اعراض انفصال المشيمة وعلاجها وطرق الوقاية منها

تاريخ النشر: 2024-07-21

اعراض انفصال المشيمة وعلاجها وطرق الوقاية منها

**علامات التئام المشيمة ومتى يحدث ذلك، بالإضافة إلى علاج انفصال المشيمة الجزئي، سيتم تناولها في هذا المقال عبر موقع دليلي ميديكال.**

**ما هي المشيمة؟**  
المشيمة هي عضو مؤقت يتكون خلال فترة الحمل، حيث ترتبط بجدار الرحم وتعمل كحلقة وصل حيوية بين الأم والجنين. تلعب المشيمة دورًا أساسيًا في نمو الجنين من خلال توفير الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة، وتوصيلها إلى أعضاء الجسم، وخاصة الدماغ. كما تسهم في عملية التمثيل الغذائي للأم وتخزين الطاقة لدعم نمو الجنين بشكل سليم. تُخرج المشيمة بعد فترة قصيرة من ولادة الطفل، عادةً خلال خمس إلى ثلاثين دقيقة، في عملية تُعرف بالمشيمة بعد الولادة أو المرحلة الثالثة من المخاض. قد تظهر بعض المضاعفات المتعلقة بالمشيمة، مثل المشيمة الملتصقة أو المنفصلة، والتي قد تشكل خطرًا على صحة الأم والطفل إذا لم تُعالج بشكل مناسب.

**ما الفرق بين انفصال المشيمة ونزول المشيمة؟**  
المشيمة المنزاحة أو المنخفضة هي تلك التي تغطي عنق الرحم جزئيًا أو كليًا، مما يجعل عملية الولادة أكثر تعقيدًا، لكنها تبقى مرتبطة بالرحم. أما انفصال المشيمة فيشير إلى انفصالها عن جدار الرحم جزئيًا أو كليًا، مما يؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي أثناء الحمل أو الولادة.

**ما وظيفة المشيمة؟**  
تؤدي المشيمة مجموعة من الوظائف الحيوية خلال فترة الحمل، ومن أبرزها:  
- **توفير العناصر الغذائية والأكسجين:** عبر الحبل السري، تنقل المشيمة العناصر الغذائية والأكسجين من دم الأم إلى الجنين، مما يضمن نموه وتطوره بشكل سليم.  
- **إزالة المخلفات:** تقوم المشيمة بإزالة المخلفات مثل ثاني أكسيد الكربون من دم الجنين، حيث تعيدها إلى الدورة الدموية للأم للتخلص منها.  
- **إنتاج الهرمونات:** تنتج المشيمة هرمونات ضرورية للحفاظ على صحة الحمل، مثل الإستروجين والبروجستيرون واللاكتوجين وهرمون المشيمة البشري (HCG).  
- **الحماية المناعية:** تنقل المشيمة الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين قبل الولادة، مما يعزز مناعته خلال الأشهر الأولى من حياته.

**هل يكتمل الحمل بعد انفصال المشيمة؟**  
يعتمد ذلك على شدة الأعراض ومدة الحمل. يعتبر عمر الحمل وشدة الانفصال من العوامل الرئيسية التي تؤثر على احتمالية بقاء الطفل على قيد الحياة. يمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر والمراقبة الدقيقة والعلاج السريع في تقليل المضاعفات.

**هل يتكرر انفصال المشيمة؟**  
نعم، هناك احتمال بنسبة 15% لحدوث انفصال آخر للمشيمة في الحمل المقبل. وإذا كان هناك انفصالان سابقان، فإن هذه النسبة ترتفع إلى حوالي 25%.

**هل يسبب الجماع انفصال المشيمة؟**  
لا، ممارسة الجماع أثناء الحمل آمنة تمامًا ولا تعتبر سببًا مباشرًا لانفصال المشيمة. ومع ذلك، يُفضل تجنب الأوضاع التي قد تعرض الأم لخطر السقوط أو صدمة البطن.

**متى يلتئم انفصال المشيمة الجزئي؟**  
كما ذكرنا سابقًا، لا يمكن للمشيمة أن تلتئم وتعود إلى وضعها الطبيعي، ولكن من الضروري متابعة الحالة بشكل دوري مع طبيب مختص لتفادي أي مضاعفات قد تؤثر على الأم أو الجنين خلال فترة الحمل والولادة.

