الأفضل لصحتك السمن البلدى ام الزيت ام الزبدة

تاريخ النشر: 2024-09-08

 الأفضل لصحتك السمن البلدى ام الزيت ام الزبدة

عند اختيار الدهون للطهي أو الاستخدام اليومي، يبقى السؤال حول الأفضل بين الزبدة والزيت النباتي موضوعًا مهمًا. بينما تضيف كل من الزبدة والزيوت النباتية نكهات فريدة للأطعمة، إلا أن تأثير كل منهما على صحة القلب والجسم يختلف بشكل كبير. في هذا التقرير، سنستعرض من خلال موقع دليلى ميديكال الفروقات الأساسية بين الزبدة والزيوت النباتية وتأثير كل منهما على الصحة، استنادًا إلى معلومات من موقعنا

**ما هي الزبدة النباتية؟**

 

الزبدة النباتية هي بديل للزبدة التقليدية المصنوعة من منتجات الألبان، وعادة ما تُصنع من خلال دمج الماء مع زيوت مستخلصة من النباتات، مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو أو زيت جوز الهند أو زيت نواة النخيل، أو مزيج من هذه الزيوت. وقد زادت شعبية الأطعمة النباتية نظرًا لفوائدها الصحية والبيئية ورعاية الحيوان. تتوفر في السوق العديد من المنتجات النباتية، بما في ذلك الزبدة النباتية، والتي غالبًا ما تحتوي على مكونات إضافية مثل الملح والمستحلبات والملونات والنكهات الطبيعية أو الاصطناعية لتقليد طعم وملمس الزبدة الحقيقية.

**أنواع الزيوت النباتية**

 

تنقسم الزيوت النباتية إلى نوعين: الزيوت القابلة للأكل والزيوت غير القابلة للأكل. فيما يلي عرض تفصيلي لأنواع الزيوت النباتية حول العالم:

1. **الزيوت القابلة للأكل**: هي الزيوت المستخرجة من أجزاء مختلفة من النباتات، سواء من الزهور أو الجذور أو اللحاء أو البذور أو الأوراق أو الأخشاب. تُستخرج معظم الزيوت النباتية من بذور النباتات، باستثناء زيت الزيتون الذي يُستخرج من لب الزيتون. ومن بين الزيوت النباتية الأكثر إنتاجًا عالميًا نجد زيت فول الصويا، زيت النخيل، زيت عباد الشمس، وزيت اللفت.

2. **الزيوت غير القابلة للأكل**: تُستخدم هذه الزيوت في الصناعات فقط. على الرغم من أن زيت عباد الشمس يُعتبر من الزيوت القابلة للأكل، إلا أنه يُعالج بطرق تجعله غير صالح للاستهلاك، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في صناعة الدهانات والورنيش والبلاستيك، كما يمكن تحويله إلى وقود عند مزجه مع الديزل. بالإضافة إلى ذلك، هناك زيوت نباتية أخرى تُستخدم في علاج البشرة وصناعة مستحضرات التجميل، مثل زيت الجوجوبا الذي لا يتأكسد.

**أنواع الزيوت النباتية**

 

**زيت الذرة** يستخرج زيت الذرة من بذور الذرة، ويتميز بغناه بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة. كما يحتوي على سيتوستيرول وفوسفوليبيد، مما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. تلعب هذه المركبات دورًا في الوقاية من بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون والسكر في الدم. يُلاحظ أن زيت الذرة لا يتحمل درجات الحرارة العالية، لذا يُفضل استخدامه في الطهي السريع. كما يتميز بمحتوى عالٍ من فيتامين (هـ) مقارنةً بالزيوت النباتية الأخرى، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحافظ على نضارة البشرة.

**زيت الصويا** يستخرج زيت فول الصويا من حبوب فول الصويا، ويُعتبر من أكثر الزيوت استخدامًا في الطهي، لكن فترة صلاحيته لا تتجاوز السنة. يُفضل عدم استخدامه في درجات حرارة مرتفعة مثل القلي، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الفسفوليبيد، وهو مثالي لمرق اللحوم والأسماك حيث يضيف نكهة مميزة.

