تاريخ النشر: 2023-02-21
تبدأ أسابيع الحمل اعتبارًا من تاريخ آخر دورة شهرية، حيث تُعتبر هذه الدورة بداية الأسبوع الأول من الحمل، حتى وإن لم تكن المرأة حاملًا في ذلك الوقت. أظهرت الدراسات أن 50% من النساء الحوامل يبدأن في ملاحظة أعراض الحمل المبكر في الأسبوع الخامس، بينما تشعر 70% منهن بهذه الأعراض في الأسبوع السادس، وتظهر الأعراض لدى 90% من النساء في الأسبوع الثامن. تعتبر أعراض الحمل المبكر قبل موعد الدورة الشهرية مصدر حيرة للعديد من النساء، نظرًا للتشابه بين أعراض الحمل وأعراض ما قبل الدورة الشهرية. لذا، إذا كنتِ تتساءلين عن أعراض الحمل المبكر قبل موعد الدورة، يمكنك متابعة هذا المقال على موقع دليلي ميديكال، الذي يؤكد لكِ بنسبة كبيرة أنكِ قد تكونين حاملًا.
تبدأ أسابيع الحمل من تاريخ آخر دورة شهرية، مما يعني أن آخر دورة تُعتبر بداية الأسبوع الأول من الحمل، حتى لو لم تكن المرأة حاملًا بعد. وقد أظهرت الأبحاث أن 50% من النساء الحوامل يبدأن في الشعور بأعراض الحمل المبكر في الأسبوع الخامس، بينما 70% منهن يشعرن بهذه الأعراض في الأسبوع السادس، و90% تظهر لديهن الأعراض في الأسبوع الثامن. الطريقة الأكثر دقة لاكتشاف الحمل هي إجراء اختبار الحمل في المختبر أو اختبار الحمل المنزلي.
لا يمكن تحديد الوقت الذي تبدأ فيه أعراض الحمل في التراجع بدقة، حيث إن نصف النساء الحوامل قد تختفي لديهن الأعراض بحلول الأسبوع الخامس، بينما تستمر الأعراض لدى بعضهن حتى الأسبوع الثامن، وقد تستمر لدى الأخريات طوال فترة الحمل.
يمكن أن تكون اضطرابات المعدة، مثل حرقة المعدة أو الحموضة أو آلام المعدة، من أعراض الحمل. قد تعاني الحامل من حرقة المعدة خلال الشهر الثالث أو طوال فترة الحمل. تشير الدراسات إلى أن أكثر من نصف النساء الحوامل يواجهن أعراض حرقة المعدة، وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية، وخاصة ارتفاع مستوى البروجسترون في الدم. من الأعراض الأخرى المرتبطة بالحمل المغص وآلام البطن، حيث يكون المغص عادةً متقطعاً وبشدة معتدلة، وغالباً ما يظهر ويختفي خلال فترة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام. ومع ذلك، إذا كان الألم حاداً كالشعور بطعنة في البطن، أو انتشر إلى مناطق أخرى من البطن، أو صاحبه نزيف، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود حمل خارج الرحم، مما يستدعي زيارة الطبيب.
يعتبر الإمساك من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل، حيث قد يصبح التبرز مؤلماً ويقل عدد مرات التبرز عن ثلاث مرات في الأسبوع. يحدث الإمساك في هذه الفترة نتيجة للتغيرات الهرمونية وتأثيرها على الجهاز الهضمي.
تعتبر زيادة الوزن من الأعراض المرتبطة بالحمل، حيث تزداد وزن المرأة الحامل بمعدل حوالي 11 كغم خلال فترة الحمل، وذلك بالنسبة للسيدة ذات الوزن المتوسط. تبدأ هذه الزيادة عادةً بعد الأسبوع الحادي عشر، وتوزع زيادة الوزن في جسم الحامل يكون كالتالي:
- الثدي: زيادة تتراوح بين 0.5 إلى 1.5 كغم.
- الرحم: زيادة بمقدار 1 كغم.
- المشيمة: زيادة تقدر بـ 0.5 كغم.
- السائل الأمنيوسي: زيادة بمقدار 1 كغم.
