يعاني بعض الأفراد من مشكلة البواسير، التي قد تسبب لهم شعورًا بالقلق والتوتر، خاصة في حالات الألم الشديد. لذا، من الضروري استشارة طبيب مختص على الفور لتفادي تفاقم المشكلة وزيادة الأعراض. يستعرض دليلي ميديكال في التقرير التالي كل ما يتعلق بالبواسير الداخلية، وفقًا لما ورد في موقعنا.

**ما هي البواسير الداخلية؟**

 

البواسير الداخلية  Internal Hemorrhoids) هي انتفاخات والتهابات تحدث في الأوعية الدموية الموجودة داخل البطانة التي تغطي الجزء السفلي من الأمعاء، بما في ذلك منطقة المستقيم وفتحة الشرج. عادةً ما تكون البواسير الداخلية غير مرئية بالعين المجردة، ولكن في بعض الحالات، قد تبرز وتدلى إلى خارج فتحة الشرج، وفي هذه الحالة تُعرف بالبواسير المتدلية.

**هل يمكن علاج أعراض البواسير الداخلية عند الرجال في المنزل؟**

 

في حالات الإصابة الخفيفة، يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية مثل الجلوس في حمام ماء دافئ أو وضع الثلج على منطقة الشرج لتخفيف الألم. ومع ذلك، إذا لم يشعر المريض بتحسن، يجب عليه زيارة الطبيب على الفور.

**هل تمنع البواسير الداخلية خروج الغازات من المعدة؟**

 

هذا اعتقاد خاطئ، حيث لا توجد علاقة بين البواسير الداخلية وخروج الغازات من المعدة.

**متى تكون البواسير خطيرة؟**

 

إذا تفاقمت أعراض البواسير الداخلية، مثل حدوث نزيف من فتحة الشرج أو تغيرات ملحوظة في لون وشكل البراز، فإنه من الضروري التوجه إلى الطبيب. عدم القيام بذلك قد يعرض الشخص لمضاعفات خطيرة، بما في ذلك سرطان المستقيم أو القولون.

**ما هي البواسير الداخلية والخارجية؟**

 

البواسير هي عبارة عن مجموعة من الأوردة المتورمة الموجودة في نهاية المستقيم وفتحة الشرج، مما يؤدي إلى شعور بعدم الراحة والألم، خاصة أثناء عملية الإخراج. تنقسم البواسير إلى نوعين: الداخلية والخارجية، والفرق بينهما يتضح كما يلي:

- **البواسير الخارجية**: تقع تحت الجلد المحيط بفتحة الشرج، وتسبب الألم بسبب وجود عدد كبير من الأعصاب في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى شعور بالألم الشديد في حالة حدوث التهاب.

- **البواسير الداخلية**: توجد داخل المستقيم، وعادةً لا تظهر إلا في حالة وجود ورم أو انتفاخ، ولا تسبب الألم للمريض نظرًا لوجود عدد قليل من الأعصاب في تلك المنطقة.

**الفرق بين البواسير الداخلية والخارجية**

 

يكمن الفرق بين البواسير الداخلية والخارجية بشكل رئيسي في موقع ظهورها والأعراض المرتبطة بها، كما يلي:

تعتبر البواسير عبارة عن أوردة متورمة عند فتحة الشرج والمستقيم السفلي. يمكن أن تظهر البواسير داخل المستقيم، ويطلق على هذا النوع "البواسير الداخلية". في بعض الحالات، قد تظهر تحت الجلد أو حول فتحة الشرج، وتعرف باسم "البواسير الخارجية".

لا يمكن رؤية أو الشعور بالبواسير الداخلية لأنها موجودة داخل المستقيم، وفي المراحل الأولى لا تسبب أي ألم، على عكس البواسير الخارجية التي تقع تحت الجلد حول فتحة الشرج، مما يؤدي إلى آلام شديدة وعدم راحة للمريض.

**مراحل البواسير الداخلية**

 

عادةً ما يتم تصنيف البواسير الداخلية إلى عدة مراحل بناءً على مدى تدليها من فتحة الشرج، وقد يختلف علاجها حسب المرحلة التي يعاني منها المريض.

