تاريخ النشر: 2024-07-22
أسباب الثعلبة لدى الرجال والنساء وطرق الوقاية منها وكيفية إيقاف انتشارها: هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع دليلي ميديكال.
**ما هي الثعلبة؟**
الثعلبة هي حالة جلدية تؤثر على مناطق الشعر في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور صلع في مناطق محددة. غالبًا ما تحدث الثعلبة بشكل منفصل دون ارتباطها بأمراض أخرى، ويعود الشعر للنمو بشكل طبيعي بعد فترة من الزمن. بعض أنواع الثعلبة تنجم عن خلل في جهاز المناعة، مثل الثعلبة البقعية (Alopecia Areata)، والتي قد تؤدي أحيانًا إلى فقدان كامل للشعر، وتعرف هذه الحالة بـ "الثعلبة الشاملة" (Alopecia Universalis).
**ما الفرق بين الثعلبة وفراغات الشعر؟**
يتساءل الكثيرون عن كيفية التمييز بين الثعلبة وتساقط الشعر. داء الثعلبة، المعروف أيضًا بثعلبة الشعر أو ثعلبة الذقن أو بقعة الصلع، هو حالة مرضية تؤثر على جهاز المناعة وتسبب تساقط الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس واللحية بشكل رئيسي. قد يحدث التساقط أيضًا في مناطق أخرى من الجسم جزئيًا أو كليًا. يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤقتًا أو دائمًا، حسب حالة المريض واستجابة جسمه للمرض. أما فراغات الشعر، فهي حالة تتميز بوجود بقع صلعاء محددة على فروة الرأس، وقد تنجم عن عدة عوامل مثل التوتر النفسي، وأمراض المناعة الذاتية، والأدوية. وتظهر هذه الحالة على شكل بقع صلعاء واضحة ومحددة، وقد تزداد حجمًا مع مرور الوقت.
توجد بعض الفروقات الأساسية بين داء الثعلبة وفراغات الشعر:
**الشكل**: يؤدي داء الثعلبة إلى ظهور بقع دائرية أو بيضاوية خالية من الشعر، بينما تسبب فراغات الشعر ظهور بقع صغيرة خالية من الشعر.
**الحجم**: يمكن أن تكون بقع الثعلبة كبيرة أو صغيرة، في حين أن بقع فراغات الشعر تكون عادة صغيرة.
**الانتشار**: يمكن أن تؤثر الثعلبة على فروة الرأس أو الجسم بالكامل، بينما تقتصر فراغات الشعر على فروة الرأس فقط.
**السبب**: تنجم الثعلبة عن عوامل وراثية أو مناعية، بينما يمكن أن تكون فراغات الشعر نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، مثل الصدمات النفسية، الأدوية، أو حالات طبية معينة.
**الأشخاص المعرضون للإصابة بداء الثعلبة**:
يصيب داء الثعلبة جميع الفئات العمرية من كلا الجنسين، بغض النظر عن أعراقهم، وغالبًا ما يظهر في العقدين الثاني والثالث من العمر. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية ذاتية أخرى، مثل داء السكري من النوع الأول، مرض الذئبة، وبعض مشاكل الغدة الدرقية (مثل داء هاشيموتو)، يكونون أكثر عرضة للإصابة بداء الثعلبة مقارنة بالآخرين. كما تزداد احتمالية ظهور داء الثعلبة لدى الأفراد الذين لديهم أقارب مصابون به.
**ما مدى خطورة مرض الثعلبة؟**
لا يُعتبر داء الثعلبة مرضًا خطيرًا، حيث إنه لا يؤثر على الصحة العامة ولا يسبب أي ألم أو تعب يستدعي الراحة في السرير. ومع ذلك، فإنه يؤثر بشكل كبير على المظهر الخارجي، مما قد يؤثر سلبًا على الحياة الاجتماعية للفرد، وقد يؤدي إلى أزمات نفسية معقدة.
**هل الثعلبة معدية؟**
الثعلبة هي مرض غير معدي ولا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر. كما تم الإشارة سابقًا، تُعتبر الثعلبة من أمراض المناعة الذاتية، حيث لا تتسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية في حدوثها. بل إن السبب الرئيسي وراء الإصابة هو هجوم بعض الخلايا الليمفاوية على بصيلات الشعر.
