تاريخ النشر: 2024-07-24
هل تعلم أن لون البول يُعتبر من أهم المؤشرات على الحالة الصحية للفرد؟ في هذا المقال، سنقدم لك جميع المعلومات المتعلقة بالبول الأخضر، فلا تفوت فرصة معرفتها. إن تغير لون البول عن لونه الطبيعي قد يثير القلق لدى البعض، خاصةً إذا كان البول باللون الأخضر. تابع معنا لتتعرف على التفاصيل المهمة حول البول الأخضر من خلال موقع دليلي ميديكال.
**هل يعتبر البول الأخضر طبيعياً؟**
يمكن أن يكون تغير لون البول إلى الأخضر أو الأخضر المزرق طبيعياً في بعض الحالات، حيث قد يكون ناتجاً عن تأثير بعض الأطعمة أو الأدوية أو الأصباغ المستخدمة في الفحوصات الطبية. ومع ذلك، قد يشير البول الأخضر في بعض الحالات إلى وجود مشكلات صحية تتطلب رعاية طبية. لذا، من المهم الانتباه لأي تغير في لون البول عن لونه الطبيعي، حيث يتراوح اللون الطبيعي بين الأصفر الشاحب واللون الكهرماني الغامق. يعتمد لون البول على تركيز صبغة تُعرف باسم يوروكروم (Urochrome) أو الصبغة الصفراء، والتي تتأثر بكمية الماء التي يتناولها الشخص. عند زيادة تناول السوائل، يميل لون البول إلى أن يكون أكثر شفافية، بينما في حالة نقص السوائل، يصبح لون البول كهرمانياً، مما يدل على الجفاف.
**ما هو لون البول الطبيعي؟**
اللون الطبيعي للبول هو الأصفر الفاتح الواضح، والذي يُعرف في تحليل البول باسم (Clear Yellow). يتضمن اللون الطبيعي طيفاً من الألوان، بدءاً من البول الشفاف الذي يدل على زيادة السوائل في الجسم، مروراً بدرجات الأصفر الفاتح. وعند الوصول إلى درجة معينة من الأصفر، تبدأ علامات اللون غير الطبيعي بالظهور، خاصة عند الوصول إلى اللون الكهرماني الغامق. كما يمكن أن يتغير لون البول بسبب الأصباغ أو تسرب الدم في المسالك البولية.
**لون البول الغامق والجفاف**
أحد أهم المؤشرات التي يمكن ملاحظتها من لون البول هو مستوى الرطوبة في الجسم. كلما كان البول فاتح اللون، دل ذلك على ترطيب أعلى ونسبة سوائل أكبر، بينما يشير البول الغامق إلى انخفاض رطوبة الجسم والجفاف، وذلك حسب درجة اللون.
**لون البول الطبيعي**
يتميز لون البول الطبيعي بلون أصفر فاتح، والذي ينتج عن وجود صبغة يوروكروم (Urochrome)، وهي الصبغة المسؤولة عن لون البول. تُعتبر يوروكروم إحدى المركبات الناتجة عن تحلل الهيموغلوبين، البروتين الموجود في كريات الدم الحمراء، والذي يقوم بنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.قد يتغير لون البول أحيانًا إلى ألوان مختلفة. يمكن للرجال ملاحظة هذا التغيير بعد استخدام المرحاض، بينما تلاحظه النساء عند استخدام المنشفة. يشير الأطباء إلى أنه لا داعي للقلق المفرط، حيث قد يكون تغير اللون ناتجًا عن تناول بعض الأطعمة أو الأدوية.