**هل يمكن علاج انفصال المشيمة الجزئي؟**  
نعم، يمكن علاج انفصال المشيمة الجزئي، وتعتمد طرق العلاج على مدى قرب موعد الولادة، لكن لا يمكن إعادة توصيل المشيمة مرة أخرى.

**تأثير انفصال المشيمة على الحمل**  
يمكن أن يؤدي انفصال المشيمة إلى مضاعفات تهدد حياة الأم أو الجنين، ومن هذه المضاعفات:  
**بالنسبة للطفل:**  
- الولادة المبكرة  
- انخفاض الوزن عند الولادة  
- مشاكل في النمو  
- إصابة الدماغ نتيجة نقص الأكسجين  
- ولادة طفل ميت  

**بالنسبة للأم:**  
- فقدان الدم  
- مشاكل في تخثر الدم  
- الحاجة لنقل الدم  
- نزيف  
- فشل كلوي  

**هل انفصال جزء من المشيمة خطر؟**  
نعم، انفصال المشيمة الجزئي يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأم والجنين، لذا يجب على الأم متابعة حالتها بشكل دوري مع الطبيب المختص لتفادي أي مضاعفات.

**علامات التئام المشيمة**  
1. متابعة الأجنة غير مكتملة النمو والنزيف غير الحاد، وفي حال عدم وجود ألم رحمي أو ضائقة جنينية، يجب الحجز في المستشفى والمراقبة.  
2. الولادة المهبلية إذا كان النزيف تحت السيطرة والمراقبة الجنينية فعالة.  
3. إجراء عملية قيصرية في حال وجود علامات ضائقة جنينية أو نزيف حاد خارج السيطرة.  
4. علاج طارئ وفقًا للتشخيص، أو في حال وجود دليل على انفصال كبير، مثل: نزيف حاد، أو انقباض الرحم، أو ضائقة جنينية.

**ما هو انفصال المشيمة الجزئي؟**  
انفصال المشيمة هو أحد المضاعفات التي قد تحدث فجأة أثناء الحمل، ويمكن أن تشكل هذه المشكلة مخاطر على صحة الأم والطفل. تُعرف المشيمة بأنها عضو مؤقت ينمو داخل الرحم خلال فترة الحمل، حيث تربط الجنين بالرحم وتعمل كقناة حياة له، حيث توفر له العناصر الغذائية والأكسجين عبر الحبل السري، وتساعد أيضًا في إزالة الفضلات من دم الجنين.

**ما فائدة المشيمة بعد الولادة؟**  
هناك اعتقاد شائع بأن تناول الأم للمشيمة بعد الولادة، بعد معالجتها ووضعها في كبسولة، قد يقدم فوائد مثل زيادة الطاقة، تحسين الحالة المزاجية، زيادة حليب الثدي، وتقليل خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة والأرق. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن هذه الفوائد لم تُثبت علميًا، بل تشير بعض الأبحاث إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بتناول المشيمة، مثل انتشار العدوى بالبكتيريا أو الفيروسات في دم الأم.

**متى يكون نزول المشيمة طبيعياً؟**  
يعتبر نزول المشيمة طبيعياً في بداية الحمل عندما تكون المشيمة في وضع منخفض داخل الرحم، وهذا الوضع يتغير تلقائياً مع تقدم الحمل. تحدث هذه الحالة في حوالي 1 من كل 200 حالة حمل، ولكن إذا استمرت، فقد تؤدي إلى نزيف حاد ومضاعفات أخرى في مراحل لاحقة من الحمل، مما يستدعي رعاية طبية فورية ومراقبة دقيقة.

**أعراض انفصال المشيمة الجزئي**  
يؤثر انفصال المشيمة على حوالي 1% من النساء الحوامل، ويمكن أن يحدث في أي مرحلة من الحمل، لكنه يكون أكثر شيوعاً في الثلث الأخير. تشمل أعراض انفصال المشيمة الجزئي ما يلي:  
- نزيف مهبلي  
- آلام حادة أو مستمرة في البطن وأسفل الظهر  
- انخفاض حركة الجنين  
- ألم عند لمس منطقة الرحم  
- انقباضات في الرحم  

**ما هي علامات انفصال المشيمة؟**  
في البداية، لا تختلف علامات انفصال المشيمة عن الأعراض المذكورة سابقاً، وهي تشمل:  
- نزيف مهبلي  
- آلام حادة أو مستمرة في البطن وأسفل الظهر  
- انخفاض حركة الجنين  
- ألم عند لمس منطقة الرحم  
- انقباضات في الرحم  