**زبدة الفول السوداني** تُعتبر زبدة الفول السوداني مفضلة لدى الكثيرين لسهولة امتصاص الجسم لها. تعزز هذه الزبدة نكهة الأطعمة وتتحمل درجات الحرارة العالية بفضل غليسريدات الأحماض الدهنية. كما تحتوي على نسبة عالية من الزنك مقارنة بفول الصويا والذرة وبذور اللفت. يُساهم الاستهلاك المنتظم لزبدة الفول السوداني في تقليل التجاعيد وتجديد شباب البشرة، بالإضافة إلى تقوية جدران الأوعية الدموية، مما يساعد في الوقاية من تجلط الدم وأمراض القلب. كما يُحسن الكولين الموجود فيها الذاكرة ويبطئ التدهور المعرفي.

**زيت بذور اللفت** يستخرج زيت بذور اللفت من عصر بذور اللفت، ويشبه زيت الفول السوداني من حيث محتوى الأحماض الدهنية. كما أنه غني بفيتامين (هـ) والكاروتين والفوسفوليبيد، ويمكن للجسم امتصاصه بنسبة تفوق 90%. يُساعد زيت بذور اللفت في زيادة مرونة الأوعية الدموية وإبطاء الشيخوخة، كما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

**زيت عباد الشمس** يُستخرج زيت عباد الشمس من بذور عباد الشمس، ويتميز بمحتواه العالي من حمض اللينوليك. يحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تعزز تجديد الخلايا ونموها، وتحافظ على صحة الجلد، وتقلل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم. كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (هـ)، ويمكن أن تصل نسبة حمض اللينوليك فيه إلى حوالي 70%. ومع ذلك، فإن مقاومته لدرجات الحرارة العالية منخفضة، لذا يُفضل عدم استخدامه في القلي على درجات حرارة مرتفعة.

**زيت الزيتون** يعتبر زيت الزيتون من الزيوت النباتية الأكثر فائدة لجسم الإنسان، حيث يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة. لا يتعرض لأي معالجة كيميائية أثناء التصنيع، مما يحافظ على جميع العناصر الغذائية. يتميز بمقاومته العالية للحرارة، ويمكن استخدامه في سلق وطهي اللحوم والخضروات. الأطباق المطبوخة بزيت الزيتون تتمتع بنكهة لذيذة ورائحة فريدة، ولا يترك شعورًا دهنيًا كما تفعل بعض الزيوت الأخرى.

**زيت السمسم** زيت السمسم هو زيت نباتي غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة وفيتامين (هـ) وحمض اللينوليك. يُعتبر الأنسب للأطباق الباردة أو كإضافة للمرق، ويحتوي على مركبات فينولية مثل السمسمولين والسمسمين.

**فوائد الزيوت النباتية**

 

تتعدد فوائد الزيوت النباتية، وفيما يلي توضيح لأهم الزيوت النباتية الصحية وفوائدها:

. **زيت الزيتون**: - يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان.

   - يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

   - يحتوي على مادة البوليفينول التي تحمي من تصلب الشرايين

**- زيت الفول السوداني وفوائده:** يتميز زيت الفول السوداني بكونه غنيًا بالزيوت الأحادية غير المشبعة، التي تعزز صحة القلب. كما يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا الزيت النباتي على فيتامين E، الذي يعد من مضادات الأكسدة المهمة التي تحمي الجسم من الأمراض.