**ماذا تعرف عن ثعلبة الذقن؟**
ثعلبة الذقن (Alopecia barbae) هي المصطلح الطبي لتساقط الشعر في منطقة اللحية. على عكس الصلع الذكوري الذي يؤدي عادةً إلى تساقط الشعر في مناطق واسعة من الرأس، فإن داء الثعلبة يتسبب في فقدان الشعر على شكل بقع صغيرة دائرية. يُعتبر داء الثعلبة من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ الخلايا السليمة في الجسم، بما في ذلك بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تثبيطها وعدم تحفيزها لإنتاج شعر جديد. إذا كنت تعاني من داء الثعلبة، فقد تلاحظ فقدان الشعر على خديك، وذقنك، وعنقك، وحول شفتيك. وعادةً ما يظهر داء الثعلبة في شكل بقع صغيرة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان شعر الذقن بالكامل.
**أنواع الثعلبة (الحاصة)**
1. الثعلبة البقعية
2. الثعلبة الشاملة
3. الثعلبة الكلية
4. الثعلبة الخلقية
5. الصلع الوراثي
6. الثعلبة المنطبعة
7. الثعلبة المثية
8. الثعلبة الانضغاطية
9. ثعلبة الزهري
10. الثعلبة الجريبية
11. الثعلبة الرضحية
12. الثعلبة السمية
13. ثعلبة الشد
14. الثعلبة الشيخوخية
15. الثعلبة المحوطة
16. الثعلبة الندبية
17. الثعلبة الهامشية
18. الثعلبة الوراثية
19. الثعلبة المحددة الجبهية
20. الثعلبة النخالية
21. الثعلبة الوذمية الشحمية
**أعراض داء الثعلبة**
تتعدد الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بداء الثعلبة، ويمكن تشخيص المرض من خلال ظهور علامات معينة، ومن أبرز هذه الأعراض:
- يُعتبر تساقط الشعر العرض الرئيسي لداء الثعلبة، حيث يحدث عادةً في شكل بقع صغيرة على فروة الرأس، لا يتجاوز حجمها بضعة سنتيمترات، مما يجعلها تشبه حجم العملة المعدنية.
- قد يحدث تساقط الشعر أيضًا في مناطق أخرى من الجسم، مثل شعر الوجه واللحية، والحاجبين، والرموش، وشعر الجسم.
- تظهر بقع وفراغات تتفاوت في الحجم من شخص لآخر، حسب حالة المرض.
- يمكن أن تتشكل بعض الفراغات الصغيرة في مجموعات، مما يؤدي إلى تكوين بقعة أكبر من الثعلبة.
- تختلف الأعراض حسب نوع الثعلبة التي يعاني منها الشخص؛ فعلى سبيل المثال، إذا كان المريض مصابًا بداء الثعلبة الكلية، فمن المحتمل أن يفقد كامل شعر رأسه.
- قد يبدأ نمو الشعر في الفراغات بعد مرور بضعة أشهر من الإصابة بالثعلبة.
- في بعض الأحيان، يمكن أن تتأثر الأظافر بالإصابة بالثعلبة، حيث قد تظهر عليها خدوش أو تشققات أو آلام.
- قد يتغير لون الأظافر إلى الأحمر وتزداد هشاشتها.
أسباب الثعلبة عند الرجال
1. يُعتبر مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بمرض الثعلبة بسبب خلل في جهاز المناعة الذاتية.
2. التهاب المفاصل الروماتويدي.
3. قد تكون هناك عوامل وراثية تسهم في الإصابة بالمرض.
4. الضغوط النفسية، التوتر، والاكتئاب.
5. الإكزيما.
6. أمراض الغدة الدرقية.
تشمل أعراض مرض الثعلبة ظهور بقع دائرية أو بيضاوية على مناطق متفرقة من الجسم، مثل الرأس، الشارب، الحواجب، الرموش، واللحية، بشكل مفاجئ ودون وجود أي التهابات جلدية أو حكة أو احمرار. يُعتبر هذا المرض غير معدٍ، ولكن يُنصح بعدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالمريض.
