تاريخ النشر: 2024-07-13
يسبب ضمور العضلات ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية بشكل تدريجي وفي حالات كثيرة تبدأ الأعراض بالظهور في مرحلة الطفولة. في هذا المقال، من خلال موقع دليلى ميديكال سنخبرك عن العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بضمور العضلات كما سنساعدك في معرفة أفضل دكتور لعلاج ضمور العضلات .
ما هو ضمور العضلات (muscular dystrophy)؟
الضمور العضلي (MD) هو مصطلح يشير إلى أكثر من 30 مرضًا وراثيًا تصيب عضلات الهيكل العظمي، تتسبب هذه المجموعة من الأمراض في ضعف العضلات ونقص الكتلة العضلية، ما يؤثر سلبيًا في قدرة المريض على استخدام عضلاته والحركة بطريقة طبيعية، وقد يصل الأمر في النهاية إلى إعاقة حركية كاملة، كما أن المرض قد يؤثر على القلب والرئتين، بعض أنواع المرض قد تظهر مباشرة بعد الولادة، وبعضها تظهر لاحقًا إما في الطفولة أو بعد البلوغ.
من الذي قد يصاب بالضمور العضلي نخاعي المنشأ؟
يرث الشخص المصاب بالضمور العضلي نخاعي المنشأ نسختين من جين العصبون الحركي الحركي 1 (SMN1) المفقود أو المعيب (المتحور)، أحد الجينات المعيبة يأتي من الأم والآخر يأتي من الأب. يمكن أن يكون لدى الشخص البالغ نسخة واحدة من الجين المعيب الذي يسبب ضمور العضلات الشوكي ولا يعرف ذلك ولا تظهر علية اي أعراض ويكون ناقل للمرض.
هل ضمور العضلات وراثي؟
أجل، الضمور العضلي مرض وراثي.
هل ضمور العضلات يسبب ألم؟
أجل، يسبب مرض الضمور ألمًا عضليًا.
هل ضمور العضلات يصيب الكبار؟
أجل، قد يصيب المرض الكبار.
هل ضمور العضلات يؤثر على الانتصاب؟
قد يؤثر المرض بطريقة غير مباشرة على الانتصاب، إذ تسوء حالة المريض النفسية، وتضعف ثقته بنفسه، ويشعر بالخوف، ما يؤثر سلبيًا في العلاقة الجنسية.
متى يظهر مرض ضمور العضلات؟
قد يظهر المرض في أي وقت منذ الولادة إلى التقدم في العمر.
كم مدة علاج ضمور العضلات؟
يعالج الضمور العضلي مدى الحياة.
ما الفرق بين ضمور العضلات وضعف العضلات؟
الضمور العضلي مرض وراثي شديد الخطورة غير قابل للعلاج، أما العضلات الضعيفة فيمكن علاجها بالتمرينات الرياضية.ضعف العضلات قد يصيب الشخص لفترة قصيرة، ولكن إذا استمر ضعف العضلات لفترة طويلة فإن ذلك يدل على وجود مشكلة صحية.
ما هي أنواع الضمور العضلي نخاعي المنشأ؟
هناك أربعة أنواع أساسية من SMA:
النوع 1 (شديد):حوالي 60% من الأشخاص المصابين بالضمور العضلي نخاعي المنشأ لديهم النوع 1 والذي يُسمى أيضاً مرض ويردنيج هوفمان. تظهر الأعراض عند الولادة أو خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع، حيث يعاني الرضع المصابون بالنوع الأول من الضمور العضلي لعضلة القلب (SMA) من صعوبة في البلع والامتصاص. الأطفال في هذا النوع لا يحققون معالم التطور الطبيعية مثل القدرة على رفع رؤوسهم أو الجلوس، ومع استمرار ضعف العضلات يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي واسترواح الصدر أو انكماش الرئتين. يموت معظم الأطفال المصابين بالنوع الأول من الضمور العضلي عضلة القلب (SMA) قبل بلوغهم عامهم الثاني.
