أسباب تلف شبكية العين ووسائل علاجها

تاريخ النشر: 2024-07-19

أسباب تلف شبكية العين ووسائل علاجها

تُعتبر إصابة شبكية العين من الأضرار الخطيرة التي قد تؤثر على الرؤية، وغالبًا ما تحدث نتيجة لمشكلة صحية أخرى. يستعرض موقع "دليلى ميديكال" في السطور التالية أسباب تلف شبكية العين وأهم خيارات العلاج المتاحة، وفقًا لما ورد في موقعنا.

**ما هو تأثير ارتفاع ضغط العين على شبكية العين وكيف يمكن علاجها؟**  
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط العين إلى تلف الأوعية الدموية والأنسجة في الشبكية. وعادةً ما يتم علاج هذه الحالة باستخدام أدوية مخصصة لتقليل الضغط العيني، أو من خلال إجراء جراحي يهدف إلى تحسين تدفق السائل العيني.

**هل يمكن تجنب تليف شبكية العين وكيف يمكن الكشف عنها في مراحل مبكرة؟**  
يمكن تجنب تليف شبكية العين في بعض الحالات من خلال مراقبة صحة العيون بانتظام واتباع تدابير وقائية، مثل التحكم في ارتفاع ضغط العين. كما يمكن الكشف عن هذه الحالة في مراحل مبكرة من خلال الفحوصات الدورية التي تشمل قياس ضغط العين وفحص الشبكية.

**أسباب ضعف شبكية العين**  
- **القرنية المخروطية:** تُعتبر من أبرز أسباب ضعف شبكية العين، حيث يحدث ترقق وانتفاخ في القرنية، وغالبًا ما تكون مرتبطة بفرك العين أو إصابتها، وتعتبر حالة وراثية. تظهر عادةً في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات، وقد يعاني المصاب من رؤية مزدوجة في عين واحدة فقط.
  
- **اللابؤرية:** تشير إلى خلل في منحنى عدسة العين أو القرنية، مما يؤدي إلى عدم وجود منحنى مثالي. قد يشعر الشخص بتشويش أو ضبابية في الرؤية، وإذا كانت اللابؤرية موجودة في عين واحدة فقط، فقد يعاني من رؤية مزدوجة في تلك العين.

- **إعتام عدسة العين:** يتسبب إعتام عدسة العين في ظهور غمامة على العين، وهو من الأسباب الرئيسية لضعف شبكية العين. إذا كان الإعتام موجودًا في عين واحدة، فقد تكون الرؤية المزدوجة في تلك العين علامة مبكرة.

- **الظفرة:** تُعتبر الظفرة نموًا غير سرطاني، حيث تنمو الملتحمة أو الغشاء المخاطي في مجال الرؤية. عادةً لا تكون هذه الحالة مقلقة، ويمكن إزالتها إذا كانت تؤثر على الحياة اليومية. من أعراض الظفرة رؤية ضبابية أو مزدوجة في عين واحدة، مما قد يؤدي إلى ضعف شبكية العين مع مرور الوقت.

جفاف العين يمكن أن يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف شبكية العين، وهو عرض مؤقت لحالة أخرى مثل الحساسية. كما يمكن أن يكون جفاف العين مزمنًا، وفي هذه الحالة يُعرف بمتلازمة جفاف العين، حيث يحدث عندما لا يتم ترطيب سطح العين بشكل طبيعي بواسطة الدموع، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.

**هل يمكن علاج تلف شبكية العين؟**

نعم، في العديد من الحالات، يمكن لطبيب العيون إصلاح تلف الشبكية، خاصة إذا تم العلاج في وقت مبكر. يمكن أن يساعد ذلك في تثبيت الرؤية ومنع المزيد من فقدانها، لكن في بعض الحالات قد لا يتمكن المريض من استعادة بصره بالكامل. يختلف علاج اضطرابات الشبكية حسب نوع الحالة وشدتها، وعادة ما تتراوح الخيارات بين الأدوية والفيتامينات، والحقن، والجراحة، والعلاج بالليزر أو التبريد.

