متى تكون الدوخة خطيرة على الحامل والجنين

تاريخ النشر: 2024-07-21

متى تكون الدوخة خطيرة على الحامل والجنين

متى تكون الدوخة خطيرة للحامل وما هي أهم أسبابها؟** سنستعرض في هذا المقال عبر موقع     دليلى ميديكال مدة استمرار دوخة الحمل، وطرق تجنبها، بالإضافة إلى نصائح للتخفيف من الدوار للحامل

**أسباب الدوخة عند الحامل في الشهر الرابع**

1. **ضغط الرحم**: مع زيادة حجم الجنين، يزداد الضغط على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة، خاصة في الثلثين الثاني والثالث من الحمل. كما أن الاستلقاء على الظهر قد يزيد من هذا الشعور، حيث يمنع تدفق الدم من الأطراف السفلية إلى القلب.

2. **سكري الحمل**: قد تعاني الحامل من الدوخة نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم، خاصة إذا كانت تعاني من سكري الحمل. يحدث ذلك بسبب تأثير هرمونات الحمل على إنتاج الإنسولين. يمكن أن تصاحب الدوخة أعراض أخرى مثل التعرق والصداع، وعادة ما تُعالج بتناول وجبة خفيفة مثل قطعة فاكهة أو حلوى. لذا، من الضروري إجراء اختبار لنسبة السكر في الدم بين الأسبوعين 24-28 من الحمل.

3. **النوم بطريقة خاطئة**: النوم على الظهر قد يسبب ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية الكبيرة، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة حتى يتم تغيير الوضع واستعادة تدفق الدم الطبيعي.

4. **ارتفاع درجة حرارة الجسم**: قد تشعر الحامل بالحرارة بسبب وزن الجنين، مما يزيد من شعورها بالحرارة في الأماكن المزدحمة، وقد يؤدي ذلك إلى الدوخة أو حتى فقدان الوعي.

5. **فقر الدم**: يحتاج جسم الحامل إلى مزيد من الدم لدعم احتياجاتها واحتياجات الجنين. عدم تناول كميات كافية من الحديد وحمض الفوليك قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يسبب فقر الدم، وتعتبر الدوخة من الأعراض الرئيسية له، بالإضافة إلى الشعور بالتعب وشحوب الوجه.

6. **الجفاف**: قد يحدث الجفاف في الشهر الرابع من الحمل بسبب زيادة حاجة الجسم للماء، وذهاب الحامل إلى الحمام بشكل متكرر. يُنصح بتناول 8-10 أكواب من الماء يوميًا، وتزداد هذه الكمية مع زيادة السعرات الحرارية في النظام الغذائي.

7. **انخفاض ضغط الدم**: يحدث انخفاض ضغط الدم نتيجة توسع الأوعية الدموية بسبب التغيرات الهرمونية، مما يؤدي إلى تدفق الدم الكافي للجنين. ومع ذلك، قد لا يستوعب جسم الحامل هذا التوسع، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وتدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب شعورًا بالدوخة، خاصة عند الوقوف أو تغيير الوضعية. النساء اللواتي يعانين من دوالي القدمين أو يصبن بها خلال الحمل هن أكثر عرضة للإصابة بالدوخة.

**أسباب الدوخة لدى الحامل في الشهر الثاني**

كما ذكرنا سابقًا، تُعتبر الدوخة من التغيرات الشائعة في الفصل الأول من الحمل، وتعود لأسباب متعددة، نذكر منها:

1. **انخفاض ضغط الدم**: قد يؤدي الوقوف المفاجئ إلى عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ.

2. **انخفاض مستوى السكر في الدم**: يحدث ذلك نتيجة لتأخير تناول الوجبات.

3. **ارتفاع درجة حرارة الغرفة**: قد تشعر الحامل بالحر الشديد مما يؤدي إلى الدوار.

4. **التغيرات الهرمونية**: تؤثر التغيرات الهرمونية على جسم المرأة خلال فترة الحمل.