**متى يجب زيارة الطبيب؟**
على الرغم من أن بعض الأطعمة قد تسبب تغير لون البول إلى الأحمر، إلا أن وجود الدم قد يكون أيضًا سببًا لهذا التغيير، مما قد يشير إلى التهاب المسالك البولية أو حصى الكلى أو مشاكل أخرى. لذا، إذا لاحظت تحول لون البول إلى الأحمر، يجب عليك استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان ذلك علامة على وجود مرض. كما أن البول الغائم الذي يصاحبه رائحة كريهة قد يدل على وجود عدوى بكتيرية، مما يستدعي زيارة الطبيب. وأخيرًا، قد تشير الرائحة الحلوة للبول إلى مرض السكري، وهو حالة صحية خطيرة تتطلب التعرف عليها ومعالجتها بسرعة.
**ألوان البول ودلالاتها**
يكتسب البول لونه الأصفر الطبيعي من مادة اليوروكروم (Urochrome)، ويتغير لون البول بناءً على كمية السوائل التي يتم تناولها. فعندما يتم شرب كميات كافية من السوائل، يتم تخفيف الصباغ، مما يؤدي إلى ظهور البول بلون فاتح. أما في حالة الجفاف، فإن البول يصبح داكناً أو كهرمانياً نتيجة لزيادة تركيز الصباغ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر لون البول بعوامل أخرى مثل وجود دم، أو تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على مواد صابغة، أو استخدام بعض الأدوية. كما أن بعض الأمراض، خاصة تلك المتعلقة بالكبد والكلى، قد تؤدي إلى تغييرات في لون البول.
**لون البول الأبيض أو الشفاف**: يشير البول الأبيض أو الشفاف (Clear Urine) إلى استهلاك كميات كبيرة من الماء تفوق احتياجات الجسم اليومية. ورغم أن شرب الماء مفيد للصحة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤثر على توازن الشوارد. إذا تكرر ظهور البول الأبيض، فقد يكون من الضروري تقليل كمية السوائل المستهلكة.
**لون البول الأصفر الطبيعي**: يُعتبر اللون الأصفر الفاتح أو الليموني (Light Yellow) هو اللون الطبيعي للبول، ويشير إلى صحة الجسم وسلامة الجهاز البولي، مما يستبعد وجود مشاكل بولية أو كلوية.
**لون البول الكهرماني**: يظهر البول بلون كهرماني (Amber) نتيجة للجفاف وزيادة تركيز صباغ اليوروكروم. كما يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات فيتامين ب في الدم إلى تغيير لون البول إلى كهرماني داكن.
**لون البول البرتقالي**: يدل البول البرتقالي (Orange Urine) على الجفاف ونقص السوائل، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الصباغ. يرتبط هذا اللون أيضاً ببعض المشاكل الصحية مثل الصفراء أو اليرقان، وغالباً ما يترافق مع براز فاتح أو أبيض. هناك أدوية مثل المضادات الحيوية ومكملات فيتامين B التي قد تسبب لون البول البرتقالي، بالإضافة إلى بعض الأطعمة الغنية بالصباغ مثل الجزر.
**لون البول الأحمر أو الوردي:** يشير لون البول الأحمر أو الوردي إلى وجود دم في البول، مما قد يدل على وجود التهاب في المسالك البولية أو وجود رمل أو حصى في الكلى، أو مشاكل بولية أخرى. كما يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا عند الرجال إلى خروج بول بلون أحمر، بينما قد يختلط البول بالنزيف المهبلي عند النساء، خاصة خلال فترة الحيض. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون تناول أطعمة ملونة مثل البنجر والتوت سببًا في تغير لون البول، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى ظهور بول أحمر أو وردي، مثل دواء الريفامبين المستخدم في علاج السل، ودواء الفينازوبيريدين المستخدم في حالات أمراض الجهاز البولي، وبعض الملينات التي تحتوي على نبتة السنا.