**هل يمكن تحسين الرؤية بعد تلف شبكية العين؟**

يعتمد ذلك على مدى التلف والأسباب الكامنة وراءه والتدابير المتخذة. في بعض الحالات، يمكن تحسين الرؤية من خلال العلاج الجراحي أو استخدام تقنيات تصحيح النظر المناسبة.

**ما هي أهمية الفحص الدوري لصحة العيون ومتى يجب إجراؤه؟**

الفحص الدوري لصحة العيون ضروري للكشف المبكر عن مشاكل العيون مثل تليف الشبكية. يُوصى بإجراء هذا الفحص بانتظام، على الأقل مرة واحدة في السنة أو وفقًا لتوجيهات طبيب العيون.

**ما هو تلف الشبكية أو اعتلال الشبكية؟**

يشير مصطلح اعتلال الشبكية إلى الأذى الذي يصيب المنطقة المسؤولة عن الرؤية في العين، والمعروفة بالشبكية. يمكن أن تتراوح أعراض هذا الأذى من خفيفة إلى شديدة، وقد تؤدي في النهاية إلى فقدان البصر. غالبًا ما يكون تلف الشبكية ناتجًا عن تأذي الأوعية الدموية التي تغذي هذه المنطقة، ويعتبر اعتلال الشبكية من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب الأشخاص الذين يعانون من حالات تؤثر سلبًا على صحة الأوعية الدموية. تشمل هذه الحالات مجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية التي سنستعرضها في الفقرة التالية.

**أسباب تُعزى لتليّف شبكية العين:**

- **ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما):** يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط العين إلى تلف الأوعية الدموية والأنسجة في الشبكية.
  
- **انفصال الشبكية:** قد يحدث انفصال الشبكية نتيجة تمزقها أو انفصالها عن الطبقات المحيطة، مما يؤدي إلى تلف أجزاء منها وتليّفها.
  
- **أمراض الشبكية التنكسية:** تشمل أمراضًا مثل التصلب المتعدد والسكري والتصلب اللويحي، وقد تؤدي إلى تلف الشبكية بسبب التهابات مستمرة أو ضعف في الدورة الدموية.

**أورام العيون:**

تعتبر بعض الأورام النادرة التي تصيب العين قادرة على إحداث تلف في شبكية العين وتغيير هيكلها. 

**اعتلال الشبكية المصلي المركزي**: يتضمن هذا الاعتلال تراكم السائل المصلي في الشبكية، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية. يمكن أن يكون سبب اعتلال الشبكية المصلي بعض الأدوية مثل الستيرويدات أو الإجهاد، حيث يزيد الإجهاد من مستويات هرمونات الستيرويد في الجسم.

**اعتلال الشبكية الخداجي**: يحدث هذا النوع عندما يولد الطفل قبل الأوان أو إذا كان وزنه عند الولادة منخفضًا. في هذه الحالة، لا تنضج الأوعية الدموية في شبكية العين، وقد لا تظهر أعراض في المراحل المبكرة، ولكنها قد تؤدي في النهاية إلى انفصال الشبكية والعمى.

**الأورام**: تشمل الأورام التي تصيب الشبكية مثل الورم الأرومي الشبكي.

**التهاب الشبكية الصباغي**: هو مرض وراثي يؤدي إلى تدهور تدريجي في شبكية العين، مما يسبب فقدان الرؤية الليلية والرؤية الجانبية.

**تمزق الشبكية وانفصالها**: السائل الزجاجي هو مادة شفافة تشبه الهلام تملأ التجويف الكبير للعين المبطنة بالشبكية. عند الولادة، يكون هذا الجل مرتبطًا بشبكية العين، ولكن مع تقدم العمر، ينفصل الجل عن الشبكية، مما يؤدي إلى تمزقها وانفصالها.

