تاريخ النشر: 2024-08-18
نقص فيتامين د يعد من المشكلات الصحية الشائعة بين الأفراد، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة التي تستدعي الانتباه لتفادي تفاقم الحالة. يستعرض "دليلى ميديكال" في التقرير التالي تأثير فيتامين د على صحة العين، وفقًا لما ورد في موقعنا.
تتفاوت الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين D حسب عمر الشخص، وهي كالتالي:
- من الولادة حتى 12 شهرًا: 400 وحدة دولية
- الأطفال من 1 إلى 18 سنة: 600 وحدة دولية
- البالغون من 19 إلى 70 سنة: 600 وحدة دولية
- البالغون فوق 70 سنة: 800 وحدة دولية
- النساء الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية
- كبار السن (لأن الجسم لا ينتج فيتامين D بكفاءة عند تعرضهم لأشعة الشمس)
- الرضع الذين يرضعون من الثدي (لأن حليب الأم لا يحتوي على كميات كافية من فيتامين D)
- أصحاب البشرة الداكنة
- الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل أمراض الكبد أو الكلى المزمنة أو التليف الكيسي أو مرض كرون أو الاضطرابات الهضمية
- الأفراد الذين يعانون من السمنة أو الذين خضعوا لجراحة المجازة المعدية
- المصابون بهشاشة العظام أو فرط نشاط الغدد جارات الدرقية
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية تؤثر على أيض فيتامين D مثل الكوليسترامين (دواء للكوليسترول) أو الأدوية المضادة للتشنجات أو الكورتيزون أو الأدوية المضادة للفطريات أو أدوية فيروس الإيدز.
يمكن أن يحدث نقص فيتامين A نتيجة اتباع نظام غذائي غير متوازن أو بسبب مشاكل في الكبد أو امتصاص العناصر الغذائية. يُعتبر العمى الليلي (العشاوة) من الأعراض المبكرة لنقص هذا الفيتامين، وقد يتطور الأمر في النهاية إلى العمى الكامل.
فيتامين A هو الفيتامين المسؤول عن تعزيز صحة النظر. الجزر يعد من المصادر الغنية بالبيتا كاروتين وفيتامين A، مما يساهم في صحة العينين وقد يكون له دور فعال في علاج تحلل البقعة الصفراء والمياه البيضاء (إعتام عدسة العين). كما أن الجزر يحتوي على كميات وفيرة من فيتامين A والرودوبسين.
نقص فيتامين A يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الرؤية، مثل غباش العين وصعوبة التركيز على الأجسام، وهي من الأعراض المبكرة التي تظهر عادةً. كما يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى جفاف البشرة وجفاف العينين، بالإضافة إلى تأخر الحمل وانخفاض الخصوبة لدى الرجال والنساء.
تعتبر فيتامينات C وE والزنك من الفيتامينات الأساسية لصحة العين.
بشكل عام، لا تظهر أعراض نقص فيتامين A إلا عندما ينخفض مستواه في الجسم بشكل كبير. لذلك، يُفضل إجراء تحليل دم للكشف عن نقص هذا الفيتامين. وعند ظهور الأعراض، قد تشمل ضعف النظر.
يلعب فيتامين D دورًا مهمًا في صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك صحة العيون. وبالتالي، فإن نقص فيتامين D قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في العين، مثل الشعور بالزغللة أو التشويش، تلف العصب البصري، وفقدان الرؤية المركزية.
تتضمن الأعراض الرئيسية لنقص فيتامين د ما يلي:
- الشعور بوجود جسم غريب في العين.
- حرقان في العين.
- احمرار العين.
- التصاق الجفون ببعضها عند الاستيقاظ نتيجة الإفرازات التي تتكون أثناء النوم.
- عدم وضوح الرؤية.
- زيادة إفراز الدموع.
ترتبط متلازمة العين الجافة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د بانخفاض مستوى الكاثيليسيدين، وهو بروتين يساعد الغدد الدمعية على إنتاج الدموع الضرورية لترطيب العينين.