- الدم وسوائل الجسم: زيادة تتراوح بين 2 إلى 3 كغم.
- الدهون: زيادة تتراوح بين 2.5 إلى 4 كغم.
**أعراض الحمل في الشهر الأول**
قد تتساءل المرأة عن علامات وأعراض الحمل المبكر، خاصة في الشهر الأول. ومن بين هذه الأعراض:
**الأعراض الجسدية:**
تشمل علامات الحمل في الشهر الأول ما يلي:
- غياب الدورة الشهرية.
- الشعور بالغثيان.
- الانتفاخ.
- زيادة معدل التبول.
- انتفاخ أو حساسية في الثدي.
من المهم أن نلاحظ أن عدم ظهور أعراض الحمل في الشهر الأول لا يعني وجود مشكلة، حيث تختلف أعراض الحمل من امرأة لأخرى، وقد لا تظهر جميع هذه الأعراض، ولكن من المحتمل أن يظهر واحد منها على الأقل.
**الأعراض النفسية**
قد تترافق أعراض الحمل في الشهر الأول مع مجموعة من التغيرات النفسية، ومنها:
- الشعور بعدم الاستقرار.
- تقلبات المزاج.
- نقص الصبر.
- التوتر والارتباك.
- القلق.
- اضطراب المشاعر، حيث قد تشعر الحامل بالخوف في بعض الأحيان، بينما تشعر بالفرح وارتفاع المعنويات في أوقات أخرى.
عادةً ما تبدأ المرأة الحامل في تجربة أعراض الحمل خلال الأشهر الأولى، وبشكل خاص في الشهر الثاني، حيث تشمل الأعراض ما يلي:
**الأعراض الجسدية**
تتضمن علامات الحمل في الشهر الثاني ما يلي:
- الغثيان، مع أو بدون قيء.
- زيادة إفراز اللعاب.
- كثرة التبول.
- الشعور بالتعب العام.
- زيادة النعاس.
- الإمساك.
- حرقة المعدة.
- صعوبة في الهضم.
- انتفاخ البطن، مما يسبب شعوراً بالامتلاء.
- النفور من بعض الأطعمة أو الرغبة الشديدة في تناول نوع معين منها.
- الدوار، وأحياناً الإغماء.
- الصداع الناتج عن تغيرات الهرمونات.
- زيادة حجم الخصر والصدر.
- شعور بالامتلاء والثقل أو ليونة في الثدي، مع تغير لون الحلمة إلى البني.
- ظهور أوردة واضحة تحت جلد الثدي.
**الأعراض النفسية**
لا تختلف الأعراض النفسية للحمل في الشهر الثاني كثيرًا عن تلك التي تظهر في الشهر الأول، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بعدم الاستقرار.
- تقلبات مزاجية سريعة تعكس الحالة الصحية العامة للحامل وتغير مستويات الهرمونات.
- نقص في الصبر.
- مشاعر الحيرة والقلق.
- اضطراب في المشاعر.
- الإحساس بالشبع.
على الرغم من أن أعراض الحمل تختلف من شهر لآخر، إلا أن أعراض الشهر الثالث تتشابه مع العديد من أعراض الشهر الثاني، بالإضافة إلى بعض العلامات المميزة الأخرى، ومنها:
**الأعراض الجسدية**
تشمل الأعراض الجسدية المميزة في هذه المرحلة:
- زيادة في الشهية.
- بدء بروز البطن مع تطور الجنين في نهاية الشهر الثالث.
**الأعراض النفسية**
أما بالنسبة للأعراض النفسية في الشهر الثالث، فتتضمن:
- شعور بعدم الاستقرار.
- إحساس جديد بالهدوء يعزز الصحة النفسية للحامل.
- التوتر والبكاء في بعض الأحيان.
- قد تشعر الحامل بفرح وروح معنوية مرتفعة.
تتباين أعراض الحمل باختلاف أشهر الحمل، وفي الشهر الرابع تأخذ هذه الأعراض طابعًا مختلفًا، حيث تختفي بعض الأعراض السابقة وتظهر أخرى جديدة.