**ما الفرق بين الزيت والسمن والزبد؟**

 

**السمن:** هو نوع من الزبد يُنتج عن طريق تسخين الزبد لفصل الجزء السائل والحليب عن الدهون، مما يجعل الحليب صلبًا ويترك السمن. يتميز السمن بقدرته على تحمل درجات الحرارة العالية، مما يجعله مثاليًا للطهي والتحمير، حيث لا يحترق بسرعة مثل الزبد أو الزيت. كما ينتج السمن كميات أقل من مادة الأكريلاميد السامة عند تسخينه مقارنة بالزيوت الأخرى والزبد. بالإضافة إلى ذلك، فإن فصل الحليب عن الدهون يجعله خيارًا أفضل لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان. ومع ذلك، يحتوي السمن على تركيز أعلى من الدهون والسعرات الحرارية مقارنة بالزبد أو الزيت، حيث تحتوي ملعقة كبيرة من السمن على حوالي 120 سعرًا حراريًا، بينما تحتوي ملعقة كبيرة من الزبد على حوالي 102 سعر حراري.

**الزبد:** هو مادة دهنية مستخرجة من الحليب عبر عملية تُعرف بـ "خض الحليب". يتميز الزبد بخصائص مختلفة عن السمن، حيث يحتوي على الدهون المشبعة التي تعتبر ضارة لصعوبة هضمها واحتوائها على الكوليسترول. بينما يُعتقد أن الدهون غير المشبعة في زيت الزيتون قد تسبب التهابًا، فإن الزبد الذي يحتوي على نسبة أعلى من فيتامين "ك" قد يكون مفيدًا لصحة القلب، ولكن يجب استخدامه بكميات معتدلة.

**الزيت:** يُستخرج زيت الطهي من مصادر نباتية أو حيوانية أو اصطناعية، ويستخدم في الطهي أو قلي الطعام، أو يمكن إضافته باردًا إلى السلطات مثل زيت الزيتون. هناك أنواع صحية متعددة من الزيوت، مثل زيت النخيل وزيت الزيتون وزيت السمسم وغيرها.

**كيفية استخدام الزيوت دون التأثير سلبًا على الصحة**

 

1. **احرص على عدم تجاوز الكمية اليومية الموصى بها من الزيوت النباتية.**   وفقًا لإرشادات التغذية المتوازنة في الصين، يُنصح بتناول ما بين 25 إلى 35 غرامًا من الزيوت النباتية يوميًا، أي ما يعادل حوالي ملعقتين ونصف.

2. **تنويع أنواع الزيوت المستخدمة.**    يميل بعض الأشخاص إلى الإفراط في تناول زبدة الفول السوداني بسبب طعمها المميز، بينما يفضل آخرون استخدام زيت الزيتون فقط معتقدين أنه الأفضل. من المهم تنويع الزيوت للحصول على فوائد متنوعة.

3. **اختيار الزيوت المناسبة لطرق الطهي المختلفة.**    تعتبر زيوت مثل زيت الزيتون وبذور الكتان مثالية للأطباق الباردة والسلطات، بينما تُفضل زيوت فول الصويا وزيت بذور اللفت والفول السوداني للطهي. أما للقلي في درجات حرارة مرتفعة، يُفضل استخدام زيت النخيل أو زيت جوز الهند أو الزبدة.

4. **راقب دائمًا درجة حرارة الزيت أثناء التسخين.**   تمر الزيوت النباتية بعمليات تكرير، وعندما يبدأ الزيت في إصدار الدخان، فهذا يعني أن درجة حرارته مرتفعة جدًا. التسخين المفرط يعزز الأكسدة، مما قد يؤدي إلى تكوين مواد ضارة مرتبطة بتطور السرطان. كما أن القلي على حرارة عالية يمكن أن يفقد الطعام قيمته الغذائية. لذا، يجب التحكم في درجة حرارة الزيت وتقليل وقت الطهي مع تغطية الوعاء أثناء القلي.

5. **تجنب تناول الزيت الفاسد.**   إذا كان الزيت له رائحة قوية وغير مستحبة، حتى وإن كان لا يزال ضمن فترة صلاحيته، فهذا يشير إلى أنه بدأ في الفساد، ويُنصح بعدم تناوله.