**لون البول البني الغامق:** إذا كان لون البول يميل إلى البني الغامق أو يشبه الصدأ أو الكولا، فقد يكون ذلك نتيجة تناول أنواع معينة من الأطعمة بكثرة، مثل الصبار والفاصولياء الحمراء. كما أن بعض الأدوية، مثل الكلوروكين والبريماكين لعلاج الملاريا، وبعض المضادات الحيوية مثل فلاجيل، ومضادات الإمساك التي تحتوي على السنا أو الكسكارا، قد تسبب أيضًا هذا اللون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير البول البني الغامق إلى وجود اضطرابات في الكبد أو الكلى، أو التهابات في المسالك البولية، أو الجفاف.
**لون البول الغائم أو العكر:** بجانب لون البول، يتم تقييم صفاء البول، حيث يمكن أن تؤدي حصى الكلى والرمل والتهابات المسالك البولية إلى ظهور البول بلون عكر ورائحة كريهة. كما يعتبر البول العكر من علامات الجفاف.
**لون البول الأزرق أو الأخضر:** يعتبر خروج البول بلون أزرق أو أخضر أمرًا نادرًا، وعادة ما يرتبط بالأصباغ الصناعية الموجودة في بعض الأطعمة أو الأدوية مثل الميثيلين الأزرق. قد يظهر البول الأزرق أيضًا بعد إجراء تحاليل طبية تستخدم فيها الأصباغ، ويرتبط ببعض الأدوية مثل الأميتربتيلين (مضاد اكتئاب) والإندوميتاسين (مضاد التهاب) ودواء البروبوفول (المستخدم في التخدير). كما يمكن أن يكون البول الأزرق نتيجة مرض فرط كالسيوم الدم العائلي، وهو مرض وراثي يُعرف أحيانًا بمتلازمة الحفاض الأزرق، حيث يكون بول الطفل المولود بهذا المرض أزرق اللون. أما اللون الأخضر في البول فقد يظهر في حالات التهابات المسالك البولية الناتجة عن جراثيم تُعرف بالزوائف.
**لون البول البنفسجي:** يُعتبر البول البنفسجي حالة نادرة ترتبط بمرض البرفيريا (Porphyria)، حيث يتغير لون بول المرضى إلى الأرجواني أو البنفسجي. يحدث هذا نتيجة لاضطرابات كيميائية في الجسم تؤدي إلى تراكم المواد المنتجة للبرفيرين، وهو مركب ضروري لوظيفة الهيموجلوبين في الدم.
**أسباب تحول لون البول إلى الأخضر:**
يمكن أن يتحول لون البول الطبيعي إلى الأخضر أو الأزرق بسبب عدة عوامل، منها:
1. **الأطعمة:** تناول بعض الأطعمة مثل الهيلون أو الأطعمة التي تحتوي على صبغات غذائية زاهية يمكن أن يؤثر على لون البول، مما يجعله يتحول إلى الأخضر، ولكنه يعود سريعًا إلى لونه الطبيعي.
2. **الأدوية:** بعض الأدوية قد تسبب تغير لون البول إلى الأخضر أو الأزرق، ومن هذه الأدوية:
- الأدوية التي تحتوي على مركب الفينول، مثل أدوية الحساسية وأدوية دوار الحركة مثل البروميثازين (Promethazine) وأدوية التخدير مثل البروبوفول (Propofol).
- مضادات الاكتئاب مثل الأميتريبتيلين (Amitriptyline).
- مضادات الحموضة مثل دواء سيميتيدين (Cimetidine).
- مسكنات الألم مثل إندوميثاسين (Indomethacin).