**الأعراض الجسدية**
تشمل الأعراض الجسدية للحمل في الشهر الرابع ما يلي:
- استمرار الشعور بالتعب والإرهاق.
- انخفاض عدد مرات التبول مقارنة بالشهور السابقة.
- تراجع أعراض الغثيان والقيء، حيث قد تختفي لدى بعض النساء.
- استمرار الإمساك، بالإضافة إلى حرقة المعدة وعسر الهضم.
- استمرار الانتفاخ في البطن والشعور بالامتلاء.
- زيادة حجم الثدي مقارنة بالشهور السابقة، مع اختفاء الشعور بالتورم.
- الشعور بالدوار والصداع أحيانًا، خاصة عند الحركة السريعة للرأس.
- زيادة الشهية للطعام.
- احتقان في الأنف وانسداد في الأذن.
- انتفاخ طفيف في اليدين والقدمين، وأحيانًا في الوجه.
- الشعور بحركة الجنين في نهاية الشهر الرابع.
**الأعراض النفسية**
في الشهر الرابع من الحمل، قد تواجه المرأة مجموعة من الأعراض النفسية، والتي تشمل:
- الشعور بالقلق والتوتر.
- الإحساس بالفرح، خاصة عندما تتأكد المرأة من حملها.
- الإحباط في حال عدم شعورها بعدم الحمل، أو نتيجة لزيادة الوزن.
- النسيان وصعوبة التركيز، بالإضافة إلى شرود الذهن.
مع دخول الشهر الخامس، تلاحظ الأم تغيرات في أعراض الحمل، حيث تختلف هذه الأعراض بشكل ملحوظ عن تلك التي ظهرت في الأشهر الأربعة الأولى.
**الأعراض الجسدية**
من بين الأعراض الجسدية التي قد تشعر بها المرأة الحامل في الشهر الخامس:
- الإحساس بحركة الجنين.
- ألم في أسفل البطن نتيجة تمدد الرحم.
- الإمساك.
- حرقة في المعدة وصعوبة في الهضم.
- الانتفاخ والغازات.
- الدوار والصداع أحياناً.
- احتقان في الأنف وانسداد في الأذن.
- زيادة الشهية للطعام.
- تشنجات في عضلات الساقين.
- تورم وانتفاخ في اليدين والقدمين والوجه.
- ألم في الظهر.
- زيادة في معدل نبضات القلب.
- تصبغات جلدية في منطقة البطن والوجه.
**الأعراض النفسية**
في الشهر الخامس من الحمل، تتضمن الأعراض النفسية ما يلي:
- تحسين القدرة على تقبل الحمل والتكيف معه بشكل أفضل مقارنةً بالفترات السابقة.
- انخفاض مستوى التوتر.
- تحسن المزاج العام.
- استمرار حالة شرود الذهن.
على الرغم من أن أعراض الحمل قد تختلف من شهر لآخر، إلا أن الأعراض في الشهر السادس قد تشبه تلك التي ظهرت في الشهر الخامس، وتشمل:
**الأعراض الجسدية**
بالإضافة إلى الأعراض المذكورة في الشهر الخامس، تتضمن علامات الحمل في الشهر السادس ما يلي:
- الشعور بحركة واضحة للجنين.
- حكة في منطقة البطن.
- تضخم الثديين.
**الأعراض النفسية**
أما بالنسبة للأعراض النفسية في الشهر السادس، فتشمل:
- استمرار حالة شرود الذهن.
- الشعور بالملل من الحمل.
- القلق والخوف، حيث قد تتزايد المخاوف المتعلقة بالولادة والمستقبل
يمكن أن تشمل أعراض الحمل في الشهر السابع ما يلي:
**الأعراض الجسدية:**
تتضمن أعراض الحمل في هذا الشهر جميع الأعراض التي ظهرت في الشهر السابق، بالإضافة إلى الأعراض التالية:
- زيادة قوة وتكرار حركة الجنين.
- شعور بألم في أسفل البطن نتيجة تمدد الرحم.
- حرقة في المعدة وصعوبة في الهضم.
- انتفاخ وغازات.
- احتقان في الأنف وانسداد في الأذن.
- نزيف خفيف في اللثة أحياناً.