وفيما يلي مراحل البواسير الداخلية:

1. **البواسير الداخلية من الدرجة الأولى**: تكون غير هابطة أو متدلية من فتحة الشرج.

2. **البواسير الداخلية من الدرجة الثانية**: تمثل البواسير المتدلية من فتحة الشرج والتي تعود تلقائيًا إلى الداخل.

3. **البواسير الداخلية من الدرجة الثالثة**: هي البواسير المتدلية من فتحة الشرج والتي يحتاج المريض إلى دفعها للعودة إلى الداخل.

4. **البواسير الداخلية من الدرجة الرابعة**: حيث يكون الباسور متدليًا بشكل دائم من فتحة الشرج ولا يمكن دفعه مرة أخرى إلى الداخل.

طرق اكتشاف البواسير الداخلية

 

تتعدد الوسائل المستخدمة في اكتشاف البواسير الداخلية، ومن أبرزها ما يلي:

عادةً ما لا تظهر أعراض واضحة للبواسير الداخلية، ولكن يمكن التعرف عليها من خلال العلامات التالية:

- **الشعور بالألم**: خاصةً أثناء عملية التغوط أو عند الإصابة بالإمساك، مما يؤدي إلى ضغط زائد على المستقيم.

- **الحكة في منطقة الإصابة**: قد تسبب البواسير الداخلية شعورًا بالحكة وعدم الراحة في المنطقة المتأثرة.

- **ظهور الدم**: يمكن أن يحدث نزيف نتيجة الضغط الشديد على البواسير.

- **خروج البواسير**: في الحالات المتقدمة، قد تبدأ البواسير في التدلي والظهور من فتحة الشرج، ويطلق عليها اسم البواسير الهابطة.

 **الفحوصات الطبية**: 

 

- **الفحص بالإصبع**: حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبعه في منطقة المستقيم بعد ارتداء القفازات.

- **الفحص البصري**: يتم ذلك باستخدام منظار الشرج أو منظار المستقيم أو المنظار السيني.

- **تنظير القولون**: في بعض الحالات، يمكن إجراء فحص القولون باستخدام تنظير القولون.

**أعراض البواسير الداخلية**

 

1. **الأعراض العامة للبواسير الداخلية** بعد عملية التبرز، قد تلاحظ وجود دم أحمر فاتح على ورق التواليت أو في وعاء المرحاض. يحدث هذا النزيف نتيجة تهيج البواسير المنتفخة، وغالبًا ما يكون مصاحبًا لحركات الأمعاء.

2. **نزيف غير مؤلم أثناء حركات الأمعاء** يعتبر النزيف الناتج عن البواسير الداخلية من أكثر العلامات شيوعًا. بعد التبرز، قد تلاحظ وجود دم أحمر فاتح على ورق التواليت أو في المرحاض، حيث يؤدي تهيج البواسير المنتفخة إلى حدوث هذا النزيف.

3. **انتفاخ الأنسجة خارج فتحة الشرج** في بعض الأحيان، قد تتدلى البواسير الداخلية أو تنتفخ خارج فتحة الشرج، وهو ما يحدث غالبًا أثناء حركات الأمعاء، ولكنه قد يحدث أيضًا أثناء الجلوس أو الإجهاد. قد تتراجع هذه البواسير المتدلية تلقائيًا أو تحتاج إلى إعادة إدخالها يدويًا.

**أعراض البواسير الداخلية عند النساء** 

 

بعد التعرف على ماهية البواسير وشكل البواسير الخارجية عند النساء، دعنا نتناول أعراض البواسير الداخلية عند النساء قبل الحديث عن أفضل العلاجات للبواسير الملتهبة. تشمل أعراض البواسير الداخلية عند النساء ما يلي:

- الشعور بالالتهاب والحكة وعدم الراحة في منطقة الشرج.

- الإحساس بتورم مستمر في منطقة الشرج.

- ملاحظة آثار دم صغيرة في البراز.

غالبًا ما تكون أعراض البواسير الداخلية عند النساء بسيطة، ولكن في الحالات المتقدمة قد تظهر أعراض إضافية تشمل:

- آلام حادة في منطقة الشرج، مما يجعل الجلوس صعبًا.

- ظهور قطرات من الدم الأحمر الفاتح على ورق التواليت أو في المرحاض.