الأمراض الجلدية المصاحبة
يُعتبر الأفراد المصابون بأمراض المناعة الذاتية، مثل داء الثعلبة، أكثر عرضة للإصابة بأمراض مناعية أخرى، بما في ذلك الأمراض التي تؤثر على الجلد والشعر. إذا كنت تعاني من الثعلبة وحالة جلدية أخرى في الوقت نفسه، فقد يسهم علاج أحدهما في تحسين الحالة الأخرى، بينما قد يعيق العلاج في بعض الحالات.
من أبرز الأمراض الجلدية التي قد تصاحب داء الثعلبة هما الصدفية والأكزيما.
الصدفية هي حالة جلدية تتسبب في تراكم سريع لخلايا الجلد، حيث يهاجم جهاز المناعة هذه الخلايا بشكل خاطئ، مما يؤدي إلى إنتاج مفرط للخلايا الجلدية. ينتج عن هذا التراكم ظهور بقع سميكة من الجلد تُعرف باللويحات، بالإضافة إلى مناطق ملتهبة ذات لون أحمر. إذا كان المريض يعاني من الثعلبة والصدفية في الوقت نفسه، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تساقط الشعر، حيث إن التقشر الناتج عن الصدفية يسبب حكة في الجلد، مما يدفع الشخص إلى الخدش، وهذا بدوره يزيد من تساقط الشعر. علاوة على ذلك، فإن العلاجات البيولوجية المستخدمة في كثير من الأحيان لعلاج الصدفية، والمعروفة بمثبطات TNF، قد تؤدي أحيانًا إلى تساقط الشعر أو زيادته، وذلك يعتمد على حالة المريض وتوجيهات الطبيب.
أما التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما) فيرتبط أيضًا بداء الثعلبة، حيث يتسبب الالتهاب في ظهور طفح جلدي أحمر يُعرف بالأكزيما. تتوفر خيارات لعلاج التهاب الجلد التأتبي، مثل استخدام كريمات الستيرويد والعلاج الضوئي، والتي قد تتداخل مع علاجات تساقط الشعر. لذا، فإن معالجة أي من الحالتين قد يساعد في تحسين الأخرى. ومن بين الخيارات المهمة لعلاج كل من التهاب الجلد التأتبي والثعلبة هي فئة من الأدوية تُعرف بمثبطات JAK.
ما هي عوامل الخطر للإصابة بداء الثعلبة؟
تتضمن العوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بداء الثعلبة العوامل الوراثية والضغوط النفسية الحادة. يمكن أن يصاب الأشخاص من جميع الأعمار بداء الثعلبة، لكن العمر الأكثر شيوعًا هو في مرحلة الطفولة والمراهقة. كلما تم علاج داء الثعلبة مبكرًا، كانت النتائج أفضل. يمكن ترتيب عوامل الخطر كما يلي:
1. الاستعداد الوراثي وتاريخ العائلة.
2. الضغوط النفسية الحادة التي قد تجعل الشخص عرضة للإصابة بداء الثعلبة.
3. الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية.
4. الأشخاص المصابون بمتلازمة داون.
**العمر:** الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
**الجنس:** الرجال أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالنساء.
**مضاعفات داء الثعلبة في الشعر:**
في حالات الثعلبة الشديدة التي تؤثر على فروة الرأس، قد تتطور الحالة إلى مرض آخر يُعرف بالشّهدة.
**الشّهدة:** تُعتبر من مضاعفات الثعلبة، وتظهر بأعراض التهاب شديد يسبب ألمًا في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى ظهور تورمات تخرج منها القيح والصديد، بالإضافة إلى ظهور قشرة صفراء سميكة على فروة الرأس. يصبح الشعر في هذه المنطقة ضعيفًا وسهل الاقتلاع. عند ظهور أعراض الشّهدة، يجب على المريض زيارة طبيب الجلدية على الفور، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى فقدان دائم للشعر وظهور ندبات.
**أعراض الثعلبة عند النساء:**
تختلف أعراض الثعلبة لدى النساء بناءً على سبب الإصابة، ومن بين هذه الأعراض:
- ترقق الشعر في فروة الرأس وزيادة خشونة الشعر في الوجه، وهو ما قد يحدث نتيجة تغيرات في مستويات الأندروجين.
- ترقق تدريجي للشعر في قمة الرأس، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في كثافته.
- ظهور بقع دائرية غير مكتملة على فروة الرأس أو الحواجب، وهي علامة شائعة للثعلبة البقعية.
