تاريخ النشر: 2024-08-28
يعتاد سكان الأرياف على شرب الماء من الأواني الفخارية المصنوعة من الطين النقي، مثل القلل والزير، وذلك لأنها تحافظ على برودة الماء وتقدم فوائد أخرى عديدة. في هذا التقرير، يستعرض "دليلى ميديكال" فوائد شرب الماء من القلل الفخارية، وفقًا لموقعنا.
الفخار هو أي وعاء مصنوع من الطين، ويتم تصنيعه عن طريق تشكيل الطين إما يدويًا أو باستخدام عجلة الخزف، حيث تُعتبر عجلة الفخار الطريقة الأكثر شيوعًا للحصول على الأواني الفخارية المختلفة. يعود تاريخ صناعة الفخار إلى العصر الحجري الحديث، حيث تم العثور على آثار لبعض الأواني في جمهورية التشيك، وقد تم تحديد عمرها بنحو 29,000 عام قبل الميلاد.
السيراميك هو مادة تُصنع من مواد غير معدنية، حيث تُسحن وتُخبز في درجات حرارة تتراوح بين 350 و800 درجة مئوية، مما يؤدي إلى تغيير خصائصها الفيزيائية. يُعتقد أن أقدم دليل على صناعة أواني السيراميك يعود إلى 26,000 عام على الأقل، حيث وُجدت هذه الأواني في وسط وجنوب أوروبا. بشكل عام، تشمل الأواني السيراميكية جميع الأواني المتنوعة، الزخارف، ومنتجات البناء مثل البلاط، بينما يُعتبر الفخار نوعًا من مخرجات السيراميك.
توجد أنواع متعددة من الأواني الفخارية التي تُعتبر آمنة للشرب، ومن بين أفضل هذه الأنواع:
- فخار Nas Pottery
- فخار Natural Crockey
- فخار Thermos Water
- فخار Natural Crock Petzpus
- فخار Pottery Water
- فخار Thermos Water Pottery
- فخار Small Water Pot
يتميز الفخار بقدرته الطبيعية على الحفاظ على برودة الماء، وذلك بفضل المسام الموجودة فيه التي تسمح بتسرب قطرات من الماء. هذه القطرات تتجمع على جدران الإناء وتمتص جزءًا من الحرارة حتى تتبخر، مما يؤدي إلى تبريد الماء داخل الفخار. هذا الماء البارد يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
في الوقت الحالي، تتوفر العديد من أشكال دورق الماء، مثل الزجاج والبلاستيك، لكن الفخار كان خيارًا شائعًا في الماضي ويستحق إعادة النظر في استخدامه بسبب فوائده العديدة. من بين هذه الفوائد:
- يحافظ الدورق الفخاري على مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، على عكس البلاستيك الذي يمكن أن يقلل من هذا الهرمون.
- تعتبر أواني الفخار خيارًا أفضل من الزجاجات البلاستيكية، حيث إنها صديقة للبيئة وأكثر اقتصادية.
- الطين يتمتع بخصائص قلوية، وعند تفاعله مع حموضة الماء، يساعد في تحقيق توازن مناسب لدرجة الحموضة، مما يقلل من حموضة المعدة ويخفف من آلامها.
- الفرق بين الماء القلوي والحمضي يكمن في الرقم الهيدروجيني، حيث يتراوح الرقم الهيدروجيني للماء القلوي بين 8 و9، بينما الماء العادي يكون رقمه 7. لذا، من المهم شرب كميات كافية من الماء العادي لترطيب الجسم.
إذا كنت تعاني من حموضة الماء العادي وترغب في تحويله إلى ماء قلوي في المنزل، يمكنك استخدام صودا الخبز. كل ما عليك فعله هو إضافة نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى جالون من الماء لرفع مستوى pH وتحويله إلى ماء قلوي. لكن يجب الحذر من شرب ماء صودا الخبز أثناء تناول الأدوية، حيث يمكن أن يؤثر على كيفية هضمها.
للاستفادة من الفخار في الشرب، يجب اتباع بعض الخطوات المهمة:
1. التأكد من أن الفخار مخصص للشرب وليس للطهي، حيث يختلف النوعان بشكل كبير.
2. تجنب الأواني الفخارية اللامعة أو المطلية، حيث تحتوي هذه الألوان على مواد ضارة مثل الرصاص.
3. اختيار الأواني ذات الألوان المطفأة.
4. التأكد من عدم وجود أي ثقوب أو شقوق في الإناء.
5. نقع الإناء في الماء لمدة ليلة كاملة قبل الاستخدام.