- الشعور بالحكة والتهيج في منطقة الشرج وداخل المستقيم.

- نزول إفرازات مخاطية.

- الإحساس بوجود المزيد من البراز في المستقيم حتى بعد التبرز.

- صعوبة في تنظيف منطقة الشرج بشكل كامل.

**أعراض البواسير الداخلية عند الرجال**

 

تتضمن أعراض البواسير الداخلية لدى الرجال الشعور بألم شديد أثناء التبرز. كما يعاني الكثيرون من عدم الراحة أثناء الجلوس، وهو من الأعراض الشائعة أيضًا. من الأعراض الملحوظة الأخرى هو نزول الدم أثناء التبرز، والذي يمكن رؤيته بسهولة. تظهر البواسير بعد عملية التبرز، لكنها تعود إلى الداخل، ويمكن إعادة إدخالها يدويًا إذا لم تعُد تلقائيًا. يشعر المصاب بألم حاد إذا خرجت البواسير الداخلية من مكانها إلى خارج فتحة الشرج. بالإضافة إلى ذلك، يعد الشعور بالتهيج والحكة في منطقة الشرج من الأعراض الشائعة للبواسير الداخلية لدى الرجال.

**ما هي أسباب البواسير؟**

 

توجد سبعة أسباب رئيسية للبواسير وكيفية تجنبها. السبب الأساسي هو زيادة الضغط في الجزء السفلي من المستقيم، حيث يمكن أن تتشكل البواسير نتيجة لزيادة الضغط في أوردة المستقيم والشرج. ومن العوامل التي تسهم في زيادة هذا الضغط:

 **الإجهاد أثناء حركات الأمعاء** يمكن أن يؤدي الإجهاد المفرط أثناء التبرز إلى الضغط على الأوعية الدموية داخل المستقيم، مما يسبب الإصابة بالبواسير.

. **الجلوس لفترات طويلة على المرحاض** خاصة أثناء الإجهاد أو القراءة، حيث يمكن أن يزيد الضغط في منطقة المستقيم ويؤدي إلى تطور البواسير.

. **الإسهال أو الإمساك المزمن** يمكن أن يسبب كل منهما إجهادًا في المستقيم. فالإمساك يؤدي إلى إجهاد أثناء التبرز، بينما يمكن أن يتسبب الإسهال في توتر متكرر.

. **السمنة** تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة الضغط على أوردة المستقيم، مما يزيد من احتمالية حدوث البواسير.

 **الحمل** يضع الحمل ضغطًا إضافيًا على الأوردة في منطقة الحوض بسبب تضخم الرحم، كما أن التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل قد تسبب العديد من أعراض البواسير الداخلية.

**الجماع الشرجي** يمكن أن يؤدي الاحتكاك والضغط الناتج عن الجماع الشرجي إلى تفاقم حالة المستقيم ويساهم في ظهور البواسير.

**اتباع نظام غذائي منخفض الألياف** قد يتسبب النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الألياف في حدوث الإمساك وصعوبة في التبرز، مما يؤدي إلى إجهاد أثناء حركات الأمعاء ويزيد من تفاقم البواسير.

**رفع الأثقال بشكل متكرر** رفع الأثقال بشكل متكرر يمكن أن يزيد من الضغط داخل البطن، مما يجهد الأوردة في منطقة المستقيم ويؤدي إلى ظهور البواسير.

**أسباب البواسير الداخلية لدى الرجال**

 

تتشارك أسباب البواسير بين الرجال سواء كانت داخلية أو خارجية بشكل كبير. ومن أبرز هذه الأسباب:

1. **العوامل الوراثية**: تعتبر الوراثة من أهم العوامل، حيث إن إصابة أحد أفراد الأسرة بالبواسير تزيد من احتمالية الإصابة بها.

2. **أمراض الجهاز التنفسي**: مثل السعال المستمر، الذي يمكن أن يسهم في حدوث البواسير.

3. **الشيخوخة**: مع تقدم العمر، تضعف الأنسجة التي تدعم الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم.

4. **الجلوس لفترات طويلة**: قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة تعد من الأسباب الرئيسية للبواسير الداخلية، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإمساك، الذي يعتبر من العوامل المساهمة في ظهور البواسير. كما أن قلة الحركة تؤدي إلى تجمع الدم في منطقة المستقيم، مما يسبب احتقانها.

