يُعد نابيلون أحد منتجات الماريجوانا التي تُستخدم لأغراض مشابهة، بالإضافة إلى استخدامه في تخفيف الآلام الموضعية. يمكن الاستفادة من الماريجوانا عن طريق تناولها مطبوخة أو على شكل حبوب، حيث تُظهر تأثيراً قوياً وطويل الأمد في تخفيف الآلام. كما يتوفر أيضاً كريم ماريجوانا لعلاج تشققات الجلد، ويُستخدم في مواجهة الالتهابات.

أسماء الماريجوانا في مختلف أنحاء العالم:

 

في مصر تُعرف باسم "البانجو".

أما في تونس، فتسمى "الزطلة".

وفي أفغانستان تُعرف بـ "القنب الهندي".

كما تحمل العديد من الأسماء الأخرى مثل الشاراس، الكيف، الغانجا، والدومسک، وغيرها من التسميات.

هل تسبب الماريجوانا الإدمان؟

 

على الرغم من اعتقاد الكثيرين بأن الماريجوانا لا تؤدي إلى الإدمان، إلا أن هذا الاعتقاد غير دقيق. فقد تشير الدراسات إلى أن نسبة الإدمان قد تصل إلى 90%، مما يستدعي ضرورة علاج إدمان الماريجوانا بشكل عاجل قبل تفاقم الأعراض.علاوة على ذلك، عندما يتوقف الشخص عن استخدام الماريجوانا بشكل مفاجئ ودون إشراف طبي، قد تظهر عليه العديد من الأعراض الانسحابية الخطيرة. ويعود ذلك إلى تأثير الماريجوانا على الدماغ، حيث تحفز إنتاج مادة الدوبامين التي تمنح شعورًا بالسعادة والراحة.

هل يمكن أن تعالج الماريجوانا الاضطرابات الغذائية؟ 

 

نعم، تمتلك الماريجوانا القدرة على تحسين أداء الجهاز الهضمي، مما يساعد في معالجة مشاكل الاضطرابات الغذائية.

كيف تساهم الماريجوانا في علاج الرعاش؟ 

 

تساعد الماريجوانا في تقليل الهزات والآلام المرتبطة بمرض باركنسون، كما أنها تعزز النوم وتحسن المهارات الحركية.

كيف تؤثر الماريجوانا على مرضى التهاب القولون؟

 

تساهم الماريجوانا في تعزيز الجهاز المناعي، مما يحسن من وظيفة الجهاز الهضمي ويقلل من البكتيريا المسببة للالتهابات في الأمعاء، وبالتالي تساعد في علاج التهاب القولون.

ما هي فوائد منتجات الماريجوانا؟

 

تتضمن فوائد منتجات الماريجوانا قدرتها على الوقاية من الغثيان والمساعدة في فقدان الوزن الزائد، بالإضافة إلى تخفيف الآلام الناتجة عن الأمراض، خاصة مرض الإيدز. كما تُستخدم في تخفيف الآلام الموضعية، وتساهم في علاج تشققات الجلد والتخفيف من الالتهابات.

أمراض يمكن علاجها باستخدام الماريجوانا الطبية

 

- السرطان

- الزهايمر

- فقدان الشهية

- مرض كرون

- الاضطرابات الغذائية

- تخفيف الآلام

- علاج الغثيان

- حالات الانفصام

- تشنجات العضلات

- متلازمة الهزال

ما هي أبرز طرق تعاطي الماريجوانا؟

 

سنستعرض في هذا المقال أبرز الطرق المستخدمة لتعاطي الماريجوانا، مع توضيح الفروق بين كل طريقة وأخرى، بالإضافة إلى أهم الخصائص والآثار الجانبية المحتملة التي قد يتعرض لها الشخص نتيجة لذلك.

**الإستنشاق:**يُعتبر استنشاق الماريجوانا من أكثر الطرق شيوعًا بين المدمنين، حيث يُعدّ الأسرع في تحقيق التأثير الفوري. يتم ذلك من خلال دخول المواد الفعالة إلى الرئتين، ومن ثم إلى مجرى الدم، مما يجعل الشخص يشعر بالتأثير المطلوب خلال دقائق قليلة.