يوصي دكتور سريا بهجواتي، خبير الأيروفيدا (علم الحياة في الهند)، باختيار الأواني الفخارية المصنوعة يدويًا، وخصوصًا تلك التي تحتوي على جزيئات الميكا، وهي مادة تعمل كعازل حراري، مما يفسر قدرتها على تبريد المياه.
يُعرف الفخار بقدرته على تنقية الماء من بعض الشوائب والمواد الضارة بفضل خصائصه الفيزيائية والكيميائية. إليك بعض الطرق التي يساهم بها الفخار في تنقية الماء:
1. **المسامية**: يتميز الفخار بكونه مادة مسامية تحتوي على فجوات صغيرة في هيكله. عند وضع الماء في الأواني الفخارية، يتدفق الماء عبر هذه المسام، مما يساعد في تصفية الجسيمات الكبيرة والشوائب.
2. **امتصاص الشوائب**: يمتلك الفخار القدرة على امتصاص بعض المواد الضارة والشوائب الموجودة في الماء، مثل الكلور والمواد العضوية المتطايرة، مما يحسن من جودة الماء ويزيل الروائح والطعوم غير المرغوب فيها.
3. **المواد المستخدمة في الصنع**: قد تحتوي بعض أنواع الفخار على مواد مثل الرمل والصخور الطبيعية التي تمتلك خصائص تنقية طبيعية. تتفاعل هذه المواد مع الماء لإزالة بعض المواد العضوية والشوائب الضارة.
ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن الفخار لا يمكنه إزالة جميع الشوائب والمواد الضارة، لذا لا ينبغي الاعتماد عليه وحده لتنقية المياه الملوثة بشكل كبير. يُفضل استخدام طرق تنقية معترف بها، مثل أجهزة تنقية الماء أو المعالجة الكيميائية، لضمان الحصول على ماء نظيف وآمن للشرب.
أوصى العديد من الأطباء باستخدام الأواني الفخارية لما لها من فوائد عديدة، منها:
- لا تتفاعل الأواني الفخارية مع أنواع الطعام أو الماء، على عكس الأواني المصنوعة من تيفال أو الألمنيوم أو السيراميك إذا تعرضت للتقشير.
- تعتبر الأواني الفخارية صحية للجسم ولا تسبب أي ضرر للمعدة أو الكبد أو الكلى.
- يمكن استخدام الفخار في درجات حرارة عالية في الفرن دون قلق، حيث تم تصنيعه لتحمل تلك الظروف.
يمكن استخدام الفخار لتنقية الماء في المنازل والمرافق الصغيرة. يتوفر الفخار بأحجام وأشكال متنوعة، بما في ذلك الأواني الفخارية والمرشحات الفخارية.
في المنازل، يمكن استخدام الأواني الفخارية لتنقية المياه المستخدمة في الشرب والطهي. تعمل الأواني الفخارية على تصفية الماء وامتصاص بعض الشوائب والمواد الضارة. يمكن وضع الماء في الأواني وتركه لبعض الوقت حتى يتدفق عبر المسام ويتم تنقيته.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام المرشحات الفخارية المثبتة على صنابير المياه أو المرشحات المحمولة لتنقية الماء. تمر المياه عبر مرشح الفخار لإزالة الشوائب وتحسين جودة الماء.
تجدر الإشارة إلى أن فعالية الفخار في تنقية الماء تعتمد على نوع الفخار وجودة الماء المستخدم. يجب أيضًا تنظيف وصيانة الفخار بانتظام لضمان فعاليته. كما ينبغي الانتباه إلى أن الفخار وحده قد لا يكفي لإزالة جميع الشوائب والملوثات المحتملة، لذا يُفضل استخدام أنظمة تنقية المياه المعتمدة لضمان نقاء وسلامة المياه في المنزل.
بعد التعرف على كيفية استخدام الفخار للشرب لأول مرة، هناك بعض الخطوات الأساسية التي ينبغي اتباعها عند شرائه، ومن أبرز هذه الخطوات:
1. يجب نقع الفخار في الماء لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ثم يُترك ليجف.
2. يتم دهنه بمزيج من العسل والسمنة، ثم يُوضع في الفرن لمدة ساعة على الأقل حتى يتم احتراقه داخليًا بشكل كامل.
3. بعد إخراجه من الفرن، يجب غسله جيدًا بالماء بعد أن يتوقف الدخان عن الخروج منه.
4. يُفضل تكرار هذه العملية ثلاث مرات على الأقل بعد الشراء لضمان استخدامه بشكل آمن.