النوع 2 (المتوسط):تظهر أعراض النوع 2 من ضمور العضلات الشوكي (يسمى أيضاً مرض دوبويتز) عندما يتراوح عمر الطفل بين ستة أشهر و18 شهراً. يميل هذا النوع إلى التأثير على الأطراف السفلية، حيث قد يتمكن الأطفال المصابون بالنوع 2 من ضمور العضلات الشوكي (SMA) من الجلوس ولكنهم لا يستطيعون المشي. يعيش معظم الأطفال المصابين بالنوع 2 من ضمور العضلات الشوكي (SMA) حتى مرحلة البلوغ.
النوع 3 (معتدل):تظهر أعراض النوع 3 من الضمور العضلي نخاعي المنشأ (وتسمى أيضًا Kugelbert-Welander أو SMA عند الأحداث) بعد أول 18 شهراً من حياة الطفل. بعض الأشخاص المصابين بالنوع 3 لا تظهر عليهم علامات المرض حتى مرحلة البلوغ المبكر، حيث تشمل أعراض النوع 3 ضعفاً خفيفاً في العضلات وصعوبة في المشي والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة، ومع مرور الوقت يمكن أن تؤثر الأعراض على القدرة على المشي أو الوقوف. لا يؤدي النوع 3 من SMA إلى تقصير متوسط العمر المتوقع بشكل كبير.
النوع 4 (للبالغين):لا يظهر الشكل النادر من مرض ضمور العضلات الشوكي (SMA) عادةً حتى منتصف الثلاثينيات، تتطور أعراض ضعف العضلات ببطء لذلك يعيش معظم الأشخاص المصابين بالنوع الرابع حياة شبه طبيعية.
أسباب ضمور العضلات
تلعب العديد من العوامل دورًا كبيرًا في الإصابة بضمور العضلات، وهذه أهمها:
الجينات والوراثة ضمور العضلات الشوكي هو مرض وراثي في المقام الأول، ويتسبب في خسارة الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة وفي ضمور النسيج العضلي ما يسمى بحثل العضلات، وهي حالة يندرج أسفلها مجموعة من الأمراض المختلفة التي تتسبب في خسارة الكتلة العضلية وضعف العضلات وضمورها.
سوء التغذية من الممكن لسوء التغذية أن تحفز نشأة وظهور مجموعة من الأمراض بما في ذلك مرض ضمور العضلات، وقد تتسبب الحميات الفقيرة بالبروتينات والفواكه والبروتينات في ضمور العضلات بشكل خاص وخسارة الكتلة العضلية.قد لا يكون سبب سوء التغذية هو فقر الحمية الغذائية، بل قد يكون السبب مجموعة من الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية المختلفة والاستفادة منها، وخاصةً: السرطان، ومتلازمة القولون العصبي، والداء الزلاقي، والهزال.
أمراض مختلفة يُوجد العديد من الأمراض التي قد تُساهم في الإصابة بضمور العضلات، وهذه أهمها:
التصلب الجانبي الضموري.
التهاب العضلات.
التهاب المفاصل.
شلل الأطفال.
التصلب اللويحي.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
التعرض لإصابة مثل كسر الذراع أو الساق التي يجب تثبيتها.
التهاب الجلد والعضلات.
التقدم في العمر يبدأ الجسم بإنتاج كميات أقل من البروتينات والتي تساهم عادةً في زيادة حجم العضلات، والحفاظ على صحتها وعلى قوة النسيج العضلي.ومع انخفاض كميات البروتينات في الجسم تبدأ الخلايا العضلية بالتقلص في حالة تسمى ضمور اللحم، وعادةً ما تسبب ظهور الأعراض الآتية: مشكلات في الحركة، ومشكلات في التوازن، ومشكلات في الخصوبة.
