تاريخ النشر: 2024-09-05
تُعتبر بذور الكتان من المصادر الغنية بالفوائد الصحية، وقد تم استخدامها منذ العصور القديمة، حيث كانت تُعتبر علاجًا فعالًا لدى الرومان والفراعنة لفترات طويلة. في هذا المقال،من خلال موقع دليلى ميديكال سنستعرض فوائد بذور الكتان لمرضى السكري.
تُزوّد بذور الكتان الجسم بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية. إليكم القيمة الغذائية لكل ملعقة كبيرة (7 جرام) منها:
- السعرات الحرارية: 37 سعر حراري.
- البروتين: 1.3 جرام.
- الدهون: 3 جرام.
- الكربوهيدرات: 2 جرام.
- الألياف: 2 جرام.
كما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل:
- النحاس
- المنغنيز
- المغنيسيوم
- الفوسفور
- فيتامين (ب6)
- السيلينيوم
- الحديد
- الزنك
- حمض الفوليك
- الثيامين
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور الكتان على الأوميجا 3، ومضادات الأكسدة، والليغنان.
لا، بذور الكتان ليست بذور الشيا.
لا، بذور الكتان ليست حب الرشاد.
في الظروف العادية وبكميات معتدلة، لا تؤدي بذور الكتان إلى زيادة الوزن.
نعم، قد تساهم بذور الكتان في إنقاص الوزن.
قد تساعد بذور الكتان في تعزيز نمو الشعر.
لا، بل تساعد على خفض ضغط الدم.
تحتوي الملعقة الصغيرة على 37 سعر حراري.
تقدم بذور الكتان فوائد متعددة للرجال، وفيما يلي بعض الفوائد المرتبطة بتناولها:
- **مصدر للأوميجا 3**: تحتوي بذور الكتان على حمض الألفا لينوليك، وهو نوع من الأوميجا 3، الذي يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات، وتعزيز صحة القلب، والحد من تراكم الكوليسترول الضار في الأوعية الدموية.
- **إمداد الجسم بالألياف**: تحتوي بذور الكتان على نوعين من الألياف، الذائبة وغير الذائبة، مما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي ومقاومة مرض السكري.
إلى جانب الفوائد المذكورة سابقًا للرجال، هناك فوائد أخرى تعود على النساء:
- **مقاومة سرطان الثدي**: تحتوي بذور الكتان على مادة الليجنان، التي تلعب دورًا في مقاومة بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
- **المساعدة على إنقاص الوزن**: يمكن أن تساعد بذور الكتان في تعزيز الشعور بالشبع، مما يقلل من الشهية للطعام.
تعتبر بذور الكتان مفيدة للنساء الحوامل ولأجنتهن، وفيما يلي بعض التفاصيل:
- **تغذية الحامل**: تمد بذور الكتان الحامل بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات والكربوهيدرات والألياف، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
- **مصدر لحمض الفوليك**: يُعتبر حمض الفوليك عنصرًا ضروريًا خلال الأشهر الأولى من الحمل لحماية الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية.
- **نمو مخ الجنين وتطوره العقلي**: تلعب الأوميجا 3 دورًا مهمًا في نمو مخ الجنين وتطوره العقلي قبل وبعد الولادة.
تساهم بذور الكتان في تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال، ومن الأسباب التي تدعم ذلك:
- **تحسين مستوى التيستوستيرون**: تساهم بذور الكتان في زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون في الدم، وهو المسؤول عن الرغبة الجنسية.
- **تحسين الدورة الدموية**: تساعد بذور الكتان في تعزيز الدورة الدموية إلى الأعضاء التناسلية، مما يساهم في تحسين الانتصاب.
- **زيادة جودة الحيوانات المنوية**: تمد بذور الكتان الرجال بالسيلينيوم والزنك، وهما عنصران يساهمان في تحسين جودة الحيوانات المنوية وزيادة عددها.
تشير بعض الدراسات إلى أن بذور الكتان قد تساعد في تحسين حالة الأورام الليفية في الرحم وتقليل الالتهابات المرتبطة بها. يُعزى ذلك إلى تأثير الليغنان ومضادات الأكسدة الموجودة في البذور، ولكن لا يزال الأمر بحاجة إلى مزيد من الأبحاث.