**ما هي أسباب انفصال المشيمة الجزئي؟**  
غالباً ما تكون أسباب انفصال المشيمة غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر حدوثها، مما يستدعي البحث عن علاج. تشمل هذه العوامل:  
- التعرض لصدمة أو إصابة في الرحم  
- تاريخ انفصال المشيمة في حمل سابق  
- ارتفاع ضغط الدم  
- الإصابة بعدوى داخل الرحم  
- الإصابة بسكري الحمل أو تسمم الحمل  
- التدخين  
- حبل سري قصير  
- التقدم في العمر (أكثر من 40 عاماً)  
- وجود أورام ليفية في الرحم  
- تمزق الأغشية المبكر  
- فقدان سريع للسائل الأمنيوسي  

**أوضاع المشيمة النازلة**  
- **المشيمة المنخفضة جزئياً:** في هذه الحالة، تكون المشيمة أمام الجنين، أي في الموضع الأمامي، لكنها لا تغطي عنق الرحم بالكامل، بل جزئياً فقط. لن يؤكد الطبيب الوضع النهائي للمشيمة قبل الشهر الثامن، حيث إن احتمال ارتفاعها كبير جداً.  
- **المشيمة النازلة بالكامل:** هي الحالة التي تغطي فيها المشيمة عنق الرحم بالكامل، مما يسد مجرى الولادة. إذا كانت الأم قد خضعت لعملية قيصرية سابقة، فقد تغطي المشيمة أيضاً موضع الجرح. في أسوأ الحالات، قد تلتصق المشيمة بجدار الرحم في مكان الجرح القديم، مما يزيد من خطر النزيف أو انفصال المشيمة مع نمو الجنين. يتطلب هذا الوضع متابعة دقيقة من الأطباء حتى موعد الولادة لتجنب المضاعفات السلبية.

**متى يكون نزول المشيمة طبيعياً؟**  
يعتبر نزول المشيمة طبيعياً في بداية الحمل عندما تكون في وضع منخفض داخل الرحم، حيث يتغير هذا الوضع تلقائياً مع تقدم الحمل. تحدث هذه الحالة في حوالي 1 من كل 200 حالة حمل، وإذا استمرت، فقد تؤدي إلى نزيف حاد ومضاعفات أخرى في مراحل لاحقة من الحمل، مما يستدعي رعاية طبية فورية ومراقبة دقيقة.

**أعراض انفصال المشيمة الجزئي**  
يؤثر انفصال المشيمة على حوالي 1% من النساء الحوامل، ويمكن أن يحدث في أي مرحلة من الحمل، لكنه يكون أكثر شيوعاً في الثلث الأخير. تشمل أعراض انفصال المشيمة الجزئي ما يلي:  
- نزيف مهبلي  
- آلام حادة أو مستمرة في البطن وأسفل الظهر  
- انخفاض حركة الجنين  
- ألم عند لمس منطقة الرحم  
- انقباضات في الرحم  

**ما هي علامات انفصال المشيمة؟**  
تشبه علامات انفصال المشيمة الأعراض المذكورة سابقاً، وتشمل:  
- نزيف مهبلي  
- آلام حادة أو مستمرة في البطن وأسفل الظهر  
- انخفاض حركة الجنين  
- ألم عند لمس منطقة الرحم  
- انقباضات في الرحم  

**ما هي أسباب انفصال المشيمة الجزئي؟**  
غالباً ما تكون أسباب انفصال المشيمة غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر حدوثها، مما يستدعي البحث عن علاج. تشمل هذه العوامل:  
- التعرض لصدمة أو إصابة في الرحم  
- تاريخ انفصال المشيمة في حمل سابق  
- ارتفاع ضغط الدم  
- الإصابة بعدوى داخل الرحم  
- الإصابة بسكري الحمل أو تسمم الحمل  
- التدخين  
- حبل سري قصير  
- التقدم في العمر (أكثر من 40 عاماً)  
- وجود أورام ليفية في الرحم  
- تمزق الأغشية المبكر  
- فقدان سريع للسائل الأمنيوسي  