تنقسم عملية الاستنشاق إلى نوعين رئيسيين:

**الأول: التدخين**تتمثل هذه الطريقة في تدخين زهرة القنب نفسها، حيث يتم خلطها مع التبغ داخل ورق البفرة ولفها بشكل مناسب، ثم تدخينها. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الطريقة إلى العديد من المشاكل الصحية مثل التهابات الحلق واللوزتين ومشاكل في الرئتين، مما يجعل الكثير من الأشخاص يتجنبونها رغم كونها الطريقة الأكثر شيوعًا وسهولة.أما بالنسبة للجانب الثاني، فهو عملية التبخير، التي تُعتبر بديلاً جيدًا ومناسبًا عن التدخين، حيث تساهم في تقليل المشاكل المتعلقة بالرئتين والحلق واللوزتين. خلال هذه العملية، يقوم المدمن بوضع نبات القنب في ماء ساخن جدًا لتنشيط خروج المواد الفعالة من النبات، ثم يتم استنشاقها عبر الأنف.في الوقت الراهن، توجد بعض الأجهزة التي تعمل بطريقة مشابهة لأجهزة الاستنشاق المستخدمة لعلاج الأزمات التنفسية ونوبات الربو، ولكنها تعتمد على الزيوت المستخلصة من نبتة القنب. وهذا الأمر يُعتبر خطيرًا للغاية، حيث إن استنشاق زهرة الماريجوانا تحتوي على المادة الفعالة بنسبة تتراوح بين 5 إلى 20٪ من التتراهيدروكانابينول. بينما الزيوت تحتوي على تركيز عالٍ جدًا من المادة الفعالة يصل إلى 80٪. ومن المؤكد أنه لم تُجرَ دراسات كافية حول هذه الأجهزة أو استنشاق الزيوت، مما قد يعرض المستخدم لمخاطر صحية جسيمة قد تؤدي إلى الوفاة.

**تأثير تعاطي الماريجوانا على قيادة السيارات**

 

تؤثر الماريجوانا سلبًا على العديد من المهارات الضرورية للقيادة الآمنة، مثل الانتباه، والتركيز، والتنسيق، وسرعة رد الفعل. فعندما يتعاطى الشخص المخدر، يصبح من الصعب عليه تقدير المسافات أو الاستجابة بسرعة عند رؤية اللافتات أو الإشارات أو الأصوات المختلفة على الطريق. وتجدر الإشارة إلى أن تأثير الماريجوانا يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد التعاطي.

تشير الدراسات إلى أن حوالي 6% إلى 11% من الحوادث المميتة في الولايات المتحدة الأمريكية تتعلق بسائقين كانوا تحت تأثير الماريجوانا، حيث تم الكشف عن وجود رباعي الهيدروكانابينول في اختباراتهم. وفي معظم هذه الحالات، كان السائقون أيضًا تحت تأثير الكحول، مما يجعل القيادة في هذه الحالة أكثر خطورة مقارنةً بقيادة السيارة تحت تأثير الماريجوانا فقط.

**التأثيرات طويلة المدى لاستخدام الماريجوانا**

 

على الرغم من عدم معرفتنا الكاملة بالتأثيرات طويلة المدى للماريجوانا والحشيش ومشتقات القنب الأخرى، إلا أن بعض الدراسات قد تثير قلقنا بشأن مشاكل صحية خطيرة. على سبيل المثال، تم دراسة الحالة الصحية لـ 450 شخصًا من متعاطي الماريجوانا وغير المدخنين للتبغ، وكانت النتائج كالتالي: يعاني متعاطو الماريجوانا من مشاكل صحية تتعلق بجهازهم التنفسي، بينما كان الوضع مختلفًا تمامًا بالنسبة للأشخاص غير المدخنين.يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر لهذا المخدر إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بالإضافة إلى أمراض في الجهاز التنفسي وجهاز المناعة. كما أظهرت الأبحاث أن تعاطي الماريجوانا قد يسبب أعراضًا ذهانية لدى الأفراد الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بمرض انفصام الشخصية.

**تأثير الماريجوانا والحشيش على الحمل**

 