- وجود قشرة في فروة الرأس، والتي قد تكون مرتبطة بالإجهاد أو حالات جلدية مثل الصدفية.
- شعور بحكة خفيفة في الجلد، مما قد يشير إلى وجود التهاب أو عدوى.
- تساقط شعر مفاجئ وغير متوقع، قد يكون نتيجة صدمة نفسية أو جسدية.
- تساقط شعر الجسم بالكامل في بعض الحالات الشديدة.
- تقصف الشعر، والذي قد يدل على نقص التغذية أو عدم العناية الكافية بالشعر.
- احمرار وتورم في فروة الرأس، مما يشير إلى وجود التهاب أو حساسية
**أسباب الثعلبة لدى النساء**
تُعتبر الثعلبة اضطرابًا مناعيًّا ذاتيًّا يؤدي إلى تساقط الشعر، وتتنوع الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها لدى النساء. من بين العوامل المحتملة التي قد تسهم في حدوث الثعلبة:
- **العوامل الوراثية**: حيث يمكن أن تنتقل عبر الجينات من أحد الوالدين.
- **التغيرات الهرمونية**: تُعتبر من الأسباب الأكثر شيوعًا، خاصةً مع تقدم العمر وحدوث انقطاع الطمث.
- **اضطرابات المناعة الذاتية**: مثل الثعلبة البقعية، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر.
- **اختلال مستويات الأندروجين**: الذي قد يؤثر على نمو الشعر.
- **الإصابة بأمراض خطيرة**: مثل العدوى الحادة أو الحمى الشديدة أو العمليات الجراحية.
- **متلازمة تكيس المبايض**: التي قد تلعب دورًا في تساقط الشعر.
- **العلاجات الدوائية**: مثل العلاج الكيميائي للسرطان، الذي يمكن أن يكون له تأثيرات جانبية تؤدي إلى تساقط الشعر.
- **تسريحات الشعر المشدودة**: قد تزيد من احتمالية تساقط الشعر وفقدانه
**أنواع الثعلبة لدى النساء**
توجد عدة أنواع من الثعلبة التي قد تصاب بها النساء، وهي كالتالي:
1. **الثعلبة البقعية**: هي حالة مناعية ذاتية تؤدي إلى تساقط الشعر على شكل بقع دائرية في فروة الرأس وأحيانًا في مناطق أخرى من الجسم. تحدث هذه الحالة عندما يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. الأسباب الدقيقة لهذه الحالة غير معروفة، ولكن يُعتقد أن العوامل الوراثية والتوتر قد تلعب دورًا في حدوثها.
2. **الثعلبة الشاملة**: تُعتبر هذه الحالة شكلًا أكثر حدة من الثعلبة البقعية، حيث يحدث فقدان كامل للشعر في فروة الرأس. تُعتبر أيضًا حالة مناعية ذاتية، وهي نادرة نسبيًا. قد تصاحبها أعراض أخرى مثل تغيرات في شكل الأظافر.
3. **الثعلبة العالمية**: تُعد هذه الحالة من أشد أشكال الثعلبة، حيث يحدث فقدان الشعر في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الحواجب والرموش وشعر الجسم. مثل الأنواع الأخرى، تُعتبر الثعلبة العالمية حالة مناعية ذاتية، وتُعتبر نادرة جدًا.
**علاج الثعلبة بالأعشاب لدى النساء**
تُستخدم بعض الأعشاب والمكونات الطبيعية أحيانًا لعلاج الثعلبة، وهي حالة تؤدي إلى تساقط الشعر. إليك بعض الطرق الطبيعية المقترحة:
- **زيت اللافندر**: يتميز بخصائصه المضادة للميكروبات وقد يساعد في تحفيز نمو الشعر. يُستخدم عن طريق تدليك المنطقة المتأثرة بزيت اللافندر المخفف بعد الاستحمام، ثم يُترك الزيت لمدة 5 إلى 10 دقائق قبل غسله.
- **زيت الخروع**: يُعتبر زيت الخروع غنيًا بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي قد تدعم نمو الشعر وتساعد في علاج الثعلبة. يمكن استخدامه بتطبيقه على المنطقة المتأثرة مرتين يوميًا.