**أوضاع المشيمة النازلة**  
- **المشيمة المنخفضة جزئياً:** في هذه الحالة، تكون المشيمة أمام الجنين، أي في الموضع الأمامي، لكنها لا تغطي عنق الرحم بالكامل، بل جزئياً فقط. لن يؤكد الطبيب الوضع النهائي للمشيمة قبل الشهر الثامن، حيث إن احتمال ارتفاعها كبير جداً.  
- **المشيمة النازلة بالكامل:** هي الحالة التي تغطي فيها المشيمة عنق الرحم بالكامل، مما يسد مجرى الولادة. إذا كانت الأم قد خضعت لعملية قيصرية سابقة، فقد تغطي المشيمة أيضاً موضع الجرح. في أسوأ الحالات، قد تلتصق المشيمة بجدار الرحم في مكان الجرح القديم، مما يزيد من خطر النزيف أو انفصال المشيمة مع نمو الجنين. يتطلب هذا الوضع متابعة دقيقة من الأطباء حتى موعد الولادة لتجنب المضاعفات السلبية.

**علاج انفصال المشيمة الجزئي**

عند حدوث انفصال جزئي للمشيمة عن الرحم، لا يمكن إعادة توصيلها أو إصلاحها. يهدف علاج انفصال المشيمة الجزئي إلى الحفاظ على استمرارية الحمل، والسماح للجنين بالنمو داخل رحم الأم حتى يصل إلى مرحلة النضج دون التعرض لمضاعفات للأم أو الجنين. يتم تحديد العلاج المناسب بناءً على عدة عوامل، منها مدة الحمل، عمر الجنين، ودرجة النزيف. بشكل عام، يعتمد العلاج على موعد الولادة كما يلي:

**العلاج في حالة عدم اقتراب موعد الولادة**  
إذا حدث انفصال جزئي للمشيمة ولم يكن موعد الولادة قريبًا، فإن الخيار الأمثل هو مراقبة صحة الأم والجنين في المستشفى. إذا استقرت حالة الأم وتوقف النزيف، يمكن السماح لها بالعودة إلى المنزل مع ضرورة الراحة التامة. قد يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية التي تدعم نمو رئة الجنين، خاصة إذا كانت الولادة المبكرة هي الخيار الأنسب.

عندما يقترب موعد الولادة (بعد 34 أسبوعًا من الحمل)، قد يتم إجراء ولادة مهبلية تحت إشراف طبي دقيق. ولكن إذا كانت الولادة المهبلية تشكل خطرًا على حياة الأم أو الجنين، فقد يقرر الطبيب إجراء ولادة قيصرية.

**متى يلتئم انفصال المشيمة**  
لا يمكن للأطباء إعادة توصيل المشيمة، وفي حالة انفصال المشيمة الشديد، قد تكون العواقب وخيمة على الأم والجنين، بما في ذلك خطر الوفاة. يحدث انفصال المشيمة في حوالي حالة واحدة من كل 100 حمل، وفي نصف هذه الحالات يكون الانفصال خفيفًا ويمكن علاجه من خلال المراقبة المستمرة. حوالي 25% من الحالات تكون متوسطة، بينما 25% المتبقية تمثل حالات تهدد حياة الأم والطفل. قد يتطلب الانفصال الشديد الراحة التامة في الفراش، وفي حال دخول المستشفى، سيتم إعطاؤك سوائل عبر الوريد، وسيتم استخدام جهاز لمراقبة معدل ضربات قلب الجنين.

**علاج انفصال المشيمة في الشهر الثالث**  
حوالي 1 من كل 100 امرأة حامل (1%) تعاني من انفصال المشيمة، وعادة ما يحدث ذلك في الثلث الثالث من الحمل، لكنه قد يحدث في أي وقت بعد 20 أسبوعًا. الحالات الخفيفة قد تسبب مشاكل قليلة، ويكون الانفصال بسيطًا إذا انفصل جزء صغير من المشيمة عن جدار الرحم، وعادة ما يكون غير خطير. يعتمد العلاج على شدة الانفصال وموقعه ومدة الحمل. يمكن أن يكون هناك انفصال جزئي أو كامل، مع درجات مختلفة تؤثر على نوع العلاج الموصى به. في حالة الانفصال الجزئي، قد يُنصح بالراحة في الفراش والمراقبة الدقيقة إذا لم يكن الحمل قد وصل إلى مرحلة النضج. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعمليات نقل الدم وعلاجات طارئة أخرى. إذا كان الانفصال متوسطًا إلى شديد، سيتم مراقبة ضغط الدم والنبض وكميات التبول عن كثب، وسيتم فحص الدم للتحقق من قدرة الجسم على التجلط، وقد تحتاج إلى نقل دم. 