- تقلصات في عضلات الساقين.
- انتفاخ طفيف في كعب القدم، وأحياناً في اليدين والوجه.
- تقلصات خفيفة في الرحم.
- آلام في الظهر نتيجة ضغط الجنين على الأعضاء الداخلية.
- صعوبة في النوم.
- ضيق أو صعوبة في التنفس.
- خروج مادة اللبأ من الثديين، وهي مادة صفراء تسبق ظهور الحليب.
**الأعراض النفسية:**
قد تلاحظ المرأة ظهور مجموعة من الأعراض النفسية الجديدة في الشهر السابع، مثل:
- زيادة في الانفعال.
- القلق بشأن الأمومة وآلام الولادة.
- تشتت الذهن.
- أحلام وتخيلات تتعلق بالجنين والولادة.
- شعور بالملل ونفاد الصبر من الحمل.
تشمل علامات الحمل في الشهر الثامن ما يلي:
**الأعراض الجسدية:**
قد تواجه المرأة الحامل في هذا الشهر مجموعة من الأعراض، منها:
- حركة واضحة وقوية للجنين.
- حرقة في المعدة، وعسر في الهضم، وغازات.
- احتقان في الأنف وانسداد في الأذن.
- نزيف في اللثة.
- شد وتقلصات في عضلات الساقين.
- تورم وانتفاخ في اليدين والقدمين والوجه.
- تقلصات في الرحم وعنق الرحم.
- آلام في الظهر.
- صعوبة في النوم.
- صعوبة في أخذ نفس عميق.
- حكة في منطقة البطن.
- إفراز اللبأ من الثدي استعدادًا للولادة والرضاعة.
**الأعراض النفسية:**
أما بالنسبة للأعراض النفسية في الشهر الثامن، فقد تشمل:
- قلة الصبر ورغبة في أن تمر الفترة المتبقية من الحمل بسرعة.
- تشتت الذهن، وقلة التركيز، والنسيان.
- أحلام وتخيلات وهواجس تتعلق بالجنين وصحته.
- شعور بالفرح والسرور بسبب اقتراب موعد الولادة.
تختبر الأم تغيرات في أعراض الحمل خلال أشهر الحمل، وفي الشهر التاسع تحديدًا، حيث تواجه مجموعة من الأعراض الجديدة والمميزة، ومنها:
**الأعراض الجسدية:**
تشمل علامات الحمل في الشهر التاسع ما يلي:
- تغير في نشاط وحركة الجنين، حيث تزداد حركاته دورانًا وتقل حركات الركل.
- تقلصات في عضلات الساقين أثناء النوم.
- زيادة في آلام الظهر.
- شعور بالألم في منطقة الحوض والأرداف.
- تورم وانتفاخ ملحوظ في اليدين والقدمين والوجه.
- زيادة في حكة البطن.
- صعوبة في النوم.
- زيادة في تقلصات الرحم.
- شعور بقلة النشاط وثقل في الحركة أحيانًا، مع شعور بالنشاط في أوقات أخرى.
- سهولة في التنفس نتيجة نزول الجنين إلى الأسفل، أي إلى عنق الرحم، حيث يستعد الجسم للولادة.
- فقدان الشهية.
- خروج اللبأ من الثدي.
**الأعراض النفسية:**
أما بالنسبة للأعراض النفسية في الشهر التاسع، فتشمل:
- شعور بالحيرة والقلق يترافق مع مشاعر السعادة والغبطة.
- تشتت الذهن، وقلة التركيز، والنسيان.
- حساسية مفرطة وسرعة في الانفعال.
- تقلب المزاج وفقدان القدرة على التحمل.
- تخيلات حول الولادة والطفل المنتظر.
إليك مجموعة من أبرز أعراض الحمل التي قد تظهر قبل موعد الدورة الشهرية، وفقًا لما أكده الأطباء المتخصصون:
1. **انتفاخ البطن:** يعد من علامات الحمل المبكر، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم.
2. **آلام أسفل البطن:** قد تشعرين بتقلصات عضلية وآلام في هذه المنطقة.