3. **الأصباغ والمركبات الطبية:** استخدام صبغة الميثيلين الأزرق (Methylene blue)، وهي صبغة غير مسببة للأمراض وقابلة للذوبان في الماء، في بعض اختبارات وظائف الكلى والمثانة يمكن أن يؤدي إلى تغير لون البول إلى الأخضر أو الأزرق. ومع ذلك، فإن ظهور البول الأزرق يعد حالة نادرة، حيث تتفاعل الصبغة الزرقاء مع اليوروكروم الأصفر، مما ينتج عنه البول الأخضر. قد تظهر صبغة الميثيلين الأزرق في البول خلال بضع دقائق من الحقن الوريدي، وفي بعض الحالات قد تظهر بعد 2-6 ساعات، وتستمر هذه الحالة لمدة تصل إلى 24 ساعة.يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية إلى ظهور البول باللون الأخضر، ومن أبرز هذه الأسباب:
**التهابات المسالك البولية**: في حالات نادرة، قد تؤدي العدوى البكتيرية في المسالك البولية إلى تغير لون البول إلى الأخضر، حيث تقوم بعض البكتيريا بإفراز أصباغ تؤثر على لون البول. تتطلب هذه الحالة تدخلًا طبيًا.
**منتجات العناية الشخصية**: تحتوي العديد من منتجات العناية الشخصية ومستحضرات التجميل على أصباغ قد تؤدي إلى تغير لون البول. على سبيل المثال، غسول الفم "ليسترين" يمكن أن يسبب بولًا أخضر إذا تم ابتلاعه عن طريق الخطأ بسبب مكون الثيمول. كما أن بعض مستحضرات التجميل والمنتجات الأخرى التي تحتوي على صبغات زرقاء أو خضراء قد تؤدي إلى نفس التأثير. **ماذا تفعلين حيال ذلك؟** لا داعي للقلق، فهذه التغيرات ليست ضارة. عادةً ما يزول اللون بعد التوقف عن استخدام هذه المنتجات، ومن غير المحتمل أن يعاني الأشخاص من أعراض إضافية مقلقة أو يحتاجوا إلى علاج طبي.
بعض التهابات المسالك البولية تسببها بكتيريا تُعرف بالزائفة الزنجارية، والتي تنتج مركب البيوسيانين، وهو مركب أخضر مزرق يمكن أن يغير لون البول. إذا كنت تعانين من التهاب المسالك البولية، فقد تلاحظين أعراضًا أخرى مثل:
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- كثرة التبول.
- آلام في البطن وأسفل الظهر.
- بول عكر أو ذو رائحة كريهة.
- حمى.
**ماذا تفعلين حيال ذلك؟** يجب عليك استشارة طبيبك، حيث تحتاج عدوى المسالك البولية إلى علاج بالمضادات الحيوية. إذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الإنتان.
**فرط كالسيوم الدم الحميد العائلي**: هو اضطراب وراثي نادر يصيب الأطفال ويؤدي إلى ظهور البول باللون الأخضر.
**الإفراط في تناول فيتامين ب**: يمكن أن يؤدي تناول كميات زائدة من فيتامين ب، سواء من الأطعمة أو المكملات الغذائية، إلى تغير لون البول إلى الأخضر.
**هل يعتبر لون البول الأخضر خطيرًا؟**
إذا ظهر البول باللون الأخضر لفترة قصيرة، فلا داعي للقلق، حيث يكون ذلك عادةً تغيرًا مؤقتًا يمكن عكسه بتغيير النظام الغذائي أو الأدوية المستخدمة، ولا يترتب عليه أي أضرار صحية. ومع ذلك، إذا استمر تغير لون البول إلى الأخضر لأكثر من يومين متتاليين، يُنصح بمراجعة الطبيب لتجنب أي مخاطر صحية خطيرة.
**لون البول الأخضر الفاتح لدى الحوامل**
يمكن أن يكون تحول لون البول إلى الأخضر أو الأزرق ناتجًا عن الأصباغ. بعض أصباغ الطعام الزاهية قد تؤدي إلى تغيير لون البول، كما أن الأصباغ المستخدمة في بعض الفحوصات المتعلقة بالكلى والمثانة قد تسبب أيضًا تحول البول إلى اللون الأزرق.