يُحذر الأطباء النساء الحوامل من تناول أي نوع من العقاقير، حيث إن ذلك قد يُلحق الضرر بالجنين. وقد أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن استخدام الماريجوانا قد يؤدي إلى فقدان الجنين في الأشهر الأولى من الحمل. ومع ذلك، تم إجراء دراستين على البشر، ولم يتم إثبات أي علاقة بين فقدان الجنين وتعاطي الماريجوانا. لذا، تُعتبر هذه الأبحاث ضرورية لفهم تأثير الماريجوانا على الحمل.أن الأطفال الرضع الذين وُلِدوا لأمهات يتعاطين الماريجوانا أثناء الحمل يظهرون استجابات متأخرة للمؤثرات البصرية، بالإضافة إلى زيادة في الرعاش وبكاء بنبرة عالية، مما يدل على وجود مشكلات في الجهاز العصبي.الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية الذين تعرضوا للماريجوانا وهم أجنّة يعانون من مشاكل سلوكية وصعوبات في التركيز والانتباه والذاكرة، مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لها. حتى الآن، لا يوجد دليل قاطع لدى العلماء يثبت تأثير الماريجوانا خلال فترة الحمل، ومع ذلك، قد تظهر بعض المشكلات المتعلقة بنمو الأطفال، حيث يستمر بعض أجزاء الدماغ في النمو حتى بعد الولادة.

**فوائد زيت الماريجوانا**

 

- **الشعور بالنشوة**: تحتوي الماريجوانا على مادة كيميائية تُعرف باسم دلتا-9-تتراهيدروكانابينول، التي تحفز الجزء من الدماغ المسؤول عن الشعور بالمتعة. هذه المادة تعزز إفراز الدوبامين، مما يؤدي إلى شعور بالاسترخاء والنشوة. تدخل هذه المادة إلى مجرى الدم مباشرة بعد تدخين الحشيش، وتصل ذروتها خلال نصف ساعة، بينما يتلاشى تأثيرها خلال 1-3 ساعات.

- **مضاد للالتهابات**: يحتوي زيت الماريجوانا على مركبات فعالة في مكافحة الالتهابات، مما يجعله مفيدًا في علاج حالات مثل التهاب المفاصل والروماتيزم.

- **التخفيف من نوبات الصرع**: أظهرت الأبحاث أن زيت الماريجوانا يمكن أن يساعد في التحكم في نوبات الصرع لدى بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية.

- **مساعدة في النوم**: يستخدمه بعض الأفراد كعلاج للأرق ومشاكل النوم، حيث يساهم في تهدئة الأعصاب وتعزيز النوم العميق.

- تخفيف الآلام المزمنة:تحتوي الماريجوانا على مئات المركبات الكيميائية التي تساهم في تخفيف الألم المزمن، حيث تعمل تركيبتها الكيميائية على تقليل انتقال الإشارات العصبية في الدماغ، بما في ذلك إشارات الألم.

- تحسين قدرة الرئة:أن الماريجوانا قد تساهم في زيادة قدرة الرئتين بدلاً من التسبب في أي ضرر لهما.

**إنقاص الوزن:**تساهم الماريجوانا في تقليل الوزن والتخلص من السمنة. عند النظر إلى الأمر بعمق، نجد أن مستخدمي الماريجوانا غالباً ما لا يعانون من زيادة الوزن، حيث تعمل مادة القنب على تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم، مما يساعد في إدارة السعرات الحرارية بشكل فعال.

**الوقاية من مرض السكري:**تساعد الماريجوانا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يساهم في الوقاية من مرض السكري. كما أنها فعالة في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية في الجسم.

**علاج الاكتئاب:**يمكن أن يؤدي استخدام الماريجوانا إلى تخفيف الاكتئاب وتحسين المزاج. كما تساعد في تقليل القلق والتوتر، مما يسهم في تهدئة النفس والتخفيف من الاضطرابات النفسية.

**علاج التوحد:**أظهرت الأبحاث أن الماريجوانا قد تساهم في تحسين المزاج ومساعدة الأطفال المصابين بالتوحد في التعامل مع التقلبات المزاجية المتكررة، مما يؤدي إلى تحسين حالتهم النفسية وعلاج التوحد.

**تنظيم نوبات الصرع:**تعتبر الماريجوانا فعالة في السيطرة على نوبات الصرع، حيث أثبتت الدراسات تأثير القنب الإيجابي على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.

**الحفاظ على صحة العظام:**تمتلك الماريجوانا القدرة على تعزيز صحة العظام وتقويتها، بالإضافة إلى تسريع عملية التئام الكسور

**الحماية من مرض الزهايمر:**يُعتبر الزهايمر من الأمراض العقلية التي قد تصيب الأفراد مع تقدمهم في العمر. تحتوي مادة القنب الموجودة في الماريجوانا على مركبات مضادة للالتهابات، مما يساعد في مكافحة التهاب الدماغ، وبالتالي يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.

**تخفيف آلام التهاب المفاصل:**تُستخدم مادة القنب في تصنيع الكريمات المخصصة للوقاية من التهاب المفاصل، حيث تساهم في تقليل الألم المرتبط بهذه الحالة.

