تاريخ النشر: 2024-07-16
يعتبر اللولب الهرموني من وسائل منع الحمل طويلة الأمد، وهو خيار آمن تلجأ إليه العديد من النساء لتنظيم الأسرة. يتميز اللولب بشكل حرف T، ويعود اسمه إلى قدرته على إفراز نوع من هرمون البروجيستين، الذي يعمل على زيادة سمك المخاط في عنق الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. في هذا المقال، من خلال موقع دليلي ميديكال سنستعرض ما هو اللولب الهرموني وكيفية اختيار الوسيلة المناسبة، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن أفضل أطباء النساء.
اللولب الهرموني هو جهاز صغير مصنوع من البلاستيك على شكل حرف T، يتم إدخاله في الرحم. يقوم هذا اللولب بإفراز هرمون البروجستين، مما يساهم في فعاليته كوسيلة لمنع الحمل.
يعمل هرمون البروجستين الذي يفرزه اللولب على زيادة سمك المخاط في عنق الرحم، مما يمنع دخول الحيوانات المنوية. كما يساهم في تقليل سمك بطانة الرحم ويقلل من عملية التبويض.
مثل جميع وسائل تحديد النسل، يتمتع اللولب الهرموني بعدد من الفوائد، منها:
- **فعالية عالية وحماية طويلة الأمد**: يوفر اللولب الهرموني فعالية تصل إلى 99% في منع الحمل، حيث لا تحمل سوى 0.1% إلى 0.8% من النساء أثناء استخدامه. كما تعود الخصوبة إلى طبيعتها فور إزالة اللولب، بغض النظر عن مدة استخدامه.
- **تقليل نزيف الدورة الشهرية والتشنجات**: تعاني بعض النساء من دورات شهرية غزيرة وآلام شديدة. بعد استخدام اللولب، يمكن أن تلاحظ النساء تقليلًا في النزيف والتشنجات، حيث يؤدي اللولب إلى ترقق بطانة الرحم.
- **تقليل خطر الإصابة بأمراض التهاب الحوض**: على الرغم من أن بعض المصادر تشير إلى أن اللولب قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض التهاب الحوض، إلا أن هذا يعتمد على كيفية إدخال اللولب. إذا حدث ثقب أو انغماس للولب في الرحم، فقد يتطلب الأمر جراحة لإزالته. كما أن اللولب لا يوفر حماية من الأمراض المنقولة جنسياً، مما قد يؤدي إلى التهاب الحوض في حال حدوث عدوى.
- **احتمال خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان**: تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام اللولب الهرموني قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، من خلال تحفيز تغييرات مناعية وكيميائية حيوية في بيئة الرحم.
بهذا، نكون قد استعرضنا أهم المعلومات حول اللولب الهرموني وفوائده، مما يساعد النساء في اتخاذ قرار مستنير بشأن وسائل منع الحمل.
لا، اللولب الهرموني لا يؤدي إلى العقم. مثل وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى، لا يؤثر اللولب على الخصوبة في المستقبل، حيث تعود معظم النساء إلى القدرة على الحمل والإنجاب بعد إزالته.
تستغرق عملية تركيب اللولب بضع دقائق فقط، وقد تعاني العديد من النساء بعد التركيب من:
- تقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية، وقد تكون أكثر حدة.
- شعور بالدوار أو الإغماء بعد إدخال اللولب.
- ظهور بقع دموية (تبقع) لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.
بعد التركيب، من المهم الاستفسار عن المدة التي يجب الانتظار قبل ممارسة العلاقة الجنسية.
نعم، يمكن أن يؤثر هذا النوع من اللولب على الحالة النفسية. وفقًا لكلية هارفارد للطب، هناك خطر ضئيل للإصابة بالاكتئاب عند استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، رغم أن هذا الاحتمال صغير إلا أنه موجود، ويرجع ذلك إلى تأثير البروجسترون.