**ما هي أسباب شعوركِ بالدوخة في الشهر السادس من الحمل؟**

تختلف أسباب الدوخة في الثلث الأول من الحمل عن تلك في الثلث الثاني. في الثلث الأول، قد تشعرين بالدوخة بسبب انخفاض ضغط الدم أو القيء. أما في الثلث الثاني، فقد تظهر أسباب أخرى مثل الضغط على الرحم، حيث يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد على الأوعية الدموية إلى الشعور بالدوار، خاصة عندما يكون حجم الجنين كبيرًا.كما أن الاستلقاء على الظهر قد يسبب لكِ الدوخة، لأنه قد يؤدي إلى انسداد الرحم ومنع تدفق الدم إلى الأطراف السفلية. لذا يُفضل النوم على الجانب لتجنب هذا الانسداد.

**سكري الحمل**: قد يؤدي سكري الحمل إلى شعوركِ بالدوخة إذا انخفض مستوى السكر في دمكِ بشكل كبير. يحدث سكري الحمل نتيجة تأثير الهرمونات على إنتاج الإنسولين في الجسم. قد يطلب الطبيب إجراء فحص لسكري الحمل بين الأسبوع 24 و28 من الحمل. إذا تم تشخيصكِ بسكري الحمل، يجب عليكِ مراقبة مستوى السكر في دمكِ بانتظام والالتزام بنظام غذائي صارم، بالإضافة إلى وضع خطة لممارسة التمارين الرياضية.إلى جانب الدوخة، قد تظهر أعراض أخرى تدل على انخفاض مستوى السكر في الدم مثل التعرق والرعشة والصداع. عند انخفاض مستوى السكر، يُنصح بتناول وجبة خفيفة مثل قطعة فاكهة أو حلوى، ثم التحقق من مستوى السكر بعد بضع دقائق للتأكد من أنه ضمن المعدل الطبيعي.

ما هي أسباب الدوخة لدى الحوامل في الشهر التاسع؟surprise

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى شعور النساء الحوامل بالدوخة خلال الشهر التاسع من الحمل، ومن أبرزها:

1. **فقر الدم**: تعاني بعض الحوامل من فقر الدم أو نقص الحديد، مما يزيد من احتمالية تعرضهن للدوخة.

2. **الحرارة المرتفعة**: التعرض لطقس حار أو البقاء في بيئة ذات حرارة مرتفعة لفترة طويلة يمكن أن يؤثر سلبًا على الحالة الصحية للحامل ويؤدي إلى الدوخة.

3. **انخفاض سكر الدم**: قد تعاني الحوامل من انخفاض مستويات السكر في الدم نتيجة قلة تناول الطعام، خاصة في المساء، مما يسبب الدوخة.

4. **ضغط الدم المنخفض**: الاستلقاء لفترة طويلة على الظهر ثم القيام بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم.

5. **التغيرات الهرمونية**: تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تمدد الأوعية الدموية واسترخائها، مما يبطئ حركة الدم في الأوردة ويؤدي إلى الشعور بالدوخة.

6. **الغثيان**: قد تعاني الحوامل من نوبات غثيان، خاصة في الصباح، مما يسبب شعورًا بالدوخة في بداية اليوم.

7. **ضغط الرحم**: في الأشهر المتقدمة من الحمل، يزداد حجم الرحم مما يؤثر على الأوعية الدموية، حيث يضغط الرحم على الأوعية المجاورة، مما يؤدي إلى بطء حركة الدم والشعور بالدوخة.

8. **سكري الحمل**: قد يؤدي سكري الحمل إلى اضطرابات هرمونية تؤثر على الجسم وتسبب الدوخة.

9. **الجفاف**: نقص السوائل في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، مما ينتج عنه شعور بالدوخة.

10. **الوقوف المفاجئ**: الوقوف بشكل مفاجئ أو الاستلقاء لفترة طويلة قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة.

**أسباب الدوخة لدى الحامل في الشهر الثامن**

تشعر العديد من النساء بالدوخة والدوار خلال فترات الحمل المختلفة، وليس ذلك مقتصرًا على الحمل فقط، بل يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل أخرى.عند الحديث عن الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى شعور الحامل بالدوار في الشهر الثامن، لا يمكن تحديد سبب واحد بعينه، ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة، ومنها:

1. **زيادة الضغط على عنق الرحم**: يُعتبر هذا السبب من الأسباب الشائعة، حيث يزداد حجم الرحم مما يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية، مما يسبب شعور المرأة بالدوار، خاصة بعد منتصف الحمل وحتى موعد الولادة. وكلما اقتربت الولادة، تزداد احتمالية شعور المرأة بالدوخة نتيجة لحجم الجنين.