**داء السكري**: مع تقدم مرض السكري، تبدأ الأوعية الدموية في التدهور، مما قد يؤدي إلى انسدادها أو تشوهها. هذا التدهور يسبب تراكم السوائل وتورم في الشبكية، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية. كما يمكن أن تصبح الأوعية غير مستقرة وتبدأ في النزيف، مما يؤدي إلى تهيج وتندب وانخفاض الرؤية. يستغرق هذا الأمر سنوات للتطور ويعرف أيضًا باعتلال الشبكية السكري.

**ارتفاع ضغط الدم**: الضرر الذي يصيب الشبكية نتيجة ارتفاع ضغط الدم يُعرف أيضًا باعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث نزيف في الأوعية الدموية في شبكية العين. في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض، ويمكن تشخيص الحالة خلال فحص العين الروتيني.

**أعراض تليف شبكية العين**: قد لا تكون أعراض تليف شبكية العين واضحة في المراحل المبكرة، ولكن مع مرور الوقت وتقدم التليف، قد تظهر بعض العلامات والأعراض مثل:
- رؤية ضبابية أو شبحية.
- الحساسية المفرطة للضوء.
- ظهور أجسام عائمة في الرؤية (المركبات الزجاجية).
- تغيرات في مجال الرؤية، مثل تقلص المجال البصري.

**أنواع تلف شبكية العين وأسبابها**

يحدث تلف الشبكية بشكل رئيسي نتيجة تأثر الأوعية الدموية التي تغذي منطقة الشبكية أو بسبب تلف الأنسجة الشبكية في العين بشكل عام. وغالبًا ما يرتبط هذا التلف بمشاكل صحية أخرى، مما يجعله أحد المضاعفات الخطيرة لتلك الحالات. يتسبب ذلك في ظهور مجموعة من المشاكل التي تعتبر عوامل لتلف الشبكية وأنواعها، ومنها:

1. **اعتلال الشبكية السكري**: يشكل مرض السكري، سواء من النوع الأول أو الثاني، خطرًا للإصابة بعدة مشاكل وعائية، ومن أبرزها اعتلال أو تلف الشبكية مع مرور الوقت. يعاني نسبة كبيرة من مرضى السكري من مشاكل في الشبكية بعد سنوات من الإصابة، نتيجة تأثر الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي منطقة الشبكية في مؤخرة العين. تتنوع هذه الإصابات من أعراض بسيطة مثل تعب العين وضبابية الرؤية إلى مشاكل أكثر خطورة تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا لتفادي فقدان البصر.

2. **اعتلال الشبكية الصباغي**: يُعرف أيضًا باعتلال الشبكية الوراثي، وهو خلل وراثي يظهر أعراضه بشكل تدريجي في أي مرحلة عمرية. تبدأ الأعراض عادة بصعوبة الرؤية في الليل وضعف الرؤية المحيطية.

3. **اعتلال الشبكية بفرط ضغط الدم**: تتأثر الأوعية الدموية في الشبكية في بعض حالات ارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى نزيف في تلك الأوعية ويؤثر على الرؤية. غالبًا ما لا تظهر أعراض في المراحل المبكرة، ويتم اكتشاف الحالة صدفة خلال الفحوصات الروتينية للعين.

4. **اعتلال الشبكية الخداجي**: الأطفال الخدج، الذين يولدون قبل أوانهم، قد يعانون من مشاكل عدة، منها عدم نمو الأوعية الدموية في شبكية العين بشكل كافٍ. قد لا تظهر أعراض في المراحل المبكرة، ولكن هناك احتمال كبير لحدوث انفصال في الشبكية أو فقدان البصر في مراحل لاحقة.