- **زيت إكليل الجبل**: يُعرف هذا الزيت بفعاليته في تحسين كثافة الشعر وتعزيز نموه. تشير الدراسات إلى فوائده الكبيرة عند استخدامه موضعيًا على فروة الرأس.
- **زيت اللوز**: يُعتبر زيت اللوز فعّالًا في تحفيز نمو الشعر، ومكافحة التساقط وزيادة كثافته، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من قشرة الرأس والحكة. يُفضل استخدامه على الشعر مباشرة بعد الاستحمام.
**بذور الكتان:** تُعتبر بذور الكتان مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية وأوميجا 3، مما يجعلها مفيدة لصحة الشعر والجسم. تساعد هذه البذور في الوقاية من تساقط الشعر والصلع. يمكن استخدامها في النظام الغذائي أو موضعياً كجل. لتحضير الجل، أضف كمية من بذور الكتان إلى كوب من الماء واتركها تغلي على نار هادئة لمدة 10 دقائق حتى تتحول إلى هلام سميك. يمكن استخدام هذا الجل لتدليك المناطق الخالية من الشعر على الرأس والذقن كعلاج فعّال.
**الثوم:** يتمتع الثوم بالعديد من الخصائص المضادة للالتهابات والبكتيريا، ويلعب دورًا أساسيًا في علاج الثعلبة. يُنصح بتدليك المنطقة المصابة بالثوم وتركه لمدة نصف ساعة، ثم شطفه جيدًا بالماء والشامبو للتخلص من رائحته.
**عصير البصل والعسل:** يحتوي هذا المزيج على كمية وفيرة من الكبريت، مما يساعد في محاربة أضرار الجذور الحرة وتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر. أظهرت الدراسات أهمية عصير البصل في علاج الثعلبة. يتم خلط ملعقة من العسل مع ملعقة من عصير البصل، ثم يُوضع الخليط على المنطقة المصابة ويُترك لمدة ساعة، وبعد ذلك يُشطف بالماء البارد.
**الحلبة:** تحتوي الحلبة على مجموعة متنوعة من المركبات والبروتينات التي تساعد في إعادة بناء الشعر والتخلص من الخلايا المتضررة. يُنقع نصف كوب من بذور الحلبة في كوبين من الماء طوال الليل. بعد ذلك، تُصفى الماء وتُوضع البذور الرطبة في الخلاط الكهربائي مع إضافة كمية قليلة من الماء للحصول على خليط متماسك. يُدلك الشعر بالعجينة ويُترك لمدة نصف ساعة، ثم يُغسل بالشامبو والماء.
**الشاي الأخضر:** يُعزز الشاي الأخضر من تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يزيد من التغذية التي يستقبلها الشعر وفروة الرأس، وبالتالي يساعد في منع تساقط الشعر. يحتوي الشاي الأخضر على فيتامين هـ وج، المعروفين بقدرتهما على تحفيز نمو الشعر. يُغلى كمية من الشاي الأخضر مع إضافة القليل من الكركديه. يُستخدم قطعة من القطن لتغميسها في الخليط ودهن المكان المصاب بالثعلبة.
**زيت اللوز:** يُعتبر زيت اللوز فعالًا في تحفيز نمو الشعر ومنع تساقطه وزيادة كثافته، كما يساعد في التخلص من قشرة فروة الرأس والحكة المصاحبة لها. يُنصح بدهن الزيت على الشعر مباشرة بعد الاستحمام.
**علاج الثعلبة في الشعر لدى النساء من الصيدلية**
تتزايد الاستفسارات حول أفضل العلاجات المتاحة في الصيدليات لعلاج الثعلبة في الشعر لدى النساء، والخيارات المتوفرة لهذه العلاجات. من الضروري التأكيد على أهمية استشارة طبيب مختص وإجراء الفحوصات اللازمة قبل استخدام أي علاج. تتنوع خيارات العلاج المتاحة في الصيدليات، وتشمل:
- محاليل تُطبق مباشرةً على فروة الرأس.
- حقن تُعطى مباشرة في فروة الرأس.
- مستحضرات مثل الدهانات، الكريمات والمراهم للاستخدام الموضعي.
- بخاخات مخصصة لعلاج الفراغات الناتجة عن الثعلبة، والمعروفة أيضًا بالرذاذ.
- أدوية تؤخذ عن طريق الفم.