2. **سكري الحمل**: قد يظهر سكري الحمل في أوقات مختلفة، لكنه غالبًا ما يحدث في نهاية فترة الحمل نتيجة لتغيرات هرمونية تؤثر على مستوى الأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، وبالتالي شعور المرأة بالدوار، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل التعرق المستمر والصداع.

3. **فقر الدم**: يمكن أن تعاني الحامل من فقر الدم، الذي يحدث نتيجة انخفاض عدد كريات الدم الحمراء بسبب نقص الحديد وحمض الفوليك. ومن الأعراض الشائعة لفقر الدم الدوار المستمر، التعب، وضيق التنفس.

4. **الجفاف**: قد يؤدي الجفاف الناتج عن عدة عوامل، مثل قلة تناول السوائل، الغثيان أو التقيؤ، إلى شعور المرأة بالدوار.

5. **التغيرات الهرمونية**: تعاني المرأة الحامل من تغيرات في مستويات الهرمونات، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض متعددة، بما في ذلك الدوار، خلال فترات مختلفة من الحمل.

**أسباب الدوخة في بداية الحمل**

تساهم عدة عوامل في حدوث الدوخة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مثل:

- **تغيرات هرمونية وانخفاض ضغط الدم**: عند حدوث الحمل، تتغير مستويات الهرمونات في الجسم لزيادة تدفق الدم، مما يساعد في نمو الجنين داخل الرحم.

يمكن أن يؤدي زيادة تدفق الدم إلى تغييرات في ضغط الدم، حيث ينخفض ضغط الدم غالبًا أثناء الحمل، مما قد يسبب شعورًا بالدوار، خاصة عند الانتقال من وضعية الاستلقاء أو الجلوس إلى الوقوف.

غثيان الصباح هو حالة تتميز بالشعور بالغثيان والقيء والصداع، وقد تعاني بعض النساء من الدوار أيضًا. يمكن أن يؤثر هذا الغثيان على النساء في أوقات مختلفة من اليوم، وغالبًا ما يزداد سوءًا عند الشعور بالجوع أو التعب. عادةً ما تزداد حدة الأعراض تدريجيًا خلال الثلث الأول من الحمل وتختفي بحلول نهاية الثلث الأول أو الثاني. قد تواجه النساء اللواتي يعانين من غثيان صباحي شديد، والذي يترافق مع قيء متكرر، حالة تعرف بفرط التقيؤ الحملي، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات مثل الجفاف، وغالبًا ما تستمر طوال فترة الحمل. يُنصح أي شخص يعاني من قيء متكرر أو فقدان الوزن باستشارة الطبيب.في مراحل متأخرة من الحمل، يتوسع الرحم ويضغط على العديد من الأعضاء، بما في ذلك الرئتين، مما قد يجعل من الصعب على الرئتين التوسع بشكل كامل أثناء التنفس. ومع أن التنفس قد يصبح أكثر صعوبة، إلا أن الجسم يحتاج إلى مزيد من الأكسجين أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى شعور النساء الحوامل بالدوار عند ممارسة الرياضة أو التنفس بعمق أو عند ارتفاع درجة الحرارة.

يمكن أن تحدث الدوخة أيضًا نتيجة للقيء الحملي، الذي يتسم بالغثيان الشديد والقيء في بداية الحمل بسبب تغير مستويات الهرمونات. إذا كانت المرأة تعاني من هذه الحالة، فقد تجد صعوبة في الاحتفاظ بالطعام أو الماء، مما يؤدي إلى الدوار وفقدان الوزن. غالبًا ما تنتهي هذه الحالة بحلول الشهر الرابع من الحمل.خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، تحتاج النساء إلى مزيد من السعرات الحرارية لتلبية احتياجاتهن واحتياجات الجنين، مما قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع. ومع انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، قد تزداد الدوخة.يساعد الأنسولين في هضم السكريات وتحويلها إلى طاقة للجسم. أثناء الحمل، قد لا يتمكن الجسم من استخدام الأنسولين بفعالية كما في الأوقات الأخرى، مما يؤدي إلى مقاومة خفيفة للأنسولين وحدوث ما يعرف بسكري الحمل. تعاني بعض النساء المصابات بسكري الحمل من الدوار عند الشعور بالجوع، أو عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة جدًا، أو عندما يتسبب دواء السكري في انخفاض مستويات السكر في الدم.يمكن أن تكون الدوخة الشديدة ناتجة عن الحمل خارج الرحم، وهو حالة تحدث عندما تزرع البويضة الملقحة نفسها في مكان خارج الرحم، وغالبًا ما تكون في قناتي فالوب. في هذه الحالة، قد تعاني المرأة من الدوخة بالإضافة إلى ألم في البطن ونزيف مهبلي.