5. **الضغط أثناء التبرز**: الضغط المستمر على منطقة الشرج أثناء عملية التبرز يمكن أن يؤدي إلى إجهاد المستقيم والأنسجة الداخلية، مما يسهم في ظهور البواسير.

6. **رفع الأوزان الثقيلة**: يعتبر رفع الأثقال بشكل متكرر من الأسباب المهمة للبواسير، حيث يؤدي إلى زيادة الضغط على أوردة المستقيم.

7. **زيادة الوزن**: تُعد زيادة الوزن من أبرز العوامل المؤدية للبواسير، سواء كانت داخلية أو خارجية، حيث تزيد من الضغط على المنطقة المحيطة بالمستقيم، وغالبًا ما يرتبط الوزن الزائد بنظام غذائي غير صحي.

**ما هي مضاعفات البواسير؟**

 

تعتبر مضاعفات البواسير نادرة الحدوث، ولكن يمكن أن تظهر في بعض الحالات. ومن بين الصعوبات المحتملة:

1. **التجلط** يمكن أن تتكون جلطة دموية داخل البواسير الخارجية، مما يؤدي إلى تورمها ويجعلها مؤلمة وغير مريحة. تُعرف هذه الحالة بالبواسير المخثرة، وقد تتطلب رعاية طبية للتخفيف من الألم.

2. **الاختناق** في حالات نادرة، قد تبرز البواسير الداخلية خارج فتحة الشرج ولا تستطيع العودة إلى مكانها. يحدث الاختناق عندما تنحبس البواسير المتدلية، مما يؤدي إلى انقطاع إمداد الدم عنها، مما يسبب ألمًا شديدًا وتورمًا وموت الأنسجة. هذه الحالة تتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً.

3. **فقر الدم** يمكن أن يؤدي النزيف المزمن أو الشديد الناتج عن البواسير إلى فقر الدم، وهو حالة تتميز بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو مستوى الهيموجلوبين. نتيجة لذلك، قد يعاني الشخص من التعب والضعف وأعراض أخرى بسبب انخفاض قدرة الدم على نقل الأكسجين.

**أفضل علاج للبواسير الداخلية**

 

**علاج البواسير الداخلية طبيًا** 

هناك عدة خيارات طبية يمكن النظر فيها لعلاج البواسير الداخلية:

- **الأدوية**: تُستخدم لتخفيف أعراض البواسير الداخلية، وتشمل:

  - **ملينات البراز** مثل دوكوسات الصوديوم، التي تساعد في زيادة محتوى الماء والدهون في البراز لتسهيل مروره.

  - **تحاميل وكريمات** تحتوي على جرعات منخفضة من الستيرويدات مثل الهيدروكورتيزون لتقليل الالتهاب.

  - **كريمات وتحاميل** تحتوي على مخدر موضعي مثل الليدوكائين لتخفيف الألم.

  - **أدوية مضيقة للأوعية الدموية** مثل الفينيليفرين أو الإفدرين، ولكن يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

  - **كريمات تحتوي على أكسيد الزنك**، التي تساعد في تقليل التهيج والحكة في المنطقة.

**تقنيات علاج البواسير الداخلية بدون جراحة**

 

توجد عدة إجراءات طبية تهدف إلى معالجة البواسير الداخلية دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية، ومن أبرز هذه الإجراءات:

1. **تصليب الوريد**: يتم حقن الوريد الذي يحتوي على الباسور الداخلي بمواد تعمل على تدميره.

2. **ربط الباسور**: يتم استخدام أربطة مطاطية لقطع تدفق الدم إلى الباسور، مما يؤدي إلى موت أنسجته.

3. **كي الباسور الداخلي**: يمكن استخدام تقنيات مثل الأشعة تحت الحمراء، العلاج بالتبريد، الكي الكهربائي، أو الليزر.

**علاج البواسير الداخلية جراحياً**

 

إذا لم تنجح الإجراءات السابقة في معالجة البواسير الداخلية من الدرجة الثانية أو الثالثة، أو في حالة الباسور الداخلي من الدرجة الرابعة، يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحة استئصال الباسور (Hemorrhoidectomy) لإزالة البواسير المتورمة. تشمل طرق استئصال البواسير الداخلية ما يلي:

1. **استئصال البواسير الجراحي** باستخدام المشرط.