**متلازمة الحفاض الأزرق**تُعتبر متلازمة الحفاض الأزرق حالة نادرة تصيب الأطفال غالبًا. تحدث هذه الحالة عندما يعجز الجسم عن تكسير مادة التربتوفان، وهي مادة غذائية موجودة في الأطعمة الحيوانية مثل الحليب والبيض. قد تؤدي هذه المتلازمة إلى فرط كالسيوم الدم، مما يسبب لون البول الأزرق أو الأخضر. قد يواجه الطفل المصاب صعوبة في اكتساب الوزن أو يتم تشخيصه بفشل في النمو، وهي حالة لا يحقق فيها الطفل الوزن أو مراحل النمو المتوقعة. تشمل الأعراض الأخرى الإسهال والقيء وتغيرات في الشهية.
**ماذا يجب عليك فعله؟** تحدثي إلى طبيب الأطفال الخاص بطفلك، حيث يمكنهم تشخيص الحالة بناءً على عينة البول. يحتاج الأطفال المصابون بمتلازمة الحفاض الأزرق إلى اتباع نظام غذائي منخفض في الكالسيوم والبروتين وفيتامين د.
**هل يستدعي البول الأخضر القلق؟**إذا ظهر البول باللون الأخضر لفترة قصيرة، فلا داعي للقلق، حيث يكون هذا التغير مؤقتًا وقابلًا للعكس نتيجة لتغيير النظام الغذائي أو الأدوية المستخدمة، ولا يسبب أي أضرار صحية. ومع ذلك، إذا استمر تغير لون البول إلى الأخضر لأكثر من يومين متتاليين، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتجنب أي مخاطر صحية خطيرة. يجب عدم تجاهل البول الأخضر المستمر، حيث يمكن أن يؤدي تراكم بعض الأدوية والمواد إلى التسمم، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى.
**الأدوية التي تسبب تغير لون البول*
يمكن أن يتغير لون البول إلى البني الفاتح أو الداكن نتيجة تناول بعض الأدوية، مثل:
- الأدوية التي تحتوي على الحديد، سواء كانت على شكل كبسولات أو حقن، مثل كبسولات فيروترون.
- الميثوكاربامول، وهو دواء يعمل على استرخاء العضلات، مما يساعد في تخفيف الشد العضلي والتشنجات والألم. يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نزيف أو أمراض كلوية، ويتوفر في أدوية مثل ديمرا وميثوكويك.
- الميترونيدازول، وهو دواء يستخدم لعلاج قرحة الجهاز الهضمي الناتجة عن عدوى ميكروبية، وكذلك لعلاج بعض أنواع حب الشباب والعدوى الجرثومية المختلفة، بما في ذلك العدوى الميكروبية في المهبل. يُمنع استخدامه أثناء الحمل والرضاعة، ويتوفر في أدوية مثل فلاجيل وأمريزول.
الأدوية التي تحتوي على السنامكي، مثل سنالاكس.
دواء الكلوروكين، الذي يُستخدم لعلاج الملاريا، يتطلب الحذر عند استخدامه من قبل المرضعات والرضع، وكذلك عند قيادة السيارة أو إجراء العمليات الجراحية. ومن أمثلة هذا الدواء بلاكونيل وهيدروكين.
الميثيل دوبا هو دواء يُستخدم لخفض ضغط الدم المرتفع لدى النساء الحوامل، مثل ألدوميت.
يمكن أن يتغير لون البول إلى الأزرق المائل للأخضر نتيجة تناول بعض الأدوية، مثل أميتربتالين، الذي يُستخدم لعلاج الاكتئاب ويُصنف ضمن الأدوية ثلاثية الحلقة. يعمل هذا الدواء على زيادة تركيز السيروتونين والنورأدرينالين في الجهاز العصبي المركزي، وهما مادتان تلعبان دورًا في تحسين المزاج، مما يساعد في التغلب على حالات الاكتئاب. ومن الأدوية الأخرى التي قد تؤدي إلى هذا التغيير في اللون أقراص التربيتيزول.