**بذور الكتان ودورها في التحكم بمستوى السكر في الدم** تُعتبر الألياف من العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي لمرضى السكري، حيث تساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية. تُعد بذور الكتان من الأطعمة الفعالة في خفض مستوى السكر في الدم، نظرًا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف.تناول بذور الكتان بكميات معتدلة لا يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر، بل يساعد في الحفاظ على استقرارها، مما يسهم في التحكم في مستويات السكر في الجسم. يعود ذلك إلى وجود كمية جيدة من الألياف القابلة للذوبان، وخاصة المواد الصمغية، التي تعمل على إبطاء عملية هضم الطعام وتقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل السكر.أظهرت دراسة استمرت 4 أسابيع على 29 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع الثاني أن تناول 10 جرامات من مسحوق بذور الكتان يوميًا أدى إلى تقليل مستوى السكر في الدم بنسبة 19.7% مقارنةً بمجموعة التحكم التي لم تتناول بذور الكتان.
**بذور الكتان وتحسين حساسية الأنسولين** مقاومة الأنسولين تُشير إلى صعوبة استجابة الجسم للأنسولين، مما يتطلب كميات أكبر من الأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم. تحسين حساسية الجسم للأنسولين يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وعلاجه.تحتوي بذور الكتان على مركبات تُعرف بالليغنان، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية، مما يسهم في تحسين حساسية الأنسولين وإبطاء تطور مرض السكري. ومع ذلك، لم تؤكد الدراسات على البشر هذا التأثير بشكل قاطع، مما يستدعي مزيدًا من البحث.من جهة أخرى، تم ربط حمض ألفا لينوليك الموجود في زيت بذور الكتان بتحسين حساسية الأنسولين في كل من الدراسات على الحيوانات والبشر. أظهرت دراسة على 16 شخصًا يعانون من السمنة، استمرت 8 أسابيع، زيادة في حساسية الأنسولين بعد تناولهم جرعة يومية من حمض ألفا لينوليك كمكمل غذائي.
**بذور الكتان وخفض مستوى الكولسترول** يُعتبر مرض السكري من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وقد أظهرت الدراسات أن بذور الكتان وزيتها يساهمان في الحماية من هذه الحالات لعدة أسباب، منها احتواؤها على الألياف وحمض ألفا لينوليك.تساعد المواد الصمغية في بذور الكتان، كونها نوعًا من الألياف، على خفض مستوى الكولسترول في الدم، حيث تُكوّن مادة شبيهة بالهلام تؤثر على عمليات الأيض الخاصة بالدهون، مما يقلل من امتصاص الكولسترول.
كما تساهم المواد المضادة للأكسدة في بذور الكتان في خفض مستوى الكولسترول، بينما تساعد مواد تُعرف بالفايتواستروجينات في تقليل ضغط الدم.
تعتبر بذور الكتان وزيتها من المكونات السهلة الاستخدام، حيث يمكن تناولها كاملة أو مطحونة أو محمصة، بالإضافة إلى استخدامها كزيت أو دقيق. ومع ذلك، قد تكون بذور الكتان الكاملة صعبة الهضم، لذا يُفضل طحنها واستخدامها على شكل مسحوق.
إليك بعض النصائح حول كيفية دمج بذور الكتان في النظام الغذائي لمرضى السكري:
- إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المعدة، يُفضل عدم تناولها كاملة بسبب غناها بالألياف والأنسجة. يمكن مزجها مع المكسرات والبذور الأخرى من حين لآخر.
- يمكن نقع بذور الكتان في الماء طوال الليل، ثم تناول ماء بذور الكتان في الصباح. يساعد هذا في تليين الطبقة الخارجية للبذور، ويعتبر هذا المشروب خيارًا منخفض السعرات الحرارية بديلًا ممتازًا للعصائر والمشروبات المعبأة.
- يُمكن تناول بذور الكتان بعد طحنها إلى مسحوق، حيث يُنصح بتناول 10-20 جرامًا يوميًا للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. من الجيد استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة لكل مريض.
- يمكن تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق الصحية باستخدام بذور الكتان، مثل السلطات الشهية التي يمكن تزيينها بها، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
توجد بعض الفئات التي يجب عليها توخي الحذر عند استخدام بذور الكتان، ومنها:
- **المرأة الحامل**: قد تؤدي بذور الكتان إلى اضطرابات هرمونية أثناء الحمل، مما قد يشكل خطرًا على الحمل، لذا يُفضل تجنب تناولها.
- **العمليات الجراحية**: قد يقلل زيت بذور الكتان من تجلط الدم، مما يزيد من خطر النزيف أثناء العمليات الجراحية. يُنصح بالامتناع عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
- **تناول الأدوية**: يمكن أن يتداخل تناول بذور الكتان مع بعض الأدوية، مثل أدوية خفض ضغط الدم وأدوية السكري، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها في هذه الحالات.
- **الحساسية**: قد تسبب بذور الكتان حساسية لبعض الأشخاص، وفي هذه الحالة يجب عليهم تجنب تناولها.