**هل الزيوت النباتية ضارة بالصحة؟**

 

لا يمكن التأكيد بشكل قاطع على أن الزيوت النباتية مضرة بالصحة، حيث يعتمد ذلك على نوع الزيوت المستخدمة وكمياتها. على سبيل المثال، يُعتبر زيت جوز الهند وزيت الزيتون من الخيارات الصحية والمفيدة للجسم. ومع ذلك، هناك زيوت نباتية قد تكون ضارة، مثل الزيوت المهدرجة التي تحتوي على دهون متحولة، بالإضافة إلى الزيوت التي تحتوي على نسب مرتفعة من دهون أوميغا 6، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض.

**أضرار الزيوت النباتية**

 

توجد أنواع معينة من الزيوت النباتية تحتوي على نسب عالية من أوميغا 6، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى أضرار صحية، مثل:

- زيت الصويا

- زيت الذرة

- زيت عباد الشمس

- زيت السمسم

- زيت الفول السوداني

- زيت نخالة الأرز

- زيت بذور القطن

**أضرار زيادة نسبة أوميغا 6 في الجسم**

 

تؤدي زيادة نسبة أوميغا 6 مقارنةً بأوميغا 3 إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة، والتي تعتبر عاملاً مساعدًا في ظهور أمراض أخرى مثل السرطان، السكري، التهاب المفاصل، وأمراض القلب. كما أن المستويات المرتفعة من دهون أوميغا 6 قد تزيد من خطر السمنة وأمراض الأمعاء الالتهابية والتهاب المفاصل.على الرغم من ذلك، لا تزال الأبحاث جارية لفهم كيفية تأثير أوميغا 6 في الجسم. يُوجد هذا الحمض بنسب عالية في حمض اللينوليك، ولكن استهلاكه لا يؤثر على مستويات الالتهاب في الدم. لذا، يُفضل تجنب الزيوت أو المارجرين التي تحتوي على كميات كبيرة من دهون أوميغا 6 واستبدالها بزيوت نباتية صحية.بالإضافة إلى ما سبق، تحتوي الزيوت النباتية التجارية على دهون متحولة تتكون خلال عمليات هدرجة الزيوت. يستخدم منتجو الأغذية الهدرجة لجعل الزيوت في حالة صلبة عند درجة حرارة الغرفة، مثل المارجرين الذي يُعتبر مثالًا على الزيوت المهدرجة والمُعزَّزة بالدهون غير المشبعة.

أيها أفضل: الزبدة أم الزيت أم السمن؟

 

توجد ثلاثة أنواع من الدهون الطبيعية: النوع الأول هو الدهون المشبعة، مثل الزبدة، والتي تُعتبر ضارة. النوع الثاني هو الدهون غير المشبعة، مثل الزيت، وهي مفيدة للصحة. أما النوع الثالث فهو الدهون المهدرجة، التي تُنتج من تسخين الزيوت النباتية تحت الضغط لزيادة فترة صلاحيتها، ومنها يُصنع السمن النباتي، الذي يُستخدم في العديد من الوجبات الخفيفة المعلبة مثل رقائق البطاطس والكعك والبسكويت.

في الجسم، تتحول الدهون إلى طاقة إذا كان معدل حرقها متوازنًا مع معدل تناولها، أو تتحول إلى دهون ثلاثية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، خاصة لدى المدخنين والأشخاص الذين يعانون من السمنة. يُفضل استخدام الدهون غير المشبعة (مثل الزيت) أولاً، تليها الدهون المشبعة (مثل الزبدة)، بينما تُعتبر الدهون المهدرجة (مثل السمن النباتي) الأكثر ضررًا.

لذا، توصي معظم هيئات الغذاء بما يلي:

- عدم تحويل الزبدة إلى سمن، بل استهلاكها في شكلها الطبيعي، وتخزينها في الفريزر وشرائها بكميات صغيرة.

- تناول الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون، ولكن دون تسخينها، ويفضل استخدامها في السلطات أو مع الجبن الأبيض والزعتر.