لا يقتصر تأثير نقص فيتامين د على جفاف العين وضعف الرؤية فحسب، بل يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض معدية مثل التهاب الملتحمة، حيث أن الكاثيليسيدين يلعب دورًا في مكافحة الميكروبات، وعند انخفاض مستوياته، تصبح العينان أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات والجراثيم.
تشمل الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د:
- القلق والاكتئاب.
- آلام في العظام والعضلات.
- الغثيان والإعياء.
- الالتهابات المتكررة.
- بطء شفاء الجروح.
كما يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بالحالات التالية:
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض القلب.
- داء السكري.
- السرطان.
- التصلب المتعدد.
- هشاشة العظام، وهي حالة تؤدي إلى ضعف بنية العظام وزيادة قابليتها للكسر.
سيقوم أخصائي الغدد الصماء لدينا بطلب إجراء تحليل دم لتحديد مستويات فيتامين د لديك. الاختبار الأكثر شيوعًا هو اختبار 25-هيدروكسي فيتامين د، والذي يتطلب سحب عينة دم من الوريد باستخدام إبرة. إذا كانت نتيجة الاختبار أقل من 12 نانوجرام لكل مليمتر (نانوجرام/مل)، فهذا يشير إلى أنك تعاني من نقص فيتامين د. سيقوم الطبيب بتحديد المستوى المناسب لفيتامين د بناءً على عمرك، ولكن عادةً ما يُعتبر المستوى من 20 نانوغرام/مل إلى 50 نانوغرام/مل كافيًا.
التهاب الأعصاب البصرية هو اضطراب التهابي ناتج عن استجابة مناعية تؤثر على العصب البصري، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية عادةً بسبب تورم وتدمير غلاف المايلين حول المحاور في العصب. وقد أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة بين هذا الالتهاب ونقص فيتامين د، وذلك من خلال عدة عوامل:
1. يمكن أن يسهم الضرر الناتج عن نقص فيتامين د في تدمير الأعصاب في حالات متعددة، مما يؤدي إلى فقدان جزئي أو كلي مفاجئ للرؤية، أو تورم في القرص البصري، أو عدم وجود عيب في الشعيرات غير المتناظرة أو الانفرادية.
2. أظهرت الدراسات الأحادية على المرضى انخفاضًا في سمك طبقة ألياف الشبكية العصبية نتيجة الفقدان الكلي وحجم الخلايا، والذي يحدث خلال ستة أشهر من نقص فيتامين د.
3. يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في تكوين العظام والمعادن، وقد اقترحت إحدى الدراسات أن له تأثيرًا على المناعة والجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر على النمو والقدرة على التنظيم المناعي.
4. يمكن أن تقلل المكملات الغذائية لفيتامين د من التسرب الالتهابي عن طريق تثبيط وظيفة الخلايا التي تؤثر على الرؤية.
5. يُعتبر نقص فيتامين د من العوامل الرئيسية المسببة لمرض الضمور البقعي، مما يؤثر على البصر مع مرور الوقت، وعادةً ما يظهر هذا التأثير بعد سن الأربعين.
**التنكس البقعي المرتبط بالعمر** يُعتبر التنكس البقعي، المعروف أيضًا بالضمور البقعي، من الحالات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر، حيث يؤثر على منطقة معينة من شبكية العين المسؤولة عن الرؤية المركزية. تجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات تشير إلى أن انخفاض مستويات فيتامين د قد يكون مرتبطًا بظهور التنكس البقعي في مراحل مبكرة، وذلك بسبب الخصائص المضادة للالتهابات التي يتمتع بها فيتامين د.
**متلازمة جفاف العيون** يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة خطر الإصابة بجفاف العيون، مما قد يسبب عدم وضوح الرؤية وإرهاق العينين. يُعزى ذلك إلى قدرة فيتامين د على تقليل التهاب العينين وتعزيز ترطيبهما.
**الجلوكوما** تُعتبر الجلوكوما، المعروفة أيضًا بالماء الزرقاء، من الحالات التي تسبب تلفًا في العصب البصري. وقد وُجد أن نقص فيتامين د مرتبط بتطور الجلوكوما الأولية مفتوحة الزاوية، وهي النوع الأكثر شيوعًا من الجلوكوما.