إذا كان انفصال المشيمة متوسطًا إلى شديد، ولكن حالتك وحالة الطفل مستقرة، فقد يقوم الطبيب بتحفيز المخاض، مما قد يتيح لك ولادة الطفل بشكل طبيعي. ومع ذلك، إذا كان معدل ضربات قلب الطفل غير طبيعي أو كنت تعانين من نزيف حاد، فسيتعين على الطبيب إجراء عملية قيصرية بشكل عاجل.

**انفصال المشيمة البسيط**  
إذا كنت تعانين من انفصال مشيمة بسيط بين الأسبوعين 24 و34 من الحمل، فستحتاجين إلى مراقبة دقيقة في المستشفى. إذا أظهرت الفحوصات أن حالتك وحالة طفلك جيدة، فقد يقترح الطبيب علاجًا لمحاولة تمديد فترة الحمل لأطول فترة ممكنة. قد يُطلب منك البقاء في المستشفى حتى موعد الولادة، وإذا توقف النزيف، فقد تتمكنين من العودة إلى المنزل. في حالة انفصال المشيمة البسيط أو شبه الكامل، قد يوصي الطبيب بتحفيز المخاض أو إجراء عملية قيصرية. قد تحتاجين إلى الولادة فورًا إذا:

- تفاقم انفصال المشيمة.
- كان هناك نزيف غزير.
- كان الطفل يعاني من مشاكل.

تشمل بعض أعراض انفصال المشيمة المعتدل إلى الشديد ما يلي:

- نزيف، وهو الأكثر شيوعًا عند بدء النزيف من المهبل.
- آلام مستمرة في البطن.
- آلام مستمرة في أسفل الظهر.
- آلام في البطن عند اللمس.
- رحم مؤلم وصلب.
- تقلصات متكررة في الرحم.
- عدم انتظام ضربات القلب.

في بعض الحالات، قد يحدث نزيف، لكن الدم قد يتخثر بين المشيمة وجدار الرحم، مما يؤدي إلى نزيف مهبلي ضئيل أو عدم وجوده، ويُعرف هذا باسم "جلطة خلف المشيمة".

يعتمد علاج انفصال المشيمة المفاجئ على:

- مقدار انفصال المشيمة عن الرحم.
- مدى قربك من موعد الولادة.
- صحتك وما إذا كنت تعانين من مشاكل أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل تخثر الدم.
- كمية الدم المفقود.
- صحة الطفل.

إذا كان انفصال المشيمة صغيرًا ومعدل ضربات قلب الطفل طبيعيًا، فقد تتمكنين من العودة إلى المنزل ومتابعة الحمل مع إجراء فحوصات متكررة. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتقليل الأنشطة (بما في ذلك الامتناع عن ممارسة الجنس) والراحة في السرير لبضعة أيام، مما قد يساعد في وقف النزيف.

**ما هو وقت شفاء انفصال المشيمة؟**  
يعتمد علاج انفصال المشيمة على عدة عوامل، منها حالة الانفصال وعمر الجنين. في معظم حالات الانفصال الجزئي، يُنصح الطبيب الأم الحامل بالراحة التامة مع المتابعة المنتظمة بسبب عدم اكتمال نمو الجنين. أما في حالات الانفصال الكامل، فينصح معظم الأطباء بالولادة إذا كانت صحة الأم والجنين مستقرة. في جميع الأحوال، فإن زيارة الطبيب المختص عند الشعور بأي من الأعراض السابقة هو الحل الأمثل للحفاظ على صحتك وحياة الجنين، حيث يمكن أن ينقذ التشخيص المبكر والعلاج الدقيق حياة طفلك.

**علاج انفصال المشيمة الجزئي**  
- **علاجات في حال اقتراب موعد الولادة:** إذا اقترب موعد الولادة (بعد 34 أسبوعًا من الحمل)، يمكن فحص إمكانية الولادة الطبيعية. أما إذا كان انفصال المشيمة الجزئي يؤثر على حياة الأم أو الجنين، فيفضل اللجوء إلى خيار العملية القيصرية.
  
- **علاجات في حال عدم اقتراب موعد الولادة:** إذا حدث انفصال مشيمة جزئي مع بُعد موعد الولادة، يجب إدخال الأم إلى المستشفى للتأكد من استقرار حالتها وحالة الجنين. وإذا توقف النزيف، يمكن إعادة الأم إلى المنزل مع التأكيد على الراحة، بالإضافة إلى إعطاء أدوية تساعد في تطوير رئة ودماغ الجنين في حال كانت الولادة المبكرة ضرورية.