عند استخدام الفخار لتنقية الماء في المنازل، هناك بعض الاحتياطات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار:
1. **جودة الماء الأساسي**: يجب أن يكون الماء المستخدم نظيفًا وآمنًا. إذا كان الماء ملوثًا بشكل كبير، فقد لا يكون الفخار كافيًا لإزالة جميع الملوثات، لذا قد تحتاج إلى استخدام أنظمة تنقية أخرى أو مصادر مياه بديلة.
2. **تنظيف الفخار**: يجب تنظيف الفخار بانتظام للحفاظ على كفاءته في تنقية الماء. قد تتراكم الرواسب والشوائب على السطح الداخلي مع مرور الوقت، مما يؤثر على جودة الماء المنقى. اتبع تعليمات الصانع بشأن كيفية تنظيف الفخار وصيانته.
3. **استبدال الفخار**: يجب استبدال الفخار بانتظام وفقًا لتوصيات الصانع، حيث قد يتأثر أداؤه مع مرور الوقت، مما يستدعي استبداله لضمان فعالية تنقية الماء.
4. **استخدام الماء النقي**: ينبغي استخدام الماء المنقى للشرب والطهي فقط. قد لا يكون الفخار مناسبًا لتنقية الماء المستخدم لأغراض أخرى مثل الاستحمام أو الغسيل، لأنه لا يمكنه إزالة جميع الشوائب بنفس الكفاءة.
5. **مصدر الفخار**: يُفضل شراء الفخار من مصادر موثوقة ومعتمدة، والتأكد من أنه مصنوع من مواد آمنة وصحية ويحقق المعايير القياسية المعترف بها.
على الرغم من فوائد الفخار في تنقية الماء، يجب أن تكون واعيًا بأنه ليس الوسيلة الوحيدة لتحسين جودة الماء. قد تحتاج إلى استخدام وسائل تنقية إضافية لضمان حصولك على ماء نقي وآمن للاستخدام في المنزل.
إليك بعض الخطوات الأساسية لتنظيف الفخار بشكل فعال:
1. **غسل الفخار بالماء الدافئ**: استخدم ماء دافئًا لتنظيف الفخار. يمكنك استخدام فرشاة ناعمة لفرك السطحين الخارجي والداخلي.
2. **استخدام الملح أو محلول الخل**: يمكنك إضافة كمية صغيرة من الملح أو محلول الخل إلى الماء الدافئ لتعزيز عملية التنظيف، حيث يساعد الملح أو الخل في إزالة الرواسب والشوائب المتراكمة.
3. **تفريغ الماء المتبقي**: بعد غسل الفخار، تأكد من تفريغ الماء المتبقي. قد تحتاج إلى قلب الفخار رأسًا على عقب للتخلص من الماء تمامًا.
4. **التجفيف**: ضع الفخار في مكان جيد التهوية ليجف بشكل صحيح. يمكنك استخدام منشفة نظيفة وجافة لتجفيف السطح الخارجي.
5. **تجنب المنظفات الكيميائية القوية**: يُفضل عدم استخدام المنظفات الكيميائية القوية أو المواد الكاوية، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة الفخار وفعاليته في تنقية الماء.
6. **المحافظة على النظافة**: قم بتنظيف الفخار بانتظام حسب الحاجة. الفخار النظيف يحافظ على كفاءته في تنقية الماء ويطيل عمره الافتراضي.
تذكر أنه من المهم اتباع تعليمات الصانع المحددة لتنظيف الفخار، حيث قد تختلف الإرشادات حسب نوع الفخار والمواد المستخدمة.
يفضل تجنب استخدام الصابون أو المنظفات الكيميائية القوية لتنظيف الفخار، حيث قد يتراكم الصابون على السطح ويؤثر على قدرة الفخار على تنقية الماء بشكل صحيح. كما أن استخدام المنظفات الكيميائية القوية قد يتسبب في تلف الفخار.بدلاً من ذلك، يُفضل استخدام الماء الدافئ وفرشاة ناعمة. إذا كنت بحاجة لتعزيز عملية التنظيف، يمكنك إضافة كمية صغيرة من الملح أو محلول الخل إلى الماء الدافئ، مع التأكد من شطف الفخار جيدًا بالماء النظيف بعد ذلك لإزالة أي بقايا.تذكر أنه من المهم اتباع تعليمات الصانع الخاصة بتنظيف الفخار الذي تستخدمه، حيث قد تكون لديهم توصيات خاصة.
نعم، يمكن استخدام الملح أو محلول الخل لتعزيز عملية تنظيف الفخار. إضافة كمية صغيرة من الملح أو محلول الخل إلى الماء الدافئ يمكن أن يساعد في إزالة الرواسب والشوائب.
