تاريخ النشر: 2024-08-22
يعتاد بعض الأشخاص على تناول أطعمة ومشروبات معينة للحصول على أكبر قدر من العناصر الغذائية، ولكن هناك بعض المشروبات التي ينبغي تجنبها في حالة الإصابة بالنقرس لتفادي أي مضاعفات صحية. يستعرض دليلي ميديكال في التقرير التالي أبرز المشروبات الممنوعة لمرضى النقرس، وفقًا لما ذكره موقعنا.
تُعتبر اللحوم الحمراء من الأطعمة التي يجب على مرضى النقرس الابتعاد عنها، حيث إنها تزيد من مستويات حمض اليوريك في الجسم، مما يزيد من فرص الإصابة بالنقرس ويؤدي إلى تفاقم أعراضه. وقد نصح بعض الأطباء بتغيير نمط الحياة الذي يعتمد على كميات مرتفعة من اللحوم الحمراء لتقليل مخاطر الإصابة.
يمكن أن تكون لحوم الدجاج بديلاً مناسبًا للحوم الحمراء في النظام الغذائي، حيث تحتوي على كميات أقل من البيورين المسؤول عن تكوين حمض البوليك في الجسم، ولكن يجب تناولها بشكل معتدل لتفادي مخاطر الإصابة بالنقرس.
يُعتبر البروتين من العناصر الأساسية لجسم الإنسان، ويجب أن يكون جزءًا من النظام الغذائي. ومع ذلك، فإن تناول البروتين من المصادر الحيوانية قد يزيد من فرص الإصابة بالنقرس، لذا يُفضل استبداله بالمصادر النباتية مثل العدس.
تُعتبر الفواكه مصادر غنية بالمعادن والألياف والفيتامينات المفيدة، ويمكن تناولها كعصائر أيضًا. لكن هناك بعض العصائر التي قد تكون غير مفيدة لمريض النقرس، مثل عصير البرتقال، الذي يمكن أن يزيد من تراكم البيورين المسبب لحمض اليوريك، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنقرس ويؤدي إلى تفاقم الأعراض.
لا توجد علاقة مباشرة بين القهوة والنقرس، وقد أدرجها الأطباء ضمن المشروبات المسموح بها لمريض النقرس، ولكن ينبغي تناولها بشكل معتدل. فالإفراط في تناول القهوة يوميًا قد يؤدي إلى الجفاف، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بنوبات النقرس الحادة.
يُعتبر البيض من الأطعمة الغنية بالبروتين، وهو مفيد للجسم ويحتوي على عناصر غذائية هامة. لذا، يُعتبر البيض مفيدًا لمريض النقرس، ولكن يجب تناوله بكميات معتدلة، حيث يحتوي على نسبة منخفضة من البيورين المسؤول عن حمض البول في الجسم، مما يساعد في تجنب الإصابة بالنقرس.
- **الماء**: يُعتبر الماء الخيار الأمثل لمرضى النقرس، حيث يساعد في طرد السموم من الجسم.
- **الأعشاب**: مثل شاي البابونج وشاي الزنجبيل، حيث تحتوي العديد من الأعشاب على خصائص مضادة للالتهابات.
- **عصائر الفواكه الطازجة غير المحلاة**: تحتوي على فيتامينات ومعادن مفيدة، ولكن يُفضل تناولها باعتدال لتجنب الإفراط.
- **الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم**: يُعتبر جزءًا من نظام غذائي صحي لمرضى النقرس.
**القهوة والشاي**: على الرغم من أن هذه المشروبات لا تسبب ارتفاع حمض اليوريك بشكل مباشر، يُنصح بتناولها بكميات معتدلة فقط، حيث إن الإفراط قد يؤدي إلى الجفاف، مما يقلل من قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك.