**تقليل مخاطر التهاب الكبد الوبائي:**تساعد الماريجوانا، وخاصةً مادة القنب، في تقليل مخاطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، كما تساهم في تخفيف الأعراض المرتبطة به مثل الغثيان، التعب، آلام العضلات، والاكتئاب.

**أضرار الإفراط في استخدام زيت الماريجوانا**

 

. **الإدمان** يعتبر زيت الماريجوانا من المواد التي قد تؤدي إلى الإدمان عند الاستخدام المتكرر والمفرط.

. **اضطرابات نفسية** يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الزيت إلى اضطرابات في المزاج، مثل القلق . **تأثيرات على وظائف القلب** قد يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

. **تأثيرات نفسية سلبية** يمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى الهلوسة والذهان في بعض الحالات.

. **تأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي** يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى التهابات في الممرات الهوائية، والتهابات في البلعوم والحنجرة، بالإضافة إلى الإصابة بأمراض الشعب الهوائية.

. سرطان الجلد:يمكن أن يؤدي إدمان الماريجوانا إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبشكل خاص سرطان الجلد.

. توقف وظائف القلب:قد تتعرض عضلة القلب للإصابة، مما يؤدي إلى اضطرابات في ضربات القلب قد تصل إلى توقفها.

. تشوه الحيوانات المنوية:يؤثر سلباً على الجهاز التناسلي، مما يسبب تشوهات في الحيوانات المنوية لدى الرجال واضطرابات هرمونية لدى النساء.

. هلاوس سمعية وبصرية:يتسبب في تلف الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور هلاوس سمعية وبصرية، بالإضافة إلى الشعور بالإعياء والكسل.

. الإصابة بالأمراض المعدية:يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية بشكل سريع.

. ضعف الذاكرة:يسبب ضموراً في المخ، وتغيرات سلوكية، بالإضافة إلى تشويش في الذاكرة

القطران هو أحد المكونات الضارة في الماريجوانا، حيث يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان. تُعتبر مادة القطران مسببة لجميع أنواع السرطانات، مما يجعل مدخني الماريجوانا عرضة للإصابة بأنواع متعددة من السرطان، وخاصة سرطان الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يُسهم القطران في تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، حيث يؤثر سلباً على صحة الجسم بشكل عام.

أما بالنسبة للجهاز التناسلي، فإن تدخين الماريجوانا له تأثيرات سلبية على هذا النظام. فقد يؤدي إلى تشوهات في الحيوانات المنوية لدى الرجال، بالإضافة إلى اختلالات هرمونية لدى النساء. ومن المهم الإشارة إلى أن تدخين الماريجوانا قد يؤثر على صحة الجنين، حيث يمكن أن يتعرض للتشوهات أو العيوب الخلقية، وقد يصل الأمر إلى الإجهاض أو وفاة الجنين. لذا، فإن أضرار الماريجوانا على صحة الإنسان تعتبر خطيرة للغاية.

**علاج إدمان الماريجوانا في 4 مراحل أساسية**

 

يتضمن علاج إدمان الماريجوانا عدة مراحل تهدف إلى تحقيق التعافي، وتتمثل هذه المراحل فيما يلي:

1. **التقييم والتشخيص:**

   - إجراء فحص طبي شامل للمريض لتحديد الأعراض التي يعاني منها.

   - إجراء بعض التحاليل، مثل تحليل المخدرات وفحوصات أخرى.

   - وضع برنامج علاجي يتناسب مع احتياجات المريض.

   - البدء في تنفيذ البرنامج العلاجي في أقرب وقت ممكن.

2. **سحب السموم من الجسم:**

   - التخلص من السموم عن طريق التوقف عن تعاطي الماريجوانا.

   - استخدام برنامج دوائي للمساعدة في تخفيف الأعراض الانسحابية وتقليل حدتها.

   - مراقبة حالة المريض بشكل مستمر للاطمئنان على تقدمه.

3. **التأهيل النفسي والسلوكي:**

   - إجراء جلسات علاجية بين الطبيب والمريض لفترة محددة.

   - معالجة الاضطرابات النفسية المرتبطة بالإدمان.

   - العمل على تغيير سلوك المريض السلبي إلى سلوك إيجابي.

4. **المتابعة الخارجية:**

   - متابعة حالة المريض بشكل دوري لمنع حدوث أي انتكاسة.

   - تعليم المريض استراتيجيات التكيف للعيش بدون الماريجوانا.