فوائد بخاخ الانف و افضل انواعه ومتى يكون مضر

تاريخ النشر: 2024-09-11

فوائد بخاخ الانف و افضل انواعه ومتى يكون مضر

هل قمت بتجربة بخاخ الأنف لعلاج احتقان وانسداد الأنف؟ إذا كنت تعاني من سيلان الأنف، فقد يُنصح باستخدام بخاخ الأنف. تعرف على أنواع البخاخات، من خلال موقع دليلى ميديكال وطرق استخدامها، فوائدها الصحية، والآثار الجانبية المحتملة.

**ما هو بخاخ الأنف؟** 

 

بخاخ الأنف Nasal Spray) هو شكل من أشكال الجرعات الدوائية التي تُستخدم لتوصيل الدواء إلى تجويف الأنف، مما يتيح تأثيرًا موضعيًا لعلاج الأعراض المرتبطة ببعض الأمراض، مثل الرشح أو حساسية الأنف.

**هل لبخاخ الأنف أضرار؟** 

 

تُعتبر بخاخات الأنف آمنة للاستخدام، ويُعتبر خطر الآثار الجانبية المرتبطة بها منخفضًا، إلا في حالة الإفراط في استخدامها، حيث قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالجفاف والوخز في الأنف، بالإضافة إلى آلام الجيوب الأنفية والتهاب الحلق.

**هل تسبب بخاخات الأنف الإدمان؟** 

 

بخاخات الأنف لا تؤدي إلى الإدمان، ولكن يمكن أن تؤدي إساءة استخدامها إلى احتقان الأنف، نزيف الأنف، صداع، وتقليل فعالية الدواء. هذا قد يدفع الشخص لاستخدامها بشكل متكرر بحثًا عن تخفيف فوري للاحتقان.

**متى يجب تجنب استخدام رذاذ الأنف؟** 

 

يُنصح بالتشاور مع طبيب مختص قبل استخدام رذاذ الأنف في حال الإصابة بداء السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو فرط نشاط الغدة الدرقية. كما يجب الحذر عند استخدام أدوية أخرى بالتزامن مع رذاذ الأنف. يُفضل أيضًا عدم استخدامه في حالة وجود تلف في الممرات الأنفية نتيجة الاستخدام المفرط.

**ما هي أنواع بخاخات الأنف؟** 

 

تنقسم بخاخات الأنف إلى نوعين: البخاخات العادية والبخاخات المضخة.

**ما هي الفئات المختلفة لبخاخات الأنف؟** 

 

بخاخات الأنف تُقسم إلى نوعين: تلك التي لا تتطلب وصفة طبية وتستخدم لفترة محدودة، وتلك التي تحتاج إلى وصفة طبية.

**ما هي الخطوات التي يجب اتباعها قبل استخدام بخاخ الأنف؟** 

 

قبل استخدام بخاخ الأنف، يُفضل نفخ الأنف برفق، غسل اليدين، ثم خض العبوة بلطف.

**ماذا يجب فعله بعد استخدام بخاخ الأنف؟** 

 

بعد استخدام بخاخ الأنف، يُفضل شطف رأس البخاخ بالماء الساخن أو مسحه بمنديل نظيف.

**بدائل بخاخات الأنف** 

 

عادةً ما يُعتبر بخاخ الأنف الخيار الأول لعلاج الاحتقان الخفيف الناتج عن الحساسية أو نزلات البرد. يُعتبر بخاخ الأنف الذي يحتوي على محلول ملحي خالٍ من الأدوية آمناً بشكل عام. بديل آخر هو استخدام وعاء نيتي، الذي يُعد وسيلة فعالة للتخلص من المخاط والمواد المثيرة للحساسية من الأنف. ومع ذلك، قد لا يُنصح دائماً باستخدام وعاء نيتي بسبب المخاوف المرتبطة به، لذا يجب على المرضى الذين يستخدمونه التأكد من غسل الأواني بالماء المعقم وتنظيفها بشكل جيد لتفادي أي إصابات نادرة وخطيرة. خيار آخر هو تناول حبوب إزالة الاحتقان والحساسية التي تُصرف دون وصفة طبية.

متى تكون معرضًا للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية؟

 

إذا كنت تعاني من أي من الأسباب التالية، يجب أن تكون حذرًا من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية:

- التعرض المتكرر لنزلات البرد.