**علاج الثعلبة بالأدوية**
إليكم بعض الأمثلة على الأدوية المستخدمة في علاج الثعلبة:
- **الستيرويدات القشرية**: تُستخدم هذه الستيرويدات لعلاج الأمراض المناعية وتعتبر خيارًا محتملاً لعلاج الثعلبة. يمكن حقنها موضعيًا في منطقة الإصابة كل 4 إلى 8 أسابيع، أو استخدامها ككريمات أو مراهم يوميًا. كما تتوفر في شكل أقراص فموية لبعض الحالات الأكثر تقدمًا.
- **العلاجات المناعية الموضعية**: تهدف هذه العلاجات إلى تحفيز نمو الشعر من خلال إحداث رد فعل تحسسي عند تطبيقها على منطقة الإصابة. يُطبق هذا العلاج أسبوعيًا ويُترك على المنطقة المصابة لمدة 48 ساعة.
- **المينوكسيديل**: يُستخدم هذا المحلول عادةً لعلاج الصلع وقد يناسب بعض حالات الثعلبة. قد يستغرق العلاج حوالي 12 أسبوعًا قبل ظهور النتائج، وهو خيار جيد خاصة للأطفال نظرًا لقلة الآثار الجانبية.
- **الأنثرالين**: يمكن استخدام هذا الدواء على المناطق المصابة بالثعلبة في حالات معينة، وقد يُستخدم بالتزامن مع المينوكسيديل لتعزيز نمو الشعر.
- **الميثوتريكسات**: في حالات الثعلبة المتقدمة، قد يصف الطبيب الميثوتريكسات، وقد يتطلب الأمر من 6 إلى 12 شهرًا لرؤية نتائج نمو الشعر.
- **مثبطات إنزيم جانوس كيناز**: في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، قد يلجأ الطبيب إلى وصف مثبطات جانوس كيناز.
**طرق علاج الثعلبة بشكل نهائي**
يمكن أن ينمو الشعر مرة أخرى بشكل طبيعي دون الحاجة إلى علاج، لكن هذا قد يستغرق وقتًا طويلاً مما يؤثر سلبًا على الحياة الاجتماعية للمريض. لذا، تهدف العلاجات في مجمع الحرمين الطبي إلى السيطرة على المرض من خلال الحد من انتشار بقع الصلع وتسريع نمو الشعر. تختلف النتائج من مريض لآخر بناءً على استجابة جهاز المناعة للعلاجات المتبعة. يمكن اتباع إحدى الطرق العلاجية التالية:
**الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)**: تُستخدم الستيروئيدات القشرية لعلاج الثعلبة بطرق متعددة، مثل الكريمات الموضعية، الحقن، أو الحبوب الفموية.
**حقن الستيروئيدات**: تُعتبر الحقن من أكثر الطرق شيوعًا لعلاج الثعلبة، خاصةً في حالات الصلع المحدود. يتم إجراء الحقن بواسطة طبيب جلدية مختص في المناطق المصابة. للحصول على أفضل النتائج، يجب تكرار الحقن كل 4 إلى 6 أسابيع، حيث يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى خلال شهر إلى شهرين من بدء العلاج.
**حبوب الستيروئيدات**: يجب أن يكون استخدام الكورتيكوستيرويدات الفموية لفترة قصيرة، حيث يمكن أن تسبب آثارًا جانبية متعددة، بما في ذلك تثبيط المناعة. عادةً ما يُستخدم البريدنيزون لمدة لا تتجاوز 6 أسابيع.
**الكورتيكوستيرويدات الموضعية**: تتوفر على شكل كريمات أو مراهم، وتُطبق مرة أو مرتين يوميًا على المناطق المصابة. لا تترافق هذه الطريقة مع آثار جانبية خطيرة، لكنها تعتبر أقل فعالية، خاصة عند البالغين.
**دواء المينوكسيديل (Minoxidil)**: يُعتبر فعالًا في علاج ثعلبة الرأس والذقن، سواء للأطفال أو البالغين. يتوفر المينوكسيديل بأشكال موضعية متنوعة، مثل الرغوة والشامبو، وبتركيزات مختلفة، حيث يُستخدم التركيز 5% بشكل شائع. يتطلب العلاج بالمينوكسيديل تطبيقه يوميًا على مناطق الصلع، ومن المتوقع أن يبدأ الشعر في الظهور بعد حوالي 12 أسبوعًا من بدء العلاج. للحصول على نتائج دائمة، يجب استخدامه لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
**علاج الثعلبة في الذقن بالأدوية**:
- **الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)**: هي أدوية مضادة للالتهابات تعمل على تثبيط المناعة، مما يساعد في علاج تساقط الشعر الموضعي. يمكن أن يكون العلاج على شكل دهانات موضعية أو حقن.