- تناول دهون الأسماك مثل زيت السمك والتونة والسلمون، مع الحذر من الإفراط في تناولها لتجنب تراكم الزئبق.

- الامتناع تمامًا عن السمن النباتي والدهون المهدرجة.

- تقليل استهلاك الدهون المشبعة الطبيعية مثل الجبن والبيض واللحوم.

- استخدام الزيت في الطهي، مع إمكانية إضافة كمية صغيرة من الزبدة دون تركها تغلي، ويفضل استخدام طريقة "ني في ني" ثم إضافة ملعقة من الزيت أو الزبدة في النهاية، كما هو شائع في المطبخ الفرنسي. وعند تحمير الشعرية أو لسان العصفور، يمكن تحميصها في مقلاة غير لاصقة دون استخدام مواد دهنية.

- استخدام الزيوت في خبز الكيك والمعجنات.

**تأثير الزبدة على صحة القلب**

 

1. **الدهون المشبعة** تحتوي الزبدة على نسبة تتراوح بين 50-60% من الدهون المشبعة، والتي قد تسهم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.

2. **الكوليسترول** تحتوي الزبدة أيضًا على كميات من الكوليسترول الغذائي، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

3. **الالتهابات** الاستهلاك المنتظم للزبدة قد يساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، وهو ما يعد عامل خطر للإصابة بأمراض القلب.

**تأثير الزيوت النباتية على صحة القلب**

 

1. **الدهون غير المشبعة** تحتوي الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا على الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تعتبر مفيدة لصحة القلب.

2. **أحماض أوميجا 3** بعض الزيوت النباتية، مثل زيت الكتان، تحتوي على أحماض أوميجا-3 الدهنية، التي تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز صحة القلب.

3. **مضادات الأكسدة** تحتوي بعض الزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون البكر، على مضادات أكسدة مثل فيتامين E، الذي يحمي الخلايا من التلف.

**أي الخيارين أفضل لصحة القلب والجسم؟** 

 

**الزبدة:** يمكن تناول الزبدة بشكل معتدل دون التأثير السلبي على الصحة، لكن الإفراط في تناولها قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب محتواها العالي من الدهون المشبعة.

**الزيوت النباتية:** تعتبر الزيوت النباتية غير المشبعة الخيار الأفضل لصحة القلب. 

يمكن أن يساعد استبدال الدهون المشبعة في النظام الغذائي بالدهون غير المشبعة في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

**ما هي الزبدة النباتية؟** 

 

الزبدة النباتية هي بديل للزبدة التقليدية المصنوعة من الحليب، وعادة ما تُصنع من خلال مزج الماء مع زيوت مستخلصة من النباتات، مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو أو جوز الهند أو زيت نواة النخيل، أو مزيج من هذه الزيوت. وغالبًا ما تحتوي على مكونات إضافية مثل الملح والمستحلبات والملونات والنكهات الطبيعية أو الاصطناعية، لتكون مشابهة في الطعم والملمس للزبدة الطبيعية المستخرجة من الحليب الحيواني.

**هل هناك فرق بين الزبدة النباتية والمارجرين؟**

 

في الواقع، الزبدة النباتية والمارجرين متشابهتان إلى حد كبير، لكن الاختلاف الرئيسي يكمن في أن المارجرين يحتوي على كميات ضئيلة من منتجات الألبان، بينما الزبدة النباتية خالية تمامًا من أي مكونات حيوانية. ومع وجود العديد من الأنواع المتاحة، قد يتساءل البعض عن مدى صحتها.

**كيف يتم صنع السمن؟**

 

يتم إنتاج السمن البقري النقي عن طريق تسخين الزبدة وفصل الحليب والسوائل عن الدهون. ما يتبقى من الدهون يتحول إلى سمن خلال هذه العملية. لذا، يحتوي السمن على نسبة أقل من الألبان مقارنة بالزبدة العادية، كما أنه غني بالفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامين أ، وأحماض أوميغا 3 الدهنية. وقد اعتبرت ثقافة الأيورفيدا السمن بديلاً صحيًا للزيوت والزبدة، حيث تم استخدامه لآلاف السنين.