مشكلات عصبية قد تتسبب العديد من المشكلات العصبية بخلل في قدرة الأعصاب المسؤولة عن التحكم بحركة العضلات، وهو أمر يمنع انقباض العضلات وانبساطها بسبب عدم وصول أي إشارات عصبية إلى العضلات، ومع الوقت يتسبب هذا في ضمور العضلات.
اضطراب وراثي متنحي: يجب أن يرث الشخص جين المرض من كلا الأبوين حتى تظهر عليه الأعراض، ويحدث ذلك في بعض أنواع الضمور العضلي الطرفي.
اضطراب وراثي سائد: يكفي أن يرث الشخص في هذا النوع جين المرض من أحد الأبوين فقط لكى تظهر عليه الأعراض، ويحدث ذلك في الضمور العضلي البصري البلعومي، كما يحدث في مرض توتر العضلات.
اضطراب وراثي مرتبط بالجنس: أي أن جين المرض في هذه الحالة يكون محمولًا على أحد الكروموسومات الجنسية، ويحدث ذلك في مرض دوشين وبيكر، لذا هما أكثر شيوعاً فى الذكور.
اضطراب وراثي تلقائي: تحدث طفرة تلقائية في الجين المسبب للمرض دون أن يكون هناك أي مشكلة جينية لدى الأم أو الأب أو حتى العائلة بأكملها.
أسباب مرض ضمور العضلات عند الأطفال
المرض يحدث بسبب خلل جيني تلقائي أو مورث من أحد الآباء أو كلاهما.
تحليل ضمور العضلات هناك طرق عديدة يمكن للطبيب أن يشخص بها الضمور العضلي، كالأعراض والتاريخ العائلي للمرض، والأشعة السينية والمقطعية، والرنين المغناطيسي، واختبار التوصيل الكهربائي، كما أن هناك تحاليل لها دور كبير في تشخيص المرض، مثل:
اختبار الكرياتنين كيناز:الكرياتنين كيناز أحد البروتينات الموجودة في العضلات، وعندما تتلف الألياف العضلية كما في حالة الضمور العضلي فإن هذا البروتين يظهر في الدم، ونسبته توضح مدى تدهور الحالة.
الخزعة العضلية:يحصل الأطباء على جزء من العضلة لتحليله بدقة، ويمكن أن يساعد الفحص على تحديد نوع الضمور العضلي.
الاختبارات الجينية:يحلل هذا الاختبار العوامل الوراثية للمريض، لتأكيد الإصابة بالضمور العضلي.
أنواع ضمور العضلات
الضمور العضلي الدوشيني (Duchenne Muscular Dystrophy)
يعد الضمور العضلي الدوشيني من أكثر الأنواع شيوعًا، إذ يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة ويظهر عند الذكور فقط في مرحلة الطفولة المبكرة ويتطور بسرعة، مما يؤثر على قدرة معظم الأطفال على المشي في سن الثانية عشر.غالبًا ما يحتاج الأطفال في هذا العمر إلى جهاز تنفس وكرسي متحرك، نتيجة ضعف عضلات الجسم التي تصعب من إمكانية المشي وتزيد من السقوط المتكرر.
الضمور العضلي بيكر Becker Muscular Dystroph) غالبًا ما تظهر أعراض الضمور العضلي بيكر في مرحلة المراهقة، ويصيب الذكور فقط.يواجه المصابون بهذا المرض ضعف في عضلات الفخذين والوركين والكتفين والحوض تدريجيًا، يختلف تطوره من شخص لآخر، فقد يحتاج البعض إلى كرسي متحرك في مرحلة البلوغ، في المقابل قد يحتاج البعض الآخر إلى جهاز بسيط للمساعدة في المشي، مثل: العصا.
الضمور العضلي الوتري (Myotonic Muscular Dystrophy)يعد الضمور العضلي الوتري من أكثر أنواع الضمور العضلي شيوعًا عند البالغين، وهو يؤثر على النساء والرجال على حدٍ سواء.