**حليب الصويا**: تحتوي منتجات الصويا عمومًا على كميات معتدلة من البيورينات، لذا يُفضل تناولها بشكل معتدل.
يؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على مستويات حمض اليوريك في الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس. لذا، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض البيورين في الوقاية من النقرس وتخفيف الأعراض في حال حدوثها. إليك بعض النصائح التي قد تساهم في الوقاية من النقرس:
1. **معرفة الأطعمة والمشروبات الغنية بالبيورين**: يُعتبر ثلث حمض اليوريك في الجسم ناتجًا عن النظام الغذائي، لذا من المهم التعرف على هذه الأطعمة.
2. **فهم طبيعة البيورينات**: وجود البيورينات في الجسم ليس مشكلة بحد ذاته، لكن تحللها ينتج حمض اليوريك كمنتج ثانوي. زيادة البيورينات تعني زيادة حمض اليوريك، مما قد يؤدي إلى تراكمه على شكل بلورات في المفاصل، وبالتالي الإصابة بالنقرس أو تكوّن حصى الكلى.
3. **تناول الفواكه والخضار بكثرة**: يُفضل إدراج كميات كبيرة من الفواكه والخضار في النظام الغذائي.
4. **استبدال الكربوهيدرات المكررة**: يُنصح بتناول الحبوب الكاملة والأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية مثل المكسرات، البطاطا، والبيض.
5. **تجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات**: يجب الابتعاد عن السردين، الكبد، الشوفان، البازلاء، والفاصوليا البيضاء، بالإضافة إلى بعض الخضار مثل القرنبيط، السبانخ، والفطر، رغم أنها لا تسبب زيادة ملحوظة في البيورينات.
6. **شرب كمية كافية من الماء**: يُعتبر الماء من أهم المشروبات المسموحة لمرضى النقرس، حيث أن نقص الماء قد يؤدي إلى زيادة تراكم حمض اليوريك.
7. **الحفاظ على وزن صحي**: يُعد الحفاظ على وزن مناسب وتجنب السمنة أمرًا مهمًا، حيث أن السمنة تُعتبر من عوامل الخطر للإصابة بالنقرس بسبب الضغط الزائد على المفاصل.
هناك بعض المشروبات التي ينبغي على مرضى النقرس الابتعاد عنها لتقليل الأعراض المزعجة، ومنها:
**المشروبات الغازية** تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر والفركتوز، مما قد يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض اليوريك وبالتالي تفاقم الأعراض.
**العصائر المحلاة** العصائر الطبيعية التي تحتوي على سكر مضاف يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم، مما يزيد من إنتاج حمض اليوريك. لذا، يُفضل تجنبها أو تناولها بدون إضافات.
**مشروبات الطاقة** رغم أن الكثير من الناس يتناولون مشروبات الطاقة، إلا أنها قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك، مما يؤثر سلبًا على حالة النقرس ويزيد من خطر الجفاف. لذلك، يُنصح بتجنبها تمامًا.
**المشروبات الكحولية** تحتوي المشروبات الكحولية على البيورينات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تكرار نوبات الألم وزيادة شدة الأعراض لدى المصابين بالنقرس. كما أن الكحول يعزز إنتاج البيورينات وتراكمها في الجسم، مما يسبب ارتفاع حمض اليوريك.
يمكن أن تساعد بعض الفواكه والمعادن في علاج النقرس بشكل طبيعي:
- **الكرز وعصير الكرز الحامض**: يُنصح بتناول 3 حصص يوميًا من أي نوع من الكرز، سواء كان حلوًا أو حامضًا، لمدة يومين للحد من نوبات النقرس. يُعتبر الكرز من أشهر العلاجات العشبية للنقرس.
- **المغنيسيوم**: قد يساعد تناول المغنيسيوم أو الأطعمة الغنية به في تقليل مستويات حمض اليوريك. تشير الدراسات إلى أن المعدلات الطبيعية للمغنيسيوم ترتبط بمستويات أقل من حمض اليوريك لدى الرجال.