**اعتلال الشبكية السكري** يُعد اعتلال الشبكية السكري من الحالات التي تؤثر سلبًا على شبكية العين نتيجة الإصابة بمرض السكري، مما قد يؤدي إلى فقدان جزئي أو كلي للبصر. تشير بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين د قد يزيد من احتمالية الإصابة باعتلال الشبكية لدى مرضى السكري من النوع الأول.
يُنصح بتناول الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د وفقًا للفئة العمرية، للحفاظ على مستوياته ضمن المعدل الطبيعي وتجنب نقصه. وفيما يلي توضيح للقيم الموصى بها:
- من 0 إلى 12 شهرًا: 400 وحدة دولية.
- من 1 إلى 70 سنة: 600 وحدة دولية.
- فوق 70 سنة: 800 وحدة دولية.
يلعب فيتامين د دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك صحة العيون. لذا، فإن نقص هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات عينية، مثل الشعور بالزغللة أو التشويش، تلف العصب البصري، وفقدان الرؤية المركزية.
زغللة العين، أو عدم وضوح الرؤية سواء في عين واحدة أو كلتيهما، تعد من الأعراض المرتبطة بعدة مشاكل عينية. ومن بين الأسباب المحتملة، يأتي نقص فيتامين د، الذي قد يزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي وتدهور الرؤية. على الرغم من أن الأبحاث حول تأثير فيتامين د على تطور الضمور البقعي لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن هناك دلائل تشير إلى أن الحفاظ على مستويات كافية من هذا الفيتامين قد يكون له دور في الوقاية من هذا المرض.
يساهم فيتامين د في تجديد صحة العين من خلال تقليل الالتهابات وتحسين الرؤية. وقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن زيادة تناول فيتامين د قد تساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، وخاصة فقدان البصر والعمى.
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى زغللة العين، ومن أبرزها: أخطاء الانكسار مثل قصر النظر، وبعد النظر، واللابؤرية، بالإضافة إلى جروح القرنية، التنكس البقعي المرتبط بالعمر، إعتام عدسة العين، عتامة القرنية أو تندبها، التهاب الشبكية المعدي، الصداع النصفي، التهاب العصب البصري، اعتلال الشبكية مثل اعتلال الشبكية السكري، السكتة الدماغية، وأي صدمة أو إصابة في العين.
**فيتامين أ** يُعتبر فيتامين (أ) من أبرز المغذيات الضرورية لصحة العين. فهو عنصر أساسي في تكوين الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، مما يساعدنا على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة ويعزز الرؤية بشكل عام. كما أنه يدعم صحة القرنية، وهي الطبقة الخارجية للعين. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين أ الجزر، البطاطا الحلوة، السبانخ، اللفت، البيض، والكبد.
**فيتامين C** يُعتبر فيتامين C من مضادات الأكسدة التي تحمي أعيننا من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة. كما يدعم الأوعية الدموية في العين ويرتبط بتقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD). تُعتبر الحمضيات، الفراولة، الفلفل الحلو، والبروكلي من المصادر الممتازة لفيتامين C.
**فيتامين E** يعمل فيتامين E بالتعاون مع فيتامين C كمضاد للأكسدة، مما يساعد في منع أو تأخير إعتام عدسة العين وAMD. المكسرات، البذور، الزيوت النباتية، والخضروات الورقية غنية بفيتامين E، وينبغي تضمينها في النظام الغذائي لصحة العين.
**فيتامين د** يلعب فيتامين د دورًا في تقليل الالتهاب في العين ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD). يتم إنتاج فيتامين د في بشرتنا عند التعرض لأشعة الشمس، ويمكن أيضًا الحصول عليه من الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، ومنتجات الألبان المدعمة، والمكملات الغذائية.
**فيتامين ب المركب** تساهم بعض فيتامينات ب في صحة العين، حيث يساعد فيتامين ب1 (الثيامين)، وب2 (الريبوفلافين)، وب3 (النياسين) في الحفاظ على صحة أعصاب العين وقد يقلل من خطر إعتام عدسة العين. تشمل مصادر فيتامينات ب الحبوب الكاملة، اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، والبقوليات.