يسبب هذا النوع ضعف في الأطراف كالمعصمين واليدين، وصعوبة في استرخاء العضلات واضطرابات في الجهاز الهضمي كالإسهال والإمساك، وإعتام عدسة العين، وخلل في الغدد الصماء كمرض السكري والغدة الدرقية.
الضمور العضلي الخلقي (Congenital Muscular Dystrophy)يصيب الضمور العضلي الخلقي الذكور والإناث على حدٍ سواء، وقد يظهر عند الولادة أو قبل سن الثانية.
قد يتعرض الأطفال المصابون به إلى مضاعفات في المفاصل وصعوبات في التنفس والبلع، ونوبات صرع، ومشكلات في الرؤية والكلام.
الضمور العضلي للأطراف (Limb-Girdle Muscular Dystrophy)يؤثر الضمور العضلي على عضلات الساقين والذراعين والوركين والكتفين، وقد يبدأ لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن سنتين وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عامًا، وهو يؤثر على النساء والرجال على حد سواء.
قد يحتاج المصابون به إلى كرسي متحرك.
الضمور العضلي الوجهي العضدي (Facioscapulohumeral Muscular Dystrophy)يؤثر الضمور العضلي الوجهي العضدي على عضلات الكتف وعضلات الوجه والذراعين، وغالبًا ما تظهر هذه الحالة قبل سن العشرين عند الرجال والنساء، لكنها قد تتطور حتى سن الأربعين عامًا.
الضمور العضلي البعيد (Distal Muscular Dystrophy)يؤثر الضمور العضلي البعيد على عضلات القدمين واليدين والساقين والذراعين، ويظهر لدى النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والستين عامًا، ويتطور بشكل أبطأ من الأشكال الأخرى للضمور العضلي.
الضمور العضلي العيني البلعومي (Distal Muscular Dystrophy)يحدث الضمور العضلي العيني البلعومي عادةً بين سن الأربعين والسبعين، ويؤثر على عضلات الحلق والجفن ويتطور ببطء، ومن الممكن أن يعاني الأشخاص المصابون به في النهاية من صعوبة بلع الطعام.
توتر العضلات (Myotonic dystrophy):يجد المصابون بهذا النوع من المرض أن من الصعب عليهم أن يرخوا عضلاتهم بعد انقباضها، يصيب هذا النوع الأوربيين أكثر، وغالبًا ما تظهر الأعراض لدى البالغين.
الضمور العضلي العيني البلعومي (Oculopharyngeal muscular dystrophy):هذا النوع النادر من الضمور العضلي يصيب العين والبلعوم، فيتسبب في تدلي الجفون وصعوبة البلع كذلك، ويظهر بين عمر الأربعين والستين.
ضمور إيمري ديفورس العضلي (Emery-Dreiffus muscular dystrophy) :تظهر أعراض هذا النوع حول العاشرة من العمر، وتتضرر عضلات الكتف والذراعين لدى المريض، وعضلات الساق كذلك.
الضمور العضلي الخلقي (Congenital muscular dystrophies) :يظهر هذا النوع من الضمور العضلي على الأطفال حديثي الولادة، إذ تكون عضلاتهم ومفاصلهم ضعيفة، وعمودهم الفقري منحني، ويعاني هؤلاء الرضع كذلك تأخر عقلي ونوبات صرع أحيانًا.
الضمور العضلي الوجهي العضدي (Facioscapulohumeral muscular dystrophy) :يأتي هذا النوع في المرحلة الثالثة بعد دوشين وبيكر، يظهر عادة قبل العشرين، ويصيب عضلات الوجه، وعضلات الكتف وأعلى الذراع كذلك.
أنواع ضمور العضلات عند الأطفال
مما سبق نستنتج أن أشهر أنواع الضمور العضلي بين الأطفال، ما يلي:
ضمور دوشين العضلي (DMD).