- **فيتامين سي**: تشير بعض الأبحاث إلى أن فيتامين سي يمكن أن يساعد في خفض مستويات حمض اليوريك عند تناوله بجرعة نصف جرام يوميًا.
- **التفاح**: يحتوي التفاح على حمض الماليك الذي يمكن أن يقلل من مستويات حمض اليوريك، لكنه يحتوي أيضًا على الفركتوز الذي قد يحفز إنتاجه، مما يتطلب مزيدًا من الدراسات.
- **الموز**: يُعتبر الموز غنيًا بالبوتاسيوم المفيد في حالات النقرس، ولكنه يحتوي أيضًا على الفركتوز.
- **أملاح إبسوم**: تُعرف أيضًا بكبريتات الماغنيسيوم، وهي مصدر غني للماغنيسيوم. يُنصح بمزج كوب إلى كوبين من هذه الأملاح في حوض الاستحمام والاسترخاء فيه، على الرغم من أن امتصاصها عبر الجلد لا يزال موضوعًا غير مؤكد.
**علاج النقرس بالبقدونس** يعتبر البقدونس من الأعشاب الفعالة في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يجعله خيارًا محتملاً لعلاج النقرس. يحتوي البقدونس على مكونات فلافونول التي تساهم في خفض مستويات اليوريك أسيد، مما قد يجعله بديلاً محتملاً لدواء الألوبيورينول، أو يمكن استخدامهما معًا لتقليل جرعة الألوبيورينول وبالتالي تقليل الآثار الجانبية المحتملة.
**علاج النقرس بالزنجبيل** يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الشائعة لعلاج النقرس، حيث يمكن استخدام كمادات الزنجبيل أو شاي الزنجبيل. لتحضير الكمادات، يُغلى ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور في الماء، ثم تُنقع قطعة قماش في الخليط وتُترك لتبرد قبل وضعها على المنطقة المصابة لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة. يُنصح بتجربة الكمادات على منطقة صغيرة من الجلد أولاً. كما يمكن تناول شاي الزنجبيل عن طريق نقع ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل الطازج في كوب من الماء المغلي.
**علاج النقرس بالكركم** يُعتبر الكركم من أقوى الأعشاب المضادة للالتهابات، ويُستخدم كعلاج طبيعي للنقرس. يمكن تحضير مزيج فعال من خلال مزج ملعقتين صغيرتين من الكركم مع عصير ليمونة صغيرة وكوب من الماء الدافئ وملعقة صغيرة من خل التفاح. على الرغم من أن الأدلة العلمية حول فعالية هذا المزيج ليست قوية، إلا أنه يُعتبر آمناً للتجربة.
**علاج النقرس ببذور الكرفس** تُستخدم بذور الكرفس تقليديًا لعلاج النقرس، وقد أظهرت نتائج إيجابية على الرغم من قلة الأبحاث العلمية حولها. يُعتقد أن لها تأثيرًا في تقليل الالتهابات.
**علاج النقرس بالقراص** يُعتبر شاي القراص، المعروف بشاي نيتل، من الطرق الشائعة لعلاج النقرس. يتم تحضيره من خلال نقع ملعقتين صغيرتين من عشبة القراص في كوب من الماء المغلي، ويُشرب حتى ثلاث مرات يوميًا. يُعتقد أن له تأثيرًا إيجابيًا، لكن الأبحاث حول فعاليته لا تزال محدودة.
**علاج النقرس بالكركديه** الكركديه يمكن أن يساعد في خفض مستويات حمض اليوريك، مما يجعله خيارًا جيدًا لعلاج النقرس.
**علاج النقرس بالهندباء** قد يُساعد شرب شاي الهندباء أو مستخلصه في علاج النقرس بشكل طبيعي، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته.
**علاج النقرس ببذور شوك الحليب** بذور شوك الحليب يمكن أن تساهم في خفض مستويات حمض اليوريك، مما يجعلها خيارًا جيدًا لعلاج النقرس بالأعشاب.