2. **استئصال البواسير بالتدبيس**.

3. **استئصال البواسير بالليزر**.

**علاج البواسير الداخلية في المنزل**

 

يمكن تخفيف الألم والحكة الناتجة عن البواسير الداخلية في المنزل من خلال اتباع الطرق التالية:

1. **مغاطس الماء الدافئ**: يُنصح باستخدامها مرتين أو ثلاث مرات يومياً بعد التغوط.

2. **غسل منطقة الشرج**: يُفضل استخدام صابون غير معطر.

3. **تجفيف الشرج**: يجب تجفيف المنطقة بلطف باستخدام التربيت بدلاً من الفرك.

4. **استخدام كريمات علاج البواسير**: يمكن استخدام كريمات تحتوي على بندق الساحرة، والتي تتوفر دون وصفة طبية، لتخفيف الحكة.

5. **استخدام الثلج**: يمكن وضع الثلج على المنطقة عدة مرات يومياً لتخفيف الألم والتورم لفترات قصيرة.

6. **ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة**: تساعد على التهوية وتقلل من الرطوبة التي قد تزيد من إزعاج البواسير.

7. **تجنب الضغط أثناء التغوط**: خاصة في حالات الإمساك.

8. **الذهاب للمرحاض عند الحاجة**: يجب عدم تأجيل الذهاب، حيث إن الانتظار قد يزيد من الضغط على الباسور والأمعاء.

تجربة وضعية القرفصاء أو ثني الركبتين أثناء استخدام المرحاض يمكن أن تساعد في تقليل الضغط على الشرج. يُنصح بالجلوس في الماء الدافئ لمدة 10 دقائق يوميًا على الأقل لتخفيف آلام البواسير.

تناول الألياف يعد أمرًا مهمًا لتجنب الإمساك الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير، حيث تتواجد الألياف في مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه.

يجب تنظيف منطقة الشرج جيدًا بالماء الدافئ أثناء الاستحمام، مع تجنب استخدام الصابون الذي قد يزيد من تهيج البواسير، كما يُفضل عدم الفرك الشديد باستخدام ورق التواليت.

تطبيق الكمادات الباردة على منطقة الشرج يمكن أن يساعد في تقليل تورم البواسير ويعمل كمسكن طبيعي للآلام.

شرب كميات كافية من الماء والسوائل يساعد في تليين البراز ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك، كما أن تناول الأعشاب الدافئة مثل البابونج واليانسون والنعناع يمكن أن يحسن حركة الأمعاء.

ممارسة الرياضة بشكل يومي تعتبر أيضًا من العوامل المهمة لتفادي الإمساك وتسهيل حركة الأمعاء.

يجب الذهاب إلى الحمام فور الشعور بالحاجة للتبرز، حيث أن تأخير ذلك قد يزيد من صعوبة العملية.

تجنب الجلوس لفترات طويلة يقلل من احتمالية الإصابة بالبواسير الداخلية، وإذا كان العمل يتطلب الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب، يُنصح بأخذ استراحة لمدة 10 دقائق كل ساعة للتحرك.

نبات الألوفيرا، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، يُستخدم تاريخيًا لعلاج البواسير ومشاكل الجلد الأخرى. يُفضل استخدام هلام الصبار النقي موضعيًا، مع الانتظار من 24 إلى 48 ساعة بعد الاستخدام للتأكد من عدم حدوث أي رد فعل تحسسي.

زيت جوز الهند يُعتبر مرطبًا طبيعيًا يساعد في تخفيف أعراض البواسير وتقليل الحاجة إلى حك منطقة الشرج، مما يخفف من التهيج والتورم.

استخدام أكياس الثلج أو الماء البارد على البواسير يمكن أن يساهم في تخفيف الألم والالتهاب. يُفضل لف الثلج بمنشفة صغيرة لتجنب تلف الجلد، وتركه لمدة 15 دقيقة على منطقة البواسير، مع تكرار ذلك كل ساعة حتى يزول التورم