**ما الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية؟**

تظل تجربة الدوخة والدوار متشابهة بغض النظر عن السبب، لكن التمييز بين الدوخة العادية ودوخة الحمل يعتمد على تقييم الطبيب لتحديد السبب الجذري. بناءً على ذلك، يمكن للطبيب إبلاغ المريضة ما إذا كانت تعاني من دوار طبيعي أو دوخة ناتجة عن الحمل. قد يطلب الطبيب إجراء اختبار الحمل، خاصة إذا تأخرت الدورة الشهرية وظهرت أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء.إذا لم تكن هناك علامات على الحمل، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل الدم والبول للتأكد من صحة الأم والجنين. وفي حال عدم وجود حمل، سيقوم الطبيب بفحص الحالة وطلب بعض الفحوصات لتحديد سبب الدوخة، ومن ثم يمكن تقديم العلاج المناسب.

**مدة دوخة الحمل**

عندما تبدأ نوبات الدوخة لدى الحامل، قد تستمر هذه النوبات غالبًا طوال فترة الحمل، لكنها عادة ما تنتهي بعد الولادة.

**أسباب الدوخة عند الحامل في الشهر السابع**

1. **سكري الحمل**: إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل، الذي يحدث نتيجة تأثير الهرمونات على إنتاج الإنسولين، فقد ينخفض مستوى السكر في الدم بسبب الأدوية أو العلاجات الخاصة. هذا الانخفاض قد يؤدي إلى شعورك بالدوخة، وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل الصداع والارتعاش والتعرق. عند ظهور هذه الأعراض، من المهم تناول وجبة خفيفة مثل قطعة فاكهة أو حلوى، ثم التحقق من مستوى السكر بعد بضع دقائق للتأكد من أنه ضمن النطاق الطبيعي.

2. **ضغط الرحم**: قد تشعرين بالدوخة نتيجة ضغط رحمك المتزايد على الأوعية الدموية بسبب حجم الجنين. كما قد تشعرين بالدوخة عند الاستلقاء على ظهرك، حيث يمكن أن يسبب ذلك انسدادًا في الأوعية الدموية مما يمنع تدفق الدم من الأطراف السفلية إلى القلب. لتفادي هذا، يُفضل النوم على جانبك.

3. **الجفاف**: قد تعانين من الجفاف في الشهر السابع بسبب حاجة جسمك لمزيد من الماء. في بداية الحمل، يُنصح بشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، ويجب زيادة هذه الكمية مع زيادة السعرات الحرارية في نظامك الغذائي، بحيث تصل كمية الماء المضافة إلى 300 مل يوميًا.

4. **فقر الدم**: قد تصابين بفقر الدم خلال الحمل إذا لم تتناولي كميات كافية من حمض الفوليك والحديد، مما يؤدي إلى نقص خلايا الدم الحمراء السليمة. الدوخة قد تكون أحد أعراض فقر الدم، بالإضافة إلى ضيق التنفس، والتعب، وشحوب الجلد.

**متى تكون الدوخة خطيرة أثناء الحمل**

1- على الرغم من أن الدوخة تُعتبر حالة شائعة خلال فترة الحمل، إلا أنها قد تشير في بعض الحالات إلى مشاكل أكثر خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم، العدوى، أو تجلط الدم.

2- ينبغي على أي شخص يعاني من دوار مفاجئ وشديد أن يتواصل مع أخصائي الرعاية الصحية.

**حالات تستدعي زيارة الطبيب**

بعد التعرف على أسباب الدوخة أثناء الحمل، إذا كنت تشعرين بدوار خفيف نتيجة الجوع، الوقوف المفاجئ، أو الإرهاق المستمر، فلا داعي للقلق. ومع ذلك، هناك حالات معينة تستدعي زيارة الطبيب فورًا إذا شعرت بأحد الأعراض التالية:

- حدوث إغماء.