- **الملح**: يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى الماء الدافئ واستخدامه لتنظيف الفخار. الملح مادة طبيعية وآمنة، وله خصائص مضادة للبكتيريا والروائح الكريهة، مما يساعد في إزالة البقع.
- **محلول الخل**: يمكنك أيضًا استخدام محلول الخل، عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الخل مع كوب من الماء الدافئ. يحتوي الخل على خصائص تنظيف قوية وقدرة على إزالة البقع والأوساخ.
بعد استخدام الملح أو محلول الخل، يجب شطف الفخار جيدًا بالماء النظيف لإزالة أي بقايا. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض أنواع الفخار قد لا تحتاج إلى استخدام الملح أو الخل، ويكفي الماء الدافئ والفرشاة الناعمة. لذا، يُفضل الاطلاع على توصيات الصانع المحددة لتنظيف الفخار الذي تستخدمه.
يمكننا التخلص من رائحة الأواني الفخارية قبل استخدامها للشرب لأول مرة من خلال اتباع خطوات بسيطة وسهلة. ولكن يجب أن نكون قد أعددنا بعض الأدوات والمواد الأساسية، ومن أهمها:
- بيكنج صودا
- ماء فاتر
- ملح
إليك الخطوات التي يجب اتباعها بعد تجهيز الأدوات:
1. اخلط بيكنج صودا مع الملح لتكوين عجينة مناسبة.
2. ضع العجينة داخل الإناء في المكان الذي تنبعث منه الرائحة غير المرغوبة، ويمكنك أيضًا ملء الإناء بالكامل بالعجينة.
3. اترك العجينة في الإناء حتى تجف تمامًا، ثم اشطفه بالماء الفاتر.
4. اترك الأواني في الهواء حتى تجف تمامًا.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك التخلص من الروائح غير المرغوبة في الأواني الفخارية.
. **السيليكا**: يتكون الفخار بشكل أساسي من السيليكا، وهي مادة معدنية تتفاعل مع الماء، مما يسهم في تنقيته وتلطيفه.
. **الكالسيوم**: يحتوي الفخار على كميات ملحوظة من الكالسيوم، وهو معدن يمكن أن يتفاعل مع الماء ليضيف بعض العناصر الغذائية.
. **الحديد**: قد تحتوي الأواني الفخارية على نسب منخفضة من الحديد، وهو معدن ضروري لصحة الجسم ويمكن أن يتفاعل مع الماء.
. **البوتاسيوم**: يُعتبر البوتاسيوم عنصرًا مهمًا في الفخار، حيث يمكن أن يتفاعل مع الماء ليضيف بعض العناصر الغذائية والمعادن.
**- الوقاية من الأمراض** يساهم شرب الماء من الأواني الفخارية في تقليل فرص الإصابة بالأمراض الفيروسية، مثل نزلات البرد، نظرًا لأن الفخار يتميز بكونه قلوياً، على عكس الزجاجات البلاستيكية التي تعتبر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والجراثيم.
**- مبرِّد طبيعي** تُعتبر الأواني الفخارية مبرِّداً طبيعياً للماء، مما يجعلها خياراً موثوقاً للحصول على مياه باردة في فصل الصيف، خاصةً أنها اقتصادية وصديقة للبيئة، مقارنةً بالثلاجات التي تطلق غاز الفريون الذي يساهم في اتساع ثقب الأوزون.
**- الحفاظ على نقاء المياه** يعتقد بعض الأشخاص أن المياه المخزنة في الأواني الفخارية ملوثة، وهذا اعتقاد خاطئ، حيث إن الفخار المستخدم لهذا الغرض يُصنع من الطين النقي، مما يحافظ على نظافة الماء لفترة طويلة، على عكس الزجاجات البلاستيكية التي قد تحتوي على مواد كيميائية سامة تذوب في الماء وتسبب التسمم.
*- تحسين عملية الأيض** تكتسب المياه المخزنة في الأواني الفخارية خصائص تعزز عملية الأيض في الجسم، مما يجعلها خياراً مفيداً لمن يتبعون حمية غذائية، حيث تساعدهم على حرق الدهون المتراكمة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الدراسات حول هذا الموضوع لا تزال محدودة.
**- الحماية من ضربات الشمس** يساعد شرب الماء المخزن في الأواني الفخارية على تقليل خطر الإصابة بضربات الشمس عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، حيث تحافظ هذه الأواني على برودة الماء. لذا يُنصح بشرب الماء المخزن في الفخار خلال فصل الصيف لترطيب الجسم وخفض درجة حرارته عند ارتفاعها.