- التعرض المستمر لتيارات الهواء الباردة.

- وجود السلائل الأنفية.

- ضعف الجهاز المناعي أو تناول أدوية تثبط نشاط الجهاز المناعي.

متى يبدأ تأثير بخاخ الأنف؟

 

قد يستغرق الأمر حتى أسبوعين بعد استخدام بخاخ الأنف لرؤية تأثير إيجابي في علاج أعراض الحساسية أو احتقان الأنف.

**كم مرة يُنصح باستخدام بخاخ الأنف يوميًا؟** 

 

للتأكد من عدد المرات الموصى بها لاستخدام بخاخ الأنف، يُفضل مراجعة التعليمات والإرشادات الموجودة على كل عبوة، حيث يختلف عدد الجرعات اليومية والأيام الموصى بها للاستخدام حسب نوع البخاخ. ذلك يساعد في تجنب الآثار الجانبية المحتملة الناتجة عن الاستخدام المفرط، مثل تلف الأنسجة الأنفية أو تورم وانسداد الممرات الهوائية.

**ما هو بخاخ الأنف بماء البحر؟** 

 

يساعد غسل الأنف بالماء المالح في الحفاظ على فتح الممرات الأنفية من خلال إزالة المخاط السميك أو الجاف. كما يمكن أن يُحسن من وظيفة الأهداب التي تسهم في تنظيف الجيوب الأنفية، مما يساعد في الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية وتقليل التنقيط الأنفي.

**هل يؤثر بخاخ الأنف على القلب؟** 

 

تعمل البخاخات المزيلة للاحتقان على تقليص حجم الأوعية الدموية في الأنف لتخفيف انسداد الممرات الهوائية. ومع ذلك، فإن تأثير هذه البخاخات لا يقتصر على الأنف فقط، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الأوعية الدموية في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب.

**كيفية امتصاص بخاخات الأنف في الجسم**

 

يمتص الجسم، وبشكل خاص المنطقة المصابة بالاحتقان، الدواء الموجود في بخاخ الأنف. حيث يستقر تأثير الأدوية في بطانة الممرات الأنفية، مما يساعد في علاج أعراض حساسية الأنف من خلال تقليل العطس وسيلان الأنف واحتقانه، مع تقليل الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها الشخص عند استخدام الأدوية بدلاً من بخاخات الأنف.

**الاحتياطات اللازمة للاستخدام الطويل الأجل**

 

لتجنب مخاطر استخدام بخاخات الأنف، يُفضل اللجوء إلى أدوية أخرى مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان الفموية، أو استخدام المحلول الملحي للأنف لتخفيف انسداد المسالك الهوائية. كما يُنصح بعدم استخدام البخاخات لأكثر من مرة كل 15 ساعة أو لأكثر من 3 أيام متتالية.

**فوائد بخاخ الأنف**

 

تتباين فوائد بخاخ الأنف بناءً على أنواعه والأمراض التي يُراد علاجها، ومن أبرز هذه الفوائد:

**علاج احتقان الأنف والحساسية** 

 

تُستخدم بخاخات الأنف للتخفيف من أعراض حساسية الأنف مثل الالتهاب، الاحتقان، السيلان، والعطس، حيث تركز تأثيرها على الممرات الأنفية مما يساعد في تقليل التورم وفتح مجرى التنفس. تُعتبر بخاخات الأنف الستيرويدية والمضادة للهيستامين من الخيارات الفعالة لعلاج أعراض الحساسية.

**علاج الصداع والصداع النصفي** 

 

يمكن أن تسهم بخاخات الأنف في تخفيف الصداع والصداع النصفي، حيث تتيح سرعة امتصاص الدواء عبر الأوعية الدموية في تجويف الأنف، مما يعجل من عملية الشفاء من الألم والالتهاب. تُعتبر هذه البخاخات خيارًا مناسبًا عند عدم القدرة على تناول الأدوية الفموية بسبب الغثيان أو القيء.

**علاج التهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية**

 

تُعتبر بخاخات الأنف الكورتيكوستيرويدية فعّالة في معالجة التهابات الجيوب الأنفية والتهاب الأنف، حيث تساهم في تقليل احتقان الأنف وتورم الممرات الأنفية، مما يساعد على فتح الجيوب الأنفية لتسهيل تصريف المخاط.