- صداع شديد.

- خفقان في القلب.

- عدم وضوح الرؤية.

- شعور بالتنميل أو التخدير في الأطراف.

- ألم في الصدر.

- ضيق في التنفس.

- ألم في البطن مع وخز في الساق.

- نزيف مهبلي.

**علاج الصداع أثناء الحمل**

1. يجب على المرأة الحامل زيادة تناول السوائل مثل الماء والعصائر الطبيعية.

2. يُفضل التركيز على تناول العصائر الطبيعية والفواكه الغنية بفيتامين سي، حيث يُعتبر فعالًا في تخفيف الصداع.

3. من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا.

4. يُنصح بأخذ فترات راحة وتجنب السهر ليلاً.

5. يمكن الضغط على منطقة الألم في الرأس وتدليكها لتخفيف الشعور بالألم.

6. يُفضل الابتعاد عن الأماكن الصاخبة وتجنب الإضاءة المزعجة.

**علاج الدوار بالأعشاب**

بالإضافة إلى تناول الأدوية التي تساعد في تخفيف الدوار وعدم التوازن، يمكن أن يسهم تغيير نمط الحياة واستخدام بعض الأعشاب في العلاج، مثل:

- **عشبة الجنكة بيلوبا**: تُستخدم في الطب الصيني التقليدي كعلاج للدوخة وعدم التوازن، حيث تُحسن من الدورة الدموية في الدماغ وتزيد من تدفق الدم، مما يساعد في تخفيف الدوخة والشعور بعدم التوازن، وتُعتبر فعالة مثل عقار بيتاهيستين.

- **الزنجبيل**: يُمكن أن يساعد شاي الزنجبيل في تقليل آثار الدوار. يمكن تحضير شاي الزنجبيل بنقع شرائح الزنجبيل الطازج في كوب من الماء المغلي لمدة 5 دقائق، ثم تناوله مرتين يوميًا كعلاج للدوار والغثيان.

- **شاي البابونج**: يُستخدم شاي البابونج في الطب التقليدي لإرخاء عضلات الجهاز الهضمي وعلاج دوار الحركة والغثيان. وقد أظهرت الدراسات أن شاي البابونج أكثر فاعلية من الزنجبيل في تقليل الغثيان والقيء.

**شاي الشمر**: تناول الكبسولات التي تحتوي على 30 مجم من الشمر قبل بدء الدورة الشهرية يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض مثل الغثيان والضعف والدوخة.

**شاي النعناع**: يُعتبر من أكثر أنواع الشاي شهرة في معالجة آلام المعدة والغثيان، بفضل قدرته على تخفيف الألم وإرخاء العضلات في الجهاز الهضمي.

**عشب الليمون**: يُساهم عشب الليمون في تخفيف أعراض الغثيان والدوار، مما يوفر شعورًا بالراحة في غضون دقائق قليلة، ويعزز الشعور بالحيوية.

**الريحان**: يُساعد الريحان في تحفيز العمليات الطبيعية في الجسم وتخفيف الألم، بما في ذلك آلام الصداع. يمكن أيضًا استنشاق زيت الريحان أو النعناع لتخفيف الدوخة والصداع.

**اللافندر**: تحتوي أزهار اللافندر على مركبات طبية مضادة للتشنج، التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية والعضلات المحيطة بفروة الرأس والعينين، مما يؤدي إلى تخفيف الصداع والدوخة.

**إكليل الجبل**: تُعرف هذه الأعشاب أيضًا باسم "روزماري"، وتحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للإرهاق، مما يساعد في تحسين الطاقة والأداء الحركي للجسم. كما يحتوي شاي إكليل الجبل على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الالتهاب المسبب للخمول والدوار.

**المريمية**: تحتوي المريمية على مجموعة من المركبات النباتية التي تعزز الإدراك وتحسن التعب والضعف، مما يزيد من اليقظة لدى البالغين وكبار السن. لهذه المركبات تأثير قوي في تحسين وظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة والانتباه. كما يُساعد شاي الزنجبيل والبابونج والنعناع في معالجة الدوخة المفاجئة لدى كبار السن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.