3. **آلام الثدي:** قد تلاحظين آلامًا في الثدي مع تغير لون الحلمة إلى الأحمر الداكن.
4. **انخفاض درجة حرارة الجسم:** يحدث هذا أثناء الراحة عند انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، والذي يحدث عادة بين 21 و27 يومًا بعد انتهاء الدورة الشهرية.
5. **ارتفاع درجة الحرارة:** قد ترتفع درجة الحرارة بمعدل درجة واحدة على مقياس فهرنهايت، وإذا استمر هذا الارتفاع لمدة 18 يومًا دون سبب مرضي.
6. **اضطرابات في الجهاز الهضمي:** مثل الإسهال أو الإمساك.
7. **الغثيان:** قد تشعرين بالغثيان والرغبة في القيء.
8. **التعب والإرهاق:** شعور عام بالتعب والإرهاق الشديد.
9. **الخمول:** قد تشعرين برغبة في النوم بشكل متكرر.
10. **نقاط دم خفيفة:** قد تظهر نقاط دم نتيجة الانغراس.
11. **زيادة التبول:** بسبب ضغط الرحم على المثانة.
12. **تغيرات في الشهية:** إما زيادة الرغبة في تناول الطعام أو فقدان الشهية.
13. **تقلبات المزاج:** قد تلاحظين تغيرات في حالتك المزاجية.
14. **نبض السرة:** يمكنكِ الشعور بنبض السرة عند الاستلقاء.
تُعتبر الطريقة الأكثر موثوقية لتأكيد الحمل هي إجراء اختبار الحمل في مختبر التحاليل، أو استخدام اختبار الحمل المنزلي الذي يعتمد على عينة من البول، أو إجراء فحص السونار (الألتراساوند). يكشف اختبار الحمل عن وجود هرمون الحمل الذي يُفرز في البول والدم بعد مرور 10 أيام من حدوث الحمل وظهور البويضة المخصبة.
هناك أعراض مبكرة أخرى للحمل، ومنها:
**نزول الدم وزيادة الإفرازات**تُعتبر بقع الدم من الأعراض المبكرة التي قد تظهر لدى بعض النساء. يعتقد البعض أن هذا الدم هو دم الدورة الشهرية، لكنه في الواقع قد يكون دم الحمل، الذي يحدث نتيجة انغراس البويضة في الرحم بعد 10-14 يومًا من الجماع والتلقيح. هناك عدة اختلافات بين دم الدورة ودم الحمل، منها:
- لون دم الحمل قد يكون زهريًا أو أحمر أو بني.
- يظهر دم الحمل عادة عند مسح منطقة المهبل.
- غالبًا ما يصاحب دم الحمل بعض الآلام.
- يستمر دم الحمل لمدة تصل إلى 3 أيام كحد أقصى.
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر زيادة الإفرازات من الأعراض الأخرى للحمل، وذلك نتيجة تأثير هرمونات الحمل. في الأسبوع الأول بعد آخر دورة شهرية، قد تشعر المرأة بألم خفيف.
هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى الحمل، لكنها ليست شائعة كثيرًا. قد تتفاجئين بأن بعض هذه الأعراض تبدو عادية، لكنها قد تدل على حدوث الحمل. إليك بعض الأعراض الغريبة:
1. **الإمساك** يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تأثيرات على الجهاز الهضمي، مما يسبب الإمساك لدى بعض النساء.
2. **احتقان الأنف** يعتبر سيلان واحتقان الأنف من العلامات النادرة التي قد تشير إلى وجود حمل.
3. **الإفرازات المهبلية** بينما تُعتبر الإفرازات المهبلية أمرًا طبيعيًا، فإن الإفرازات الشفافة قد تكون علامة على الحمل.
4. **الشعور بطعم غريب في الفم** تختبر بعض النساء شعورًا غير مألوف، مثل الطعم المعدني في الفم، والذي قد يكون نتيجة لتغيرات هرمونية أثناء الحمل.
5. **زيادة حاسة الشم** يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تعزيز حاسة الشم لدى بعض النساء في المراحل المبكرة من الحمل.
6. **حب الشباب** يُعتبر ظهور حب الشباب بشكل غير معتاد من الأعراض المزعجة التي قد تظهر في بداية الحمل.