**فيتامين K** يساهم فيتامين K في الحفاظ على تخثر الدم السليم ويمكن أن يساعد في منع النزيف المفرط في العين. يتواجد في الخضروات الورقية الخضراء، القرنبيط، وكرنب بروكسل.
**لوتين وزياكسانثين** تُعتبر الكاروتينات مثل اللوتين وزياكسانثين فعالة في تقليل خطر الإصابة بأمراض العيون المزمنة. تعمل هذه المركبات كمضادات للأكسدة، تحمي العينين من الضوء الأزرق الضار وتقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وإعتام عدسة العين. تُعتبر الخضروات الورقية الخضراء، الذرة، وصفار البيض مصادر ممتازة لهما.
**أحماض أوميغا 3 الدهنية** تُعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة DHA وEPA، ضرورية لصحة العين وتساهم في الأداء السليم لشبكية العين. يمكن أن تساعد في تقليل أعراض جفاف العين وقد تقلل من خطر الإصابة بـ AMD. تُعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، وبذور الكتان، وبذور الشيا مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3.
تُعتبر حبوب "ليمتلس اوسوفورتين" من أفضل خيارات فيتامين د للنساء، وهي متاحة على شكل أقراص مغلفة.
**فيتامين D3:**- **دافاليندي**: حبوب فيتامين D بتركيز 1000 وحدة دولية، تحتوي على فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول) وتأتي في شكل أقراص.
- **فيدروب (Vidrop)**: يتوفر في شكل نقاط، يحتوي على فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول) بتركيز 2800 وحدة لكل 1 مل.
- **دواء وان الفا**: متاح في شكل كبسولات ونقاط للفم، يحتوي على الفاكالسيدول. الكبسولات تأتي بتركيزات 0.25 ميكروجرام، 0.5 ميكروجرام، و1 ميكروجرام، بينما النقاط بتركيز 2 ميكروجرام لكل 1 مل.
- **اوسوفورتين**: يُعتبر من أفضل أنواع فيتامين D المتاحة في الصيدليات، يأتي في شكل أقراص مغلفة ويحتوي على فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول) بتركيزين: 50000 وحدة و10000 وحدة.
- **اوسوفورتين أوريجينال**: يتوفر أيضًا في شكل أقراص مغلفة، يحتوي على فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول) بتركيز 5000 وحدة.
- **دى٣ كاندى**: يُعتبر أفضل فيتامين D للمضغ، يأتي في شكل قطع شوكولاتة تحتوي على فيتامين D3. يتوفر بنوعين:
- **دى٣ كاندى فيتامين د للكبار**: يحتوي كل قرص على 1000 وحدة دولية من الفيتامين.
- **بون كير**: دواء فيتامين D للكبار، يتوفر في شكل كبسولات تحتوي على الفاكالسيدول، بتركيزات 0.25 ميكروجرام، 0.5 ميكروجرام، و1 ميكروجرام.
**ديفارول اس (Devarol S)** هي حقن تُعطى في العضل، تحتوي على فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول)، وتتوفر بتركيز 200,000 وحدة دولية.
**ديكابرينو** تُعتبر من أسرع العلاجات لنقص فيتامين د، حيث تحتوي على كوليكالسيفيرول (فيتامين D3) بتركيز 200,000 وحدة دولية.
**ستيروجيل (Sterogyl)** هي حقن تُعطى في العضل، تحتوي على فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول)، وتتوفر بتركيز 600,000 وحدة دولية، مخصصة لدعم صحة العظام.
أفاد بعض الأطباء بأنه يمكن تحسين مشاكل الرؤية الناتجة عن نقص فيتامين د من خلال زيادة مستويات هذا الفيتامين في الجسم، وذلك عبر:
- تناول مكملات فيتامين د وفقاً للجرعات التي يحددها الطبيب المختص.
- التعرض الكافي لأشعة الشمس، حيث يقوم الجسم بإنتاج فيتامين د بشكل طبيعي.
- اتباع نظام غذائي متوازن وغني بفيتامين د، مثل تناول الأسماك الدهنية، الحليب، وصفار البيض