يجب عدم استخدام اللولب الهرموني في الحالات التالية:
- إذا كنتِ حاملًا.
- إذا كنتِ تعانين من عدوى في الحوض.
- إذا كنتِ عرضة للإصابة بالعدوى بسهولة.
يتم استخدام جهاز خاص لتركيب اللولب الهرموني داخل الرحم، وبعد التركيب يجب التأكد من وضعه بشكل صحيح عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية، وهو الإجراء المتبع في عيادات داوى. تركيب اللولب عملية بسيطة وسريعة، ولا تستغرق أكثر من بضع دقائق.
معظم النساء لا يلاحظن أي آثار جانبية لاستخدام اللولب الهرموني، ولكن في بعض الحالات قد تشعر المرأة بألم أو مغص بعد التركيب، وعادة ما يختفي هذا الشعور بعد أيام قليلة. قد يحدث أيضًا نزيف خفيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد التركيب. بشكل عام، يُعتبر اللولب الهرموني وسيلة آمنة وفعالة جدًا لمنع الحمل، حيث تقل فرصة حدوث الحمل مع الاستخدام الصحيح له عن 1%.
اللولب الهرموني هو جهاز صغير ومرن على شكل حرف "T"، يحتوي على خزان مملوء بهرمون البروجستين. يتم تركيبه داخل الرحم بواسطة طبيب مختص. يقوم اللولب بإفراز جرعة صغيرة من البروجستين بشكل مستمر، مما يزيد من سمك الطبقة المخاطية في عنق الرحم، مما يصعب على الحيوانات المنوية الحركة بحرية للوصول إلى البويضة. كما أنه يجعل بطانة الرحم رقيقة. تصل فعالية هذه الوسيلة إلى 99.8%، ويمكن استخدامها من قبل النساء اللواتي يجدن صعوبة في استخدام وسائل منع الحمل الأخرى، مثل حبوب منع الحمل المركبة، مثل النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي.
قد تكون عملية تركيب اللولب الهرموني مزعجة، ولكن يمكن استخدام مخدر موضعي. يُفضل استشارة الطبيب قبل الإجراء. قد تشعرين بتقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية بعد التركيب، لكن يمكن تخفيف الألم باستخدام المسكنات. بعد تركيب اللولب، يجب على الطبيب إجراء فحص بعد 3 إلى 6 أسابيع للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.
يمكن أن يسبب اللولب الهرموني نزيفًا غير منتظم ونزيفًا مهبليًا خفيفًا خلال الأشهر الستة الأولى من الاستخدام. قد تشعر المرأة بألم عند تركيب اللولب، بالإضافة إلى تشنجات أو آلام في الظهر لبضعة أيام بعد النزيف الخفيف بين الدورات غير المنتظمة. عادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال 3-6 أشهر بعد أن يتكيف الجسم مع اللولب. ومع ذلك، لا تعاني جميع النساء من هذه الأعراض، حيث أن العديد منهن يستخدمون اللولب الهرموني دون أي مشاكل.
يمكن استخدام اللولب الهرموني لمدة تصل إلى خمس سنوات، حسب نوعه. بعد ذلك، يجب استبداله بآخر جديد.
تتحدد أفضلية استخدام نوع عن الآخر بناءً على عدة عوامل. على سبيل المثال، يُفضل استخدام اللولب الهرموني للنساء اللواتي يعانين من نزيف شديد خلال الدورة الشهرية. لذا، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد النوع الأنسب لك.
يتخذ اللولب الهرموني شكل حرف "T"، ويتم وضعه في الرحم عن طريق المرور عبر المهبل وعنق الرحم. يُصنع اللولب من البلاستيك المرن، مع خيوط بلاستيكية رقيقة تتدلى من عنق الرحم.