**أيها أفضل: الزبدة الحيوانية أم النباتية؟**

 

عند البحث عن الأفضل بين الزبدة الحيوانية والنباتية، يتضح أن الزبدة النباتية تعتبر خيارًا أفضل للأشخاص الذين يسعون لخفض مستويات الكوليسترول في الدم. بينما الزبدة الحيوانية قد تكون أكثر فائدة للأشخاص الذين يرغبون في الاستفادة من حمض اللينوليك والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الحليب. وبالتالي، يعتمد الاختيار على الاحتياجات الغذائية للفرد والمشاكل الصحية أو الحساسية التي قد يعاني منها.

**ما هي الاختلافات بين الزبدة والسمن؟**

 

- **نقطة تدخين السمن أعلى من الزبدة:** يتميز السمن بنقطة تدخين أعلى من معظم البدائل الأخرى، مما يجعله مثاليًا للقلي العميق والطهي على درجات حرارة مرتفعة. بينما تحترق الزبدة عند 350 درجة فهرنهايت (177 درجة مئوية)، يمكن للسمن أن يتحمل حتى 485 درجة فهرنهايت (252 درجة مئوية)، مما يقلل من إنتاج السموم عند تسخينه مقارنة بزيوت الطهي الأخرى.

- **السمن البقري بديل خالي من اللاكتوز:** يحتوي السمن على عدد أقل من بروتينات الألبان، حيث يتم فصل الحليب عن الدهون أثناء إنتاجه، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية منتجات الألبان. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي السمن على نسبة أقل من الكازين وسكريات الحليب مقارنة بالزبدة العادية.

- **السمن غني بالعناصر الغذائية:** على الرغم من أن كل من الزبدة والسمن يحتويان على حوالي 100٪ من السعرات الحرارية من الدهون، فإن السمن يحتوي على تركيز أعلى من الدهون. كما أنه غني بالفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامين أ، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، ويقدم المزيد من الحمض الزبدي والدهون الصحية. يُعتقد أن هذه الدهون والأحماض الصحية المشبعة قصيرة السلسلة تعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات.

- **يساعد السمن في فقدان الوزن:** يحتوي السمن على مستوى أعلى من حمض اللينوليك المقترن، المعروف أيضًا بأحماض أوميغا 6 الدهنية، وهي دهون متعددة غير مشبعة يمكن أن تعزز فقدان الدهون بشكل صحي. يُنصح بتناول ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من السمن البقري يوميًا لتحفيز حرق الدهون وزيادة الطاقة. كما أن الدهون الموجودة في السمن يمكن أن تحسن عملية الهضم، وهو عامل مهم في فقدان الوزن الصحي.

- **السمن يحتوي على الحمض الزبدي (حمض البوتيريك):** الحمض الزبدي هو حمض دهني يلعب دورًا حيويًا في صحة الجهاز الهضمي. ينتج القولون هذا الحمض من خلال التخمير البكتيري للألياف، ويستخدم السمن كمصدر للطاقة للقولون، مما يجعله خيارًا لطيفًا وطبيعيًا لعلاج الإمساك.

**هل السمن البقري أفضل من الزبدة؟**

 

يتميز السمن بقيم غذائية وفوائد صحية تفوق تلك الموجودة في الزبدة. عند تناوله بشكل معتدل، يمكن أن يسهم السمن في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز فقدان الوزن. كما أنه خالٍ من اللاكتوز ولا يحتوي على بروتين الحليب، مما يجعله خيارًا صحيًا ومناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تطبخ على درجات حرارة مرتفعة، فإن السمن البقري يعد خيارًا صحيًا بفضل نقطة تدخينه العالية.