كما يمكن أن يظهر لون البول باللون الأصفر المائل للبرتقالي.
يمكن أن يتغير لون البول إلى البرتقالي نتيجة تناول بعض الأدوية، ومنها:
**كلورزوكسازون**: يُستخدم كدواء لبسط العضلات والهيكل العظمي. يجب تجنب استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو النساء المرضعات. من الأدوية التي تحتوي على هذا المركب نجد ميوفين وميولجين.
**ريفامبيسين**: هو مضاد حيوي يعمل على تثبيط الحمض النووي الريبي، ويستخدم كعلاج واسع النطاق للجراثيم، خاصة تلك المسببة للسل. يُمنع استخدامه من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المركب أو المصابين باليرقان، ويتوفر في أقراص مثل الريمكتان.
**سلفاسلازين**: يُستخدم كمضاد لإلتهاب الأمعاء، خاصة القولون، وكذلك لعلاج التهاب المفاصل. لا يُعتبر مسكنًا للآلام، ويجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المادة، وكذلك من يعانون من انسداد معوي أو انسداد في الجهاز التناسلي أو البولي. يتوفر في أقراص بنتازا.
**الوارفارين**: هو دواء مميع للدم يُعطى للمرضى المعرضين لتكون الجلطات. عند تناول الأدوية التي تحتوي على الوارفارين، يجب على المريض الحفاظ على مستوى ثابت من فيتامين (K) في نظامه الغذائي، كما يجب عليه إجراء فحوصات زمن البروثرومبين وفقًا لتوجيهات الطبيب. يتوفر في الماريفان.
**لون البول القرمزي**: يمكن أن يتغير لون البول إلى القرمزي عند تناول أدوية مثل:
**أبيوبروفين**: يُستخدم كمسكن عام لتخفيف الآلام الناتجة عن الالتهابات، الحمى، الدورة الشهرية، التهاب المفاصل، نوبات النقرس، والصداع النصفي. يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المادة الفعالة، ويتوفر في أقراص البروفين.
**فينيتوين**: يُستخدم في علاج الصرع، لكنه لا يعالج المرض بل يساعد في التحكم في النوبات وتقليل عددها. يجب على المرضى الذين لديهم حساسية تجاه المركب تجنبه، ويتوفر في أقراص ايبانتين.
**حمض الساليسيلك**: المعروف أيضًا بحمض الصفصاف، يعمل على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد دون التأثير على نوعية أو كمية البشرة. يُستخدم لعلاج حالات مثل مسامير القدم، النخالية المبرقشة، والصدفية.
**هيبارين**: يُستخدم لمنع تكون الجلطات، لذا يُستخدم لعلاج الجلطات التي تتكون في الأوعية الدموية ولمنع حدوثها. يتوفر في كال هيبارين.ليس فقط الأدوية هي التي تؤدي إلى تغير لون البول، بل يمكن أن يحدث البول الأصفر الغامق نتيجة نقص شرب الماء بالإضافة إلى تناول الفيتامينات المركبة. أما اللون الضبابي فقد يكون دليلاً على وجود حصوة في الكلى أو التهاب. اللون البني الفاتح قد ينجم عن تجلط دموي قديم أو التهاب في الكلى. بينما اللون الأحمر أو الوردي قد يشير إلى وجود حصوة أو ورم في الكلى أو الحالب أو المثانة، أو التهاب في الكلى، أو حتى نتيجة تناول أطعمة مثل الشمندر. اللون الأخضر قد يدل على تناول الخضراوات، في حين أن اللون البرتقالي قد يكون مؤشراً على التهاب في الكبد. في جميع الأحوال، يُفضل استشارة الطبيب عند حدوث تغير في لون البول، خاصة إذا لم تكن تتناول أدوية تؤثر على لونه، حيث أن البول بشكل عام يعد مؤشراً على الحالة الصحية للجسم.
.