يحتوي اللولب الهرموني على هرمون البروجستين ليفونورجستريل، الذي يستغرق ما يصل إلى أسبوع بعد التركيب ليبدأ في منع الحمل. يعمل هذا الهرمون على منع الحمل بطريقتين:
1. زيادة سمك المخاط في عنق الرحم، مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
2. منع الهرمونات الموجودة في اللولب البويضة من مغادرة المبايض، مما يمنع الإباضة، وبالتالي عدم وجود بويضة للتخصيب.
من بين مزايا اللولب هو أن فعاليته تدوم لسنوات، وفي حال رغبتك في الحمل، يمكنك زيارة الطبيب لإزالته، مما يعيد خصوبتك إلى طبيعتها. تصل فعالية اللولب الهرموني إلى 99%، ويدوم من 3 إلى 5 سنوات، لكنه لا يوفر حماية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
يعتبر اللولب الهرموني من أفضل وسائل منع الحمل طويلة الأمد، حيث يمكن أن يستمر فعاليته لأكثر من ثلاث سنوات، مما يجعله خيارًا مثاليًا للنساء اللواتي لا يفضلن استخدام الحبوب. يمكن إزالته بسهولة من قبل الطبيب المختص، ولا يؤثر على سرعة عودة الخصوبة بعد الإزالة. كما يمكن استخدامه خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
لا يوجد أي تأثير للولب الهرموني على العظام أو دوالي الساق.
يمكن تركيب اللولب الهرموني في أي وقت خلال الدورة الشهرية، بعد التأكد من عدم وجود حمل، أو مباشرة بعد الولادة.
تشكو بعض النساء اللواتي يستخدمن اللولب الهرموني من زيادة الوزن، ولكن لا توجد علاقة مباشرة بينهما، حيث يُعزى ذلك غالبًا إلى احتباس الماء في الجسم. قد تلاحظ بعض النساء زيادة في الوزن بينما تلاحظ أخريات نقصانًا فيه. من المهم الإشارة إلى أن اللولب قد يسبب احتباس السوائل بسبب الهرمونات الموجودة فيه، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. ومع ذلك، لا توجد أدلة قاطعة تثبت وجود علاقة بين اللولب الهرموني وزيادة الوزن، حيث تشير الدراسات إلى أن وسائل منع الحمل الهرمونية بشكل عام لا تسبب زيادة في الوزن.
يعتبر اللولب الهرموني وسيلة فعالة لمنع الحمل، حيث يمكن أن يستمر تأثيره من 3 إلى 5 سنوات، وقد يمتد إلى 8 سنوات حسب نوعه. تصل نسبة نجاحه في منع الحمل إلى أكثر من 99%.
يمكن تركيب اللولب الهرموني في أي وقت من الشهر، ولكن يُفضل القيام بذلك خلال فترة الحيض حيث يكون عنق الرحم مفتوحًا قليلاً. تُجرى عملية التركيب بواسطة الطبيب في العيادة وتستغرق عادةً من 5 إلى 15 دقيقة. تشمل خطوات التركيب ما يلي:
1. الاستلقاء على سرير الفحص.
2. إدخال منظار في المهبل للحفاظ على فتحه.
3. تطهير المهبل وعنق الرحم.
4. قياس طول الرحم.
5. وضع اللولب في أنبوب التركيب، ثم إدخاله عبر عنق الرحم إلى الرحم.
6. تثبيت اللولب في مكانه عن طريق سحب أنبوب التركيب بلطف، مما يسمح لذراعي اللولب بالتحرر.
7. إخراج الأنبوب من الرحم.
8. قص خيط اللولب ليصبح طوله من 2 إلى 5 سم تقريبًا في المهبل.
قد تشعر المرأة ببعض الألم والتقلصات أثناء عملية تركيب اللولب، وفي بعض الحالات النادرة قد يكون الألم شديدًا. هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، مثل:
- تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين قبل موعد التركيب.
- استخدام مخدر موضعي مثل جل الليدوكائين.