**هل الزبدة الحيوانية أكثر صحة للقلب من الزبدة النباتية دائمًا؟**

 

وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، لا يمكن اعتبار الزبدة النباتية دائمًا أكثر صحة للقلب مقارنة بالزبدة الحيوانية. يعتمد ذلك على نسبة الدهون المشبعة وغير المشبعة في كل نوع من الزبدة. لذا، من المهم قراءة الملصقات الغذائية للزبدة حتى يتمكن مرضى القلب من اختيار المنتج الأنسب لهم.

**القيمة الغذائية للزبدة النباتية**

 

تحتوي الزبدة النباتية، بمختلف أنواعها، على كميات مرتفعة من الدهون والأحماض الدهنية والسعرات الحرارية، وتختلف هذه النسب حسب نوع الزيت المستخدم والمكونات المضافة. بشكل عام، تحتوي ملعقة كبيرة من الزبدة النباتية على:

1. حوالي 100 سعرة حرارية

2. 3.5 غرام من الدهون المشبعة

3. 11 غرام من الدهون الكلية

4. 5 غرامات من الدهون الأحادية غير المشبعة

5. 2.5 غرام من الدهون المتعددة غير المشبعة

6. 0 ملليغرام من الكوليسترول

7. 120 ملليغرام من الصوديوم

**فوائد الزبدة النباتية**

 

قد تحمل الزبدة النباتية بعض الفوائد الصحية نظرًا لأنها مصنوعة من مكونات وزيوت نباتية. تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُعتبر من الدهون الصحية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية. كما تساعد هذه الدهون في تنظيم مستويات السكر في الدم والتحكم في الوزن. أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الدهون الأحادية غير المشبعة كبديل للدهون الأخرى يمكن أن يقلل من خطر زيادة الوزن والسمنة وأمراض القلب. لذا، يمكن استخدام الزبدة النباتية في الطهي أو الخبز.

علاوة على ذلك، تُعتبر الزبدة النباتية بديلاً جيدًا للزبدة الحيوانية لبعض الأشخاص، مثل الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو حساسية تجاه منتجات الألبان، حيث تُعد الزبدة النباتية خيارًا مناسبًا لهم.

**أضرار الزبدة النباتية**

 

قد تتعرض الزبدة النباتية لعمليات معالجة متعددة تؤدي إلى تقليل قيمتها الغذائية، كما يمكن أن تفقد بعض العناصر الغذائية الهامة. وهذا قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وزيادة الوزن. لذا، من الضروري اختيار أنواع الزبدة النباتية عالية الجودة، التي تحتوي على كميات قليلة من الزيوت المكررة وتكون خالية من المواد المضافة والملونة. ومن الجدير بالذكر أن معظم منتجات الزبدة النباتية الطبيعية والخالية من الإضافات تكون أغلى ثمناً مقارنة بالزبدة الحيوانية.كما يجب الإشارة إلى أن بعض المكونات المضافة إلى الزبدة قد تسبب حساسية لدى بعض الأفراد.

**الفرق بين الزبدة النباتية والحيوانية**

 

تحتوي الزبدة الحيوانية على الكوليسترول، بينما الزبدة النباتية خالية منه. كما تحتوي الزبدة الحيوانية على نسبة ضئيلة جداً من الدهون المتحولة. من ناحية أخرى، توفر الزبدة النباتية دهوناً صحية أكثر، ولكن كلا النوعين غني بالسعرات الحرارية، والإفراط في تناولهما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

أما بالنسبة لتحديد أيهما أفضل، فإن ذلك يعتمد على نوع المنتج نفسه. فهناك أنواع من الزبدة النباتية تحتوي على زيوت مهدرجة ومواد صناعية مضافة، بينما الزبدة الحيوانية لا تحتوي على زيوت مكررة، وغالباً ما يضاف إليها الملح فقط، مع توفر خيارات غير مملحة. لذا، لكل نوع مزايا وعيوب، ويجب اختيار المنتجات الجيدة واستخدامها بشكل معتدل.