5. **التنكس البقعي**: تعتبر منطقة اللطخة في الشبكية مركزية في التحكم بالبصر. عندما يحدث خلل في الخلايا البصرية في هذه المنطقة، يُعرف ذلك بالتنكس البقعي. غالبًا ما يصيب هذا المرض كبار السن وقد يؤثر على عين واحدة أو كلتيهما. يمكن أن تكون الإصابة بسيطة وقابلة للعلاج عند الاكتشاف المبكر، ولكن الحالات المتقدمة وغير المعالجة قد تؤدي إلى تلف دائم في الشبكية وفقدان البصر.

6. **أسباب أخرى**: هناك عدة عوامل أخرى قد تسهم في تلف الشبكية مع مرور الوقت، مثل القلق والاكتئاب المزمن، الاستخدام المفرط للأدوية الستيرويدية، تعاطي المخدرات، والإصابة بأمراض القلب.

**تشخيص تلف شبكية العين**

يعتمد التشخيص على الحالة المشكوك فيها ونوع الأعراض التي تظهر على المريض. بشكل عام، هناك عدة أساليب متبعة لتشخيص التلف المتقدم في الشبكية، ومن بينها:

**اختبار شبكة آمسلر**: هو اختبار يتكون من شبكة من الخطوط الأفقية والعمودية المتداخلة، ويستخدم كأداة تشخيصية للمساعدة في اكتشاف مجموعة من مشاكل العين المرتبطة بتلف الشبكية، مثل التنكس البقعي. يقوم الطبيب بعرض هذه الشبكة على المريض ويسأله عما إذا كان يلاحظ أي تشوهات أو انكسارات في الخطوط، مما يساعد في تقييم مدى الضرر في الشبكية.

**التصوير المقطعي للتماسك البصري (OCT)**: هو اختبار يوفر صورة دقيقة لحالة الشبكية في العين، مما يسهم في تشخيص أسباب تلف الشبكية.

**الموجات فوق الصوتية**: تُستخدم الموجات الصوتية عالية التردد لرؤية بعض هياكل العين، بما في ذلك الشبكية، مما يساعد في تشخيص المشكلات الموجودة في الشبكية، خاصة في حالات الأورام.

**التصوير بالرنين المغناطيسي**: أو التصوير المقطعي، هما طريقتان نادرتا الاستخدام، لكنهما قد تساعدان أحيانًا في تشخيص إصابات الشبكية.

**التصوير بالفلوريسين**: هو تقنية تُستخدم لتحديد الأوعية الدموية غير السليمة في الشبكية، حيث يتم استخدام صبغة تُدعى الفلوريسين تجعل الأوعية الدموية تتألق تحت نوع خاص من الضوء، مما يساعد في تحديد الأوعية المسدودة أو المتمزقة أو غير الطبيعية في الجزء الخلفي من العين.

**التصوير بالأندوسيانين الأخضر**: هو صبغة تُستخدم لرؤية الأوعية الدموية في الشبكية، وتساعد في رؤية الأوعية العميقة بشكل أفضل، حيث تتألق هذه الصبغة عند تسليط الأشعة تحت الحمراء عليها.

**علاج تلف شبكية العين**: يمكن أن يكون علاج تلف الشبكية إما إجراءً إسعافياً لمنع تفاقم المرض، أو محاولة لاستعادة جزء من القدرة على الرؤية بعد حدوث تلف متقدم. تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

- **التخثير بالليزر**: هو إجراء يستخدم حرارة ضوء الليزر لإصلاح الأجزاء المتمزقة من الشبكية وإغلاقها، ويُستخدم في المراحل المبكرة من تمزق الشبكية للوقاية من الانفصال.

- **تثبيت الشبكية بالتبريد**: في هذه الطريقة، يتم إصلاح الجزء المتمزق من الشبكية باستخدام التبريد الشديد، مما يساعد على تجميد الأنسجة في مكانها ومنع تفاقم الحالة.

- **تثبيت الشبكية الهوائي**: يتم في هذه العملية حقن غاز أو فقاعة هواء داخل العين، بهدف إنشاء ضغط يساعد على إعادة الأنسجة التالفة في الشبكية إلى وضعها الطبيعي.