الضمور العضلي الخلقي (CMD).
ضمور بيكر العضلي (BMD).
ضمور إيمري ديفورس العضلي (EDMD).
أعراض ضمور العضلات عند الأطفال
الضمور العضلي من نمط دوشين هو الأشهر بين الأطفال، وتشمل أعراضه ما يلي:
السقوط المتكرر.
المشي على أطراف الأصابع.
صعوبة الجري والقفز.
المشي غير المتزن.
تضخم عضلة الساق.
آلام العضلات وتيبسها.
صعوبات التعلم.
تأخر النوم.
تتشابه أعراض الضمور العضلي من نمط بيكر مع أعراض دوشين لكنها تكون أقل حدة، وتتطور ببطء.
أعراض ضمور الأطفال عند الرضع
غالبًا ما يكون الضمور العضلي عند الرضع من النوع الخلقي، وتشمل أعراضه ما يلي:
ضعف العضلات والمفاصل كذلك.
انحناء العمود الفقري.
تأخر النمو.
مشكلات في الرؤية.
تشنجات عضلية.
أعراض ضمور العضلات عند الكبار
قد تختلف أعراض الضمور العضلي من شخص لآخر طبقًا للنوع والعضلة المصابة، لكنها غالبًا ما تشمل أحد الأعراض التالية:
وهن شديد في العضلات والمفاصل كذلك.
صعوبة المشي والجري.
المشية غير المتزنة.
صعوبة فى البلع.
مشاكل القلب.
صعوبة التنفس.
انحناء العمود الفقري.
أعراض ضمور العضلات الشوكي
الضمور العضلي الشوكي Spinal muscular atrophy (SMA) مرض جيني يسبب ضعف شديد في العضلات ووهن في الحركة، لكنه لا يؤثر في القدرات العقلية، وتشمل أعراضه ما يلي:
ضعف شديد في الساقين والذراعين.
صعوبة فى الحركة كصعوبة الجلوس والوقوف والحبو والمشي.
الرعشة واهتزاز العضلات.
مشاكل العظام والمفاصل كانحناء العمود الفقري بشكل غير عادي.
صعوبات البلع.
مشاكل التنفس.
كيف يتم تشخيص ضمور العضلات الشوكي؟
تشبه بعض أعراض ضمور العضلات الشوكي تلك الناتجة عن الاضطرابات العصبية العضلية مثل الحثل العضلي. للعثور على سبب الأعراض، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء فحص جسدي والحصول على التاريخ الطبي، قد يطلب الطبيب أيضاً واحداً أو أكثر من هذه الاختبارات لتشخيص ضمور العضلات الشوكي:
تحاليل الدم:يمكن لاختبار الدم الإنزيمي والبروتيني التحقق من وجود مستويات عالية من الكرياتين كيناز حيث تطلق العضلات المتضررة هذا الإنزيم إلى مجرى الدم.
الاختبار الجيني:يحدد اختبار الدم هذا مشاكل جين SMN1 كأداة تشخيصية، يكون الاختبار الجيني فعالاً بنسبة 95% في العثور على جين SMN1 المتغير. تختبر بعض الدول ضمور العضلات الشوكي (SMA) كجزء من الفحوصات الروتينية لحديثي الولادة.
اختبار التوصيل العصبي:يقيس مخطط كهرباء العضلات (EMG) النشاط الكهربائي للأعصاب والعضلات.
خزعة العضلات:في حالات نادرة قد يقوم الطبيب بإجراء خزعة العضلات، يتضمن هذا الإجراء إزالة كمية صغيرة من الأنسجة العضلية وإرسالها إلى المختبر لفحصها. يمكن أن تظهر الخزعة ضموراً أو فقداناً للعضلات.