- **المينوكسيديل (Minoxidil)**: يُستخدم كمستحضر موضعي لعلاج الثعلبة، ويُطبق يوميًا لتسريع نمو الشعر وتحسين سمكه في المناطق المتضررة.
- **انثرالين (Anthralin)**: هو علاج موضعي يُستخدم للتحكم في نمو الشعر، ورغم أنه يُستخدم عادة لعلاج الصدفية، إلا أنه يُستخدم أحيانًا لعلاج الثعلبة وأنواع أخرى من تساقط الشعر.
داي فين سيبرون (Diphencyprone (DPCP: يعتمد هذا الدواء على تحفيز جهاز المناعة من خلال إحداث رد فعل تحسسي يتميز بالاحمرار والتورم والحكة، ويستغرق ثلاث شهور لظهور النتيجة.
هل يمكن زراعة الشعر لمريض الثعلبة؟
عادةً تكون عملية نمو الشعر بعد الإصابة بالثعلبة من الأمور التي تشغل بال كثير، حيث يكون هناك نوع من الخوف والحيرة فيما يخص معدل نمو الشعر بعد علاج الثعلبة، وفيما يلي نذكر أهم مراحل نمو الشعر بعد الثعلبة:
الشعر ينمو بشكل طبيعي ومعدل طبيعي حتى من دون علاج الثعلبة عند أغلب الحالات، ولكن المعضلة تكون في هذه الحالة في إمكانية تساقط الشعر من جديد مرة أخرى، بالإضافة إلى أن نتيجة العلاج تعتمد على قدر استجابة الجهاز المناعي له.يوجد بعض الحالات البسيطة التي يمكن معها أن ينتشر تساقط الشعر في أكثر من مكان متفرق في فروة الرأس وفي هذه الحالة تكون فرصة توقف نمو الشعر في هذه المناطق أكبر.يجدر معرفة أن تساقط الشعر ليس بالضروري أن يدل دائمًا على الإصابة بمرض الثعلبة، حيث توجد أسباب أخرى عديدة من شأنها أن تؤدي إلى تساقط الشعر مثل زيادة تعرض الشخص إلى التوتر والضغط النفسي، أو الولادة، حيث تكون المرأة بعد الولادة معرضة للإصابة بالثعلبة أكثر من أي وقت.
داي فين سيبرون (Diphencyprone - DPCP) هو دواء يعتمد على تحفيز جهاز المناعة من خلال إحداث رد فعل تحسسي يتسم بالاحمرار والتورم والحكة، ويستغرق ظهور النتائج حوالي ثلاثة أشهر.
هل يمكن زراعة الشعر لمريض الثعلبة؟
تعتبر عملية نمو الشعر بعد الإصابة بالثعلبة من الأمور التي تثير قلق الكثيرين، حيث يشعر البعض بالخوف والارتباك بشأن معدل نمو الشعر بعد العلاج. وفيما يلي نستعرض أهم مراحل نمو الشعر بعد الثعلبة:
عادةً ما ينمو الشعر بشكل طبيعي وبمعدل طبيعي حتى في غياب علاج الثعلبة في معظم الحالات. ومع ذلك، تكمن المشكلة في إمكانية تساقط الشعر مرة أخرى. كما أن فعالية العلاج تعتمد على مدى استجابة الجهاز المناعي. هناك بعض الحالات البسيطة التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق متفرقة من فروة الرأس، مما يزيد من احتمالية توقف نمو الشعر في تلك المناطق. من المهم أن نلاحظ أن تساقط الشعر لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض الثعلبة، حيث توجد أسباب أخرى متعددة قد تؤدي إلى تساقط الشعر، مثل التعرض المفرط للتوتر والضغط النفسي، أو التغيرات التي تحدث بعد الولادة، حيث تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالثعلبة في هذه الفترة.