**أنواع بخاخات الأنف**

 

يمكن تصنيف بخاخات الأنف إلى نوعين رئيسيين:

1. **بخاخات الأنف التي تُصرف بدون وصفة طبية**: يمكن استخدامها بعد استشارة الصيدلي في حالات بسيطة.

2. **بخاخات الأنف التي تتطلب وصفة طبية**: لا يمكن الحصول عليها أو استخدامها إلا بعد تشخيص الطبيب.

**أنواع البخاخات الأنفية**

 

تُستخدم البخاخات الأنفية لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية. إليك بعض الأنواع الشائعة لبخاخات الجيوب الأنفية:

**البخاخات المضادة للاحتقان** تعمل هذه البخاخات على تقليص الأوعية الدموية والأنسجة المتورمة في الأنف. يجب تجنب استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام، حيث قد تؤدي إلى زيادة الاحتقان بعد ذلك. من أمثلة هذه البخاخات: 

- أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline

- هيدروكلوريد (Hydrochloride

**مضادات الهيستامين** تساعد هذه الأدوية في تخفيف الاحتقان، والحكة، وسيلان الأنف، والعطس، وغالبًا ما تُصرف بوصفة طبية. من أمثلتها: الأزيلاستين (Azelastine)، ولكن قد تسبب أحيانًا الشعور بالنعاس.

**بخاخات الأنف الستيرويدية** تُستخدم هذه البخاخات لتقليل الاحتقان والعطس والحكة، كما أنها تساعد في وقف نزيف الأنف. تُعتبر من الأدوية الأولى التي تُوصف للعلاج، وتستغرق حوالي أسبوع لتظهر تأثيراتها.

**بخاخ الإبراتروبيوم (Ipratropium)** يعمل هذا البخاخ على معالجة سيلان الأنف من خلال تقليل إنتاج المخاط. يجب تجنبه في حالات ارتفاع ضغط العين أو تضخم البروستاتا.

**بخاخات الأنف المتاحة بدون وصفة طبية**توجد بخاخات أنف يمكن شراؤها دون الحاجة لوصفة طبية، وهي فعالة في تخفيف الاحتقان والجفاف والتهيج في الأنف. يمكنك العثور على أنواع مختلفة مثل بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، الملحية، والستيرويدية.

**بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان**تعمل بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان على تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد في تخفيف الاحتقان ويسهل عملية التنفس. كما أنها مفيدة في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

**بخاخات الأنف الملحية**

تساعد بخاخات الأنف الملحية في تخفيف الجفاف وتقليل لزوجة المخاط، مما يسهل التنفس ويقلل من الإفرازات المزعجة. وهي أيضًا مفيدة في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

**بخاخات الأنف الستيرويدية**تعمل بخاخات الأنف الستيرويدية على تقليل الاحتقان والعطس والحكة، ويمكن أن تخفف أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد دون الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية.

**قبل استخدام بخاخ الأنف**

 

يجب اتباع الخطوات التالية قبل استخدام البخاخ المنتظم أو البخاخ المضخة، والمعروفة بمرحلة التجهيز:

1. **تجهيز الأدوات اللازمة**: قم بجمع كل ما تحتاجه لاستخدام بخاخ الأنف بشكل صحيح، بما في ذلك البخاخ المنتظم أو المضخة، بالإضافة إلى المناديل لتجنب أي ارتباك أثناء الاستخدام.

2. **تنظيف الأنف**: نفخ الأنف بلطف لإزالة المخاط، وذلك لضمان خلوه من أي عوائق ولتسهيل وصول جرعة الدواء إلى غشاء تجويف الأنف بشكل فعال.

3. **غسل اليدين**: اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون ثم جففهما باستخدام مناديل أو منشفة. إذا لم يكن بإمكانك غسل يديك، يمكنك استخدام معقم اليدين.

4. **خض العبوة**: إذا طلب الطبيب أو الصيدلاني ذلك، يجب خض عبوة بخاخ الأنف بلطف قبل فتحها واستخدامها.

بخاخات الأنف التي تتطلب وصفة طبية من الطبيب المختص

 

تتطلب بعض بخاخات الأنف وصفة طبية من الطبيب، ومن بينها بخاخات الأنف الستيرويدية، المضادة للهيستامين، وإبراتروبيوم.