7. **الصداع** قد تعاني بعض النساء من الصداع في بداية الحمل نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الاستروجين.
8. **تقلبات المزاج** يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى تقلبات في المشاعر.
تختلف علامات الحمل من امرأة لأخرى، وقد تتغير أيضًا لدى نفس المرأة في كل مرة تحمل فيها. لذلك، الوسائل الوحيدة لتأكيد حدوث الحمل هي الفحوصات، التي تنقسم إلى نوعين:
**اختبار الحمل المنزلي**
يوجد العديد من الأنواع والماركات لهذا الاختبار، ويمكن إجراؤه في المنزل باستخدام عينة من البول. تظهر نتيجة هذا الفحص خلال دقائق قليلة.
**فحص الحمل المختبري**
يتم هذا الفحص في مختبر التحاليل، حيث يتم سحب عينة من الدم لفحص مستويات هرمونات الحمل. وتظهر نتيجة هذا الفحص بعد حوالي ساعتين.
في بداية الحمل، قد تشعر المرأة بزيادة في تحجر منطقة الصدر، وذلك نتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون الذي يرتفع بشكل ملحوظ قبل بدء الدورة الشهرية. وعندما تبدأ الدورة، تنخفض مستويات هذا الهرمون في الدم. لكن في حالة حدوث الحمل، تبقى مستويات البروجسترون مرتفعة، مما يؤدي إلى استمرار التأثير الملحوظ على الثديين، خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل.
كما قد تلاحظ المرأة تكرار التبول دون الشعور بأي ألم أو حرقة، وهو عرض آخر من أعراض الحمل المرتبطة بالتغيرات الهرمونية.
يؤثر الحمل على الجسم بطرق متعددة، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على الجلد والجسم ما يلي:
**ظهور علامات تمدد الجلد:** تبدأ علامات تمدد الجلد بالظهور خلال فترة الحمل على شكل تشققات صغيرة في مناطق مثل البطن والثديين والفخذين، وذلك اعتباراً من الشهر الرابع وما بعده. يحدث ذلك نتيجة التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل والتمدد الناتج عن زيادة حجم الرحم وأعضاء الجنين، مما يؤدي إلى تمزق في طبقات الجلد وظهور تشققات الحمل.
**الكلف والتصبغات:** من الأعراض الشائعة للحمل هو زيادة تصبغ البشرة نتيجة ارتفاع مستوى المواد الملونة في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور ما يعرف بكلف الحمل. كما يصبح الخط الذي يمتد في منتصف البطن بين السرة وأسفل البطن أكثر وضوحاً. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر هرمونات الحمل على نشاط غدد البشرة، مثل غدد العرق والغدد الدهنية، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب بعد الأسبوع الحادي عشر.
**ارتفاع درجة حرارة الجسم:** يزداد حجم الدم في الجسم بنسبة تقارب 50%، وتبدأ هذه الزيادة من الشهر الثاني من الحمل. كما يحدث توسع في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى شعور الحامل المستمر بالسخونة وارتفاع درجة الحرارة، حتى في الأجواء الباردة.
**الوحام وزيادة حاسة الشم:** لا توجد الكثير من الأدلة العلمية التي تفسر أسباب الوحام كعلامة من علامات الحمل، باستثناء التغيرات الهرمونية. ومع ذلك، فإن زيادة حاسة الشم لدى المرأة الحامل قد تؤدي إلى نفورها من بعض الأطعمة أو رغبتها في تناولها، مما قد يزيد من شعورها بالغثيان خلال فترة الحمل.
**الحكة، خاصة في منطقة البطن:** تعاني حوالي 20% من النساء الحوامل من الحكة خلال فترة الحمل، خصوصاً في منطقة البطن. وقد تظهر الحكة أيضاً في مناطق أخرى مثل القدمين وأخمص القدمين، وقد يصاحبها احمرار. تعود أسباب الحكة لدى الحوامل إلى التغيرات الهرمونية وتمدد الجلد خلال الحمل، وقد تستمر هذه الحكة طوال فترة الحمل وتختفي بعد الولادة.