- **التواء الصلبة**: الصلبة هي الطبقة الخارجية للعين (بياض العين)، وفي عملية التواء الصلبة، يتم خياطة قطعة من السيلكون على هذه الطبقة لتخفيف بعض قوى الشد داخل العين التي تضغط على الشبكية، مما يساعد في إعادة ربط الشبكية إلى مكانها.

**استئصال الزجاجية**: هو إجراء طبي يتم فيه إزالة السائل الهلامي الموجود داخل العين، المعروف بالجسم الزجاجي، ثم يقوم الطبيب بحقن الفراغ الناتج عن إزالة السائل بهواء أو غاز أو سائل آخر. يُستخدم هذا الإجراء لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل الشبكية، مثل اعتلال الشبكية السكري، تمزق الشبكية، وانفصال الشبكية.

**حقن الدواء**: يمكن أن تسهم حقن أدوية معينة في العين في معالجة بعض حالات تلف الشبكية، وأبرزها التنكس البقعي الرطب واعتلال الشبكية السكري وتلف الأوعية الدموية في الشبكية.

**زراعة شبكية العين**: هي عملية جراحية تهدف إلى استعادة القدرة على الرؤية جزئيًا لدى المرضى الذين تعرضوا لأضرار كبيرة في الشبكية لا يمكن علاجها. تساعد هذه العملية في تحسين جودة الرؤية، حيث تمنح المريض القدرة على إدراك الضوء والتعرف على الأشياء البسيطة.

**حقن الدواء في العين**: قد يوصي الطبيب بحقن دواء في الجسم الزجاجي الخلفي للعين، وتعتبر هذه التقنية فعالة في علاج حالات مثل الضمور البقعي الرطب واعتلال الشبكية السكري والأوعية الدموية المكسورة داخل العين.

**استبدال السائل في العين**: يُعرف هذا العلاج بالاستئصال الزجاجي، حيث يقوم الطبيب بإزالة السائل الجلّي من داخل العين ثم يحقن الهواء أو الغاز أو سائل آخر. تُستخدم هذه الطريقة في حالات النزيف أو الالتهاب التي تعيق رؤية الشبكية، وتعتبر علاجًا فعالًا لتمزق الشبكية واعتلال الشبكية السكري وثقب البقعة الصفراء.

**خياطة السيليكون على سطح العين**: تُستخدم هذه الجراحة لعلاج تلف الشبكية، حيث يقوم الطبيب بخياطة قطعة صغيرة من مادة السيليكون على الطبقة الصلبة للعين، مما يقلل من الضغط الناتج عن التجاذبات الزجاجية على الشبكية. يمكن دمج هذه التقنية مع علاجات أخرى.

**حقن الهواء أو الغاز في العين**: تُعرف هذه التقنية بإعادة الشبكية الهوائية، وتساعد في إصلاح أنواع معينة من تلف الشبكية، ويمكن استخدامها مع تقنيات مثل التبريد أو التخثير الضوئي بالليزر.

**تقليص الأوعية الدموية غير الطبيعية**: قد يلجأ الطبيب إلى استخدام التخثير الضوئي بالليزر لتقليص الأوعية الدموية الجديدة غير الطبيعية التي تنزف أو تهدد بالنزف في العين. يُعتبر هذا العلاج مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري، لكن الاستخدام المفرط له قد يؤدي إلى فقدان الرؤية الليلية.

**علاج تلف شبكية العين بالأعشاب**: لا يوجد علاج طبيعي محدد لتليف الشبكية، لكن هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي قد تعزز صحة العين بشكل عام، وتستهدف الأسباب الكامنة وراء أمراض العين مثل الالتهاب وإجهاد العين. من الأعشاب التي قد تساعد في هذا المجال:
1. التركيبات الصينية التقليدية لصحة العين.
2. مستخلصات بذور العنب والتوت لخصائصهما المضادة للأكسدة.
3. الجنكة بيلوبا لتحسين الدورة الدموية في العينين.