- تناول أدوية مضادة للقلق مثل اللورازيبام.
بعد تركيب اللولب، قد تعاني بعض النساء من تقلصات في أسفل البطن، ويمكن تخفيفها باستخدام مسكنات الألم أو وضع كمادات دافئة على البطن. كما قد يحدث نزيف مهبلي غير منتظم لدى بعض النساء يستمر لعدة أشهر بعد التركيب. من المهم التأكد من أن اللولب في مكانه من خلال فحص خيطه في المهبل مرة شهريًا والتحقق من عدم حدوث أي تغيير في طوله.
لللولب الهرموني العديد من المزايا والفوائد، ومن أبرزها:
- فعالية عالية في منع الحمل.
- تقليل غزارة الحيض لدى النساء اللواتي يعانين من حيض غزير.
- الحد من تقلصات الدورة الشهرية.
- المساهمة في علاج التهاب بطانة الرحم ومتلازمة تكيس المبايض.
- سهولة التركيب في جلسة واحدة دون الحاجة لزيارات متكررة للطبيب.
- إمكانية استخدامه بأمان للنساء المرضعات.
- مدة فعاليته الطويلة التي قد تصل إلى 8 سنوات.
- عودة الخصوبة فورًا بعد إزالة اللولب.
- راحة أثناء الجماع دون تأثير.
على الرغم من مزايا اللولب الهرموني، إلا أن له بعض العيوب، ومن أبرزها:
- المعاناة من الآثار الجانبية الناتجة عن الهرمونات.
- حدوث تغييرات في نمط الحيض.
- الحاجة لزيارة الطبيب لتركيبه.
- الشعور بالألم والانزعاج أثناء وبعد التركيب.
- عدم توفير حماية ضد الأمراض المنقولة جنسيًا.
- ارتفاع تكلفته مقارنة باللولب النحاسي.
يمكن أن يتسبب اللولب الهرموني في ظهور آثار جانبية لدى بعض النساء نتيجة احتوائه على هرمونات، ومن بين هذه الآثار:
- تغيرات في نمط الدورة الشهرية.
- زيادة في آلام الدورة.
- صداع.
- غثيان.
- ألم في الثدي.
- التهاب المهبل.
- كيسات على المبيض.
- ظهور حب الشباب.
- تساقط الشعر.
- انخفاض في الرغبة الجنسية.
يجب تجنب استخدام اللولب الهرموني في الحالات التالية:
- إذا كنتِ تعانين من سرطان الثدي حاليًا أو في الماضي.
- إذا كنتِ مصابة بسرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم.
- إذا كنتِ تعانين من مرض في الكبد.
- إذا كان لديكِ تشوهات في الرحم، مثل الأورام الليفية، التي قد تؤثر على وضع اللولب أو احتفاظه.
- إذا كنتِ تعانين من التهاب حوضي حاد أو لديكِ تاريخ من مرض التهاب الحوض.
- إذا كنتِ تعانين من نزيف مهبلي غير مفسر.
- إذا كنتِ تعانين من التهاب في المهبل أو عنق الرحم أو التهاب في المسالك التناسلية.
- إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه أي من مكونات اللولب ميرينا.
- إذا كنتِ معرضة للإصابة بعدوى منقولة جنسيًا.
علاوة على ذلك، يجب إبلاغ طبيبك إذا كنتِ تعانين من أي من الحالات التالية:
- إذا كنتِ تتناولين أدوية، بما في ذلك الأدوية التي تُستخدم دون وصفة طبية أو المكملات العشبية.
- إذا كنتِ مصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- إذا كان لديكِ حالة قلبية أو تاريخ من الأزمات القلبية.
- إذا كنتِ تعانين من الصداع النصفي.
- إذا كنتِ تعانين من مشكلات في تجلط الدم أو لديكِ تاريخ من السكتات الدماغية.
- إذا أنجبتِ مؤخرًا أو كنتِ ترضعين طبيعيًا.