**بخاخات الأنف الستيرويدية** تعمل بخاخات الأنف الستيرويدية على تقليل الاحتقان والعطس والحكة. من أمثلة هذه البخاخات بوديزونيد وفلوتيكازون، حيث تساعد في تخفيف انسداد الأنف والعطس.

**بخاخات الأنف المضادة للهيستامين** تساهم بخاخات الأنف المضادة للهيستامين في تخفيف الاحتقان والحكة وسيلان الأنف والعطس. تشمل هذه الفئة الأزيلاستين والأولوباتادين.

**بخاخ الأنف إبراتروبيوم** يستخدم بخاخ الأنف إبراتروبيوم لعلاج سيلان الأنف من خلال تقليل إنتاج المخاط.

من الضروري الحصول على هذه البخاخات بوصفة طبية من الطبيب المختص، لضمان استخدامها بشكل صحيح وآمن.

**كيفية استخدام بخاخ الأنف بشكل صحيح**

 

عند البدء في استخدام بخاخ الأنف المنتظم، يُنصح باتباع الخطوات التالية:

1. إزالة غطاء بخاخ الأنف.

2. تثبيت البخاخ بحيث يكون الطرف الأمامي بين الأصابع والإبهام من الأسفل.

3. إغلاق فتحة الأنف التي لا يرغب المريض في إعطاء جرعة الدواء فيها عن طريق الضغط برفق على جانب الفتحة.

4. إدخال الطرف الأمامي من عبوة بخاخ الأنف داخل فتحة الأنف المفتوحة برفق، مع توجيهه نحو مؤخرة الأنف وليس نحو الحاجز الأنفي، مع الحرص على عدم إدخاله بعمق لتجنب إيذاء الغشاء المخاطي.

5. أخذ نفس عميق من خلال فتحة الأنف أثناء الضغط بالإبهام على أسفل البخاخ لإخراج الجرعة.

6. إخراج الطرف من فتحة الأنف وسحب النفس مرة أو مرتين إضافيتين للتأكد من عدم تسرب الجرعة.

7. الانتظار لمدة لا تقل عن 10 ثوانٍ قبل أخذ الجرعة الثانية إذا أوصى الطبيب بذلك.

8. تكرار الخطوات بنفس الطريقة إذا كان هناك حاجة لإعطاء جرعة أخرى في فتحة الأنف الأخرى.

عند البدء في استخدام بخاخ الأنف، يجب اتباع الخطوات التالية:

1. إزالة غطاء بخاخ الأنف.

2. تثبيت العبوة من خلال الإمساك بها بواسطة السبابة والأصبع الوسطى من كل جانب، مع استخدام الإبهام للضغط على طرف البخاخ من الأعلى لإخراج الجرعة.

3. تهيئة البخاخ عن طريق الضغط على الطرف العلوي وتجربة الرش في الهواء أو على منديل للتأكد من أن السائل يخرج بشكل صحيح.

4. توجيه الرأس قليلاً إلى الأمام.

5. إغلاق فتحة الأنف التي لا يرغب المريض في إعطاء الجرعة فيها عن طريق الضغط برفق على جانب الفتحة.

6. إدخال الطرف الأمامي للعبوة برفق داخل فتحة الأنف المفتوحة.

7. أخذ نفس عميق من خلال فتحة الأنف أثناء الضغط على طرف البخاخ من الأعلى لإخراج الجرعة.

8. إخراج طرف العبوة من فتحة الأنف وسحب النفس مرة أو مرتين إضافيتين للتأكد من عدم تسرب الجرعة.

9. الانتظار لمدة 10 ثوانٍ على الأقل قبل إعطاء الجرعة الثانية إذا أوصى الطبيب بذلك.

10. تكرار الخطوات بنفس الطريقة إذا كان هناك حاجة لإعطاء جرعة أخرى في فتحة الأنف الأخرى.

بعد استخدام بخاخ الأنف، يُنصح باتباع الخطوات التالية:

 

1. إعادة غطاء البخاخ إلى مكانه بشكل صحيح لتفادي تلوث طرف البخاخ.

2. نفخ الأنف بلطف بعد مرور 15 دقيقة على الأقل من انتهاء استخدام البخاخ.

3. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.

4. تخزين البخاخ بعد الاستخدام وفقًا للتعليمات الموجودة في النشرة الدوائية أو حسب توجيهات الصيدلي أو الطبيب.