هل يمكن تشخيص ضمور العضلات الشوكي أثناء الحمل؟
عند الحامل التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بضمور العضلات الشوكي، يمكن لاختبارات ما قبل الولادة تحديد ما إذا كان الجنين النامي مصاباً بالمرض أم لا. تزيد هذه الاختبارات بشكل طفيف من خطر الإجهاض أو فقدان الحمل، حيث تشمل تحاليل ما قبل الولادة لضمور العضلات الشوكي ما يلي:
بزل السلى:أثناء بزل السلى تقوم طبيبة التوليد بإدخال إبرة رفيعة في البطن لسحب كمية صغيرة من السائل من الكيس السلوي، و يتم إجراء هذا الاختبار بعد الأسبوع الرابع عشر من الحمل. يقوم أخصائي المختبر (أخصائي علم الأمراض) بفحص السائل بحثاً عن ضمور العضلات الشوكي (SMA).
أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS):يقوم طبيب التوليد بإزالة عينة صغيرة من الأنسجة من المشيمة عبر عنق الرحم أو المعدة، ويقوم أخصائي علم الأمراض بفحص العينة بحثاً عن ضمور العضلات الشوكي (SMA). يمكن أن يحدث CVS في وقت مبكر من الأسبوع العاشر من الحمل.
أدوية علاج ضمور العضلات الوراثي
الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)تساعد هذه الأدوية على الحد من التدهور العضلي، لكن استخدامها لفترات طويلة قد يزيد الوزن ويضعف العظام.
من أشهر أنواع أدوية الكورتيكوستيرويد المستخدمة في هذه الحالة:
بريدنيزون (prednisone): يتوافر بعدة أسماء تجارية منها هوستاكورتين (Hostacortin)، وسولوبريد (solupred).
ديفلازاكورت (deflazacort): يتوافر بعدة أسماء تجارية منها فلازاكور (flazacor) وفلاكورت (flacort).
مكملات الكرياتين الغذائية (Creatine supplements)
الكرياتين أحد العناصر الضرورية لإيصال الطاقة إلى الخلايا العصبية والعضلات، وقد يصفه الأطباء في كثير من حالات الضمور العضلي.
يتوافر الكرياتين في الصيدليات بالاسم التجارى : كرياتين ميكرونيزد (Micronized creatine).
أتالورين (Ataluren) :هو دواء جديد تم تطويره لعلاج بعض الأطفال الذين يعانون من الضمور العضلي الدوشيني بعمر 5 سنوات أو أكبر والذين لا يزالون قادرين على المشي ، ويتوافر في صورة حبيبات صغيرة تخلط مع الأطعمة شبه السائلة كالزبادي.
إكسوندس 51 (Exondys 51) :يصلح لبعض مرضى دوشين الذين لديهم طفرة جينية محددة.
فيوندس 53 (Vyondys 53) :يصلح لبعض المرضى الذين لديهم طفرة محددة قابلة للتخطي بهذا العلاج.
علاج ضمور العضلات الشوكي
ليس هناك حتى الآن علاج نهائي للضمور العضلي الشوكي، لكن هناك بعض العلاجات التي تساعد على تحسين حياة المرضى، في السطور القادمة التفاصيل:
التغذية الجيدةيجب أن يحصل مرضى الضمور العضلي الشوكي على غذاء عالي الجودة، إذ يساعد ذلك على نموهم، وقد يشكل الأمر تحديًا، إذ إن بعضهم يعانون صعوبات شديدة في البلع، ما قد يتطلب أنابيب غذائية، إما أنابيب أنفية معدية أو أنابيب ملتصقة بالمعدة مباشرة.
مساعدات التنفسبعض المرضى تكون لديهم مشكلات في التنفس بسبب تراكم السوائل الأنفية في الحلق، قد تساعد بعض التمرينات على السعال، وقد يحتاج بعض المرضى إلى أجهزة شفط للمخاط، كما أن البعض قد يحتاج إلى أقنعة تساعد على التنفس.