تظهر التغيرات في الثدي عادةً بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، نتيجة تأثير هرمونات الحمل، وقد تبدأ هذه التغيرات قبل انقطاع الدورة الشهرية. من الأعراض التي قد تظهر قبل موعد الدورة الشهرية هي آلام الثدي، والشعور بعدم الراحة عند لمسه، بالإضافة إلى التنميل والتورم. تشعر المرأة الحامل بهذه الأعراض والعلامات بعد الأسبوع الحادي عشر، ومن بينها:
تعتبر تقرحات الحلمة وتغير لونها إلى لون أغمق في بعض الحالات من العلامات الدالة على الحمل.
كما يحدث انتفاخ في الثدي وزيادة في حجمه خلال أشهر الحمل، حيث يمكن أن تصل الزيادة في وزن الثديين إلى حوالي 450 غراماً.
بعد الأسبوع الثامن، قد تظهر حبيبات صغيرة في الدائرة الملونة المحيطة بالحلمة.
يمكن أن تشعر المرأة بتنميل في الحلمة مع حكة، وثقل، وألم في الثدي.
كما قد تظهر خطوط زرقاء على سطح الثدي، ويزداد تلون الحلمة والدائرة المحيطة بها.
خلال فترة الحمل، قد يخرج سائل شفاف من حلمة الثدي، خاصة عند الضغط عليها قرب موعد الولادة.
تسعى الكثير من النساء إلى معرفة جنس الجنين منذ اللحظة التي يكتشفن فيها حملهن. ورغم وجود بعض الأبحاث التي تستكشف الفروق المحتملة بين أعراض الحمل بولد وأعراض الحمل ببنت، إلا أن الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد جنس الجنين هي الفحص بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع العشرين من الحمل.النساء الحوامل ببنت يكن أكثر عرضة للإصابة بغثيان الصباح. كما أشارت دراسة أخرى في عام 2021 إلى أن النساء اللواتي عانين من توتر شديد وارتفاع في هرمون الكورتيزول قبل الحمل كانت لديهن معدلات أعلى للحمل ببنت. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد ما إذا كانت هناك فروقات حقيقية أم لا.
توجد بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعد المرأة الحامل في تخفيف أعراض الحمل، ومنها:
**العناية بالشعر والبشرة لتقليل علامات تمدد الجلد**
من الضروري تجنب التعب والإجهاد المستمر، مع الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
يُنصح باستخدام حمالة صدر مريحة واستخدام مناديل مخصصة للحوامل لتخفيف التغيرات والإفرازات التي تحدث في الثدي خلال فترة الحمل.
في حالة زيادة التبول، يُفضل على الحامل:
- شرب كميات كافية من الماء.
- الذهاب إلى الحمام عند الحاجة لتفادي سلس البول.
- مراقبة مستويات السكر في الدم لاكتشاف أي إصابة بسكري الحمل مبكرًا.
يجب على الطبيب متابعة ضغط الدم لدى الحامل لاكتشاف حالات تسمم الحمل وعلاجها في وقت مبكر. كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء.
من الأفضل تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبة واحدة كبيرة لتخفيف أعراض الحمل مثل حرقة المعدة، ويمكن تناول أدوية مخصصة لتخفيف الحرقة بعد استشارة الطبيب.يمكن تناول بسكويت مالح في الصباح للمساعدة في تقليل الغثيان والتقيؤ، مع ضرورة شرب كميات كافية من السوائل.
استشارة الطبيب بشأن الأدوية المناسبة للتعامل مع الغثيان.
لتخفيف حكة الحمل، يُوصى بـ:
- استخدام صابون لطيف وكريمات مرطبة.
- تجنب الاستحمام بالماء الساخن.
- الابتعاد عن الملابس المصنوعة من أقمشة قد تسبب الحكة.
إذا لم تتحسن الأعراض خلال أسبوع من اتباع إجراءات الرعاية الذاتية، يجب مراجعة الطبيب على الفور لاتخاذ الخطوات اللازمة.
يمكن التخفيف من الإمساك خلال فترة الحمل من خلال:
- شرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.