**الآثار الجانبية الشائعة لبخاخات الأنف**

 

على الرغم من أن استخدام بخاخات الأنف يُعتبر آمناً بشكل عام، إلا أنه قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية والمخاطر الصحية، ومنها:

1. **التهاب الأنف الدوائي** يحدث التهاب الأنف الدوائي نتيجة الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، التي تحتوي على مواد كيميائية تعمل على تقليص الأوعية الدموية المحتقنة وتخفيف انسداد الممرات الهوائية. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى ضعف استجابة الأوعية الدموية للدواء. لذا، من الضروري الالتزام بالجرعات والأيام الموصى بها لكل نوع من البخاخات.

2. **احتقان الأنف** يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للبخاخات إلى تفاقم احتقان الأنف، حيث أن عدم الالتزام بالجرعات الموصى بها قد يزيد من حدة الاحتقان.

3. **نزيف الأنف** قد يتسبب الاستخدام غير السليم لبخاخات الأنف في حدوث نزيف. في حال حدوث نزيف، يُنصح بزيارة أخصائي للتأكد من سلامة أنسجة الأنف والحاجز الأنفي.

4. **أعراض الانسحاب** يمكن أن تظهر آثار جانبية مرتبطة بأعراض الانسحاب عند التوقف عن استخدام البخاخ، وهي الأعراض التي قد يشعر بها الشخص بعد انتهاء فترة استخدامه.

يمكن أن تؤدي بعض النصائح إلى نتائج إيجابية في هذا السياق، مثل:

. **تنظيف الأنف بانتظام**: يُفضل استخدام محلول ملحي أو أكياس سريعة الذوبان المتوفرة في الصيدليات لهذا الغرض. يساعد ذلك في الحفاظ على الأنف خاليًا من الأتربة والمهيجات. قد يتسرب بعض المحلول إلى الحلق من خلال مؤخرة الأنف أثناء التنظيف، وهذا أمر طبيعي، لكن يُنصح ببصق أكبر قدر ممكن من المحلول. يمكن استخدام هذه الطريقة كلما دعت الحاجة، مع التأكد من أن المحلول نظيف وجديد في كل مرة.

. **استخدام مكيف الهواء**: يُفضل الاعتماد على مكيف الهواء بدلاً من فتح النوافذ لتهوية الغرف خلال فترات الرياح الشديدة أو في موسم انتشار حبوب اللقاح.

. **غسل المفروشات**: يجب الحرص على غسل مفروشات السرير والأغطية بالماء الساخن الذي تتجاوز درجة حرارته 130 درجة فهرنهايت.

. **الاستحمام اليومي**: يُنصح بالاستحمام يوميًا للتخلص من أي أتربة قد تتراكم.

 **تركيب فلتر في المكنسة الكهربائية**: يُفضل تركيب فلتر خاص في المكنسة الكهربائية وتنظيف المنزل بمعدل مرة أسبوعيًا.

 **تقليل استخدام السجاد**: يُفضل الحد من استخدام السجاد، حيث يُعتبر بيئة مناسبة لتراكم الأتربة والغبار.

**أفضل بخاخات للجيوب الأنفية**

 

**بخاخ أفرين القوة القصوى** يحتوي بخاخ أفرين القوة القصوى على أوكسي ميتازولين، وهو مزيل احتقان فعال. يُعتبر هذا المنتج خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من احتقان غير محدد المصدر، سواء كان ناتجًا عن الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية أو كليهما. تدوم جرعة واحدة (2 إلى 3 مضخات) من هذا البخاخ لمدة تصل إلى 12 ساعة.ومع ذلك، يجب تجنب استخدامه لأكثر من 3 أيام متتالية، حيث يحتوي على بولي إيثيلين غليكول، الذي قد يسبب حساسية لبعض الأفراد. إذا استمرت الأعراض بعد هذه الفترة، يُنصح باستشارة الطبيب واستخدام علاج بديل.

**بخاخ فلوناز للأطفال** تركيبة بخاخ فلوناز للأطفال مصممة لتخفيف الاحتقان الناتج عن الحساسية، وهي لا تسبب النعاس، مما يجعلها مناسبة للاستخدام قبل الذهاب إلى المدرسة أو أثناء الأنشطة الرياضية. يُعتبر هذا البخاخ مضادًا للالتهاب وليس مضادًا للهيستامين، مما يجعله أكثر فعالية في معالجة الاحتقان. يكفي استخدامه مرة واحدة يوميًا في كل فتحة أنفية.