الوسائل المساعدة على الحرك كالكراسي المتحركة، والمشايات، والدعامات، والعصيان.
العلاج الطبيعيإذ قد تساعد بعض التمرينات مرضى الضمور العضلي الشوكي على الحركة والاستقلالية قدر الإمكان.
الجراحة قد تساعد في بعض الحالات، كحالات الانحناء الشديد في العمود الفقري.
حقنة ضمور العضلات الشوكي هناك بعض الأبحاث الحديثة التي تشير إلى إمكانية وجود علاج فعال للمصابين بمرض الضمور العضلي الشوكي، لكن هذه الأدوية أسعارها مرتفعة جداً ، إذ إنها تتكلف ملايين الدولارات للحقنة الواحدة، وما زالت فاعليتها وآثارها الجانبية تحت الاختبار ومن أشهرها:
حقن زولجينسما (Zolgensma ): يمكن استخدامها لبعض الأطفال المرضى الذين عمرهم أقل من عامين.
حقن سبينرازا (spinraza): توصف للأطفال والكبار أيضًا يمكنهم الحصول عليها.
علاج ضمور العضلات بالخلايا الجذعية
العلاج بالخلايا الجذعية قد تكون له نتائج مأمولة لمرضى ضمور العضلات، إذ إنه في إحدى الدراسات استخدمت بعض الخلايا الجذعية من الجهاز البولي والكلى، إذ أمكن لهذه الخلايا أن تنمو إلى ألياف عضلية، بعد التلاعب بأحد الجينات التي تلعب دور في نمو العضلات، ما بعث الأمل في نفوس الباحثين لكن ما زال الأمر قيد الدراسة.
علاج ضمور العضلات بالأعشاب
الضمور العضلي مرض شديد الخطورة، ولا يمكن للأعشاب أن تعالجه، لكن فى الطب الشعبى قد تُستخدم بعض الأعشاب بغرض تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض ، ومن هذه الأعشاب:
الأشواغاندا (ashwagandha): تشير بعض التجارب إلى أن هذه العشبة الهندية قد تساعد على تقوية العضلات، ومقاومة الألم.
الشاي الأخضر (Green tea): يحتوي الشاي الأخضر على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والالتهابات ما قد يحسن مقاومة الجسم للأمراض الأخرى.
الروديولا الوردية (Rhodiola): تمد هذه العشبة الجسم بمضادات الأكسدة، كما أن لها دور في مقاومة القلق والتوتر.
علاج ضمور العضلات بالأعشاب
العسل والطحينية وغذاء ملكات النحل، حيث ينصح بتناول ثلاثة ملاعق منها بصورة يومية.
الحلبة، والذي تلعب دورا كبيرا في زيادة قوة العضلات وقدرتها على أداء الأعمال والأنشطة المختلفة، فضلا عن أنها تقى الجسم من الإصابة بمرض السرطان.
إكليل الجبل، والذي يساعد على الحد من آلام العضلات، كما أنه يعد من المسكنات الفعالة التي تعمل على التقليل من الأعراض المصاحبة لهذا المرض.
الخردل، ويستخدم عن طريق القيام بطحنه وغليه في الماء، فهو يساعد كثيرا على تقوية العضلات، كما أنه من الممكن استخدام الزيت الخاص به كمادة لتدليك العضلات.
البابونج، والذي يعد من العلاجات المفيدة والجيدة للتشنجات والالتهابات التي تصيب العضلات.
فيتامين “ب”، والذي يساعد على تقوية وحماية عضلات الجسم، ويمكن الحصول عليه من الجزر والسمك وغيرها من الأطعمة الأخري.
الكالسيوم، والذي يساعد على تقوية عضلات الجسم، ويمكن الحصول عليه من الحليب ومشتقاته.
فيتامين “ج“، والذي يساهم في دعم وحماية الأوعية الدموية.