يجب ملاحظة أنه لم يتم الموافقة على استخدام هذا البخاخ للأطفال دون سن 4 سنوات، كما ينبغي الحذر من الاستخدام المستمر أو المفرط له.

لم يتم الموافقة على استخدام هذا البخاخ للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات. من المهم أيضًا أن نعلم أن الاستخدام المستمر أو المفرط لبخاخ فلوناز قد يؤثر سلبًا على نمو الطفل، لذا ينبغي تجنب استخدامه كعلاج طويل الأمد على مدى سنوات. يجب مراقبة الأطفال أثناء استخدامهم لهذا البخاخ لضمان تناول الجرعة المناسبة. كما يجب أن نلاحظ أن بخاخ فلوناز لا يعالج الاحتقان الناتج عن نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية.

**بخاخ ميوسينيكس مزيل احتقان الأنف** يعتبر بخاخ ميوسينيكس الخيار الأمثل لعلاج انسداد الأنف، بفضل مكونه النشط أوكسي ميتازولين كلوريد، الذي يعمل على تخفيف احتقان الجيوب الأنفية الخفيف إلى المتوسط بشكل فوري. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا البخاخ على المنثول المهدئ، الذي يساعد في تهدئة الممرات الأنفية الملتهبة.يجب استخدام هذا البخاخ مرة واحدة فقط كل 12 ساعة، وهو ليس علاجًا طويل الأمد لحالات الجيوب الأنفية أو الحساسية المستمرة. إذا استمرت الأعراض بعد 3 أيام، يُنصح باستشارة الطبيب واستخدام علاج بديل.

**بخاخ فلوناز لتخفيف الحساسية**يحتوي بخاخ فلوناز على تركيبة غير مسببة للنعاس تحتوي على مادة فلوتيكازون، التي تعالج جميع أعراض حمى القش. يُعتبر فلوتيكازون علاجًا كورتيكوستيرويديًا يساهم في تقليل الالتهاب في الجيوب الأنفية دون التسبب في الآثار الجانبية المرتبطة بمضادات الهيستامين، مثل النعاس. وعلى عكس بعض بخاخات الأنف الأخرى، فإن بخاخ فلوناز لا يسبب الإدمان، مما يجعله مناسبًا للاستخدام على مدار السنة. بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر استخدامه على علاج احتقان الجيوب الأنفية فحسب، بل يمكن أيضًا استخدامه لتخفيف حكة العيون وسيلانها.

الجرعة الموصى بها هي رذاذ مرتين في كل فتحة أنفية يوميًا لتحقيق أقصى استفادة من بخاخ فلوناز. ومن الآثار الجانبية المعروفة التي قد تحدث هي نزيف الأنف والتهاب الحلق، والتي تزداد شيوعًا عند الاستخدام المفرط للبخاخ.

**بخاخ أرم آند هامر الملحي للعناية بالأنف** يعمل بخاخ الأنف الملحي على ترطيب الممرات الأنفية المسدودة، وهو لا يعمل مثل بخاخات الاحتقان أو مضادات الهيستامين التي تضيق الممرات الأنفية، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها. بدلاً من ذلك، يساهم هذا البخاخ في تقليل لزوجة المخاط بفضل وجود بيكربونات الصوديوم، مما يسهل التنفس.

بخاخ الأنف الملحي من اكسلير يتميز بخاخ الأنف الملحي من اكسلير بتركيبته الفريدة التي تحتوي على نباتات نشطة أثبتت فعاليتها في تقليل لزوجة المخاط وتخفيف ضغط الجيوب الأنفية. يتضمن هذا البخاخ إكسيليتول ومستخلص بذور الجريب فروت، مما يساعد في تخفيف الاحتقان. يمكن استخدامه أيضًا بالتزامن مع أدوية البرد والإنفلونزا الأخرى. يعتبر بخاخ اكسلير إضافة مفيدة لعلاج احتقان الأنف، حيث يساهم في إزالة مسببات المرض قبل حدوث التهاب الجيوب الأنفية. ومع ذلك، لا يمتلك بخاخ اكسلير نفس قوة البخاخات الأنفية الأخرى التي تحتوي على مكونات نشطة إضافية. يُفضل استخدامه عند بداية ظهور الأعراض، لكنه قد لا يوفر الراحة المطلوبة عندما تكون الأعراض شديدة.